إشادة بكلمة "السيسي" حول تجفيف منابع التطرف.. ومصر تطالب باستراتيجية لمواجهة الإرهاب

الخميس 25/سبتمبر/2014 - 04:28 م
طباعة إشادة بكلمة السيسي
 
إشادة بكلمة السيسي
حازت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح الدورة الـ 69 للأمم المتحدة على ترحيب واسع من مختلف الأوساط السياسية في مصر والدول الغربية، بعد أن ركز على أهمية تجفيف منابع التطرف، ومواجهة شاملة للتنظيمات الإرهابية، وعدم اختصار الحرب على الإرهاب في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي فقط، وإشارته إلى جذور التطرف التي نمت منذ عشرينيات القرن الماضي، مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد السيسي على أن شعب مصر صنع التاريخ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية، تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد وطالب بحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتارة أخرى عندما تمسك بهويته وتحصن بوطنيته فثار ضد الإقصاء رافضا الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين وتفضيل مصالحها الضيقة على مصالح الشعب.
إشادة بكلمة السيسي
كما رحبت دول جوار ليبيا، والبرلمان الليبي بتصريحاته عن الوضع الليبي، حينما أكد على ضرورة وقف تهريب السلاح إلى ليبيا وعدم التساهل مع التيارات المتطرفة التي ترفع السلاح وتلجأ إلى العنف ولا تعترف بالعملية الديمقراطية.
من جانبه دعا مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا، خلال كلمته أمام الأمم المتحدة، إلى اعتماد استراتيجية شاملة لمكافحة التنظيمات المسلحة، متهمًا بعض الدول بالتساهل مع عبور المقاتلين. 
وتماشيا مع القرارات الدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يلزم الدول الأعضاء بالحيلولة دون التحاق مواطنيها بالمقاتلين في العراق وسوريا، وترأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجلسة، وقال: على الدول أن تعيق تجنيد وتمويل المقاتلين الأجانب.
إشادة بكلمة السيسي
ويندرج القرار تحت أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو ما يجعله ملزماً قانونياً بالنسبة لأعضاء الأمم المتحدة، ويعطي مجلس الأمن سلطة فرض قرارات بفرض عقوبات اقتصادية أو باستخدام القوة. ولكن النص لا يعطي تفويضاً باستخدام القوة العسكرية للتعامل مع قضية المقاتلين الأجانب، ويدعو جميع الدول الأعضاء إلى فرض عقوبات جنائية شديدة على المقاتلين الأجانب والمسئولين عن تجنيدهم وتمويلهم، ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر الشرطة الدولية لمواجهة الأمر وتشجيع شركات الطيران على الإبلاغ بالحالات المشبوهة والتصدي إلى الدعاية المتطرفة والعنيفة، التي يمكن أن تحض على الإرهاب، ويطلب من الحكومات منع والإبلاغ بتجنيد وتنقل أفراد يحاولون الذهاب إلى الخارج؛ بهدف التخطيط أو المشاركة في أعمال إرهابية أو لتلقي تدريب.
ونوه أوباما إلى أن أكثر من 40 دولة أبدت استعدادها للانضمام إلى التحالف الذي يتشكل لمكافحة تنظيم "داعش"، مؤكدا على أن مواجهة الدولة الإسلامية يجب أن تكون عسكرية وأيديولوجية في آن واحد، ودعا إلى اجتثاث الحرب في مصدرها الأساسي، بالحيلولة دون تسميم عقول الشباب بالأيديولوجية المدمرة.

شارك

موضوعات ذات صلة