مقتل 31 من الميليشيات الحوثية وتدمير 3 مخازن للأسلحة والذخيرة شمال غربي اليمن / قوات الوفاق الليبية تعلن استعادة سرت بالكامل / روحاني: إيران لن تسمح لترامب بإلغاء الاتفاق النووي

الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 11:07 ص
طباعة مقتل 31 من الميليشيات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6/ 12/ 2016

مقتل 31 من الميليشيات الحوثية وتدمير 3 مخازن للأسلحة والذخيرة شمال غربي اليمن

مقتل 31 من الميليشيات
واصلت مدفعية دول التحالف العربى والجيش اليمنى قصف مواقع مليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في جبهة ميدى بمحافظة حجة شمال غربي اليمن الحدودية مع السعودية.
وذكر المركز الإعلامى للمنطقة العسكرية الخامسة أن المدفعية استهدفت تعزيزات للمليشيات قادمة من صنعاء إلى جبهة ميدى مما أسفر عن مقتل 31 من عناصرهم بينهم ضابط برتبة عقيد.
وأشار إلى أن 90 من عناصر المليشيات كانوا قد وصلوا لتعزيز جبهته في ميدى إلا أنهم فروا عقب الهجمات المتتالية وقصف القوات لمواقعهم.
وأضاف إن المدفعية قصفت الليلة الماضية مخازن للأسلحة والذخيرة تابعة للمليشيات في وسط مدينة ميدى ودمرت 3 مخازن بينها أحد أكبر مستودعات الذخيرة مما أدى إلى نشوب حريق كبير به وتدمير محتوياته وسماع دوى انفجارات ضخمة هزت المدينة لساعات.
ونقل المركز عن مصدر عسكرى مسئول أن عناصر المليشيات حاولوا الدخول إلى المخزن لنقل الذخيرة إلا أن الانفجارات الضخمة أدت إلى فشلهم مقتل عدد كبير منهم بسبب استمرار القصف لفترة طويلة.
وأوضح المصدر أن المدفعية دمرت مخزنين للأسلحة والذخيرة جنوب مديرية ميدى.
"البوابة"

قوات الوفاق الليبية تعلن استعادة سرت بالكامل

قوات الوفاق الليبية
اعلنت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني امس “فرض السيطرة الكاملة” على مدينة سرت على الساحل الليبي بعد حوالى سنتين من دخول “داعش”اليها. وقال رضا عيسى المتحدث باسم هذه القوات لوكالة الأنباء الفرنسية “قواتنا تفرض سيطرتها بالكامل على سرت”، و”شهدت قواتنا عملية انهيار تام للدواعش”. وتم تحديث صورة الغلاف على صفحة “عملية البنيان المرصوص”، وهو اسم العملية العسكرية في سرت، على موقع “فيسبوك”، ونشرت صورة لجنود يرفعون شارة النصر، مع عبارة “انتصر البنيان وعادت سرت”. وأوردت الصفحة “انهيار تام في صفوف الدواعش والعشرات منهم يسلّمون أنفسهم لقواتنا”.
وانطلقت العملية العسكرية في 12 مايو، وحققت القوات الحكومية تقدما سريعا في بدايتها مع سيطرتها على المرافق الرئيسية في سرت (450 كلم شرق طرابلس) المطلة على البحر المتوسط. لكن هذا التقدم سرعان ما بدأ بالتباطؤ مع وصول القوات الى مشارف المناطق السكنية في المدينة، لتتحول المعركة الى حرب شوارع وقتال من منزل الى منزل. ومنذ نهاية اكتوبر، كانت القوات الحكومية تحاصر عناصر التنظيم الارهابي في رقعة صغيرة في المدينة.
وبدأ التنظيم يتغلغل في سرت في 2014 مستغلا الفوضى التي سادت ليبيا منذ سقوط الزعيم معمر القذافي، وسيطر عليها بشكل كامل في يونيو 2015. وتشكل خسارة سرت الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس ضربة جديدة للتنظيم بعد الهزائم التي مني بها خلال الاشهر الماضية في العراق وسوريا. وتسببت المعارك لاستعادة المدينة التي اتخذ منها الارهابيون معقلا وحاولوا التمدد خارجها، بمقتل 700 شخص وإصابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح في صفوف القوات الحكومية. وخلال الأيام الماضية، دعت قوات حكومة الوفاق النساء والأطفال الى الخروج من مناطق المعارك. وبين يونيو 2015 ومايو 2016، فرض التنظيم قوانينه على سرت، وقطعت اياد، وأعدم الناس بشكل علني، وساد الرعب. وشكلت سرت وهي مسقط رأس القذافي وتقع على بعد نحو 300 كلم فقط من أوروبا قاعدة خلفية للتنظيم استقطبت المقاتلين الأجانب الذين جرى تدريبهم على شن هجمات في الخارج، ما اثار مخاوف في الدول الغربية. وقدمت هذه الدول دعما كبيرا لحكومة الوفاق مطالبة بان تكون محاربة الارهابيين اولويتها المطلقة.
"الوطن العمانية"

روحاني: إيران لن تسمح لترامب بإلغاء الاتفاق النووي

روحاني: إيران لن
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء إن بلاده لن تسمح للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية.
وأضاف في كلمة بجامعة طهران بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة أن ترامب "يريد القيام بالكثير من الأمور لكن لن يؤثر أي من أفعاله علينا... هل تعتقدون أن بوسع الولايات المتحدة إلغاء خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي؟ هل تعتقدون أننا وبلدنا سنسمح له بالقيام بذلك؟".
"الغد الأردنية"

قتال عنيف في الموصل ومقتل ضابطين عراقيين كبيرين في الشرقاط

قتال عنيف في الموصل
مصرع وزير نفط «داعش» في نينوى و«التنظيم» يعدم 11 غربي كركوك
قتل ضابطان عراقيان كبيران في مواجهات عنيفة جرت أمس مع تنظيم «داعش» في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، في وقت واصلت القوات العراقية عملياتها في عدد من احياء الموصل، وقتل ما يسمى وزير نفط «داعش» في محافظة نينوى بحسب مسؤول عسكري عراقي، بينما قتل 9 من عناصر الحشد الشعبي في اشتباكات مع مسلحي التنظيم غربي الموصل، في حين أعدم التنظيم 11 عراقياً في مناطق غربي كركوك. 
وأعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، في بيان، أن «القوات الأمنية تمكنت، أمس، من قتل ما يسمى بوزير النفط في تنظيم «داعش» الإرهابي والمكنى (بأبو عزام) في نينوى»، من دون تقديم أي تفاصيل.
من جهة أخرى، اعلن ضابط في قوات الحشد الشعبي أمس أن 9 من عناصر الحشد الشعبي قتلوا برصاص «داعش» في مناطق متفرقة في محور غربي الموصل. وقال النقيب كرار إبراهيم من قوات الحشد الشعبي إن«عناصر «داعش» شنت عمليات متفرقة ضد قوات الحشد الشعبي في مناطق غرب مدينة الموصل، باستخدام سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة وقصف مطار تلعفر ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر الحشد». 
وفي الاثناء أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقيين أن أعداد النازحين وصلت إلى 90 ألف نازح وعودة مليون و500 ألف نازح إلى مناطقهم المحررة في عموم البلاد. وكشف رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف خلال في بيان أمس، «عن وصول أعداد النازحين من محافظة نينوى وقضاء الحويجة إلى 90 ألف نازح منذ انطلاق العمليات العسكرية في محافظة نينوى في 17 من أكتوبر الماضي. ومن جانبها، قالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن «العقيد الركن عامر وأدي محمد الشبلي أمر الفوج الثاني اللواء المدرع ٦٠ والعميد الركن جبار سرحان شياع التميمي آمر الفوج الثالث لواء المشاة ٤٣، قتلا في جبهات القتال ضد التنظيم الإرهابي بالساحل الأيسر لقضاء الشرقاط». وتعهدت القيادة في البيان «استمرار تقديم التضحيات حتى يتحقق النصر النهائي وتحرير آخر شبر من أرض العراق والقضاء على «داعش»». 
"الخليج الإماراتية"

الحكم على 32 جاسوسًا يعملون لصالح المخابرات الإيرانية اليوم

الحكم على 32 جاسوسًا
يسدل القضاء السعودي اليوم الستار على محاكمة 32 متهما بالتجسس لصالح إيران، إذ من المقرر أن تصدر المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، الأحكام الابتدائية بحق المتهمين في القضية، والتي طالب الادعاء العام بإدانتهم بما أسند إليهم، والحكم بالقتل على 25 من أفراد الخلية، وعقوبات تعزيرية زاجرة على الـ7 الآخرين.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد بدأت مطلع جمادي الآخرة عام 1437، محاكمة أفراد الخلية المكونة من 32 إرهابيا، 30 منهم سعوديون، إضافة إلى إيراني وأفغاني.
 التجسس أبرز الاتهامات
يواجه المتهمون تهم تكوين خلية للتجسس والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للإضرار بأمن المملكة، إذ شكلت 8 مدن سعودية مسرحا لأضخم عملية تجسس إيرانية تجري محاكمة أعضائها حاليا، وتضم 30 مواطنا، وتدار من قبل السفارة الإيرانية في الرياض بإشراف المرشد خامنئي والحرس الثوري. وتضمنت 3 شبكات تجسسية، إضافة إلى عنصر يعمل بشكل منفصل، نقلت 64 فئة معلوماتية عسكرية وأمنية ومدنية إلى إيران من 7 قطاعات مختلفة، وقامت السفارة الإيرانية في السعودية بتجنيد عناصر التجسس.
مطالب بقتل 25 متهما
تضمنت طلبات المدعي العام إدانتهم بما أسند إليهم شرعا، والحكم بالقتل على كل من المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين. 
 عقوبات تعزيرية لـ7 متهمين
طالب المدعي العام بالحكم على كل من المتهمين الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين والثلاثين والحادي والثلاثين والثاني والثلاثين بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة لهم ورادعة لغيرهم..
"الوطن السعودية"

المغرب يحذر بعد تحقيقات مع معتقل من ارتفاع تهديد الإرهاب في أوروبا

المغرب يحذر بعد تحقيقات
تابعت السلطات المغربية أمس، التحقيق مع متشدّد متهم بأنه حلقة وصل بين تنظيم «داعش» الإرهابي وخلية فككتها السلطات الفرنسية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد إعلانها عن اعتقاله أمس. وقال مصدر مأذون لـ«الحياة»، أن المتهم ظل يتواصل مع أفراد الخلية حتى الأيام الأخيرة قبل اعتقالهم من الشرطة الفرنسية، لافتاً إلى أن التنسيق استمر حتى اللحظات الأخيرة بين الطرفين حول خطط ضرب الخلية أهدافاً حيوية مثل مركزي الشرطة القضائية والاستخبارات في فرنسا، إضافة إلى «يورو ديزني» في ضواحي باريس ودور عبادة ومقاهٍ ومطاعم وشبكة المترو الباريسية.
وربط المصدر المغربي بين ارتفاع التهديد الإرهابي والضربات التي يتلقاها تنظيم «داعش» في سورية والعراق. وقال أن «المخطط الإرهابي يأتي في سياق يتّسم بنداءات متواترة لقادة داعش لمناصريه في العالم كرد فعل ضد العمليات العسكرية التي تستهدف معاقله من طرف التحالف الدولي». وكانت الخلية التي تضم 7 معتقلين، 2 منهم من أصول مغربية، تعتزم تنفيذ اعتداء مسلح في 1 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وفق المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولانس.
وظهر في التفاصيل التي حصلت عليها «الحياة»، أن المتهم وهو مغربي مقيم في إسبانيا، زار تركيا خلال منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بطلب من أحد المعتقلين المغاربة في فرنسا، أي 3 أيام قبل دهم قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية بيوت الموقوفين في كل من ستراسبورغ ومارسيليا. وقال المصدر المأذون أن المتهم «أوفِد إلى تركيا في إطار مهمة تنسيقية مع بعض قيادات داعش». وأضاف أن «التحريات الأمنية التي أجرتها السلطات المغربية قادت إلى الكشف عن أن المتهم جُنِّد لمصلحة داعش، من جانب أحد الموقوفين في فرنسا»، مشيراً إلى أن المتهم «الموالي لداعش مرتبط بمشروع إرهابي كان يستهدف العاصمة الفرنسية».
"الحياة اللندنية"

كتائب القسام تعلن مقتل أحد عناصرها شمال القطاع

كتائب القسام تعلن
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مقتل أحد عناصرها شمال قطاع غزة.
وأوضحت في بيان أن عنصرها قتل "جراء انفجار قنبلة يدوية بطريق الخطأ أثناء رباطه على الثغور".
وتعهدت بأن "تبقى دماء شهدائنا نبراساً في طريق تحرير فلسطين وناراً تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا".
"الأيام البحرينية"

تمرين أردني ألماني مشترك لمكافحة الإرهاب

تمرين أردني ألماني
حضر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، تمريناً عسكرياً أردنياً- ألمانياً مشتركاً حول عمليات لمكافحة الإرهاب، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وقال البيان إن «الملك عبد الله القائد الأعلى للقوات المسلحة، تابع التمرين المشترك «النجم الأسود»، الذي نفذته القوات المسلحة الأردنية، والقوات الألمانية الصديقة». وأوضح أن «التمرين اشتمل على عمليات الاقتحام وتخليص الرهائن والقتال في المناطق المبنية وعمليات مكافحة الإرهاب». وأضاف أن «التمرين يهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين».
وبحسب البيان «أظهر المشاركون في التمرين مهارة ولياقة بدنية عالية في تنفيذ مراحله المختلفة».
وحضر التمرين رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، وقائد العمليات الخاصة المشتركة، والسفيرة الألمانية في عمان، وقائد القوات الخاصة الألمانية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية. ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل حول مكان إجراء التمرين أو عدد القوات المشاركة. وكانت القوات المسلحة الأردنية أجرت تمريناً عسكرياً مشتركاً مع القوات المصرية في العقبة أقصى جنوب المملكة للفترة الممتدة بين 5 و25 نوفمبر الماضي، بهدف تعزيز قدرات البلدين على «مواجهة التهديدات الأمنية».
"البيان الإماراتية"

الولايات المتحدة تفرج عن معتقل يمني في غوانتانامو وتنقله إلى الرأس الأخضر

الولايات المتحدة
في ظل مساعي باراك أوباما لإغلاق السجن
أطلقت السلطات الأميركية، الأحد، يمنيًا كان محتجزًا في معتقل غوانتانامو، ورحلته إلى دولة الرأس الأخضر في غربي أفريقيا لإعادة توطينه, وقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات الأميركية كانت تصنف اليمني شوقي عوض بازهير على أنه أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وكان يخطط إلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأميركية المتمركزة في باكستان، وضد الولايات المتحدة. 
وحددت لجنة مراجعة حكومية أميركية، يناير\كانون الثاني الماضي، أن بازهير "متشدد يمني على مستوى منخفض"، ووافقت على إطلاق سراحه في العام 2016، فيما اعتبرته السلطات الأميركية أنه لا يمثل تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي الأميريكي. 
وأفاد مصدر عسكري إلى الصحيفة بأن بازهير يأمل في أن يبدأ حياة جديدة بعد خروجه من المعتقل، وأنه سيتزوج, حيث كان بازهير محتجزًا في غوانتانامو منذ أكتوبر\تشرين الأول 2002 بعد توقيفه مع آخرين يشتبه في كونهم من مسلحي تنظيم القاعدة في مدينة كراتشي الباكستانية، وبالإفراج عنه ينخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 59.. 
"العرب اليوم"

المعارضة ترفض الخروج من شرق حلب

المعارضة ترفض الخروج
رفض فصيلان سوريان معارضان أمس أي اقتراح لإخراج مقاتليهما من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وأكدا العزم على القتال "حتى آخر نقطة دم"، وفق ما أكد مسؤولان في فصيلي نور الدين الزنكي وجيش الإسلام. ويأتي هذا الرفض بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو أن محادثات بين الروس والأمريكيين ستجري في جنيف اليوم أو غدا، حول خروج "كل مقاتلي" المعارضة من حلب. وأكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل في حلب أن أي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل "مرفوض"، موضحا أن "أجندة الروس القضاء على الثورة في شمال سوريا وهذا لن ينالوه".
ودعا اليوسف "الروس للخروج من حلب وإخراج الميليشيات الطائفية من حلب ومن سوريا وعدم التدخل في الشأن الداخلي للسوريين" مضيفا "لن يرحمهم التاريخ ولا الشعوب على ارتكابهم مجازر حرب وجرائم ضد الإنسانية ودعمهم لديكتاتور قاتل فاقد الشرعية". من جهته شدد أبو عبد الرحمن الحموي من جيش الإسلام على أن "الثوار لن يخرجوا من شرق حلب وسيقاوموا الاحتلالين الروسي والإيراني حتى آخر نقطة دم". وأضاف "هذه أرضنا وأرض أجدادنا ونحن باقون فيها وسندافع عنها" مؤكدا أن "الثورة مستمرة حتى نفوز بحريتنا وكرامتنا وكرامة شعبنا". وأكد الطرفان موافقتهما حصرا على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى شرق حلب وإخلاء الجرحى، وفق ما ورد في مبادرة سابقة للأمم المتحدة.
"الراية القطرية"

العزلة تعمق التطرف اليميني والتشدد الإسلامي ببريطانيا

العزلة تعمق التطرف
أظهر تقرير حكومي أن الجيوب، التي يعيش فيها المهاجرون في جماعات منعزلة في بريطانيا، تخنق الاندماج الاجتماعي، وتؤدي إلى تراجع المساواة بين الجنسين وتغذي التطرف الإسلامي واليميني.
وأشرفت لويز كيسي وهي خبيرة رعاية اجتماعية، كانت تعمل سابقا بشـأن التوصل إلى استراتيجية لمكافحة الجريمة والفقر بين بعض أفقر الأسر في بريطانيا، على إعداد هذا التقرير الذي تطلب إنجازه عاما وتم بطلب من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون ضمن جهود الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف.
وحذر التقرير، الذي نشر الاثنين، من أن بعض المجموعات البريطانية منفصلة عن باقي فئات المجتمع “بشكل مقلق”، مضيفة أن المتطرفين يستغلون فشل الحكومة في معالجة العزلة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المسلمون.
وقالت كيسي إن الدراسة التي أجرتها كشفت عن “حقائق مزعجة” حول تأثير الهجرة الواسعة خاصة في ما يتعلق بالتمييز ضد المرأة في أوساط القادمين من بعض دول جنوب آسيا.
وصرحت لهيئة بي بي سي أن “انعدام المساواة في بعض المجتمعات في هذه المناطق المنفصلة عن بعضها بشكل كبير، يتجه إلى الأسوأ وليس الأفضل”.
وأشارت كيسي إلى قضايا في مناطق كانت فيها تجمعات عالية من المسلمين من أصول باكستانية وبنغلاديشية.
وأقرت بأن نتائج الدراسة ستضع المزيد من الضغوط على المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا وعددهم 2.8 مليون مسلم وسط مخاوف من تزايد المشاعر المعادية للمسلمين (إسلاموفوبيا).
وحذرت في مقدمة التقرير من أن “عدم الحديث عن هذه المسالة يترك الأرضية مفتوحة لليمين المتطرف من جهة والمتطرفين الإسلاميين من جهة ثانية”.
وأضافت أن “كل شخص في كل مجتمع وفي كل أنحاء بريطانيا يجب أن يشعر بأنه جزء من أمتنا، ولديه كل فرص تحقيق النجاح فيه. ويجب ألا تكون هناك أي استثناءات على أساس الجنس أو اللون أو العقيدة”.
وتردد أن مسؤولين حكوميين حاولوا التخفيف من نتائج الدراسة التي طلب إجراؤها رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، خوفا من أن تثير الجدل.
"العرب اللندنية"

شارك