عناصر من حماس يدخلون منطقة "الخط الأصفر" بحثا عن جثث رهائن/الحوار المهيكل يثير الجدل في ليبيا.. بين الرفض السياسي والدعم الأممي/أطباء السودان: الدعم السريع لا تزال تحتجز الآلاف من المدنيين داخل مدينة
الإثنين 03/نوفمبر/2025 - 10:55 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 نوفمبر 2025.
سكاي نيوز: عناصر من حماس يدخلون منطقة "الخط الأصفر" بحثا عن جثث رهائن
دخل عناصر من حركة حماس، الإثنين، مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، للبحث عن جثث رهائن إسرائيليين.
وأكد مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية"، أن عناصر حماس دخلوا حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، داخل منطقة "الخط الأصفر" التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، للبحث عن رفات إسرائيليين هناك.
والأحد تسلمت إسرائيل جثث 3 رهائن من المحتجزين في غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي دخل حيز التنفيذ في القطاع في 10 أكتوبر الماضي.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن "إسرائيل تلقت، عبر الصليب الأحمر، نعوش 3 رهائن متوفين تم تسليمها للجيش الإسرائيلي وقوات الشاباك داخل قطاع غزة".
وكانت حماس لا تزال تحتجز 48 رهينة في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن تسلم الحركة جثث 28 رهينة، أعادت منها حتى الآن 20 جثة كانت محتجزة لديها، مؤكدة أن من الصعب تحديد مكان الرفات واستخراجه وسط الدمار الهائل في قطاع غزة.
وأثار التأخير في تسليم جثث الرهائن استياء الحكومة الإسرائيلية.
والأحد، طالب منتدى عائلات الرهائن في منشور على منصة "إكس"، نتنياهو بـ"التحرك بحزم"، لضمان التنفيذ الفوري لالتزامات حماس بموجب الاتفاق، وإعادة جميع الرهائن المتوفين إلى إسرائيل.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان، أن عملية التسليم التي جرت الأحد "تأتي في سياق التزام حركة حماس الثابت بإكمال مسار التبادل، وبذل كل الجهد لتسليم كل الجثامين بأسرع وقت".
شهر الحسم.. لبنان على حافة "مرحلة مصيرية"
يقف لبنان على حافة مرحلة مصيرية عنوانها نزع سلاح حزب الله، أو نزع الاستقرار من جذوره.
فمع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح الحزب جنوبي نهر الليطاني والمقررة في غضون شهر، يتزايد القلق في إسرائيل كما في لبنان.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل "في حالة تأهب قصوى، تحسبا لتصعيد محتمل خلال الأسابيع المقبلة"، بينما تحدثث صحيفة "معاريف" عن مأزق داخل حزب الله، الذي يخشى الرد على الضربات الإسرائيلية خشية فتح أبواب جحيم أوسع.
كما أشارت "معاريف" إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات متعددة على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وقيادة المنطقة الشمالية رصدتا نشاطا متزايدا لحزب الله في عدة مناطق لبنانية، من بينها شمال الليطاني والبقاع وجنوب بيروت.
وأضافت الصحيفة أن الحزب يعمل على إعادة بناء قوة الرضوان الهجومية، وإخراج أسلحة من مخابئها كانت إسرائيل قد قصفتها في جولات سابقة من المواجهة.
أما مبدأ العمل الجديد لإسرائيل، فيقوم على "منع أي طرف معاد من تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود الإسرائيلية"، وفقا لما نقلته "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين.
في المقابل، لم يخف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نبرته التهديدية، حين قال إن بيروت نفسها ستكون هدفا إذا امتدت يد الحزب إلى أي بلدة في شمال إسرائيل.
وبين السطور تتردد رسائل الولايات المتحدة التي تمارس ضغطا متزايدا على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب، معتبرة أن استقرار لبنان لا يتحقق إلا بإنهاء هيمنة السلاح خارج الدولة.
أما في الداخل اللبناني فالمشهد لا يقل التباسا، إذ تبدو الدولة عاجزة عن تنفيذ قراراتها، بينما يتمسك حزب الله بخياره، معتبرا أي محاولة لنزع سلاحه "تنفيذا لإملاءات إسرائيلية أميركية".
وفيما قد تتحول المهلة الأممية التي يفترض أن تفتح باب الاستقرار إلى ساعة الصفر لمواجهة جديدة، إذا ما قررت إسرائيل أن الفرصة الدبلوماسية انتهت، فإن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها اختبارا عسيرا للدولة اللبنانية.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 مع حزب الله، تبقي إسرائيل قوات في 5 نقاط حدودية، وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب، تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدراته.
والسبت قتل الجيش الإسرائيلي 4 اشخاص، قال إنهم أعضاء في قوة النخبة التابعة للحزب المدعوم من إيران.
زيارة الشرع لواشنطن.. هل تمهد لاتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب؟
تتجه الأنظار إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يستعد الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة البيت الأبيض ولقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب، في خطوة وصفت بأنها قد تشكل منعطفا في مسار العلاقات السورية–الأميركية، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط.
لكن السؤال الأبرز الذي يطفو على السطح هو: هل تمهد هذه الزيارة لتفاهم أمني بين دمشق وتل أبيب؟
من قوائم الإرهاب إلى مكافحة الإرهاب
بحسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية، سيوقع الرئيس الشرع خلال لقائه مع ترامب وثيقة لانضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في تحول نوعي يعيد تعريف موقع سوريا من "قوائم الإرهاب" إلى "شريك في مكافحته".
ويشير محللون إلى أن واشنطن تسعى، من خلال هذا الانفتاح، إلى إعادة دمج دمشق في المشهد الأمني الإقليمي، خاصة مع الإعلان عن جولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين سوريا وإسرائيل عقب الزيارة، وفق ما كشفه موقع "أكسيوس".
تكوين الجيش السوري
في حديثه لبرنامج "التاسعة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، قال سمير التقي، الباحث الأول في المجلس الأطلسي بواشنطن، إن زيارة الشرع تمثل "تحولا جوهريا في مقاربة واشنطن للملف السوري"، مشيرا إلى أن توقيع وثيقة مكافحة الإرهاب يعني "انخراط الولايات المتحدة في عملية إعادة تكوين الجيش السوري وتأهيله ليصبح جيشا وطنيا جامعا".
وأضاف التقي أن هذا الانخراط الأميركي "يفتح الطريق أمام تحالف ثلاثي لمكافحة الإرهاب يضم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والجيش الوطني الحر في التنف، والجيش السوري الرسمي".
ويرى أن هذه الخطوة "قد تسهم في معالجة المخاوف الإسرائيلية من انتشار الجماعات المتطرفة قرب حدودها الشمالية، وهو ما يجعل من الملف الأمني محورًا رئيسيًا لأي تفاهم مقبل بين دمشق وتل أبيب".
الطريق إلى تل أبيب... يمر عبر واشنطن؟
أوضح التقي أن "إسرائيل تعتبر أن بقاء مقاتلين موالين للحكومة السورية دون ضبط يشكل تهديدا مباشرا لأمنها"، مشيرا إلى أن أي تعاون أميركي–سوري في ضبط الحدود ومحاربة التنظيمات المتطرفة "سيساعد في بناء الثقة الأمنية مع تل أبيب، ولو بصورة غير مباشرة".
لكن الباحث حذر من أن "أي تنازل عن السيادة السورية سيكون مكلفا جدا سياسيا"، مضيفا أن "من الممكن وضع ترتيبات ميدانية تتعلق بانتشار القوات أو مناطق منزوعة السلاح، لكن ليس على حساب استقلال القرار السوري".
ويعتقد التقي أن "إسرائيل اليوم تحقق مكاسب أمنية دون توقيع اتفاق رسمي"، متسائلا: "ما حاجة سوريا لاتفاق لا يمنحها مقابلا ملموسا؟".
ومع ذلك، لم يستبعد أن "يتم التوصل إلى تفاهم مرحلي يكرس الهدوء ويعيد فتح قنوات التواصل الأمنية برعاية أميركية".
هذا ويرى مراقبون أن إدارة ترامب تسعى إلى هندسة توازنات جديدة في الشرق الأوسط عبر ربط ملفات مكافحة الإرهاب، وإعادة الإعمار، والتطبيع الأمني بين دول المنطقة، بما فيها سوريا وإسرائيل.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشباني إن دمشق "لا تسعى لأن تشكل تهديدا لأي دولة"، مؤكدا أن "الزيارة تهدف إلى فتح صفحة جديدة وبناء شراكات تقوم على التعاون لا الاستقطاب".
سبوتنيك: الحوار المهيكل يثير الجدل في ليبيا.. بين الرفض السياسي والدعم الأممي
أثار إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن بدء تلقي الترشيحات للمشاركة في "الحوار المهيكل" جدلا واسعا في الأوساط السياسية الليبية، إذ رفضت بعض الأطراف الانخراط في هذا المسار معتبرة أنه تجاوز للخيارات الوطنية المطروحة، وتجاهل للواقع السياسي القائم.
وبينما تؤكد البعثة أن الحوار المهيكل يمثل فرصة لإعادة الزخم إلى العملية السياسية المتعثرة، يرى معارضوه أنه قد يكرس الانقسام بدل أن يعالجه.
في ظل هذه المواقف المتباينة، يبرز تساؤل جوهري حول مستقبل المسار السياسي الليبي، ومدى قدرة الأطراف المحلية والدولية على التوصل إلى تسوية شاملة تنهي حالة الجمود الراهنة.
دوافع الرفض
من جانبه، قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن أبرز دوافع الأطراف الليبية الرافضة للمشاركة في الحوار، وخاصة من الأجسام التنفيذية، تعود إلى تخوفها من فقدان مواقعها السياسية. فحكومة الوحدة الوطنية على سبيل المثال عندما وصلت مرحلة "الحوار المهيكل"، بدا واضحًا أن نهاية عمرها السياسي أصبحت مسألة وقت، خصوصا بعد غيابها عن التعليق أو الترحيب بأي من المبادرات الدولية المطروحة مؤخرا".
وأضاف العبدلي في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يدرك أن حكومته تقترب من نهايتها، إذ لم تسجل له مؤخرا أي زيارات خارجية أو تحركات تهدف إلى كسب دعم الحلفاء أو المجتمع الدولي".
وزاد موقف الحكومة تعقيدا بحسب العبدلي دخولها في أزمة مع حليفتها الإستراتيجية تركيا، بعد أن حاولت حكومة الوحدة الوطنية تقييد تحركات السفير التركي في ليبيا ومنعه من التواصل مع السلطات في شرق البلاد إلا بإذن من وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح العبدلي أن "هذا الموقف وضع الدبيبة في وضع صعب وضعيف أمام المجتمع الدولي، وأكد أنه أصبح على قناعة بأن نهاية حكومته باتت وشيكة".
أما الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فقد أصدرت بيانا عبرت فيه عن رفضها للحوار المهيكل، معتبرة أنه غير واضح المعالم، وأن المسار الأول المتعلق بتشكيل المفوضية لم يستكمل بعد.
وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة تمضي في اتجاه حلول خارجية تتدخل فيها أطراف دولية، وهو ما تعتبره الحكومة تدخلا مرفوضا في الشأن الليبي. كما توعدت الحكومة أي جهة تقدم أسماء مرشحين للحوار من طرفها، معتبرة ذلك تجاوزا لصلاحياتها، وهو ما يعد بحسب العبدلي تطورا واضحا في موقف الرفض للحوار المهيكل.
وبين العبدلي أن البعثة الأممية كانت قد طلبت من عدة جهات، من بينها الجامعات والبلديات والأحزاب السياسية، ترشيح ممثلين للمشاركة في الحوار، إلا أن رفض الحكومة الليبية لهذا الإجراء يضع البعثة في موقف حرج، خصوصا وأن الحكومة تبسط سيطرتها على مناطق الجنوب والشرق، مما يمنحها نفوذا أوسع ويحدّ من قدرة البعثة على إدارة الحوار بشكل فعال.
وشدد العبدلي على أن هذا الرفض سيؤثر سلبا على العملية السياسية بأكملها، ويُعرقل جهود تجاوز حالة الجمود السياسي. وأضاف أن مجلس النواب أيضا عبّر من خلال تصريحات عدد من أعضائه عن رفضه للحوار المهيكل.
وقال العبدلي بأسف إن بعض الأطراف الليبية تسعى فقط للحصول على عضوية في الحوار السياسي، وهو ما يضعها في موقف ضعف أمام البعثة الأممية، ويُظهر أنها تركض خلف مصالحها الخاصة لا خلف المصلحة الوطنية.
وأكد أن ما يجري في الحقيقة ليس رفضا للحوار أو آلياته، بل هو خوف من فقدان السيطرة على مقاليد السلطة، خاصة وأن الحوار قد يُفضي إلى تشكيل مجلس تأسيسي يحل محل مجلسي النواب والدولة، ويقود إلى توحيد الحكومة في البلاد. ورغم أن البعثة لم تعلن صراحة عن نيتها تشكيل مجلس تأسيسي، إلا أن العبدلي يجزم بأن الحوار المهيكل سينتج عنه مجلس تأسيسي جديد، وحكومة موحدة تُنهي حالة الانقسام السياسي المستمرة منذ سنوات.
وأكد أنه لا يوجد ضمان لمشاركة جميع الأطراف الليبية في هذا الحوار، مشيرا إلى أن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، يمثل دليلا واضحا على دعم تلك الدول لخارطة الطريق الأممية بما فيها مشروع "الحوار المهيكل".
وقال العبدلي إن البعثة الأممية ستستفيد من رفض الأجسام الحالية ودعم القوى الدولية الكبرى، ليكون ذلك دافعا نحو إنجاح الحوار المهيكل، مؤكدًا في ختام حديثه أن هذا الحوار سينجح، وأنه لن تكون هناك حالة انقسام جديدة، بل ستنبثق عنه حكومة واحدة وجسم تشريعي موحد، لتبدأ ليبيا مرحلة جديدة تنتهي فيها حقبة الانقسام السياسي التي أثقلت البلاد لسنوات طويلة.
تخبط بين الأطراف
من جانبه، يرى المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ أن رفض بعض الأطراف الليبية المشاركة في الحوار المهيكل لا يعدو كونه مجرد ذرائع تستخدمها الأطراف المعرقلة التي لا ترغب في تقدم العملية السياسية أو الوصول إلى الانتخابات.
وقال محفوظ في حديثه لـ "سبوتنيك" إن أي طرف موجود في السلطة اليوم لا يمتلك مبررات حقيقية لرفض الحوار، وأن جميع الأسباب التي تُطرح لا تعدو كونها تبريرات واهية للحفاظ على الوضع القائم. وأضاف أن هذه الأطراف لم تقدم أي بدائل واقعية أو حلول عملية يمكن الاعتماد عليها، ما يجعل حججها غير مقنعة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وأشار إلى أن تأثير هذا الرفض يظل محدودا ما لم يجد دعما دوليا أو إقليميا، مؤكدا أن بعض هذه الأطراف تتحدث بأصوات تتماهى مع مصالح دولية معينة، لكنها في حال غياب هذا الدعم لن تستطيع تعطيل مسار التسوية السياسية في ليبيا.
وبين محفوظ أن هذه الأطراف ترفض أي مبادرات تهدف إلى إشراك شخصيات أو قوى سياسية من خارج دائرة السلطة الحالية، وتسعى إلى الاستفراد بالقرار السياسي، رغم أنها غير قادرة على تقديم حلول واقعية للأزمة.
وأضاف أن إشراك أطراف جديدة في العملية السياسية من شأنه تسريع الوصول إلى تسوية شاملة، خصوصا أن هذه الأطراف الجديدة هي الأكثر حرصًا على إنهاء حالة الانقسام والمضي نحو الاستقرار.
وأكد محفوظ أن المشاركة في الحوار المهيكل مفتوحة أمام الجميع، وأن هذا الحوار يمثل فرصة لمشاركة مجتمعية واسعة ذات تنوع جغرافي وسياسي يعكس مختلف مكونات المجتمع الليبي.
واعتبر أن هذا الإطار يشكل منصة مناسبة للعمل المشترك وصياغة التوصيات النهائية التي يمكن أن تمهد لمرحلة جديدة من التفاهم الوطني.
وقال محفوظ إن البعثة الأممية، في حال استمرار مقاطعة بعض الأطراف، ستتجه إلى مجلس الأمن الدولي لطرح خيارات بديلة عن الأجسام الرافضة، مشددا على أن مسار الحوار المهيكل سيمضي قدمًا بدعم المجتمع الدولي، وأن الفرصة لا تزال متاحة أمام الجميع للمشاركة في صناعة مستقبل البلاد بدل التمسك بمواقف تعرقل الحلول وتطيل أمد الأزمة.
الحوثي ترد على نتنياهو:نحن على أتم الجهوزية للرد بخيارات عملية تثقل كاهل إسرائيل
ردت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال عضو المكتب السياسي الحوثي، محمد الفرح، إن "الجماعة على أتم الجهوزية للرد بخيارات عملية تحوِّل كل خطوة عدائية إلى كلفة سياسية واقتصادية واستراتيجية تثقل كاهل إسرائيل"، مشيرا إلى أن: "تهديدات الصهاينة ضد اليمن ليست سوى ستار لتبرير سياسات عدوانية لا تمح تاريخ الاعتداءات"، حسب قناة "المسيرة" اليمنية.
وأضاف الفرح: "نؤكّد بوضوح أن من يراهن على الترهيب سيجدنا نرد بالمثل وعلى كافة الأصعدة"، متابعا: "ندرك مرامي الصهاينة الهادفة إلى فرض قطب واحد في المنطقة وإخضاع كل من يعترض على الاستباحة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف "أنصار الله" في اليمن بأنهم مصدر تهديد كبير لإسرائيل، مؤكداً أن بلاده ستبذل كل ما يلزم لإزالة هذا الخطر.
وكان زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، أعلن أن قواته أطلقت 1835 صاروخاً وطائرة مسيرة على أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها أو متجهة إلى موانيها، واستهدفت 228 سفينة منذ أواخر عام 2023، رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، كثفت الجماعة هجماتها على إسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية، ما دفع واشنطن إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الحوثي في اليمن، قبل أن يتم التوصل في السادس من مايو/أيار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، أكدت الجماعة أنه لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
وتسيطر جماعة الحوثي منذ سبتمبر/أيلول 2014 على معظم المحافظات في وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، فيما أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015 عملية عسكرية لدعم الجيش اليمني في محاولة لاستعادة تلك المناطق.
أطباء السودان: الدعم السريع لا تزال تحتجز الآلاف من المدنيين داخل مدينة الفاشر
طالبت شبكة أطباء السودان، اليوم الأحد، بإطلاق سراح المدنيين فورا من مدينة الفاشر وفتح مسارات آمنة لخروجهم.
وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، إن "قوات الدعم السريع لا تزال تحتجز الآلاف من المدنيين داخل الفاشر وتمنعهم من مغادرتها"، مشيرة إلى أن "الدعم السريع أعادت عددا من الفارين من المدينة جبرا بينهم مصابون بطلقات نارية وآخرون يعانون سوء التغذية".
وطالب البيان، بالسماح بدخول المنظمات العاملة لدفن الجثث المنتشرة في أطراف المدينة حيث تمثل كارثة بيئية.
الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحين في مدينة الفاشر بدارفور وشمال كردفان في ظل الحصار والنقص الحاد وكانت السلطات في إقليم دارفور السوداني قد أفادت، الخميس الماضي، بأن "أكثر من 2200 شخص قتلوا في الفاشر على أيدي قوات الدعم السريع".
وصرح المتحدث باسم الحكومة الإقليمية عقاد بن كوني لوكالة "سبوتنيك"، أن "عدد القتلى في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، ارتفع إلى 2200 منذ سقوط المدينة في أيدي متمردي قوات التدخل السريع في 26 أكتوبر/تشرين الأول، مما أجبر أكثر من 390 ألفًا من السكان على الفرار من منازلهم".
وقال: "ارتفع عدد القتلى إلى 2227، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن. شاهد الجميع مقاطع فيديو لمسلحين يطلقون النار على المستشفى السعودي، ومراكز اللاجئين المؤقتة، والمساجد التي تؤوي الجرحى والمرضى، أو حتى الباحثين عن مأوى وسط القصف والقتال العنيف".
ووفقًا لبعض التقارير، "فرّ أكثر من 393 ألف شخص من المدينة خلال الأيام الأربعة الماضية".
ووفقًا لمصدر الوكالة، يُقدر عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى مخيمات اللاجئين في كورما وطويلة ومدن أخرى، بعضها يبعد عشرات الكيلومترات عن الفاشر، بنحو 30 ألفًا.
وأشار بن كوني إلى أن الباقين ما زالوا في طريقهم، وربما يكون بعضهم قد وقع ضحية هجمات أخرى للمسلحين أو أُخذ رهائن، مضيفا: "ربما قُتلوا خلال الهجمات أو أُسروا على يد المسلحين، الذين سيطلبون لاحقًا فدية أو نوعًا من الضرائب من أقاربهم".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع الاستيلاء على مقر الفرقة السادسة للمشاة التابعة للجيش السوداني، المتمركزة في الفاشر، بعد عام ونصف من القتال المتواصل للسيطرة على المدينة، التي كانت آخر معاقل القوات الحكومية في دارفور.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت السلطات السودانية "مقتل أكثر من 2000 شخص منذ سقوط الفاشر تحت سيطرة الدعم السريع".
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن التقارير الواردة عن الانتهاكات في عاصمة شمال دارفور تُثير قلقًا بالغًا، مؤكدةً أن موسكو تدعم الحل السلمي للصراع السوداني.
أ ف ب: إسرائيل تحدد هوية ثلاثة رهائن أعادت "حماس" رفاتهم
أعلنت إسرائيل اليوم الاثنين تحديد هوية الرهائن الثلاثة الذين تسلمت رفاتهم من حركة حماس الأحد، مشيرة الى أنها تعود الى عسكريين قتلوا أثناء هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إنه "بعد استكمال عملية التشخيص من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية"، أبلغت عائلات المخطوفين العقيد أساف حمامي والنقيب عومر ماكسيم ناوترا الذي يحمل الجنسية الأمريكية، والرقيب أول عوز دانيال "بأن جثامين أبنائهم أعيدت إلى البلاد لمواراتها الثرى".
د ب أ: اعتقال المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة بعد فيديو "المعتقل الفلسطيني"
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الاثنين أنه تم اعتقال المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية السابقة الميجور جنرال "يفعات تومر يروشالمي" على خلفية فيديو مسرب يظهر الاعتداء على معتقل فلسطيني.
ويشتبه في أن تومر-يروشالمي، التي استقالت يوم الجمعة، عرقلت تحقيقاً للشرطة في التسريب. وبحسب ما ورد في خطاب استقالتها، فقد تحملت المسؤولية عن إعادة إرسال الفيديو، قائلة إنها أرادت "مواجهة الدعاية الكاذبة الموجهة ضد سلطات إنفاذ القانون العسكرية".
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم اعتقال المدعية العامة العسكرية السابقة لاستجوابها بشأن شبهات مماثلة.
وورد أن الفيديو، الذي سجلته كاميرا مراقبة، يظهر جنودا يعتدون على مسلح من حماس محتجز في منشأة سدي تيمان للاحتجاز العسكري في جنوب إسرائيل.
وذكرت التقارير أن الضرب المزعوم غير واضح بشكل كامل حيث شكل الجنود جدارا بدروعهم حول المعتقل. وقد نقل الرجل لاحقا إلى المستشفى، وفقا للتقارير.
وبدأت الشرطة تحقيقا لتحديد ما إذا كان أفراد من مكتب المدعي العسكري متورطين في نشر الفيديو.
وتم توجيه الاتهام إلى خمسة جنود احتياط بخصوص الحادث.
وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر الفيديو، واصفا إياه بأنه "ربما يكون أخطر هجوم علاقات عامة تعرضت له إسرائيل منذ تأسيسها"، وأعلن عن إجراء تحقيق مستقل.
الداخلية السورية تكشف حقيقة اختطاف 42 سيدة
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا الأحد عن أن وزارة رصدت منذ مطلع العام الحالي 42 حالة خطف في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة.
وقال البابا، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في دمشق :" انطلاقاً من مسؤولية الوزارة في الحفاظ على الأمن والنظام العام، تابعت باهتمامٍ بالغ شكاوى وصلت إلى وحدات الأمن الداخلي، وانتشار أخبار عن حالات اختطاف نساء وفتيات في الساحل السوري على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف " أصدر وزير الداخلية في شهر يوليو الماضي، توجيهاته لتشكيل لجنة للتحقق من صحة هذه الشكاوى والادعاءات نظراً لخطورتها وأثرها المباشر في أمن المجتمع واستقراره ، وقامت اللجنة في الأشهر الماضية، بجمع وتدقيق وتوثيق كل ما نُشر من بلاغات أو منشورات تتحدث عن حالات اختطاف منذ بداية العام الحالي وحتى العاشر من شهر سبتمبر الماضي، وشمل عمل اللجنة أربع محافظات هي اللاذقية، طرطوس، حمص، وحماة، وقد بلغ عدد ما رصدته اللجنة وتعاملت معه 42 حالة، في 60 جلسة على مدى ثلاثة أشهر".
وأضاف المتحدث أن اللجنة راجعت السجلات الرسمية التي احتوت على شكاوى ذوي الضحايا، واستمعت إلى النساء والفتيات المعنيات وذويهن، وزارت المواقع التي أُشير إليها في السجلات ومنشورات وسائل التواصل، وقد تبيّن أن 41 حالة من هذه الشكاوى لم تكن حالات اختطاف بل كانت 12 حالة هروب عاطفي أو عنف أسري وجرائم دعارة وابتزاز والبعض منها غياب مؤقت عند أقارب أو أصدقاء ولم يتعد 48 ساعة وبعض الحالات تم نشر حالات خطف على مواقع التواصل الاجتماعي وهي أخبار غير حقيقية ".
وأكد أن "أمن المواطن وحقه في العيش بأمان، وبالأخص المرأة السورية والفئات الهشة في المجتمع، هو أولويتنا، إن ما يجمعنا جميعاً هو الحرص على أمن المجتمع السوري، وحماية أبنائه وبناته من كل خطر مادياً كان أو معنوياً".
وقال المتحدث " توجّه الوزارة الشكر الجزيل لأهلنا في الساحل على تعاونهم الكبير في إتمام عمل اللجنة، وكشف الحقيقة، وتؤكد أنها ستبقى السند الأمين للمجتمع السوري".
