اتهام رجل إسرائيلي بالتجسس على بينيت لصالح إيران/ليبيا ترسل خبراء إلى تركيا لمتابعة التحقيق في حادثة طائرة رئيس الأركان الليبي/الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا من "حزب الله" اللبناني

الجمعة 26/ديسمبر/2025 - 11:54 ص
طباعة اتهام رجل إسرائيلي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 26 ديسمبر 2025.

سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله في لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هجوما ضد أهداف لحزب الله في جنوب وشرق وشمال لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه أغار على أهداف لحزب الله في لبنان ومن بينها ما زعم أنه مجمع تدريبات لقوة الرضوان ومستودعات أسلحة.
وجاء في البيان: "أغار جيش الدفاع قبل قليل على بنى تحتية إرهابية لحزب الله في عدة مناطق بلبنان".

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي "خلال الضربات تم استهداف مجمع تدريبات وتأهيل استخدمته وحدة قوة الرضوان في حزب الله لتأهيل عناصر الوحدة وبهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل".

وتابع البيان "في إطار التدريبات في المعسكر خضع العناصر الإرهابية لتدريبات رمي وأخرى لاستخدام أنواع مختلفة من السلاح.. كما تم استهداف عدة مستودعات أسلحة وبنى تحتية إرهابية أخرى استخدمها حزب الله للدفع بمخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".

 وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "هاجم عدة مباني عسكرية استخدمها حزب الله في شمال لبنان للدفع بمخططات إرهابية".

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الأهداف تم ضربها تشكل، إلى جانب إجراء حزب الله تدريبات عسكرية استعدادا لشن عمليات ضد دولة إسرائيل، انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا على دولة إسرائيل"، مشددا على أن الجيش سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل.

نتنياهو والحرب المفتوحة.. رهانات الداخل وضغوط الإقليم

أعادت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة منسوب القلق الإقليمي إلى الواجهة، مع تصاعد نبرة التهديد تجاه إيران وحزب الله والحوثيين، في توقيت بالغ الحساسية تتشابك فيه الجبهات العسكرية مع الحسابات السياسية الداخلية والخارجية.

وفي قراءة تحليلية معمقة، يقدّم الأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية ببروكسل سيد غنيم، مقاربة تضع هذه التصريحات في سياق حرب لم تتوقف، ومعادلات قوة يسعى نتنياهو إلى إعادة رسمها، مستنداً إلى رهانات داخلية ودعم خارجي يأمل في توسيعه خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن.

الحرب مستمرة ووقف النار من طرف واحد

يرى سيد غنيم أن الحرب عملياً لم تنتهِ، حتى في ظل الحديث عن وقف لإطلاق النار، معتبراً أن ما يجري هو وقف أحادي الجانب. ويستدل على ذلك باستمرار تبادل النيران، سواء عبر استهدافات متبادلة مع حزب الله، أو ضربات تطال بنى عسكرية ومواقع داخل مناطق محددة، إضافة إلى استهداف عناصر فلسطينية بحجة قربها من الخط الأصفر.

كما يلفت إلى أن الردود الإسرائيلية على هجمات الحوثيين غالباً ما تأتي في إطار رد “فعّال”، بينما بات الحشد الشعبي في العراق مهدداً بشكل مباشر، مع تصاعد المطالبات العلنية بنزع سلاحه.

ويؤكد غنيم أن اختلاف مقاربات نزع السلاح بين الفاعلين يعكس طبيعة الصراع؛ فبعض الأطراف يُطالب بنزع سلاحه دون قتال مسبق، فيما يُربط ذلك بالنسبة لحزب الله وحماس بسياق القتال نفسه، ما يعني أن الحرب، وفق هذا المنطق، ما زالت مفتوحة.

خطاب نتنياهو والرهان على الداخل

يحلّل غنيم خطاب نتنياهو باعتباره موجهاً بالأساس إلى الداخل الإسرائيلي. فالجمهور، بحسب تقديره، ينتظر منه وعدين أساسيين: القضاء التام على أي تهديد يواجه إسرائيل، من حزب الله وصولاً إلى إيران، وتقديم ما يشبه “الكعكة السياسية” التي تضمن له دعماً شعبياً في مواجهة أزماته القضائية.

ومن هذا المنطلق، يعتبر أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب التي بدأها في السابع من أكتوبر إلا بعد تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها تغيير معادلة التوازن في القوة والنفوذ، حيث تمثل القوة عناصر القوى الشاملة لإيران، بينما يرمز النفوذ إلى أذرعها في المنطقة.

شعبية متقلبة وعجلة الحرب

يشير غنيم إلى أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعاً حاداً بعد السابع من أكتوبر، ثم ارتفعت نسبياً مع فتح جبهات اعتُبر أنها حققت إنجازات، قبل أن تعود إلى التراجع مجدداً.

وفي المقابل، يراهن نتنياهو على "عجلة الحرب"، مدفوعاً برأي عام إسرائيلي يرى أن استمرار المواجهة هو السبيل لإنهاء التهديدات المحيطة بالدولة، رغم أن هذا الجمهور يتمنى نهاية الحرب، ولكن بشروط تصب في مصلحة إسرائيل.

زيارة واشنطن والسعي إلى الضوء الأخضر

في سياق حديثه عن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة، يذهب غنيم إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يسعى فقط إلى ضوء أخضر سياسي، بل يتطلع، إذا ما سمحت الظروف، إلى مشاركة أميركية مباشرة في ضرب إيران.

ويؤكد أن ما يُعلن ليس مجرد خطاب موجه للداخل، بل يرافقه تنفيذ ميداني متدرج، في إطار مسار لن يتوقف قبل تحقيق الهدف النهائي.

الموقف الأوروبي والتحفظات المتزايدة

على الصعيد الأوروبي، يوضح غنيم أن الموقف لم يعد كما كان سابقاً. فبينما كانت أوروبا تقف خلف إسرائيل باعتبارها الطرف “المظلوم”، فإنها اليوم تميّز بين دعم إسرائيل في مواجهة التهديدات المباشرة، ورفضها الاستمرار في حرب تطال المدنيين، حتى وإن قُدّمت مبررات غير مقصودة لذلك. هذا التحول يفرض قيوداً إضافية على هامش المناورة الإسرائيلي.

اختلال التوازن الإقليمي وحدود القوة الإسرائيلية

ينتقل غنيم إلى تحليل أعمق لمعادلات القوة في الإقليم، مؤكداً أن القضاء الكامل على قدرات إيران ليس في مصلحة الدول العربية، لأنه يخلّ بميزان القوة.

ويصف إسرائيل بأنها قوة إقليمية نوعية ذات تأثير مؤقت، وليست قوة إقليمية شاملة، نظراً لمحدودية عمقها الاستراتيجي وحجمها الديموغرافي.

فالقوة الحقيقية، وفق هذا المنظور، تقوم على عناصر شاملة سياسية واقتصادية وعسكرية وبشرية وتكنولوجية، وهي عناصر لا تمتلكها إسرائيل بالقدر الذي يؤهلها لفرض نفوذ طويل الأمد.

الاعتماد على واشنطن وحدود النصر

يختم غنيم تحليله بالإشارة إلى أن التهديد الخارجي الثابت لإسرائيل يتمثل في احتمال انقطاع الدعم الأميركي، رغم سعيها إلى تقليص هذا الاعتماد قبل عام 2030. ومع ذلك، يلفت إلى أن القدرات الإسرائيلية الحالية تمكّنها من هزيمة تنظيمات غير دولية، لكنها لا تؤهلها لتحقيق نصر حاسم على دولة ذات سيادة، كما في حالة إيران.

ومن هنا، يقرأ زيارة نتنياهو إلى واشنطن كمحاولة لإقناع الولايات المتحدة بخوض حرب شاملة إلى جانب إسرائيل ضد إيران، على غرار ما جرى في تجارب سابقة، لتحقيق ما تعجز عنه إسرائيل منفردة.

اتهام رجل إسرائيلي بالتجسس على بينيت لصالح إيران

وجهت النيابة العامة في إسرائيل، الخميس، اتهامات لرجل إسرائيلي بالتجسس على رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لصالح جهات إيرانية.

وفي 8 ديسمبر الجاري، أعلنت الشرطة الإسرائيلية القبض على فاديم كوبيانوف (40 عاما)، بعد أسابيع من رصده وهو يلتقط صورا ومقاطع فيديو أمام منزل بينيت في مدينة رعنانا وسط إسرائيل.

وحسب تقرير لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان)، عمل كوبيانوف في قاعدة كريا العسكرية في تل أبيب على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسبق أن استُدعي لإصلاح تسريب في مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في اليوم الذي تولى فيه الأخير منصبه.

وفي رده على هذه التقارير، قال بينيت: "لن تثنيني محاولات إيران لإيذائي عن مواصلة رسالتي في الحياة".

وهذه ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها رئيس الوزراء السابق في عمليات تجسس إيرانية، فقد اخترق قراصنة مرتبطون بطهران حسابه على "تلغرام" قبل أسابيع، وتمكنوا من الوصول إلى جهات اتصاله ومحادثاته على التطبيق.

وفي مايو الماضي، ألقي القبض على مراهق إسرائيلي كان يتجسس على بينيت أثناء إقامته في المستشفى، عندما خضع لعملية قسطرة قلبية.

وفي القضية التي كشف عنها مؤخرا، تواصل الطرف الإيراني الذي كان يعمل لصالحه كوبيانوف معه عبر "تلغرام" في نوفمبر الماضي، واستمر التواصل بينهما حتى ألقت قوات الأمن القبض على المتهم بعد شهر.

وذكر المدعون أن المتهم استخدم كاميرا مثبتة على لوحة قيادة سيارته لتصوير منزل بينيت من الطريق.

ووفقا للتحريات، طلب الطرف الإيراني من كوبيانوف أن يركن سيارته على الطريق قرب المنزل وأن يبقى هناك طوال الليل مع تشغيل الكاميرا.

وأرسل كوبيانوف إلى الطرف الإيراني 5 مقاطع فيديو صورها أثناء قيادته، أظهر بعضها مدخل منزل بينيت.

وإضافة إلى التجسس على بينيت، جمع كوبيانوف معلومات استخباراتية عن مراكز التسوق وسط إسرائيل وأسعار المواد الغذائية في المتاجر الرئيسية، وسجل كيفية الحصول على شريحة هاتف سياحية، ثم شارك هذه المواد مع الطرف الإيراني.

وأفادت التحريات أن كوبيانوف عمل مقابل المال، الذي كان يحوَّل إليه عبر "باي بال".

وتفاقمت ظاهرة التجسس بين إيران وإسرائيل خلال العامين الماضيين.

ودفع تزايد أعداد العملاء الإيرانيين إسرائيل إلى افتتاح جناح جديد لهم بسجن دامون في حيفا، بينما لم تتم إدانة سوى جاسوس واحد من بين المتهمين حتى الآن، إذ لا تزال معظم القضايا منظورة أمام القضاء.

سبوتنيك: ليبيا ترسل خبراء إلى تركيا لمتابعة التحقيق في حادثة طائرة رئيس الأركان الليبي
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية إرسالها خبراء طيران مدني إلى تركيا، لمتابعة التطورات الخاصة بالتحقيق في حادث الطائرة، التي كانت تقل رئيس الأركان بالحكومة الفريق أول محمد الحداد، والوفد المرافق له.
وأفادت وكالة "الأناضول"، مساء أمس الخميس، بأن "حكومة الوفاق الوطني الليبية أرسلت وفد الخبراء إلى تركيا، لمتابعة التحقيق في تحطم طائرة رئيس الأركان بحكومة الفريق أول محمد الحداد، وجمع معلومات حول ملابسات الحادث".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد أول أمس الأربعاء، بدء التحقيقات الموسعة في حادث تحطم طائرة رئيس الأركان بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الليبية، الفريق أول محمد الحداد، حيث نقلت وسائل إعلام غربية، عن أردوغان أن "المؤسسات التركية المعنية ستفصح عن جميع المعلومات الخاصة بالحدث فور التوصل إليها".
وتابع الرئيس التركي: "نسأل الله للضحايا الرحمة وأن يتغمدهم برحمتهم"، مقدمًا التعازي إلى شعب ليبيا والقوات المسلحة الليبية ومنسوبيها".

ومن جانبه، قال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، إن "الصندوق الأسود وجهاز التسجيل للطائرة المنكوبة التي كانت تقل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الحداد، والتي تحطمت أمس الثلاثاء، في أنقرة، سيُفحصان في دولة محايدة".
وذكر الوزير التركي، في بيان على "إكس"، أنه "بعد فحص موقع الحطام، تم العثور على مسجل الصوت في قمرة القيادة والصندوق الأسود للطائرة. وقد بدأ إعداد تقرير أولي، وبعد الفحص المبدئي، سيتم إجراء تحليل لهما لتحديد سبب التحطم في دولة محايدة".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أعلن فقدان الاتصال بطائرة كانت تقل 5 أشخاص بينهم رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي بحكومة الوحدة الفريق أول محمد الحداد، في أنقرة.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبية وليد اللافي، لوسائل إعلام ليبية: "تلقينا منذ اللحظات الأولى اتصالا من الجانب التركي عن تفاصيل فقدان الاتصال بالطائرة، فقد الاتصال بالطائرة بعد نحو نصف ساعة من إقلاعها من مطار أنقرة نتيجة عطل فني".
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام تركية بأن فرق البحث والإنقاذ عثرت على حطام الطائرة، التي كانت تقل رئيس الأركان الليبي محمد الحداد.

الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا من "حزب الله" اللبناني

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ ضربة جوية في منطقة الجميمة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر من "حزب الله" اللبناني، مشيرا إلى أنه شارك في محاولات إعادة ترميم بنى تحتية للحزب في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي على "تلغرام"، اليوم الخميس، قال فيه إن الأنشطة التي كان يشارك فيها تشكل انتهاكا واضحا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وأشار إلى أن العملية جاءت في إطار منع إعادة بناء قدرات عسكرية لـ "حزب الله" في جنوب لبنان بصورة تهدد أمن إسرائيل.
وتابع: "سيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملياته لإزالة أي تهديد محتمل، وحماية أمن دولة إسرائيل" على حد وصفه.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.

الداخلية السورية: تحييد "والي حوران" في تنظيم "داعش" بعملية أمنية مشتركة

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، تنفيذ عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة بريف دمشق، أسفرت عن تحييد القيادي البارز في تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، محمد شحادة، المكنى "أبو عمر شداد"، والذي يشغل منصب "والي حوران".
ووفقا للبيان المنشور عبر قناة الوزارة على تطبيق "تلغرام"، جاءت العملية استكمالاً للعملية الأمنية النوعية السابقة في مدينة معضمية الشام، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول التنظيم الإرهابي.
وبحسب البيان، نفذت العملية الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة ورصد ميداني محكم.
وأكدت الداخلية السورية أن "أبو عمر شداد" كان يشكل خطرًا مباشرًا على أمن المنطقة وسلامة سكانها"، مشيرة إلى أن "العملية تؤكد فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين في توجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإرهابية".

وأوضحت الوزارة أن "هذه الإنجازات تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي"، مؤكدة أن أجهزتها الأمنية "ستبقى في أعلى درجات الجاهزية، ولن تتهاون في ملاحقة كل من يتورط في المساس بأمن سوريا وسيادتها".
وكانت السلطات السورية قد أعلنت، أمس الأربعاء، توقيف قيادي بارز في تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا ودول عدة) في بحيط العاصمة دمشق، في عملية مشتركة مع التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "وحدات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عملية أمنية محكمة استهدفت أحد أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة المعضمية، وأسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم في دمشق، إلى جانب عدد من مساعديه".
ونقلت الوكالة، عن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي، قوله إن "العملية أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم الإرهابي في دمشق (والي دمشق) والمدعو طه الزعبي والملقب أبو عمر طبية، وعدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته، ما يُعدّ ضربة قاصمة للتنظيم، ويؤكد الجاهزية العالية لأجهزتنا الأمنية في مواجهة أي تهديد يطال أمن المحافظة ومحيطها".
وجاءت العملية، بعد أقل من أسبوعين على هجوم وقع في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومدني أمريكي، وقالت واشنطن إن منفذه "مسلح واحد من تنظيم "داعش" في مدينة تدمر وسط سوريا".
وكانت وزارة الخارجية السورية، أكدت في بيان قبل أيام عدة، "التزام سوريا بمكافحة تنظيم "داعش"، وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية"، وأنها ستواصل "تكثيف العمليات العسكرية ضده في جميع المناطق التي يهددها"، داعية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي للانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب.

إعلام: قائد "قسد" يعلن التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن دمج قواته في الجيش السوري

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، التوصل إلى "تفاهم مشترك يتماشى مع المصلحة العامة، بشأن دمج قواتنا ضمن الجيش السوري"، بحسب وسائل إعلامية كردية.
ونقلت تلك الوسائل عن قائد "قسد"، قوله إن "هذا التفاهم يأتي في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وبما يحقق الاستقرار الأمني والسياسي"، مشيرًا إلى أن "المشاورات لا تزال مستمرة لوضع الآليات العملية لتنفيذ عملية الدمج".
وأضاف عبدي أن "أي خطوات مقبلة ستتم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبما يضمن حقوق جميع المكونات، ويخدم مصلحة سوريا ككل".
وأفاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين الماضي، بأن "الحكومة السورية لم تلمس من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إرادة أو مبادرة لتنفيذ اتفاق 10 آذار/ مارس، الذي يقضي باندماجها داخل المؤسسات السورية، وإنما جرت مماطلة من جانب "قسد" في التنفيذ".
وأوضح الشيباني، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، بقصر الشعب في العاصمة السورية دمشق أن "اتفاق 10 آذار/ مارس، مع "قسد" يعبّر عن الإرادة السورية في توحيد الأراضي السورية، لكننا لم نلمس مبادرة أو إرادة جدية منها في تنفيذ هذا الاتفاق، ولكن كان هناك مماطلة ممنهجة".

وأضاف وزير الخارجية السوري: "بادرنا في الآونة الأخيرة بتقديم مقترح بسيط لتحريك الاتفاق إيجابيًا... وكان المقترح مقدم من وزارة الدفاع، وتلقينا الرد يوم أمس ونعمل على دراسته وكيفية استجابته للمصلحة الوطنية في تحقيق الاندماج".
ووقّع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، في 10 مارس الماضي، اتفاقًا يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
ودعت الحكومة السورية المؤقتة، قوات "قسد" للانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس، فضلا عن حثّ الوسطاء الدوليين على نقل جميع المفاوضات إلى دمشق، باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، أعلنت بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، عن إنشاء إدارة ذاتية خاصة بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور.

د ب أ: مصدران غربيان: تركيا تعمل على نشر رادارات في الأراضي السورية

أفاد مصدران استخباريان غربيان لقناة "آي 24نيوز" الإسرائيلية، الخميس، بأن تركيا تعمل في الأسابيع الأخيرة على نشر رادارات في الأراضي السورية.


وأضاف المصدران أن هذه الخطوة من شأنها أن تحدّ بشكل كبير من حرية إسرائيل في التحرك في المجال الجوي السوري، بل وقد تؤثر في قدرتها على استخدام الأجواء السورية لشنّ عمليات في ساحات أخرى، بما في ذلك إيران.

وأوضح المصدران أن نشر الرادارات التركية في سوريا سيتيح لها رصد تحركات الطائرات الإسرائيلية في سماء البلاد، حتى أثناء مرورها فوقها - وفقاً لتقارير أجنبية - في طريقها إلى عمليات في العراق وإيران. وقد تُشكّل هذه القدرة قيدًا كبيرًا على حرية عمل القوات الجوية.

ووفق القناة الإسرائيلية، هاجمت إسرائيل، قبل نحو عام، بعد وقت قصير من سقوط نظام بشار الأسد، سلسلة من القواعد العسكرية في سوريا، من بينها قواعد سلاح الجو السوري على خلفية مخاوف من أن تركيا ستسعى لإقامة قواعد دائمة على الأراضي السورية ونشر طائرات مسيرة هناك.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل في الشرق الأوسط يمثل عنصراً أساسياً في أمنها القومي، مشدداً على أن حكومته ستواصل الاستثمار في تطوير سلاح الجو ومنع أطراف أخرى لم يسمها من الحصول على قدرات مماثلة.

أ ف ب: إسرائيل: إدانة قرار إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة "خطأ أخلاقي"

رفضت إسرائيل إدانة صادرة عن 14 دولة لقرارها إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ووصفت الانتقادات بأنها تنطوي على تمييز ضد اليهود.


وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "الحكومات الأجنبية لن تقيّد حق اليهود في العيش في أرض إسرائيل، وإن أي دعوة من هذا القبيل خاطئة أخلاقيا وتميز بحق اليهود".

ودانت 14 دولة، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا واليابان، الأربعاء موافقة إسرائيل الأخيرة على إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

قتيلان بغارة إسرائيلية في شمال شرق لبنان

قتل شخصان بغارة إسرائيلية على بلدة في شمال شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية الخميس.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن غارة إسرائيلية اليوم على سيارة في بلدة حوش السيد علي قضاء الهرمل أدت إلى مقتل مواطنين اثنين.
ورغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات منتظمة تقول إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
في المقابل، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام وفاة عنصر من الأمن العام اللبناني متأثراً بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في بلدة سبلين التي تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً من بيروت.

شارك