وثيقة لاستهداف قضاة مصر من تنظيم الدولة "داعش"

الثلاثاء 01/سبتمبر/2015 - 06:14 م
طباعة وثيقة لاستهداف قضاة
 
وثيقة لاستهداف قضاة
ترجع هذه الوثيقة الى النصف الثاني من شهر مايو 2015 وتحديدًا بعدما أعلن مسؤول في الشرطة المصرية أن ثلاثة قضاة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص السبت 16 مايو 2015، في مدينة العريش، كبرى مدن شبه جزيرة سيناء. وقد فتح المهاجمون النار على سيارة تقل ستة قضاة قادمة من مدينة الإسماعيلية قرب قناة السويس، لحضور جلسات استماع في العريش.
وقد فتح المهاجمون النار على سيارة تقل ستة قضاة قادمة من مدينة الإسماعيلية قرب قناة السويس، لحضور جلسات استماع في العريش، بحسب مسؤول في الشرطة.
يأتي هذا الحادث بعد ساعات على إصدار حكم بالإعدام بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي الذي عزله الجيش في يوليو 2013.
وعادة ما تقول المجموعات الجهادية التي تعلن مسؤوليتها عن الهجمات شبه اليومية ضد القوات الأمنية في سيناء إنها ترد على الحملة القمعية الدموية التي طالت أنصار مرسي منذ عزله، وأودت بحياة أكثر من 1400 شخص.
وبحسب مسؤول في الشرطة فإن وزارة الداخلية فرضت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، مع إلغاء إجازات العسكريين حتى إشعار آخر.
وتعتبر شمال سيناء، في شرق البلاد، معقلا لجماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي المتطرف وانضمامها إلى صفوفه وسمت نفسها "الدولة الإسلامية- ولاية سيناء".

نقد الوثيقة

نقد الوثيقة
نشرت الوثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بولاية سيناء وما سُمي ولاية الكنانة والتي تعد احد التنظيمات الفرعية لداعش في الوجه البحري من مصر والتي تستهدف بعض المواقع الشرطية والتجمعات البشرية لإحداث إرباك وإنهاك لقوات الشرطة قرب العاصمة القاهرة.
وتبنت الوثيقة تبريرًا لعملية قتل القضاة بأن "النظام القضائي المرتد الذي لا يحكم فقط بما أنزل الله بل يعمل كسلاح لتصفية المجاهدين وقهر المظلومين و قتل الشرفاء وسرقة حرية الأحرار... و كما استغله العسكر المرتدون الكفرة في مصر في تصفية الثورة المصرية وتبرئة الضباط المجرمين القتلة و تبرئة الطاغوت المرتد مبارك و نسله الأنجاس و أعوانه المرتدين من كلاب اليهود... فتحول قضاء النظام المصري الصيهوصليبى الكافر المرتد من مجرد صورة رمزية للحكم الطاغوتي إلى سلاح للتصفية والقتل .. فأتت عملية الدولة الإسلامية لتعلن تحول القضاة والمستشارين ووكلاء النيابة وأعوانهم و موظفي القضاء إلى أهداف حية، متوقعة يجب عليها أن تنتظر الموت بالنار أو ذبحاً أو قنصاً أو دهساً و ليتحولوا إلى هدف إلى كل من ظلموه من مسلمي مصر"، حسب زعم التنظيم الذي يتخذ من الدين ستارا لقتل الأبرياء، وفي تحديد المبررات التي يتم على اساسها ارتكاب هذه العمليات الارهابية ضد قضاة مصر قد حددوا سبع مبررات لهذه العمليات هي:
1-  كفروا بالحكم بما أنزل الله و أقروا الشرائع الصليبية و اليهودية لقهر المسلمين .
2- أداة للنظام الصهيوصليبى في ظلم المسلمين  
3- سرقة حريات المسلمين و حبسهم ظلماً و زوراً .
4-  تمكين مرتدى أمن الدولة و كفرتهم من تعذيب المسلمين و انتهاك أعراضهم . 
5- سلاح النظام الصهيوصليبى في تصفية المجاهدين من المسلمين و من ينادى بشرع الله . 
6- تمكين النظام الصهيوصليبى من رقاب المسلمين . 
7- استحلال أموال المسلمين لحساب النظام المرتدين و نهبها بحجة مصادرتها .
ويتضح من خلال هذه المبررات انتماء ذلك التنظيم لجماعة الاخوان الارهابية حيث انه يقوم بارتكاب عمليات ارهابية ثأرا لأعضاء الجماعة المتهمين بارتكاب اعمال ارهابية داخل اعتصامي رابعة والنهضة ومنطقة كرداسة وعرب شركس، ولم يتم تنفيذ عمليات ارهابية بهذه الكثافة الا بعدما هدد النظام المصري الجانب المالي لجماعة الاخوان الارهابية بأحكام التحفظ على اموال الجماعة مما يعني قلة الموارد المالية والتي تذهب لهذا التنظيم في سيناء، فيقومون بالضغط على النظام المصري بهذه العمليات بهدف تخويف القضاة من اصدار احكام بالتحفظ على اموال الجماعة التي يتم ضخ جانب منها لهذه التنظيمات الارهابية.

نص الوثيقة

نص الوثيقة
من الدولة الإسلامية إلى قضاة الطاغوت : انتظروا - الموت .
 "فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا" 
سورة الفرقان .
منذ يومين قامت "الدولة الإسلامية" بإعدام ثلاثة من قضاة النظام المصري الصهيوصليبى في ولاية سيناء التابعة للدولة الإسلامية، في بادرة سابقة عنيفة بإعلان الحرب على النظام القضائي المرتد الذى لا يحكم فقط بما أنزل الله بل يعمل كسلاح لتصفية المجاهدين و قهر المظلومين و قتل الشرفاء وسرقة حرية الأحرار، وكما استغله العسكر المرتدون الكفرة في مصر في تصفية الثورة المصرية وتبرئة الضباط المجرمين القتلة وتبرئة الطاغوت المرتد مبارك و نسله الأنجاس و أعوانه المرتدين من كلاب اليهود،  فتحول قضاء النظام المصري الصيهوصليبى الكافر المرتد من مجرد صورة رمزية للحكم الطاغوتى إلى سلاح للتصفية و القتل .. فأتت عملية الدولة الإسلامية لتعلن تحول القضاة و المستشارين ووكلاء النيابة و أعوانهم و موظفي القضاء إلى أهداف حية، متوقعة يجب عليها أن تنتظر الموت بالنار أو ذبحاً أو قنصاً أو دهساً و ليتحولوا إلى هدف إلى كل من ظلموه من مسلمي مصر .
لماذا استهداف القضاة؟
يشكل النظام القضائي سلاحاً استراتيجياً للأنظمة المرتدة الصهيوصليبية من أعوان اليهود و النصارى على دماء المسلمين فهم لا يستحلون حريات المسلمين فقط و لكنهم يستحلون دمائهم و أعراضهم و حماية من يقتلهم ويشردهم و يغتصبهم و يذبحهم ، فقضاة الطاغوت مرتدين كما أقر عليهم علماء الأمة المجاهدين ... فهم :
1- كفروا بالحكم بما أنزل الله و أقروا الشرائع الصليبية و اليهودية لقهر المسلمين . 
2- أداة للنظام الصهيوصليبى في ظلم المسلمين . 
3- سرقة حريات المسلمين و حبسهم ظلماً و زوراً . 
4- تمكين مرتدى أمن الدولة و كفرتهم من تعذيب المسلمين و إنتهاك أعراضهم . 
5- سلاح النظام الصهيوصليبى في تصفية المجاهدين من المسلمين و من ينادى بشرع الله . 
6- تمكين النظام الصهيوصليبى من رقاب المسلمين . 
7-  استحلال أموال المسلمين لحساب النظام المرتدين و نهبها بحجة مصادرتها .
 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ " 
استراتيجيات استهداف النظام القضائي والقانوني المرتد؟
يتعامل قضاة النظام المرتد كأنهم فوق البشر فيظلمون بلا رادع ولا ينتظرون الحساب فقد كفروا بالله، ويتبخترون بين العوام بمناصبهم التي تمكنهم من رقاب المسلمين وحرياتهم وأموالهم ودمائهم، ظناً منهم أن لا أيديَ ستطولهم، كما اعتقدوا أن النظام الصهيوصليبى دائم متصل سيدوم لهم فعملوا على تعيين أبنائهم ليخلفوهم في قهر المسلمين، فسارت سياراتهم بدون حراسة وتأمين تتبختر على عوام المسلمين وتهددهم وتبتزهم بمناصبهم، وبرغم أنهم يشكلون عموداً أساسياً كسلاح للنظام المرتد إلا أنهم يعيشون بدون تأمين مما يجعلهم هدفاً سهلاً هم وأبنائهم من وكلاء النيابة المجرمين الذين خلفوهم في قهر المسلمين وقتلهم . 
يعمل النظام المرتد على محاولة تقوية صفوفه الداخلية و تأمين جبهته المنظمة كصف واحد متماسك لمواجهة المجاهدين الموحدين فيعلم جيداً أن استهداف صفوفه الداخلية ستتكفل بهدمه وتدميره والانقلاب عليه من قبل صغار مجرميه لحماية لا مصالحهم فقط و لكن لحماية أبنائهم وأولادهم وتأمين حياة لهم، ولكن هل ستغنيهم هذه المصالح والمناصب من الموت على أيدى الموحدين واستهداف أبنائهم وكلاء النيابة المجرمين المرتدين بالموت؟
استهداف القضاة الطغاة ووكلاء النيابة و المستشارين القضائيين بالموت حق مشروع لكل مسلم ظلمته دائرة البغي والقهر وسرقه حريته و حياة المسلمين فيه هؤلاء فهم يستحلون دماء المسلمين و أمنهم و أرواحهم و أعراضهم و أموالهم وحياتهم .
الأهداف :
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ. 

القضاة ، وكلاء النيابة ، المستشارين القضائيين، الموظفين القضائيين، حرس المحاكم ، موظفي المحاكم ، رؤساء المحاكم ، وكلاء النيابة من المعينين حديثاً فهم أبناء للقضاة و نسل البغي الذى يخلفهم لقهر المسلمين .
ردود فعل النظام المصري المرتد :
كانت ردود فعل النظام المرتد هي بإعدام شباب عرب شركس كرد على إعدام قضاته المناجيس في سيناء على أيدى جنودنا الموحدين ، لتحاول التشويش الإعلامي و طمأنة قضاة الطاغوت بأن لهم قيمة ليُثأر لهم ، فى حين أنهم حولوا عشرات الألاف من قضاة الردة المصريين إلى أهداف حية تمشى على الأرض و كما أخلفوا أبنائهم في مناصبهم ليصبحوا قضاة ليظلموا المسلمين لحساب المرتدين فقد أورثوهم أيضاً ثأر الموت الذى سيناله أبنائهم أيضاً كجزء من هذا النظام . 
لم يعلم النظام المصري المرتد بعد أنه قد فتح على نفسه أبواب جحيم الدنيا فحول قضاته ووكلاء نيابته و أبنائهم إلى أهداف حية يجب عليها أن تنتظر الموت بخوف وجزع وتنظر لأبنائها كل يوم كأنها ستراها فيه للحظة الأخيرة .
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ.
المنتظر؟
أن يتبرقع القضاة ويخفون هوياتهم ومحاكماتهم خوفاً من استهدافهم خصوصاً أن استهدافهم قد فتح لعموم المسلمين ليستردوا حقوق دماء أبنائهم من القضاة حتى و إن تترسوا بأهليهم و ابنائهم الذين يعينونهم كوكلاء نيابة و يعلمونهم الاستهانة بالحياة و الحرية و سرقتها و قتل البشر لحماية اليهود و الصليبيين . 
حكم الردة واقع نافذ في القضاة ووكلاء النيابة و المستشارين القضائيين و موظفي القضاء حتى سائقي سياراتهم و حرسهم فمن عمل فى هذا النظام الطاغوتى ليستحل دماء المسلمين وحرياتهم فلينتظر قضاء الله النافذ فيه و ليعلموا أنهم لا قيمة له لدى النظام الكافر المرتد الذى يحمونه كالكلاب المسعورة التي تنهش في دماء المسلمين . 
يا كلاب قضاة الطاغوت أبشروا بالموت و بشروا أبنائكم الذين عينتموهم وكلاء نيابة بالموت المقبل فانتظروه، و كل من اصطف مع نظام الردة المصرى الصهيوصليبى هو هدف للموت . 
ولكن هل ستمنع الدولة الإسلامية المسلمين من أخذ الثأر من أبناء القضاة و أحفادهم الذين يرتعون في كليات حقوق الردة ليخلفوهم في ظلم المسلمين و قتلهم و اغتصابهم و سرقتهم وتعذيبهم ؟ 
لا فالدولة الإسلامية لم تدخل أرض الكنانة بعد وأبناء هؤلاء المرتدين في حكم التترس و خلافة الطاغوت .

يا قضاة المرتدين انتظروا الموت بأيدي الموحدين.
يا قاضى الطاغوت يا خاين الدين .... يا بايع دينك بدنيا دنية . 
يا ناصر حزب اليهود الشياطين.. يا ناصر كل الجهات الردية . 
إحدن يصدر حكمكم بالقوانين ... و إحداكن يصدر حكمكم بالعطية . 
عطيتى شيكاتها بالملايين ... من خاين البيتين تصرف رضية. 
أوامر تقبل على الراس و العين ...من عامة الطاغوت راع الخلية 
تحكم اهل التوحيد بأحكام طاغين .. تترك كتاب الله و سنة نبية 
سمك يا بن جمجوم سم الثعابين ..تنهش لهل التوحيد صبح و عشية 
عسى الله أنك عابد للسلاطين.. تركع و تسجد للرسوم العلية . 
من فعلكم صفت جموع المهنين .... حزب النصارى يرسلون التحية 
متهنين اليوم منكم و راضيين ... وسط التهانى مرسلين الهدية  
الله يلعن حزبكم يا الملاعين .... يا خاينين الدين و اهل الحمية 
معادكم في يوم عرض الموازين .. في يوم تخضع كل نفس عصية  
لا بد من يوم تشوف البراهين .. لابد من يوم تشوف المنية  
إما بسيف يقسم الراس نصفين .. ولا برمح يستقر في الثدية  
و ختامها ارسل ورود الرياحين لأهل القلوب الطيبة و النقية
يا قضاة الطاغوت انتظروا الموت . 
يا وكلاء النيابة انتظروا الموت  
يا مستشاري القضاء انتظروا الموت  
يا موظفي النيابة انتظروا الموت  
يا موظفي القضاء انتظروا الموت  
يا أبناء القضاة وكلاء نيابة المستقبل انتظروا الموت . 
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
بقلم: مسعود المصري الكناني 
جندي في دولة الخلافة الإسلامية

شارك