خبراء: "داعش" نتيجة طبيعية لأحوال الشرق الأوسط

السبت 30/مايو/2015 - 09:24 م
طباعة خبراء: داعش نتيجة
 
خبراء: داعش نتيجة
أشار نبيل عبدالفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى ضرورة وجود  دراسات دقيقة  للمشاكل التي تواجهنا ومنها الإرهاب، ما سيسهم  بشكل كبير في مواجهتها، وهوما حدث مع داعش عندما  فشلت ضربات التحالف الدولي  ضدها ولم تؤثر على التنظيم واستطاعت الجماعة أن تتمدد، ولو وجدت هذه الدراسات لكان من الممكن التعامل معها بشكل مختلف. 
وأكد عبد الفتاح خلال مشاركته في الندوة التي عقدت بمقر المركز العربي للبحوث والدراسات، اليوم تحت عنوان "هل نجحت مصر في محاربة الإرهاب؟"،  أنه من الصعب القيام بسياسة مواجهة الإرهاب طالما لم تدرس ظواهر المشكلة  وأن أحد أسبابه هو العملية التعليمية في مصر التي أدت الى انعدام الكفاءة  وأن المواجهات الأمنية الكلاسيكية تحولت إلى مواجهات عسكرية  وأن ما يحدث في سيناء بسبب تمدد السلفية،  أن المواجهة الأمنية حققت حدا أدنى من النجاح، بينما المواجهة الإعلامية تلجأ إلى تضخيم الأحداث ونقص الوعي لديها.

خبراء: داعش نتيجة
وقالت الدكتور إيمان رجب إيمان رجب خبيرة الأمن الإقليمي، ورئيس تحرير دورية "بدائل"، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن هناك فارقًا بين الإرهاب والتطرف، لأن مفهوم الإرهاب أوسع من التطرف، وأن العمليات الإرهابية في مصر بلغت خلال الفترة الماضية 204 عمليات إرهابية، وهو معدل أقل من المعدل  العالمي الذى يبلغ 809عملية إرهابية  وذلك يعنى أن العمليات في تناقص مستمر 
وأشارت الى ان حالة الاخوان تختلف عن  داعش  حيث خلقت حالة الاخوان حالة من  التباين في التعامل معها على المستوى الإقليمي والعربي  ففي الوقت الذي تتعامل مصر معها على أنها جماعة إرهابية يختلف الأمر في الكويت والسعودية، وطرحت عددًا من الحلول للتغلب مشكلة الإرهاب منها تعضيض العملية البحثية والاهتمام بها. 

خبراء: داعش نتيجة
ورصد الدكتور أحمد بدوى الخبير بالمركز العربي للدراسات أسباب التطرف وحددها في الطائفية والفقر وضعف الحكومة ورفض الادارة المحلية ووجود عمليات عنف ووجود مصادر لتمويل هذه الجماعات
وشدد على أن هناك العديد من المميزات التي تميز "داعش" عن الجماعات الإرهابية منها أن التنظيم لم يمر بالمرحلة الجنينية للجماعات الإرهابية كالقاعدة مثلا، وأنه أعلن عن نفسه بشكل مبكر على عكس الجماعات الأخرى، بالإضافة إلى أنه متماسك عقائديًا، مما يعطيه ميزة حشد عدد أكبر من المقاتلين، وأنه يخدم مصالح الآخرين. 

شارك