(الشيخ السادس للجامع الأزهر) ... الشيخ إبراهيم الفيومي

الخميس 11/يونيو/2015 - 06:36 م
طباعة (الشيخ السادس للجامع
 
تتناول هذه النافذة، تاريخ مشيخة الأزهر، وتاريخ بطاركة الكنيسة المصرية من خلال التسلسل الزمني.. بغرض التعرف عن قرب على تاريخ الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والادوار الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية لهؤلاء الاعلام (المشايخ والبطاركة)... باعتبار ذلك جزء أصيل وفاعل من تاريخ مصر.
********

الشيخ السادس للجامع الأزهر
المشيخة :السادسة  
مدة ولايته : 4 سنوات 
المذهب : المالكي 
من (1133 هـ/1720 م)  الى (1137 هـ/1724 م)
الوفاة : (1137 هـ/1724 م)
الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي المالكي (ولد بمدينة الفيوم عام 1062 هـ/1652م، وتوفي عام 1137 هـ/1724م) هو فقيه مالكي مصري، وتوفي عام 1137 هـ/1724 م، عن عمر يناهز 75 عاماً، وهو سادس شيوخ الجامع الأزهر على المذهب المالكى  وعلى عقيدة أهل السنة  وكان آخر من ولي المشيخة من المالكية بعد أن ظل المنصب في المالكية طيلة نصف قرن.

 نشأته وتعليمه 
بعد أن حفظ القران الكريم  انتقل من الفيوم إلى القاهرة في مطلع شبابه للدراسة في الأزهر، ودرس به  علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات، على أيدي شيوخ عظماء بعلمهم وخلقهم  منهم  الشيخ محمد الخراشي، أول شيوخ الجامع الأزهر، الذي قرأ الفيومي عليه كتاب "الرسالة" لأبي عبد الله بن زيد القيرواني وشرحها، معيداً لها وبرز  في علم الحديث، الذي أخذه عن عدد من علمائه البارزين في ذلك العصر 

شيوخه
كان من أبرز شيوخه الشيخ الخراشى أول شيوخ الأزهر الشريف يحيى الشهاوي، وعبد القادر الواطي، وعبد الرحمن الأجهوري، وإبراهيم البرماوي ثاني شيوخ الأزهر الشريف  ومحمد الشرنبابلي، وغيرهم.
كما كان من شيوخ الفيومي في بقية العلوم الشبراملسي، والزرقاني، والشهاب أحمد البشبيشي، والغرقاوي، وعلي الجزايرلي الحنفي، وغيرهم وكان متبحراً في علوم اللغة، وعلوم الحديث، وعلم الصرف.

فترة ولايته 
تولى الشيخ الفيومي مشيخة الأزهر سنة بإجماع الشيوخ سنة 1133 هـ/1720 م، بعد وفاة الشيخ محمد شنن وكان ذا موهبة خاصة في التدريس فكان المئات يتوافدون علية ويتلقون عنة وكان يلخص ما قاله في نهاية الدرس ولا يغادر مجلسه حتى يطمئن على فهم تلاميذه له

تلاميذه
كان الفيومي ذا موهبة فذة في التدريس، وقد انتهج في أسلوبه نهج شيخه الخراشي، وكان من تلاميذ الشيخ الفيومي كل من:
    الشيخ محمد بن عيسى بن يوسف الدمياطي الشافعي، الذي درس على الشيخ الفيومي علوم المنطق والفلسفة والفقه المالكي و الشيخ الصالح علي الفيومي المالكي والشيخ علي بن أحمد بن مكرم الله الصعيدي العدوي المالكي.

مؤلفاته 
له العديد من المؤلفات منها 
شرح "المقدمة العزية للجماعة الأزهرية في فن الصرف" في جزءين من تأليف أبى الحسن الشاذلي المالكي

شارك