دير شبيجل: ميركل: الإرهاب لم يأت إلينا بقدوم اللاجئين

الخميس 18/أغسطس/2016 - 08:42 م
طباعة دير شبيجل: ميركل:
 
رفضت المستشارة الألمانية ميركل وجود أي علاقة بين ارتفاع خطر الإرهاب وقدوم اللاجئين إلى ألمانيا. وخلال تظاهرة انتخابية في مدينة نويشتريليتس في ولاية ميكلينبورغ فوبومرن الألمانيية قالت ميركل ردا على سؤال حول ما إذا كان الإرهاب قد وصل إلى ألمانيا بمجيئ اللاجئين، إنه هناك في الواقع محاولات لاستقطاب اللاجئين من قبل الإرهاب الإسلاموي المتشدد.
لكنها شددت في الوقت نفسه على أن "ظاهرة إرهاب الدولة الإسلامية لم يأت إلينا من خلال اللاجئين وإنما هو موجود قبل مجيئهم."
يذكر أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب قال أثناء مؤتمر انتخابي في ولاية أوهايو يوم الاثنين إن قرار ميركل استقبال أكثر من مليون لاجئ في ألمانيا "كارثة"، مضيفا أن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تريد أن تكون مثل الزعيمة الألمانية. 
دي فيلت:القبض علي شخص يخطط لعملية إرهابية فى شرق ألمانيا
اعتقلت قوة أمنية خاصة شخصا في أيزنهوتنشتاد في ولاية برندبورغ بالقرب من برلين يشتبه في أنه كان يعد لاعتداء إرهابي على مهرجان جماهيري في البلدة الألمانية الصناعية الصغيرة بشرق ألمانيا. 
أعلن رئيس وزراء ولاية براندنبورغ بشرق ألمانيا والمتاخمة لبرلين ديتمار فويدكه أن قوة أمنية خاصة تابعة للشرطة اعتقلت شخصا يشتبه بأنه كان يحضر لاعتداء إرهابي. وقال فويدكه إن الشبهة تحوم حول المعتقل بالتحضير لعمل إرهابي على خلفية إسلاموية في مدينة أيزنهوتنشتاد .
وقالت مصادر إعلامية إن الخطة المفترضة تتمثل في التحضير لهجوم بمواد متفجرة على مهرجان سنوي يقام في المدينة من 26 وحتى 28 من أغسطس الجاري وعلى خلفية "سلفية متشددة".
وأفاد متحدث باسم الشرطة في مدينة فرانكفورت على نهر الأودر أنه تم العثور على مواد متفجرة في شقة المشتبه به مدينة أيزنهوتنشتاد. وقالت إن المشتبه به المعتقل هو ألماني وأن الكلاب المتخصصة بالبحث عن متفجرات شاركت في تفتيش شقته. ولم يذكر المتحدث تفاصيل عن هوية الشخص وأشارت فقط على أنه يبلغ 27 عاما من العمر.
يشار إلى أن مدينة أيزنهوتنشتاد، التي تقع بالقرب من الحدود البولندية، يقطنها حوالي 30 ألف نسمة وتحتضن مركز إيواء اللاجئين في ولاية براندنبورغ.
دويتشه فيله: المخابرات الألمانية: مئات المحاولات لاستقطاب للاجئين من قبل إسلامويين
أعلن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (المخابرات الداخلية في ألمانيا) عن 340 محاولة استقطاب للاجئين جدد قام بها إسلامويون وسلفيون، ما يثير مخاوف الأجهزة الأمنية في ظل وجود "مساجد إسلاموية وسلفية في ألمانيا". 
 أعرب المكتب الاتحادي لحماية الدستور (المخابرات الداخلية في ألمانيا) عن قلقه من المحاولات التي يقوم بها إسلامويون راديكاليون بين اللاجئين لاستقطاب معاونين جدد لهم.
وقال رئيس المكتب هانز-جورج ماسن في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في العاصمة الألمانية برلين: "إن هناك حتى الآن أكثر من 340 حالة معروفة بالنسبة لنا". واستدرك المسؤول الأمني الألماني قائلاً: "ولكن تلك هي فقط الحالات التي علمنا بها. ربما هناك حالات أكثر".
وقال ماسن إن مكتب حماية الدستور قام بالفعل بتوعية العاملين بنزل اللاجئين بهذه المشكلة ومنحهم معلومات حول هذا الشأن، مضيفاً: "يقلقنا أن يقوم سلفيون وإسلامويون آخرون بالترويج لأنفسهم في نزل لاجئين".
وأضاف رئيس المكتب قائلاً: "من المعروف أن هناك الكثير من الشباب ذوي المذهب السني بين طالبي اللجوء. إنهم ينحدرون غالبا من بيئة إسلامية محافظة ويرغبون في الذهاب إلى المساجد الناطقة بالعربية يوم الجمعة من كل أسبوع"، وأشار إلى أن هناك الكثير من المساجد الإسلاموية والسلفية في ألمانيا بين هذه المساجد.
وتابع المسؤول الألماني قائلاً: "إنهم يشكلون مرحلة تمهيدية للتطرف. ويعد ذلك خطيراً. لذا راقبنا عدداً كبيراً". وبالنظر إلى الهجمات الأخيرة التي شهدتها ولاية بافاريا الألمانية، أشار مآسن إلى أنه كان هناك هجمات نابعة من دوافع إسلامية متشددة في ألمانيا بالفعل قبل هجمات أنسباخ وفورتسبورغ - مثل الهجمات التي حدثت ضد أفراد الشرطة الاتحادية في مدينة هانوفر وفي معبد السيخ في مدينة إيسن.
وقال مآسن: "الدرس المستفاد هو: أنه يتعين علينا ألا نركز فقط على تنظيم "داعش" الذي من المحتمل أنه يرسل إلى أوروبا فرقا إرهابية، مثلما حدث في باريس وبروكسل. ولكن يمكن أن يكون هناك أيضاً جناة يعملون بصورة فردية يميلون إلى التطرف بأنفسهم ويتلقون مهاماً".
ولكنه أشار إلى أنه يصعب بشكل واضح تتبع مثل هؤلاء الأشخاص وقال: "إننا بحاجة للمجتمع الذي ينتبه لأي تغييرات، إذا لفت انتباههم شخص-عندما يضع أشخاص مثلاً علم "داعش" خلفية على هواتفهم الذكية". وأضاف أن هناك صعوبة أخرى تكمن في مراقبة اتصالات الإسلامويين، وقال: "إن المشكلة الأساسية تتمثل في أننا لا نعرف هوية الأشخاص الذين يتحدثون معهم".
كما أشار إلى أن هناك عوائق قانونية بالغة تحول دون قراءة المحادثة أو سماعها في الوقت الفعلي لها، لافتاً إلى أن عملية فك تشفير المحتويات المشفرة تمثل مشكلة كبيرة أيضاً. وأضاف أن هناك مشكلة أخرى أيضاً تتمثل في أن كثيراً من مزودي خدمات الاتصالات تكون مقراتهم خارج ألمانيا، وقال: "في الفترات الزمنية السابقة كان يمكن للمرء ببساطة الذهاب إلى مكتب البريد الألماني ومن ثم يقوم المكتب بمنح البيانات فوراً. أما إذا كان مقر مزود خدمة الاتصالات موجوداً في الولايات المتحدة الأمريكية أو في روسيا، فإن ذلك سيستغرق حينئذ أياماً وربما شهوراً".
الاندبندنت : مقتل ستة “متشدّدين” في موسكو وسان بطرسبرج بواسطة القوات الروسية
أشارت الجريدة لمقتل ستة متشدّدين في هجومين بالقرب من موسكو ضمن عملية قالت القوات الروسية إنها لمكافحة الإرهاب شنتها القوات الخاصة. ولقي أربعة أشخاص مصرعهم عندما اقتحمت القوات الخاصة مبنى سكني في سان بطرسبرج بحثا عن متشددين ! وقال مسؤول في جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن العملية كانت تهدف إلى القبض على مطلوبين “يشتبه في انتمائهم لجماعات متشددة في منطقة شمال القوقاز” المضطربة ! وأضاف أن “قوات الأمن تعاملت معهم عندما حاولوا المقاومة وتبادلوا اطلاق الرصاص مع قوات الأمن”، كما أظهرت صور نشرت في وسائل الإعلام المحلية عشرات من سيارات الشرطة والضباط المدججين بالسلاح وقد طوقوا جميع أنحاء مبنى في في سان بطرسبرج !
وفي وقت لاحق، هاجم شخصان يعتقد أنهما ينتميان لمتشددي شمال القوقاز ضابطين قبل أن تصد قوات الأمن الهجوم وترديهما قتيلين شرقي العاصمة الروسية موسكو ، وقال المتحدث باسم لجنة تحقيق روسية لوكالة تاس الروسية “إن شرطيين جرحا جراء الهجوم وأن حالة أحدهما خطيرة” ، وأضاف أن منفذي الهجوم كانا يحملان أسلحة نارية وفؤوس قتل أحدهما خلال الهجوم بينما قتل الآخر عندما قاوم الاعتقال  !
يشار الى ان القوات الروسية تخوض حربا طويلة الأمد لمقاومة التمرد في منطقة شمال القوقاز لكن من النادر أن ينفذ مسلحوها عمليات في المدن الكبرى ، وتسعى الميليشيات التي تقاتل في شمال القوقاز من أجل تأسيس إمارة اسلامية ! – على حد قول الجريدة !
نيويورك تايمز : ترامب يلوم معسكر أوباما ” لتدشينه عصر الارهاب
اشارت الجريدة  لخطاب دونالد ترامب الذى يتمحور حول فكرة واحدة فقط – التهديد الذي يشكله الاسلام المتطرف ، لذلك، وربما بشكل متناقض، كان الخطاب بهذا المفهوم متناسقا بشكل تام مع التيار العام للسياسة الخارجية الامريكية الحالية ، فقد رفع هذا التوجه السياسي مستوى التهديد الذي تشكله مجموعات مثل ما يسمى بتنظيم “داعش” و”تنظيم القاعدة” الارهابيين الى ظاهرة تستوجب شن “حرب على الارهاب” من اجل التصدي لها !
واضافت الجريدة قائلة أنه بالنسبة “لمصادر التهديد” الكبرى الاخرى التي تواجهها الولايات المتحدة – الصين الصاعدة على سبيل المثال، ناهيك عن روسيا والفشل الذي يظهره الاقتصاد الامريكي في التنافس في السوق الدولية ومسألة تماسك المجتمع الامريكي نفسه – فلم يخطر على بال ترامب حتى ذكرها !
واستطردت الجريدة أن  ترامب كان واضحا مؤكدا : امريكا التي يقودها ستدحر “الارهاب الاسلامي المتطرف” ! وكرّر ادعاءه بأن السياسات التي اتبعها الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون هي التي ادت الى نمو وصعود ما يسمى بتنظيم “داعش” الارهابى ! ولاثبات ذلك، اعتمد ترامب مقارنة بسيطة، إذ قال إنه قبل عام 2009، وقبل تولي ادارة اوباما مقاليد الامور في البيت الابيض، “كانت ليبيا مستقرة، وكذلك سوريا، وكانت مصر تحت حكم حليف علماني للولايات المتحدة، وكان مستوى العنف في العراق يسير بإتجاه الخفوت وكانت العقوبات الاقتصادية تخنق الاقتصاد الايراني” – على حد قوله !
واشنطن بوست: لماذا يسيطر داعش على معظم الاراضي العراقية
سؤال طرحه تحقيق للواشنطن بوست بالتعاون مع موقع بروبابليكا ، التحقيق عاد بالوراء لعام 2011 وتحديدا قبل أسبوع من رحيل أخر الجنود الأمريكيين من العراق في ديسمبرمن هذا العام حيث سافر رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي إلى واشنطن لمقابلة الفريق الذي سيساعد في تشكيل مستقبل العراق بعد رحيل القوات والدبابات الأمريكية.
واوضح التحقيق ان المالكي حضر خطاب وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون عن المساعدة التي سيقدمها الخبراء المدنيين الأمريكيين للعراقيين لتجنب عودة الإرهاب والعنف الطائفي وبعدها قالت كلينتون للصحفيين إن العراق ستشهد وجودًا مدنيًا قويًا ملخصة وعود الإدارة الأمريكية للمالكي.
وذكر التحقيق انه في أوائل عام 2012 وبسبب ضغط البيت الأبيض لتقليل الوجود المدني للخبراء الأمريكيين في العراق بدأت الوزارة تنفيذ تخفيضات في خطط الأمن ومبادرات مكافحة الإرهاب التي كانت هامة لاستقرار العراق بعد رحيل القوات الأمريكية وانه بعد تنفيذ تلك التخفيضات وفقًا لتوجيهات البيت الأبيض فقد تم توفير فائض بلغ 1.6 مليار دولار وهو المبلغ الذي خُصص في البداية للعراق، ثم أصبح مُسموحًا باستخدامه في مناطق الصراع الأخرى ومنها ليبيا.
واوضحت الصحيفة ان التخفيضات تمت رغم رفض قادة عسكريين أمريكيين في العراق لأنها ستترك الحكومة الأمريكية في الظلام فيما يخص التطورات الميدانية خارج العاصمة العراقية
كما أكد بعض الضباط السابقين الذين أداروا برامج المساعدات العراقية أن التخفيضات كانت عاملًا في التدهور البطيء للقوات الأمنية العراقية في الشهور التي سبقت اجتياح داعش عام 2014.
ونشرت واشنطن بوست في تحقيقها انه وبعد أقل من 3 سنوات اختفت العراق الهادئة نسبيًا وتعرضت الدولة لاحتلال داعشي لمعظم اراضيها نتيجة تقلص برامج وزارة الخارجية الأمريكية التي استهدفت مساعدة العراقيين والتي لم يتشكل بعضها على أرض الواقع نهائيًا
واختتمت الصحيفة التحيقي بالاشارة الى ان اجتياح داعش للعراق اجبر إدارة أوباما على استعادة برامج المساعدات الأمنية
حيث تم إرسال 475 فردًا من القوات الأمريكية لتقديم المشورة للجيش العراقي، بل وتضاعف الرقم أكثر من 10 مرات في الوقت الحالي بعد تلاشى القلق حول محدودية الميزانيات حيث خصص الكونجرس مليارات الدولارات لمواجهة الإرهاب.

شارك