بنغازى تتحول الى بؤرة للقتل الطائفى ..والمفتى حماية الجالية المصرية مسئولية ليبية

الإثنين 03/مارس/2014 - 09:31 م
طباعة بنغازى  تتحول الى
 
عقب تزايد عمليات  القتل الطائفية ضد المصريين والاجانب  في مدينة بنغازي وشرق  ليبيا  استنكر الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية  بشدة ما تعرض له أقباط مصريين من هجمات متكرره وعمليات قتل طائفية هناك .
وطالب السلطات الليبية بتحمل مسئوليتها كاملة في تأمين وحماية المواطنين المصريين المقيمين هناك، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم.

بنغازى  تتحول الى
وناشد فضيلة المفتي الشعب الليبي التعاون مع السلطات الليبية لتأمين أشقائهم المصريين الذين يعملون داخل الأراضي الليبية، والتصدي لتلك الهجمات الطائفية التي تسعى لتعكير العلاقة الطيبة بين أبناء الشعبين الشقيقين.
خاصة  بعد تزايد التقارير عن  تحول  شرق ليبيا  لبؤرة أرهابية  للمتشددين الاسلاميين من كافة انحاء العالم وبالتحديد المنطقة  الشرقية الممتدة من طبرق مرورا بدرنة وحتى بنغازي واجدابيا
وعقب الثورة الليبية فى 2011 اصبحت مركزا لتدريب المجاهدين والارهابين وادى أنتشار الاسلحة  المتواجدة بها منذ سقوط القذافى الى ايجاد قوة حقيقية للجماعات الموجودة خاصة وان الحكومة الليبية غير قادرة على التعامل معها او مواجهتها .
بنغازى  تتحول الى
ويؤكد أهالي شرق ليبيا  أنهم كانوا سعداء لسقوط القذافي على أمل أن يتم انشاء دولة ديمقراطية تؤمن بالتعدد إلا ان المدن الواقعة على الساحل بدأت باستقبال متشددين من افغانستان وباكستان والصومال ومالي وغيرها من الدول وانضمت اليهم لاحقا جماعات جهادية بدأت بفرض قوانينها الخاصة وبقتل كل من يجرؤ على المعارضة. 
بالاضافة الى أن الارهابين قتلوا العديد من القيادات الامنية فى المنطقة وفرضوا قيودا على العمليات  التجارية وعادات وتقاليد أهالى المنطقة  وتعد مدينة درنة التي يبلغ تعداد السكان فيها ما يقارب 800 ألف نسمة وتعد الان عاصمة لهم  فى شرق ليبيا ، فالمدينة تمتاز بموقع منعزل إلا أنه أيضا سهل الوصول إليه عن طريق البحر.
وأكد خبراء أمنيون  أن مقاتلين من مالي والصومال وعرب من عدة بلدان عربية قد جاؤوا هنا للتدريب وتم رصدهم عبر الأقمار الصناعية وأنهم بعد تلقى تدريباتهم فى شرق ليبيا  يذهبون بعدها للقتال في سوريا والعراق وغيرهما من المناطق الساخنة فى العالم .

شارك

موضوعات ذات صلة