تكشف الوثائق قيام الجماعات المسلحة بتطبيق الخدمة الإلزامية على الشبان الموجودين في المناطق التابعة لهم؛ حيث تكشف عن تعليمات لـ "الجيش الحر" في غوطة دمشق بفرض الخدمة الإلزامية على جميع الشبان من مواليد 1983 إلى 1994، وأن من سيتخلف عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية سيتم سوقه بشكل إجباري الى ساحات القتال. 

 وتكشف وثيقة أخرى عن رد "لواء الإسلام" على وثيقة التجنيد الإجباري  بنفي لواء الإسلام "جيش الفتح" موافقته على فكرة "التجنيد الإجباري"، وقال إنه سيتحقق من أحد التواقيع المثبتة على الوثيقة، ونص الوثيقة، موقع باسم "زهران علوش"، كما يلي: 

انتشرت وثيقة على صفحات الفيس بوك فيها إلزام بالتجنيد في الغوطة الشرقية للأشخاص الذين تتراوح مواليدهم بين 1983مـ إلى 1994م.

إننا في لواء الإسلام لا نعترف بهذه الوثيقة ولا تمثلنا ونحن نحقق في التوقيع المثبت عليها باسمنا.

وللعلم فإننا نعلن للجميع أن إلزامية التجنيد بحاجة لدراسة مفصلة شرعية وعسكرية واجتماعية لاتخاذ قرار فيها.

التاريخ: 14 / ذو القعدة /1434هـ- الموافق 20 / 9 / 2013 م

 ووثيقة أخرى تكشف عن تعليماته لأسايش حزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD  توضح بأنهم سيقومون بحملة اعتقالات جديدة في المناطق الكردية.

وبحسب الوثيقة فإن أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي مطالبة باعتقال 1000 شاب وذلك بحجة واجب الدفاع الذاتي المفروض منهم على المناطق الكردية.

وتوضح الوثيقة الأعداد المطلوبة من كل مدينة وبلدة كردية وهي: "قامشلو 200 شاب – ديرك 200 شاب – سري كانيه 100 شاب – درباسيه 100 شاب – حسكة 50 شابًّا – تل تمر 50 شابًّا – عامود 50 شابًّا – جل أغا 50 شابًّ – كركي لكي 100 شاب."

الجدير بالذكر بأن أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي تقوم كل فترة بحملة اعتقالات في المناطق الكردية بحجة التجنيد الإجباري، كما أنها تختطف وتجند القاصرات في صفوفها.