نص تحقيقات قضية الهروب من سجن وادى النطرون

الأحد 17/مايو/2015 - 11:03 م
طباعة نص  تحقيقات قضية
 
شكل الحكم  بالاعدام على المعزول محمد مرسى  يوم تاريخى  في حياة مصر  وكشف عن حجم الكراهية لدى جماعة الإخوان تجاه مصر والمصريون 
محاضر قضية الهروب من سجن وادى النطرون كشفت عن التعاون الوثيقة بين الجماعة الارهابية  التنظيمات الإرهابية ألاجنبية التى  لاتهدف سوى الى  الإضرار بمصالح  الوطن 
 وفيما يلى نص محاضر المحاكمة، بداية من أمر الإحالة، ثم الأحراز، وتحريات الأمن القومى وتسجيلات المكالمات بين أعضاء التنظيم

أمر الإحالة إلى «الجنايات»:

فى ١٩ ديسمبر ٢٠١٣ أحال المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، قضية التخابر مع جهات أجنبية المتهم فيها الرئيس المعزول و٣٥ من قيادات الإخوان، إلى محكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف القاهرة.
وجاء أمر الإحالة فى القضية رقم ٥٦٤٥٨ لسنة ٢٠١٣ جنايات قسم أول مدينة نصر، المقيدة برقم ٢٩٢٥ لسنة ٢٠١٣ كلى شرق القاهرة والمقيدة برقم ٣٧١ لسنة ٢٠١٣ حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم ١٢٤ لسنة ٢٠١٣ جنايات أمن الدولة العليا، وكان أبرز المحالين للجنايات كل من محمد مرسي، محمد بديع، خيرت الشاطر، محمد الكتاتني، عصام العريان، محمود عزت، إبراهيم البلتاجي، سعد الحسيني، عصام الحداد، صلاح عبد المقصود، صفوت حجازي، عمار فايد البنا، جهاد الحداد، أحمد عبدالعاطى.. وغيرهم.
وتراوحت الحيثيات بين التخابر لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، والاشتراك فى جريمة التخابر، وارتكاب أفعال عمدية تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وإفشاء أسرار دفاعية لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وقيادة جماعية بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. والالتحاق بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها، و التسلل إلى داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع، بأن تسللوا عبر الأنفاق المجهزة لذلك.

تقرير الأمن القومى:

كشف تقرير الأمن القومى عدة مفاجآت متعلقة بقضية التخابر مع جهات أجنبية التى يحاكم مرسى بسببها فى القضية رقم ٢٧٥ لسنة ٢٠١٣، وجاء فى كتاب الأمن القومى رقم ٣٢٠٣٠ بتاريخ ٢/١٠/٢٠١٣، الموجه إلى المستشار رئيس الاستئناف وقاضى التحقيق، وفيما يتعلق بطلبه ندب أحد الفنيين المختصين من الأمن القومى لفحص عناوين البريد الإلكترونى الواردة فى التقرير الذى أعده الأمن القومى رقم ٢٨٣٦٥ بتاريخ ١/٨/٢٠١٣ وأى مراسلات إلكترونية أخرى بمواقع التواصل الاجتماعى عبر المعلومات الدولية متعلقة بالجرائم موضوع القضية بعناوين البريد الإلكترونى أن هناك عنوانين يخصان خيرت الشاطر ويستخدمهما، وعنوانين آخرين خاصين بحسن خيرت الشاطر، وآخر يخص أحمد سليمان المساعد السابق لخيرت الشاطر، وعنوانين خاصين بالإخوانى خالد سعد حسنين محمد المساعد الحالى لنائب المرشد «خيرت الشاطر» ويستخدمهما، ولديه أيضا موقعان للتواصل الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن مساعدى نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المدعو خيرت الشاطر، وكذا نجله، يعدان من العناصر الفنية المحترفة عبر الإنترنت التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، وعلى علم بتلك العناوين ومستخدميها، وسبق لهم القيام بتغيير كلمات المرور لتلك العناوين المشار إليها عاليه، وحذف العديد من المراسلات البريدية التى كانت تحتويها، حيث تم الحذف خلال شهرى «يوليو وأغسطس عام ٢٠١٣» ولكن أمكن الحصول على عدد من تلك المراسلات المحذوفة خلال أعوام ٢٠١١، ٢٠١٢، ٢٠١٣ بتلك العناوين، وهى مراسلات متبادلة بينهم وبين العديد من الشخصيات الأخرى.
وأرفق بالتقرير الرسائل التى أمكن الحصول عليها من خلال الفحص الفنى لتلك العناوين عدد ٥٣١ مستندا باللغة الإنجليزية والعربية وترجمتها.
وكشفت تحريات الأمن القومى استخدام خيرت الشاطر ومساعده ونجله لجميع عناوين البريد الإلكترونية الخاصة بالمدعو خيرت الشاطر، والاطلاع عليها، لتنظيم لقاءاته واتصالاته بالعناصر التابعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين بالخارج، وجميعها تؤكد ارتباط المدعو خيرت الشاطر بصفته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالعناصر القيادية بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج.
كما يبين التقرير وجود اتصالات وعلاقات بين عناصر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالمنظمات الأجنبية المسلحة بالخارج «حركة المقاومة الإسلامية حماس بقطاع غزة - حزب الله بلبنان والمرتبط بالحرس الثورى الإيرانى»، ومعظمها كانت تتم من خلال التنسيق المشترك بين العناصر القيادية بجماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة خلال فترة تولى الرئيس المعزول محمد مرسى، وكانت هناك اتصالات وتنسيقات تتم بينهم قبل وأثناء بداية أحداث ٢٥ يناير، لترتيب إجراءات تنفيذ المخطط الإرهابى لإسقاط النظام السابق لمصر، وإحداث الفوضى والاستيلاء على الحكم بالعنف المنظم، والتنسيق مع قيادات حركة حماس التابعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين.
وتبين لنا أيضا أن المدعو خيرت الشاطر بصفته التنظيمية هو المسئول الأول عن التنظيم السرى للإخوان المسلمين، وكذا همزة الوصل بين العناصر التنظيمية بالخارج، وهو المسيطر اقتصاديا على مشروعات الإخوان المسلمين بالداخل والخارج، وجميع العناصر الإخوانية لديها تعليمات سرية بالقيام بالاتصال المباشر به، ليقوم بتنفيذ أهداف الجماعة وجميع المخططات.
وتضمن التقرير بيانا بأهم الرسائل التى تمكن جهاز الأمن القومى من الحصول عليها ومنها:
رسالة بتاريخ ٢٧/٥/٢٠١١ بعنوان «تقرير زيارة أوسلو»، وتضمنت الرسالة تقريرا مكتوبًا عن زيارة أوسلو أعده المدعو جهاد الحداد، ويتضمن التقرير أسماء الوفد المشارك من عناصر الإخوان المسلمين والتابعين للتنظيم الدولى وبعض الناشطين المصريين، واشتمل التقرير على أهم الزيارات والاجتماعات للوفد فى أوسلو.
رسالة بتاريخ ٩/١١/٢٠١١ بعنوان «مؤتمر مع الإخوان المسلمين» للمدعوة سندس عاصم شلبى سيد أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، والتى تولت منسق العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة الإخوانى، وفيها طلبت جوليان وينبرج، مدير برنامج عملية نيون nyon بمركز فوروارد ثينكينج منظمة التفكير المتقدم فى لندن، أن ينظم سيمنار مع أعضاء بارزين بالجماعة وذلك فى السفارة الألمانية بلندن. كما أكدت عليها أن يكون المشاركون بالسيمنار من المصريين من المستوى العالى داخل جماعة الإخوان المسلمين بمصر، حيث إن المشاركين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا من كبار البرلمانيين.
رسالة بتاريخ ٢٨/٣/٢٠١٢ بعنوان ملخص البعثات الرسمية، وتضمنت الرسالة ملخص البعثات الرسمية خلال شهرى مارس وإبريل عام ٢٠١٢ إلى كل من الدول الآتية «جنوب إفريقيا- المملكة المتحدة- الصين- الولايات المتحدة».
رسالة بتاريخ ٢٤/٤/٢٠١٢ بعنوان طلب تحديد موعد لمقابلة سفير الولايات المتحدة الأمريكية، وتضمنت الرسالة طلب السفيرة الأمريكية آن باترسون تحديد مقابلة مع خيرت الشاطر لمناقشة بعض العلاقات الاقتصادية والثنائية.
رسالة بتاريخ ٦/٥/٢٠١٢ بعنوان مسودة مذكرة التفاهم، وتضمنت الرسالة مسودة تفاهم مقترحة ومستقبلية للشراكة بين شركة مصرية وشركة تركية فى عام ٢٠١٢، ولم يحدد مجالات عمل تلك الشركات ودون توقيعات.
رسالة بتاريخ ٣٠/٥/٢٠١٢ بعنوان دليل المتطوع أرسلها خيرت الشاطر من على عنوان بريده الإلكترونى إلى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد، وتضمنت الرسالة نص الرسالة الواردة إليه من المدعو خالد القزاز، وهى عبارة عن ورقة بعنوان دليل المتطوع فى حملة د. محمد مرسى.
رسالة بتاريخ ٦/٦/٢٠١٢ بعنوان طلب عضو الكونجرس لمقابلة الدكتور مرسى، وتضمنت الرسالة رغبة الأمريكى ديفيد دراير عضو الكونجرس والموفد الأمريكى لمتابعة الانتخابات الرئاسية، فى إجراء مقابلة مع الدكتور مرسى بتاريخ ١٢/٦/٢٠١٢.
رسالة بتاريخ ٦/٦/٢٠١٢ بعنوان مقابلات غدا إن شاء الله، وتضمنت الرسالة بأنه تم تأكيد مواعيد المقابلات غدا، ومنها مقابلة مع السفيرة الأمريكية آن باترسون وعضو الكونجرس الأمريكى ديفيد دراير.
رسالة بتاريخ ٢/٧/٢٠١٢ بعنوان طلب اجتماع من السيناتور الأمريكى جون ماكين.
رسالة بتاريخ ١٦/٧/٢٠١٢ بعنوان حيثيات دعم القرار المستشار أحمد خفاجى، وتضمنت الرسالة تحليلاً من المستشار المذكور بشأن أسباب قرار رئيس الجمهورية المعزول بعودة مجلس الشعب للانعقاد قرار رقم ١١ لسنة ٢٠١٢.
رسالة بتاريخ ١٦/٧/٢٠١٢ بعنوان القبائل العربية تضمنت رسالة أخرى مرفقة بها قام بإرسالها إلى الدكتور ياسر على برئاسة الجمهورية بتاريخ ١٢/٧/٢٠١٢، وتضمنت قيامه بإعداد مؤتمر ضخم لإعلان تشكيل مجلس القبائل العربية على مستوى الجمهورية.
رسالة بتاريخ ٢١/٧/٢٠١٢ بعنوان الطبيب أشرف عبدالسلام، واردة إلى الشاطر من الفلسطينى باسم غنيم وزير الصحة بقطاع غزة، ويطلب منه تسهيل حصول أسرة الطبيب أشرف حامد عبدالسلام على الموافقات الأمنية اللازمة لسفرهم إلى قطاع غزة.
رسالة بتاريخ ٢/٨/٢٠١٢ بدون عنوان تضمنت الرسالة أرقام حسابات بنكية خاصة بمنظمة أيادى بفرع البنك الأهلي.
رسالة بتاريخ ٤/٨/٢٠١٢ بعنوان «please find attached file» صادرة من المدعو خيرت الشاطر إلى المدعو حسين القزاز تضمنت الرسالة ملف تطوير الجماعة حول توحيد الرؤية داخل صف الجماعة. والمدعو حسين القزاز هو أحد الكوادر التنظيمية الدولية للإخوان المسلمين.
رسالة بتاريخ ١٥/٨/٢٠١٢ بعنوان المتطلبات العاجلة واردة من المدعو صادق الشرقاوى من قناة «مصر ٢٥» تضمنت الرسالة طلبه المتأخرات المالية العاجلة ومنها مكافآت مالية بمناسبة فوز الدكتور مرسى فى الانتخابات الرئاسية ويقدر إجمالى المصاريف بأكثر من ٢ مليون جنيه.
رسالة بتاريخ ٢٤/٨/٢٠١٢ بعنوان «fw: blumberg grain - egypt» أرسلها المدعو خيرت الشاطر من عنوان بريده الإلكترونى[email protected] للمدعو عز ناصر وهى عبارة عن رسالة واردة من الأمريكى ديفيد بلومبرج نجل الأمريكى فيليب بلومبرج صاحب مجموعة «blumerg capital partners.com» إلى خيرت الشاطر بنفس التاريخ يشرح فيها الأمريكى فيليب بلومبرج المشروع الذى تقدمه شركته والتى تستهدف مصر والشرق الأوسط والمتوسط كسوق لها، وتبين لنا أن هذا المشروع الذى يرغب الأمريكى فى إنشائه بمصر هو ضمن مشروع تنمية قناة السويس وتحويلها لمناطق حرة.
رسالة بتاريخ ٦/٩/٢٠١٢ بعنوان التأشيرة والتذكرة الخاصة بالمهندس خيرت الشاطر تضمنت الرسالة مجموعة من الرسائل المتبادلة بين مساعد ومدير مكتب خيرت الشاطر والمدعو محمد عبدالعاطى منسق ندوة «الإسلاميون والثورات العربية» والمنعقدة فى الدوحة برعاية قناة الجزيرة. رسالة بتاريخ ٢٥/١١/٢٠١٢ بعنوان السير الذاتية لمرشحين لشغل وظائف مصرفية ومنطقة خليج السويس تضمنت الرسالة عددا من السير الذاتية لمصرفيين من التنظيم الإخوانى بالبلاد.
رسالة بتاريخ ٢٩/١١/٢٠١٢ بعنوان عرض من فلسطينى يعتقد أنه سيؤثر على حمدين، تضمنت الرسالة طلب الفلسطينى علاء سعد الصفطاوى من المدعو علاء عبدالسلام تحديد موعد للقاء بخيرت الشاطر ورئيس الجمهورية المعزول محمد مرسى فى أقرب وقت ممكن، ويفيد بأنه له القدرة على التأثير على حمدين صباحى وبعض قيادات ثورة ٢٥ يناير وخطته هو تحييدهم وإخراجهم من الميدان.
رسالة بتاريخ ١٠/١٢/٢٠١٢ بعنوان مرفق تضمنت قائمة بأسماء بعض البلطجية وشرحا لطريقة عملهم من رجال أعمال وبلطجية يقومون بحرق أوتوبيسات الإخوان ويطلب منه الاطلاع عليها.
رسالة بتاريخ ١٨/٢/٢٠١٣ بعنوان عناية المهندس أسعد حفظه الله، وتضمنت الرسالة طلبه التدخل فى حضور وفد فلسطينى مؤتمراً تحت رعاية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
رسالة بتاريخ ٣١/٣/٢٠١٣ وتضمنت الرسالة عدة رسائل بين مساعد خيرت الشاطر المدعو خالد سعد والمدعوة جيهان حمزة بالمكتب السياسى والاقتصادى بالسفارة الأمريكية لترتيب اتصال تليفونى بينهما وذلك لمناقشة زيارة وفد صندوق النقد الدولى المقبلة لمصر ووجهة نظر الشاطر حول الاقتصاد المصرى.
رسالة بتاريخ ٢٠/٤/٢٠١٣ وتضمنت الرسالة حجز تذكرة سفر له بتاريخ ٢١/٤/٢٠١٣ إلى الدوحة والعودة منها بتاريخ ٢٦/٤/٢٠١٣ على الخطوط القطرية.
رسالة بتاريخ ٣/٥/٢٠١٣ بعنوان «fw: blumberg grain - egypt» أرسلها الشاطر لجهاد الحداد وأشرف سرى وهى عبارة عن رسالة واردة من الأمريكى ديفيد بلومبرج نجل الأمريكى بلومبرج صاحب مجموعة blumerg capital partners إلى المدعو عز ناصر عبر البريد الإلكترونى لهما يفيد الأمريكى بأنه تلقى خطاباً من الأمريكى تيد ويتش العضو الديمقراطى فى لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى ماريو دياز بلاوت عضو لجنة النفقات «الاعتمادات الخارجية بالكونجرس» الموجه إلى السفير المصرى حول مشروعهم المشترك، ويفيده بأن لجنة النفقات بالكونجرس هى التى تخصص المعونة الأمريكية، وهى اللجنة التى تدعم الـ ٧٥٠ مليون دولار الإضافية فى المعونة، وكذلك فإن لجنة العلاقات الخارجية تؤثر أيضاً على المعونة المقدمة لمصر.
رسالة بتاريخ ١٦/٥/٢٠١٣ بعنوان «لقاء سوريا والعراق» وتضمنت الرسالة تقريراً عن زيارة وفد من إخوان العراق بقيادة إبراهيم الطائى للمركز بتوصية من الإخوانى المصرى قطب العربى، حيث طالب العراقى ببعض المساعدات، والإعداد لزيارة وفد من إخوان سوريا من ٤ أشخاص برئاسة الإخوانى السورى حسين عبدالقادر فى نفس التوقيت.
رسالة بتاريخ ٦/٦/٢٠١٣ بعنوان «المرفق» تضمنت الرسالة مشروع تطوير الجماعة.
رسالة بتاريخ ١٠/٦/٢٠١٣ بعنوان «موضوع الإمارات: خاص» واردة من المدعو أحمد مقرح إلى المدعو خيرت الشاطر، وتتضمن الرسالة معلومات حول قضايا تنظيم الإخوان فى الإمارات.

خيرت الشاطر:

كشفت التحريات استخدام خيرت الشاطر ومساعده ونجله لجميع عناوين البريد الإلكترونية الخاصة بالمدعو خيرت الشاطر، والاطلاع عليها، لتنظيم لقاءاته واتصالاته بالعناصر التابعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين بالخارج.

رسائل من البنا وعبدالعاطى:

مجموعة عناوين إلكترونية كادت أن تغير مسار البلاد، أهمها على الإطلاق يعود للمخلوع مرسي، والبقية تخص أسماء إخوانية بارزة وهم أحمد محمد عبدالعاطى، والأمين العام السابق للاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية وعضو بجماعة الإخوان المسلمين ومدير مكتب الرئيس المعزول والمفوض بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية، وعمار أحمد فايد البنا باحث فنى بمؤسسة إخوان ويب للدراسات التاريخية والسياسية، وخالد سعد حسنين، مساعد نائب المرشد.
ضربت اللجان الإلكترونية للإخوان حراسات قوية على تلك العناوين، بل وقامت باتباع عدة حيل للحفاظ على سريتها، مثل تغيير كلمة المرور بشكل دوري، ومسح بعض الرسائل من عليها، إلا أن المخابرات العامة تمكنت من الوصول للكثير من محتويات تلك العناوين الإلكترونية (١٤٤) رسالة. وفى التقرير الذى أعدته المخابرات العامة لقاضى التحقيق الذى سينظر القضية، تبين فداحة الوضع الذى كانت ستتجه له البلاد، حيث تم رصد العديد من المراسلات المتبادلة بين المذكورين عاليه وأشخاص آخرين تؤكد ارتباط محمد مرسى العياط بصفته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالعناصر القيادية بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج والداخل وكذا اتصالات وعلاقات بين عناصر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالمنظمات الأجنبية المسلحة بالخارج «حركة المقاومة - حماس بقطاع غزة - حزب الله بلبنان والمرتبط بالحرس الثورى الإيرانى».
أهم الرسائل التى أمكن الحصول عليها «والحديث هنا لهيئة الأمن القومى» مرتبة زمنيا والمرتبطة بالوقائع محل التحقيقات، هى كالآتى:
- رسالة بتاريخ ٤/٥/٢٠١٠ وتضمنت الرسالة بيانات وأسماء وأرقام تليفونات عدد من الشخصيات الإعلامية المهمة والعاملين بالمراكز الحقوقية وأعضاء حركة كفاية وعدد من العناصر القيادية التنظيمية وكذا الشبابية وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بهدف فتح قنوات اتصال معهم بغرض دفعهم كواجهة أمامية.
- رسالة بتاريخ ٤/٧/٢٠١٠ بعنوان مرفق الأسماء وأرقام الموبايلات وصور الجوازات وتلك الرسالة لمقترح حضور دورات تدريبية عن المهارات الاحترافية لإدارة الحملات الإعلامية المقترحة سابقا.
- رسالة بتاريخ ١٠/٧/٢٠١٠ وتضمنت تذكرة طيران للمدعو/ عمار فايد للسفر من القاهرة إلى بيروت.
- رسالة ١٠/١/٢٠١١ بعنوان «Madrid» مرسلة من المدعو أحمد عبدالعاطى إلى المدعو عصام أحمد محمد الحداد على بريده الإلكترونى، تضمنت الرسالة قيام المذكور عاليه بترتيب لقاءات للدكتور عصام الحداد فى مدريد مع الإسلاميين «شخصين تابعين لحزب النهضة تونس، وممثل من العدالة والتنمية المغربى».
- رسالة بتاريخ ٢٧ /١/٢٠١١ بعنوان «محور الغرب» تضمنت الرسالة أفكارًا وتساؤلات حول مدى الاستفادة من فتح حوار مع الغرب خلال الفترة بعد أحداث ٢٥ يناير.
- رسالة بتاريخ ١٩/٢/٢٠١١ بعنوان «بخصوص قطع النت تضمنت الرسالة الأسلوب والحلول الفنية التى قامت عناصر جماعة الإخوان المسلمين باتباعها فى التغلب على قطع الإنترنت إبان أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١.
- محادثات «دردشة» بتاريخ ١٩/ ٢/٢٠١١ بين المدعو أحمد عبد العاطى والمدعو عمار أحمد فايد البنا عبر عنوانه الإلكترونى تضمنت المحادثات بدء المظاهرات فى ليبيا واحتياجات المتظاهرين هناك.
- رسالتان بتاريخ ١٩/٢/٢٠١١ الأولى بعنوان «بخصوص الكاميرا»، والثانية بعنوان مطالب عاجلة تضمنت الرسالة الأولى إفادة من المدعو عمار بأنه تحدث مع أحد المراسلين بقناة الجزيرة حول موضوع كاميرات البث المباشر والذى طلب ضرورة توفير وشراء جهاز «ثريا» للاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتوصيله بالكاميرا تضمنت الرسالة الثانية كيفية التعامل مع قطع الإنترنت.
- رسالتان بتاريخ ١٩/٢/٢٠١١ الأولى بعنوان «الصلابى»، والثانية بعنوان مختصر «فكرة اللجان الشعبية» تضمنت الرسالة الأولى تواجد الدكتور الصلابى «إخوان مسلمين ليبيا» فى الدوحة، وتضمنت الرسالة الثانية خبرات عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالبلاد فى كيفية تنفيذ اللجان الشعبية فى مصر خلال أحداث ٢٥ يناير.
- رسالة بتاريخ ٢٨/٢/٢٠١١ بعنوان «لقاءات» تضمنت الرسالة اقتراح إحياء لجنة التنسيق مع القوى الإسلامية فى باكستان والهند وماليزيا» وسيتم عرض نتائجها على الدكتور محمد مهدى، عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق.
- رسالة بتاريخ ٢/٤/٢٠١١ بعنوان «مقترح لجنة العلاقات» قام بإرسالها المدعو أحمد عبد العاطى تضمنت الرسالة توجيه المذكور لمحمد مرسى لكيفية تسويق توجيهات الجماعة لدى الغرب.
- رسالة بتاريخ ٥/٧/٢٠١١ بعنوان (مقابلة السفير التركي) تضمنت قيام أحمد عبد العاطى بترتيب لقاءات لعناصر إخوانية مع السفير التركى.
- رسالة واردة بتاريخ ٧/١٢/٢٠١١ بعنوان (الدكتور أحمد عبدالعاطى: دعوة لمؤتمر ربيع الثورة العربية، تونس ١٥ ك١/ ديسمبر ٢٠١١) تضمنت الرسالة برنامج وتوصيف المؤتمر ودعوة لعبدالعاطى لحضور مؤتمر ربيع الثورة العربية فى الفترة من ١٦/١٢/٢٠١١ إلى ١٧/١٢/٢٠١١ بالعاصمة التونسية.
والعديد من الرسائل تؤكد ارتباط محمد مرسى العياط بصفته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالعناصر القيادية بالتنظيم الدولى وكذا اتصالات وعلاقات بين عناصر قيادية بالجماعة بالمنظمات الأجنبية المسلحة بالخارج
كميات كبيرة من الأحراز التى تخص الرئيس المعزول وأعوانه وجماعته، تم التحفظ عليها لمعاينة محتوياتها وتوثيقها بما يسهم فى اتخاذ حكم منصف ضد مرسى فيما يتعلق بقضية التخابر، الأحراز التى تم التحفظ عليها تشمل أجهزة اتصال تخص أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب محمد مرسى، وتخص أيضا مستشاره للشئون الخارجية أحمد حداد، وابن خالته أسعد شيخة، ورئيس الديوان رفاعة الطهطاوى، وأيمن هدهد مستشاره للأمن القومي.
ثلاثة تليفونات محمولة تم العثور عليها فى مكتب أحمد عبدالعاطى، بالإضافة إلى جهاز «آى باد»، الهاتف الأول وجدت به شريحة واحدة تخص شبكة فودافون، وليس مسجلا عليه أرقام أو أسماء، تلقى عليه ١٩ اتصالا بينما أجرى اتصالا واحدا. أما التليفون الثانى فكان به شريحة لشبكة اتصالات، ولم يسجل عليه أرقاما، وخال من الرسائل الصادرة والواردة، وتلقى عليه مكالمة واحدة.
التليفون المحمول الثالث كذلك به شريحة اتصالات، وقد وجد عليه ٢٦٠ مستندا تم إرسالها إلى نيابة أمن الدولة، منها خمسة عناوين يستخدمها فى البريد الإلكترونى، واتصالات ورسائل صادرة وواردة من أرقام دولية، وتضمن سجل الهاتف عناوين البريد الإلكترونى الخاص ببعض عناصر وقيادات التنظيم الدولى للإخوان، وسجلًا للرسائل المتبادلة بينه وبين شخصيات من التنظيم الدولى، من ضمنها رسالة من التركى يلمظ بلانسين يطلب فيها أرقام هواتف مهدى عاكف ومحمد بديع وسعد الكتاتنى، للاتفاق على لقاء فى تركيا خلال شهر مايو ٢٠١٣.
ورسائل متبادلة مع شخص من قطر، يدعى حامد بن تحامير، طلب فيها أحمد عبدالعاطى منه توجيه قناة «الجزيرة» للتهويل مما يقوم به أنصار محمد مرسي.
وأيضا على نفس المحمول اتصالات ورسائل بين أحمد عبدالعاطى وقادة حماس، موسى بن مرزوق وإسماعيل هنية، تشير إلى حوارات بينهم على البريد الإلكتروني.
كما تم العثور على ١٩١ مستندا على جهاز الآى باد وسعته ٦٤ جيجابايت، منها ١١٤٦ عنوان بريد إلكترونى لشخصيات منهم أعضاء بالتنظيم الدولى، ومنها ملف احتوى على صور وتقارير تحمل عبارة (سرى جدا)، عن شخصيات مؤثرة. ورصدت أجهزة الأمن خمسة اتصالات من تركيا من أحمد عبدالعاطى مع محمد مرسى سجلتها أجهزة الأمن، ورصدت فيها وجود شخصيات أجنبية، وكانت هذه التسجيلات المستند الرئيسى فى قضية التخابر. وفى الحرز المقدم من الحرس الجمهورى ثلاثة تليفونات محمولة لعصام الحداد، منها تليفونان ماركة سامسونج صناعة صينية، والثالث آى فون بجانب آي باد آبل.
التليفون الأول ذو شريحتين، ولكن به شريحة واحدة من اتصالات تحتوى على أرقام مسجلة بأكواد رقمية، فى الخانة المخصصة للأسماء، لكنه لا يحتوى على رسائل. والتليفون الثانى يحمل شريحة من اتصالات بها ٦ مستندات، منها أسماء وأرقام عناصر التنظيم الدولى فى بعض الدول مثل ألمانيا والسودان، بجانب سجل للاتصالات مع آن باترسون، السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة.
التليفون الثالث عليه ٩٦ مستندا، منها سجل اتصالات بعناصر التنظيم فى دول مختلفة، وسجل اتصالات بشخصيات مختلفة، منها السفيرة الأمريكية آن باترسون ورئيس المفوضية الأوروبية جيمس موران والسفير التركى حسن عونى والسفير السودانى كمال حسن.
ويتضمن التليفون رسائل للبريد الإلكترونى، وهناك رسالة واردة من عمر دراج أيضا فى ١٩ يونيو ٢٠١٢ تضمنت الإشارة إلى تصريحات أحد أعضاء المكتب السياسى لحركة ٦ إبريل بشأن عقد اجتماع سرى بين أحمد ماهر ومحمد البلتاجى، وتلقى أحد أعضاء الحركة مليون دولار منه نظير دعم الحركة لمرشح الإخوان.
بخلاف رسالة من حسن مالك بتاريخ ٢ إبريل ٢٠١٣ يطلب فيها مالك سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على أكبر ٦ شركات صرافة بالبلاد، بغرض التحكم فى سعر الدولار.
وهناك رسالة واردة من المهندس أحمد جلال، وأخرى من خيرت الشاطر، حول ما أسفرت عنه مناقشات الجلسات الخاصة مع وفد روسى سبق أن زار القاهرة، وتضمنت المناقشات تحليلا للأوضاع التى تشهدها البلاد، ومقارنة الثورة المصرية بالثورات التى وقعت من قبل.
كما وُجِد على الهاتف رسالة واردة بتاريخ ١٣ فبراير ٢٠٠٨ وهى صورة عقد ليوقعه الحداد ممثلا لشركة «المجموعة العربية للتنمية» وشركة (S P A) الإيطالية للتعاقد على إقامة معارض داخل البلاد، ويتضمن العقد إلزام عصام الحداد بإطلاع الطرف الأجنبى دوريا على الظروف السياسية والاقتصادية فى مصر، مقابل حصوله على عمولة دورية، وتقديم المعونة الفنية له.
وهناك رسالة أخرى واردة بتاريخ ٣٠ إبريل ٢٠١٣ من عمر دراج تلخص رسالة شخص يدعى روبرتو تولسنج، أرسلها إلى جهاد عصام الحداد تلخص اللقاء الذى جرى فى اليوم السابق مع خيرت الشاطر، ونوقشت فيه موضوعات تتعلق بمستقبل مصر، ومن بينها موضوع الأمن الذى اهتم به تولسنج كثيرا.. فقد طلب من جهاد مساعدته فى لقاء قيادى إخوانى مختص بالأمن للتعاون فيما بينهما فى هذا المجال.
وهناك رسالة صادرة من عصام الحداد بتاريخ ٢٤ أغسطس ٢٠١٢ لم يستدل على الجهة المرسلة إليها.. الرسالة بعنوان «اجتماع مع القائم بالأعمال السيد بوغان، تتضمن ما أسفر عنه الاجتماع من ضرورة فتح قنوات اتصال بين إيران وإسرائيل.. بجانب القنوات الحالية والتى تتمثل فى المخابرات ووزارة الداخلية».
رصدت أجهزة الأمن خمسة اتصالات من تركيا من أحمد عبدالعاطى مع محمد مرسى سجلتها أجهزة الأمن، ورصدت فيها وجود شخصيات أجنبية، وكانت هذه التسجيلات المستند الرئيسى فى قضية التخابر

اقتحام السجون:

من واقع الأوراق المقدمة للنيابة والمحكمة يمكن تلخيص دور حماس وكتائب القسام وحزب الله فى عملية الاقتحام كالتالى:
بتاريخ ٢٩/١/٢٠١١ دخلت الأراضى المصرية مجموعة الفلسطينى أيمن نوفل، وبصحبتها مجموعة من الوحدة الخاصة لكتائب القسام، عبر الأنفاق الحدودية وعبرت مدينة العريش فى اتجاه القاهرة. ثم توجهت المجموعات إلى سجن المرج، المحبوس فيه القيادى أيمن نوفل وأعضاء «خلية حزب الله» اللبناني. ثم قامت مجموعة مسلحة بتطويق السور الخارجى لسجن المرج وإطلاق النيران على حراسة أبراج السجن وإشعال إطارات السيارات وقش الأرز، لتكوين سحب دخانية سوداء تحيط بالسجن، وذلك بتاريخ ٣٠ يناير ٢٠١١.
قبل أن تنضم مجموعة تقدر بنحو ١٥ فردا يستقلون دراجات نارية إلى المذكورين، وطافت حول السجن وأطلقت النيران عليه، بهدف إرباك حراس السجن وإجبارهم على الرد بإطلاق النيران لحين نفاد ذخيرتهم، وتزامن مع ذلك التوقيت وصول مجموعة ملثمة من كتائب القسام تستقل ثلاث سيارات «جيب» حديثة ومدججين بأسلحة آلية حديثة، وتزامن مع ذلك وصول أهالى بعض السجناء بهدف الإفراج عن ذويهم المسجونين، وكذلك مجموعة من البدو بهدف النهب والاستيلاء على ما بداخل السجن.
بعدها بدأت مجموعة الوحدة الخاصة لكتائب القسام عملية اقتحام أسوار السجن، وذلك بعد هروب وانسحاب حراسة السجن وصولا إلى زنزانة الفلسطينيين «أيمن نوفل» وزميله «محمد هشام» لتحريرهما، من العنبر الجنائى بالسجن الذى كانا محتجزين به وخرجا فى حراستهما من باب السجن الرئيسى، حيث استقلا سيارة إسعاف كانت بانتظارهما واختفت مجموعة «القسام» عن الأنظار.
وأثناء رحلة عودته إلى قطاع غزة استخدم أيمن نوفل هاتف الثريا.
أما فيما يتعلق بقضية تهريب خلية حزب الله وسامى شهاب، ووفقا للمستندات المقدمة للنيابة والمحكمة، كان سيناريو الهروب على النحو التالى: أجرى اللبنانى محمد يوسف أحمد منصور اتصالا بأحد عناصر حزب الله اللبنانى عقب هروبه من السجن يوم ٣٠/١/٢٠١١، وتقدم حزب الله اللبنانى بطلب إلى وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية بالمساعدة فى إعادة شهاب إلى لبنان، ومن ثم طلبت من رئيس محطتها بالقاهرة اتخاذ اللازم لتهريبه، حيث توجه شهاب إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالبلاد بعد هروبه وتم استخراج جواز سفر إيرانى له.
وقد استعان رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية بمصدر له بمدينة الأقصر يدعى «طارق أحمد السنوسى» والشهير بـ«طارق السنوسى»، ويعمل مدرسا وإمامًا وخطيب مسجد بوزارة الأوقاف، وعن طريقه تم تهريب المذكورين إلى الأراضى السودانية بتاريخ ٦/٢/٢٠١١.
تسجيل صوتى بين مشعل والشاطر 
هو تسجيل صوتى يجمع بين خيرت الشاطر، وخالد مشعل عن الانتخابات الرئاسية، بدأ الشاطر حديثه خلاله عن ظروف تقديم الإخوان لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية واستراتيجيات الطرف المقابل الخفى خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، وقال: والله إحنا طبعا الاحتمالات إللى مرجحينها إخوانا المتابعين للمشهد السياسى بعد ترشحى فى الأول تم ترشح الدكتور مرسى أن الترتيب أو السيناريو الأكثر احتمالا أن اللعب هيبقى على تفتيت الكتلة التصويتية الإسلامية بين عبدالمنعم وسليمان ود.مرسى، على أساس أن بقائى أنا فى الحملة فى العملية فى الأول أنا وحازم، كان حاسم المسألة بدرجة متقلش عن ٩٠٪ إن لو حصل و«فاز» حد من الجولة الأولى هيكون أنا، ولو حصل إعادة هتكون بينى وبين حازم، وهما ما كانوش حابين لا ده ولا ده، فهو فى استراتيجية محطوطة عنوانها كده «إعاقة وصول الإسلاميين للحكم وإذا وصلوا لا بد من العمل على إرباكهم» ودى نقطة متوافق عليها من أطراف داخلية وخارجية كثيرة، فعشان كده هم دخلوا عمر سليمان، وخرجوا الثلاثة علشان يخلصوا من المشهد ده، هما طبعا، الأول فوجئوا بنزولنا، يعنى «لفترات طويلة» بنقول مش نازلين، فالقضايا كانت مسبّكة لدرجة عالية، إنما هما مش فوجئوا لدرجة المفاجأة الكاملة لأن فى آخر شهرين، إحنا كل أسبوع بنقولهم يا جماعة لو ماوافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة موقفنا قد يتغير لاختيار مرشح، يعنى القصة ماهيش، كل أسبوع يعنى فى كل لقاء مع المجلس العسكرى بيتقال الكلام وبمنتهى الوضوح يا جماعة إنتوا طريقتكم دى غلط، يا جماعة انتوا ما بتقولوش مبرر واحد على تشكيل حكومة ائتلافية، يبقى إنتوا مانتوش جادين فى تسليم السلطة التنفيذية تسليما حقيقيا، وإن إنتوا فى الآخر عايزين تعملوا تسليم شكلى «وفى الأصل» الأمور تفضل فى إيديكم المشهد مالوش تفسير غير كده، وخاصة لما أصروا على حتى لو غيروا وضع الحكومة عايزين ياخدوا ١٢ وزيرا من الـ٣٠ وزيرا الأساسيين كلهم، وقالوا كمان إحنا مش عايزين نظام برلمانى ده خط أحمر، فالحتتين دول مع بعض مالهومش غير قراية واحدة، إن إنت عايز تجيب رئيس على هواك والنظام يفضل نظام مختلط أو نظام رئاسى فانت اللى هتشكل الحكومة وهو الرئيس وبالتالى هيشترط على رئيس الوزرا إن برضو الوزراء دول هو إللى هيفضل فى إيده.. وبالتالى يبقى السلطة التنفيذية فى إيدك فى إيدك مالهاش حل.. فإنت كده بتفرغ الثورة من مضمونها.. وإحنا بنتكلم كلام واضح ومحدد ما بناورش، بنقول البلد والناس فى مصر عندهم هدفين رئيسيين:
الهدف الأولانى إقامة نظام سياسى جديد يعنى يبقى مبنى على تداول سلمى للسلطة، على انتخابات حرة، على إرادة الناس.. النقطة الثانية إنه يشرع فى توفير الظروف المناسبة لنهضة حقيقية فى البلد، علشان الهدفين دول احنا مستعدين نضحى بأى حاجة تانية، يعنى أى موضوع حد له مطالب، احنا معندناش مشكلة نتفاهم ونتكلم فيها بلا حدود، وفى نفس الوقت اللى هيقرب منهم هنضحى برضو بلا حدود، علشان تبقى المعادلة واضحة مفيش فيها مجال لـ... شغالين عليه بقالنا ٧٠ -٨٠ سنة والشعب كله دلوقتى ومحدش هينفع يضحى بالمسألة ديه، إحنا مش بنقول الحكم لينا بس ده نظام سياسى جديد مبنى على أساس تداول سلمى للسلطة، إحنا المرة دي، غيرنا المرة الجاية مفيش مشكلة وتبقى الانتخابات هى الأصل فيه.. إنما مصالحكم مزاياكم مشاكلكم محدش هيقرب للكلام ده، وكل الكلام ده قابل للأخذ وللعطا معندناش مشكلة فيه، وده مش من باب إن انتوا بتعملوا صفقة معانا إنتوا بتعملوا صفقة مع وطن، وبرضو صفقة مش من باب إن إنتوا فى مكان ضعف لا، أو إن انتوا ناس متهمين أصلاً علشان نقول صفقة، إنما هى القضية إنتوا وضعكوا زى بالظبط واحد تاجر شنطة عنده أولاد، فيه ولد كان شايل معاه كل شغله، والتلاتة التانيين واحد غاوى سفر وواحد غاوى رياضة وواحد غاوى بتاع، وبعدين فجأة الراجل مات فالابن الكبير إللى شايل الشغل ده، هو فاهم كويس أوى أن إخواته ليهم حق شرعى زيه زيهم فى الميراث بس هو عايز يتميز شوية.. لأنه.. وفى نفس الوقت مش قادر يتصور وجود نفسه من غير ما يبقى صاحب القرار زى ما كان أيام أبوه بغض النظر عن.. (وما زال الكلام للشاطر) فإحنا مكيفين الموضوع تكييف نفسى ماحناش مكيفينه إن انتوا ناس وحشين، لا انتوا كويسين ووطنيين وعلى راسنا من فوق وكل حاجة ولازم يبقالكم خصوصية ولازم يبقالكم امتيازات وكل «الشاطر»: لـ«مشعل»: لو استمريت فى الرئاسة كنت هفوز من الجولة الأولى بنسبة ٩٠%.. ولو حصل إعادة هتكون بيني وبين «أبوإسماعيل»
 لقاء «ماضى» و«سلطان» مع «مشعل» 
نص تسجيل لحوار دار بين أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ويعرف فى هذا التسجيل باسم أبوعبدالله، ونائبه عصام سلطان، ويقال له «المهندس»، وخالد مشعل «أبو الوليد» رئيس المكتب السياسى لحماس، بمقر إقامته بفندق إنتركونتننتال بالقاهرة بتاريخ ١٢ مايو ٢٠١٢.
قال عصام سلطان، فى حديثه عن متانة علاقة الجماعة بفرعها الفلسطينى (حماس): «فيه مشكلتين قدامهم اليومين دول، هما محتاجين ضغط ومعونة من حضراتكم، انتو ليكو كلمة عندهم هما بيحبوكو ويسمعولكو فعلاً ديه حقيقة، يعنى مشكلتين المشكلة الأولانية، هى مشكلة لجنة الدستور.. بيبقوا قاعدين حاضرين ممثلين ٣-٤ منهم على الأقل الاجتماع (يقصد الإخوان) على قواعد وأسماء يرجعوا ما يعجبشى، تانى يوم الصبح، ٩ الصبح ينسف هذا الاجتماع، وده حصل آخر حاجة من ٣ أيام، اجتمعوا واتفقوا على تقريباً الـ١٠٠ اسم بالاسم خلاص، تانى يوم الصبح قاموا زاقين اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب، قالك انت بتتكلم ف إيه ديه بتاعتنا ماحدش يقرب مننا، الدنيا اتقلبت تانى، كله دلوقتى عند الإخوان إن الناس بيرجعوا فى كلامهم، ديه مشكلة كبيرة، جمعية الدستور، الجمعية التأسيسية لو لم تجتمع وتضع الدستور بناء عليها هيتدخل المجلس العسكرى، وتدخل المجلس العسكرى.. يعنى موضوع اللجنة التأسيسية ده.. نقعد ونرتب وإزاى نقسم الكلام مع بعض علشان إخوانا فى اليسار والليبراليين ساعات يبقوا متعمدين إحنا بنتصدى لهم وكل حاجة.. النقطة التانية ديه الأخطر بقة هى رئيس الجمهورية».
أبوالوليد: «النقطة الأولى هى الجمعية التأسيسية».
عصام: «النقطة التانية.. الفرصة الذهبية لمصر والتاريخية جت لنا لغاية عندنا وهى وجود شخص منك ومش محسوب عليك يعنى يحمل الفكرة والتاريخ والتجربة والجذور والفروع والثمار وكل حاجة.. وبعدين انت كمان حتى مش منافس قدامه بشخص ممكن ينجح بشكل يعنى، مرسى صعب مش مقبول ومش مهضوم، وعلى الجانب الآخر انت عندك مشكلة كبيرة إن الفلول على أعتاب الرئاسة، يعنى يا عمرو موسى يا شفيق هيتفقوا فى الآخر فانت عايز إيه.. (أيهما ليه فرصة لو اتكتلوا ورا أحدهما)»، وقال عصام: «هما بيحسبوها دلوقتى حوارات جامدة جدا دائرة بينهم.. حزب الحرية».
قاطعه «المهندس أبوالعلا»: «عايز أقول وجهة نظرى علشان همشى بعد ٥ دقايق، وبدأ فى التحدث، إحنا بنعمل مبادرة للتوفيق بين المجموعات كلها، فيه كتلة اللى فيها الإخوان تحديدا والسلفيين، وفيه كتلة فيها بقية القوى والقوات المسلحة، الثلاثة دول لازم يتوافقوا على المرحلة ديه، أنا جالى تليفون وبكرة فيه اجتماع مع المجلس العسكرى مع المشير، وأنا باسأل اللواء العصار عن جدول الأعمال إيه، قال لى نقطتين، الحصار بتاع وزارة الدفاع والأحداث عند وزارة الداخلية خلانا نفكر هل ينفع الجدول الزمنى كده ولا فيه تغيير، معناها إنهم عايزين يخلعوا.. تسليم السلطة فى ٣٠ يونيو، دلوقتى عصام كان بيقترح إن أنا أرفض وأطلع أقول الكلام ده فى التليفزيونات وما أروحش وأبوظ الاجتماع، وأنا وجهة نظرى لأ، إن أنا أروح ونكمل مبادرتنا فى الحل ولو أصروا على موقفهم.. نفضحهم ونرد عليهم.. لو أصروا على كده، والنقطة الثانية مشكلة الجمعية التأسيسية إحنا كنا بنسعى لعمل مبادرة بين الـ٣ أطراف المعنية ديه، وأنا عرضت على سامى عنان فى الجلسة الماضية بينى وبينه ووافق، وقال لى شد حيلك.. وقلت له إحنا عاملين مبادرة كذا كذا، فقال لى أنا موافق.. وأنا ماشى المشير طنطاوى قال لى شد حيلك».
أبوالوليد يتدخل: «التوافق على إيش؟» قال «المهندس»: «التوافق على ٣ حاجات، إن الإخوان يسحبوا مرشحهم، نتوافق على الجمعية التأسيسية، ونحط صياغات ترضى الأطراف الثلاثة، الإخوان والقوى المدنية والجيش فى الدستور من دلوقتى، ده اللى هيسلم السلطة، من غير ده هيتلككو، هم الآن مكلفين المحكمة الدستورية بالتقرير اللى هو بتاع حل البرلمان ده، الأول راح لعماد البشرى ابن طارق البشرى كتب تقرير إنه لا يحل البرلمان، بعتوا له رسائل سيئة من سامى عنان والجنزورى فتنحى عن النظر.. عضو فى هيئة المفوضين بتاع المحكمة الدستورية، بيوزعوا على أعضاء الهيئة كل واحد بياخد موضوع يحضره، لما هو حضر تقرير ضد رغبتهم، بعتوا له كلام مهين، سامى عنان والجنزورى، ديه معلومة يعنى، فتنحى عن هذا الموضوع».
قال أبوالوليد: «خطير الكلام ده».
عصام سلطان: «وخدوه أدوه لواحد تانى حضر التقرير فى صالحهم فكل واحد بيستعمل ورقة إنه إيه هيحل المجلس هيلغى تشكيل الجمعية التأسيسية، هيأجل الانتخابات نرجع للمربع صفر، فكنت يعنى طلبت كام مرة أقابل المرشد ماردوش علينا.. يقترحوا علينا حد من المقربين لخيرت يبلغهم الرسالة فجالى إمبارح وقعد معايا بتاع ساعة ونص أو ساعتين».
عصام سلطان، فى حديثه عن متانة علاقة الجماعة بفرعها الفلسطينى (حماس): «فيه مشكلتين قدامهم اليومين دول، هما محتاجين ضغط ومعونة من حضراتكم، انتو ليكو كلمة عندهم هما بيحبوكو
الشهيد محمد مبروك 
قبل استشهاده بيوم، وفى مكالمة هاتفية، قال العقيد محمد مبروك، صاحب الفضل الأكبر فى التحقيق فى قضية تخابر مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية، للإعلامى والكاتب عبدالرحيم على «أنا أخشى أن يضيع مجهودى فى قضية تخابر مرسى مع أمريكا».
بعض ملاحظات النيابة العامة حول الشهادة التى أدلى بها مبروك
نفاذا لإذن نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ ٩/١/٢٠١١ والصادر بتسجيل الاتصالات السلكية واللاسلكية التى تدور بين المتهمين الثالث محمد محمد مرسى عيسى العياط والحادى والثلاثين أحمد محمد محمد عبدالعاطى تمكن مبروك من تسجيل عدة اتصالات هاتفية بين سالفى الذكر فى الفترة ١٢ يناير ٢٠١١ حتى ٢٦ يناير ٢٠١١ تضمنت تنسيقهما وأحد العناصر الاستخباراتية الأمريكية قبل أحداث ٢٥ يناير حيث استعرض المتهمان تفاصيل لقاء الأخير بعنصر الاستخبارات المشار إليه ومدى إمكانية التنسيق بين جهاز الاستخبارات المشار إليه وأجهزة مماثلة لدول أخرى وقدرة جماعة الإخوان المسلمين على تحريك الأحداث فى الشارع المصرى وطلب ضابط الاستخبارات عقد لقاء عاجل فى الأسبوع الثانى من شهر فبراير عام ٢٠١١ بمشاركة العناصر الإخوانية السابق مقابلتهم له بتركيا وأبلغ المتهم سالف الذكر أن التنسيق بشأن الثورة المصرية سوف يتم بين ثلاثة أجهزة استخباراتية تقوم بعمل مشترك.
ويضيف الشاهد أن المكالمات الهاتفية المأذون بتسجيلها أبدى خلالها المتهم الحادى والثلاثون المتواجد بتركيا آنذاك حديثه بأن هناك ثلاث دول تتحكم فى المشهد السياسى وتصاعد الأحداث بالداخل وأن تركيا من خلال اتصالاتها هى الأقدر على تعزيز موقف الجماعة لدى الغرب، وأن دولة قطر ترغب فى أن يكون لها ذات الدور من خلال قناة «الجزيرة».
وأنه نفاذا لذلك الإذن تمكن من متابعة البريد الإلكترونى الخاص بالمتهم الثالث والذى وردت إليه رسالة بعنوان «تقدير موقف عن الحالة المصرية فى ظل الثورة التونسية» تناولت استعراض الموقف الأمريكى الأوروبى من أحداث تونس وموقف جماعة الإخوان المسلمين من الأحداث الجارية.
وفى أعقاب تنفيذ إذن النيابة العامة فقدت التسجيلات المأذون بها على إثر أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ أثناء اقتحام العناصر الإجرامية من جماعة الإخوان المسلمين مبنى جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر.
وأضاف أنه فى ذات الإطار أمكن الحصول على تسجيل مرئى وصوتى لاجتماع مكتب إرشاد جماعة الإخوان تحدث فيه مرشد الجماعة المتهم الأول محمد بديع عبدالمجيد سامى والمتهم الثالث عن الاتصالات والتعاون بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية واللقاءات التى تمت فى هذا الصدد وكذلك التعاون مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، والتى اضطلعت بدور هام فى اقتحام السجون المصرية تنفيذا للمخطط آنف البيان والهادف لإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم بقوة.
وأضاف أن التنظيم الدولى الإخوانى كلف خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس ومسئول الجناح الإخوانى بفلسطين بلقاء على أكبر ولايتى مستشار خامئنى فى نوفمبر ٢٠١٠ بدمشق ونفاذا لذلك التكليف التقاه واتفقا على استثمار الأوضاع القائمة داخل البلاد والغضب من النظام القائم آنذاك والدفع بالعناصر السابق تدريبها بقطاع غزة عبر الأنفاق غير المشروعة المتواجدة بالحدود الشرقية للبلاد للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد واقتحام السجون وتهريب المساجين على أن يتزامن ذلك مع قيام جماعة الإخوان بالداخل بإثارة الجماهير من خلال شبكات التواصل الاجتماعى وفتح قنوات اتصال مع النظام القائم آنذاك لإيهامه بعدم مشاركة الجماعة فى المخطط التآمرى.
ثبت من تحريات هيئة الأمن القومى اضطلاع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين -الذى يتخذ مقره خارج البلاد- ومنذ فترة سابقة على عام ٢٠٠٦، بالتخطيط والتوجيه لقيادات جماعة الإخوان المسلمين بالداخل لتنفيذ أعمال إرهابية وعنف داخل البلاد مستهدفا استيلاء الجماعة على الحكم، وهو ما تصاعدت وتيرته منذ بداية عام ٢٠١٠ مع تولى المتهم الأول منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وسيطرة الفكر القطبى المتشدد على الجماعة، وقد أكدت تحريات الأمن القومى قيام قيادات التنظيم الدولى بالعمل مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين على صياغة بنود ذلك التحرك العدائى بلوغا لأهداف المخطط، وتتلخص هذه البنود فيما يلى:
أولا: التحالف والتنسيق بين جماعة الإخوان المسلمين بالبلاد وغيرها من المنظمات الأجنبية خارج البلاد.
ثانيا: فتح قنوات اتصال بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين مع الغرب (عدد من المسئولين بالجهات الأمريكية والأوروبية الرسمية وغير الرسمية) من خلال وسطاء نافذين بدولتى تركيا وقطر.
ثالثا: التأهيل الإعلامى لعناصر من شباب جماعة الإخوان المسلمين وتسفيرهم إلى الخارج لتلقى دورات تدريبية على المهارات المختلفة فى مجال الإعلام.
رابعا: تأمين وسائل اتصال وتراسل عبر الأقمار الصناعية باستخدام هواتف الثريا، وهواتف بشرائح دولية على شبكتى المحمول «الفلسطينية، واللبنانية».
خامسا: اعتماد محور عسكرى للتحرك قائم على تهريب السلاح إلى داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية المتاخمة للحدود الغربية والشرقية.
سادسا: تقديم الدعم المادى اللازم لتمويل مخططات ذلك التحرك القائم على الأموال المرسلة من التنظيم الدولى، فضلا عن تلقى أموال من بعض الدول الأجنبية.
وأنه فى إطار التعاون مع حزب الله سافر المتهم الخامس إلى لبنان فى يونيو ٢٠١١ والتقى مع قيادات حزب الله اللبنانى واتفقوا على استمرار دعم الحزب للجماعة حتى تتمكن من تنفيذ توجيهات التنظيم الدولى والسيطرة على مقاليد الحكم فى مصر.

أدلة ثبوت:

ثبت بالاطلاع على مرفقات الكتاب الأول من تحريات هيئة الأمن القومى الآتى:
١- توافر أدلة وإثباتات دور حركة حماس فى اقتحام السجون المصرية.
٢- وجود ميثاق حركة المقاومة الإسلامية حماس وأن المادة الثانية منه بعنوان «صلة حركة المقاومة الإسلامية بجماعة الإخوان المسلمين».
٣- وجود نسخة مطبوعة من رسالة بريد إلكترونى مرسلة بتاريخ ٢٢/١/٢٠١١ من البريد الإلكترونى aatty٢٠١١@gmail.com - إلى مستخدم البريد الإلكترونى [email protected]معنونة «تقدير موقف عن الحالة المصرية فى ظل الثورة التونسية»، تضمنت توجيهات وتكليفات للتعامل مع الحدث ومنها مدى إمكانية مشاركة الآخرين وضرورة تعلية سقف المطالب، وفتح حوار قريب سواء على المستوى المصرى أو مع الغرب.
٤- إرفاق مطبوع معنونة أولى صفحاته «رسالة من أيمن طه إلى حازم منصور» بتاريخ ٧/٢/٢٠١١ وتضمن الإشارة للقوى الموجودة بداية باسم «عمر» والجيش المصرى والتنسيق مع أمريكا.
٥- وجود تقرير معد من المتهم عمار البنا عن زياراته للبنان فى الفترة من ١١ إلى ١٧ يوليو ٢٠١٠ بشأن دورة تدريبية حول المهارات الاحترافية لإدارة الحملات الإعلامية، ولقائه بعناصر من التنظيم الدولى لتحريض الشارع والفبركة الإعلامية.
٦- وجود كشف تضمن ثمانية وستين اسما لعدد من العناصر الأجنبية المشاركة فى أحداث اقتحام السجون المصرية بكل مراحلها.
٧- إرفاق نسخة مطبوعة من رسالة بريد إلكترونى تثبت توجه الإخوان للتصعيد فى أحداث يناير كوسيلة للتفاوض.
٨- استماع النيابة العامة لمحتوى تسجيل صوتى تضمن حديثا بين خالد مشعل وخيرت الشاطر يتحدث فيه الأخير عن الاستعداد للتضحية بأى شىء فى سبيل تحقيق مشروعهم الذى تم الإعداد له منذ ثمانين عاما من إقامة نظام سياسى جديد.
٩- استماع النيابة العامة للمكالمة المسجلة بين شخصين يخبر أحدهما الآخر بمعلومات تحصل عليها مفادها صدور أوامر للضباط بتصفية عناصر لم يحددها، ورصد تحركات بعض معارضى النظام القائم وقتها، وأن الشرطة أزمعت عدم إطاعة أوامر مرسى إبان حكمه، وأكدت التحريات أن المكالمة جرت بين حسام فوزى جبر مقبل وعبدالرحمن داوود سيد الشوربجى فى ١٥/٦/٢٠١٣.
١٠- استماع النيابة العامة للمكالمة المسجلة التى جرت بين صفوت حجازى وحازم صلاح أبو إسماعيل يخبر أحدهما الآخر أنه موجود باعتصام رابعة العدوية، وأنه والموجودين بها -ومن بينهم عناصر من الجماعة الإسلامية وأخرى من الإخوان- كلهم مسلحون.
١١- استماع النيابة العامة للمكالمة المسجلة التى جرت بين أيمن شوقى الخطيب وخالد سعد حسنين يخططان فيها لحرق مقرات الأحزاب المعارضة.
١٢- استماع النيابة العامة للمكالمة المسجلة التى جرت بين شخصين طالب أحدهما الآخر بضرورة قيام عشرة أشخاص بعمل عدائى ضد كمين بالقرب من منطقة عبدالوهاب بدوى، وأن المسيرات يتعين أن تحرس بالأسلحة، موضحا رؤيته بأن يحمل من وصفهم بالإسلاميين السلاح ويقاتلون الشرطة والجيش وأعضاء حركة تمرد، ويرد الآخر بإصداره توجيها لنشر صوتيات لإثارة الرأى العام، وأكدت تحريات الأمن القومى أن المكالمة جرت بين من يدعى حسام فوزى جبر مقبل ومن يدعى نور محمود رشيد يعقوب بتاريخ ٣/٧/٢٠١٣.

شارك