في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أكتوبر 1947: ولد عبد العزيز الرنتيسي في قرية يبنا (تقع بين عسقلان ويافا)، وهو سياسي فلسطيني وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس. وقائد الحركة في قطاع غزة،  بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في السجون الإسرائيلية سبع سنوات بالإضافة إلى سنة قضاها مبعدا في مرج الزهور بأقصى جنوب لبنان عام 1992، اعتقل الرنتيسي في سجون السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح 4 مرات، وبلغ مجموع ما قضاه في زنازينها 27 شهرا معزولا عن بقية المعتقلين، بعد استشهاد ياسين 2004 تولى الرنتيسي قيادة الحركة، وفي أول خطاب له ظهر "وكان يحمل بندقية كلاشنيكوف" وقال: "هذا هو حوارنا مع الصهاينة وهذا- أي المقاومة المسلحة- هي طريقنا لتحرير الأقصى".

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أكتوبر 1981: قبض على أيمن الظواهري بعد أن  وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة.

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أكتوبر 1960: ولد عبد الرزاق مقري في المسيلة – الجزائر، وهو مفكر سياسي جزائري وبرلماني سابق، ورئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية منذ المؤتمر الخامس للحركة التي أسسها محفوظ نحناح والذي كان الأب الروحي لفكر الإخوان المسلمين داخل الجزائر.

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أكتوبر 1983: حدثت تفجيرات بيروت، وهي تفجيرات بشاحنين مفخخين. استهدفا مبنيين للقوات الأمريكية والفرنسية في بيروت وأودى بحياة 299 جنديا أمريكيا وفرنسيا.. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن الحادث ولكن يعتقد أن هذه الحركة ما هي إلا اسم حركي لحزب الله أو هي مجموعة انضمت فيما بعد لحزب الله.

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أكتوبر 2014 : توفي غلام أعظم، وهو زعيم سياسي بنغالي وأمير الجماعة الإسلامية البنغالية إلى غاية عام 2000. تأثرت أفكاره بشكل ملحوظ بأبو الأعلى المودودي، وعارض استقلال بنغلاديش عن باكستان قبل وخلال حرب تحرير بنغلاديش عام 1971م. وكان سبب معارضته منع أي انقسام في المجتمع الإسلامي. وسبق للمودودي أن عارض انقسام الهند لنفس السبب. وخشي أيضاً من الهيمنة الهندية

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أكتوبر 2008: قضت محكمة اوروبية انه لا ينبغي على حكومات الاتحاد الاوروبي من الان فصاعدا تجميد اموال منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للنظام الحاكم الايراني، والتي تضعها تلك الحكومات على لائحة المنظمات الارهابية، وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع المنظمة، التي تطلق على نفسها الآن منظمة مجاهدي الشعب الإيرانية على لائحة المنظمات الارهابية عام 2002 وهو ما يعني انه يحق لدول الاتحاد السبع والعشرين تجميد اموال المنظمة.

إلا أن المنظمة رفعت دعوى امام محكمة في لوكسمبرج للمطالبة بالغاء تجميد اموالها في اعقاب قرار القضاء البريطاني العام الماضي بحذف الحركة من القائمة البريطانية للمنظمات الإرهابية.