اشتباكات مسلحة بين فصائل تابعة لحكومة الدبيبة في مصراتة/تفكيك خلية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين في اللاذقية/الطيران الحربي الإسرائيلي يجدد غاراته على جنوبي لبنان

الجمعة 24/أكتوبر/2025 - 09:54 ص
طباعة اشتباكات مسلحة بين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 أكتوبر 2025.

سكاي نيوز: إسرائيل تفتح "دفتر الحرب".. وحزب الله بين الصمت والمساءلة

تتصاعد رائحة الحرب من جديد في سماء لبنان، مع عودة الطائرات الإسرائيلية لتقصف مواقع حزب الله في البقاع والشمال، وتدمير منشآت وُصفت بأنها “استراتيجية” تابعة للحزب.
الغارات التي تجاوزت العشرين، بحسب الإعلام الإسرائيلي، استهدفت مواقع تدريب وإنتاج صواريخ دقيقة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في “قوة الرضوان” عيسى أحمد كربلاء، في بلدة عين قانا، متحدثًا عن “إزالة تهديدات ناشئة من الأراضي اللبنانية”.

الضربات تزامنت مع موقف حاد من رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الذي رفع السقف السياسي بقوله إن “لا دولة بجيشين”، في إشارة واضحة إلى سلاح حزب الله، مؤكدًا ضرورة احترام وقف إطلاق النار ونزع السلاح من خارج مؤسسات الدولة.

في المقابل، بدا الموقف الدولي صامتًا، أقرب إلى التواطؤ، مع ما وصفه مراقبون بأنه “مباركة ضمنية” لإسرائيل لتقويض القدرات العسكرية للحزب طالما أن الدولة اللبنانية لا تمارس سيادتها الكاملة.

ميزان القوة يميل

في قراءة الباحث والكاتب علي سبيتي خلال حديثه لـ“التاسعة” على سكاي نيوز عربية، فإن المشهد الراهن يعكس خللاً واضحا في ميزان القوة بين حزب الله وإسرائيل.

يرى سبيتي أن الغارات الأخيرة “احتمل تقنيات جديدة ومعايير مختلفة عمّا سبق”، مبيّنًا أن إسرائيل نجحت في تحقيق “أهداف كبيرة وجسيمة في جسم الحزب”، ما يشير إلى تراجع في قدرات الردع التي طالما تباهى بها الحزب داخليًا.

يضيف سبيتي أن حزب الله، رغم تلقيه ضربات مؤلمة، لا يعترف بالخسارة ضمن قاموسه السياسي أو العقائدي، فـ“في فكر المقاومة لا توجد كلمة هزيمة”، كما يقول، موضحا أن التنظيمات ذات الاتجاه الإسلامي تتعامل مع الصراع بمنطق النصر والشهادة والتقدم، لا التراجع أو الانكسار.

هذه الذهنية، بحسب سبيتي، تفسّر استمرار الحزب في تصوير الصدام مع إسرائيل كمعركة “فتح مبين”، رغم حجم الخسائر الميدانية المعلنة.

بين العجز والسيادة المفقودة

ينتقد سبيتي ما يصفه بـ“عجز السلطة اللبنانية” أمام حزب الله، موضحًا أن ميزان القوى الداخلي لا يسمح للحكومة بفرض قراراتها على الحزب الذي يملك “إمكانيات سياسية وعسكرية وشعبية تفوق سلطة الدولة”.

ويضيف: “لا يمكن أن يُطلب من طرف مقتدر أن يسلّم مكتسباته لمن هو عاجز عن حماية موقعه”، مشيرًا إلى أن هذا المنطق راسخ في الثقافة السياسية اللبنانية، تماما كما تمسكت المارونية السياسية بصلاحياتها في حقبات سابقة إلى أن فرضت الضغوط الدولية اتفاق الطائف.

هذا الواقع، في رأيه، يعيد إنتاج الإشكالية البنيوية للنظام الطائفي الذي يقف عند كل أزمة عاجزًا عن الحسم، فتتحول الخلافات إلى حروب داخلية.

ويقول سبيتي إن “النظام الطائفي أنتج طبقة سياسية واحدة تمسك بالسلطة منذ أكثر من 40 عاما، ولا مجال لتجديدها”، مضيفًا أن “أي اتفاق لا يقوم على الدولة الوطنية سيبقي لبنان رهينة الميليشيات والتوازنات المذهبية”.

أزمة نظام أم أزمة سلاح؟

من منظور سبيتي، لبنان لا يعيش فقط مواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل، بل أزمة أعمق تتعلق بطبيعة نظامه السياسي وفشل الطبقة الحاكمة في إدارة الدولة.

فالطائفية، كما يراها، “أثبتت فشلها لأنها تؤدي دائمًا إلى الحروب وتضع اللبنانيين أمام الحائط المسدود”. ويضيف أن استمرار وجود ثلاثة رؤساء يمثلون الطوائف الكبرى يجعل القرار الوطني مشروطًا بالتوافق، “فإذا اتفقوا سار لبنان، وإذا اختلفوا توقف”، وهي معادلة يرى فيها أحد أخطر مظاهر العجز المؤسسي.

في المقابل، يتعامل حزب الله، وفقًا لسبيتي، من موقع القوة لا الشراكة. الحزب يعلن التزامه بقرار مجلس الأمن 1701 فقط “خارج شمال نهر الليطاني”، لكنه يرفض أي التزام آخر قد يُقيد تحركاته أو سلاحه. وهنا يكمن جوهر الأزمة: سلطة لا تملك أن تفرض، وحزب لا يعترف بمرجعية الدولة.

الحرب المقبلة.. ضد من؟

القراءات المتباينة في بيروت تتأرجح بين احتمال تصعيد إسرائيلي يستهدف بنية حزب الله العسكرية، أو توسيع “بنك الأهداف” ليشمل مؤسسات الدولة نفسها، في حال رأت تل أبيب أن لبنان متواطئ أو عاجز عن كبح الحزب.

هذا السيناريو، كما يحذر سبيتي، يضع البلاد أمام اختبار سيادة حقيقي، “فلا يمكن لدولة أن تواجه حربًا وهي منقسمة على ذاتها، ولا لجيش أن يحمي أرضًا بلا قرار سياسي موحّد”.

ويرى سبيتي أن لبنان أمام لحظة مفصلية قد تفرض “إعادة النظر في اتفاق الطائف” والانتقال نحو صيغة جديدة تعيد بناء الدولة على أساس وطني لا طائفي.

لكنه يقرّ بأن تحقيق ذلك يتطلب “تغييرًا في موازين القوى”، وهو أمر غير متاح في الوقت الراهن طالما أن السلاح خارج الدولة ما زال يلعب دور الضامن والحاكم معًا.

بين الوهم والواقع

في المشهد الحالي، يقف حزب الله بين خطاب “المقاومة المنتصرة” وواقع سياسي مأزوم يُظهر لبنان كدولة فاقدة القرار. أما إسرائيل، فتبدو عازمة على استثمار لحظة الضعف الداخلي اللبناني لتوجيه ضربات استباقية تحيّد قدرات الحزب وتمنع أي توازن ردع جديد.

ومع غياب المبادرات الدولية الجادة، تتراجع آمال التهدئة أمام ضجيج الطائرات الإسرائيلية فوق سماء البقاع والجنوب، فيما يظلّ اللبنانيون بين نارين: دولة لا تحكم، ومقاومة لا تتراجع.

هكذا يظلّ السؤال الأكبر، كما يصفه علي سبيتي، ليس “هل ستقع الحرب؟” بل “على من ستقع أولاً؟” — على حزب الله، أم على لبنان كله.

اشتباكات مسلحة بين فصائل تابعة لحكومة الدبيبة في مصراتة

اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة مصراتة الليبية، ليلة الجمعة، بين فصائل تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، وسط تصاعد التوتر الأمني في جنوب المدينة.






وقالت وسائل إعلام ليبية، إن مواجهات اندلعت عند جزيرة السكت بين الكتيبة الرابعة والعشرين مشاة التابعة لوزارة دفاع الدبيبة، والقوة المشتركة التابعة لرئاسة حكومته.

وأفادت المصادر، بوصول عدد من الإصابات إلى مستشفى طوارئ مصراتة جراء الاشتباكات التي امتدت إلى طريق المطار في منطقة الغيران، ثم إلى جزيرة الزباطي، حيث أغلقت سيارات مسلحة الطريق المؤدي إلى مطار مصراتة بالكامل في الاتجاهين.

ولم يصدر عن السلطات الأمنية في مصراتة أي بيان يوضح خلفية القتال أو المتسبب في التصعيد.

وتعتبر مصراتة، من أكبر المدن في الغرب الليبي، وهي من المناطق التي تشهد بين الحين والآخر توترات مسلحة بسبب صراعات على النفوذ بين مجموعات متنافسة.

تفكيك خلية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين في اللاذقية

أفادت الداخلية السورية، الخميس، بإلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة في محافظة اللاذقية.
ونشرت الداخلية السورية بيانا قالت فيه: "تمكنت وحداتنا الأمنية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل محافظة اللاذقية".

وأضاف البيان: "أظهرت التحقيقات الأولية تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى، فيما تتواصل التحقيقات تمهيدا لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب".

وأشار البيان إلى أن محافظة اللاذقية "شهدت مؤخرا تصاعدا في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام، تنفذها جهات مدعومة خارجيا ومرتبطة ببقايا النظام البائد، مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية".

وتابع البيان قائلا: "تؤكد قيادة الأمن الداخلي استمرار جهودها لمواجهة هذه المخططات، وضمان استقرار المحافظة والحفاظ على الأمن العام".

وشدد البيان على أن "سلامة المواطن واستقرار الوطن خطا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأي تهديد لأمن البلاد سيُواجه بمسؤولية كاملة من قبل وحدات الأمن الداخلي".

قيادي في تحالف "تأسيس" السوداني يوضح لـ"سبوتنيك" الرسائل والتحذيرات في خطاب "حميدتي" الأخير
أكد القيادي في التحالف السوداني "تأسيس"، خالد محيي الدين، اليوم الخميس، أن "أحدث خطاب لقائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حمل العديد من الرسائل، وعلى رأسها رسالته لدول الجوار التي تخرج منها طائرات مسيرة تعتدي على "الدعم السريع" وعلى حواضنه المدنية وعلى سيادة البلاد".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، أن "ما تحدث به "حميدتي" لم يكن مناورات أو استنتاجات، بل هو معلومات وصلت له بحكم رئاسته للمجلس الرئاسي (غير المعترف به دوليا)، إذ أن لدى القيادة معلومات مؤكدة أن هناك طائرات تخرج من مطارات من دول الجوار القريبة جدا للسودان، ومن الأراضي السودانية المحتلة، لذا كانت رسالة حميدتي بأننا نريد السلام، لكننا لا نقبل بالتعدي على سيادتنا وشعبنا".
وتابع محيي الدين أن "خطاب حميدتي موجّه لكل طائرة يمكن أن تخترق الأجواء والسيادة السودانية ومن أي مطار خارج أو داخل دول الجوار السوداني، وهذا الأمر هو حق مشروع تقرّه كل الشرائع والأعراف والمواثيق الدولية، ولا أعتقد أن حديث حميتي كان عن دولة بعينها، لكن دول جوارنا معروفة بالقطع".

وحول توقيت تحذيرات حميدتي، في الوقت الذي تتحرك فيه العديد من الدول لوقف الحرب، ومدى أن تعمل تلك التصريحات على المسار المتوقع الذي تحدثت عنه الرباعية، أجاب القيادي في "تأسيس"، أن "التعدي على السيادة وعلى شعبنا وأرضنا يجعلنا غير قادرين على السكوت".
وأوضح خالد محيي الدين، أن "دفاعنا عن الأرض والسيادة لا يغيّر من مواقفنا السياسية التي أعلنا عنها منذ اليوم الأول، ونحن مع كل الطرق والسبل التي تصل بنا إلى توفير الأمن والسلام والاستقرار، وقد أكد القائد حميدتي في مقابلة في العام الماضي 2024 مع إحدى القنوات العربية بأنه "لو كان بين "قوات الدعم" السريع" وبين بورتسودان 2 كيلو متر وجاء نداء السلام سوف نضع البندقية جانبا ونلبي الدعوة".
وأردف محيي الدين: "إن موقفنا من السلام مبدئي، وليس له علاقة بالرباعية أو غير الرباعية، ومن المعلوم للجميع أننا لم نشعل الحرب ولم نطلق الشرارة الأولى لها".
واتهم قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجيش السوداني بارتكاب "تطهير عرقي وإبادة جماعية"، مهددا باستهداف الطائرات التي تقلع من دول مجاورة لشن هجمات في السودان واعتبارها هدفا مشروعا، بحسب "سودان تربيون".
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

الطيران الحربي الإسرائيلي يجدد غاراته على جنوبي لبنان

نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على لبنان استهدفت بلدة عربصاليم في الجنوب، ووقع الهجوم في محيط المدرسة الرسمية ومبنى البلدية بها.
ذكر ذلك مراسل "سبوتنيك"، الخميس، وبحسب تقارير أولية فقد وقعت إصابات وتسبب الهجوم في وفاة سيدة مسنة.
بينما أشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى نشوب حريق غرب تلة حمامص في سهل الخيام جنوبي لبنان، جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن غارات إسرائيلية على تسببت في سقوط قتيلين.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ، اليوم الخميس، ضربة جوية استهدفت "منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لـ"حزب الله" في منطقة النبطية جنوبي لبنان".
وقال في بيان، إن الحزب يواصل محاولاته لإعادة بناء بنيته التحتية العسكرية في أنحاء لبنان، معتبرا أن "مثل هذه المنشآت تعد خرقا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.

السودان... هجوم بالمسيرات لليوم الثالث على التوالي يستهدف الخرطوم

أفادت وسائل إعلام سودانية، الخميس، بأن "هجوما بالطائرات المسيرة استهدف العاصمة السودانية الخرطوم، لليوم الثالث على التوالي".
وقال مصدر حكومي سوداني إن "مسيرات مليشيا قوات الدعم السريع استهدفت مطار الخرطوم مجددا فجر اليوم"، مؤكدًا أنها لن تؤثر على الحركة الجوية في مطار الخرطوم الدولي.
وأغارت طائرات مسيّرة على محيط مطار الخرطوم في السودان، صباح الثلاثاء الماضي، قبل يوم واحد من الموعد المحدد لإعادة فتح المطار أمام الرحلات الداخلية، للمرة الأولى منذ نحو 30 شهرا.
وقال شهود عيان، لوسيلة إعلامية فرنسية، إنهم "سمعوا أصوات طائرات مسيّرة في سماء وسط الخرطوم وجنوبها، بالإضافة إلى أصوات انفجارات قرب المطار، بين الرابعة والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي".
ويشار إلى أن مطار الخرطوم الدولي، خرج عن الخدمة، منذ اليوم الأول لبدء الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدت الحرب التي اندلعت بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، في أبريل/ نيسان 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، إذ تعرضت مدينة الفاشر، ساحة القتال في دارفور، للدمار جراء القصف.
وتقدّر الأمم المتحدة أن الأطفال يشكّلون نحو نصف المدنيين المحاصرين في المدينة، والبالغ عددهم 260 ألف شخص، والذين انقطعت عنهم جميع المساعدات الخارجية تقريبا.

أ ف ب: حماس وفتح تبحثان في مصر ترتيبات اليوم التالي لحرب غزة

يلتقي وفدان من حركتي فتح وحماس في مصر لبحث «ترتيبات ما بعد وقف الحرب» في قطاع غزة، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية الخميس.
وأوردت القناة نقلاً عن مصادر لم تسمّها «وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية يلتقي الآن وفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني».
وأشارت إلى أنهما «يبحثان ما يتعلق بالمشهد الوطني عموماً وترتيبات ما بعد وقف الحرب على قطاع غزة».


نتنياهو: التصويت على ضم الضفة في الكنيست «استفزاز وفتنة»

دان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس تصويتاً في الكنيست لمناقشة مشروعَيّ قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، واصفاً إياه بأنه «استفزاز سياسي متعمد».

وأورد بيان لمكتب نتنياهو أن «تصويت الكنيست على مناقشة موضوع الضم كان استفزازاً سياسياً متعمداً من قبل المعارضة لإثارة الفتنة خلال زيارة نائب الرئيس جاي دي فانس لإسرائيل».

وصرح فانس في وقت سابق الخميس بأنه يعتبر هذه الخطوة «إهانة.. ومناورة سياسية غبية».

وقال فانس إن الرئيس دونالد ترامب سيعارض ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة وإن ذلك لن يحدث، مشبهاً تحرك البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لتحقيق هذه الغاية بأنه عمل سياسي يتسم بالغباء.

كما حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الإجراءات داخل الكنيست نحو ضم الضفة الغربية قد تهدد خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة والتي أفضت إلى وقف إطلاق نار، وإن كان لا يزال هشاً حتى الآن.

ووافق الكنيست مبدئياً الأربعاء على مشروع قانون يهدف لتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، وهو إجراء يصل إلى حد ضم أراض يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم.


«الصحة العالمية»: إعادة بناء مستشفيات غزة تتطلب 7 مليارات دولار

أكدت منظمة الصحة العالمية الخميس الحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في غزة.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس للصحفيين «لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل».

وأضاف غيبرييسوس أن ثمة نقصا فادحا في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية.

وحذر من أن «الكلفة الإجمالية لإعادة بناء النظام الصحي في غزة لا تقل عن سبعة مليارات دولار». كما أشار إلى أن المساعدات الداخلة إلى غزة لا تزال جزءاً فقط من المطلوب.

وكانت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قانونية بالأمم المتحدة، قد أصدرت الأربعاء، رأياً استشارياً ينص على أن إسرائيل ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.

ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر، إلى إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة، لكن الأمم المتحدة تقول إن الكميات التي تدخل أقل بكثير حتى الآن.


صحيفة أمريكية: «داعش» عاد إلى توسيع نشاطه في سوريا

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال الأمريكية»، أمس، أن تنظيم داعش الإرهابي عاد إلى توسيع نشاطه في سوريا، فيما توصلت السلطات السورية ومسلحون فرنسيون إلى اتفاق ينهي الاشتباكات التي اندلعت الأربعاء شمال غربي سوريا.
وذكرت الصحيفة أن مسلحي «داعش» نفذوا أكثر من 117 هجوماً منذ مطلع العام الجاري في مختلف المناطق السورية، مقارنة بـ73 هجوماً في 2024.
واعتبرت أن تراجع الوجود الأمريكي في شمال وشرق سوريا أتاح للمرتزقة فرصة لإعادة تنظيم صفوفهم، ما أضعف من قدرة التحالف الدولي على مراقبة الصحراء والحدود السورية – العراقية، التي تشهد نشاطاً متزايداً لخلايا التنظيم.
ووفقاً للصحيفة، فإن عودة نشاط «داعش» سببه عوامل عدة، من بينها حالة الفلتان الأمني، وفشل الحكومة الانتقالية في بسط سيطرتها على كامل مناطق البادية، وهو ما خلق مساحات واسعة أتاحت للمرتزقة التحرك بحرية، معتمدين على شبكات مالية محلية ودعم خارجي عبر وسطاء.
ووفق تقديرات نقلتها الصحيفة، يتراوح عدد مسلحي التنظيم في سوريا بين 2500 و3000 مسلح، ينتشر معظمهم في البادية ودير الزور.

وحذرت من أن تصاعد هذا النشاط بات يشكل تهديداً يتجاوز الحدود السورية، وسط مخاوف غربية من عودة سوريا لتكون قاعدة لانطلاق عمليات خارجية للمجموعات المتطرفة، وعلى رأسها «داعش».

المسلحون الفرنسيون
في غضون ذلك، توصلت السلطات السورية ومسلحون فرنسيون، أمس، إلى اتفاق ينهي الاشتباكات التي اندلعت، الأربعاء، في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت به مصادر من الطرفين.
وينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من محيط مخيم حارم في محافظة إدلب، حيث يتحصن مقاتلون فرنسيون بقيادة عمر ديابي المعروف باسم عمر أومسن، وهو إرهابي فرنسي من أصول سنغالية، متهم بخطف فتاة ويرفض تسليم نفسه للسلطات.

وقال مصدر أمني في إدلب، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس «حصل اتفاق وتم تنفيذ البنود»، التي تفضي إلى «وقف إطلاق النار بين الطرفين وسحب السلاح (الحكومي) الثقيل وفتح المخيم أمام الحكومة السورية».
وينص الاتفاق أيضاً على إحالة قضية خطف الفتاة إلى وزارة العدل، وتكليف ثلاثة من المقاتلين الأجانب من آسيا الوسطى بمتابعة ملف ديابي أمام القضاء.
وقال مصدران أمنيان في إدلب ومصدر آخر من المقاتلين إن وقف إطلاق النار ساري المفعول.
وأكد جبريل المهاجر وهو ابن ديابي، عبر تطبيق «واتساب» حصول الاتفاق وصحة بنوده. وشكّلت هذه أول مواجهة تعلن السلطات الجديدة خوضها ضد مسلحين أجانب، منذ إطاحتها بحكم الرئيس السابق بشار الأسد.

شارك