«داعش» على مشارف بغداد.. وأنقرة تناشد «الناتو» التحرك.. مقتل 25 متشدداً من بين 320 ألمانياً منخرطاً في النزاع السوري.

الخميس 12/يونيو/2014 - 12:39 م
طباعة «داعش» على مشارف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الخميس 12 يونيو 2014.
واهتمت الصحف العربية والعالمية الصادرة صباح اليوم بتطورات الوضع في العراق والتمدد المفاجئ لقوات الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بـ"داعش"، والتي صارت قاب قوسين أو أدني من العاصمة العراقية بغداد وهو ما فجر مفاجأة غير متوقعة للعديد من دول العالم وإليكم ما احتوته الصحف اليوم.

إرهاب «داعش» يمتد إلى تكريت وسامراء ويزحف نحو بغداد

إرهاب «داعش» يمتد
وسع مسلحو تنظيم «داعش» الإرهابي أمس سيطرتهم على مدن أخرى في الشمال العراقي، فهيمنوا على مدينة تكريت ونواحيها وأقضيتها بمحافظة صلاح الدين العراقية التي تبعد 160 كلم فقط عن العاصمة بغداد، بعد اشتباكات عنيفة فيها لم تدم إلا لساعات معدودة، بينما تدور اشتباكات بين قوات عراقية ومجموعات المسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء. 
إعدام قوات عراقية
وأعدم مقاتلو «داعش» 15 عنصرا من القوات العراقية في مناطق يسيطرون عليها في كركوك، بينما ساد الهدوء محافظة نينوي التي طالب المسلحون أهلها بالتوجه إلى المساجد وتشكيل لجان أمنية لحمايتها.
بغداد تتعاون مع البيشمركة
وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بغداد ستتعاون مع البيشمركة لطرد المتشددين من الموصل، فيما اتهم محافظ نينوي أثيل النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستماع فقط إلى مساعديه، وليس إلى تقارير الواقع على الأرض، كما اتهمه بالتقصير لتأخره في الموافقة على تدخل قوات البيشمركة الكردية لإنقاذ نينوي، بينما أكد المالكي أنه لن يطلب دعما خارجيا، متهما «جهات بالتآمر»، وسط توقعات بأن يصدر اليوم الخميس قرار بإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
تقدم داعش
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة أمس: «كل مدينة تكريت في أيدي المسلحين»، بينما ذكر ضابط برتبة رائد في الشرطة أن المسلحين قاموا بتهريب نحو 300 سجين من السجن المركزي في المدينة. وقال شهود عيان: إن «قوات الجيش والشرطة التي كانت منتشرة يوم أمس انسحبوا بشكل مفاجئ أمام تقدم واضح للإرهابيين».
داعش تحاصر قصور رئاسية
وحاصر مسلحو «داعش» القصور الرئاسية في تكريت مركز والتي يتواجد بها أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين، وحمد النامس قائد شرطة المحافظة. وأعلن مصدر أمني أن «داعش» تفرض سيطرتها على مقر القصور الرئاسية. كما ذكرت مصادر في المحافظة سيطرة المسلحين على مصفاة بيجي، والتي يتولى نحو 250 حارسا حمايتها. وقالت مصادر أمنية: إن المتشددين أرسلوا وفدا من شيوخ قبيلة محلية لإقناع الحراس بالانسحاب، وذكرت أن الحراس وافقوا شريطة نقلهم بسلام إلى مدينة أخرى.
اشتباكات بسامراء
من جهة أخرى تدور اشتباكات بين القوات العراقية ومجموعات المسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء بصلاح الدين، والتي تحوي مرقد الإمامين العسكريين، على الهادي والحسن العسكري. 
وذكر شهود عيان أن المسلحين أتوا بسيارات دفع رباعي، على الأرجح من تكريت التي سيطروا عليها في وقت سابق وأكدت مصادر أمنية أن ناحيتي العوجة والدور جنوب تكريت، سقطتا في أيدي المسلحين الذين واصلوا طريقهم نحو سامراء.
داعش تسلح مواطنين
وفي نينوي أكدت مصادر من داخل المحافظة أن العناصر المسلحة طالبت أهالي الموصل التوجه إلى عدد من المساجد لاستلام الأسلحة التي كانوا قد استولوا عليها من مخازن الأسلحة التابعة للجيش العراقي، إضافة إلى الأسلحة التي تركها الجيش على الأرض ونشر تنظيم «داعش»، صورا لمقاتليه وهم يزيلون الحدود بين محافظتي نينوى والحسكة السورية.
انتشار البيشمركية
وصرح ضابط كبير في قوات البيشمركة الكردية أمس أن قيادة قوات البيشمركة وضعت خطة تتضمن نشر قوات في المناطق التي انسحبت منها القوات العراقية، وذلك لمواجهة عناصر «داعش» في كركوك. 
وقال العميد شيركو رءوف آمر لواء قوات البيشمركة في كركوك: «لقد تحركنا اليوم باتجاه منطقة تل الورد الواقعة غرب كركوك وسنعمل على ملء الفراغ الحقيقي بعد انسحاب قوات الجيش العراقي التابع للفرقة الثانية عشرة من مقارهم، للسيطرة على المنطقة وسد الثغرات وحماية أهالي كركوك بجميع مكوناتهم». 
لكنه كشف أنه «ليست لدينا حتى الآن خطط لتطهير قضاء الحويجة من داعش لكننا قريبون منهم»، وأضاف: «لدينا قوات كافية، وسنزيد أعدادها قريبا».
النجيفي يتهم مسئولين عسكريين
واتهم أثيل النجيفي محافظ نينوي أمس رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستماع فقط إلى تقارير مساعديه، وليس إلى التقارير التي تأتيه من على الأرض. وقال في مؤتمر صحفي من أربيل: «المالكي كان يستمع إلى تقارير مساعديه، وكان على قناعة بأن تقارير ضباطه هي الصحيحة رغم أنها كانت مغلوطة، وبعض القادة كانوا يخشون إخباره بحقيقة الأوضاع».
ودعا النجيفي إلى تقديم المسئولين العسكريين عن المحافظة إلى محاكمة عسكرية، واتهمهم بإعطائه معلومات غير صحيحة قبل فرارهم إلى بغداد، كما اتهم قيادة عمليات الموصل برفض إطلاعه على الخطة الأمنية لديها. ودعا إلى تشكيل منظومة أمنية جديدة لحماية نينوي، وقال: «بدأنا خطوات جديدة لإعادة بناء الدولة في المدينة، وتشكيل لجان شعبية لإخراج داعش والجماعات الإرهابية».
وأوضح النجيفي أن عشرات الآلاف فروا من الموصل إلى كردستان وأن «لديهم مهاما تتعلق بالإغاثة الإنسانية لهؤلاء»، ودعا موظفي المحافظة إلى العودة إلى عملهم، وأكد أن الموصل قادرة على استعادة نفسها وطرد الغرباء.
من جانبها قررت اللجنة الأمنية الوزارية برئاسة المالكي وعضوية نوابه وعدد من الوزراء أمس، منح الموظفين الحكوميين في نينوي، إجازة مفتوحة، فيما وجهت سكان المحافظة بالابتعاد عن مقار المؤسسات الحكومية التي قد تصبح أهدافا للقصف الجوي، وفقا لمصدر حكومي.
المالكي يقر بالهزيمة
وكان المالكي أقر في كلمته الأسبوعية بـ«خسارة نينوي»، مؤكدا أن «أحداث الموصل جولة ليست أخيرة». وأضاف أنه «لا نريد الخوض في المؤامرة والخدعة في أحداث الموصل، ولكن نبحث عن فرض الأمن ولا بد من الظهور بموقف موحد بين الكتل السياسية وكشف تفاصيل المؤامرة». 
وقال أيضا: «هناك متآمرون أفسحوا المجال أمام جماعات إرهابية لدخول الموصل هربت من سوريا»، وأضاف: «سنشكل جيشا رديفا من المتطوعين للدفاع عن أرض البلاد وسنعيد هيكلة الجيش»، وقال: إن بلاده لن تعتمد على الآخرين لإنهاء الأزمة الراهنة.
"الاتحاد الإماراتية"

«هيومن رايتس» تطالب بغداد بالتراجع عن إعلان «الطوارئ»

«هيومن رايتس» تطالب
دعت منظمة هيومن رايتس لحقوق الإنسان أمس الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي إلى التراجع عن دعوتها لإعلان حالة الطوارئ وإعادة هيكلة قواتها الأمنية لمواجهة الإرهاب، وإبعاد الشعب عن خطوط النار التي تفتح مع تلك التنظيمات، وتوفير الحماية اللازمة لهم في حالتي السلم والحرب.
وقالت المنظمة في بيان صحفي أمس: إن «الحرب مع الإرهاب هو من واجب القوات الأمنية الحكومية، التي تضم أكثر من مليون ونصف مليون رجل أمن، وليس من واجب الناس العُزل الذين من المفترض أن يخضعوا لحماية تلك القوات». 
وأكدت أن «العراقيين الذين دعتهم الحكومة لحمل السلاح غير مدربين ولا مؤهلين، لخوض معارك مع الإرهاب المجهز بمعدات حديثة وتدريبات على مستوى عال».
وحذرت من «إعطاء ضحايا أكثر من المدنيين في حال خاضوا معارك مع التنظيمات الإرهابية، خاصة وأنهم لا يعرفون شيئا عن حرب الشوارع وعن قواعد الاشتباك، وقد تستخدم بعض الجهات هذه الدعوة للثأر أو تنفيذ غايات شخصية». 
"بغداد- الاتحاد الإماراتية"

الأسد يتصدر قائمة دولية تضم 20 متهماً بـ «جرائم حرب»

الأسد يتصدر قائمة
أكد مدع سابق بالمحكمة الجنائية الدولية يرأس حالياً مشروع «المحاسبة في سوريا» أن الرئيس بشار الأسد يتصدر قائمة تضم 20 لائحة اتهام لمسئولين حكوميين ومقاتلين من المعارضة، أعدها خبراء لمحاكمتهم في يوم من الأيام عن «جرائم حرب»، مبيناً أن القائمة سلمت إلى المحكمة الجنائية الدولية واستندت في كل واقعة إلى انتهاك محدد لاتفاقية روما التي يمكن بموجبها توجيه الاتهام إلى مشتبه به. 
كما اعتبر مدعون دوليون سابقون في جنيف أنه يمكن ملاحقة مرتكبي الجرائم في النزاع السوري رغم إجهاض موسكو وبكين أي قرار دولي يرمي لإحالة الانتهاكات السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشددين بقولهم: «ليس لأنه يوجد فيتو في مجلس الأمن يجب أن يحول هذا الأمر دون مواصلة التحرك والبحث عن العدالة للشعب السوري» لاحقاً.
من جهته، قال الأسد في تصريحات نقلتها صحيفة «الأخبار» اللبنانية المرتبطة بـ«حزب الله»: إن مرحلة ما بعد «الانتخابات الرئاسية» التي أعيد انتخابه فيها الأسبوع الماضي لولاية ثالثة تختلف عما قبلها، معتبراً أن عملية جنيف التي جمعت وفدين من الحكومة والمعارضة للمرة الأولى إلى طاولة التفاوض في يناير وفبراير الماضيين؛ بهدف الوصول إلى حل سلمي للأزمة «انتهت»، مضيفاً بقوله: إن الولايات المتحدة والغرب بدءوا بإرسال «إشارات تغيير» في موقفهم من نظامه بعد أن شعروا بخطر «الإرهاب» الذي وصل إليهم.  
"الاتحاد الإماراتية"

40 قتيلاً و83 جريحاً بهجمات في العراق

40 قتيلاً و83 جريحاً
قتل 40 شخصاً أمس وأصيب 83 آخرون بهجمات في بغداد وكربلاء والبصرة وبابل، بينها تفجير انتحاري نفسه في مجلس عشائري في منطقة مدينة الصدر.
 وقال مصدر في الشرطة في بغداد أمس: "إن شخصاً فجر نفسه داخل خيمة، كانت تعقد فيها جلسة تجمع عشيرتين في مدينة الصدر؛ مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 34 بجروح. وقتل 4 أشخاص وأصيب 11 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة العطيفية شمال العاصمة". 
وفي بغداد الجديدة، قتل شخصان، أحدهما شرطي، وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة.
وقتل 4 أشخاص بانفجار عبوتين ناسفتين بشكل مزدوج قرب جامع الشروفي بمنطقة الشعب، كما قتل جندي ومدني بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية عسكرية في منطقة اليوسفية جنوب بغداد. 
وقتل 6 أشخاص وأصيب 9 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في منطقة حي أور شرق العاصمة. 
وفي كربلاء قتل 4 أشخاص وأصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة داخل مرآب للسيارات في منطقة الوند، شمال المدينة.
 وفي البصرة قتل 3 أشخاص وأصيب 7 بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في منطقة صفوان، غرب المحافظة. 
وفي بابل أصيب 6 أشخاص بجروح في انفجار سيارة مفخخة في القرية العصرية التابعة لناحية الإسكندرية.  
"بغداد- وكالات"

متشددون يحتجزون 80 تركيا في نينوي

متشددون يحتجزون 80
قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس: إن متشددين من تنظيم «داعش» احتجزوا 49 موظفا من القنصلية التركية و31 سائق شاحنة أتراك في الموصل بمحافظة نينوي العراقية، وبين المحتجزين القنصل العام وثلاثة أطفال وأفراد من القوات الخاصة.
وأضاف أن المحتجزين نقلوا من مبنى القنصلية إلى قاعدة تابعة للمتشددين، وتابع أن السلطات التركية اتصلت بالجماعات المتشددة، وأكدت أنه لم يلحق أذى بأي منهم، وقال مصدر حكومي: «تم الاتصال مباشرة بجماعات متشددة في الموصل لضمان أمن البعثة الدبلوماسية».
وحذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو المسلحين من إيذاء 49 موظفا بالقنصلية التركية و31 من سائقي الشاحنات المحتجزين بالموصل، قائلا: إنه لا ينبغي لأحد "اختبار" قوة تركيا.
وجاء التحذير بينما يجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول مع قيادات الجيش والدبلوماسيين ومسئولي الاستخبارات .  
"الاتحاد الإماراتية"، "أنقرة- وكالات"

الصدر يقترح إنشاء «سرايا السلام» للدفاع عن المقدسات

الصدر يقترح إنشاء
اقترح الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر القائد السابق لميليشيا «جيش المهدي» أمس تشكيل وحدات أمنية بالتنسيق مع الحكومة العراقية تحت مسمى «سرايا السلام»، لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من القوى الإرهابية.
وقال الصدر في بيان: «لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي واللسان أمام الخطر المتوقع على مقدساتنا، وأعني بها المراقد والمساجد والكنائس ودور العبادة مطلقا».
وأوضــح أن قـراره جـاء بعدما رأى أن سنة العراق وقعـوا بين «فكين: فك الإرهاب والتشدد، وفك الميليشيات غير المنضبطة، وتأجيج نار الطائفية بينهم وبين شيعة العراق، واستعداد القوى الإرهابية» لاستغلال ذلك ومهاجمة المقدسات.
وشدد على أنه لا يريـد الدخول في «حرب طائفية»          
"النجف- أ ف ب"

مقتل 14 جندياً نظامياً بتفجير سيارة مفخخة في حلب

مقتل 14 جندياً نظامياً
سقط 14 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينما هز انفجار سيارة مفخخة مبنى مخصصا للأيتام تتخذه القوات النظامية مقراً لها في حي جمعية الزهراء بحلب حاصداً 14 جندياً على الأقل؛ حيث اندلعت اشتباكات شرسة بين كتائب «غرفة عمليات أهل الشام» والقوات الحكومية في محيط فرع المخابرات الجوية المجاور لمنطقة التفجير نفسها. 
بالتوازي، تمكن مقاتلو الجيش الحر من أسر ضابط وعدد من الجنود الحكوميين في حي العزيزية الحلبي، في حين لقي قائد عسكري لميليشيا «فوج الباقر» الشيعية العراقية، مصرعه بالمعارك الدائرة في أحياء العاصمة الاقتصادية للبلاد المضطربة. 
وجدد الطيران الحربي والمروحي القصف بالبراميل المتفجرة مستهدفاً أحياء الهلك وبستان القصر ومساكن هنانو والصاخور ومدينة الحاضر بضواحي حلب.
في الأثناء، استمرت المعارك والقصف البري والجوي على مناطق ريف دمشق حيث تعرضت المليحة لقصف بصواريخ «أرض- أرض»، ترافق مع 4 غارات شنها الطيران الحربي وقصف بالمدفعية وقذائف الهاون. كما استهدف الطيران الحربي بغارتين محيط مصنع تاميكو في المليحة أيضاً، بينما قصف المدفعية الثقيلة التابعة للفوج 153 المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة داريا في ريف دمشق. 
وطال القصف المدفعي منطقة الكورنيش القديم ومحيط مبنى المالية شرقي مدينة داريا، بالتزامن مع قصف مماثل على أحياء الزبداني ومعضمية الشام، بينما قصف سلاح الطيران بلدة كفربطنا بالريف العاصمي. كما تواصل القصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على مدن إنخل واللجاة ودرعا البلد بمحافظة درعا، في حين سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى جراء اشتباكات بين مسلحي الجيش الحر وقوات النظام في قرية أم شرشوح التي تسيطر عليها المعارضة بريف حمص حيث استهدف الطيران الحربي بلدة الغنطو بصواريخ فراغية قاصفاً غرناطة وسط قصف مدفعي متقطع طال مدينة تدمر بالريف الحمصي.
وفي جبهة إدلب، شن الطيران غارات على بلدة معرة مصرين مستهدفاً الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان، في حين توفي ناشط تحت التعذيب على أيدي قوات النظام في ارمناز بريف إدلب. من جهتها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن مدينة سلمى بريف اللاذقية تعرضت لقصف من قبل المروحيات وطيران الميج. في حين هز صاروخ «أرض-أرض» حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور التي تخضع أحياؤها السكنية لحصار مطبق لليوم الثامن على التوالي بعد أن سيطر متطرفو ـ«داعش» على جسر السياسية المدخل الوحيد لإدخال المواد الغذائية للأحياء المحررة بالمدينة. 
"عواصم- وكالات"

قاض لبناني يطالب بالإعدام لسوريين بتهمة الإرهاب

قاض لبناني يطالب
طالب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين أمس، بتوقيع عقوبة الإعدام بحق شخصين من الجنسية السورية، أحدهما موقوف، والآخر فار من وجه العدالة لقيامهما بأعمال إرهابية. وقال مصدر رسمي لبناني، إن القاضي الزين طالب في قرار الاتهام، بتوقيع عقوبة الإعدام بحق موقوف سوري وآخر هارب من وجه العدالة. 
وأصدر مذكرة إلقاء قبض بحق كل منهما لانتمائهما إلى «جبهة النصرة» وتجنيد أشخاص لمصلحتهما للقيام بأعمال إرهابية بواسطة أحزمة ناسفة. كما أصدر مذكرة تحر دائم توصلا إلى معرفة كامل هوية 5 أشخاص آخرين، وأحال الملف إلى المحكمة العسكرية للمحاكمة.  
"بيروت - د ب أ"

تأجيل محاكمة مرسي وقيادات «إخوانية» في قضيتين

تأجيل محاكمة مرسي
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية لجلسة 22 يونيو لاستكمال سماع الشهود.
كما قررت المحكمة الإبقاء على سريـة الجلسات وحظر النشر في القضية.
وتتعلق القضية بالاشتباكـات التي وقعت في الخامس من ديسمبر الماضي بين أعضاء من جماعة الإخوان ومتظـاهرين أمـام قصر الاتحادية، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعبد العظيم محمد ومحمد زناتي، قيادات جماعة الإخوان، وذلك لنظر محاكمتهم لاتهامهم بتعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية لجلسة 15 يونيو الجاري، لطلب دفاع البلتاجي لاتخاذ إجراءات رد المحكمة. صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان وحمادة الصاوي، بسكرتارية حمدي الشناوي ومصطفى عبد الرحمن. 
"القاهرة- وكالات"

فهمي يبحث مع مسئول بريطاني مكافحة الإرهاب

فهمي يبحث مع مسئول
شهدت صالة الخدمة المميزة بمطار القاهرة أمس اجتماعا بين وزير الخارجية المصري نبيل فهمى و«كيم داروك» مستشار الأمن القومي البريطاني، قبل مغادرته إلى لندن، تناول أحدث التطورات بالمنطقة. 
وبحث الوزير فهمي مع المسئول البريطاني عدة موضوعات على رأسها التطورات الأخيرة في المنطقة خاصة في العراق والأزمة السورية والوضع في ليبيا وقضية فلسطين.
وحسب المصادر، بحث الجانبان خلال الاجتماع إصرار مصر على استكمال المرحلة الثالثة والأخيرة من خريطة الطريق ودعم العلاقات المصرية البريطانية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والإجراءات التي يمكن أن تتخذها بريطانيا نحو بعض العناصر التي تدعم الإرهاب في مصر من جماعة الإخوان المسلمين.  
"القاهرة - د ب أ"

مقتل 25 متشدداً بين 320 ألمانياً منخرطاً في النزاع

قالت هيئة حماية الدستور في برلين (جهاز أمن الدولة): إن هناك دلائل لم تتأكد بعد على مقتل 25 متشدداً ألمانياً على الأقل في سوريا، مبينة أن نحو320 شخصاً توجهوا إلى هذه البلاد المضطربة منذ بداية النزاع المسلح فيها قبل أكثر من 3 أعوام، وانخرطوا في القتال بجانب الجماعات المتشددة، وعاد منهم نحو 100 منهم أكثر من 10 لهم خبرة بالقتال. 
وأوضح هانز جيورج ماسن، رئيس جهاز أمن الدولة، أن هجوم بروكسل الدامي الشهر الماضي، أكد أن العائدين من مناطق القتال في سوريا يمثلون مصدر خطر كبير على الدول الأوروبية، مضيفاً «غير أنه لا تتوافر لدينا حتى الآن أدلة على أن هؤلاء يتبنون عقب عودتهم، تنفيذ مهمة إرهابية ملموسة» مستدركاً بقوله «هم تحت نظر الاستخبارات المحلية». 
"برلين- وكالات"

إصابة جنديين ومدني بإطلاق نار على سيارة للجيش بالعريش

إصابة جنديين ومدني
أصيب جنديان مصريان ومدني برصاص مسلحين مجهولين، وذلك في إطلاق نار على سيارة تابعة للجيش أثناء سيرها على طريق جسر وادي العريش ظهر أمس.
وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق الرصاص بكثافة على سيارة تابعة لأحد الأجهزة الأمنية السيادية وذلك أثناء سيرها على طريق جسر وادي العريش ظهر أمس، وأصيب صف ضابط وجندي ومدني في الهجوم وحسب المصدر، تم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى العريش وحالتهم مستقرة.
من جانب آخر، ضبطت سلطات مطار القاهرة الدولي، صباح أمس، القيادي الإخواني حسام ميرغني مدير المركز الدولي للبحوث والتدريب، قبل سفره إلى بانكوك لكونه مطلوباً لتنفيذ حكم قضائي في القضية رقم 7294 جنايات القليوبية، المتهم فيها بقطع الطريق الزراعي والذي صدر عليه فيها حكم بالإعدام.
وأكد مصدر بالمطار أن القيادي الإخواني كان مغادرا على متن طائرة الخطوط المصرية المتجهة إلى بانكوك، وبالكشف عليه تبين اتهامه في قضية قطع الطريق الزراعي بالقليوبية، والتي تم إحالة أوراق قيادات الإخوان فيها إلى فضيلة المفتي. 
"القاهرة- وكالات"

قادة انتفاضة «تقسيم» أمام القضاء التركي اليوم

قادة انتفاضة «تقسيم»
تبدأ اليوم الخميس في اسطنبول محاكمة «القادة» المفترضين للانتفاضة التي هددت حكومة رئيس الوزراء الإسلامي بتركيا قبل عام، في جو سياسي متوتر بسبب تشدد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وبعد أسبوعين على أعمال عنف في الذكرى السنوية الأولى للعصيان، يمثل 26 عضوا من جمعية «تقسيم تضامن» أمام محكمة جنايات بتهم متعددة من بينها المشاركة في «تنظيم إجرامي» يمكن أن تؤدي في حال إدانتهم إلى الحكم عليهم بالسجن حتى 30 عاما.
ومن بين المتهمين مجموعة من الشخصيات من المجتمع المدني التركي من بينهم رئيسة نقابة المهندسين موتشيلا يابيتشي، ورئيس نقابة الأطباء على جركس اوجلو. 
"أنقرة- د ب أ"

مقتل 4 مسلحين بغارة أمريكية في باكستان

مقتل 4 مسلحين بغارة
قتل أربعة مسلحين أمس في أول غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار هذا العام على مناطق القبائل شمال غرب باكستان وسط تزايد الضغوط على إسلام آباد لشن عملية عسكرية واسعة على تلك المناطق.
وأطلقت الطائرة صواريخ سقطت على عربة ومجمع في قرية دارغاه ماندي في شمال وزيرستان، على بعد نحو 10 كلم غرب بلدة ميرانشاه الرئيسية في منطقة تعتبر معقلا لشبكة حقاني المرتبطة بالقاعدة. وصرح مسئول أمني بارز «أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار صاروخين سقطا على عربة ومجمع وقتل 4 مسلحين على الأقل». 
"ميرانشاه- باكستان- أ ف ب"

«داعش» على مشارف بغداد.. وأنقرة تناشد «الناتو» التحرك

«داعش» على مشارف
بعد أقل من 24 ساعة على سقوط مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد) على يد تنظيم داعش، امتد سقوط المدن العراقية إلى مدينة تكريت (180 كم شمال شرقي بغداد)، طبقا لشاهد عيان أبلغ «الشرق الأوسط» بأن «عملية سقوط تكريت لم تكن متوقعة بهذه الطريقة وبهذه السرعة، حيث لم تتمكن قوات الشرطة من مقاومة المسلحين الذين سيطروا على معسكر الضلوعية وتوجهوا إلى سجن التسفيرات حيث أطلقوا سراح مئات المعتقلين داخله».
وأضاف شاهد العيان الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن «القتال امتد إلى داخل المدينة، والمسلحين هاجموا مبنى المحافظة والقصور الرئاسية». 
وكان محافظ صلاح الدين، أحمد عبد الله صالح، الذي تقول الأنباء إنه اعتقل من قبل مسلحي «داعش» مع قائد الشرطة، قد أبلغ بأن «الأمور في المحافظة على خير ما يرام، والقوات مسيطرة على الموقف، وأن المسلحين الذين تسللوا إلى قضاء الشرقاط والساحل الأيسر سيتم طردهم خلال ساعات قليلة».
بدوره، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، لوكالة الصحافة الفرنسية «كل مدينة تكريت في أيدي المسلحين»، بينما ذكر ضابط برتبة رائد في الشرطة أن المسلحين قاموا بتهريب نحو 300 سجين من السجن المركزي في المدينة.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات عراقية ومجموعات من المسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كم شمال بغداد، بحسب ما أفاد شرطي وشهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية. وتحوي سامراء مرقد الإمامين العسكريين، على الهادي الإمام العاشر وحسن العسكري الإمام الحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية، والذي أدى تفجيره عام 2006 إلى اندلاع نزاع طائفي قتل فيه الآلاف. 
وقال الشرطي: إن «اشتباكات تدور بيننا وبين عناصر مسلحة، وقد طلب منا قائد الفرقة الانسحاب لكننا رفضنا ذلك». وذكر شهود عيان أن المسلحين أتوا بسيارات دفع رباعي، على الأرجح من مدينة تكريت (160 كم شمال بغداد) التي سيطروا عليها في وقت سابق. وأكدت مصادر أمنية أن ناحيتي العوجة والدور جنوب تكريت سقطتا في أيدي المسلحين الذين واصلوا طريقهم نحو سامراء.
في سياق ذلك، أكدت مصادر مطلعة في محافظتي الأنبار وصلاح الدينأن «هناك أطرافا استغلت أحداث الرمادي وقتها وبدأت تتحرك باتجاه أخذ دورها في تصفية حساباتها مع الحكومة العراقية مثل المجلس العسكري ومجلس ثوار العشائر». ولم تستبعد هذه المصادر أن «تتكرر مثل هذه التجربة في كل من الموصل ونينوى، ناهيك عن أن تنظيمات داعش هي ليست موحدة بالكامل، فهناك (القاعدة) وجبهة النصرة، ولديها خلافات أحيانا تكون عميقة وتتفجر بينهم صراعات وصلت أحيانا حد التصفيات الجسدية».
وفي وقت بات فيه تنظيم داعش، ومعه مجاميع مسلحة مناوئة للحكومة العراقية، يسيطر على عدد من المدن العراقية في المحافظات الغربية ذات الغالبية السنية وفي المقدمة منها الموصل وتكريت بالإضافة إلى الفلوجة التي يحتلها منذ ستة شهور، فقد أعلن كل من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جيوشا رديفة من أجل استرجاع المدن المحتلة والدفاع عن الأماكن المقدسة. وقال المالكي في خطابه أول من أمس وكلمته الأسبوعية أمس إنه سيشكل جيشا رديفا لمساندة القطعات العسكرية، داعيا أبناء العشائر والمواطنين إلى التطوع والانخراط في هذا الجيش.  
"الشرق الأوسط"

استعداد سوري للتعاون مع العراق لمواجهة "الإرهاب" و"الحر" يعلن التعبئة لصد "داعش"

استعداد سوري للتعاون
لا تزال أنظار النظام والمعارضة السورية شاخصة إلى التقدم الميداني الذي يحرزه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محافظة نينوى العراقية، بعد سيطرتهم الكاملة على مدينة الموصل أول من أمس ومناطق أخرى في محافظتي صلاح الدين وكركوك، وإقدامهم أمس على رفع السواتر الترابية الفاصلة بين الحدود السورية - العراقية.
وفي حين ناشد المجلس العسكري الأعلى في "الجيش الحر" الدول الصديقة والشقيقة أمس دعم مقاتليه من أجل التصدي لتقدم "داعش" في محافظة دير الزور، شرق سوريا، أعلن النظام السوري استعداده التعاون مع العراق من أجل "مواجهة الإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية السورية، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا): إن "ما يواجهه العراق الشقيق هو ذاته ما تواجهه سوريا من إرهاب مدعوم من الخارج"، مؤكدة "تصميم سوريا واستعدادها للتعاون مع العراق من أجل مواجهة الإرهاب، هذا العدو المشترك".
وأعقب بيان الخارجية السورية تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، نقلتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر صباح أمس، أكد خلالها أن "الدولة ستنتصر ولو تطلب القضاء على كل الإرهابيين وقتا"، مشيرا إلى أن "أمريكا والغرب بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الإرهاب في عقر دارهم".
وينظر خبراء ومحللون إلى تقدم "داعش" الميداني في العراق وسوريا ربطا، على أنه يصب في صالح خطاب النظام السوري الذي يكرر منذ بدء الأزمة ترداد مقولة مفادها أن ثمة "مؤامرة وحربا كونية على سوريا ينفذها إرهابيون ممولون من الخارج".
ويقول المحلل العسكري السوري عبد الناصر العايد، إن "لإيران والنظام السوري مصلحة كبرى بتعويم التنظيمات الجهادية وتصويرها على أنها (فزاعة) لتخويف الغرب منها"، موضحا أن "النظام السوري لم يتردد في اللعب بهذه الجماعات المتطرفة وطرحها على أنها البديل عن وجوده".
ويذكّر العايد بأن نظام الأسد "أطلق كل المتطرفين في سجونه منذ بدء الأزمة، وهو ما سبق للنظام العراقي أن فعله أيضا"، مبديا أسفه لـ"وقوع الدول الغربية في هذا الفخ ونجاح الأسد وحلفائه بتخويفها من نفوذ هذه الجماعات".
وكان المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر، وعلى وقع تقدم "داعش" في العراق واستمرار الاشتباكات في دير الزور، دعا بعد اجتماع عقده بحضور رئيس الائتلاف أحمد الجربا ورئيس هيئة الأركان عبد الإله البشير ونائبه هيثم عفيسة، "جميع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية من أجل دعم الكتائب والألوية الفاعلة في محافظة دير الزور للتصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي وذلك بعد اعتبار محافظة دير الزور منطقة منكوبة".
وأهاب المجلس العسكري، في بيان أصدره أمس، "بجميع الكتائب والألوية العاملة في محافظة دير الزور بضرورة التوحد للتصدي لعصابات الأسد و(داعش) الإرهابيين".
وفي سياق متصل، لا يعول العايد، وهو ضابط سوري متقاعد يتحدر من دير الزور، في تصريحاته، على نداء المجلس العسكري لدعم مقاتلي المعارضة. 
ويقول إن "أي أسلحة أو إمدادات عسكرية لم تصل إلى ثوار دير الزور منذ ثلاثة أشهر على الأقل، لغياب الرغبة بإيصالها أساسا، وحتى لو بادرت الدول الصديقة إلى تقديم السلاح سريعا للمعارضة من أجل دعم مقاتليها في دير الزور فإن عملية إدخالها صعبة باعتبار أن كافة طرق الإمداد مقفلة". ويرى أنه "إذا كان ثمة تحرك سيترتب على خلفية ما يحصل في العراق، فإن الوقت الذي يحتاجه ذلك ليس متوفرا لأن مقاتلي (داعش) سينصرفون في الأيام المقبلة إلى استكمال سيطرتهم على دير الزور".
ويشير العايد إلى أن "عملية الموصل دفعت المجلس العسكري للجيش الحر إلى إعادة حساباته، خصوصا أن ثمة إمدادات عسكرية من أسلحة ثقيلة وسيارات من نوع (هامر) وحتى مقاتلين وصلوا إلى مناطق تمركز (داعش) في المنطقة الممتدة بين دير الزور والحسكة". ويلفت إلى أن هذه المنطقة تعد "نقطة حشد لمقاتلي داعش في معاركهم في دير الزور"، لافتا إلى أنه «بموازاة عملياتهم الأخيرة في العراق حققوا تقدما في دير الزور".
ويتوقع أن "يستكمل مقاتلو (داعش) في اليومين المقبلين معاركهم للاستيلاء بالكامل على المساحة الممتدة بين منطقتي الميادين والبوكمال"، مؤكدا أنه "لا يمكن للثوار بإمكاناتهم الراهنة وعديدهم أن يقفوا أكثر في وجه تقدم داعش". ويضيف: "تمكن التنظيم خلال ساعات من السيطرة على مدينة الموصل وكافة مرافقها بوجود جيش نظامي، فكيف الحال في دير الزور"؟.  
"الشرق الأوسط الدولية"

اشتباكات بين «البيشمركة» الكردية و«داعش» في سنجار

اشتباكات بين «البيشمركة»
اندلعت أمس اشتباكات بين قوات «البيشمركة» الكردية ومسلحي تنظيم «داعش» قرب قضاء سنجار التابع إدارياً لمحافظة نينوي الواقعة تحت سيطرة التنظيم، فيما أعلنت وزارة «البيشمركة» نشر تعزيزات عسكرية «استثنائية» على طول حدود إقليم كردستان.
وأعلنت «البيشمركة» حالة تأهب «قصوى» في صفوف قواتها لتأمين حدود الإقليم ومداخله، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها مع بغداد، بالتزامن مع سيطرة مسلحي «داعش» على الموصل، كما اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات استباقية تحسباً لتسلل مسلحي التنظيم إلى الإقليم.
واندلعت أمس أولى الاشتباكات بين «البيشمركة» و«داعش» في ناحية سنوس التابعة لقضاء سنجار المتنازع عليه بين أربيل وبغداد، ونقل موقع الحزب «الديمقراطي» بزعامة مسعود بارزاني عن اللواء في البيشمركة عبد الرحمن كوريني قوله: «تعرضنا لهجوم من عشرين عربة عسكرية، وتمكنا من صده، وقتل خمسة منهم، كحصيلة أولية»، وأضاف «أن القتال ما زال مستمراً»، كما أفاد مصدر أمني عن اشتباكات مماثلة بمنطقة تل الورد في كركوك.
وقال الأمين العام لوزارة «البيشمركة» الفريق جبار ياور في بيان أمس، إن وزارته «أرسلت تعزيزات إضافية لتنضم إلى قوات كانت تتمركز سابقاً في المناطق الكردية خارج سيطرة حكومة الإقليم (المناطق المتنازع عليها)».
وأضاف أن «البيشمركة عززت مواقعها لتأمين طول الخط الحدودي للإقليم من منطقة نفط خانه وصولاً إلى منطقة فيشخابور (الحدودية مع سورية).
وأعلن محافظ السليمانية خلال مؤتمر صحفي: «وضع القوات الأمنية والشرطة في حالة استنفار وتشديد الإجراءات في المعابر ونقاط السيطرة الخارجية، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال المصابين والنازحين القادمين من مناطق التوتر»، وزاد أن «توفير الأمن يعد ضمن الأولويات الاستراتيجية للمحافظة والإقليم، قبل الغذاء والماء والرواتب»، كما كشف محافظ كركوك التي يطالب الأكراد بضمها للإقليم، عن «خطة أمنية لمواجهة الإرهاب بالتنسيق مع حكومة الإقليم». 
وطالب بغداد بـ «العمل معاً، باعتبار البيشمركة جزءاً من منظومة الأمن العراقي». في هذه الأثناء، تفقد وزير «البيشمركة» شيخ جعفر شيخ مصطفى، قطعات القوات المنتشرة في حدود كركوك.
من جهة أخرى، حذر رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني في بيان، من أن «داعش أصبح يشكل خطراً كبيراً»، وأردف: «خلال اليومين الماضيين بذلنا مساعي بهدف إيجاد آلية للتنسيق مع الحكومة الاتحادية لحماية الموصل، لكن موقف الأخيرة لم يساعد لتحقيق هذا الهدف»، وتعهد للأكراد الساكنين في المناطق المتنازع عليها «بتوفير الحماية لهم».
إلى ذلك، شددت رئاسة برلمان الإقليم أمس، على أن «العراق يمر بمخاطر محدقة ويتجه نحو الفشل، والتطورات الأخيرة تهدد السلم والاستقرار في المنطقة وسيؤدي بالبلاد إلى الانهيار»، داعية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ موقف مسئول تجاه سياسة السلطة الاتحادية والتدخلات السافرة وخرق الدستور وانتهاك الاتفاقات الدولية والمحلية، من أجل ترسيخ السلام في العراق»، ولفتت إلى «تشكيل لجنتين من البرلمان لتفقد قوات البيشمركة وسكان المناطق المتنازع عليها». وقد توجه رئيس البرلمان يوسف صادق على رأس وفد برلماني إلى كركوك لمعاينة الأوضاع من كثب.
"الحياة الدولية"

تصفية 5 من العناصر الإرهابية والقبض على 6 آخرين بشمال سيناء

تصفية 5 من العناصر
واصلت قوات الجيش حملاتها على بؤر الإرهاب بشمال سيناء، وقامت بتصفية 5 عناصر تكفيرية خلال اشتباكات عنيفة بالشيخ زويد، والقبض على 6 آخرين، وأنهت 70% من الأسوار التي يتم إنشاؤها بطول المجرى الملاحي للقناة لحمايته من أي أعمال تخريبية.
وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء: إن قوات الجيش مدعومة بعناصر من الشرطة، شنت أمس حملة موسعة على بؤر الإرهاب جنوبي رفح والشيخ زويد وشرق مدينة العريش، وأسفرت الحملة عن مقتل 5 عناصر تكفيرية، وتمكن 3 آخرين من الهرب، وعثرت القوات على أسلحة آلية كانت بحوزة المقتولين، كما تمكنت القوات من القبض على 6 عناصر تكفيرية من المتورطين في استهداف قوات الجيش والشرطة.
وأكدت المصادر أن الحملة أسفرت عن تدمير 59 بؤرة إرهابية، عبارة عن 54 عشة و4 منازل تستخدمها عناصر التكفير كمأوى لهم ونقطة انطلاقة لعملياتهم الإرهابية، كما نجحت القوات في تدمير 4 سيارات و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالجماعات التكفيرية، فيما تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين من تدمير نفقين بحي البرازيل يستخدمان في تهريب البضائع والأفراد.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بشمال سيناء، أن الجماعات التكفيرية، تعرض على الخارجين عن القانون 20 ألف جنيه لكل فرد منهم مقابل العملية الإرهابية الواحدة التي يشارك فيها، وقد تصل إلى 30 ألف جنيه إذا نجحت العملية الإرهابية وأوقعت خسائر مادية أو بشرية بين صفوف الجيش والشرطة.   
"الوطن المصرية"

«دولي الإخوان» يهاجم «السيسي» في مجلس العموم البريطاني

«دولي الإخوان» يهاجم
أكد التنظيم الدولي للإخوان، أنه ماضٍ في مقاضاة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام المحاكم الدولية، ومنها المحكمة الإفريقية، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، وقتل المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة، وحبس أنصار محمد مرسي، الرئيس المعزول، وأنه كلف محامياً بريطانياً، برفع ومتابعة الدعاوى. وشن التنظيم، هجوماً حاداً على «السيسي»، خلال جلسة استماع حضرها عدد من قيادات الإخوان، ودعا إليها مجلس العموم البريطانى، أمس الأول، لمناقشة أفكار التنظيم ونشاطه وعلاقته بالإرهاب.
وقال إبراهيم منير، أمين عام التنظيم، في كلمته بالجلسة: إن الجماعة ملتزمة بالسلمية رغم الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل الداخلية المصرية، وإن أي شخص يعترض على المنهج السلمي للجماعة يطرد منها.
وقالت منى القزاز، ممثلة الإخوان في بريطانيا، وزوجة خالد القزاز، سكرتير «المعزول»: إن الإخوان شاركوا في ثورة يناير، وكان شبابهم في الطليعة بين الثوار في ميدان التحرير، وأقاموا مستشفيات ميدانية، وعملوا على توفير كل ما يلزم للاعتصام في الميدان، وكانت ثمرة ذلك الإطاحة بمبارك، ثم فاز الإخوان بأغلبية في انتخابات نزيهة 2012 واندمج كثير من الشباب والنساء في الحرية والعدالة، لكن تم القضاء على الحركة الديمقراطية والحريات ومواجهة الاحتجاجات باعتقالات واسعة بعد الانقلاب، حسب قولها.
وقال الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولي السابق، في عهد «المعزول»: إن الإخوان التزموا بآليات الديمقراطية خلال حكمهم إلا أن الانقلاب العسكري، جاء ليعطل كل القنوات، ويستهدف الإخوان والحرية والعدالة، للقضاء على المعارضة.
من جانبه، طالب عبد الموجود الدرديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحرية والعدالة، الهارب إلى لندن، الحكومة البريطانية بالتدخل لمنع ملاحقة الداخلية لقيادات وأعضاء الإخوان، والضغط لإعادة محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى. وأشار محمد سودان، القيادي بالحزب، على موقع «الحرية والعدالة»، إلى أن الجلسة ناقشت الأسباب التي دفعت بريطانيا لفتح تحقيق حول منهج الجماعة وفكرها، قائلاً: «إبراهيم منير، قدم مستندات وافية للجنة حول موقف الإخوان من الإرهاب، وفند كل ما تردد عن علاقتها بالعنف الدائر في مصر».
في المقابل، قال المهندس محمد علاء الدين أبو العزائم، رئيس الاتحاد العالمى للصوفية: إن الغرب بعد انتخاب «السيسي» تأكد من أن الشعب لفظ تنظيم الإخوان، لإرهابهم، ومنهجهم في العنف. مضيفاً: «العالم أجمع تأكد من عنف وإرهاب الإخوان، وفتح بريطانيا تحقيقاً حول نشاطهم في لندن، كان بمثابة ضربة قاصمة للتنظيم، ومشاركة رموزه في جلسة مجلس العموم البريطاني، لا قيمة لها، ولا تتجاوز كونها جلسة استماع لمتهم ثبتت جريمته، قبل إصدار قرار بإدانته». وأكد رئيس الاتحاد العالمي للصوفية أن الإخوان في الخارج، وخصوصاً في أوروبا لا يمتلكون قاعدة كبيرة، كما يصورون في الإعلام، ومحاولتهم لمقاضاة «السيسي»، ما هي إلا عبث شيطاني، لا فائدة منه.
وتابع «أبو العزائم»: «لا نتعجب من دعوتهم الحكومة البريطانية للتدخل في الشأن المصري؛ لأنهم منذ نشأتهم كتنظيم كانوا عملاء للاحتلال البريطاني في مصر».
كان مجلس العموم البريطاني، عقد جلسة استماع، أمس الأول، بشأن نشاط الإخوان في لندن، ترأسها اللورد جون ماكدونالد، المدعي العام البريطاني السابق، وحضرها إبراهيم منير، وعمرو دراج، وعبد الموجود الدرديري، ومنى القزاز، وآخرون.  
"الوطن المصرية"

السلفيون يستعينون بنواب الوطني في انتخابات البرلمان

السلفيون يستعينون
قالت مصادر بحزب النور: إن الحزب قرر الاستعانة بعدد من نواب الحزب الوطني، الذين خرجوا من المجمع الانتخابي للحزب الوطني في 2010، دون أن يُختاروا لدخول الانتخابات.
وأوضحت المصادر، أن قيادات الحزب، ناقشت الحزب مؤخرا، وقررت الاستعانة بهم، لاعتقادهم بقدرتهم على الحشد وإنفاق الأموال على الدعاية الانتخابية خلال الفترة المقبلة، وسعيا من الحزب لتشكيل أكبر تحالف انتخابي، يمكنه من الحصول على عدد كبير من المقاعد في مجلس النواب القادم.
وأكدت المصادر أن عددا كبيرا من الذين دفع بهم حزب النور في الانتخابات الأخيرة، لن يتم الدفع بهم مرة أخرى، نتيجة لاهتزاز صورة الإسلاميين بعد سقوط حكم الإخوان. على حد قولها.  
"الوطن المصرية"

عمرو دراج يظهر داخل أروقة «العموم البريطاني»: أجهـزة الـدولة عرقـلت المعزول

عمرو دراج
عمرو دراج
كشف قيادي إخواني بلندن، كواليس جلسة استماع عقدت لجماعة الإخوان المسلمين بمقر مجلس العموم البريطاني، أمس الأول، بحضور عضو المجلس اندي سليتر، حضرها وزير التعاون الدولي السابق، عمرو دراج.
وأوضح القيادى الإخواني لـ«الشروق»: «أن الجلسة شهدت كلمات لـ7 من المتحدثين هم، أمين سر مكتب الإرشاد الدولي للجماعة، إبراهيم منير، والقيادية بالجماعة مها القزاز، شقيقية خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسي للشئون الخارجية، والمدعي العام السابق في بريطانيا، كين ماكدونالد، وأستاذة علم الإسلاميات في إحدى الجامعات البريطانية، وأحد أعضاء الفريق الدولي القانوني المدافع عن الجماعة، روبين ديكسون.
وشهد اللقاء بحسب المصدر، إلقاء القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، وزير التعاون الدولي السابق، عمرو دراج كلمة له في أول ظهور رسمي له عقب خروجه من مصر منذ نحو 6 أشهر.
وأضاف المصدر: أن إبراهيم منير، عرض «أبرز مناهج الجماعة وطرق التربية فيها، كما تطرق في حديثه إلى قضية التنظيم الدولي المتهم فيها والتي كان قد صدر له عفو رئاسي قبل إلغائه من الرئيس السابق عدلي منصور، بقرار رئاسي آخر، موضحا أنه تم اتهامه في القضية على الرغم من أنه لم يزر مصر منذ نحو 25 عاما، بحسب المصدر.
وقال المصدر عن تجربة حزب الحرية والعدالة في الحكم والتي لم تستمر سوى عام واحد: «الحزب والجماعة تعرضا للعديد من العراقيل والأزمات المصطنعة من بعض جهات الدولة العميقة»، بحسب تعبيره الذي نقله المصدر.
وأضاف دراج: «الرئيس المعزول منذ اليوم الأول له في السلطة كانت هناك مؤسسات في الدولة وأجهزة سيادية تقوم بعرقلته، وصناعة مشكلات انتهت بالمشهد الحالي».
من جانبه، أشار اللورد ماكدونالد في كلمته إلى استعانة الحكومات البريطانية المتعاقبة بقيادات الجماعة لمواجهة الفكر المتطرف الذي يتبناه بعض الإسلاميين في أوروبا.
جدير بالذكر أن سفير بريطانيا بالعاصمة السعودية الرياض والذي يرأس لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول انشطة الجماعة كان قد التقى العديد من القيادات الإخوانية في عدد من الدول العربية.  
"الشروق المصرية"

شارك