ديلي تلجراف: "داعش" يخطط لتفجير مصنع مواد كيماوية في معركة الموصل / دير شبيجل: ألمانيا تتعهد بمزيد من الدعم لبغداد في مكافحة "داعش" / دويتشه فيله: فرنسا - اعتقال فتاتين من نيس بتهمة الإرهاب

الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 01:25 م
طباعة ديلي تلجراف: داعش
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 26/09/2016

ديلي تلجراف: "داعش" يخطط لتفجير مصنع مواد كيماوية في معركة الموصل

ديلي تلجراف: داعش
ركزت الصحيفة على تحذيرات خبراء من نوايا مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية استعمال المواد الكيماوية في مواجهة عملية استعادة مدينة الموصل من قبضتهم.
وتقول صحيفة ديلي تلغراف في تقريرها في هذا الصدد إن تنظيم الدولة الإسلامية يخطط لتفجير مصنع للمواد الكيماوية عند اندلاع معركة استعادة المدينة.
وتضيف الصحيفة في تقريرها أن القوات الأمريكية والجيش العراقي يتوقعان قتالا ضاريا من مسلحي التنظيم دفاعا عن معاقلهم في المدينة التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وينقل التقرير عن الكولونيل هَيمش دي بريتون-غوردن الضابط السابق في قيادة "الفوج الكيماوي البايولوجي النووي الاشعاعي المشترك" في القوات البريطانية قوله إن لدى القادة معلومات استخبارية عن أن الجهاديين يخططون لتفجير مصنع عندما يقترب الجنود منهم.
ويقع مصنع المشراق للمواد الكيماوية ومنجم للكبريت على بعد نحو 30 ميلا إلى الجنوب من مدينة الموصل وعلى بعد ستة أميال الى الشمال من قاعدة القيارة الجوية، حيث يتمركز بضع مئات من العسكريين الأمريكيين فضلا عن قوات الجيش العراقي.
ويشكل تفجير مصنع المشراق الذي يضم مئات الأطنان من الكبريت وكبريتيتد الهيدروجين مصدر قلق كبير للقوات على الأرض.
وطبقا لحسابات الكولونيل دي بريتون-غوردن فإن التأثير الذي سيعقب هذا التفجير سيمتد في مساحة نصف قطرها يتراوح من ستة إلى عشرة أميال ما يضع القوات العراقية والقوات الأمريكية الساندة لها في خطر.
وسبق أن وقع حريق في المصنع في عام 2003 تواصل لشهر وأطلق نصف مليون طن من ثنائي أكسيد الكبريت في الهواء، ما أضر كثيرا بطبقة الأوزون، وأدى إلى نقل المئات من الأشخاص إلى المستشفيات إثر معاناتهم من مشكلات تنفسية، كما تسبب في موت الحياة النباتية على امتداد نحو ميل حول موقع الحريق، الأمر الذي وصف بأنه أحد أسوأ الكوارث من صنع الإنسان في التاريخ.
وتذكّر الصحيفة بتصريحات رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، هذا الاسبوع عن جاهزية القوات العراقية لبدء معركة تحرير ثانية كبريات المدن العراقية الشهر القادم، من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المسيطرين عليها منذ عام 2014.
وعدت الصحيفة إطلاق مسلحي التنظيم صاروخا يحتوي على غاز الخردل على قاعدة القيارة الثلاثاء دلالة على ما يمكن أن يحدث في المستقبل من استخدام هؤلاء المسلحين للأسلحة الكيماوية في المعركة المقبلة.
وقد أكدت الفحوص الأولية التي اجراها الجيش الأمريكي وجود غاز الخردل، الذي يشوه أو يقتل عن طريق تدمير الجلد والعيون الجهاز التنفسي، في الصاروخ.
وقد وصف الجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الهجوم بأنه "تطور مقلق" على الرغم من تشديده على أن قدرة التنظيم على استخدام أسلحة كيماوية "بدائية".

دير شبيجل: ألمانيا تتعهد بمزيد من الدعم لبغداد  في مكافحة "داعش"
قالت وزير الدفاع الألمانية بعد المباحثات السياسية التي أجرتها في العاصمة العراقية بغداد: "نيابة عن ألمانيا يمكنني فقط قول إننا نقف إلى جانبكم بثبات؛ لأنكم تقاتلون في الحرب ضد الإرهاب نيابة عنا أيضا".
وتابعت الوزيرة الألمانية قائلة: "سوف نواصل دعمكم في هذا الشكل الجدير بالثقة مثلما يتم حتى الآن".
يشار إلى أن الجيش الألماني يقوم بتدريب مقاتلين في شمالي العراق من جيش البيشمركة الكردي وكذلك من الأقليات الدينية منذ شهر يناير لعام 2015 وقام الجنود الألمان بتدريب ما يزيد على 10 آلاف مقاتل بالفعل خلال هذه الفترة. كما حصل البيشمركة بشكل كبير على أسلحة من الجيش الألماني من بينها 1200 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "ميلان"، و400 قذيفة "بانزر فاوست" وما يزيد على 20 ألف بندقية وملايين الطلقات كذخيرة.

زويد دويتشه تسايتونج: أنقرة تشترط استبعاد الأكراد للمشاركة في تحرير الرقة
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد  أن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من معقله في مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد.
وقال أردوغان لصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من نيويورك "إذا شنت الولايات المتحدة هجوما على الرقة مع وحدات حماية الشعب الكردي أو حزب الاتحاد الديموقراطي، فإن تركيا لن تشارك في هذه العملية". ونقلت عنه صحيفة "حرييت" قوله إنه إذا لم يشرك الأميركيون الميلشيات الكردية في هذه المعركة من الواضح "أننا سنتمكن من خوض هذه المعركة مع الولايات المتحدة"
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه المسلح، وحدات حماية الشعب، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعا منذ العام 1984 مع السلطات التركية التي تصنفه "منظمة إرهابية".
وعلى هامش زيارته للولايات المتحدة بمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتهم أردوغان الجمعة الاميركيين بتسليم المقاتلين الأكراد في سوريا "طائرتين محملتين أسلحة".
ووفقا للرئيس التركي، فإن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قال له بأنه لا علم له بتسليم أسلحة. وردت واشنطن مؤكدة أنها لم تقدم سلاحا حتى الآن إلا للمكون العربي من قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف عربي كردي استعاد بلدة منبج الاستراتيجية مؤخرا من تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يعتزمون تسليم أسلحة إلى المكون الكردي أيضا إذا كان سيشارك في هجوم محتمل ضد الرقة.

دويتشه فيله: فرنسا - اعتقال فتاتين من نيس بتهمة الإرهاب
كشف تقرير صحفي عن تمديد حبس شابتين من مدينة نيس الساحلية بجنوب فرنسا، كانتا اعتقلتا منتصف الشهر الجاري، على ذمة التحقيق للاشتباه بصلتهما بالجهادي الفرنسي رشيد قاسم.
أوقفت السلطات الفرنسية فتاتين متشددتين من سكان نيس، المدينة المتوسطية التي شهدت اعتداء داميا منتصف يوليو، وأودعتهما السجن للاشتباه في تخطيطهما لارتكاب اعتداء، حسبما أفاد مصدر قضائي أمس الأحد 25 سبتمبر 2016.
وقال مكتب الإدعاء الفرنسي اليوم الأحد إن الشرطة اعتقلت فتاتين في مدينة نيس في منتصف سبتمبر للاشتباه في وجود صلة تربطهما برشيد قاسم أحد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وذكر متحدث أن الفتاتين (17 و19 عامًا) استخدمتا نظام تشفير الرسائل في تطبيق تليغرام للاتصال بقاسم الذي يشتبه في ضلوعه في هجمات أو محاولات للهجوم في فرنسا. وبذلك أكد المتحدث تقريرا سابقا نشرته صحيفة لو باريزيان.
وقال مصدر قريب من التحقيقات للصحيفة "جرى تحريضهما على مهاجمة أهداف محددة ردا على مقتل (أبو محمد العدناني) المتحدث باسم الدولة الإسلامية مؤخرا." وأضافت الصحيفة أن الفتاتين اعترفتا بالتفكير في شن الهجوم لكنهما أعرضتا عن الفكرة.
لكن التحقيقات لم تعثر على أسلحة في مقر سكنهما في نيس، حيث دهس التونسي محمد لحويج بوهلال البالغ 31 عاما في 14 يوليو حشدا بشاحنة فقتل 86 شخصا وجرح 434. وأقرت الصغرى القاصر (17 عاما) التي لا سجل لها لدى أجهزة الاستخبارات أنها "حاقدة كثيرا على العسكريين" وهم هدف دوري للتنظيم المتطرف بحسب المصدر. وتم توجيه تهمة "الاشتراك مع عصابة ارهابيين مجرمين" إليها في 17 ايلول/سبتمبر في باريس حيث أودعت السجن.
أما الكبرى، فقد ورد اسمها في اطار التحقيق في الشبكة الجهادية في نيس بقيادة عمر ديابي الذي يعتبر أحد أهم مجندي المقاتلين الفرنسيين، ووجهت إليها تهمة في 21 نوفمبر 2014 قبل أن يأمر التحقيق الجديد بوضعها قيد التوقيف المؤقت.
وألقت المديرية العامة للأمن الداخلي (المخابرات الداخلية) القبض على أربعة مراهقين آخرين على الأقل للاشتباه في تآمرهم للقتل باسم التنظيم خلال عشرة أيام في أوائل شهر سبتمبر وذلك بعد أن رصدت المديرية نشاطهم على مواقع التوصل الاجتماعي. وجميعهم كانوا يتواصلون عبر تليغرام مع قاسم الموجود حاليا في منطقة الحدود السورية العراقية وفقا لمصادر في الشرطة والقضاء.

دويتشه فيله: مشاهد مروعة في حلب عقب غارات جديدة
شهدت حلب مجددا ليلة من القصف المروع استخدمت فيها أسلحة "جديدة" ومخلفة "هزات أرضية" وفق ما أفاد به ناشطون في إشارة إلى أسلحة فسفورية وعنقودية استدخمها الطيران الروسي والسوري في عملية القصف المتواصل على حلب. 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (القريب من المعارضة)، أمس الأحد (29 سبتمبر 2016)، بتمكن فصائل  المعارضة من استعادة السيطرة على كامل مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من مدينة حلب. وقال المرصد: إن ذلك جاء بعد تنفيذ فصائل المعارضة عدة هجمات معاكسة وعنيفة، ترافقت مع قصف مكثف من قبلها على تمركزات قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين لها.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين تمكنت على إثرها الفصائل من استعادة السيطرة على المخيم، بعد أقل من 24 ساعة على سيطرة قوات النظام على المخيم، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. في المقابل، أعلنت مصادر في المعارضة والجيش السوري بأن القوات الروسية والسورية ردت عبر استخدام أنواع أقوى من الأسلحة في محاولة لاسترداد مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين. وأقرّ الجيش السوري بأن المعارضة استعادت السيطرة على حندرات الذي كانت قد استعادت السيطرة عليه لفترة وجيزة يوم أمس السبت في أول تقدم برّي كبير للجيش النظامي في إطار الحملة العسكرية المعلنة من قبل دمشق يوم الخميس الماضي لاستعادة حلب.
في المقابل ساد، أمس الأحد، هدوء نسبي الأحياء الشرقية لحلب بعد ليل دام، شهد عمليات قصف جديدة شنّها سلاح الجو السوري وحليفه الروسي مخلّفة مشاهد مروعة. وأسفرت الضربات الجوية على حلب منذ ثلاثة أيام عن مقتل 101 شخص بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء دفنوا تحت أنقاض المباني المدمرة خلال الغارات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوردت وكالة فرانس برس نقلا عن شهود عيّان أن القصف لم "لم يتوقف طوال الليل". وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الأرضية".
وتحدث الصواريخ لدى سقوطها تأثيرًا مدمرًا، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة تدمر الملاجئ التي يستخدمها السكان كمأوى تفاديا للضربات. وحملت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن في بيان مشترك السبت بوضوح روسيا مسؤولية استئناف القتال. ونبهت المجموعة إلى أن "المسئولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية" من أجل إرساء الهدنة. 
وفي اسطنبول، ندّد الائتلاف الوطني السوري المعارض السبت بـ"المجازر" التي يرتكبها النظام السوري وحليفه الروسي في حلب، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لها. ولم تصمد الهدنة الهشة التي أعلنت عنها روسيا والولايات المتحدة سوى أسبوع واحد وتوقفت مساء الاثنين الماضي. كما فشلت الجهود الدبلوماسية الجارية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويقطن نحو 250 ألف نسمة الأحياء الشرقية التي تتعرض للقصف في حلب، ولا يحصل السكان على المساعدات منذ نحو شهرين كما أنهم محرومون منذ السبت من الماء بسبب القصف، بحسب منظمة اليونيسيف.
بغداد تحتضن مؤتمرا دوليا لإعمار المناطق المحررة من داعش
تنطلق الاثنين أشغال مؤتمر اعمار المناطق المحررة من داعش في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة 18 دولة. ومن خلاله تطمح الحكومة العراقية إلى تسريع وتيرة الانماء في تلك المناطق تزامنا مع عودة النازحين إلى ديارهم. 
يبدأ معرض ومؤتمر اعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش فعالياته غدا الاثنين (26 سبتمبر 2016)، على مدى أربعة أيام في بغداد، بمشاركة أكثر من 64 شركة عالمية و18 دولة عربية وأجنبية لإعادة الحياة إلى المناطق المحررة. ونقلا عن محمد رجب مدير إعلام شركة المعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة، نشرت صحيفة "الصباح" الحكومية في عددها الصادر ليوم الأحد، فإن مؤتمر إعادة اعمار المناطق المحررة سيقام بدعم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وصندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة، وبمشاركة منظمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والعديد من الجهات الداعمة الدولية والمحلية.
ووفق المصدر ذاته فإن من بين أبرز الدول الداعمة ألمانيا والسعودية والصين والولايات المتحدة وتركيا. ويسعى القائمون من خلال المؤتمر إلى إطلاع الدول والشركات العالمية المختصة على المشاريع والقطاعات المتضررة في سبيل تسريع عملية البناء والاعمار مع عودة النازحين إلى ديارهم. ويعقد هذا المؤتمر مع انطلاق العد العكسي لانطلاق عملية محاصرة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، من أجل تحريرها من قبضة جهاديي داعش.
ووفق تصريحات أدلى بها وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أول أمس الجمعة، فإن القوات العراقية "بدأت بالتحرك إلى منطقة تجمع إستراتيجية" تحضيرا للهجوم. في هذا السياق أيضا، ألمح مسؤولون أميركيون كبار إلى أن معركة الموصل قد تبدأ الشهر المقبل. وسيشارك في المعركة الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي ومقاتلي البيشمركة الكردية وهي قوات لا تعمل في الغالب تحت قيادة موحدة.

لوفيجارو: جيل من الجهاديين
رغم أن هؤلاء الإرهابيين يعتبرون أمام القانون من القصر أى تحت السن القانونية، إلا أنهم قادرون على بث الإرهاب والفزع، فهم من الجهاديين وأصبح حلمهم بمثابة كابوس. إنهم فرنسيون..! ولكن كم عددهم؟ لقد تضاعف عددهم خلال تسعة شهور فى فرنسا وأصبح لا يقل عن ألفى شخص فى الوقت الحالى، وهناك أكثرمن أربعمائة آخرين يعيشون فى بؤر الحرب بالشرق الأوسط.
وهؤلاء سافروا بمفردهم أو فى جماعات أو مع أسرهم، بل إن بعضهم ولدوا هناك بين دوى الأسلحة، وبالتالى قد يصبحوا فى المستقبل قنابل بشرية وثمة شعور بالخوف من عودتهم لفرنسا مرة أخرى. 
أى أن هناك جيلا من أنصار التيار الإسلامى- من الشباب وأيضًا من الفتيات- بدأ يتشكل، والكثير منهم قد تحول عن دينه الأساسى وكلهم لا ينتمون لأسر متشددة ولكنهم تأثروا به من خلال الإنترنت الذي يعتبر من القنوات الرئيسة لبث التشدد، حيث يقوم دعاة تنظيم الدولة الإسلامية و"أئمة جوجل" بعملية غسيل مخ لهؤلاء الشباب، وبين عشية وضحاها يتغير سلوكهم وعاداتهم وطبائعهم ثم يصلون بعد ذلك لمرحلة العمل. وفي هذا السياق خضع مؤخراً أربعة مراهقين عمرهم 15 عامًا لتحقيقات فى باريس قبل إقدامهم على بعمل إرهابى.
إذن ما هو العمل؟ كيف يمكن اكتشاف هؤلاء الشباب وملاحقتهم ومنع تفشى هذه العدوى؟ لقد أصبحت الإجراءات القانونية التقليدية فى مواجهة القُصر غير كافية، ومن ثم تم تعزيز وسائل وإمكانيات أجهزة الاستخبارات وسبل ملاحقة هؤلاء على الشبكات الاجتماعية، ولكن نظرًا لمدى اتساع المشكلة يبدو من الصعب مواجهتها.
لذا؛ لابد من تدعيم النظام المدرسى بعيدًا عن كل الإصلاحات الغوغائية التى تجرى منذ عشرات السنين. إذ يتعين أن يتسم بالصرامة فى الوقت الذى تتشكل فيه العقول وترتسم فيه الشخصيات.

الأوبزرفر: لندن توقف  التحقيق في مزاعم جرائم حرب في اليمن 
نطالع صحيفة الأوبزرفر مقال لجامي داورد بعنوان "بريطانيا توقف التحقيق في مزاعم جرائم حرب في اليمن".
ويقول داورد إن بريطانيا أوقفت مساعي الاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق دولي بشأن الحرب في اليمن مما أدى إلى انتقادات واسعة من منظمات حقوق الانسان.
ويقول داورد إن هولندا كانت تأمل في الحصول على تأييد كبير لخطتها بأن يجري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقيقا بشأن الوفيات بين المدنيين في اليمن، حيث يتهم التحالف بزعامة السعودية بارتكاب جرائم حرب.
ولكن بريطانيا رفضت دعم المشروع الهولندي مما أدى إلى استبداله بصيغة اضعف بكثير تنص على أن ترسل المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بعثة "بمساعدة الخبراء المناسبين لمتابعة موقف حقوق الإنسان في اليمن".
وتقول الصحيفة إن هذه الصيغة لا ترقى إلى المستوى الذي كانت منظمات حقوق الإنسان ترغب فيه.
وتقول الصحيفة إنه في رسالة مفتوحة إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تزعم منظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من الجماعات الحقوقية أن إجراء تحقيق دولي سيساعد على "التوصل إلى الحقائق، وجمع المعلومات بشأن الانتهاكات والخروقات بهدف ضمان مقاضاة المسؤولين عن الجرائم في محاكم عادلة".
وتضيف أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رفض في الأسبوع الماضي وجود ما يدعو إلى مثل ذلك التحقيق.
وترى الصحيفة أن من المرجح أن تثير إعاقة بريطانيا لمشروع الإتحاد الأوروبي التساؤلات حول دافعها.
وتقول الصحيفة إنه منذ بدأت الحرب في اليمن باعت السعودية أسلحة لا تقل قيمتها عن ثلاثة مليارات جنيه استرليني إلى السعودية والمقاولين الأمنيين وتأمل في المزيد من الصفقات في المستقبل.
وقال أندرو سميث من منظمة "الحملة ضد تجارة السلاح " إنه "على مدى 18 شهرا لعبت بريطانيا دورا رئيسيا في تدمير اليمن"
وتقول منظمة العفو الدولة ومنظمة هيومان رايتش ووتش إنه منذ دخول التحالف بقيادة السعودية إلى الصراع في اليمن في مارس 2015 قتل نحو 3799 مدنيا وأصيب نحو 6700 آخرين.
وتقول الصحيفة إن الاحتجاج المتزايد على سياسة بريطانيا في اليمن دفع أكثر من مائتي طبيب ومنظمة طبية إلى إرسال خطاب لوزير التجارة ليام فوكس يطالبون فيها بوقف بيع الأسلحة السعودية.

صحيفة التايمز: معركة الموصل
تقول الصحيفة إنه مر عامان على سيطرة ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" على الموصل ثاني مدن العراق، ويرى الآن الجيش العراقي والقادة العسكريون الغربيون أن تحرير الموصل قد يكون وشيكا، لا يبعد سوى عدة أسابيع.
وتضيف إنه إذا كان ذلك صحيحا، فإنه قد يكون خطوة هامة صوب هزيمة التنظيم الإرهابي، ولكن على قوات التحالف وحكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يكونوا على دراية بأمرين هامين هما أن المعركة لاستعادة الموصل ستكون شرسة وصعبة، وأن استرداد المدينة قد يكون أيسر من استعادة استقرار البلاد بعد ذلك.
وتقول الصحيفة إن عدد سكان الموصل كان نحو مليوني شخص، يعتقد أن نصفهم ما زال يعيش في المدينة، كما يعتقد أن المدينة بها ما بين 2500 وثلاثة آلاف من مسلحي التنظيم. وتقول إن عدد وحدات الجيش العراقي والقوات الكردية التي من المتوقع أن تشارك في عملية تحرير الموصل يفوق بكثير عدد مسلحي التنظيم في المدينة. وعلاوة على ذلك، ستحظى القوات العراقية بدعم نحو سبعة آلاف "مستشار" عسكري أمريكي وبريطاني، ولا يشمل ذلك تعداد القوات الخاصة والدعم الجوي.
وتستدرك الصحيفة قائلة إن "حقيقة الموقف في الموصل يصعب معرفتها، حيث لا يعرف العدد الحقيقي لمسلحي التنظيم في المدينة كما لا يعرف مدى استماتتهم في القتال، كما توجد تقارير عن أن التنظيم لديه مخزون من الأسلحة الكيمياوية داخل المدينة. كما أنه من المرجح أن يستخدم التنظيم المدنيين كدروع بشرية لحمايته".
وتقول الصحيفة إن القوات العراقية عليها أن تتوقع "مقاومة شرسة من التنظيم على غرار ما حدث في الفلوجة، والتي لم يغادرها التنظيم إلا بعد مساعدة ميليشيات شيعية مدعومة من إيران".
وتضيف أن "هذه الميليشيات الشيعية تسعى إلى لعب دور كبير في معركة الموصل وإلى الحصول على مكانة تشابه مكانة الحرس الثوري في إيران".
وتختتم الصحيفة المقال قائلة إن الواجب الملح للعبادي هو الإبقاء على وحدة العراق، ولذا لا يمكنه الاستمرار في السماح لميليشيات أن تكتب قواعدها الخاصة للقتال أو لتسيير الأمور في العراق.

شارك