مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس 2008: أشاد المسئول الثاني-وقتها- في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بـ(أبو خباب) المصري خبير الأسلحة الكيميائية والجرثومية الذي قتل بقصف صاروخي في باكستان.

وقال الظواهري في شريط قصير بثه موقع إلكتروني تستخدمه عادة الجماعات الإسلامية وتعذر التأكد من صحته: "أزف إليكم نبأ استشهاد الصديق فضيلة الشيخ أبي خباب المصري ورفاقه الأبرار".

وأضاف: "مضى معه الأخ الكريم المربي إبراهيم، ابن الشيخ أبي الفرج المصري فك الله أسره" وقد "مضى ذلك الركب المبارك إلى ربهم يشتكون إليه ظلم الأميركان وخيانة حكومة باكستان".. وكانت القاعدة أكدت مقتل خبيرها للأسلحة الكيميائية والجرثومية مدحت السيد عمر المعروف بأبي خباب، دون إيراد تفاصيل عن ظروف مقتله.. وظهر الظواهري في شريط الفيديو وهو يرتدي عمة بيضاء وجلبابا أبيض اللون أمام خلفية خضراء، وهذه هي المرة الثانية التي يظهر بها منذ أن تواترت أنباء عن مقتله أو إصابته في ضربة صاروخية أميركية في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية بباكستان.

في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس 1956: تم اعتقال حسن الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمين، تمت محاكمته بتهمة إعادة احياء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وصدر عليه الحكم بالسجن ثلاث سنوات، وأخرج لمدة خمسة عشر يومًا إلى المستشفى، ثم إلى داره، ثم أعيد لإتمام مدة سجنه. وقد مددت مدة السجن بعد انتهاء المدة.

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس 1952: عاد سيد قطب القيادي الإخواني من بعثته للولايات المتحدة الأمريكية التي أرسله لها وزارة المعارف؛ حيث كان يعمل بها، وتم إلحاقه بمكتب وزير المعارف.

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس 1947: ولد محمد سعيد بكر بعمان الأردن، الذي عين عضوا في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس 2010: قتل 7 مسلحين تقول السلطات اليمنية أنهم من تنظيم القاعدة في مواجهات مع الجيش اليمني في مديرية لودر التابعة لمحافظة ابين بجنوب اليمن، وقال مصدر أمني بمحافظة أبين: إن " 7 ارهابيين من عناصر تنظيم القاعدة مصرعهم مساء الأحد بمديرية لودر".

وفي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس 2015: فَجَّر تنظيم الدولة المعروف بـ"داعش" معبد بعل شمين الكنعاني الأثري الواقع في مدينة تدمر.

وهو معبد قديم في مدينة تدمر السورية مخصص لإله الكنعانيين بعل شمين. اكتشفه علماء آثار سويسريين في الفترة ما بين 1954 و1956. وقد تعرض المعبد للهدم على يد تنظيم داعش بعد السيطرة على تدمر خلال الحرب الأهلية السورية. وقد وصفت اليونسكو التدمير المتعمد للمعبد بأنه 'جريمة حرب'.