خالد باطرفي.. زعيم تنظيم القاعدة في اليمن

الثلاثاء 14/يوليو/2015 - 05:13 م
طباعة خالد باطرفي.. زعيم
 
خالد عمر سعيد عمر باطرفي الكندي  يلقب بأبو المقداد الكندي، أهم قيادات القاعدة في اليمن وخاصة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب اليمن. 

حياته

حياته
خالد عمر سعيد عمر باطرفي الكندي  يلقب بأبو المقداد الكندي، من مواليد مدينة الرياض 1979م – 1396 هـ، تخرج من ثانوية عامة في مدينة جدة ثم اتجه لطلب العلم على يد المشايخ والعلماء في السعودية وأخذ عن جمع منهم من أمثال الشيخ محمد المختار الشنقيطي، والشيخ عبد الرحمن السلمي، والشيخ أحمد الحمدان، والشيخ محمد بن صالح بن عتش وغيرهم.
وتأثر بكتب علماء السلف والخلف من أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهم، ومن العلماء المعاصرين الشيخ ابن باز وابن عثيمين.
كما تأثر خالد باطرفي  كتب الشيخ أبي محمد المقدسي والشيخ أبي قتادة الفلسطيني واستفاد من تراث القيادي بتنظيم القاعدة عبد الله عزام .

في أفغانستان

في أفغانستان
التحق  بتنظيم القاعدة في أفغانستان عام 1999م وتدرب في معسكر الفاروق الشهير وحصل على دورات متقدمة ثم التحق بخطوط القتال ليقاتل مع صفوف الإمارة الإسلامية “طالبان” ضد التحالف الشمالي ومكث في خط القتال ثمانية أشهر ثم عاد إلى السعودية.
وخلال وجوده في أفغانستان  التقي وتعلم علي مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وعادي الي أفغانستان، قبل تنفيذ القاعدة هجوم11 سبتمبر 2001 التي شهدتها الولايات المتحدة، وتم تفجير برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)
 وشارك في المعارك التي دارت عقب الاحتلال الأمريكي لأفغانستان.

الخروج من أفغانستان

الخروج من أفغانستان
وعقب الاحتلال الامريكي لأفغانستان ، ترك البلاد وسافر إلى باكستان، ثم انتقل إلى إيران واعتقل فيها مع جمع من قيادات القاعدة منهم أمير تنظيم القاعدة في اليمن أبو بصير ناصر الوحيشي، والذي قتل منذ اسابيع في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار.
وفي 2002 وبعد أن أعتقل شهراً ونصف في السجون الإيرانية، أفرج عنه وسافر هو والوحيشي اليمن والتي اعتقلته السلطات اليمنية، حتي خرج من السجن في 2004.

ضد الاحتلال الامريكي

ضد الاحتلال الامريكي
وعقب خروجه من ا لسجن في اليمن، كان الولايات المتحدة الأمريكية احتلت العراق، فعمل علي  تقديم الدعم المالي واللوجستي المتمثل في تنسيق نقل المقاتلين إلى العراق لقتال أمريكا.

في تنظيم القاعدة باليمن

في تنظيم القاعدة
وفي عام 2008م انضم إلى تنظيم القاعدة في اليمن وكان يعمل ضمن مجموعة حمزة القعيطي وبعد مقتل الأخير التحق بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب وكان عضواً في اللجنة الشرعية وألقى خلال تلك الفترة عدداً من الخطب والمحاضرات والندوات حول مواضيع مختلفة كان أبرزها التعليق على استهداف السفارة الأمريكية في صنعاء، بعد مقتل القيادي جميل العنبري أسندت إليه إمارة أبين عام 2010 وشارك بشكل ميداني في مواجهة الحملات العسكرية التي استهدفت مناطق أبين خلال ذلك العام.

اعتقاله

اعتقاله
اعتقل من قبل السلطات اليمنية في مطلع عام 2011م على أطراف مدينة تعز وسط اليمن عندما كان متوجهاً لزيارة أهله، ونفى بشكل قاطع أن يكون أعتقل في ساحة التغيير.
مكثت في السجن أربع سنوات سنتان وسبعة أشهر في صنعاء في المعتقل السياسي شديد التحصين وحكم عليه خلالها بالسجن ثمان سنوات ثم وبسبب نشاطه الدعوي داخل السجن السياسي نقل إلى حضرموت في السجن المركزي في مدينة المكلا ومكثت هناك سنة ونصف.

الهروب من السجن

الهروب من السجن
في 2015م وعقب سيطرة القاعدة  “أنصار الشريعة” علي  مدينة المكلا، هاجموا  على السجن المركزي ، وتم تحرير اثنين من أعضاء التنظيم فخرج وعاد مرة أخرى ليكون أحد أبرز الوجوه التي تمثل ما يعرف اليوم بـ”أبناء حضرموت” كونه أحد أبناء المكلا وتعتبر عائلته من العوائل المعروفة على مستوى حضرموت.
وعقب خروجه من سجن المكلا انتشرت صورة له، وهو يدوس العلم اليمني برجليه، داخل القصر الرئاسي في مدينة المكلا جنوب اليمن، التي كان مسجونا في سجنها المركزي، وقام تنظيم القاعدة بمهاجمة السجن وتحريره مع 200 سجين آخر.

شارك