روسيا تهدد: سندمر المسلحين إذا رفضوا الخروج من حلب..... تونس "تجر شكل" إيران وتستضيف مؤتمر "تحرير الأحواز."... قتال عنيف في الموصل ومقتل ضابطين عراقيين كبيرين في الشرقاط

الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 05:21 م
طباعة روسيا تهدد: سندمر
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 6/ 12/ 2016

هل ينهار الاقتصاد التركى؟

هل ينهار الاقتصاد
غير خافٍ على أحد، أن الأمور السياسية أحد الأسباب الرئيسية فى تباين الأداء الاقتصادى.قرارات أردوغان سبب رئيسى فى تدهور الليرة وضعف وضع أنقرة المالى تتساوى فى ذلك الدول الكبرى، التى لديها اقتصاديات راسخة قوية ونفوذ مالى عالمى، والدول الصغرى ذات الاقتصاديات الناشئة، التى تحاول أن يكون لها مكان فوق قشرة الأرض الاستثمارية الصلبة.
لقد خسر المواطنون الأتراك منذ ست سنوات حتى الآن، أكثر من نصف ثروتهم، مع انخفاض الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية ووصولها إلى مستويات قياسية نتيجة عوامل داخلية وخارجية، وبمعنى أدق، بسبب الظروف الداخلية والإقليمية من جهة ومشاكل تخص الاقتصاد العالمى من جهة أخرى.والحال هكذا، لا يمكن لمتتبع أن يتجاهل الهزات العنيفة التى تشهدها عملات الاقتصادات الناشئة كالبرازيل وتركيا وروسيا وغيرها، ولا يمكن له أيضًا أن يغفل تلك الآثار المترتبة على بوادر انتعاش أسعار النفط، بعد اتفاق أوبك الأخير بشأن خفض مستويات الإنتاج، ما يعنى أن الاقتصاد التركى سيعانى بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة، حيث صمد الاقتصاد التركى نتيجة انهيار أسعار النفط عالميًا خلال الفترة الماضية.هذا أمر.. الأمر الآخر أن التصنيف الائتمانى قد انخفض بشدة، وهذا له أثر بالغ فى رفع كلفة الديون وجاذبية الاستثمار، إلا أن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب عجّل استحقاق العديد من القضايا، الأمر الذى انعكس على الاقتصادات الناشئة بشكل خاص.تصريح أردوغان وحثه مواطنيه (من لديهم عملة أجنبية) أن يحوّلوها إلى الذهب أو الليرة التركية سيدمّر سوق صرف الليرة التركية، لأن تدخل السلطة التنفيذية فى جوانب السياسة النقدية التى يمارسها البنك المركزى، سيزيد الطين بلّة.تصريح السلطان التركى يدل على "غشم" وجهل واضح بإدارة الأمور الاقتصادية فى البلاد، لا سيّما بالطريقة تلك، التى لا تعتمد على دراسات أو حقائق علمية ومنطقية واضحة.لكن مثل هذا التصريح ليس غريبا على شخص بعقلية أردوغان.ربما لن يستطيع الرجل الاستفادة من التراجع الحاد فى قيمة عملته المحلية (الليرة)، لا سيّما تنشيط السياحة على المدى الحالى أو المتوسط، إلا أننا نرى أن هذا الأمر يتوقف على ضمان عدم وجود هزّات سياسية مستقبلية مع ضرورة ضبط إيقاع العوامل الداخلية الحالية، وهو أمر صعب فى ظل حكم أردوغان.من الممكن أن يكون لتدهور الليرة التركية بعض المزايا التنافسية للصادرات التركية فى الأسواق الدولية، لكن تحتاج تركيا إلى فتح أسواق جديدة، فالعلاقات الاقتصادية التركية تمرّ بمرحلة حرجة مع الاتحاد الأوروبى، وعليه فإن البندين أعلاه (تنشيط السياحة والصادرات) لا قيمة لهما ما لم يكن هناك استقرار داخلى وخارجى مُستدام، مع ضرورة تحسن ظروف الاقتصاد العالمى، وهذه عوامل لا يمكن لتركيا ضبطها بمفردها.فأردوغان نجح وبشكل منقطع النظير أن يفسد علاقاته مع أصدقائه الأوروبيين والآسيويين، فضلا عن المنحنى المتراجع بشدة لعلاقاته مع بعض من دول منطقة الشرق الأوسط، ومنها مصر، وهو الأمر الذى جعله فى شبه قرية منعزلة، مقطوعة الصلة مع جيرانها على جميع اتجاهاتهم الأيديولوجية والاقتصادية.ويتوقع كثير من الاقتصاديين ألا تتوقّف مشاكل تركيا الاقتصادية عند هبوط سعر الليرة إلى أسوأ مستوى فى 8 سنوات بعد تصريحات أردوغان التى كرّر فيها مطالبته البنك المركزى بالتزام خفض الفائدة.وكان البنك المركزى التركى قد رفع سعر الفائدة نصف نقطة نهاية الشهر الماضى، للمرة الأولى منذ 2014 فى محاولة لكبح جماح التضخم ودعم الليرة، لكن قرار رفع الفائدة لم يوقف هبوط سعر الليرة أمام الدولار الأمريكى، حتى وصلت أمس الأول إلى أكثر من 3.58 ليرة للدولار.وبدأ منحى خروج رؤوس الأموال من تركيا يشتد منذ 2012، ومعه بدأت مؤشرات الاقتصاد الكلى فى التراجع، بما فيها معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى. وشكّلت السنوات الأربعة الأخيرة ما أسماه بعض الاقتصاديين مرحلة تبخّر الفورة فى الاقتصاد التركى، إذ يفرق هؤلاء بين فترات ثلاثة هى: من 2002 إلى 2006 فترة صعود، ومن 2006 إلى 2012 فترة الفورة، ثم الفترة الحالية التى أخذ المنحنى فيها يهبط.فى الفترة الأخيرة، صدرت ورقة بحثية لاثنين من الاقتصاديين الأتراك، هما دارون أسيموغلو من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومراد أوسير من جامعة كوتش فى اسطنبول، تشير إلى أنه رغم نجاح حكومات حزب العدالة والتنمية فى المحافظة على الانضباط المالى، فإن إدارتها الاقتصادية فى نواحٍ أخرى كانت سيئة، وحكومة أردوغان التى دعمت الانفتاح الاقتصادى، قدّمت دليلًا قويًا على قدرتها فى إحداث تقدم اقتصادى هائل، إلا أنه تدريجيًا، أصبحت هناك سيطرة فعلية، وتمّت السيطرة الفعلية بحكم القانون للكوادر الحاكمة، كما ارتفعت معدلات الفساد والتعسف.يرى كثير من المحللين أن أزمة الاقتصاد التركى فى أردوغان وقراراته، فهل تشهد الفترة المقبلة انهيارات أخرى للاقتصاد المصنف رقم 17 عالميا؟
مبتدا 

المشدد 7 سنوات لـ22 عنصرًا إخوانيًّا في أحداث عنف بالمنيا

المشدد 7 سنوات لـ22
قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار أحمد عبدالوهاب، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة 22 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، غيابيًّا، بالسجن المشدد 7 سنوات، وغرامة قدرها 1000 لكل منهم، لتورطهم في أحداث عنف وشغب.
وقال محمد إبراهيم، دفاع المتهمين: إن المحكمة اطلعت على الأحراز المرفقة بأوراق القضية التى أحالتها النيابة العامة، مطلع العام الماضى.
كانت أجهزة الأمن بالمنيا قد ألقت القبض على المتهمين فى فبراير عام 2014، وتقرَّر إحالتهم إلى جهات التحقيق التى أمرت بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية بضمان مالى قدره 5 آلاف جنيه لكل منهم وقتها.
البوابة نيوز 

داعش يفجر أضرحة ومآذن تعود إلى العصر العباسي بالعراق

داعش يفجر أضرحة ومآذن
كشف مصدر عسكري عراقي، الثلاثاء، عن تدمير داعش أضرحةً دينيةً، ومواقع أثرية تعود للعصر العباسي، غربي الأنبار.
وقال العقيد عماد صالح إن "تنظيم داعش أقدم اليوم الثلاثاء على تفخيخ بعض البنايات الأثرية، والمآذن التاريخية، فضلًا عن الأضرحة الدينية في قضائي عانه وراوة، غربي بغداد".وأضاف صالح أن "عناصر داعش فجروا المئذنة التاريخية وسط قضاء عانه، وتسمى بالمئذنة الكبيرة، التي يعود تأسيسها إلى العصر العباسي، فضلًا عن بعض الأضرحة لرجال صالحين لهم رمزية لدى أبناء قضاء راوة".
فيتو 

ميركل تعتبر الوضع في حلب «عارا» على المجتمع الدولي

ميركل تعتبر الوضع
اعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الثلاثاء أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب «عار» مشيرة إلى مسؤولية النظام السوري وداعميه الروسي والايراني.وقالت إن «حلب عارمن العار اننا غير قادرين على اقامة ممرات انسانية لكن يجب ان نستمر» في المحاولة.
المصري اليوم 

تونس تدفع ثمن "مساعدات الخليج" بـ"جر شكل" إيران وتستضيف مؤتمر "تحرير الأحواز

تونس تدفع ثمن مساعدات
اطعم الفم تستحى العين"، هكذا يقول المثل الشعبى، لكن فى عالم السياسة، اطعم الفم وأمر بعدها بما تشاء، الأمر الذى تجسد فى موقف السلطات التونسية تجاه إيران بناء بعد تدفق الأموال والمساعدات الخليجية.لم ينقض سوى أسبوع واحد على المليارات الخليجية التى تساقطت على تونس لدعم اقتصادها المنهار خلال أعمال "المؤتمر الدولى للاستثمار تونس 2020"، وبدأت الدولة الإفريقية فى دفع الثمن مقابل حزمة المساعدات التى بلغت مليار و250 مليون دولار من قطر و800 مليون دولار سعودى و500 مليون دولار كويتى، بتوجيه ضربة لعدو الخليج الأول "إيران".
المال الخليجى يدفع تونس لمعاداة إيران
الضربة التونسية لطهران تمثلت فى استضافتها على مدار اليومين الماضيين مؤتمر لتحرير الأحواز بعنوان "لأحواز: إنهاء حالة الاحتلال واستعادة الدولة استحقاق تاريخى"، الذى يعد الأول من نوعه فى دول المغرب العربى التى يفصلها عن إيران آلاف الأميال.المؤتمر الذى تم عقده بالتعاون بين حركة النضال العربى لتحرير الأحواز، ومركز الدراسات والبحوث العربية الأوروبية، حظى بتغطية إعلامية واسعة من قبل الإعلام الخليجى مما طرح علامات استفهام كثيرة حول الأيادى التى تقف خلف تمويله.أكد نائب رئيس حركة النضال العربى لتحرير الأحواز، حبيب أسيود، على دور الإعلام العربى فى دعم قضيتهم، وقال: “إن الإعلام الخليجى خاصةً، كان نشيطاً فى تناول القضية الأحوازية، ولم يكتفِ بنقل الأخبار فقط، بل أفرد مساحات واسعة للقاءات الصحافية، والمقالات التحليلية، والتقارير الإخبارية، والبرامج التلفزيونية، الأمر الذى أزعج العدو الفارسى إلى درجة أنه أصبح يشن حملات معادية ضد صحفيين بعينهم”.
بوادر أزمة تونسية إيرانية.. تونس تبدأ بـ"جر الشكل"
كما حرصت السلطات التونسية على الترتيب للمؤتمرفى صمت وبهدوء ولم يتم الإعلان عنه إلا قبل انعقاده بساعات مما مثل مفاجأة للجانب الإيرانى، الذى أعرب عن غضبه مما يؤشر على بوادر أزمة دبلوماسية وسياسية وشيكة بين طهران وتونس، ونقلت الصحافة التونسية أن سفارة طهران طلبت إلغاء المؤتمر وأبدت استياءها من الندوة التى تم عقدها فى فندق يبعد عن مقر السفارة 200 مترا تقريباً، مما اعتبرته طهران محاولات استفزازية، وحاولت البعثة الدبلوماسية منع المؤتمر إلا أنها فشلت.وأعلنت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز، أن مؤتمر تونس هو مرحلة أولى من سلسلة فعاليات وأنشطة فى المغرب العربى، تهدف لكسب الدعم الرسمى والشعبى لنضال شعبهم ضد ما يسمونه بـ"الاحتلال الفارسى" على حد قول الحركة.
توصيات لمؤتمر الأحوازيين فى تونس
وخرج مؤتمر الأحوازيين فى تونس فى ختام أعماله بسبع توصيات، منها رفع مستوى قضية الأحواز إلى مستوى القضايا العربية الأخرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضيةً عادلة تمس ضمير الأمة وجزءًا أساسياً من أمنها القومى، والعمل على تدويل القضية الأحوازية سياسياً وحقوقياً وإعلامياً.
وذهبت التوصية الثالثة إلى تأكيد العمل على توفير الأرضية اللازمة لإعلان حكومة الأحواز فى المنفى، وطرح حق تقرير المصير للشعب العربى الأحوازى فى إطار الشرعية الدولية، مع ضرورة وضع القضية العربية الأحوازية فى المناهج التعليمية العربية.كما تضمنت التوصيات دعم تمثيل القضية الأحوازية فى المؤسسات العربية على رأسها الجامعة العربية والبرلمانات العربية، على غرار مبادرة البرلمان البحرينى، والعمل على تكوين مؤسسات شعبية فى كافة البلاد العربية لمناصرة القضية الأحوازية.وطالب رئيس كتلة التوافق الوطنى بمجلس النواب البحرينى النائب محسن البكرى، خلال المؤتمر، باعتراف عربى رسمى بالقضية الأحوازية، ومنحها مقعداً فى جامعة الدول العربية، ويأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه مجموعة نواب برلمانيون بحرينيون العمل من أجل الاعتراف الرسمى بالقضية الأحوازية، إضافة إلى ملتقى شبيه استضافته دولة الكويت، والدور الموريتانى الرسمى والشعبى فى التعريف بالقضية والتنسيق مع الفعاليات الأحوازية.
حركة النضال العربى: للسعودية دور بارز فى دعم الأحواز
وأشارت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز بوضوح الى الدور السعودى فى دعم القضية، حيث أكدت فى بيانها الرسمى عن المؤتمر أن دعم قضيتهم يمكن أن يساهم إلى جانب التحرك السعودى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى مواجهة ما أسمته بالمشروع الفارسى، ومؤتمر تونس شدد على أهمية ترتيب البيت العربى، ودعوة الأنظمة العربية إلى ضرورة استثمار الداخل الإيرانى، والرد بالمثل، لنقل المعركة إلى داخل حدود "العدو"، الذى لم يتجرأ على التدخل فى شؤون دول المنطقة إلا بعد ضمان احترامها للحدود، على حد قول الحركة.
2016عام تصعيد قضية الأحواز.. الخليج يلاعب إيران
استخدام ورقة الأحواز ضد إيران من قبل الخليج ليست وليدة اليوم، لكن تصعيدها للواجهة ظهر بوضوح مع بداية العام الجارى 2016، وبدأ تحرك حثيث على نقل القضية الى مستويات أعلى. وفى هذا الإطار يأتى عقد أول مؤتمر فى دول المغرب العربى، والتعريف بها للرأى العام فى المغرب العربى وكسب دعمها، خصوصاً، بمشاركة أكثر من 100 شخصية سياسية وثقافية وإعلامية عربية.وفى يناير الماضى بدأ الأحواز فى التحرك نحو العرب عامة والخليج خاصة، للمطالبة باعتراف بإستقلالهم حيث يعتبرون أن إيران احتلت منطقتهم وضمتها بالقوة والبطش، على غفلة من الزمن، حين كانت معظم الدول العربية تحت الاحتلال والاستعمار، واستطاع الفرس بمساعدة من الدول الكبرى أن تستولى على هذه الدولة العربية التى تقع على ضفاف الخليج العربي.
وبعدها بثلاثة أشهر توجه وفداً أحوازياً رفيع المستوى برئاسة الشيخ على جابر عبد الحميد وبرفقته رئيس المكتب السياسى لـ”الحزب الديمقراطى الأحوازى” الدكتور عارف الكعبى، الى جولة خليجية قيل عنها أنها هدفت للحصول على الاعتراف بالأحواز كدولة عربية محتلة من قبل النظام الإيرانى، تمهيداً لطرح ملف إعادة الشرعية لها على المجتمع الدولى، مع ما يرتبط به من حق مشروع بمقاومة الاحتلال، وتهيئة الأجواء للحصول على اعتراف عربى وإسلامى رسمى لاسيما أنهم يعتبرون أنفسهم جزءاً من الجسد العربى والإسلامى.
اليوم السابع 

روسيا تهدد: سندمر المسلحين إذا رفضوا الخروج من حلب

روسيا تهدد: سندمر
كررت روسيا، الثلاثاء، شرطها السابق والذي كان الدافع الأساس في فرضها الفيتو مساء الاثنين على مشروع قرار يهدف إلى إعلان هدنة لمدة 7 أيام في حلب.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يغلاند أن بلاده ستستمر في قصف شرق حلب إذا لم تخرج الفصائل السورية المعارضة من تلك المناطق. وقال في المؤتمر: "سيتم تدمير المسلحين إذا رفضوا الخروج من شرق حلب." 
واعتبر الهدنة محاولة شراء وقت وإفساح المجال للمسلحين بالتزود بالسلاح والتقاط الأنفاس. وأضاف مبرراً إجهاض بلاده في مجلس الأمن الاثنين مشروع قرار الهدنة الإنسانية في حلب، أن الهدنة التي اقترحها المجلس أمس هي "استراحة للمسلحين".
كما أشار إلى أنه لمساعدة السوريين يجب تقديم المساعدات والتوقف عن "الثرثرة"، إلا أن الوزير لم يوضح آلية تقديم المساعدات في ظل القصف العنيف الذي تشهده منذ أيام مدينة حلب بأحيائها الشرقية.
لافروف يتهم واشنطن بالمماطلة حول انسحاب المقاتلين من حلب
إلى ذلك، اتهم لافروف الولايات المتحدة برفض البحث "بجدية" مسألة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب. كما اتهم هيئة المفاوضات السورية برفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وقال لافروف إنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما في روما، الجمعة، على عقد لقاء حول سوريا في جنيف. وقال "طلب مني كيري دعم وثيقة تتفق مع رؤية روسيا، ولكن الاثنين تلقينا فجأة رسالة تقول إنهم للأسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا الأربعاء لأنهم غيروا رأيهم وسحبوا الوثيقة". وأضاف "والآن لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء إلى نقطة الصفر".
يذكر أن الصين وروسيا، استخدمتا، الاثنين، حق الفيتو ضد مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها 7 أيام في حلب. كما عارضت فنزويلا مشروع القرار الذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا، في حين امتنعت أنغولا عن التصويت. وأيدت 11 دولة أخرى القرار.
العربية نت 

قتال عنيف في الموصل ومقتل ضابطين عراقيين كبيرين في الشرقاط

قتال عنيف في الموصل
قتل ضابطان عراقيان كبيران في مواجهات عنيفة جرت أمس مع تنظيم «داعش» في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، في وقت واصلت القوات العراقية عملياتها في عدد من احياء الموصل، وقتل ما يسمى وزير نفط «داعش» في محافظة نينوى بحسب مسؤول عسكري عراقي، بينما قتل 9 من عناصر الحشد الشعبي في اشتباكات مع مسلحي التنظيم غربي الموصل، في حين أعدم التنظيم 11 عراقياً في مناطق غربي كركوك. 
وأعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، في بيان، أن «القوات الأمنية تمكنت، أمس، من قتل ما يسمى بوزير النفط في تنظيم «داعش» الإرهابي والمكنى (بأبو عزام) في نينوى»، من دون تقديم أي تفاصيل.
من جهة أخرى، اعلن ضابط في قوات الحشد الشعبي أمس أن 9 من عناصر الحشد الشعبي قتلوا برصاص «داعش» في مناطق متفرقة في محور غربي الموصل. وقال النقيب كرار إبراهيم من قوات الحشد الشعبي إن«عناصر «داعش» شنت عمليات متفرقة ضد قوات الحشد الشعبي في مناطق غرب مدينة الموصل، باستخدام سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة وقصف مطار تلعفر ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر الحشد». 

وفي الاثناء أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقيين أن أعداد النازحين وصلت إلى 90 ألف نازح وعودة مليون و500 ألف نازح إلى مناطقهم المحررة في عموم البلاد. وكشف رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف خلال في بيان أمس، «عن وصول أعداد النازحين من محافظة نينوى وقضاء الحويجة إلى 90 ألف نازح منذ انطلاق العمليات العسكرية في محافظة نينوى في 17 من أكتوبر الماضي. ومن جانبها، قالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن «العقيد الركن عامر وأدي محمد الشبلي أمر الفوج الثاني اللواء المدرع ٦٠ والعميد الركن جبار سرحان شياع التميمي آمر الفوج الثالث لواء المشاة ٤٣، قتلا في جبهات القتال ضد التنظيم الإرهابي بالساحل الأيسر لقضاء الشرقاط». وتعهدت القيادة في البيان «استمرار تقديم التضحيات حتى يتحقق النصر النهائي وتحرير آخر شبر من أرض العراق والقضاء على «داعش»». 
إلى ذلك، كشف زعيم قبيلة بارزة في العراق أمس أن تنظيم «داعش» نفذ عملية إعدام في مناطق متفرقة بحق 11 شخصاً في المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم غربي مدينة كركوك. وقال أمير قبائل العبيد في العراق الشيخ أنور العاصي إن عناصر تنظيم «داعش» قاموا بإعدام أربعة شبان من أهالي البرغليه التابعة لقضاء الحويجة غربي كركوك، بتهمة الاتصال مع الأجهزة الأمنية، كما أعدم شابين آخرين من أهالي قرية الفضيخة في ناحية الرياض غربي المدينة، بتهمة تشجيع المدنيين على الفرار من المناطق التي يسيطر عليها «داعش»
الخليج 

شارك