دويتشه فيله: روسيا تعلن تصفية "أمير" تنظيم "الدولة الإسلامية" في القوقاز / دير شبيجل:نحو ألفي قتيل من القوات العراقية والبيشمركة خلال شهر واحد / التايمز: مفجرات انتحاريات في ليبيا

الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 02:02 م
طباعة دويتشه فيله: روسيا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 5/12/2016

دويتشه فيله: روسيا تعلن تصفية "أمير" تنظيم "الدولة الإسلامية" في القوقاز

دويتشه فيله: روسيا
قوات الأمن الروسية تعلن اليوم الأحد أن خمسة متشددين، من بينهم قائد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال القوقاز، قتلوا في جمهورية داغستان الروسية. 
أعلنت قوات الأمن الفدرالية الروسية اليوم الأحد (الرابع من ديسمبر 2016) أنها قتلت "أمير" تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال القوقاز مع أربعة عناصر آخرين خلال عملية في جمهورية داغستان. وأوضح جهاز الأمن الفدرالي في بيان أن العناصر الذين تمت تصفيتهم هم "زعيم فرع تنظيم الدولة الإسلامية لمنطقة القوقاز رستم أسيلديروف وأربعة من عناصره المقربين".
وأضاف المصدر نفسه أن عملية مشتركة مع وزارة الداخلية سمحت بمحاصرة أسيلديروف مع مقاتليه داخل منزل في مدينة محج قلعة، تم العثور فيه على "أسلحة آلية وكمية كبيرة من الذخيرة والمتفجرات". وأكد جهاز الأمن الروسي أن أيا من قوات الأمن أو المدنيين لم يصب بأذى خلال العملية. وأشار إلى أن أسيلديروف (35 عاما) كان متورطًا في تفجيرات في مدينة فولغوغراد بجنوب روسيا أدت إلى مقتل 34 شخصا في 2013. وكان يقاتل في صفوف مجموعة قوقازية متمردة أخرى في ذلك الوقت.
وتحدث الجهاز أيضا عن علاقته بتفجير سيارتين مفخختين في داغستان في 2012 أدى إلى مقتل 14 شخصا وجرح 120 آخرين على الأقل.
وقال المصدر نفسه إن أسيلديروف أعد هجوما تم إحباطه كان يستهدف الساحة الحمراء في موسكو ليلة رأس السنة الميلادية 2010 بالاشتراك مع انتحاريتين. وبايع أسيلديروف زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي في كانون الأول/ديسمبر 2014، وكان بذلك أحد أهم الناشطين الذين يقومون بخطوة من هذا النوع في القوقاز.
وفي يونيو 2015، عين تنظيم "الدولة الإسلامية" أسيلديروف المعروف أيضا باسم الشيخ أبو محمد القادري قائدا لـ"إمارة" جديدة أُعلنت في القوقاز. ومنذ ذلك الحين أعلن التنظيم مسئوليته عن عدد من الهجمات على الشرطة في داغستان.
وفي 2015 فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على أسيلديروف بصفته "مقاتلا إرهابيا أجنبيا"، بعد إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" تعيينة زعيما لمنطقة شمال القوقاز. وعرضت روسيا في أكتوبر الماضي مكافأة قدرها خمسة ملايين روبل (78 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده. وأعلنت معظم الجماعات المسلحة في القوقاز مبايعتها تنظيم "الدولة الإسلامية" ووعدت بالانتقام من روسيا بعد تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر 2015.
وتشكل منطقة شمال القوقاز الروسية مصدرا كبيرا للجهاديين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق. ويقول جهاز الأمن الفدرالي إن نحو 2900 مواطن روسي يتحدر معظمهم من شمال القوقاز التحقوا بجماعات جهادية في سوريا والعراق.

دير شبيجل:نحو ألفي قتيل من القوات العراقية والبيشمركة خلال شهر واحد
وفقا للأرقام الشهرية التي تصدرها بعثة الأمم المتحدة في العراق، قضى 1959 من القوات الأمنية الشهر الماضي وأصيب حوالي 450 آخرين بجروح. وتشمل الأرقام أعداد القتلى من الجيش والشرطة الذين يشاركون في القتال والبيشمركة وقوات وزارة الداخلية والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة.
 وأفاد بيان للأمم المتحدة أن 926 مدنيا على الأقل قتلوا، ما يرفع عدد العراقيين الذين قتلوا في أعمال إرهابية وخلال النزاع الشهر الماضي إلى 2885 شخصا. وأضاف البيان نقلا عن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيس أن "أعداد الضحايا مذهلة. يمثل المدنيون عددا كبيرا منهم".
 ويتزامن ارتفاع أعداد القتلى مع هجوم واسع النطاق لاستعادة السيطرة على الموصل في أكبر عملية عسكرية من نوعها في العراق منذ سنوات. وقال كوبيس إن عدد القتلى المتزايد يأتي نتيجة دفاع "الجهاديين" الشرس عن الموصل، المدينة التي كانوا أعلنوها عاصمة "الخلافة" عام 2014. وتابع إن "داعش تلجأ إلى خطط شريرة، مثل استخدام منازل المدنيين كمواقع لإطلاق النار، وكذلك خطفهم ونقلهم بالقوة، لاستخدامهم كدروع بشرية".

دير شبيجل:بوتين يبدي رغبته في التعاون مع ترامب ضد الإرهاب الدولي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه السنوي أمام البرلمانيين الخميس الماضي أن روسيا لا تريد أعداء بل "أصدقاء" مع عزمها ضمان احترام مصالحها الوطنية. وأضاف في الكلمة التي نقلها التلفزيون "نحن لا نريد المواجهة مع أحد، لسنا بحاجة لذلك (...) وخلافا لبعض زملائنا الأجانب الذين يرون في روسيا عدوا، نحن لا نبحث أبدا عن أعداء". وتابع بوتين "نحن بحاجة إلى أصدقاء. لكننا لن نسمح بانتهاك مصالحنا أو إهمالها. نحن نريد وسنقرر تحديد مصيرنا بأنفسنا".
كما أكد بوتين أن بلاده مستعدة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال :"من المهم تطبيع وتطوير علاقاتنا الثنائية على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة"، دون أن يذكر مباشرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بتعزيز العلاقات مع روسيا.
ودعا بوتين الولايات المتحدة للعمل مع روسيا ضد "الخطر الأكبر" للعالم، وهو الإرهاب الدولي. وكان يشير إلى سوريا حيث تدعم موسكو الرئيس بشار الأسد بينما تؤيد الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها المعارضة المناهضة للأسد. وتأمل روسيا أن يطلق ترامب يدها في سوريا وأن يتعاون معها عسكريا لقتال "الدولة الإسلامية". وربما تكون لهجة بوتين أقل حدة من المعتاد، لكنه أوضح أن روسيا ستواصل الدفاع بقوة عن مصالحها.
وكان بوتين استغل خطابات سابقة لانتقاد الغرب والولايات المتحدة على الأخص، لكنه حد من انتقاده هذه المرة وركز معظم خطابه على قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية.
وفيما يتعلق بالقرم قال بوتين: إن روسيا تمضي قدما في إنشاء طريق وجسر للسكك الحديدية إلى شبه الجزيرة التي ضمتها من أوكرانيا في 2014. وكان الشعب الروسي هو الهدف الرئيسي لخطاب بوتين فيما يبدو. فرسالته أشارت إلى أن أسوأ فترات الأزمة الاقتصادية الطاحنة قد ولت وأن الوقت حان للتركيز على تحسين مستوى المعيشة بضخ مزيد من الاستثمارات في التعليم والصحة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018. وعلى الرغم من عدم إعلان بوتين الترشح لفترة جديدة، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يترشح.

دويتشه فيله: معركة الموصل: أنباء عن مصرع 15 طفلًا قنصًا على يد "داعش"
قتل ما لا يقل عن 15 طفلا قنصا على يد عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" عند محاولتهم الفرار من الموصل، وفق مصدر أمني عراقي. وشدد المصدر على أن "داعش" يعمد إلى قتل الأطفال لترويع سكان مدينة الموصل ومنعهم من مغادرتها. 
أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الخميس (الأول من ديسمبر 2016) بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 15 طفلاً "قنصاً" أثناء محاولتهم النزوح مع أهاليهم تجاه القوات الأمنية في مدينة الموصل. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر القول إن "عصابات داعش الإرهابية تقوم بقتل الأطفال النازحين مع أهلهم من مدينة الموصل"، مبيناً أن "قناصي التنظيم عمدوا إلى قتل 15 طفلا من أهالي النازحين من الموصل كانوا متوجهين إلى القوات الأمنية".
وأوضح أن التنظيم "يستخدم أبشع أساليب القتل بحق أهالي الموصل النازحين لمنعهم من الخروج من المدينة بهدف استخدامهم كدروع بشرية والاحتماء بهم بعد انهياره وعدم قدرته على مواجهة القوات الأمنية".
يذكر أن قوات النخبة العراقية تمكنت من السيطرة على نحو نصف الأحياء في شرق الموصل، ثاني مدن العراق.
بدوره، حذر الجنرال جو فوتل قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من أن "معارك شرسة" لا تزال تنتظر القوات العراقية قبل أن تتمكن من تحرير الموصل، معتبرا أن المعركة قد تستغرق "شهرين" إضافيين.
وقال إن "تنظيم الدولة الإسلامية يبذل حاليا جهودا هائلة" لاحتواء الهجوم العراقي، لكنه شدد على أهمية أن تؤخذ في الاعتبار "الضربات المتواصلة" للتحالف وانقطاع التواصل بين الجهاديين ومعقلهم الآخر، مدينة الرقة في سوريا.

الإيكونوميست: حلب تنهار
عندما أرسلت روسيا طائراتها الحربية لتدعم ديكتاتورية "بشار الأسد"، حذَر "باراك أوباما" موسكو بأن مغامرتها السورية ستبوء بالفشل. كما أضاف متوقعًا بكل ثقة في أكتوبرعام 2015 بأن" روسيا ستتعثر في مستنقع ولن تنجح". ولكن السلاح الجوى الروسي قد برهن على رؤية "أوباما" الخاطئة.
كما قامت القوات الموالية للحكومة بدعم من القاذفات الروسية في 28 نوفمبر بضرب خطوط المتمردين في الصميم في شرق حلب. جاء الاختراق بعد أسبوعين من عملية شنَتها القوات الموالية للنظام لاستعادة آخر المعاقل الحضرية الكبرى للمتمردين. مع وجود النظام الحالي في الحكم، بات انهيار حلب شبه مؤكد.
سعى النظام سعيًا حثيثًا لشهور طويلة لخنق المدينة التي يسيطر عليها المتمردون لحملهم على الإذعان. على إثر الحصار، خارت قوى المدافعين عنها واستُنزفت معنوياتهم ببطء. وكلما اشتد الحصار، زاد قصف كل من المقاتلات السورية والروسية بلا هوادة للبنية التحتية المدنية، والمستشفيات، والمدارس، والمخابز في محاولة لجعل حياة مقاتلى المعارضة جحيمًا لما يقرب من 250.000 شخص أو حتى ما تبقى من المدنيين في شرق البلاد. علاوة على ما أحدثته التكتيكات التي أجبرت قوات المتمردين على الاستسلام في أجزاء أخرى من البلاد، شلت شرق حلب. وأوشكت الحصص الغذائية على النفاد كما انخفضت الإمدادات الطبية أيضًا. وبما لاقته المستشفيات من تدمير، فالأطباء يعالجون المرضى في أقبية المنازل . 
بقيادة الآلاف من حزب الله والميليشيات العراقية، دفع التقدم السريع للقوات الموالية للنظام الآلاف من المدنيين المصابين بالذعر أن يلوذوا بالفرار من منازلهم. يواجهون بالفعل خيارات أحلاها مُر: إما أن يظلوا في الشرق ويواجهوا القنابل أو يلوذوا بالفرار إلى مناطق في قبضة الحكومة التي ألقت القبض على معارضيها وتعذيبهم منذ نشوب الحرب في 2011. 
معظم المدنيين لجأوا للاختيار الأول. ومن ثمَ، فالمقيمون في الشرق يقولون بأن العمارات السكنية التي كانت مأوى لخمس عائلات على الأكثر باتت تأوى أكثر من 20 عائلة. لذلك، ستكون الضربات الجوية الروسية والسورية، التي فتكت بحياة مئات المدنيين في الأسابيع الأخيرة ، ستكون أكثر فتكًا لكى تصبح معاقل المتمردين المنكمشة أكثر ازدحامًا. 
أثار تقدم النظام فورة الاهتياج المعتاد للتصريحات الجوفاء من المسئولين الغربيين. كما نشر بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني على تويتر قائلا:" الهجوم المدمر على شرق حلب بحاجة ماسَة إلى وقف إطلاق النار الفورى". على روسيا وإيران أن يبسطا نفوذهما على نظام "الأسد" لوضع نهاية للعنف." وكأنه نسى أن كلا من إيران وروسيا متورطتان تورطًا مباشرًا في قصف حلب.
أخفقت أمريكا وحلفاؤها والأمم المتحدة عدة مرات في أن يوقفوا المجزرة أو يخففوا المعاناة عن حلب. كما استمرت كل من روسيا وسوريا في صدَ مناشدات الأمم المتحدة بالسماح للمساعدات الدخول للشرق المحاصر. قام مجموعة من الدبلوماسيين الغربيين فائقي الذكاء بمناقشة رفع الحصار عن طريق حفر الأنفاق، أو إرسال طائرات من دون طيار لتسقط الطعام والإمدادات الطبية. ولكن انعدام الإرادة السياسية في أوساط قادتهم جعلت كلا الخيارين بعيد المنال.
حكومة "الأسد" تقول بأنها تريد حلب، التي كانت أكبر المدن السورية، قبل أن يتولى "ترامب" زمام الأمور. فلو سقطت حلب، سيستطيع "الأسد" حينئذ أن يحكم قبضته على المراكز الحضرية الأساسية في البلدة. ساعتها، ستكون القوى الموالية للنظام قادرة على أن توجه بنادقها صوب جيوب قوى المعارضة حول دمشق، الطريق الرئيسي السريع الذي يربط بين حمص وحلب وإقليم إدلب الذي يسيطر عليه المتمردون . ومع قوات المتمردين التي لاأمل في تجميع صفوفها، هناك أمل ضعيف في وقفها.

الجارديان: التقدم السريع المفاجئ لعملية استعادة الموصل من داعش بدأ يتراجع
يقول تشولوف في الجارديان: إن الرقيب حسين محمد كان غارقا في العمل يحاول فك باب مركبة مهشما ومحترقا، وينضم إليه جنديان آخران لمساعدته في عمله على مشارف الموصل.
وقال أحد الجنود للصحيفة: "نحتاج قطع الغيار لمركبات الهامفي التي ما زالت تعمل".
ويقول تشولوف: إن التقدم السريع المفاجئ لعملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية بدأ يتراجع ليكشف حقيقة محبطة: تنظيم الدولة الإسلامية لن ينسحب من الموصل وستواجه الجيش العراقي صعوبات في استعادتها.
ويضيف إن تقدم القوات العراقية بدأ يتباطء منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وإن تفجير السيارات المفخخة المتواصل أدى إلى تدمير الكثير من مركبات الهامفي التي تقدمها الولايات المتحدة، والتي تمثل نوع المركبات المصفحة الرئيسي الذي يستخدمه الجيش العراقي صوب الموصل.
ويقول إن مدى تأثير هذا البطء في التقدم وهذه التفجيرات الانتحارية على معنويات الجيش العراقي غير معلوم بدقة. ويقول إن القوات التي تقف على مشارف الموصل على يقين أنها ستنتصر، ولكن بعض الجنود يقرون بأن عملية الموصل قد تستمر حتى أواخر الصيف المقبل.
وقال ضابط على مشارف الموصل للصحيفة: "سمعنا أنهم حفروا خنادق وأرسلوا صبية يرتدون سترات ناسفة. لم نتدرب على إيقافهم".
ويقول تشولوف: إن القتال البطيء المجهد لم يكن المحصلة التي كان الساسة العراقيون يأملون فيها في هذا المنعطف الحرج في تاريخ العراق. 
ويضيف أن العراق يقدم عملية الموصل بوصفها عملية لبناء الأمة ووحدتها بعد أكثر من 13 عاما من عدم الاستقرار.
ويقول إنه مع اقتراب العراقية من داخل الموصل من نهر دجلة، يزداد ترجيح احتمال أن ينسف تنظيم الدولة الجسر الوحيد المتبقى الذي يربط بين جانبي المدينة، حيث أدت الغارات الأمريكية إلى تدمير الجسور الأربعة الأخرى. ويضيف إنه في حال تدمير الجسر الوحيد المتبقى، سيكون التقدم بطيئا للغاية.
ويقول إن القوات العراقية ترفض تقديم أرقام للضحايا من القوات في عملية الموصل، خشية أن تعطي أرقام الضحايا دفعة للتنظيم.

التايمز: مفجرات انتحاريات في ليبيا 
ونتقل إلى صحيفة التايمز ومقال لبل ترو يقول فيه إن ثلاث جهاديات متنكرات كلاجئات فجرن أنفسهن في هجمات منفصلة مما أدى إلى مقتل خمسة جنود ليبيبن وإصابة العشرات، وجاء ذلك بينما يسعى تنظيم الدولة للاحتفاظ بالجيب الذي يسيطر علية على ساحل البحر المتوسط.
ويقول إن تفجيرا وقع أمس وسبقه تفجيران آخران مما يعكس المحاولات المستميتة من التنظيم للتشبث بالمنطقة الضئيلة التي يسيطرون عليها في سرت، حسبما تقول القوات الليبية التي تحاول فتح ممرات آمنة للمدنيين.
وتقول الصحيفة: إن المفجرات كن وسط النساء والأطفال بينما كانت القوات الليبية تحاول فتح الممر الآمن.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم جماعة البنيان المرصوص إن الجهاديات، ومعظمهن لاجئات من جنوب الصحراء أو تونس، وتعرضن ل "غسيل مخ من التنظيم"."أوروبا في إضطراب بالغ".

الإندبندنت: عشرات القتلى في غارات جوية على قرية بمحافظة إدلب السورية
أشارت الجريدة لمقتل 21 مدنيًّا في غارات جوية على قرية في محافظة إدلب السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ، وقال المرصد إن طفلا قتل في الغارات، مشيرا إلى أن طائرة روسية ربما تقف وراء الهجوم ، واستهدفت الغارات قرية كفرنبل .
وقد أعلنت روسيا الشهر الماضي عن عملية واسعة في محافظة إدلب ضد من تصفهم بأنهم “إرهابيون” ، كانت روسيا قد بدأت تدخلا عسكريا في سوريا في سبتمبر 2015 دعما لحليفها الرئيس بشار الأسد، وتنفي موسكو أن غاراتها تسقط ضحايا بين المدنيين .
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قد قال في سبتمبر إن القوات الروسية شرعت في “عملية كبرى” تستهدف محافظتي إدلب وحمص ، حيث تسيطر فصائل المعارضة المسلحة على أغلب المناطق الشمالية من إدلب .

التايمز: الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم الدعم المالي لنظام الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا
الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم الدعم المالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا ضمن جهود محاولة أخيرة للحفاظ على التأثير الغربي في نتيجة الحرب الدائرة هناك.
صحيفة التايمز أشارت إلى انه في الوقت الذي توشك فيه معركة حلب على النهاية فان مسئولين أوروبيين قد اقتنعوا بأن المطالب الغربية السابقة بتنحي الأسد باتت غير واقعية وان ثمة احساسا متزايدا بأن الولايات المتحدة قد نحيت جانبا بوصفها شريكا في المفاوضات الغربية هناك.
وذكرت الصحيفة أن مسئولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني قدمت مقترحات جديدة لقادة المعارضة السورية في اجتماع قبل أسبوعين مع عرض بتقديم مساعدات واستثمارات كمقدمة لإرضاء جميع الأطراف، وإن تلك المقترحات تنسجم مع قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى تحول سياسي في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعمت دائمًا إصرار المعارضة السورية على أن مصطلح الانتقال السياسي يعني إزالة الأسد من السلطة، إلا أن مناقشة التحديد الدقيق “للانتقال” الآن تركت للمستقبل.
وأضافت الصحيفة أن مقترحات الإتحاد الأوروبي تتضمن نقل السلطات إلى المحافظات السورية الأمر الذي سيسمح لقوى المعارضة المعتدلة بالإندماج بالقوات الأمنية المحلية مع الحفاظ على المؤسسات المركزية للدولة، تحت تنظيم أكثر ديمقراطية.

ديلي تليجراف: مخاوف من أعمال إرهابية لعناصر داعش في أوروبا
صحيفة ديلي تليجراف أشارت إلى أن عناصر التنظيم في أوروبا قد يحاولون قريبا إدخال سيارات مفخخة أو نقل تكتيكات قتالية من ميأدين المعارك في الشرق الأوسط إلى المدن الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن التنظيم سيواصل اعتماد الطرق التي جربها بنجاح في هجمات باريس وبلجيكا وان الوكالة الأوروبية حذرت من أن المسلحين الأوروبيين قد يبدءون العودة إلى بلدانهم بأعداد كبيرة بعد خسارة داعش لمناطقه في الشرق الأوسط.
وحذرت الصحيفة في تقرير لها مما سماه بخطر حقيقي ووشيك يتمثل في سعي التنظيم لتجنيد بعض اللاجئين السوريين وتحويلهم إلى مسلحين جهاديين في البلدان الأوروبية.

واشنطن بوست: : تنظيم داعش يعاني بعد مقتل العدناني 
صحيفة واشنطن بوست أشارت في تقرير لمراسلها لشئون الأمن القوميأشار إلى أن العدناني كان يحفز الشباب على ارتداء الاحزمة الناسفة للخلاص من الكفرة والطغاة الا ان الفترة الاخيرة له قبل مقتله شهدت صمتا وتوقفا عن التصريحات وكان ينتقل من مكان لاخر خوفا من استهدافه
وذكرت الصحيفة وفقا للتقرير أن الصاروخ الذي استهدف العدناني في 30 أغسطس الماضي جاء بعد فترة من مراقبته من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية الا ان مقتله ما زال لغزًا محيرًا.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأمريكية نجحت في التخلص من 6 قيادات في التنظيم خلال الأشهر الماضية وهو الأمر الذي اصاب قواعده في الصميم.
وتشير الصحيفة ان زعيم التنظين أبو بكر البغدادي أصبح محاصرا ولا يستطيع التواصل مع قياداته خاصة بعد سقوط العدناي وان البغدادي مختفيا الان في مكان بعيدا عن الانظار
وأوضح التقرير ان رغم نجاح القوات الأمريكية في التخلص من العديد من قيادات التنظيم الا انه ما زال قادرا على الاستمرار لوجود جماعات موالية له
وتابعت الصحيفة أن قيادات التنظيم تلجأ الان إلى استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الالي في توصيل الرسائل بدلًا من الاعتماد على الافراد خوفا من سقوطهم في ايدي الأجهزة الأمنية
وأشار التقرير نقلا عن مسئولين أمريكيين أن المكافآت المجزية التي وصلت إلى 5 ملايين دولار للادلاء عن أماكن عناصر التنظيم وقياداته تحديدا البغدادي والعدناني جعلت المعلومات المتوافرة عنهم أكثر مما كان وقت تنظيم القاعدة في العراق وان استهداف قيادات داعش أصبح امر أسهل نسبيا
واختتم مراسل الصحيفة تقريره بأن مقتل العدناني يمثل الطامة الكبري التي تلقاها التنظيم باعتباره أكثر القيادات قدرة على حشد الشباب للقيام بعمليات إرهابية في اية مكان وباية وسيلة ممكنة كما انه كان دعائيا موهبا ومخططا على درجة كبيرة من الكفاءة، وهو ما ظهر تحديدا في الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي للاعداد لهجمات بروكسل وباريس.

شارك