«النصرة» تبايع «داعش» في ألبوكمال الحدودية / المالكي يرفض التنحي / وواشنطن تسعى لإحياء «الصحوات»

الخميس 26/يونيو/2014 - 01:58 م
طباعة «النصرة» تبايع «داعش»
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من خلال ما جاء في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 26 يونيو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:

مقتل 189 من «داعش» وتفجير حسينيتين في العراق

مقتل 189 من «داعش»
قتل 38 عراقيا وأصيب 76 آخرون أمس في قصف مقاتلات سورية لقضاء البعاج غرب محافظة نينوي، وفي قصف القوات العراقية لمصفاة بيجي التي خرجت عن سيطرة الحكومة وتفجيرات في كركوك وبغداد. وصدت قوات أمنية هجوما استهدف قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، والتي يطوقها من ثلاث جهات عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف باسم «داعش»، والتي خطفت صباحا 21 كرديا من طائفة الشبك في الموصل وفجرت حسينيتين شمال الموصل، وسيطرت على حقل عجيل النفطي جنوب غرب كركوك. 
في حين أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية قاسم عطا أن هذه القوات تمكنت من قتل 189 من عناصر «داعش» في عمليات أمنية وعسكرية في العراق.
محافظة نينوي
ففي قضاء البعاج غرب محافظة نينوي أفاد مصدر أمني عراقي أن مقاتلات سورية قصفت صباح أمس القضاء بصواريخ؛ مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وجرح 8 آخرون من سكان القضاء. 
وقال شاهد عيان من أهالي البعاج يدعى أحمد عزيز لوكالة «باسنيوز» الكردية: إن المقاتلات السورية أغارت صباح أمس على البعاج واستهدفت المدينة بصاروخين، أحدهما سقط على مبنى البلدية وأدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 8 آخرين، والثاني أصاب دورا سكنية وأدى إلى مقتل رجل وزوجته وطفلهما.
وذكر شهود عيان أن القصف كان يحاول استهداف المجلس البلدي لقضاء البعاج القريب من الحدود السورية، إلا أن صواريخ الطائرة السورية سقطت على منازل سكنية قريبة. وقال الشهود: إن نحو 37 عائلة من القضاء أجبرت على النزوح إلى قضاء سنجار وناحية ربيعة شمال غرب الموصل هرباً من القصف.
ويأتي القصف بعد ساعات من قيام طائرات تابعة لسلاح الجو السوري باختراق الأجواء العراقية وقصف مناطق في حصيبة والرطبة التابعتين لقضاء القائم المحاذي للحدود العراقية السورية؛ مما أدى إلى سقوط عشراتِ القتلى والجرحى.
وفي شرق الموصل أقدم مسلحو تنظيم «داعش» على اختطاف 21 كردياً شبكياً شرق واقتيادهم إلى جهة مجهولة. وقال مصدر في مجلس محافظة الموصل لوكالة «باسنيوز» الكردية العراقية أمس: إن «داعش عينت مسئولا إدارياً لكل حي من أحياء المدينة، ونشرت مسلحيها في معظم مناطق الموصل».
وفجر عناصر من «داعش» مسجدين شيعيين في قريتي شيخان والقبة التركمانيتين شمال الموصل بعبوات ناسفة زرعت في محيطهما، مما أسفر عن انهيارهما بشكل كامل، ثم احتجزوا عددا من الشباب، لكنهم أفرجوا عنهم فيما بعد، بينما نزح العشرات من أسر القريتين إلى القرى المجاورة خوفا من المسلحين.
محافظة صلاح الدين
وفي محافظة صلاح الدين لقي 16 شخصا مصرعهم وأصيب 30 آخرون إثر قصف جوي لمصفاة بيجي. وأوضح مصدر أمني عراقي أمس أن مروحيات عراقية قصفت مصفاة بيجي؛ مما أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم 6 من عائلة واحدة وإصابة 30 آخرين بجروح.
وفي نفس المحافظة قالت مصادر أمنية عراقية إنها تمكنت من صد هجوم حاول مسلحون خلاله اقتحام قاعدة عسكرية، عند قضاء بلد. وتعد قاعدة بلد العسكرية التي تشمل قاعدة جوية وكانت تسمى قاعدة البكر سابقا، أحد المقرات الرئيسية لقوات الجيش العراقي في صلاح الدين التي يسيطر مسلحو «داعش».
وقال مصدر أمني بارز في صلاح الدين: إن «اشتباكات وقعت عند محيط قاعدة بلد العسكرية «قاعدة البكر الجوية» سابقا وهي أكبر قاعدة جوية عراقية، لدى محاولة مسلحين الهجوم على القاعدة، واستطاعت قواتنا صد الهجوم وهي تسيطر بالكامل على القاعدة». بدوره، أكد أحد زعماء العشائر في قضاء بلد، تمكن القوات العراقية من صد الهجوم الذي شنه مسلحون ضد القاعدة العسكرية.
وقال شهود ونائب رئيس بلدية يثرب حيث تقع القاعدة: إن قتالا دار بين متشددي «داعش» والقوات العراقية في ساعة مبكرة من صباح أمس، وقتل أربعة من المتشددين. ويحاصر المسلحون القاعدة الجوية الكبيرة والتي كانت تعرف باسم «كامب أناكوندا» إبان الاحتلال الأمريكي وقصفوها بقذائف المورتر. وقال شهود: إن المسلحين يطوقون القاعدة الجوية من ثلاث جهات.
كما صرح متحدث عسكري عراقي أمس بأن القوات العراقية تمكنت من قتل 189 من عناصر «داعش» في عمليات أمنية وعسكرية في العراق. وقال الفريق قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية للصحفيين: إن «القوات العراقية تمكنت من قتل 189 من عناصر داعش وتدمير 40 عجلة عسكرية، 48 من القتلى في صلاح الدين ومنهم 8 من قيادات داعش ». وأضاف أن «طيران الجيش العراقي نفذ 108 طلعات جوية لدك معاقل قوات داعش في قواطع العمليات»
كركوك
وفي كركوك أعلن مصدر أمني سيطرة المسلحين على حقل عجيل النفطي جنوب غرب المحافظة. وقال: إن مسلحين سيطروا صباح أمس على حقل عجيل النفطي بعد قتال مع القوة التي تحمي الحقل الواقع في جبال حمرين شمال شرق تكريت. يشار إلى أن الحقل ينتج 20 ألف برميل من النفط الخام يوميا ومليونا و200 ألف قدم مكعبة من الغاز.
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل 62 مدنياً سورياً معظمهم بمجزرتين في الرقة وحلب

مقتل 62 مدنياً سورياً
سقط 62 قتيلاً مدنياً على الأقل بنيران القوات النظامية السورية أمس، بينهم 42 ضحية قضوا بمجزرتين نجمتا عن قصف جوي شنه الطيران الحربي على مدينة الرقة ودوار الحلوانية في حي طريق الباب بحلب، في حين حصد قصف جوي مماثل 7 قتلى والعدد من الجرحى في مدينة عربين بريف دمشق، تزامناً مع استمرار القصف على المليحة والزبداني ونوى بدرعا وريف إدلب المضطرب. 
وأكدت لجان التنسيق المحلية مصرع 30 مدنياً على الأقل وسقوط عشرات الجرحى جراء غارات جوية استهدفت مدينة الرقة كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه والخاضعة لسيطرة مقاتلي ما يعرف بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش»، بينما تحدث ناشطون عن سقوط عدد من المصابين إثر قصف بقذائف الهاون استهدف المدينة نفسها. 
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري الحقوقي بوقوع مجزرة إثر قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الرقة شمال البلاد، مبيناً أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع كون عشرات الجرحى بحال الخطر. وبحسب المرصد، فإن الغارات الجوية ترافقت مع فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الرقة.
في حلب، أكدت التنسيقيات المحلية مقتل 12 مدنياً وسقوط العديد من الجرحى بمجزرة نجمت عن قصف شنه الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة على دوار الحلوانية في حي طريق الباب بحلب، في حين قال «مركز حلب الإعلامي» التابع للمعارضة: إن القصف بـ«براميل الموت المتفجرة» على المنطقة أسفر عن مقتل 10 أشخاص والعديد من الجرحى. كما تعرض حي قاضي عسكر الحلبي لقصف مماثل بالبراميل المتفجرة شنه الطيران المروحي. 
وسقط شهيد والعديد من الجرحى بغارة جوية أخرى استهدفت مدينة مارع بريف حلب، تزامناً مع استشهاد طفلة تدعى حياة مصطفى مصيني جراء القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة تل رفعت في ريف حلب. وطال القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أيضاً، أحياء أقيول والمرجة والأشرفية والعديد من المناطق في المدينة التي كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع الذي ألحق بها دماراً هائلاً.
على صعيد جبهة دمشق وريفها، أعلن مجلس قيادة الثورة أن قصفاً جوياً شنته مقاتلات على مدينة عربين أسفر عن سقوط 7 قتلى والعديد من الجرحى، في حين أعلنت التنسيقيات المحلية استشهاد كل من محمد طاهر صفصف ومحمد حسن البزرة و5 آخرين مجهولي الهوية جراء الغارة الجوية على عربين المضطربة. بالتوازي، أفاد ناشطون بسقوط قتيل واحد على الأقل وإصابة 5 آخرين إثر سقوط قذيفة هاون على منطقة المجتهد وسط العاصمة دمشق، بينما أعلنت التنسيقيات مصرع طفل بالقذيفة الهاون قرب مستشفى المجتهد. وبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»: إن طفلاً لقي حتفه وأصيب 6 آخرون بقصف بقذيفة هاون على حارة التيامنة بمنطقة المجتهد وسط دمشق. 
وأوضحت الوكالة نفسها بالقول: «استشهد طفل وأصيب 6 آخرون بينهم طفلة جراء اعتداء (إرهابي) بقذيفة هاون أطلقها (إرهابيون) على حارة التيامنة بمنطقة المجتهد» وسط دمشق. وبحسب الوكالة الحكومية نفسها، فإن «مجموعة مسلحة اغتالت مختار بلدة جمرايا بريف دمشق إبراهيم كريكر بإطلاق النار عليه أثناء أدائه عمله؛ ما أدى إلى مقتله على الفور. ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة الشرطة قوله: إن «إرهابيين» اقتحموا مكتب المختار كريكر في بلدة المهمة وأطلقوا النار عليه؛ مما أدى إلى مصرعه على الفور».
"عواصم - وكالات - الاتحاد"

«النصرة» تبايع «داعش» في ألبوكمال الحدودية

«النصرة» تبايع «داعش»
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس: إن فصيل جبهة النصرة «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» أو ما يعرف بـ"جنود الحق" في ألبوكمال أكبر بلدة على الحدود السورية - العراقية، بايعوا تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف باسم «داعش»، في منطقة ربيعة الحدودية مع العراق.
وقال المرصد في بيان أمس: إن جميع الألوية المتشددة والألوية المقاتلة في مدينة ألبوكمال وريفها، كانت أعلنت الاثنين عن تبرئتها من جميع الشائعات حول مبايعتها لـ"داعش"، كما طلبت من جبهة النصرة في ألبوكمال إعلان موقفها الصريح من «داعش» بعد توارد الأنباء عن وجود تنسيق بين الأخيرة وجبهة النصرة في ألبوكمال. 
وحسب المرصد، دخلت قوة من «داعش» بقيادة «أحد قادة ألبوكمال في الدولة الإسلامية صدام الجمل، والذي كان القائد الثوري للجبهة الشرقية في هيئة الأركان قبل ثلاثة أيام»، من منطقة الكم ببادية ألبوكمال إلى منطقة القائم في العراق، وسط حالة ترقب في مدينة ألبوكمال، من أن تقوم قوات «داعش» باقتحامها من منطقة القائم العراقية.
كما نفذ الطيران الحربي السوري ثلاث غارات على مناطق في مدينة «مو حسن» بالريف الشرقي لدير الزور، والتي تسيطر عليها «داعش»، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
"القاهرة - د ب أ"

تشيني: أوباما يسير باتجاه خاطئ إزاء العراق

تشيني: أوباما يسير
اتهم نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني مهندس اجتياح العراق في 2003 أمس، حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ«السير في اتجاه خاطئ» بشأن إستراتيجيته في العراق التي تفتح الباب للمقاتلين المسلحين، والتي «تناقض رواية انتهاء مشاكل الإرهاب بالقضاء على أسامة بن لادن»، منتقدا قرار أوباما بالانسحاب من العراق.
وقال في حديث لشبكة «بي بي إس»، مشيرا إلى مقال كتبه مع ابنته ليز تشيني ونشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»: «لا نقصد أن نقلل من احترامنا للرئيس أوباما، لكنني وابنتي التي شاركتني في إعداد المقال، نشعر فعلا أننا نسير في الاتجاه الخاطئ». وأضاف أن «هذه الإدارة تسير في الاتجاه المعاكس تماما لما يجب».
وأوضح أنه يعتقد بأن أوباما لم يشأ أبدا ترك جنود في العراق، وأن قراره بالانسحاب أدى للاضطرابات الحالية.
وتابع أن «الرئيس لم يرغب، ولا أصدق ذلك، في ترك أي قوة في العراق، لا أعتقد أن ذلك ينسجم مع حملته الانتخابية ضد قواتنا في العراق وتعهده بإعادتهم كلهم».
ودافع عن خيارات إدارة الرئيس السابق جورج بوش التي كان جزءا منها، مشددا على أنها قامت بالعمل الصحيح في 2003.
وبشأن الأخطاء التي ارتكبت، قال: «لم تكن حربا معصومة عن الخطأ، لكنني لم أشهد أي حرب لم ترتكب فيها أخطاء حتى الآن». 
وأضاف أن تقارير الاستخبارات حول أسلحة الدمار الشامل كانت واضحة آنذاك، وأن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية حينذاك «جورج تينيت قال: الأمر محسوم». وبشأن ما إذا كان تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام سببه فشل في الاستخبارات الأمريكية، قال تشيني: «لا أفترض تلقائيا أن رجالنا فاتهم ذلك». وأضاف: «أعتقد أن ما حدث يناقض رواية أن مشاكل الإرهاب انتهت، عند القضاء على بن لادن». 
"واشنطن - أ ف ب"

ميركل تطالب حكومة العراق بعدم إقصاء أحد

ميركل تطالب حكومة
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في كلمة أمام برلمان بلادها أمس: إن الحكومة في العراق فشلت على مدى سنوات في دمج وجهات نظر كل الجماعات في العراق، وإنه يجب الضغط عليها حتى تفعل ذلك.
وأضافت: «نحتاج إلى حكومة في العراق تتبنى كل مكونات الشعب، على مدى سنوات لم يحدث هذا، وبسبب ذلك يجب زيادة الضغط من أجل عدم إقصاء أحد».
"برلين - رويترز"

عبوات ناسفة تهز 4 محطات مترو ومحكمة في القاهرة

عبوات ناسفة تهز 4
أصيب 8 أشخاص بجروح بانفجار 5 عبوات ناسفة بدائية الصنع عند أربع محطات لمترو الأنفاق ومبنى محكمة أمس في القاهرة، في أول اعتداءات من نوعها منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه أوائل الشهر الحالي.
 ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجيرات، لكن وزارة الداخلية حملت عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة المسئولية.
وقال مدير إدارة مفرقعات القاهرة اللواء علاء عبد الظاهر: «إن انفجاراً محدوداً أصاب ثلاثة أشخاص في محطة مترو عزبة النخل بشمال القاهرة». 
وقالت مصادر أمنية: «إن الانفجارات الأخرى وقعت في محطات المترو في غمرة وشبرا الخيمة وحدائق القبة»، وأضافت أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في انفجار شبرا الخيمة، وأن رابعا أصيب في غمرة، لكن الإصابات طفيفة ولا تمثل خطرا. 
وقال مصدر أمني: «إن محامية أصيبت إصابة طفيفة في انفجار قنبلة بدائية الصنع كانت مثبتة في سيارة خارج محكمة مصر الجديدة».
"القاهرة - وكالات"

المغرب يفكك خلية إرهابية تجند «مقاتلين» إلى سوريا والعراق

المغرب يفكك خلية
أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس، تفكيك خلية إرهابية تتكون من 6 أشخاص، متخصصة في تجنيد وإرسال متطوعين للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق. وأوضحت في بيان «أنه في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك الخلية التي تضم معتقلاً سابقاً، وتنشط في مدينة فاس وسط المغرب». 
وأضافت «أن هذه الخلية المتخصصة قامت باستقطاب وإرسال العديد من المتطوعين بالتنسيق مع قياديي التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا والعراق، كما عمدت إلى جمع التبرعات المالية والاتجار في السلع المهربة، وذلك بغرض تأمين الدعم المادي لتمويل سفرهم». 
وقال البيان: «إن هؤلاء المتطوعين يستفيدون من تدريبات عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات، في أفق تعبئة البعض منهم؛ من أجل تنفيذ عمليات انتحارية بكل من العراق وسوريا»، وأضاف «إنه تبين من خلال تتبع أنشطة المقاتلين المغاربة الذين شاركوا في مختلف العمليات العسكرية ضمن الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة، عزمهم العودة إلى أرض الوطن من أجل زعزعة أمنه واستقراره عن طريق تنفيذ اعتداءات إرهابية» .ووفق أرقام نشرتها «الإدارة العامة للأمن الوطني» حول الإجرام في المغرب، فقد تم في الفترة الممتدة بين 2011 و2013، تفكيك 18 «خلية إرهابية»، تنشط في مجال تجنيد وتدريب المتشددين في المغرب.
وأفادت أرقام رسمية أدلى بها مسئول أمني من المديرية العامة للأمن الوطني في 14 مايو بأن أكثر من ألف متشدد مغربي التحقوا بسوريا منذ 2011 بينهم 900 مقاتل التحقوا خلال سنة 2013 وحدها.
وتقدر «اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين في المغرب»، عدد المقاتلين المغاربة في سوريا وأغلبهم من السلفيين بين 1200 و1500، وربما أكثر إذا تمت إضافة الشباب المغاربة المتوجهين مباشرة من الدول الأوروبية إلى سوريا.
وأفاد الإعلام المغربي بأن العشرات من المقاتلين المغاربة على الحدود التركية السورية ينتظرون الضوء الأخضر من السلطات للعودة إلى بلادهم، بعدما أعلنوا التوبة والانسحاب من المجموعات المقاتلة في بلاد الشام. 
وحسب المصدر نفسه، فإن هؤلاء المقاتلين يخشون أن يتم اعتقالهم فور وصولهم إلى المغرب وإدانتهم بتهم تتعلق بالإرهاب.
 "الرباط - وكالات - الاتحاد الإمارتية"

34 قتيلاً بمعارك الجيش اليمني و«الحوثيين»

34 قتيلاً بمعارك
تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني وجماعة «الحوثيين» في صنعاء وعمران أمس؛ مما أسفر عن سقوط 34 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، وسط فشل إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحفظ عليه عسكريون وممثلون عن حزب «التجمع اليمني للإصلاح» في اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال المستمر منذ أواخر مايو. في وقت اغتيل ضابط في جهاز الاستخبارات اليمنية في هجوم مسلح بالعاصمة.
وأبلغت مصادر عسكرية وقبلية أن بين القتلى الـ34 في المعارك العنيفة بين اللواء 310 مدرع المرابط جنوب عمران و«الحوثيين» في عمران، 20 متشددا و13 مدنياً ووسيط قبلي محلي في همدان توفي خلال تلقيه العلاج في الخارج متأثرا بجروح أصيب بها مؤخرا برصاص مسلحين استهدفوا متطوعين كانوا ينتشلون جثثا مرمية على طرقات ومزارع منطقة ضروان. وقال مصدر قبلي في همدان: إن المعارك بين الجانبين عادة ما تندلع في الساعات الأولى من الليل وتستمر حتى الصباح، لافتا إلى أن الهدوء الحذر ساد مناطق الصراع لا سيما في همدان، وفي عمران. وأضاف «أن قوات الجيش تمنع المركبات كل ليلة من المرور إلى همدان بسبب احتدام المواجهات خصوصا في ضروان التي تبعد نحو 10 كيلو مترات عن مطار صنعاء».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر طبي في عمران قوله: «إن 13 مدنياً بينهم خمسة أطفال وامرأتان قتلوا في المعارك العنيفة ليل الثلاثاء- الأربعاء. وأضافت نقلا عن شهود عيان: «إن المواجهات في الجهة الغربية من عمران تركزت في أحياء شبيل وبيت بادي والفقيه»، ونسبت إلى مصادر عسكرية «أن اشتباكات عنيفة دارت في جبال الجنات والمحشاش ومنطقة الضبر ما أسفر عن مقتل نحو 22 مسلحا من الحوثيين ورجال القبائل الموالين لحزب التجمع اليمني للإصلاح، فضلا عن مقتل جنديين من اللواء 310». وقال شيخ قبلي من بني صريم للوكالة: «إن الحوثيين وصلوا إلى مبنى جامعة عمران في الحي الغربي للمدينة وهم يتقاتلون مع قوات العميد حميد القشيبي (قائد اللواء 310) بمختلف الأسلحة دون توقف، وتسببوا بتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية».
وفشل الوسطاء المكلفون من اللجنة الرئاسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الوصول إلى عمران أمس لتنفيذ البندين الأول والثاني في اتفاق التهدئة الذي أعلنته وزارة الدفاع الأحد. وقال مصدر أمني لـ«الاتحاد»: إن أعضاء اللجنة الميدانية المنبثقة عن اللجنة الرئاسية لم يصلوا صباح الأربعاء إلى المدينة بسبب وجود اعتراضات شديدة على الاتفاق من أطراف لم يسمها، اعتبرته منحازا إلى جماعة الحوثيين».
وتحفظ ثلاثة على الأقل من أعضاء اللجنة الرئاسية وعددهم 11، على بنود الاتفاق الذي نص على إجراء تغييرات عسكرية وأمنية وإدارية تلبي تطلعات أبناء عمران خلال فترة زمنية لا تتجاوز 30 يوما، وهو ما يعني، حسب المعترضين، الرضوخ لمطالب الحوثيين بإقالة قيادات عسكرية وأمنية محسوبة على حزب الإصلاح، وتحديدا قائد اللواء 310 مدرع المقرب جدا من المستشار الرئاسي لشئون الدفاع والأمن الجنرال على محسن الأحمر.
"صنعاء - الاتحاد الإماراتية - وكالات"

35 مستوطناً متطرفاً يقتحمون «الأقصى» بحراسة إسرائيلية

35 مستوطناً متطرفاً
اقتحم مستوطنون متطرفون أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وحاولوا أداء صلوات يهودية من أجل عودة المستوطنين الثلاثة المختفين»، ولكن حراس الأقصى والمصلين تصدوا لهم. 
وقالت مصادر فلسطينية: إن نحو 35 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعة واحدة، وحاولوا إقامة صلوات، ولكن تجمع حولهم الحراس وطلاب العلم عند منطقة المصلى المرواني، وتم طردهم خارج حدود الأقصى. 
وذكرت المصادر، أن أحد أفراد القوات الإسرائيلية الخاصة اعتدى بالضرب المبرح بالهراوات على طفل وامرأة أثناء تصديهما لهذا الاقتحام. 
من جهتها، خطت عصابة «تدفيع الثمن» اليهودية أمس، عبارات عنصرية وتحريضية بحق العرب والفلسطينيين على جدران استنادية في مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي المواطنين من سكان العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة. 
إلى ذلك أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، رئيس مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ماثياس بيلكية، على الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وآخر الجهود الفلسطينية المبذولة في ترسيخ قواعد حقوق الإنسان. وأكد الحمد الله في رام الله، أن إسرائيل قامت باعتقال العديد من نواب المجلس التشريعي ليرتفع عددهم إلى 23 نائباً في سجون الاحتلال.
 "رام الله الاتحاد، وكالات"

تفجير انتحاري خلال مداهمة أمنية بفندق غرب بيروت

تفجير انتحاري خلال
أكد مسئولو الأمن العام اللبناني أن انفجاراً هز أمس فندق «دي روي» بمنطقة الروشة غرب بيروت، نجم عن تفجير شخص مشتبه به، نفسه لدى مداهمة عناصر أمنية غرفته بالفندق الذي يبعد نحو 20 متراً من السفارة السعودية.
 وفيما أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد مشنوق لدى وصوله إلى موقع الانفجار أن هناك 3 جرحى من الأمن العام إصاباتهم طفيفة والانتحاري وجريحا سعوديا، ذكر مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة لتلفزيون «ال بي سي» أن هناك 7 جرحى مدنيين. 
من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية: إن تفجير حي الروشة قام به انتحاريان، فجر الأول نفسه وقتل، وتم إلقاء القبض على الثاني، مبينة أن التفجير تمخض عن سقوط 3 جرحى، حالة أحدهم خطرة. 
وفي وقت لاحق، ذكر مصور لفرانس برس أن قوة من الأمن العام تقوم بمداهمة في منطقة كاراكاس غرب بيروت في فندق للشقق المفروشة. وسمعت أصوات انفجارات ناتجة عن «إلقاء قنابل ارتجاجية»، بحسب عنصر أمني في المكان.
ولاحقاً، أبلغ مسئول في الأمن العام أن الانفجار «نتج عن تفجير رجلين نفسيهما لدى مداهمة الأمن العام غرفتهما بفندق دو روي في الروشة». وأشار إلى أنهما أقدما على تفجير مواد متفجرة؛ مما تسبب بمقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.. وقد تم توقيفه»، بينما كشف المشنوق الذي تفقد مكان الانفجار للصحفيين أن «الانتحاري الذي تم توقيفه سعودي الجنسية». والتفجير الانتحاري أمس الذي أعلن ما يسمى «لواء أحرار السنة» ببعلبك مسئوليته عنه، هو ثاني اعتداء إرهابي منذ ليل الاثنين- الثلاثاء حيث، فجر انتحاري أيضاً سيارته قرب نقطة تفتيش للجيش اللبناني عند مدخل الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله» ببيروت فقتل نفسه بالإضافة إلى ضابط أمن، كما يأتي بعد أيام من نجاة مدير جهاز الأمن العام اللبناني بأعجوبة من تفجير انتحاري مماثل بمنطقة البقاع شرق البلاد ناحية الحدود السورية الجمعة الماضي. 
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية أمس، حذرت «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بـ«القاعدة» الإرهابية «حزب الله» بأن معاقله في لبنان لن تكون آمنة ما لم يضع نهاية لتدخله في النزاع السوري لصالح نظام الرئيس بشار الأسد. 
وذكرت مندوبة للوكالة الوطنية للإعلام في قصر العدل أنه تم العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق، وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية خبيراً عسكرياً بتفكيكها. 
كما كلف كل الأجهزة الأمنية إجراء التحقيقات اللازمة. ويأتي تفجير أمس، بعد ساعات من إعلان الجيش تفكيك خلية إرهابية قال: إنها تخطط لاغتيال ضابط رفيع المستوى في قوات الأمن، وذلك خلال عملية أمنية شمالي البلاد. وأفادت تقارير في بيروت أن الانتحاري يحمل جنسية عربية ويبلغ 20 عاماً.
 كما أشارت إلى انتحاري آخر حاول تفجير نفسه وتم إلقاء القبض عليه، وأن حالته الصحية حرجة. 
وقال مسئول بالأمن العام «في إطار متابعة معلومات أمنية وصلتنا أخيراً عن وجود مجموعات إرهابية، داهمت قوة من الأمن العام فندقاً في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية». وأوضح في وقت لاحق أن «الانفجار نتج عن تفجير رجل نفسه» لدى مداهمة غرفته. 
وأشار إلى أن العملية التي يقوم بها الأمن العام «مستمرة في الفندق بحثاً عن مشتبه بهم»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وقال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي وصل إلى المكان للصحفيين: إن هناك «3 جرحى من الأمن العام». وشاهد مصور لفرانس برس آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق دو روي حيث وقع الانفجار. وهو فندق 4 نجوم.
"بيروت - وكالات - الاتحاد"

إحباط مخطط لاغتيال ضابط أمني رفيع شمال لبنان

إحباط مخطط لاغتيال
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس، عن توقيف خلية كانت تخطط لاغتيال أحد كبار ضباط الأمن في منطقة القلمون شمال لبنان، في حين أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن حاجزاً للجيش اللبناني عند مفرق بلدة حربتا بوادي البقاع شرق البلاد، اعتقل شخصاً من التابعية السورية بتهمة تسلله للأراضي اللبنانية خلسة ومحاولة التحاقه بمجموعات مسلحة. وقال بيان لقيادة الجيش اللبناني إنه «في عملية أمنية نوعية، أوقفت مديرية المخابرات خلية إرهابية بمنطقة القلمون كانت تخطط لاغتيال أحد كبار ضباط الأمن في الشمال». وتابع البيان أن المديرية «أحالت للقضاء كلاً من الموقوفين وسيم أحمد القص، وسام أحمد القص، داني أحمد القص، أمجد نهاد الخطيب، نبيل كامل بيضا». 
"بيروت – وكالات"

تأكيد مقتل ماليزيين بالمعارك في سوريا

تأكيد مقتل ماليزيين
أعلن مسئول بالشرطة في كوالالمبور أمس، أن الشرطة تتعاون مع السلطات السورية لتحديد هوية 15 مسلحاً ماليزياً قتلوا في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ منتصف مارس 2011. وقال مفتش الشرطة الجنرال خالد أبو بكر: «لقد تأكدت أن بعضهم ماليزيون وما زلنا نعمل على تحديد هوية الآخرين». 
وأضاف: «نحن على علم بأن بعض الجماعات المسلحة تقوم بتجنيد أعضاء جدد في البلاد»، موضحاً أن التحقيقات بهذا الصدد مستمرة. 
وكانت وزارة الخارجية الماليزية قد قالت أمس الأول إنها علمت بمقتل 15 مسلحاً ماليزياً في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي بنيويورك نظمه ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة. وأضافت الوزارة «كون ماليزيا دولة وسطية محبة للسلام، فإنها تكره ولا تؤيد أي عمل إرهابي أو متطرف من أي جانب حتى من مواطنيها».
"كوالالمبور - د ب أ"

«طالبان» تشن هجوماً واسعاً في جنوب أفغانستان

«طالبان» تشن هجوماً
يتواجه أكثر من 800 من متمردي طالبان مع الجيش الأفغاني في جنوب البلاد في إطار هجوم واسع تشنه الحركة منذ خمسة أيام، أوقع أكثر من 40 قتيلا مدنيا بهدف السيطرة على مناطق انسحبت منها القوات الأمريكية.
ويسلط الهجوم الذي تشنه طالبان الضوء على التحديات التي تواجهها قوات الأمن الأفغانية، بينما تنسحب قوات الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، وقال مسئولون محليون في هلمند: إن 800 مقاتل يشاركون في هجمات تتركز في منطقة سانجين التي شهدت مواجهات عدة منذ بدء تمرد حركة طالبان قبل 13 عاما.
وانسحب آخر عناصر القوات الأمريكية من سانجين قبل شهر فقط، وسلموا القواعد العسكرية المتبقية للجنود الأفغان الذين باتوا يتولون كامل المسئولية الأمنية. 
وصرح الناطق باسم محافظة هلمند عمر زواك بأن «قرابة 800 مقاتل بدءوا بمهاجمة أربع مناطق في ولاية هلمند في وقت متأخر الخميس الماضي.. قُتل 21 عنصرا على الأقل من القوات الأفغانية وقرابة 40 مدنيا». وأكد مسئول في كابول أن 800 مقاتل يشاركون في المعارك.
وأوضح زواك ان تعزيزات كبيرة أُرسلت لصد الهجمات في مناطق سانجين ونوزاد وكاجاكي وموسى قلعة.
وأكدت وزارة الداخلية حجم الهجوم في هلمند لكنها شددت على أنه يتم صد المهاجمين. 
وأعلن صديق صديقي الناطق باسم الداخلية الأفغانية «هناك هجوم كبير تشنه طالبان.. وردتنا تقارير حول العديد من المهاجمين في الأيام الأخيرة». 
وأضاف صديقي: «نقوم بتعزيز القوات الأفغانية، ولم نتكبد خسائر كبيرة في الأراضي. لقد قتل قرابة 100 عنصر من طالبان حتى الآن». 
وأشار إلى مقتل 18 عنصرا من الشرطة أمس الأول من جهتهم، قال مسئولون محليون: إن طالبان شنت هجمات خلال الليل على حواجز للشرطة، وإنه تم قطع التيار من سد كاجاكي إلى لشكركاه كبرى مدن هلمند، وأيضا إلى قندهار وهلمند، ولا سيما منطقة سانجين المعقل التقليدي لمتمردي طالبان.
"قندهار، أفغانستان، وكالات"

50 قتيلاً بأعمال العنف الطائفية في إفريقيا الوسطى

50 قتيلاً بأعمال
صرح ضابط في القوة الإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى أمس أن نحو 50 شخصاً قُتلوا منذ الاثنين الماضي في منطقة بامباري (وسط) في أعمال عنف جديدة بدأت بمجزرة راح ضحيتها 17 مسلماً من أفراد عرقية البول.
وقال هذا الضابط الذي طلب عدم كشف هويته: إن «نحو 50 شخصاً قُتلوا منذ الاثنين الماضي بأعمال العنف في عدد من المناطق والقرى».
 وأضاف: إن «معظم الضحايا قتلوا بالسلاح الأبيض أو بالرصاص»، موضحا أنها «حصيلة أخيرة لكنها مؤقتة لضحايا». 
وأوضح هذا الضابط: «بمعزل عن الهجمات التي تستهدف المدنيين وحرائق المنازل، هناك أيضا مواجهات تعطي الانطباع بأنها هجمات منسقة للمجموعات المسلحة» الميليشيا المسيحية «ضد السواطير» (انتي بالاكا) من جهة ومتمردين سابقين في تحالف «سيليكا» في غالبيتهم من المسلمين من جهة أخرى.
وأُجبر العديد من المدنيين المسلمين على الهروب من مناطق كاملة بينما يبقى السكان المسيحيون في مناطق أخرى تحت رحمة مقاتلي سيليكا.
"بانجي، أ ف ب"

المالكي يرفض التنحي.. وواشنطن تسعى لإحياء «الصحوات»

نوري المالكي
نوري المالكي
تجاهل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الدعوات الأمريكية والأوروبية لتشكيل حكومة شراكة وطنية قوية لمواجهة التدعيات الأمنية في البلاد، وخرج أمس بتصريحات تنسف تماما هذا الاحتمال. 
وشن المالكي هجوما عنيفا على خصومه السياسيين الذين سماهم بـ«المتمردين على الدستور»، في إشارة إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي. 
وفي مؤشر قوي على تمسكه بسعيه إلى ولاية ثالثة، رفض المالكي الدعوات إلى تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني بوصفها «محاولة للقضاء على التجربة الديمقراطية الفتية والالتفاف على الاستحقاقات الدستورية».
وفي تدهور أمني لافت، أفاد شهود عيان بسيطرة مسلحي «داعش» على حقل «عجيل» النفطي جنوب كركوك، الذي يضم 91 بئرا وينتج 20 ألف برميل يوميا. 
من ناحية ثانية، وبينما بدأت أول دفعة من المستشارين العسكريين الأمريكيين مهامها في بغداد أمس، كشف مسئولون أمريكيون عن أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكانية إحياء قوات «الصحوة» التي قاتلت إلى جانب القوات الأمريكية تنظيم «القاعدة».
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه سيزور السعودية يوم غد الجمعة، وسيكون موضوعا العراق وسوريا على جدول الأعمال.
"الشرق الأوسط"

مجلس محافظة كركوك يؤكد تسليح التركمان الشيعة من قبل بغداد

مجلس محافظة كركوك
أعلنت أطراف تركمانية شيعية في كركوك تشكيلها لجانا شعبية مسلحة تقوم بحماية المناطق التركمانية، وبينت أن انسحاب القوات العراقية من المنطقة جعلهم هدفا لمسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)»، مشيرة إلى أنها «تنتظر وصول إمدادات عسكرية من بغداد لمتطوعيها»، بينما أكدت مصادر كردية مطلعة أن «طائرات من بغداد نقلت كميات كبيرة من الأسلحة للتركمان والشيعة في كركوك».
وقال القيادي التركماني محمد مهدي اليبياتي، مسئول «منظمة بدر» الشيعية المسلحة في كركوك وشمال العراق: إن «التركمان موجودون في ثلاث مناطق في العراق؛ وهي كركوك، والموصل، وصلاح الدين، وهذه المناطق خالية تماما من الحماية، وفي ظل التوتر الأمني الذي نشهده أصبحنا هدفا لـ(داعش)». 
وتابع اليبياتي أن «قوات البيشمركة تقوم بحماية المناطق الكردية فقط دون حماية التركمان في كركوك، مشكلتنا مع (داعش) والأكراد، هي أن (داعش) يقتلنا والإخوة الأكراد لا يدافعون عنا؛ لذا قام عدد من المواطنين التركمان بحمل السلاح لحماية أنفسهم في بشير، وتازة، وداقوق»، مضيفا أن «الأكراد لا يسمحون للتركمان بتشكيل سرايا للدفاع عن أنفسهم».
بدوره، كشف مصدر تركماني، أن «زعماء الأحزاب التركمانية توجهوا إلى تركيا قبل يومين بسبب خلافات بين هذه الأحزاب بشأن تشكيل لجان حماية شعبية وتسلم أسلحة من بغداد»، مشيرا إلى أن «أربعة أحزاب منها شيعية وخمسة سنية».
من جانبه، قال اللواء هلو نجات، مسئول مؤسسة الآسايش (الأمن الكردي) في كركوك لـصحيفة «الشرق الأوسط»: إن قوات البيشمركة والآسايش «بذلت ما في وسعها لحماية التركمان في كركوك، وقدمت تضحيات كثيرة في هذا المجال»، وأضاف أن «الإدارة في المحافظة هي التي سمحت للتركمان بالتسلح، وهذا من شأنه أن يتسبب بالفوضى في المدينة مستقبلا»، وأكد أن «قوات الآسايش لن تقبل من أي طرف من أطراف كركوك، من كرد وعرب وتركمان وسنة وشيعة، أن يكون سببا في تدهور الأوضاع الأمنية في كركوك»، مضيفا: «لن نسمح بوصول المعارك إلى مدينة كركوك، وقد خاطبنا كل الأطراف بهذا الشأن، واتخذنا التدابير الأمنية المحكمة للحفاظ على أمن واستقرار محافظة كركوك».
بدوره، أكد مجلس محافظة كركوك وصول كميات كبيرة من الأسلحة إلى العشائر الشيعية والتركمان الشيعة في المحافظة، وقال أحد أعضاء مجلس المحافظة من قائمة «التآخي» الكردستانية، فضل عدم الكشف عن اسمه: إن «رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أرسل كميات كبيرة من الأسلحة والتعزيزات العسكرية إلى كركوك وجرى توزيعها على العشائر الشيعية في المحافظة، خصوصا التركمان الشيعة بحجة حماية أنفسهم، وإن هذه الأسلحة وصلت جوا إلى محافظة كركوك»، وأضاف هذا العضو أن «هذه الأسلحة دخلت المحافظة دون تبليغ إدارة المحافظة، وبطريقة غير رسمية».
بدوره، قال هلكورد حكمت، مسئول إعلام وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا معلومات عن نية بغداد تسليح الشيعة في كركوك، لكن من الناحية العملية لم يحدث شيء من هذا»، مضيفا: «الآن بدأت الحكومة العراقية في العمل من أجل تسليح شيعة كركوك، وقد أبلغوا بعض المواطنين بهذا الخصوص»، محذرا من أن «تعدد الجهات المسلحة في كركوك سيؤثر في المستقبل على استقرار المحافظة»، ومشيرا إلى أن «قوات البيشمركة مختصة بحماية حدود محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى».
"الشرق الأوسط"

ديالي: «داعش» يعدم قائد «صحوة» بعد إعلان توبته

ديالي: «داعش» يعدم
حذر وجهاء وعشائر في ديالي شمال شرق بغداد، من أن تأكيد استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على أجزاء من المحافظة، وإقامة إمارته ومحاكمه الشرعية فيها «يمهد لتسلل المسلحين إلى بغداد»، فيما أعدم التنظيم قائد «صحوة الحويجة» وثلاثة آخرين، بعد إعلان توبتهم.
وقال الشيخ عارف محمود الجابري إن «الأوضاع الأمنية والإنسانية متدهورة تماماً في ناحية السعدية، التي شهدت موجات نزوح جماعية بعد سيطرة تنظيم داعش على الناحية التي تعتبر منطقة إستراتيجية تربط كل أجزاء ديالي»، وأضاف أن «داعش أحكم سيطرته على السعدية ونشر مقاتليه وأقام محكمة شرعية في أحد المباني الحكومية، وأصدر أوامر باعتقال ضباط في الشرطة والجيش، إضافة إلى قيادات في الصحوات.، وأمهل هؤلاء 24 ساعة لتسليم أنفسهم وإعلان التوبة».
يأتي ذلك، فيما حذر قيادي في تنظيم الصحوات «سقوط المزيد من النواحي والبلدات في يد داعش بعد نجاح التنظيم في إقامة إمارة في منطقة حيوية ومهمة»، وأضاف أن «التصريحات الإعلامية التي يطلقها مسئولون أمنيون لا تتفق والأوضاع الراهنة، وأن داعش يمهد لإرسال مسلحيه إلى بغداد بعد نجاحه في إقامة إمارة في ديالي».
وكانت مصادر أمنية أكدت إنشاء «داعش» محكمة شرعية في المحافظة تخضع لإشراف قيادي في التنظيم يحمل الجنسية الأفغانية، في ظل نزوح عشرات الأسر هرباً من العنف والأحكام التي تصدر ضد الشيعة هناك.
وكانت قوات «البيشمركة» الكردية أعلنت سيطرتها على قضاء خانقين الذي يضم ناحية جلولاء والسعدية وقره تبه، في وقت أعلنت وزارة الدفاع سيطرة الجيش على ناحية العظيم التي ينتشر فيها مسلحون ينتمون إلى تنظيمات متشددة أبرزها الجماعة النقشبندية و«جيش محمد» و«الجيش الإسلامي» و«جيش أنصار السنة».
في كركوك أعلن مسئولون في تنظيم الصحوات إعدام مسلحي «داعش» قائد صحوة الحويجة وثلاثة آخرين بعد إعلان توبتهم.
وأضاف رعد الجبوري أن «مواطنين عثروا على جثة جمال العبيدي، قائد صحوة الحويجة وثلاثة آخرين وعليها آثار إطلاق نار بعد اختطافهم وإعلان توبتهم أمام والي داعش قبل يومين»، في حين قتل مسلحون رئيس مجلس بلدية كركوك منير القاسمي.
وكان مسلحون سيطروا على المؤسسات والمباني الحكومية في قضاء الحويجة ونواحيها التي تضم الزاب والرياض والعباسي والرشاد التي تقطنها غالبية سنية، بعد انسحاب القوات الأمنية وأعلنت محافظة كركوك وضع خطة أمنية لاستعادة القضاء من المسلحين.
"الحياة الدولية"

تأجيل محاكمة «مرسى» والمؤبد لـ11 إخوانياً في السويس

تأجيل محاكمة «مرسى»
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، وقيادات الإخوان في قضية «الاتحادية» لجلسة اليوم، لعدم حضور شهود الإثبات. فيما عاقبت محكمة جنايات السويس 11 من أعضاء جماعة الإخوان بالسجن المؤبد، بتهمة الاعتداء على قوات الأمن بالسويس، وإحراق 5 مدرعات جيش و3 كنائس. وأجلت المحكمة محاكمة 37 إخوانياً، لجلسة 17 سبتمبر، لسماع الشهود.
قضت الدائرة السابعة بمحكمة استئناف بني سويف، مأمورية جنايات المنيا، أمس، بحبس 6 متهمين لمدد تتراوح بين 3 و28 سنة، بتهم حيازة منشورات والمشاركة في أعمال شغب وتظاهر، وبرأت المحكمة متهماً واحداً من تهمة تعطيل استفتاء الدستور بمركز مطاي، وحجزت الدعوى للنطق بالحكم ضد 29 متهماً، لجلسة اليوم الأول من دور الانعقاد في شهر أكتوبر المقبل، بينهم محمد عبد العظيم عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمركز العدوة.
وقررت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، أمس، تأجيل نظر قضيتي خلية الردع الإخوانية بالمنصورة إلى اليوم، المتهم فيها عامر مسعد عبده و21 آخرون، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الشروع في قتل السيد العيسوي، الشهير بـ«مصارع الأسود»، وقتل رجل الأعمال محمد ربيع. وكشف تقرير الأمن الوطنى ارتباط المتهم وسام عويضة، المتهم رقم 13 بالقضية، بحركة حماس، وتسهيله تسلل 8 متهمين لغزة، وتلقى تدريبات على القتال. وحكمت محكمة جنح قسم ثان المنصورة، أمس، بالسجن 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، على 6 طلاب، أحدهم في الصف الأول الثانوي، لاشتراكهم في مظاهرة في مارس الماضي بدون ترخيص، وإتلاف ممتلكات خاصة وعامة. وفي قنا، أجلت محكمة الجنايات محاكمة 38 من عناصر الإخوان والجماعة الإسلامية، في واقعة اقتحام محطة السكة الحديد، إلى 20 سبتمبر.
"الوطن المصرية"

ضبط ٣ تكفيريين بشمال سيناء بينهم فلسطيني

ضبط ٣ تكفيريين بشمال
ضبط ٣ تكفيريين بشمال سيناء بينهم فلسطيني
أعلنت مديرية أمن شمال سيناء، أمس، عن ضبط ٣ تكفيريين، لاستهدافهم قوات الجيش والشرطة والتحريض على العنف، خلال حملة أمنية مكبرة بالعريش.
وقال مصدر أمنى، إنه تم ضبط «محمود.ح.أ»، ٣٨ سنة، مقيم شعائر، ومطلوب ضبطه وإحضاره لارتكابه وآخرون واقعة حرق سيارة شرطة بداخلها خزينة طبنجة ٩ مللي بها ١٥ طلقة ورادع عهدة إدارة تأمين الأفواج السياحية، في ٤ يوليو الماضي، ومشاركته في تسيير المظاهرات التي تستهدف أمن وسلامة الوطن.
وأضاف المصدر، أنه تم ضبط «محمد.ز.م.ك»، ٣٨ سنة، سائق مقيم بحى الفواخرية، وهو عنصر فعال في تسيير المظاهرات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، والتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة، وضبط «حازم.ن.م» ٣١ سنة، فلسطينى، مقيم بحى المساعيد ومطلوب ضبطه وإحضاره في وقائع استهداف جنود الشرطة والجيش الذين يترددون على خزان المياه التابع لمجلس المدينة، في ١٨ يوليو الماضي، وإصابة شرطى والاستيلاء على سلاحه الآلي، في ٢٤ من الشهر نفسه، واستهداف مجموعة من المجندين؛ ما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة ٣ آخرين.
"المصري اليوم"

السجن ٣ سنوات لمراسل «الجزيرة» بالسويس

السجن ٣ سنوات لمراسل
عاقبت محكمة جنح السويس، أمس، عبد الرحمن شاهين، مراسل قناة «الجزيرة»، وجريدة «الحرية والعدالة» بالمحافظة، بالسجن المشدد ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريمه ١٠ آلاف جنيه؛ لإدانته بالتحريض على العنف، واختراق قانون التظاهر، وحيازة منشورات ضد الجيش والشرطة.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على شاهين، الذي ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية؛ لاتهامه بالتحريض على العنف، ومحاولة التعدى على قوات الشرطة، وبث الروح العدائية ضد قوات الشرطة والجيش، من خلال كتاباته على موقع «فيس بوك».
وذكرت تحريات الأمن الوطني أن شاهين، مسئول حركة «طلاب ضد الانقلاب»، تم فصله من جامعة الأزهر لمشاركته في ميليشيات الإخوان بالجامعة، وتبين أنه مطلوب على ذمة ٩ قضايا أخرى.
"المصري اليوم"

اجتماعات سرية لإخوان المحافظات لبحث التصعيد في ذكرى عزل مرسي

اجتماعات سرية لإخوان
قالت مصادر وثيقة الصلة بتنظيم الإخوان: إن المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات تعقد اجتماعات متواصلة منذ عدة أسابيع، لتصعيد قيادات جديدة من شباب الجماعة بدلاً عن المقبوض عليهم، بالإضافة إلى إبلاغ القواعد في المحافظات بالتحركات وإدارة المظاهرات المزمع التصعيد بها خلال الفترة المقبلة، وإستراتيجية التحرك الميداني في تظاهرات ٣٠ يونيو و٣ يوليو المقبل، وووضع آليات الحشد لها في الساعات الأخيرة،.
وأضافت المصادر أن هناك خلافات داخل التنظيم حول مواعيد التظاهر في أوقات الصيام، ما بين مطالب بضرورة الحشد من الساعات الأولى صباحا وحتى نهاية اليوم ومعارض لذلك، مشيرة إلى أن هناك صعوبات لعقد اجتماعات بين مسئولي المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية بسبب الملاحقات الأمنية، وأن كل مسئول إداري بمحافظته سيجتمع بمسئولي العمل الميداني لوضع خطط السير وكيفية الوصول للميادين الحيوية.
وكلف تنظيم الإخوان شبابه ببدء حملات الحشد لذكرى عزل مرسي، بلصق منشورات على الجدران وتوزيعها في المواصلات والمناطق الحيوية، وتتضمن تلك المنشورات إساءة للجيش وما تصفه الجماعة بخطايا الحكم العسكري.
وتنظم الجماعة غدا ٣٥ مسيرة بالقاهرة والجيزة، تنطلق عقب صلاة الجمعة من أمام المساجد الكبرى في البروفة الأخيرة لـ٣٠ يونيو. وقال أحمد عبد الرحمن، كادر شاب بالجماعة: إن مظاهرات الغد ستكون بروفة قوية لما هو قادم، مشيرا إلى أن الإخوان سيزحفون إلى ميادين حيوية بدءًا من الجمعة، مؤكدا أنهم لن يلجئوا إلى العنف، ولكنه نوه إلى أن الدفاع عن النفس ليس عنفا بحسب تعبيره. وأضاف عبد الرحمن: «لم نقرر بعد التظاهر في ذكرى عزل مرسي قبل الإفطار أو بعده»، لكنه أكد أن المظاهرات ستشهد حشودًا غير مسبوقة، بحسب وصفه.
في السياق ذاته، طالبت صفحات الجماعة، عبر «فيس بوك»، بتجهيز زجاجات المولوتوف لحماية المتظاهرين من أي هجوم أمني محتمل، فيما دعا بعض شباب الجماعة إلى تحضير البنزين لعرقلة حركات مدرعات الأمن التي تعوق وصولهم إلى الميادين الحيوية.
"المصري اليوم"

شارك