إحسان مجاهد.. الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنجلاديش

الخميس 19/نوفمبر/2015 - 05:14 م
طباعة إحسان مجاهد.. الأمين
 
علي إحسان محمد مجاهد، هو قائد بالجماعة الإسلامية- فرع الإخوان المسلمين في بنجلاديش- أدين بارتكاب جرائم حرب خلال حرب تحرير بنجلاديش. وكان الثاني في قيادة سيئة السمعة: البدر (باكستان الشرقية) في عام 1971، والتي يزعم أنها ارتكبت جرائم حرب في ذلك الوقت. 

حياته

حياته
ولد إحسان مجاهد في يناير 1948 في قرية "زريف دانجي" بمدينة فاريدبور غرب العاصمة داكا، والده هو مولانا محمد علي، وكان عضوًا في لجنة السلام خلال حرب التحرير. 
تلقى تعليميه الأساسي في المدرسة الابتدائية الحكومية بقريته، وفي 6 يناير 1959 التحقت بمعهد فضل الحق، واجتاز امتحان الصف العاشر من هذا المعهد في عام 1964، بتقدير درجة أولى، وفي 1966 حصل على شهادة الثانوية العامة من كلية "راجيندبور" بمدينة فاريدبور.
وعقب حصوله على شهادة الثانوية العامة عمل بمهنة التدريس؛ حيث كان مدرسًا في إحدى المدارس لمدة 16 شهرًا، وبعد ذلك توجهتُ إلى العاصمة داكا للالتحاق بجامعة داكا؛ حيث التحقتُ بجامعة داكا في عام 1969 قسم العلوم الكيميائية، وحصلتُ على مقعد في الجامعة في مبنى "داكا".
ويقول إنه عمل خلال الفترة من مارس 1971 وحتى نهاية 1972، في التجارة بقريته "عامر آباد" عبر محل تجاري صغير في سوق القرية.

في التنظيم

في التنظيم
يشغل إحسان مجاهد حاليًا منصب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، التي عارضت تحرير بنجلاديش ودعم الجيش الباكستاني ضد قوات التحرير البنجلاديش "باكستان الشرقية".
التحق بالجماعة الإسلامية، عقب انتهاء دراسته الثانوية، وقبل استكمال تعلميه الجامعي في جامعة "داكا".
وفي اعترافاته أمام المحكمة العليا في 27 نوفمبر 2012، قال إحسان مجاهد، إنه تلقى تدريبًا عسكريًّا في مدرسة القرية، على يد ضابط جيش متقاعد بتعاون وإشراف من مطيع الرحمن نظامي زعيم الجماعة الإسلامية في بنجلاديش "باكستان الشرقية" قبل الاستقلال.
هذه المعسكرات كانت بداية لتأسيس قوات "البدر" وهي الميليشيات المسلحة والتي اتهمت بأنها بأنها ارتكبت جرائم حرب ضد المنادين بالاستقلال؛ حيث دعمت الجماعة نظرية "باكستان موحدة " كموقف سياسي، وكان الدافع الرئيسي للوقوف وراء هذه النظرية هو أنه إذا تم تقسيم باكستان فإن ذلك سوف يشجع الهند، وبنجلاديش قد تفقد استقلالها وتصبح تابعة للهند.
وفي نهاية 1971 تولى إحسان مجاهد، قيادة فرع الجماعة الإسلامية، في مدينة "رانجبور"، وتدرج في المناصب داخل الجماعة حتى تولى الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية.
وخاض إحسان مجاهد الانتخابات البرلمانية في 1986، 1991، 1996، 2001 و2008، وخسرها جميعًا باستثناء 2001. وبين عامي 2001 و2006، وكان وزير الرعاية الاجتماعية.

اتهامات

اتهامات
في 21 يونيو 2012 وجهت المحكمة تهمًا للمحتجز علي إحسان مجاهد؛ بسبب "المشاركة" في جرائم ضد الإنسانية خلال حرب التحرير عام 1971.
وتشمل التهم سبعة موجهة إليه بالتخطيط والتحريض والتواطؤ والقتل والحرق والنهب والتآمر في قتل المثقفين والشخصيات الثقافية والمعلمين، والاضطهاد في الحبس.
وفي 17 يوليو 2013، أُدين علي إحسان محمد مجاهد (67 عامًا) الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية بخمس تهم بينها الإبادة الجماعية، والتآمر على قتل المثقفين والتعذيب، واختطاف أفراد من الأقلية الهندوسية خلال قيادته قوة البدر التي كانت تابعة للجيش الباكستاني خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان.
والأربعاء 18 نوفمبر 2015، رفضت المحكمة العليا في بنجلادش، الطعن الذي تقدم به اثنان من قادة المعارضة على حكم بإعدامهما بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عام 1971.

شارك