معركة الموصل اليوم.. "داعش" يحرق مساجد والصلبان تعود للكنائس

الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 02:52 م
طباعة معركة الموصل اليوم..
 
في ظل معركة الموصل المشتعلة يمكن رصد أجواء اليوم الاثنين من خلال قيام داعش بحرق مساجد جنوب المدينة ومحاولة نسب ذلك الفعل للقوات العراقية وتركيب الصلبان على كنائس بعض القرى المحررة. 
وفي البداية قال يعقوب كوركيس عضو برلمان إقليم كردستان، وعضو المكتب السياسي للحركة لديمقراطية الآشورية منسق وحدات حماية سهل نينوى الـ(npu) أن الأخيرة أسهمت بشكل فاعل في اقتحام بلدة (بغديدا) وتطهيره من عناصر تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف كوركيس أن قوات الـ(npu) تلقت أمر مواكبة تقدم القوات الأمنية وهما اللوائان 36 -37 التابعان للفرقة 9 المدرعة؛ حيث تم إرسال قوة خاصة من وحداتنا لاقتحام البلدة المذكورة من الطرف الجنوبي وبالتحديد من قرية (بلاوات) وتعززت تلك القوة الخاصة بتعزيزات إضافية من قبل عدد من مقاتلي وحداتنا الذين يقومون في هذه الساعات بإمرة العميد بهنام عبوش أمر قوة وحدات الحماية بتمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية خشية اختبائهم بمنازل مواطني البلدة، فضلًا عن تأشير مناطق زرع العبوات الناسفة من أجل التنسيق مع قوات الجهد الهندسي لغرض تفكيكها وتطهير البلدة تماما من أجل تسهيل عودة أبناء (بغديدا) لمنطقتهم وإنهاء محنة نزوحهم التي استمرت قرابة العامين. كما أفاد مصدر أمني الاثنين- أن عناصر "داعش" الإرهابية عمدت إلى حرق المساجد والمدارس في ناحية الشورة جنوب المدينة. وأضاف المصدر أن "داعش عمدت إلى إحراق الجوامع والمدارس ومركز صحي ومحطة كهرباء بمدينة الشورة في الموصل وتوجيه عناصره بكتابة شعارات طائفية بسب وشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على جدرانها، وإنساب هذه الأفعال للقوات الأمنية للاستفادة منها إعلاميًّا من خلال إصداراتهم المرئية".
يذكر أن عصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل فقدت قدرتها على المواجهة وتعيش حالة من الإحباط والانهيار وهروب عدد كبير من عناصرها بعد تقدم القوات الأمنية في جميع قواطع العمليات وتحرير العديد من القرى. اللجنة الإعلامية شاركت نخبة من قوات سهل نينوى في عملية اقتحام ناحية برطلة إلى جانب جهاز مكافحة الإرهاب، فيما قامت برفع الصليب على كنائسها عقب استعادتها من تنظيم ما يسمى بـ"داعش" الإرهابي.
وقامت قوات سهل نينوى (NPF)، برفع الصليب على كنيسة مارت شموني في برطلة ودق ناقوسها الذي توقف رنينه لأكثر من عامين، ورفع الصلوات في حرم الكنيسة الذي بدت عليه بوضوح أعمال العبث والتكسير من قبل عناصر التنظيم الإرهابي.

شارك