أبوفراس السوري المتحدث باسم "جبهة النصرة"

الثلاثاء 05/أبريل/2016 - 02:39 م
طباعة أبوفراس السوري المتحدث
 
ولد رضوان محمد نموس عام 1947م في بلدة مضايا في ريف دمشق العاصمة السورية.. متزوج وله 4 أولاد. 
نشأته وتعليمه 
 تلقى تعليمه في بلدة مضايا في ريف دمشق العاصمة السورية.. عقب حصوله على التعليم الأولي التحق بالكلية الحربية السورية وتخرج منها عام 1970م وانضم للجيش السوري برتبة ملازم. 
انضمامه لتنظيم القاعدة 
تبنى الأفكار الجهادية أثناء وجوده بالجيش، وتولى تدريب مجاهدي الطليعة من عام 1977م حتى عام 1979م، ثم سرح منه عقب حادثة المدفعية في عام 1979م فقام بعدة عمليات ضد النظام السوري، عام 1979- 1980، ثم هاجر إلى الأردن في ديسمبر 1980م ثم هاجر إلى أفغانستان عام 1981، وقام بتدريب العرب والأفغان، والتقى بالشيخين عبدالله عزام وأسامة بن لادن، وكان مندوبًا له لحشد طاقات الباكستانيين للجهاد ثم سافر إلى باكستان وأفغانستان ومن ثم إلى اليمن، ثم عاد إلى سوريا بعد انطلاق الثورة السورية وبعد نشوب الخلاف بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة، ليعمل على رأب الصدع، حتى انضم لجبهة النصرة، وأصبح واحدًا من أبرز قاداتها وتولّى عدة مناصب داخلها، ومنها: 
1- عضو في مجلس الشورى. 
2- الناطقَ الرسمي باسم الجبهة منذ عام 2014م بعد قتل أبي نمر الشامي. 
3- "مسئول المعاهد الشرعية".
آراؤه 
اشتهر أبو فراس بمواقفه الحادة واتهاماته لمعظم الفصائل السورية، ووصلت بعض الأحيان حد التكفير، كما هاجم الهدنة مع النظام، وألمح إلى كفر فصائل معارضة شاركت في مؤتمر الرياض، ومؤتمر جنيف.
وقال في أحد مقالاته: "يخادعون الناس ويقولون (مشروع أمة).. إن هذا التلاعب للوصول إلى تحسين أطروحات أهل الكفر والردة.. وفي الحقيقة ما هم إلا رسل للمرتدين وفي أحسن الأحوال ببغاوات يرددون أطروحات المنافقين والمرتدين يجعل هؤلاء السمَّاعين جزءًا من الحرب على الإسلام".
وفي مقالة بعنوان "مجاهدون يجودون بالدماء وآخرون ثورتهم بالدماء"، دعا أبو فراس قادة الفضائل المحررة إلى جمع الشباب المتظاهر وأخذهم إلى معسكرات التدريب ليساهموا في تحرير البلاد؛ لأن التظاهر مضى أوانه، وأن الوقت وقت الجهاد، بحسب صحيفة سيدار نيوز اللبنانية.
مقتله 
قتل يوم الأحد 3 أبريل 2016م مع نجله وعشرين آخرين في غارات جوية بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا جراء استهداف طائرات حربية مقرًّا لجند الأقصى شرق قرية كفر جالس شمال غرب مدينة إدلب ونقطتين أخريين لجند الأقصى وجبهة النصرة بريف إدلب الشمالي.

شارك