في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر 1954: تسبب حادث المنشية في رفع جمال عبد الناصر راية «حل الإخوان»، ولم يكن هذا هو الحل الأول للجماعة بل سبقه في 8 ديسمبر 1948 قرار من حكومة النقراشي بحل جماعة الإخوان، وكانت نتيجة هذا القرار اغتيال النقراشي باشا، ثم لحقه الحل الأخير للجماعة ومصادرة أموالها يوم الاثنين، 2 سبتمبر، لسنة 2013؛ حيث أصدرت هيئة مفوضي الدولة حكمًا قضائياً بوقف قيد جمعية الإخوان المسلمين التي تم إشهارها في 19 مارس إبان حكم المعزول محمد مرسي. 

حيثيات حل الجماعة تشابهت في القرارات الثلاثة.. اتفقت جميعها على أن جماعة الإخوان المسلمين أفسدت الحياة السياسية في مصر، وابتعدت عن رسالتها الدينية "المزعومة"، وسعى قادتها لتسخير الجماعة لمنافع شخصية وأطماع ذاتية، مستغلين سلطان الدين على النفوس، ولكنهم في الحقيقة لم يكونوا مخلصين لوطن أو دين.

وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر 2011: قتل أمير دولة العراق الإسلامية في شمال العراق وممثل أبي بكر البغدادي باشتباك مسلح غرب الموصل.

وصرح مصدر في قيادة عمليات نينوى بأن قوة من الفرقة الثالثة شرطة اتحادية التابعة لقيادة عمليات نينوى، شنت هجوما على معقل لتنظم "دولة العراق الإسلامية" في منطقة الموصل الجديدة غرب الموصل.

وأضاف أن القوة تمكنت بعد اشتباك مسلح من قتل أمير دولة العراق الإسلامية في شمال العراق المدعو وحيد التونسي وممثل أبوبكر البغدادي ، وتم نقل جثتي القتيلين إلى الطب الشرعي.

وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر 2002: توفي مصطفى مشهور المرشد الخامس لجماعة الإخوان المسلمين.. ولد في قرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية. دخل كتاب القرية مدة سنتين، ثم التحق بالدراسة الأولية بالقرية، والتحق بالمدرسة الابتدائية بمنيا القمح، ثم المدرسة الثانوية بالزقازيق، ومكث بالزقازيق سنتين الأول الثانوي، والثاني، ثم انتقل إلى القاهرة فأكمل بها المرحلة الثانوية، ثم التحق بالجامعة بكلية العلوم، ثم تخرج فيها سنة 1942م. تعرف على الإخوان المسلمين سنة 1936م.

وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر 2009: أجرى عبد الحميد الغزالي حوارًا مع صحيفة المصري اليوم قال فيه عن الإخوان المسلمين: «نحن في مصر، والحمد لله، وصلنا إلى رقم 15 مليون إخوانى، حيث يوجد 10 ملايين يسمون «إخوان عاملين» في الجماعة، بينما الخمسة الآخرون مؤيدون لأفكارها، وهذه ليست أماني ولكنها إحصائيات، أما عن عدد الإخوان خارج مصر فلا أعرف الرقم بالضبط».

وفي مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر 1950: ولد عبد الله جول الرئيس التركي بمحافظة قيصري، والده أحمد حمدي جول الذي يعمل في مصنع الطائرات بقيصري، وهي من المحافظات الشهيرة بالتمسك بالإسلام والعادات والتقاليد الشرقية، حيث كانت قيصري أحد أهم مراكز الثقافة الإسلامية القديمة التي ذاع صيتها أيام الدولة السلجوقية.