تناقلت وكالات الانباء العالمية وكثير من المصادر الصحفية اليوم السبت 7 مارس 2015 ان جماعة "أهل السنة للدعوة والجهاد" النيجيرية المعروفة باسم "بوكو حرام" اعلنت ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وبايعت زعيمها أبا بكر البغدادي بوصفه "خليفة المسلمين".

ومن الجدير بالذكر ان موقع "بوابة الحركات الاسلامية" قد توقع تلك المبايعة في 7 اكتوبر 2014 ضمن تقرير حول التنظيمات المسلحة التي بايعت "ابو بكر البغدادي" زعيم تنظيم الدولة "داعش". وللاطلاع على الموضوع اضغط هنا  

وفي تسجيل صوتي منسوب له، بث على الانترنت مساء السبت، خاطب زعيم الجماعة النيجيرية، أبو بكر شيخو، البغدادي قائلا: "إلى خليفة المسلمين، أبي بكر إبراهيم بن عواد بن إبراهيم الحسيني القريشي، نرسل إليكم (...) طاعة لأمر الله عز وجل وطاعة لرسوله بعدم التفرق ولزوم الجماعة، نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد (...) على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر".

ودعا زعيم "بوكو حرام"، وهو الاسم الذي يطلق على الجماعة باللغة الهوساوية، ويعني التعليم الغربي حرام، جميع المسلمين إلى مبايعة البغدادي "طاعة لله وتحقيقا لواجب العصر المضيع"، على حد قوله.

وأردف بالقول: "بايعنا (البغدادي) لأن صلاح هذه الأمة في دينها ودنياها لا يتحقق إلا بإمام يسوس الناس بشرع الله ويحارب المعاندين والصادين عن دين الله، وهذا قوام الدين؛ بالكتاب الهادي والسيف الناصر".

ويعد ما قاله أبو بكر شيخو ما هو الا تجديد للبيعة التي اعلنها من قبل في 7 اكتوبر 2014 وهذا النداء للبغدادي بعد اشتداد الضربات الموجهة ضد تنظيم بوكو حرام من اكثر من دولة افريقية وعلى رأسها النيجر وتشاد.