(الشيخ الثامن عشر للجامع الأزهر).. أحمد السفطي

الخميس 05/مايو/2016 - 04:00 م
طباعة (الشيخ الثامن عشر
 
الشيخ الثامن عشر للجامع الأزهر
المشيخة : الثامنة عشرة 
مدة ولايته: 9 أعوام 
المذهب : الشافعى 
من (1254 هـ / 1838 م) إلى (1263 هـ /1847م )
الوفاة : 1263 هـ /1847م

تتناول هذه النافذة، تاريخ مشيخة الأزهر، وتاريخ بطاركة الكنيسة المصرية من خلال التسلسل الزمني.. بغرض التعرف عن قرب على تاريخ الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والأدوار الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية لهؤلاء الاعلام (المشايخ والبطاركة)... باعتبار ذلك جزءًا أصيلًا وفاعلًا من تاريخ مصر.

هو أحمد بن عبد الجواد السفطي وشهرته الشيخ أحمد الصائم المولود في قرية سفط العرفاء بمركز الفشن بمحافظة بني سويف في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وتوفي سنة 1263 هـ ودفن بمقابر المجاورين. وهو الثامن عشر من شيوخ الجامع الأزهر على المذهب الشافعي وعلى عقيدة أهل السنة. 
نشأته وتعليمه 
نشَأ في قريةٍ سفط العرفاء وحَفِظَ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية ، ثم رحل إلى القاهرة، والتحق بالأزهر الشريف ليدرس علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات، على أيدي كبار علماء عصره ودرس على أيدى كبار مشايخه، وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن محمد السنباوي الشهير بالأمير الكبير وعلى يد الشيخ الشنواني والدمهوجي حتى أصبح من أصحاب الأعمده واشتغل بالتدريس في الجامع الأزهر. 
شيوخه 
 تتلمذ على يد الشيخ محمد الشنواني شيخ الأزهر وأحمد الدمهوجي شيخ الأزهر والشيخ محمد بن محمد السنباوي الشهير بالأمير الكبير. 
فترة ولايته 
تولى مشيخة الأزهر عام 1254هـ - 1838م وكان لا يحب الظهور لكثرة انقطاعه للعبادة ، وكان متبحرًا في الفقه الشافعي، بدرجة لم يبلغها أحدٌ من معاصريه، وكان يؤدي شئون منصبه في كفاءة، وكان حريصًا على رفع شأن الأزهر، وتوفير الكرامة لعلمائه وطلابه. وظل شيخًا للأزهر لمدة تسع سنوات، والمصادر لم تعطنا صورة واضحة لحياته، وغير كافية عن تاريخه وأعماله ومصنفاته، ولم يعرف الأسباب التي من أجلها سلك المؤرخون هذا المسلك، على الرغم من طول مدة جلوسه على كرسي المشيخة، وربما تكون العلة كما تحدث مع بعض شيوخ الأزهر السابقين أنه لا يحب الظهور لكثرة انقطاعه للعبادة.
 تلاميذه
 له العديد من التلاميذ منهم إبراهيم الباجوري شيخ الأزهر والشيخ مصطفى العروسي حفيد الإمام الحادي عشر للأزهر وابن أحمد بن موسى العروسي الإمام الرابع عشر محمد بن أحمد العروسي ومحمد المهدي العباسي. 
مؤلفاته
أغفلت المصادر ذكر مصنفاته ومؤلفاته، وليس له إلا التالي: 
1- إجازة منه للشيخ أحمد بن محمد الجرجاوي والشهير بالمعرف وتوجد منها نسخة خطية بخط الشيخ السفطى بتاريخ 5 ربيع آخر 1254 رقم 512 مصطلح الحديث دار الكتب المصرية.
2- إجازة منه للشيخ حسنين أحمد الملط الحنفي وتوجد منه نسخة بخط المؤلف الإمام كتبها في 18 محرم سنة 1262 هـ. 
3- مخطوطة فتاوى السفطي. 

شارك