في مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أكتوبر 2011: تم اعتقال 12 مطلوبًا بينهم مفتي (دولة العراق الإسلامية) شمالي واسط، قال قائد شرطة واسط اللواء حسين محبوبة إن قواته اعتقلت 12 مطلوبًا بينهم مفتي ما يسمى بدولة العراق الإسلامية (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في السابق) خلال عملية أمنية نفذتها القوة في مناطق شمالي المحافظة.

وأوضح محبوبة خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل (الوكالة الإخبارية للأنباء) أن مفارز تابعة لشرطة واسط تمكنت من اعتقال 12 مطلوبا بينهم مفتي ما يسمى بدولة العراق الإسلامية. وأضاف أن عملية الاعتقال تمت خلال عملية أمنية نفذتها القوة في قضاء الصويرة، مشيرا إلى أن القوة نفذت العملية الأمنية واعتقلت المطلوبين؛ وفقا لأوامر قضائية صادرة من القضاء العراقي. وتابع: أنه تم نقل المعتقلين إلى أحد مراكز الاحتجاز الأمني للتحقيق معهم قبل إحالتهم إلى المحاكم المختصة وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أكتوبر 2007: انتقد رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان دول الاتحاد الأوروبي لعدم القائها القبض على عدد من أعضاء حزب العمال الكردستاني، وتسليمهم لسلطات أنقرة، على الرغم من أن الحزب مصنف في خانة الحركات الإرهابية لدى تلك الدول.

ولم يذكر إردوغان أي بلد أوروبي معين، لكنه كان يُشير إلى الخلاف الأخير مع النمسا التي رفضت تسليم السلطات التركية أحد كبار قياديي حزب العمال الكردستاني، الذي استقل بعد ذلك طائرة حملته إلى كردستان العراق، وفي نفس الصعيد، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات له يوم 27 اكتوبر 2007 إن انقرة ستتخذ الخطوات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني "عند الحاجة" بغد النظر عن الضغوط الدولية.

وجاءت تصريحات اردوغان لدى مخطابته حشودا من الأتراك التي تجمعت في مدينة ازميت غربي البلاد وهي تحمل العلم التركي مطالبة بإزالة حزب العمال الكردستاني من الوجود.. وقال أردوغان: "عندما تكون هناك حاجة للقيام بعملية عسكرية سنقوم بها .. هناك دول لديها رغبات اخرى ولكننا نتخذ قراراتنا بأنفسنا فنحن لا نحتاج أي شئ من أي جهة".

وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أكتوبر 2009: قال بيان صدر الاثنين 27-10-2008، عن المكتب الإعلامي لسعد الحريري رئيس كتلة المستقبل النيابية وأذاعه تلفزيون المنار التابع لحزب الله، أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله اجتمع مع خصمه السياسي الزعيم السني الحريري لأول مرة منذ حرب حزب الله مع اسرائيل عام 2006. وأكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز الحوار. 

وأذاع تلفزيون المنار صورا لاجتماع نصر الله والحريري بحضور معاونين من الجانبين، وذكر تلفزيون "المستقبل" الناطق باسم تيار المستقبل أن الزعيمين "أكدا على التمسك باتفاق الطائف وتطبيق اتفاق الدوحة".

وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أكتوبر 2008: أفاد مراسل الجزيرة في إسلام آباد بأن قياديا ميدانيا في تنظيم طالبان باكستان لقي مصرعه أثناء قصف صاروخي أميركي استهدف منطقة كشاي بمقاطعة جنوب وزيرستان المحاذية لأفغانستان وخلف حوالي 15 قتيلا.

ونقل المراسل عن مقربين من القائد الأفغاني جلال الدين حقاني المطلوب أميركيا أن عمر خان وهو أحد القادة الميدانيين لطالبان باكستان قتل في القصف الصاروخي الأميركي الذي نفذ فجر الاثنين على منطقة كشاي، وأضافت تلك المصادر أن عدد قتلى الغارة الأميركية وصل إلى 15 شخصا بينهم ثماني نساء وأطفال من عائلة القيادي عمر خان، وسبعة من حراسه.

وكان مسؤولون في المخابرات الباكستانية قد تحدثوا في وقت سابق عن قصف طائرات تجسس بدون طيار -يشتبه في أنها أميركية- معسكر تدريب في أحد معاقل طالبان باكستان في جنوب وزيرستان متسببة بمقتل نحو عشرين شخصا.

وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أكتوبر 2007: أكد مصدر عراقي أن الوفد العراقي لذي أجرى مفاوضات غير مثمرة مع الأتراك الجمعة في محاولة لتفادي عملية عسكرية ضد المتمردين الأكراد المتحصنين في شمال العراق، غادر أنقرة.

ولم يتمكن الوفد من تحقيق أي تقدم خلال أكثر من ست ساعات من المفاوضات بين وزراء أتراك وعراقيين في أنقرة، فيما التوتر على أشده بين البلدين. ولم تجر أي محادثات إضافية صباح السبت بحسب المصدر.. ورفضت تركيا مساء الجمعة الاقتراحات العراقية الرامية إلى منع مقاتلي حزب العمال الكردستاني من التسلل إلى تركيا لتنفيذ عمليات فيها، معتبرة أنها غير كافية، وأن تطبيقها سيكون بطيئا للغاية.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية ردًّا على الاقتراحات العراقية أنها تريد "إجراءات عاجلة وحاسمة".. واقترحت بغداد أن تقوم قوات التحالف المنتشرة في العراق بمراقبة حدود إقليم كردستان العراقي، فضلا عن تعزيز المراكز الحدودية في شمال العراق وتزويدها بالأسلحة والتجهيزات.

وقال دبلوماسي تركي بارز: "إن الاقتراحات التي قدمها وفد عراقي رفيع المستوى إلى تركيا للحيلولة دون قيام الأخيرة بشن عملية عسكرية كبيرة ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق، جاءت غير مرضية"، وأكد الدبلوماسي التركي- الذي طلب عدم ذكر اسمه- "أن المقترحات لا تلبي توقعاتنا".

ولم يفصح المصدر التركي عن فحوى الاقتراحات، ولكنه قال: "إنها شملت قطع الإمدادات عن حزب العمال الكردستاني، والحد من تحركات الحزب وإغلاق المكاتب ذات الصلة به".