بارزاني يطالب أكراد العراق بمساندة قوات البيشمركة خلال حربها مع داعش / مخاوف من سيطرة «القاعدة» على أكبر محافظة يمنية

الخميس 19/يونيو/2014 - 12:32 م
طباعة بارزاني يطالب أكراد
 
جولة في صحف الصباح اليوم الخميس 19 يونيو 2014 العربية والعالمية ووكالات الأنباء تحتوي على أخبار جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية بجميع أنحاء العالم خلال الأربعة والعشرون ساعة السابقة تقدمها لكم بوابة الحركات الإسلامية.

إيران تلوح بإرسال قوات لحماية «العتبات المقدسة»

إيران تلوح بإرسال
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس: إن طهران لن تتردد في حماية المراقد المقدسة في العراق، وذلك بعد التقدم السريع الذي حققه متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش». وقال روحاني في خطاب ألقاه في خرم آباد القريبة من الحدود مع العراق، ونقله التلفزيون الرسمي بشكل مباشر «بالنسبة إلى الأماكن المقدسة في العراق كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء، نحن نحذر القوى العظمى وأتباعها والقتلة والإرهابيين بأن الشعب الإيراني العظيم سيبذل كل ما بوسعه لحمايتها». وأضاف أن العديد من المتطوعين الإيرانيين «تقدموا بطلب لإرسالهم» إلى العراق «لحماية الأماكن المقدسة والقضاء على الإرهابيين». ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول: «لتعلم القوى الكبرى والإرهابيين.. إن الشعب سيقدم النفس دفاعا عن مراقد الأئمة الأطهار». وأردف: «الشيعة والسنة في العراق مستعدون لتقديم جميع أنواع التضحيات من أجل الدفاع عن وطنهم أمام الإرهاب والإرهابيين». وتضم هذه المدن الأربعة أضرحة أئمة يعتبرها الشيعة مقدسة لديهم، ويتوجه مئات آلاف الإيرانيين كل عام إلى العراق لزيارة هذه الأماكن المقدسة. وقدمت الحكومة الإيرانية دعمها لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأبدت استعدادها لتقديم أي مساعدة في حال تقدم العراق بطلب رسمي في هذا الشأن.
"الاتحاد الإماراتية"

«داعش» يسيطر على أكبر مصفاة نفط في العراق

«داعش» يسيطر على
سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أمس على معظم مساحة مصفاة بيجي للنفط أكبر مصفاة عراقية في مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين، في أحدث تقدم لهم على الأرض، كما سيطروا على ثلاث قرى تقع بين قضاء طوزخورماتو بصلاح الدين، وناحية إمرلي جنوب كركوك بعد اشتباكات قتل فيها 20 شخصا، بينما قتل 12 آخرون في بغداد بتفجيرات. وأكدت مصادر أمنية قتلها 96 عنصرا من «داعش» واعتقال 42 آخرين، بينما أسفر القتال عن تهجير 2000 عائلة من طوزخورماتو إلى مناطق آمنة في كركوك.
ونقلت وكالة رويترز عن مسئول بمصفاة بيجي التي تعد الأكبر في العراق، قوله: إن المسلحين يسيطرون الآن على وحدات الإنتاج ومبنى الإدارة وأربعة أبراج للمراقبة، بما يعادل ثلاثة أرباع المصفاة الواقعة بمحافظة صلاح الدين بعد شنهم هجوما على القوة المتحصنة فيها.
وذكرت المصادر أن المسلحين احتجزوا نحو 18 جنديا من الجيش العراقي داخل المصفاة، في حين قصفت طائرات الجيش المبنى؛ مما أدى إلى تضرر أحد خزانات الوقود واشتعال النيران فيه. وكانت الحكومة العراقية أغلقت أمس الأول المصفاة، وأجلت العمال الأجانب مع اقتراب المسلحين من محيطها؛ وذلك تحسبا للأوضاع المتفاقمة بالبلاد.
من جهة أخرى، سيطر مسلحون على ثلاث قرى تقع بين قضاء طوزخورماتو بصلاح الدين، وناحية إمرلي على بعد 85 كيلو مترا جنوب كركوك بعد اشتباكات قتل فيها 20 شخصا، وفقا لمسئول محلي. وقال قائممقام قضاء طوزخرماتو شلال عبدول: «تمكن مسلحون من السيطرة على ثلاث قرى واقعة بين قضاء الطوز وناحية إمرلي جنوب كركوك، فيما سقط 20 مدنيا جراء الاشتباكات». وأضاف أن القضاء «يخضع لسيطرة قوات البيشمركة، والوضع الأمني فيه مستقر، وجميع تلك القوات في حالة تأهب كامل لصد أي هجوم محتمل من قبل داعش».
وأوضح عبدول أن «الاشتباكات أسفرت عن هجرة ألفي عائلة إلى الأماكن الآمنة وسط القضاء أو ناحية إمرلي التي تتمركز بها قوات أمنية»، والتي تبعد حوالي 12 كيلو مترا عن مركز قضاء طوزخورماتو، وأغلب سكانها من العرب والتركمان.
واستمرت الاشتباكات في عدة مناطق عراقية بين مسلحي «داعش» في مواجهة القوات الحكومية مع امتداد الاشتباكات باتجاه بغداد. ففي محافظة ديالي أعلنت قيادة عمليات دجلة مقتل 15 قياديا من «داعش» بقصف لطيران الجيش على منزل كانوا يجتمعون فيه بناحية العظيم، شمال بعقوبة. وتواصلت المعارك بين المسلحين والقوات الحكومية في قضاء تلعفر بمحافظة نينوي. وقال نور الدين قبلان نائب رئيس مجلس محافظة نينوي أمس: «تدور اشتباكات عنيفة في أحياء المعلمين ومنطقة السايلو، وأجزاء من المطار بين مسلحي داعش وقوات أمنية بمساندة أبناء العشائر».
"وكالة رويترز للأنباء"

الإمارات: «جنيف- 1» الإطار الأنسب لعملية انتقالية في سوريا

الإمارات: «جنيف-
أكدت الإمارات العربية المتحدة، أمس، تأييدها الجهود الدولية والإقليمية كافة لإيجاد السبل الناجعة لإنهاء العنف في سوريا، والشروع في مفاوضات شاملة، وفقاً لاتفاق جنيف-1، باعتباره الإطار الأنسب للبدء في عملية انتقالية سياسية مستدامة، وتحقيق طموحات الشعب السوري الشرعية، ونوهت بجهود أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، لإحاطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي حقيقة الأمر، لما يجري في سوريا، على الرغم من صعوبة وخطورة المهمة، معربة عن الأسف إزاء استمرار النظام السوري في عدم تعاونه مع اللجنة.
ورحب عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة في جنيف، خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد حالياً دورته الـ26، في إطار الحوار التفاعلي حول التقرير الشفوي المقدم من قبل لجنة التحقيق الدولية، بالجهود المبذولة في إطار مواصلة تحديث مسح اللجنة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك تقدير أرقام الضحايا ونشره دورياً، وذلك وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان. كما رحب بالعرض الشفوي لآخر التطورات الذي أعدته اللجنة عملاً بقرار مجلس حقوق الإنسان 25/23.
وشدد على أن ما جاء في عرض رئيس اللجنة يؤكد مرة أخرى الاعتداءات البشعة والمتواصلة لأعمال العنف التي تقترفها القوات النظامية السورية وحلفاؤها في حق الشعب التي تسببت في وقوع مئات الآلاف من القتلى، ونزوح الآلاف من المدنيين سواء داخل سوريا أو خارجها، أغلبهم من النساء والأطفال الذين ما زالوا يتدفقون إلى يومنا هذا على مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون للاجئين، للتسجيل في قوائم الإغاثة، معبراً عن خشيته من أن يكون العدد الفعلي للمشردين أعلى من ذلك بكثير.
"جنيف - وام - الاتحاد"

المالكي يتوعد «داعش» ويتعهد بفصل المزيد من قادة الجيش

المالكي يتوعد «داعش»
توعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتهية ولايته في خطابه الأسبوعي أمس بمواجهة قواته «الإرهاب» وإسقاط «المؤامرة التي تواجهها البلاد»، مؤكدا أن هذه القوات تعرضت لـ«نكبة ولم تهزم»، كما توعد بفصل المزيد من القادة العسكريين الذين «تخاذلوا بتأدية واجبهم في ساحات القتال» ضد المجاميع المسلحة، بعدما اتفق سبعة من القادة العراقيين الذين التقوا ببغداد، على شجب الخطاب الطائفي ومراجعة المسيرة السياسية السابقة بهدف تقويمها.
وقال المالكي بحسب الخطاب الذي نقلته قناة «العراقية» الحكومية «سنواجه الإرهاب، وسنسقط المؤامرة، مضيفا: «ليست كل نكبة هزيمة تمكننا من امتصاص هذه الضربة، وإيقاف حالة التدهور وبدأت عملية رد الفعل وأخذ زمام المبادرة وتوجيه ضربات».
وجدد المالكي وصفه لسيطرة تنظيم «داعش» والمتحالفين معه على محافظة نينوي بأنها «مؤامرة من قبل جهات داخلية وإقليمية» لم يسمها، متعهدا بفصل مزيد من القادة العسكريين الذين تخاذلوا بتأدية واجبهم في ساحات القتال ضد المجاميع المسلحة.
"الاتحاد الإماراتية"

«داعش» تختطف 100 عامل أجنبي

«داعش» تختطف 100
قالت وزارة الخارجية الهندية أمس الأربعاء: إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» قد احتجزوا 100 عامل أجنبي في شمال العراق، من بينهم 15 تركيا، و40 هنديا.
وقال سيد أكبر الدين المتحدث باسم الخارجية الهندية أمس إن حكومته لا تعلم الجهة المسئولة عن الخطف، ومعظم الرهائن من ولاية البنجاب بشمال الهند ويعملون لدى شركة «طارق نور الهدى» ومقرها بغداد.
وأضاف: «أكد الهلال الأحمر لنا أنه على حد علمه خطف 40 عامل بناء هنديا».
وأضاف أن نحو 100 عامل هندي كانوا يقيمون في مناطق سيطر عليها تنظيم «داعش»، وأن الهند على اتصال بكثير منهم بمن في ذلك 46 من الممرضين. وأرسلت الهند مبعوثاً كبيراً إلى بغداد للمساعدة في جهود إعادتهم إلى الوطن. وتقطعت السبل بالممرضين في تكريت الواقعة تحت سيطرة «داعش» وكثير
منهم مختبئون في المستشفى الذي يعملون به.
وقال الممرضون الذين تحدثوا مع وسائل الإعلام الهندية إنهم يعالجون أشخاصاً أصيبوا في القتال الشرس في الشوارع. وقال أكبر الدين: إن الهلال الأحمر اتصل بالممرضين ويقدم لهم المساعدة.
من جهة أخرى قالت تقارير: إن «داعش» تحتجز نحو 60 عاملًا أجنبياً أيضاً، بينهم 15 تركيا. 
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن شخص يدعى تورغاي هرمزلو، والذي أطلق سراحه؛ لكونه عراقيا بعد أن احتجزته «داعش» مع الآخرين- القول: إن من بين المحتجزين مواطنين أتراك. وأشار إلى أن عناصر التنظيم اعتقلوا عمالا عند جبال حمرين أثناء هروبهم من الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.
وقال هرمزلو: «حينما وصلنا إلى جبال حمرين قطعت عناصر داعش طريق المركبات التي كنا نستقلها، كنا أكثر من 100 عامل، لكن بعد أن تحققوا من هوياتنا أطلقوا سراح العراقيين، واحتجزوا 60 عاملا أجنبيا من بينهم 15 تركيا،
فضلا عن باكستانيين ومن تركمنستان ونيبال».
"الأناضول- الاتحاد الإماراتية"

بارزاني يطالب أكراد العراق بمساندة قوات البيشمركة

بارزاني يطالب أكراد
دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس جميع الأطراف الكردية، إلى تحمل مسئولياتها ودعم قوات البيشمركة والأسايش في إقليم كردستان، مؤكداً أن البيشمركة مستعدة للتضحية في سبيل حماية كردستان، وطالب الأكراد بمساندتها ودعمها. في حين حث اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان رئيس الإقليم وبرلمانه، على الاكتفاء بحماية المناطق المتنازع عليها خارج إدارة الإقليم وعدم الدخول في المواجهة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
وقال بارزاني في رسالة وجهها إلى الأطراف الكردية في كردستان وقوات البيشمركة، وأوردتها وكالة «باسنيوز» أمس «نظرا للأوضاع الحالية المستجدة على حدود إقليم كردستان العراق، ومن أجل الدفاع عن حياة وممتلكات الأكراد وحماية مكتسبات شعب كردستان، أناشد جميع الأطراف تحمل مسؤولياتها ومساندة ودعم البيشمركة والآسايش في الإقليم».
وطالب كافة أفراد البيشمركة الذين أحيلوا على التقاعد بـ«الالتحاق بالوحدات التي كانوا يخدمون فيها شعبهم ووطنهم، وذلك من أجل دعم قوات البيشمركة والاستعداد لكافة الاحتمالات»، مناشدا وزارة البيشمركة والوحدات القيادية «اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيم وتقسيم الواجبات».
"اربيل – د ب أ"

الجامعة العربية تتطلع إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني في العراق

الجامعة العربية تتطلع
قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي أمس: إن من المتوقع أن يدعو وزراء الخارجية العرب إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني في العراق خلال اجتماعهم بعد ظهر أمس في جدة. 
وأوضح بن حلي أن الجامعة «تتطلع الى قيام القوى السياسية في العراق بتشكيل حكومة ائتلاف وطني تمثل جميع التيارات».
وأضاف: «يجتمع الوزراء في جدة لتبادل الآراء والحديث عما يمكن القيام به عربيا؛ لمساعدة العراقيين على تجاوز هذه الأحداث المؤلمة الخطيرة، التي تعرض لها بلدهم».
وتابع: «هناك عناصر أساسية لا بد منها أولا هناك دعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة التيارات السياسية والمناطق والطوائف من دون إقصاء». 
وأضاف أن العراق في هذه «المرحلة لا بد أن يحكم بالتوافق، بغض النظر عن صندوق الانتخابات ولو أن الصندوق يمثل الشرعية».
وتابع: «ندعو لوقف جميع التدخلات الخارجية في الشئون العراقية، وعلى الأطراف التي تحاول التدخل الآن أن تساعد العراقيين لحل هذه الأزمة فيما بينهم». وأكد: «ندين داعش التي دخلت على الخط مع الأسف، وأعطت صورة مفجعة بأعمالها الإرهابية».
وحول طروحات تقسيم العراق، قال بن حلي: إن «فكرة التقسيم مرعبة ليست في مصلحة العراق والدول العربية ولا حتى دول الجوار، اهتزاز الوضع في العراق وعدم استقراره سوف يؤثر على بقية المنطقة».
"الاتحاد الإماراتية"

ليبيا تدين اعتقال أمريكا المشتبه به في هجمات بنغازي

ليبيا تدين اعتقال
نددت ليبيا أمس بقيام الولايات المتحدة بتوقيف أحد الأشخاص المشتبه بضلوعهم في الاعتداء الدموي على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر 2012 وطالبت بتسليمه لكي يحاكم في ليبيا، حيث صدرت مذكرة توقيف بحقه. 
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان: «تدين الحكومة هذا الاعتداء المؤسف على السيادة الليبية ومن دون علم مسبق للحكومة الليبية في وقت تعاني فيه مدينة بنغازي من اختلالات أمنية». وقد اعتقلت قوة كوماندوز أمريكية في ليبيا "أحمد أبو ختالة" أحد المشتبه بهم بتنفيذ الهجوم الدامي على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الذي أثار جدلا حادا في واشنطن، كما أعلن البنتاجون أمس الأول.
وأكدت الحكومة الليبية حقها في محاكمة أبو ختالة «على أراضيها وبموجب قوانينها وتطالب الحكومة الأمريكية بتسليم المواطن المذكور لليبيا للتحقيق معه ومحاكمته أمام القضاء الليبي». من جهته قال وزير العدل الليبي صلاح المرغني خلال مؤتمر صحفي: إن مذكرة توقيف صادرة بحق أبو ختالة في ليبيا لكن من دون إعطاء تفاصيل حول التهم.
 وأضاف أن قوات الأمن الليبية لم تعتقل المشتبه به «بسبب الوضع الأمني» في بنغازي.
 وقالت البنتاجون أمس الأول: إن الولايات المتحدة أخطرت الحكومة الليبية بعملية اعتقال أبو ختالة لكنها امتنعت عن ذكر إن كان الإخطار تم قبل الاعتقال. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين: إن المسئولين الأمريكيين أخطروا ليبيا بالعملية لكنهم امتنعوا عن ذكر موعدها.
"الاتحاد – وكالات"

إحالة 12 مصرياً للمفتي في قضية مقتل لواء شرطة كرداسة

إحالة 12 مصرياً للمفتي
قضت محكمة مصرية أمس بإحالة 12 من المتهمين في قضية مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، في أحداث منطقة كرداسة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة إلى فضيلة المفتي. 
وأجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجي النطق بالحكم على باقي المتهمين إلى جلسة السادس من أغسطس المقبل. 
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين تهم: «ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة للإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب في تنفيذ تلك الأغراض»، وفقا لاتهامات النيابة. وخلال تلاوة القاضي للحكم كبر بعض المتهمين داخل قفص الاتهام ورددوا هتافات من بينها «والله لن يهنئوا» في رسالة موجهة على ما يبدو للحكومة. وقال علي عبد الفتاح أحد محامي المتهمين: إن أربعة هاربين من المتهمين الـ12 حكم عليهم غيابياً فيما حكم على المحبوسين الثمانية الآخرين حضورياً. ويحاكم في هذه القضية 23 متهماً.
إحالة دعوى اعتبار جماعة الإخوان إرهابية لهيئة المفوضين، من جانب آخر قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة، إحالة الدعوى بانعدام حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة باعتبار جماعة «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية وعدم الاعتداد به لهيئة المفوضين لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها. وجاء في الدعوى المقامة من المحامي طه عبد الجليل، والتي يختصم فيها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصفتهما، أنه لا بد من أن «تبادر الحكومة الحالية بالبدء في إجراء مصالحة وطنية عادلة تلم فيها شتات الوطن وتصالح بين أفراده وفصائله على أساس من الحق والعدل الذي لا تميل فيه لطرف على حساب الآخر ليقف المجتمع كله صفاً واحداً أمام الإرهاب الذي يستغل الانقسام الشديد الحاصل لضرب أمن البلد». 
"القاهرة- وكالات"

مخاوف من سيطرة «القاعدة» على أكبر محافظة يمنية

مخاوف من سيطرة «القاعدة»
حذر محافظ حضرموت، خالد الديني، من تدهور الوضع الأمني في المحافظة، وشدد لدى ترؤسه أمس اجتماعا للمجلس المحلي في المكلا على ضرورة تكاتف جهود «كل الخيرين من أبناء المحافظة»؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت. وقال: إن «محافظة حضرموت كبيرة من حيث المساحة الجغرافية ويوجد بها عدد من المنافذ ومن الصعب السيطرة عليها في ظل تضييق الخناق على تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين»، في إشارة إلى الحملة العسكرية الواسعة التي تستهدف معاقل التنظيم هناك منذ أواخر أبريل. وذكر محافظ حضرموت أن ثلاثة ألوية قتالية تابعة للجيش «قد لا تكون كافية لحماية منافذ المحافظة من تسلل أي عناصر من تنظيم القاعدة»، مشيرا إلى أن الهجوم الكبير الذي شنه عشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة على مقار أمنية وعسكرية ومصارف في مدينة سيئون (وسط حضرموت) في 24 مايو الماضي خلف 27 قتيلا بينهم 12 جنديا.وأكد الديني أن مدينة المكلا كانت أيضا «مهددة» بهجوم مماثل، إلا أن «يقظة الأجهزة الأمنية» حالت دون ذلك، لكنه أبدى في الوقت ذاته مخاوفه من «تدفق كبير» للسيارات والدارجات النارية «التي تستخدم في تنفيذ الأعمال الإرهابية» إلى داخل المحافظة، حسبما أفاد موقع وزارة الدفاع. وخلال الاجتماع، أشار مدير عام الشرطة في حضرموت إلى «نقص حاد» في القوة الأمنية البشرية واللوجستية في المحافظة، لافتا إلى أن إدارته تسلمت مؤخرا عشر سيارات أمنية فقط من أصل 50 سيارة.
وأصيب ضابط في جهاز الأمن السياسي (المخابرات)، أمس، برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية في العاصمة صنعاء. وذكر شهود لـ (الاتحاد) أن شخصين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي من مسدس كاتم للصوت على ضابط في جهاز الأمن السياسي في جولة «سبأ» بمنطقة «الحصبة» شمال العاصمة صنعاء. وأوضحوا أن الهجوم أسفر عن إصابة الضابط بجروح بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى الشرطة القريب من مكان الحادثة، بينما لاذ المهاجمان بالفرار. ولاحقا أفادت وسائل إعلام محلية أن الضابط المستهدف هو عقيد في جهاز الأمن السياسي واسمه علي الشرفي، بينما لم تصدر السلطات الأمنية بيانا بالحادثة حتى مساء أمس.
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس، اعتقال قائد تنظيم القاعدة في محافظة الحديدة (غرب)، عبد الرحمن شعيب محجب، المكنى بـ«أبو مصعب الحديدي»، وعنصر آخر في التنظيم، دون أن تكشف ظروف اعتقالهما. وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن محجب «يعد من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة للأجهزة الأمنية»، وأن لديه علاقة بـ «خلايا إرهابية» متواجدة في منطقة «حزم العدين» بمحافظة إب (وسط)، جنوب صنعاء.
وأشارت إلى أنه شارك في «العديد من العمليات الإرهابية» في عدد من المحافظات منها اقتحام ونهب مصرف حكومي في مدينة الحديدة أواخر 2012 في عملية سطو مسلح، أسفرت عن مقتل موظف إداري وجنديين ومدني والاستيلاء على 104 ملايين ريال. كما اتهمت الداخلية اليمنية محجب بالمشاركة في عملية خطف زوجين إفريقيين من مدينة تعز (وسط) في مايو العام الماضي، وأُفرج في يناير الفائت عن الزوجة بينما لا يزال الزوج، وهو مدرس، رهينة لدى الخاطفين الذين هددوا مؤخرا بقتله إذا لم يتم دفع فدية مالية.
"الاتحاد الإماراتية"

حزب الترابي: حكم الردة شوّه سمعة الإسلام والسودان

حزب الترابي: حكم
أكد حزب المؤتمر الشعبي السوداني بزعامة الزعيم الإسلامي حسن الترابي براءة الشابة السودانية المتهمة بالردة «أبرار ـ مريم» ووصف الحكم بـ«القبيح» وأنه «شوه سمعة الإسلام والسودان». 
وحسب الصحف السودانية الصادرة أمس، قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في مؤتمر صحفي بالمركز الثقافي البريطاني أمس الأول، إنه لا ردة في الإسلام، وإن حزبه يؤمن بحرية الاعتقاد، وإنها حق رباني، وبدليل قوله سبحانه وتعالى: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
وأشار إلى أن الترابي له رأي مسبق في قضية الردة، وقال إنها ليست موجودة في الإسلام.
إلى ذلك، أزال حراس السجن قيود السودانية المسيحية المحكوم عليها بالإعدام بتهمة الردة التي أنجبت في زنزانتها مؤخراً، بحسب ما أفاد أحد محاميها. 
وحكم على مريم يحيى إبراهيم اسحق المسيحية البالغة الـ27 من العمر، بالإعدام شنقاً عندما كانت حاملًا وأنجبت طفلة في السجن بعد 12 يوماً على صدور الحكم؛ ما أثار استنكاراً دولياً.
وقال محاميها محمد مصطفى لوكالة فرانس برس: «أزالوا قيودها» بعد أن أنجبت، موضحاً أن ذلك تم «بأمر من الطبيب». 
وأضاف: «أعتقد أنهم لن يقيدوها مجدداً»، كما ينص القانون السوداني على أي محكوم بالإعدام. وقال محاميها: إن مريم بعد ولادة ابنتها نقلت إلى عيادة السجن. وأضاف «بعد إنجابها تحسنت الشروط، وبات لديها سرير مريح». وقال «لكن السجن يبقى سجناً».
ومريم المولودة من أب مسلم حكم عليها في 15 مايو بالإعدام. وهي متزوجة من مسيحي وأم لطفل في شهره العشرين سجن معها. وحكم عليها أيضاً بالجلد 100 جلدة بتهمة «الزنا»؛ لأنها متزوجة من غير مسلم. ولقي الحكم على مريم استهجاناً عالمياً، ووصفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنه «همجي». من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري «الحكومة والقضاء السودانيين إلى احترام الحق الأساسي للسيدة إسحق في الحرية وفي ممارسة ديانتها».
وأعرب مصدر كنسي طلب عدم كشف اسمه، عن تفاؤله بإمكانية الإفراج عن إسحق بسبب الضغوط الدولية. ووفقاً لبيان صادر عن أسقفية الخرطوم الكاثوليكية ولدت إسحق في الثالث من نوفمبر 1987 في ولاية القضارف (شرق) من سوداني مسلم وإثيوبية مسيحية. 
"الخرطوم – وكالات"

ألمانيا تحذر من هجمات لـ «العائدين» من سوريا

وزير الداخلية الألماني
وزير الداخلية الألماني
حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أمس من تعرض بلاده لهجمات محتملة من متشددين عائدين من سوريا والعراق، وقال خلال عرض تقرير هيئة حماية الدستور (أمن الدولة) لعام 2013: «نتج عن الخطر المجرد خطر مميت محدد في أوروبا له صلة بألمانيا».
 وذكر أن هناك أكثر من 320، متشدداً منحدرين من ألمانيا، عاد نحو 100 منهم إلى ألمانيا.
 وقال رئيس هيئة حماية الدستور هانز- جيورج ماسن: «ألمانيا ليست بمنأى عن الإرهاب.. لا نزال هدفاً لخطط شن هجمات». 
"برلين - د ب أ"

كلينتون تختلف مع أوباما بشأن المعارضة السورية

كلينتون تختلف مع
أوضحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة المقبلة إلى اختلافها مع الرئيس باراك اوباما بشأن قراره عدم تسليح المعارضة السورية المعتدلة، وقالت في مقابلة مع محطة «سي ان ان» التليفزيونية إنها ووزير الدفاع ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية حاولوا إقناع أوباما بتسليح معارضي الرئيس بشار الأسد ولم ينجحوا. وتابعت ردا على سؤال «أنه لم يتضح إذا كان تسليح المعارضة المعتدلة في سوريا كان من شأنه منع تنامي نفوذ الدولية الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي سيطرت على مدن وبلدات في شمال العراق»، وقالت: «من الصعب أن نستعيد الماضي، ونقول: إن تلك الخطوة كانت ستحول من دون ما يحدث الآن، ومن السابق لأوانه الحكم بالفشل على السياسة الأمريكية في سوريا».
"واشنطن- رويترز"

5 قتلى بغارتين لطائرات أمريكية بلا طيار في باكستان

5 قتلى بغارتين لطائرات
قتل 5 متمردين على الأقل بغارتين منفصلتين شنتهما طائرات أمريكية بلا طيار في وقت مبكر أمس في منطقة وزيرستان بشمال غرب باكستان؛ حيث أطلق الجيش قبل أيام هجوما واسع النطاق ضد مسحلي طالبان وحلفائهم في «القاعدة».
وأفادت مصادر أمنية أن طائرات أمريكية بلا طيار أطلقت 6 صواريخ على 3 مخيمات لطالبان في وزيرستان قرب ميرانشاه كبرى مدن المنطقة؛ ما أدى إلى سقوط 5 قتلى لم تتضح هوياتهم بعد. واستأنفت أمريكا الأسبوع الماضي غارات الطائرات بلا طيار ضد متشددي باكستان بعد 3 أيام على الهجوم الدامي الذي شنته طالبان على أكبر مطارات هذا البلد في كراتشي.
"ميرانشاه- باكستان- وكالات"

العراق يطلب مساعدة واشنطن.. وأوباما لن يرسل قواته البرية

العراق يطلب مساعدة
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في جدة الأربعاء، أن بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين. وأوضح أن العراق "طلب رسمياً مساعدة واشنطن طبقاً للاتفاقية الأمنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهابية".
بدوره، أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في جلسة للكونغرس هذا الأمر، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية طلبت دعماً جوياً أمريكياً للمساعدة في التصدي لمتشددين إسلاميين اجتاحوا جزءاً من البلاد في الأيام القليلة الماضية".
في هذا السياق، أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواصل مشاوراته حول كيفية التعامل مع تقدم المتشددين في العراق، ولا يستبعد أي خيار باستثناء إرسال قوات على الأرض.
"الحياة الدولية"

«يوم دام» في سوريا.. والقتلى أطفال ونساء

«يوم دام» في سوريا..
قتل وجرح عشرات الأشخاص معظمهم أطفال ونساء في «يوم دام»، جراء غارات شنها الطيران السوري على مخيم بلدة الشجرة للاجئين الفلسطينيين في درعا بين دمشق وحدود الأردن وبلدة سقبا شرق العاصمة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «قتل 12 شخصاً بينهم تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين الأربعة أعوام والستة عشر عاماً، نتيجة قصف الطيران المروحي على مخيم للاجئين على الحدود السورية- الأردنية قرب بلدة الشجرة في ريف درعا» جنوباً. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، أن «جميع الضحايا من المدنيين، وهم أشخاص هربوا من أعمال العنف في مناطق أخرى من محافظة درعا». 
من جهة أخرى، قالت «الهيئة العامة للثورة»: إن حصيلة القتلى بلغت «70 طفلاً وامرأة»، ونقلت عن شاهد عيان قوله: «كنّا نياماً وما هي إلا لحظات حتى جاءت طائرات وقُصِفَ المخيم بالبراميل وتحول إلى ما يشبه كتلةً من اللهب». والمخيم يضم 100 عائلة من الفلسطينيين.
وفي شرق دمشق، قال «المرصد»: «قتل 4 أطفال ومواطنتان وجرح أكثر من 32 شخصاً بقصف للطيران الحربي على مدينة سقبا»، في حين أفادت «الهيئة العامة للثورة» بأن طائرة حربية «شنت غارة جوية بصاروخ موجه على منطقة سكنية مكتظة بالسكان واستهدفت أبنية عدة فسقط العشرات بين قتيل وجريح كلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى حصول دمار واسع وخراب وهلع وذعر بين الأهالي».
وفي حلب شمالاً، أعلنت «الهيئة العامة للثورة» أن مقاتلي المعارضة سيطروا على «خمس قرى على طريق إمداد قوات النظام القادم من ريف حماة الشرقي (وسط) في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات» مع قوات النظام. ونقلت عن قائد ميداني قوله: «لم تكن معارك ريف حلب الجنوبي للسيطرة على البلدات والقرى فحسب، فالفصائل العسكرية الثورية باتت تنظر إلى الريف الجنوبي على أنه مستودع ضخم للذخائر». وقال: إن «الثوار يعتمدون أسلوب الكر والفر». وانتخبت مجموعة من الفصائل العسكرية العقيد عبد السلام حميدي قائداً لمجلس حلب العسكري.
في نيويورك، تبحث الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مشروع قرار يتضمن آلية جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر أربعة معابر حدودية ستمكن الأمم المتحدة في حال استخدامها من الوصول إلى نحو مليوني شخص في المناطق التابعة لسيطرة المعارضة.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين: إن المشاورات «حققت تقدماً وهي تتركز الآن على بحث آلية وافقت عليها الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود». 
وتشارك في المشاورات كل من أستراليا ولوكسمبورج والأردن، وهي الدول الثلاث غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي كانت أعدت المسودة الأولى لمشروع القرار.
"الحياة الدولية"

«داعش» يحارب على 10 جبهات.. وواشنطن تصعد انتقادها المالكي

«داعش» يحارب على
فيما يخوض الجيش العراقي، بمساندة بعض العشائر و«المتطوعين» مواجهات مع «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في عشر جبهات، تنشغل الأوساط الدولية والإقليمية في البحث عن كيفية مواجهة هذا التنظيم، وإيجاد مخرج سياسي لأزمة الحكم، بعدما تبين أن الحل العسكري غير ممكن، على ما أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري أمس، مؤكداً أن بغداد طلبت من واشنطن مساعدتها بشن غارات جوية على المسلحين.
إلى ذلك، كثف أركان في الإدارة الأمريكية أمس، بينهم وزير الدفاع تشاك هاغل، ورئيس الأركان مارتن ديمسي، انتقادهم رئيس الوزراء نوري المالكي وحملوه مسئولية الفشل في إدارة الدولة، لكنهم أكدوا أن تنحيته «تخص الشعب العراقي وحده».
وتتعرض الإدارة لشروط إيرانية كي تتعاون معها في تهدئة الوضع في بلاد الرافدين، ومنها نجاح المفاوضات في الملف النووي. وتزامنت هذه الشروط مع إعلان الرئيس حسن روحاني أمس استعداد بلاده «للدفاع عن المقدسات» الشيعية.
من جهة أخرى حذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس من «حرب أهلية في العراق لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة»، مجددا اتهام بغداد ضمنا باعتماد «اسلوب طائفي» وممارسة «الإقصاء».
ويطرح هذا الانتشار الكبير للمسلحين تساؤلات عن الحجم الفعلي للقوات التي تقاتل على الارض، وهل يمكن لتنظيم «داعش» الذي يتصدر الواجهة الاعلامية عبر افلام مسجلة تبث بشكل يومي تحقيق مثل هذا الانتشار؟
"الحياة الدولية"

سكان الموصل مستاءون من «الإدارة الجديدة» في المدينة

سكان الموصل مستاءون
تفيد الأنباء الواردة من الموصل بأن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) سحب ما كان سماه «وثيقة المدينة»، بعد أن رأى أن ما ورد فيها شكل صدمة لأهالي المدينة الذين باتوا يشعرون بالحصار داخل بيوتهم، خاصة بعد أن جرى قطع الماء والكهرباء.
وقالت الطبيبة «ميم»، التي تعمل بالموصل، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في الوقت الذي بدت فيه الأيام الأولى طبيعية، حيث لم يلاحظ أحد أن هناك استفزازا من المسلحين، الذين حرص الجميع على أن يطلق عليهم (داعش) إلى الحد الذي فرضوا على من يقول (داعش) عقوبة الجلد، فإنه بدأت ممارسات لا ترضي أهالي الموصل».
وتضيف الطبيبة أن «الأيام الأولى شهدت عودة الكثير من الأهالي الذين نزحوا إلى كردستان عند بدء العملية العسكرية، لكن الآن وبعد قطع الماء والكهرباء وخلو الدوائر من الموظفين وعدم قدرة إدارة المحافظة الجديدة على تمشية الأمور الحياتية للناس، عادت عمليات النزوح، لا سيما مع قرب احتمال شن عملية عسكرية، رغم عدم وجود حشود عسكرية تدلل على ذلك حتى الآن».
بدورهم، عبر مواطنون قدموا مدينة الموصل إلى إقليم كردستان أمس عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية في مدينتهم، وأشاروا إلى نقص حاد في الخدمات مع شح كبير في المواد الغذائية.
وقال علاء عبد الله، الموظف في إحدى الدوائر الحكومية: إن «المدينة من الناحية الأمنية تعيش في ظروف هادئة». 
وأفاد الشاب يونس عمر بأن مسلحي «داعش» في المدينة قلوا. وأضاف: «هناك نقص حاد في الخدمات الرئيسة، فانعدمت الطاقة الكهربائية والمياه، وبدأت شحة كبيرة في المواد الغذائية في الأسواق». وأضاف: «تركنا المدينة بسبب نقص الخدمات والغذاء والخوف من قصف الحكومة».
بدوره، توقع بشار كيكي، رئيس مجلس محافظة نينوي الذي اتخذ من قضاء تلكيف التابع لنينوى مقرا لمجلس المحافظة: «أن ينسحب تنظيم (داعش) من الموصل ويسلم إدارتها إلى الجماعات المسلحة الأخرى في المدينة»، مبينا أن انتشار تنظيم «داعش»، ومنذ البداية، كان قليلا جدا داخل المدينة. وقال كيكي إنه «رغم الهدوء النسبي الذي تعيشه مدينة الموصل حاليا بسبب عدم وجود العمليات العسكرية فيها، فإنها حقيقة تتجه نحو الفوضى لعدم وجود الحكومة والدولة فيها، هناك أزمة في كل القطاعات الخدمية، وعدد ساعات التزويد قل إلى ساعتين في اليوم فقط، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب انقطاع المياه، فأهالي الموصل بدءوا ينزحون إلى مناطق الإقليم». وتابع كيكي: «الحياة متوقفة في الموصل هنا كنقص حاد في الغذاء والدواء، هناك توقف اقتصادي، والدوائر جميعها أصبحت مغلقة، إلى جانب التخوف من المستقبل المجهول».
من جانبها، أعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، استمرار نزوح العوائل من الموصل بسبب تدهور الأوضاع، مبينة أنها اتخذت التدابير كافة اللازمة لمساعدة النازحين بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان. وقال كاثرين روبنسون، مسئولة العلاقات العامة لمفوضية اللاجئين، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إنه «كل نصف ساعة ينزح نحو 100 عائلة من الموصل باتجاه إقليم كردستان، هناك 267 خيمة في مخيم خازر أعدت لإيواء النازحين، واتخذنا مع شركائنا في المنظمات الدولية السبل كافة لمساعدة النازحين ومواجهة هذه الكارثة الإنسانية». وأضافت: «نتفقد المخيم يوميا، للوقوف عند حاجة النازحين وتوفير المياه والغذاء والاحتياجات للنازحين في المخيم»، وأكدت روبسون أنه لا يوجد أي تنسيق حالي مع الحكومة العراقية في مجال مساعدة النازحين من الموصل، وهناك تنسيق مع حكومة الإقليم فقط.
"الشرق الأوسط"

يزدي يهاجم روحاني ويتهمه بالتأثر فكريا بفترة دراسته في بريطانيا

يزدي يهاجم روحاني
هاجم رجل الدين الإيراني آية الله مصباح يزدي، الرئيس الإيراني حسن روحاني، دون أن يذكر اسمه، قائلا: «يفسر البعض الدين وفقا للثقافة الغربية».
ولمح آية الله محمد تقي مصباح يزدي إلى فترة الدراسة الجامعية لروحاني في بريطانيا «سجل خريجو بريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة وفرنسا أهم الانحرافات الثقافية في البلاد، حيث شكلت تلك الدول بنيتهم الفكرية». ووفقا لوكالات الأنباء قال آية الله مصباح يزدي- وهو من كبار رجال الدين في قم- خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس المركزي لحزب المؤتلفة الإسلامي: «تغير بعض الذين تعرفوا إلى الأسس الدينية خلال أعوام في الحوزات الدينية بعد إقامتهم في الولايات المتحدة وبريطانيا، وعمل الأعداء على تغيير أفكارهم».
وقال مصباح يزدي، وهو عضو مجلس الخبراء، في كلمته: «إذا كنتم تفترضون أن الاقتصاد والماديات مشكلتنا الرئيسة، فكان من الأفضل ألا نقوم بالثورة، حيث إنه في مثل هذه الحالة لم تكن لتُفرض على الشعب الإيراني العقوبات، ولم نواجه مشاكل الطاقة الذرية، ولكُنا في وضع متطور؛ لأنهم كانوا قد وقعوا العقود الخاصة بالصناعة النووية ونفذوها». 
وأشار إلى ترويج العلمانية في المجتمع الإيراني مؤكدا: «فقد قاموا بتبيين العلمانية في عهد الإصلاحات وترويجها، ونشروا الكتب في هذا المجال، ولا يزالون يتحدثون عنها، حيث يلوك بعض رجال الحكومة الحاليين نفس كلام الإصلاحيين». ولمح بشكل صريح إلى تصريحات الرئيس الإيراني قائلا: «يفسر البعض دينهم وفقا للثقافة الغربية، ولا تطابق معرفتهم للدين وفقا لما عرّفه الإمام الخميني. نعم نحن لا نعرف الدين الذي يتحدثون عنه، بل نعرف الدين الذي علمنا إياه الإمام الخميني وقمنا بالثورة من أجله وقدمنا التضحيات».
وردا على بعض أئمة الجمعة الذين انتقدوه قائلين: إن «على الحكومة الإسلامية أن تدفع الناس إلى الجنة حتى ولو بقوة السوط»، صرح روحاني في كلمة له يوم أول يونيو: «يتوهم البعض العاطل عن العمل ويحزن دوما إزاء دين الناس وآخرتهم، لكنهم لا يعرفون الدين ولا الآخرة».
وأشار محمد تقي فاضل ميبدي، عضو رابطة الباحثين والدارسين في حوزة قم الدينية، إلى بعض رجال الدين الذين يستخدمون «مفردات عنيفة وفجة في كلامهم»، مؤكدا أن «السيد مصباح ينتمي إلى هؤلاء الناس. إذ هاجم بشدة وعنف السيد روحاني خلال الفترة الأخيرة وطرح انتقادات بعيدة عن الإنصاف». 
وأضاف هذا المدرس في الحوزة الدينية في مقابلة مع «الشرق الأوسط»: «الأمر الذي يهدد الدين الإسلامي وزواله هو الفساد وسرقة بيت المال. فالناس قلقة إزاء دينها، فيجب أن نسأل هؤلاء الذين ينتقدون بهذا الشكل، لماذا لا يعربون عن قلقهم ويصمتون عندما تتم اختلاسات اقتصادية كبيرة». وقال آية الله مصباح يزدي: «علينا أن نفهم ماذا نفعل، فالبعض يقول بأن نأخذ نهج الاعتدال، لا إفراط ولا تفريط. لا ننهج كاملا وفق الإسلام النقي، ولا كاملا وفق الثقافة الأمريكية، بل نأخذ بقليل من هذا وقليل من ذاك، وبهذا يتكون الاعتدال». وكثف آية الله مصباح يزدي من انتقاداته ضد سياسات حكومة روحاني في الآونة الأخيرة، فيما كف عن دعم حكومة محمود أحمدي نجاد في أواخر عهده، وعندما فاز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية قال مصباح يزدي: «شاء الله وبتدبيره أن يكون شخصا رئيسا للبلد، يتبع نهج المرشد الأعلى».
"الشرق الأوسط"

باكستان ترسل دبابات إلى المنطقة القبلية وطالبان تتوعد الشركات الأجنبية

باكستان ترسل دبابات
حذرت حركة طالبان أمس الشركات الأجنبية وطلبت منها مغادرة باكستان، مهددة بشن ضربات انتقامية ضد الحكومة التي أرسلت دبابات ومشاة وطائرات إلى المنطقة القبلية المضطربة.
وجاء التهديد بينما استعدت المدن الباكستانية الكبرى لمواجهة هجمات انتقامية، حيث جرى تعزيز التدابير الأمنية في منشآت رئيسة وطلب من الجنود القيام بدوريات في الشوارع بينما وضعت المستشفيات في شمال غربي البلاد في حالة جهوزية تحسبا لاستقبال جرحى.
وأطلقت السلطات الهجوم على وزيرستان الشمالية، أحد معاقل طالبان والقاعدة، بعد أسبوع على هجوم للمتمردين على المطار الرئيس في كراتشي سقط فيه عشرات القتلى وكان بمثابة النهاية لعملية السلام المتعثرة. وقصفت المقاتلات الباكستانية وزيرستان الشمالية أمس بعد يوم من إعلان الجيش بدء عملية عسكرية شاملة لإخراج المتشددين المسلحين الإسلاميين من المنطقة المضطربة الواقعة على الحدود مع أفغانستان.
وأرسلت باكستان أول من أمس جنودا ومدفعية وطائرات هليكوبتر إلى وزيرستان الشمالية في عملية عسكرية، كانت متوقعة منذ فترة طويلة عجل بها هجوم للمقاتلين على أكبر مطارات باكستان قبل أسبوع.
ولطالما طالب حلفاء باكستان الغربيون وخصوصا الولايات المتحدة بعملية في المنطقة الجبلية لإخراج مجموعات مثل شبكة «حقاني» التي تستخدم المنطقة لاستهداف قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان. غير أن السلطات امتنعت عن القيام بهجوم نهائي، ربما خشية إغضاب أمراء الحرب الموالين لباكستان ومن فتح الكثير من الجبهات في المعركة المستمرة منذ عشر سنوات ضد التمرد الإسلامي المحلي.
وحذر المتحدث الرئيس باسم حركة طالبان باكستان شهيد الله شهيد الدول الأجنبية بأن توقف أعمالها التجارية مع الحكومة وتتوقف عن دعم «جيشها الكافر». وقال المتحدث في بيان: «نحذر جميع المستثمرين الأجانب وشركات الطيران والمؤسسات المتعددة الجنسيات بأن عليها أن توقف فورا المسائل الجارية مع باكستان والاستعداد لمغادرة باكستان وإلا تتحمل مسئولية الخسارة التي تلحق بها». وأضاف: «نحمل حكومة نواز شريف والمؤسسة البنجابية مسئولية خسارة أرواح مسلمين من منطقة القبائل وممتلكاتهم نتيجة لهذه العملية»، مهددا بـ«إحراق قصوركم» في إسلام آباد ولاهور.
وتأتي هذه التحذيرات بينما قامت المدن الرئيسة بعزيز التدابير الأمنية، حيث شوهدت القوات تقوم بدوريات في شوارع إسلام آباد ولاهور وكراتشي.
وقال متحدث باسم شرطة إسلام آباد لوكالة الصحافة الفرنسية: «كانت التدابير الأمنية في العاصمة في حالة تأهب لكن جرى إعلان حالة تأهب جديدة».
وقال المتحدث آتيك شيخ للوكالة نفسها: إن الشرطة في مدينة كراتشي، المركز الاقتصادي في باكستان، وضعت في حالة «تأهب قصوى» وجرى إلغاء إجازات جميع العناصر البالغ عددهم 27 ألفا.
وفي ولاية خيبر بختنخوا الشمالية الغربية والمحاذية للمنطقة القبلية أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في كل المستشفيات وطلب منها الاستعداد لاستقبال جرحى، بحسب ما أعلنه وزير الصحة في الولاية شهرام خان تركاي في بيان. وتقصف طائرات سلاح الجو الباكستاني مخابئ مفترضة للمتمردين في المنطقة منذ أول من أمس وعززتها دبابات ومشاة بقصف مدفعي كثيف.
وتمركزت دبابات الجيش في بلدة ميرانشاه، كبرى مدن المنطقة، في البازار بينما يطلق الجنود النار بشكل متقطع لتنبيه السكان إلى عدم مغادرة منازلهم. ويمكن مشاهدة أكثر من 2000 جندي في مواقع جديدة في الجبال. وكانت باكستان أرسلت قوات إلى المنطقة القبلية وقامت بتعزيزها في الأيام التي سبقت الهجوم.
وبلغ عدد القتلى بسبب الهجوم حتى الآن 177 بحسب الجيش، قتل معظمهم في قصف جوي وبعضهم بنيران قناصة. ولا يمكن التأكد من هذه الأرقام من مصدر مستقبل.
وفي بلدة بانو التي تبعد عشرة كيلو مترات شرق وزيرستان الشمالية، كانت مئات الشاحنات العسكرية المزودة بمدافع رشاشة في طريقها إلى منطقة القتال، إلى جانب صهاريج نفط ومستشفى عسكري ميداني. 
وفي منطقة جسر كاشو على بعد نحو 25 كلم شمال شرقي بانو، كانت الجرافات تسوي الأرض لإقامة مخيم للنازحين. وقال إرشاد خان، المدير العام لسلطة إدارة الكوارث: «اتخذنا التدابير لاستقبال نازحين في مخيمين».
وفر نحو 62 ألف شخص من المنطقة حتى الآن إلى أجزاء أخرى من باكستان، بحسب الأرقام الرسمية، مع توقع «مئات آلاف» آخرين لاحقا.
والعملية هي آخر عمليات الجيش ضد المتمردين منذ انضمام باكستان إلى الحرب ضد الإرهاب بقيادة أمريكية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2003.
ونجحت باكستان حتى الآن في جمع السلطات المدنية مع الجيش الذي كان ينظر إليه بشكل واسع، على أنه يعارض عملية الحوار التي بدأت في وقت سابق هذا العام وأفضت إلى وقف لإطلاق النار لفترة وجيزة بين مارس وأبريل، غير أن الشكوك لا تزال تحوم حول استمرارية أي مكاسب وما إذا كانت باكستان ستتخلى عن سياسة استخدام جهاديين للتأثير على دول مجاورة، وهي إستراتيجية يقول المحللون إنها أدت إلى نتيجة عكسية وبروز متمردين مصممين على الإطاحة بالحكومة.
وقالت مصادر في المخابرات: إن خمسة جنود باكستانيين على الأقل قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدف قافلة تابعة للجيش بمنطقة وزيرستان الشمالية في أول هجوم للمقاتلين على القوات الباكستانية منذ بدء آخر عملية عسكرية. وأضاف مسئول في المخابرات لوكالة «رويترز»: كانت عبوة ناسفة بدائية الصنع.. قتل خمسة جنود وأصيب أربعة».
"الشرق الأوسط"

صدامات عنيفة بين إسلاميين وبوذيين بسريلانكا تسفر عن ثلاثة قتلى

صدامات عنيفة بين
أعلن وزير سريلانكي أن صدامات عنيفة بين مجموعة متطرفين بوذيين ومسلمين في منطقة سياحية جنوب سريلانكا، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وأرغمت السلطات على فرض حظر التجول.
وهدد وزير العدل، الذي يمثل أقلية المسلمين، بالاستقالة آخذا على الحكومة ترك تلك المنظمة المتطرفة تعقد تجمعا في هذا المكان الحساس.
وقال الوزير رءوف حكيم، الذي زار مكان المواجهات إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 78 بجروح خطيرة في ذلك الهجوم على حشد من الناس، كما هوجمت أيضا أماكن عبادة لمسلمين من دون أن يقابلها أي عقاب".
وأضاف الوزير أن "الحكومة تركت جماعة القوة البوذية "بي بي اس" تعقد تجمعا، ويجب أن تتحمل مسئولية ما حصل.
واندلعت أعمال العنف بعد اجتماع قال أنصار "بي بي اس" الذين أكدوا أنهم تعرضوا للرشق بالحجارة وقرروا مهاجمة سكان منطقة الوتغاما ومنتجع بيروالا السياحي.
وتضرر أيضا عدد من المساجد في تلك المنطقة التي تسكنها غالبية من المسلمين، والتي تبعد ستين كلم عن العاصمة كولومبو، فيما اتهم سكان تلك الأحياء الشرطة بعدم حمايتهم.
وقال أحد سكان منطقة ميلتون رود في الوتغاما، حيث أضرمت النار بحوالي عشرة مبان "طلبنا من الشرطة أن تأتي لمنع الحشد من مهاجمة منازلنا لكنها لم تحرك ساكنا".
وأطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع وفرضت حظرا للتجول، لكنها لم تتمكن من التصدي لتلك الهجمات على عشرات المحلات والمنازل، بينما لم يتعرض أي أجنبي أو فندق في المنطقة السياحية إلى أي أذى، حسب ما تبين حتى الآن.
وأفاد مصدر أمني محلي لـ"فرانس برس" بأن "الوضع تحت المراقبة لكن تم تمديد حظر التجول من باب الوقاية".
وأعلن وزير العدل أن المسلمين حثوه على الاستقالة احتجاجا على عدم تحرك قوات الأمن.
من جهته، أعلن رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسي الذي يقوم بزيارة الى بوليفيا في بيان، أنه "لن يترك أحدا يحتكر القانون".
وكانت قد اندلعت مواجهات دينية في يناير والسنة الماضية في سريلانكا.
وطلب النواب المسلمون مؤخرا من الرئيس ماهيندا راجاباكسي حماية أقليتهم من "عناصر متطرفة بوذية"، ويشكل المسلمون 10 % من سكان سريلانكا العشرين مليونا.
من جانبها تتهم مجموعات قومية بوذية الأقليات الدينية بممارسة نفوذ سياسي واقتصادي غير متناسب مع حجمها على الجزيرة.
"الشرق الأوسط"

«الشاطر» يخرج عن «صمت القفص» للمرة الأولى: موعدنا ميدان التحرير

«الشاطر» يخرج عن
تحدث خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، لأول مرة منذ القبض عليه وسقوط نظام الإخوان. وقال عقب انتهاء محاكمته في قضية «أحداث مكتب الإرشاد»: «من اغتصب حكم مصر سهل أن يغتصب المحلات والأموال، وشرف لينا أنهم ياخدوا فلوسنا ودى شهادة لينا، وموعدنا قريب في ميدان التحرير، ويسقط حكم العسكر»، وختم قائلاً «كل سنة وانتم طيبين».
وأجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر و15 آخرين في قضية «أحداث مكتب الإرشاد» لجلسة 23 يونيو الحالي، لسماع شهود الإثبات.
وخلال الجلسة طلب دفاع المتهمين سماع جميع شهود الإثبات، وقال أحد أعضاء فريق الدفاع: إن دفاعهم في الجلسات السابقة اقتصر على شهود الإثبات من ضباط الواقعة ومُجْرِى التحريات، وأضاف: «لا يوجد حظر قانوني على الدفاع حال طلب سماع شهود سبق أن تنازل عنهم»، وأوضح أن الدفاع لم يتنازل عن سماع الشهود، وبعدها قرر رئيس المحكمة رفع الجلسة، لإصدار القرار.
كانت أجهزة الأمن أحضرت المتهمين إلى مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة، وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين وتبين للمحكمة غياب الشاهد المقرر سماعه بالجلسة، وتبين للمحكمة عدم حضور المتهم عصام العريان بسبب ظروفه الصحية، وإجرائه جراحة بالظهر في المستشفى.
وأحالت النيابة العامة «بديع والشاطر» و15 متهماً آخرين، إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت لهم اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم أثناء 30 يونيو، وذلك في أحداث الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان ووقع فيها عدد من المصابين.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على نائب مرشد الإخوان في شقته بمدينة نصر وأحالته إلى النيابة بعدة اتهامات بينها التخطيط والتمويل لأحداث العنف والفوضى التي شهدتها البلاد أثناء حكم الإخوان. وقررت النيابة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات وأحاله النائب العام إلى محكمة الجنايات.
"الوطن المصرية"

المصرية للحقوق الشخصية": الإخوان مسئولون عن العنف في الفترة الأخيرة

المصرية للحقوق الشخصية:
أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، اليوم تقريرًا حول عدد من أحداث العنف السياسي التي ضربت مصر بقوة في الأسابيع التي سبقت وتلت عزل محمد مرسي في يوليو 2013، وحملت الدولة المسئولية الأساسية عما قد يكون أسوأ أعمال عنف في تاريخ مصر الحديث، من حيث عدد الضحايا الذي تجاوز ألاف القتلى والجرحى، بحسب التقرير.
وقدمت المبادرة المصرية تقرير "أسابيع القتل: عنف الدولة والاقتتال الأهلي والاعتداءات الطائفية في صيف 2013"، إلى اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق التي واكبت ثورة 30 يونيو وما أعقبها من أحداث، وذلك بناء على طلب اللجنة.

وأكد التقرير مسئولية الدولة الأساسية عن انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الفترة، سواء لمشاركة قوات الأمن بشكل مباشر في هذه الانتهاكات أو لامتناعها وتقصيرها عن حماية أرواح وممتلكات المواطنين من الاعتداءات الواقعة عليهم من أطراف غير رسمية، محملا المسئولية عن أحداث عنف معينة لأعضاء وأنصار جماعة الإخوان، والمتعاطفين مع حكومة الرئيس المعزول مرسي، سواء لتورطهم في عنف مباشر ضد منشآت عامة أو ممتلكات خاصة، أو لتوظيفهم خطابًا يحض على الكراهية والتمييز الطائفي.
وجاء التقرير في أربعة أجزاء تناول أحدها فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، الذي وقع في يوم 14 أغسطس، وقد تم إفراد جزء خاص بهاتين الواقعتين حيث إنهما الأكبر من حيث عدد الضحايا والاستخدام المفرط للقوة وحجم الانتهاكات.
وأوضح التقرير، أن عدد ضحايا فض اعتصام رابعة، الذي استمرت اشتباكاته لمدة 11 ساعة على اﻷقل، يتراوح ما بين 499، وفقًا لمصلحة الطب الشرعي، و932 وفقًا لبيانات المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو الرقم اﻷكثر دقة، ويقترب من تقدير رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، الذي تحدث في الإعلام بصورة تقريبية عن ألف قتيل، وفي ميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة استغرق فض الاعتصام نحو ساعتين وأسفر عن وفاة 87 شخصًا.
وأكد التقرير أن قوات الأمن "فشلت في التخطيط لعملية فض الاعتصام؛ بغية تقليل حجم الخسائر البشرية، وأنزلت عقابًا جماعيًا على كل من تواجد داخل منطقة الاعتصام وبخاصة بعد أن قام عدد قليل، في أغلب التقديرات، من المعتصمين باستخدام الرصاص وتبادل النيران مع الشرطة".
"الوطن المصرية"

الإخوان تبدأ حملة دولية جديدة للتحريض ضد مصر

الإخوان تبدأ حملة
دشن تنظيم الإخوان حملة قانونية دولية للتحريض ضد الحكومة المصرية، وعدد من المسئولين، بحجة فض اعتصام رابعة العدوية وحبس عدد من قيادات التنظيم.
وقال اللورد ماكدونالد، الذي وكله التنظيم الدولي للإخوان بمتابعة القضية، في تصريحات صحفية، إنهم قاموا بتسليم مجموعة ملفات متعلقة بهذا الشأن لمكتب المدعي العام البريطاني، وللمحكمة الجنائية الدولية وللاتحاد الإفريقي.
يذكر أن كل القضايا التي حاول التنظيم الإخواني، رفعها ضد مصر في المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم، لم يتم قبولها.
"الوطن المصرية"

سقوط عضو بخلية ارهابية في أوسيم وتحقيقات النيابة تؤكد تبعيتها للإخوان

سقوط عضو بخلية ارهابية
ضبطت وزارة الداخلية المصرية متهما بحوزته أسلحة نارية ومتفجرات، وتبين أنه أحد أعضاء تنظيم الإخوان، وأظهرت تحقيقات النيابة أن الخلية مكونة من أربعة أشخاص تابعين لـ"حازمون"، والمتهمين الهاربين من محافظة الشرقية وطلاب بكلية الهندسة.
وقال بيان الوزارة إنها اشتبهت أثناء مرورها بمنطقة أوسيم بالجيزة في شخصين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات وحاولا الهرب قبل أن ينجح رجال الداخلية في السيطرة على الوضع والقبض على أحدهما.
"المصري اليوم"

شارك