"حسام عامر" يضيف فضيحة جديدة لـ"حزب النور"

الخميس 19/نوفمبر/2015 - 03:17 م
طباعة حسام عامر يضيف فضيحة
 
إن المسافة قصيرة جدًّا بين أعضاء وقيادات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، في ارتكاب الفضائح الجنسية، فما بين فضيحة علي ونيس- صاحب الفعل الفاضح في الطريق العام- وبين ظاهرة العناتيل في الغربية وغيرها من محافظات مصر، ليس بالوقت الطويل ومؤخرًا قد كشف الإعلامي أحمد موسى عن فضيحة جنسية جديدة لقيادي بحزب النور السلفي ومرشح للبرلمان القادم بمدينة الإسماعيلية، وقد وجه أحمد موسى عدة مطالبات لقيادات حزب النور بضرورة الخروج فورًا وإعلان انسحاب هذا المرشح فورًا.
أحمد موسى
أحمد موسى
وأشار أحمد موسى ببرنامجه "على مسئوليتي" بفضائية "صدى البلد" لِما يمتلكه من وثائق تدين مرشح حزب النور بفضيحة أخلاقية؛ حيث إنه يمتلك فيديو فاضح لمرشح حزب النور بانتخابات مجلس النواب 2015، ووصف هذه الواقعة بفضيحة لحزب النور وشبه الواقعة بعنتيل المحلة.
وطالب موسى المرشح والقيادات الخاصة بحزب النور وحدده بالاسم بضرورة التحرك فورا وقبل حلول يوم السبت، وإعلان سحب ترشح ممثل حزب النور بالإسماعيلية، حيث إنه يمتلك الدلائل بالصوت والصورة، ووجه مناشدات لأهالي الإسماعيلية بضرورة التيقظ والحيطة.
حسام عامر يضيف فضيحة
وعلى صعيد آخر طالب رواد "فيس بوك"، حسام عامر المرشح عند الدائرة الرابعة بالإسماعيلية بالانسحاب من الانتخابات، ووصفوه بالمرشح الداعشي، معلنين عن ظهور عنتيل جديد بالإسماعيلية، كما اعتبروا ترشحه لمجلس النواب إساءة للدين الإسلامي يتستر عليها الحزب السلفي. 
وقالت صفحة «الإسماعيلية 2050»: نحن لدينا الفيديوهات كاملة ورفضنا نشرها على الصفحة لعدم خدش حياء الأعضاء المحترمين.
وأضافت: "نرجو من هذا الشخص الانسحاب من الانتخابات فورًا والهروب خارج البلاد قبل أن ننشر الفيديوهات الأخرى".
وتابعت الصفحة: "يا ريت الناس تقدر موقفنا.. أرجوكم لأننا لو سكتنا مش هينفع هتبقى شهادة زور ونحن نشرنا الصور فقط".
وأوضحت: "انكشفت حقيقة تجار الدين سواء إخوان أو حزب النور.. واللعب على أحلام البسطاء والشباب وتغييب عقولهم بالمتاجرة بشعارات الثورة أو الدين".
ومن جانبها، تجاهلت أمانة حزب النور ما تم تداوله على "فيس بوك"، ولم يخرج أمين الحزب بأي تصريحات توضح حقيقة الفيديو الفاضح.
وتكرار تلك الحوادث، بل الفضائح الجنسية لقيادات حزب النور إنما يضعنا في حيرة من الأمر، وتدور بيننا وبين أنفسنا أسئلة كثيرة، ليس هذا مجال مناقشتها ولكن الأهم من ذلك كيف لهؤلاء الذين يُصَدِّعون أدمغتنا في خطب الجمعة ودروس الثلاثاء والخميس في زواياهم ومساجدهم وقنواتهم الفضائية بالحديث عن الأخلاق والفضيلة، وأنهم ليسوا طلاب دنيا بل يعملون للآخرة، كيف لهم أن يقوموا بارتكاب تلك الفضائح، ويطالبون منا في نهاية الأمر أن نستغفر من ذنوبنا؛ لأننا من وجهة نظرهم خطاة ومصيرنا جهنم وبئس المصير.
فيديو أحمد موسى

شارك

موضوعات ذات صلة