22 عاما على هجوم "الجماعة الإسلامية" على دير المحرق

الخميس 12/مارس/2015 - 02:55 م
طباعة 22 عاما على هجوم
 
عملية إرهابية آثمة تسببت في مقتل خمسة مصريين بينهم راهبان بدير العذراء مريم المشهور بالدير المحرق – نظرا لتكرار الحرائق بالدير- وقد أصيب آخرون، وقد مر اليوم 22 عاما على هذه الجريمة التي وقعت في الساعة السادسة والنصف مساء الجمعة "12 مارس 1994" عند مدخل الدير، استهدف الحادث الغادر بعض زوار الدير، فبينما كانوا يقفون قبالة بوابة الدير تأهبا لدخوله، فوجئوا بمن يطلبون دخول الدير، وبينهم شخص ملثم، فخرج راهبان لاستطلاع الأمر وبعد المناقشة فوجئوا بأحدهم يخرج مدفعا رشاشا ويطلق عليهم النار ثم يهرب بمن معه فسقط البعض قتلى وأصيب البعض الآخر .وساد الذعر بين الجموع التي كانت تقف آمنة لا يساورها قلق وخاصة أنهم في رحاب الدير 
22 عاما على هجوم
أسفر الحادث عن خمسة قتلى بينهم راهبان من رهبان الدير هما القس اغابيوس المحرقي "35 سنة" وقد توفي في القوصية في الساعة الثالثة فجر اليوم الثاني 13 مارس متأثرا بإصابته، والأربعة الآخرون توفوا بمكان الحادث، وهم الراهب القمص بنيامين المحرقي "45 سنة"، وصفوت فايز مشرقي "13 سنة" طالب، ولبيب سعيد يونان "30 عاما" الموظف بشركة غبور، وسيف شفيق يوسف "30 عاما" مزارع، وأصيب في الحادث الإجرامي اثنان هما ماجد محروس مكاوي "35 سنة" وحنا نصيف بطرس "23 سنة" مزارع .
وقد نقل المصابان إلى مستشفى القوصية، وانتقل إلى مكان الحادث القيادات الأمنية، وأحاطت قوات الأمن بمنطقة الدير الذي يبعد عن مدينة أسيوط بنحو 30 كيلو مترا، كما انتقل إليه خبراء المعمل الجنائي لفحص آثار الحادث، ولم تسفر التحقيقات عن معرفة الجناة، ولكن أكدت أنهم ينتمون للجماعة الإسلامية، وفي الذكري الـ22 أقامت كنائس الدير قداسا للذكري تليت فيه أسماء القتلى.

شارك