هدنة امريكية في اليمن.. وتخبط في حكومة هادي وصمت حوثي
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 05:08 م
طباعة
أثارت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن بداية حل الأزمة والنزاع المسلح في اليمن، بموافقة أطراف الصراع على هدنة جديدة، والقبول بوقف إطلاق النار في البلاد بداية من الخميس 17 نوفمبروموافقتها على استئناف الحوار السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية السنة الحالية، وسط رفض من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وصمت حوثي حول نتائج الاتفاق، فيما تتواصل المعارك علي جبهات عدة في البلاد، في ظل وجود تسريبات عن تخلي حزب الاصلاح"الاخوان" عن حكومة هادي.
المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، أثارت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن بداية حل الأزمة والنزاع المسلح في اليمن، بموافقة أطراف الصراع على هدنة جديدة، والقبول بوقف إطلاق النار في البلاد بداية من الخميس 17 نوفمبروموافقتها على استئناف الحوار السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية السنة الحالية.
وكشفت الخارجية العمانية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن مضامين ذلك الاتفاق، وقالت على لسان مصدر مسؤول، لم تسمه، إن لقاء كيري بالسلطان قابوس وجهود وزير الخارجية، يوسف بن علوي مع وفد الحوثيين، توجا بالاتفاق على تفعيل اتفاق العاشر من إبريل الماضي الموقع في ظهران الجنوب ووقف الأعمال القتالية اعتبارا من يوم غد الخميس.
وعلى الرغم من عدم حضور وفد الحكومة الشرعية إلى مسقط وإعلانه على لسان وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، بأن ما تم من اتفاقات لا يعني الحكومة الشرعية، وكذلك ممثلين حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلا أن البيان الصادر عن اتفاق مسقط، شدد على ضرورة إلتزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات.
وضمت المشاورات التي أجراها يوسف بن علوي، اقتصرت على 3 من أعضاء وفد الحوثي هم، رئيس الوفد وناطق الجماعة، محمد عبدالسلام، وعضوي الوفد، مهدي المشاط وحمزة الحوثي، في غياب تام لممثلي حزب صالح الذين يتواجدون في صنعاء.
وتحدث البيان على تراتبية الخارطة، في إشارة إلى الانسحاب من صنعاء ثم الانتقال لتشكيل حكومة وحدة يشارك فيها الحوثيون، ثم الانتقال إلى الانسحاب من تعز( وسط)، والحديدة( غرب)، وتسليم الأسلحة إلى الحكومة الجديدة التي سيكون الحوثيون جزء منها.
دور امريكي:
من جانبها قالت المتحدثة باسم الوزير الأمريكي اليزابيت ترودو، في مؤتمرها الصحافي اليومي، إن تاريخ 17 الذي أعلنه الوزير ليس نهائياً ولكن بداية، أو منطلق لوقف منتظر لإطلاق النار.
وأوضحت اليزابيث ترودو، أن جهود وزير الخارجية الأمريكي وسعيه إلى التوصل إلى حل للأزمة اليمنية، شكل جزءاً هاماً من زيارته الثلاثاء، إلى سلطنة عمان والإمارات، وأن تصريحاته تندرح في إطار هذا الجهد المستمر، بعد لقائه في مسقط أعضاءً من الوفد الحوثي في المفاوضات، في محاولة منه لإنهاء الصراع في اليمن.
وقالت ترودو إن كيري التقى في مسقط وفد الحوثيين، الذي أعرب أعضاؤه له، حسب المتحدثة باسمه عن استعداد "الحوثيين للعودة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في إطار الاتفاق المبرم في 10 أبريل الماضي، الاتفاق الذي حظي أيضاً بقبول ومباركة الأطراف الأخرى المعنية بالصراع".
وبسؤالها عن "موافقة التحالف العربي على وقف أعماله العسكرية" قالت ترودو، إن الوزير "فهم بمناسبة الاتصالات المكثفة التي أجراها في زيارته للمنطقة، أن التحالف العربي بقيادة السعودية، أعرب بدوره عن الاستعداد للالتزام بشروط الاتفاق المذكور، بعد أن قبل الحوثيون بخريطة الطريق التي اقترحها المبعوث الأممي إلى اليمن، باعتبارها منطلقاً وأساساً لمفاوضات تنهي الصراع، وتفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وعن موقف الحكومة اليمنية وإنكارها معرفتها بأي اتفاق أو تفاصيل جديدة قالت المتحدثة باسم كيري، إن "الموقف في اليمن، في يد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وهو المخول بمعرفة الموقف الرسمي والنهائي من هذه التطورات، خاصةً أننا نعتقد أن مبادرته للسلام وخريطة الطريق التي تقدم بها، تحظى بدعم واتفاق دولي عليها، ونسعى إلى الحصول على دعم الجمهورية اليمنية الرسمي لها، والموافقة على بنودها، أما عن تاريخ وقف إطلاق النار فإن يوم 17 نوفمبر(تشرين الثاني) الوارد في تصريحات الوزير كيري، مجرد اقتراح لتاريخ أو بداية، ونحن ندفع في اتجاه القبول به".
وتعليقاً على موقف الحكومة اليمينة الشرعية الرافض للمبادرة، قالت ترودو إن "الموقف اليمني لا يعني نهاية المسار، ولكننا مقتنعون بأننا في بداية هذا المسار وعلينا المثابرة لإطلاقه رسمياً وإنجاحه".
ورداً على سؤال آخر، حول رفض بقية الأطراف للمبادرة التي أعلنها كيري، باستثناء الحوثيين، قالت ترودو: "لا يزال أمامنا بعض الوقت لتغيير هذه المواقف والحصول على موافقة الأطراف الأخرى"، وأضافت المتحدثة أن اقتراح وقف إطلاق النار كما جاء في تصريحات كيري، "ليس حلاً مثالياً أو كاملاً ولكنه بداية يمكن البناء عليها".
وأضافت أن "تصريحات الوزير كيري لم تتعرض إلى اتفاق نهائي أو حاسم، ولكن أشارت إلى أهمية التقدم والتطور الإيجابي الحاصل في الملف ونأمل أن يشكل تاريخ 17 نوفمبر منفذاً جيداً نحو خطوة متقدمة أخرى، ولتسهيل مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن ومساعدته على جلب كل الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات، وننتظر موافقة الحكومة اليمنية على هذا المسار الجديد".
وبسؤالها عن موقف الحكومة اليمنية والسعودية المشترك من هذا التطور، ومدى تنسيق الوزير جون كيري معهما قبل إطلاق تصريحاته، قالت المتحدثة، إن "ما نعرفه من مواقف هذين الطرفين يصلنا عبر المبعوث الأممي إلى اليمن، في إطار دوره لتسهيل الاتصالات بين الأطراف المتنازعة، أما عن المواقف الرسمية للحكومة السعودية واليمنية، فلا يمكن لنا أن نتحدث عنها بالنيابة عنهما".
ولكن اليزابيث ترودو، لم تنجح في إقناع الصحافيين بردودها، فأضافت رداً على سؤال حول سلامة موقف كيري وحديثه بالنيابة عن أطراف النزاع التي لم يحصل على موقفها الرسمي منها مباشرة، أو على الأقل على مباركتها للحديث باسمها، وهو ما يكشفه تأكيدها أن كل ما قاله كيري هو "أن الملف يشهد تطوراً إيجابياً كبيراً، وتقدماً في اتجاه القبول بخريطة الطريق وورقة عمل المبعوث الأممي، وأن تاريخ 17 نوفمبرجاء بناءً على معرفته بمواقف الأطراف الأخرى من جهة، وبناءً على قبول الحوثيين عند لقائه بهم في مسقط بهذا التاريخ".
وتسبب هذا الرد في مزيد من الإرباك والتخبط، بعد تشديد أحد الصحافيين على أن الأمر لا يتوقف على موافقة الحوثيين من عدمها، فقالت المتحدثة "طبعاً، وهذا بالضبط ما قلناه سابقاً، ونسعى إلى مزيد العمل والتنسيق مع المبعوث الأممي، بما أنه الشخص الذي يتواصل مع جميع أطراف النزاع، ليدفع نحو القبول بتاريخ 17 نوفمبر".
ورداً على سؤال آخر في السياق ذاته، وعن غياب الاتصال المباشر بالحكومة اليمنية لمعرفة موقفها قبل إعلان أي تاريخ أو اتفاق، قالت المتحدثة: "اتصلنا بالحوثيين وتعرفنا على موقفهم، ونعتقد أنه على المبعوث الأممي التعرف عليه مباشرة، بما أنه المفوض بذلك بشكل حصري تقريباً".
وأثار هذا الرد استغراب الصحافيين الذين سألوا المتحدثة إذا كان دور المبعوث الأممي يقتصر على الاتصال بالحكومة، دون الحوثيين، فقالت: "نعتقد أنه من المهم والضروري الحديث مباشرةً مع الحوثيين، في محاولة للحصول على موافقة باحترام وقف إطلاق النار بدايةً من 17 نوفمبرلتهيئة الظروف المناسبة للموافقة على خارطة الطريق تحت إشراف ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة".
وبسؤالها عن دور وموقف إيران الداعم للحوثيين، ردت ترودو، ففندت وجود أي اتصالات بين الوزير الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني جواد ظريف، "ولكن الوزير كيري حصل على ضمانات مباشرة من الحوثيين والتزاماً من قبلهم بالموافقة على تاريخ 17 نوفمبر".
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، إن حكومة بلاده "مع السلام الذي يمر عبر المرجعيات المعترف بها دولياً، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ومن يُريد صنع السلام في اليمن خارج هذه المرجعيات، فهو واهم".
وقال بن دغر في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، في اجتماع موسع بالمكتب التنفيذي لمحافظة مأرب، والسلطة المحلية في المدينة، وبحضور وزراء ومسؤولين يمنيين آخرين: "نحن ﻻ نطلب في هذه المرحلة غير العدالة والمساواة، العدالة التي تحافظ على قيمنا العليا واليمن موحداً، والمساواة التي ترفع قيمة المواطن اليمني وتساوي بين كل فئاته، وﻻ يمكن أن يعود الشعب إلى القبول بتكريس العنصرية والسلالية، وهو من رفض ويقاوم هذا التفكير والسلوك".
وأضاف: "هناك تحديات ومخاطر تحيط باليمن، لكن الشعب اليمني سيقاوم وسيقول كلمته باعتباره صاحب الشرعية التي منحها للرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية".
الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، أفادت مصادر ميدانية في تعز أن مواجهات عنيفة تدور بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى في محيط قصر الشعب ومعسكر قوات الأمن الخاصة اللذين تسيطر عليهما الميليشيات شرق مدينة تعز.
شهود عيان أكدوا أن قوات الجيش الوطني تحاول استعادة السيطرة على القصر وملحقاته ومعسكر القوات الخاصة، وقد تمكنت قوات الجيش الوطني بدعم جوي من طائرات التحالف من استعادة مواقع جديدة في جبهة ميدي الساحلية، تمركزت فيها الميليشيات الانقلابية خلال الفترة الماضية.
وفي منطقة ذباب الساحلية غرب تعز، استهدفت طائرات التحالف مواقع للميليشيات، كما استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ الباليسيتية قرب محطة للكهرباء في مديرية الصليف الساحلية شمال غرب الحديدة.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، تواصلت الاشتباكات في مديرية ذي ناعم، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، في حين قصفت طائرات التحالف مواقع للميليشيات في نفس المنطقة، كما شنت ثلاث غارات على مواقعها في صرواح غرب مأرب.
وفي محافظة الجوف، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من استعادة السيطرة على مواقع مجاورة لمعسكر حام، فيما تدور مواجهات في محيط جبل الصلاطح بمديرية البقع شمال شرق محافظة صعدة، أسفرت عن مقتل وجرح عناصر من الميليشيات.
وفي الوقت نفسه، قصفت طائرات التحالف العربي مواقع الميليشيات في منطقة الملاحيط شمال غرب محافظة صعدة الحدودية.
كما قتل 28 من الحوثيين، وأصيب ما يزيد عن 40 آخرين، بغارات للتحالف العربي على مواقع وتحركات المليشيات في ميدي بمحافظة حجة، بالتازمن مع تقدم لقوات الجيش وسيطرته على مواقع جديدة، بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وقالت المنطقة العسكرية الخامسة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن "قواتها حققت تقدماً في محيط مدينة ميدي في الساحل الغربي لليمن، وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"، وفقاً لموقع يمن برس.
وأضافت المنطقة أن "أبطال الجيش شنوا، أمس الثلاثاء، هجوماً على مواقع الانقلابيين، وتمكنوا من تحرير منطقة الكهرباء، وقرية المخازن ومنطقة العشش، وجميعها مواقع بحيط مدينة ميدي على ساحل البحر الأحمر".
الوضع الامني:
فيما نجا محافظ شبوة أحمد لملس من هجوم انتحاري بمركبة ملغومة، استهدف منزله صباح اليوم الأربعاء.
وقال شهود عيان لموقع "24 الاماراتي" إن التفجير وقع بالقرب من المنزل، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وقال مصدر حكومي "إن محافظ شبوة نجا من الهجوم الإرهابي، ولم يصب بأذى، في حين أفادت مصادر إعلامية سقوط جرحى جراء الانفجار.
وكان محافظ شبوة المعين الشهر المنصرم عاد مساء أمس الثلاثاء إلى شبوة، لممارسة مهامه.
فيما سلمت قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت 12 سيارة مقدمة من دولة الامارات لدعم المؤسسات الأمنية والقطاعات المختلفة بالمحافظة ولتطوير كفاءة القطاعات الامنية بها ورفع جاهزيتها وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة .
وعبر قائد قوات نخبة خفر السواحل بمحافظة حضرموت الرائد محمد باعيسى، عن شكره العميق لدولة الإمارات على دعمها لمختلف القطاعات الأمنية بحضرموت.
وأشار إلى أن الإمارات سبق أن سلمت عدداً من الزوارق البحرية المجهزة بأحدث الوسائل والتجهيزات لقوات خفر السواحل وأن هذه المساعدات الجديدة من السيارات ستعمل على تذليل العقبات والصعوبات أمام رجال قوات خفر السواحل للقيام بواجبهم في حفظ الأمن والاستقرار.
المشهد السياسي:
وعلي صعيد المشهد السياسي، أعلن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الئيس اليمني السابق علي صالح تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح من قبل مسلحين حوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، اتهموه بالعمالة لأمريكا.
وقال القيادي المؤتمري عاطف محمد في منشور له على فيس بوك "إن مسلحين حوثيين قاموا بالاعتداء عليه وضربه بالبنادق بحجة أنه أمريكي".
وأضاف: "نعم أنا أمريكي وأحب أمريكا ولعنة الله علي لو كرهت أمريكا، ولعن الله على قيادة المؤتمر تتفرج على اعتداء وقتل وسحل قواعدها".
وتصاعدت حدة الخلافات بين الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، فيما تؤكد مصادر 24 في صنعاء "أن الوضع قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة".
وقالت المصادر "إن الموالين لصالح باتوا يشعرون بأن الحوثيين قد أقصوهم من كل شيء وباتوا خارج حسبة الانقلاب".
ولفت مصدر مقرب من حزب صالح إلى أن تصريحات كيري التي كشف فيها غياب أي تمثيل لصالح قد تعجل بمواجهة مع الحوثيين.
وفي سياق اخر كشف سياسي يمني عن تخلي قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، عن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في إطار مساع دولية لإنهاء الصراع في اليمن.
وقال السياسي اليمني لطفي شطارة، إن قيادات الإصلاح والأحزاب السياسية في شمال اليمن سيكونون أول من يتخلى عن الرئيس هادي مع اقتراب التوصل إلى تسوية سياسية تزيح الرئيس اليمني عن المشهد السياسي في البلاد.
وقال السياسي الجنوبي اليمني، إن الإصلاح وغالبية ساسة الشمال سيتقافزون من السفينة كما فعلوا عندما كان هادي محاصرا من قبل الانقلابيين.
وأضاف:" الأجواء في الرياض وصنعاء الآن بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، على وقف إطلاق النار والبدء بعملية سياسية تنهي الحرب وترتب لمستقبل اليمن شمالا وجنوبا"، بحسب موقع "عدن الغد"..
وتابع:"الآن الكرة في يد الشرعية التي أشك في حنكة مستشاريها في أحداث أي تغيير جوهري في مضمون خارطة ولد الشيخ، لأن الرباعية وهم بريطانيا وأمريكا والسعودية والإمارات عازمين على تطبيقها من خلال مفاوضات نهاية نوفمبر".
المشهد اليمني:
الخدعة الامريكية، لانهاء الصراع في اليمن، تواجه بتخبط من حكومة هادي، وصمت من قبل الحوثيين،وسط استمرار المعارك في البلاد.
ورجح مراقبون ، أن يكون الاتفاق الذي تم في مسقط بين الحوثيين والامريكان كانت الاطراف اليمنية الاخري حاضرة، الهدنة ستكون امتحان للاتفاق اذا نجحت الهدنة الامريكية سيكون بداية لانهاء الصراع اليمني،و اذا فشلت سيبقي الصراع قائم.
