"دينية البرلمان" تبحث مع الأزهر والكنيسة تجريم ارتداء الزى الدينى.. إعلان الصخير قادة الخليج يطالبون إيران بتغيير سياستها في المنطقة... الشيوخ الأفغاني: إيران وروسيا تدعمان حركة طالبان

الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 07:46 م
طباعة دينية البرلمان تبحث
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاربعاء الموافق 7/ 12/ 2016

لماذا تجتمع اللجان النوعية في أسيوط؟

لماذا تجتمع اللجان
خلال البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية أمس الثلاثاء، بخصوص تصفية 3 من قيادات حركة ما تُعرف بـ"سواعد مصر- حسم"، قالت الوزارة: إن العناصر اتخذت "أحد العقارات بقرية بني شعران زمام مركز منفلوط بالطريق الصحراوي الغربي لمحافظة أسيوط مقرًا لاختبائهم ولقاءاتهم التنظيمية والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح في المرحلة الراهنة". ويطرح ذلك سؤالا حول سبب اختيار عناصر الحركة لأسيوط تحديدًا، رغم أن أغلب عملياتها كانت في مدن الأطراف مثل العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر.
ويرتبط ذلك بماضي مدينة أسيوط، حيث كانت المدينة معقل الجماعة الإسلامية التي نفذت عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة في الصعيد خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، كما أن شكري مصطفى، المعروف بمؤسس الفكر التكفيري في المنطقة العربية وأحد أهم قيادات جماعة التبليغ والهجرة، كان من مواليد أسيوط عام 1942، ودرس بجامعتها التي كانت أحد الجامعات التي شهدت نشأة فكر الجماعة الإسلامية.
وكما هو معروف، نشأت الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية في أوائل السبعينيات من القرن الماضي على شكل جمعيات دينية، لتقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب ونمت هذه الجماعة الدينية داخل الكليات الجامعية، خاصة في جامعات المنيا وأسيوط، ثم اتسعت قاعدتها، فاجتمع بعض من القائمين على هذا النشاط واتخذوا اسم "الجماعة الإسلامية"، ووضعوا لها بناءً تنظيميًّا يبدأ من داخل كل كلية، من حيث وجود مجلس للشورى على رأسه "أمير"، وينتهي بـ"مجلس شورى الجامعات" وعلى رأسه "الأمير العام" للجماعة الإسلامية".
وفي 8 أكتوبر 1981م قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة واحتلال المدينة، ودارت بينهم وبين قوات الأمن المصرية معركة حامية قتل فيها العديد من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة، وانتهت بالقبض عليهم وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف في وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا.
وبعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات قرر كرم زهدي منفردا القيام بعمل عسكري كبير في مدينة أسيوط عرف باسم "أحداث أسيوط"، إذ اقتحم المنشآت التابعة للشرطة وقتل أكثر من 80 ضابطًا وجنديًا.
وفي نفس السياق شهدت المدينة أحداث طائفية، خاصة أن الجماعة الإسلامية كانت تحلل التعرض للمسيحيين، حيث قامت في 7 يناير عام 1980 بإطلاق مجموعتين تتكون كل منهما من اثنين من راكبي الموتوسيكلات. وكانت المحصلة إلقاء قنبلة على كنيسة "سبورتنج" وانفجرت قنبلة اخرى في صاحبها "إبراهيم عبدالنبى" قبل إلقائها على كنيسة ثانية ثم توالت أعمال العنف ضد الأقباط، ثم حدثت مظاهرات في أسيوط واشتباكات بين طلاب مسلمين ومسيحين فى 8 مارس 1980.
وأبقت الجماعة الإسلامية على وجودها في الصعيد رغم المراجعات التي أجرتها وترتب عليها عقد مصالحة مع الدولة، إلى أن وقعت أحداث ثورة يناير ومعها شاركت قيادات الجماعة الإسلامية للمرة الأولي منذ أكثر من 20 عاما في تجمع علني بمحافظة أسيوط معقلهم السابق بصعيد مصر، وقال قادة الجماعة: إنهم يدرسون تأسيس حزب سياسي يعبر عن توجهاتهم في المرحلة القادمة.
بعد ذلك بشهرين أعلنت الجماعة عن تأسيس حزب البناء والتنمية الذي كان معتنيًا بمحافظات الصعيد مبتعدًا بدرجة كبيرة عن العاصمة.
ومع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي خرجت تقارير تحذر من سفر أبناء الجماعة الإسلامية إلى سوريا والعراق، وحظت أسيوط على الكم الأكبر من التحذيرات.
وعلق طارق أبوالسعد، الإخواني المنشق، على اختيار حركة "حسم" لأسيوط لكي تكون مقر تجمعها بأن المدينة لها تاريخ إرهابي ليس فقط لاستضافتها للجماعة الإسلامية ولكن لأنها بلد محمد كمال، زعيم التيار المتمرد داخل الإخوان والذي أسس ما يعرف باللجان النوعية، قبل مصرعه في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن أثناء القبض عليه بمنطقة البساتين.
ولفت "أبوالسعد" إلى أن البلد ربما يكون فيها متعاطفون مع أفكار كمال المتطرفة أو تأثروا بتجربته ما ساعد على تكوين الحركات النوعية المتورط في عمليات اغتيال.
وطالب الدولة بأن تكشف عن مزيد من ملابسات الحادث بحيث تقطع الطريق على كافة الروايات المشككة في صحتها، مشددًا على أن المراحل الانتقالية في تاريخ الدولة تحتاج إلى الشفافية لتجيبها الكثير من المشكلات.
فؤاد الدواليبي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية لم ينفِ وجود علاقة بين كون المدينة كانت مقر للجماعة الإسلامية واختيار "حسم" لها، مشيرًا إلى المدينة تعرضت لتغيرات منذ تدشين الجماعة هناك.
ولفت إلى أن وجود العناصر المتطرفة هناك راجع لجو التطرف العام الذي تمر به المنطقة، مشيرًا إلى أفكار معتدلة تسعى الجماعة لنشرها في الفترة الراهنة.
(البوابة نيوز)

"دينية البرلمان" تبحث مع الأزهر والكنيسة تجريم ارتداء الزى الدينى

دينية البرلمان تبحث
قال الدكتور عمرو حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إنه سيتوجه الأسبوع المقبل بزيارة لكل من مؤسسة الأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لاستطلاع رأيهما فى إعداده لمشروع قانون يجرم ارتداء الزى الدينى بدون وجه حق.
وأضاف حمروش، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سينسق اللقاءات مع المعنيين بالأمر فى المؤسستين على أن تبدأ زيارات رسمية يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين للمؤسستين، ويعقبها وضع مشروع القانون، مشيرًا إلى أنه يقترح أن تكون عقوبة ارتداء الزى الدينى بدون وجه حق إما الغرامة المالية أو الحبس، والجمع بينهما حال تكرار هذا الأمر.
يذكر أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد كلف المستشار منصف نجيب سليمان، المستشار القانونى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإعداد مشروع قانون لتسجيل الزى الكهنوتى رسميًا.
(اليوم السابع)

«النور» يثير أزمة في اجتماع شباب الأحزاب والرئاسة

«النور» يثير أزمة
أثار اعتزام حضور حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، للقاء شباب الأحزاب والرئاسة المزمع عقده مساء اليوم الأربعاء، استياء المشاركين، حيث أكدت تلك الأحزاب على عدم وجود رؤية حقيقية لدى الحزب السلفي تجاه قضايا الدولة الحديثة، فضلا عن عدم تواجده في اللقاء التحضيري بين الأحزاب وبعضها البعض قبيل لقاء الرئاسة. 
وقال علاء عصام، أمين الشباب بحزب التجمع: إن اجتماع شباب الأحزاب أمس استغرق أكثر من 6 ساعات؛ لمناقشة وجهات النظر المختلفة في مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، لافتا إلى أنه تم طرح مشاركة حزب النور في اجتماعات شباب الأحزاب خلال لقاء الأمس، لكن التجمع أعلن رفضه التام لذلك، خاصة أن "النور" ضد مبادئ التجمع، وأفكاره بعيدة.
وأشار أمين شباب التجمع في تصريح خاص لـ"فيتو"، إلى أن حزب النور لا يؤمن بأحقية المرأة في تولي المناصب القيادية، وأفكاره بعيدة عن الدولة الحديثة، ولا يؤمن أيضا بتولي الأقباط المناصب القيادية، لذلك يرفض تمثيله في الاجتماع.
بينما قالت نشوى الشريف، المتحدثة باسم شباب حزب الوفد، إن حزب النور لم يحضر اجتماعات شباب الأحزاب التحضيرية التي عقدت بمقر حزب المصريين الأحرار، لافتة إلى أنه لم يتم تقديم أي ورقة عمل له أثناء تلك الاجتماعات، فضلا عن أن الوفد لا يبدي اعترضه أو موافقته على حضوره نظرا لأنه ليس موجودا من الأساس.
وأضافت نشوى في تصريح لـ"فيتو"، أنه في حال أخذ رأي الحزب في حضور النور للاجتماعات فإن الوفد سيكون له قرار يتم الإعلان عنه في وقته، مشيرة إلى أن حزب التجمع عارض حضور حزب النور، لافتة إلى أن حزب النور ليس له أي ورقة عمل مع الأحزاب في مقابلات الرئاسة، ولم يحضر الاجتماعات التحضيرية للقاء الرئاسة.
قال مصعب أمين، أمين شباب حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن الحزب يستعد لطرح رؤيته في اللقاء المزمع بين شباب الأحزاب والرئاسة، المقرر له اليوم، لافتًا إلى أن القضية الأولى تتمثل في العمل التطوعي، ويأتي في المرتبة الثانية قضية محو الأمية. 
وأشار أمين في تصريح لـ"فيتو"، إلى أن الحزب وضع رؤية محددة وواضحة المعالم، بخصوص العمل التطوعي أو محو الأمية، ومن المقرر أن يتم طرحها كاملة خلال اللقاء. 
أما بخصوص رفض عدد من الأحزاب مشاركة ممثلين عن "النور" في الاجتماع، فقال: "الوطن يتسع للجميع، وعلينا أن نتكاتف جميعا من أجل رفعة شأن البلاد والوطن، وتلك الأحزاب ليست ذات رأي في تواجدنا من عدمه، خاصة أن الدعوة مقدمة من مؤسسة الرئاسة، وعلينا جميعا أن نتكاتف".
(فيتو)

محكمة مصرية تقضى بالسجن المشدد لمتهم بقضية "فتنة الشيعة"

محكمة مصرية تقضى
قضت محكمة جنايات الجيزة، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، بالسجن المشدد 14 عاما، بحق المتهم أحمد الأخرس، وذلك بعد إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ "فتنة الشيعة".
وكانت النيابة قد اتهمت أحمد الأخرس بارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدا.
يذكر أن المحكمة قد عاقبت 23 متهما بالسجن المشدد 14 عاما وبراءة 8 آخرين.
وتعود وقائع القضية إلى يوم 23 يونيو/حزيران 2013، عندما تجمع عدد من الشيعة داخل منزل أحد سكان القرية، يدعى محمد فرحات، خلال زيارة للقيادي الشيعي حسن شحاتة، فتجمهر الأهالي وبعض السلفيين وحاصروا المنزل واقتحموه واعتدوا على الموجودين بداخله، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص، بينهم حسن شحاتة وشقيقه، إضافة إلى سحل عدد من الأهالي في شوارع القرية.
وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فقد تبين من التحقيقات أن المتهمين حاصروا منزل المجني عليهم، وألقوا عليهم زجاجات المولوتوف الحارقة، ثم أطلقوا عليهم أعيرة نارية، ما أسفر عن مقتل حسن شحاتة وشقيقه ونجله إبراهيم، وعماد ربيع علي، وإصابة 13 من معتنقي المذهب الشيعي، إضافة إلى تحطيم 3 سيارات خاصة بالمجني عليهم.
(روسيا اليوم)

القوات الصومالية تستعيد بلدة ساحلية من قبضة داعش

القوات الصومالية
قال مسؤولون في بلدة قندلا الساحلية في الصومال إن جنودا موالين للحكومة الصومالية استعادوا، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، السيطرة على البلدة من قبضة متشددين بايعوا تنظيم "داعش".
ويتجمع مئات من المقاتلين الموالين للحكومة قرب البلدة الواقعة في منطقة أرض البنط شبه المستقلة منذ أن استولت عليها، الشهر الماضي، قوات يقودها زعيم المتمردين، عبد القادر مؤمن.
وقال شير حاجي فرح، وزير التخطيط في منطقة أرض البنط، لرويترز، من بلدة قندلا: "نحن نسيطر الآن على بلدة قندلا الساحلية. مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية فروا هاربين إلى الجبال دون قتال".
وكان مؤمن قياديا في حركة "الشباب" الصومالية المتشددة التي تقاتل الحكومة الصومالية والتي أعلنت نفسها جزءا من تنظيم "القاعدة".
وكانت قندلا هي أول بلدة يسيطر عليها فصيل يقوده مؤمن منذ مبايعته تنظيم "داعش" العام الماضي.
(رويترز)

إعلان الصخير قادة الخليج يطالبون إيران بتغيير سياستها في المنطقة

إعلان الصخير قادة
أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، على ضرورة مواصلة التعاون ومسيرة العمل الخليجي المشترك وتوحيد المواقف بينهم والسير باتجاه تحصين دول المجلس من الأخطار المحدقة بالمنطقة والمحاولات الرامية إلى المساس بسيادتها واستقلالها عبر التدخلات الخارجية المتكررة في شؤونها الداخلية، وفقا لما جاء في "إعلان الصخير" الذي أصدره قادة المجلس.
وأفاد "إعلان الصخير" بأن "قادة دول المجلس يشيدون بما وصل إليه التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني، ويؤكدون على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية لمجلس التعاون، ليكون دورهما أكثر فاعلية وقدرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس".
وأضاف أن "قادة دول المجلس يؤكدون على ضرورة أن تغير إيران من سياستها في المنطقة وذلك بالالتزام بقواعد وأعراف المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، ويؤكدون أيضاً استنكارهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها، ويطالبون إيران بإنهاء احتلالها للجزر الاماراتية الثلاث والاستجابة لمساعي دولة الامارات العربية المتحدة السلمية، بما يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".

وأوضح "إعلان الصخير" أنه "نظرا إلى أن التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون يشكل ركيزة رئيسية لدعم الأمن والاستقرار، يؤكد قادة دول مجلس التعاون دعمهم ومساندتهم لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى، التي تهدف إلى تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية والتنموية وتنفيذ القرارات والاتفاقيات المتعلقة بها، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي، وغيرها من المشاريع التنموية التكاملية، وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وبما يعزز مكانة منطقة مجلس التعاون كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي".
وأكد قادة المجلس "دعمهم الكامل لربط دول المجلس بشبكة من وسائل الاتصال والمواصلات والنقل الحديثة التي تحكمها أنظمة وقوانين موحدة، وذلك لما لها من دور حيوي في العملية التنموية الشاملة، وتأثير مباشر على مسيرة التعاون الخليجي المشترك في المجالات التي تهم أمن واقتصاد دول المجلس وشعوبها".
وجاء في الإعلان أنه "إيماناً من قادة دول المجلس بأن نهضة الأمم تستند على قدرات وكفاءة مواطنيها وبالأخص الشباب، والتطوير المستمر للتعليم، يؤكد القادة على أهمية توحيد أسس مناهج التعليم الأساسي والتعليم العالي، بما يعود بالفائدة والنفع على المخرجات التعليمية، وبما يواكب متطلبات التقدم والتطور والتنمية المستدامة، ويؤكدون على أهمية دعم وتطوير دور الشباب في تفعيل البرامج والأنشطة والفعاليات، التي تسهم في تعميق الترابط والتكامل، وترسخ الهوية الخليجية، وتعزز قيم التسامح والاعتدال والتعايش القائمة في دول مجلس التعاون، وتحقق طموحات الشباب لمستقبل أفضل له ولكافة شعوب المنطقة سعياً نحو التقدم والرقي المنشود".
ورأى قادة مجلس التعاون الخليجي أن "أن إنجاز كل هذه الأسس الصحيحة والمبادئ السامية، سيكون له الأثر البالغ في المضي بالمسيرة المباركة للمجلس نحو مزيد من الخير والنماء والارتقاء، وتعزيز الترابط والتكامل بين دوله وشعوبه، وتنمية العمل الخليجي المشترك بما يحفظ لدول وشعوب مجلس التعاون مكتسباتها، ومضاعفة إنجازاتها، ويرسي أسس الأمن والسلم في المنطقة والعالم، ويرسخ التعاون البناء على المستويين الإقليمي والدولي، ويدفع بقوة نحو تحقيق آمال شعوبها في الرخاء والازدهار".
(CNN Arabic)

الشيوخ الأفغاني: إيران وروسيا تدعمان حركة طالبان

الشيوخ الأفغاني:
أكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأفغاني وجود وثائق تثبت تلقي حركة طالبان في أفغانستان الدعم من إيران وروسيا. كما يستقر بعض عناصر هذا التنظيم في مدن مشهد ويزد وكرمان في إيران ويترددون بين البلدين، حسب سكان الحدود المحليين الأفغان. وعلى الرغم من هذا تنفي وزارة الخارجية الإيرانية تقارير نشرت بهذا الخصوص.
وأعلن عدد من نواب مجلس شيوخ أفغانستان أن "موسكو تزود حركة طالبان بالعتاد بهدف الحيلولة دون اتساع نفوذ داعش والمجموعات التابعة له في أفغانستان ومنع التهديدات ضد دول آسيا الوسطى".
وشرح والي ولاية "فراه" في أفغانستان "آصف ننج" في مقابلة له مع "إذاعة الحرية" الناطقة بالدارية والتابعة لإذاعة "أوروبا الحرة" يوم أمس الثلاثاء 7 ديسمبر، حيثيات تواجد عناصر طالبان على الأراضي الإيرانية فقال: "إنهم يعيشون في مدن يزد وكرمان ومشهد ويعودون إلى أفغانستان لتنفيذ عمليات تخريبية وفي الوقت الحاضر تعيش عدد من أعضاء أسر كبار قادة طالبان في إيران".
وأضاف: "نقلت جثث عناصر طالبان سقطوا في الاشتباكات الأخيرة إلى عوائلهم في إيران".
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاتهامات قائلا: "إن التقارير بشأن تواجد أعضاء طالبان في إيران لا أساس لها من الصحة، وتحظى إيران بعلاقات أخوية مع كابل أساسها المصالح المشتركة".
وذكر التقرير نقلا عن رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، فضل هادي مسلم يار، قوله: "توجد في حوزتنا وثائق وإثباتات تؤكد التعاون بين روسيا وإيران مع طالبان".
وأضافت إذاعة "الحرية" الأميركية الموجهة إلى أفغانستان وتبث برامجها باللغتين الفارسية الدارية والبشتونية أن سكان الحدود المحليين يقولون إن طالبان يعبرون الحدود إلى إيران في أغلب الأحيان، ويؤكد المشرعون الأفغان أيضا أن طهران تزود طالبان بأسلحة متطورة.
ونقل التقرير تصريحات قائد قوات حلف الشمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جان نيكلسن، حيث أكد فيها على "صلات لبلدان أخرى بالإرهاب على الأراضي الأفغانية"، مضيفا "هذه البلدان لا تدعم الإرهاب فحسب، بل توفر للإرهابيين أجواء على أراضيها تسمح لهم بممارسة أنشطتهم بكل سهولة.
وذكر مهاجر أفغاني يعيش في مدينة "تايباد" الحدودية الإيرانية بشكل خفي أن "عناصر طالبان تحاول التقليل من ظهورها العلني في الأماكن العامة وتعيش بعيدا عن سائر الأفغان (في إيران)".
ويرى خبراء أن كلا من إيران وطاجيكستان وروسيا تتعاون في دعم الميليشيات الطالبانية على حد قول إذاعة الحرية.
وكان مبعوث فلادمير بوتين الخاص إلى أفغانستان، ضمير كابلوف، أعرب عن بالغ قلقه إزاء نمو الإرهاب في أفغانستان في تصريح لوكالة أنباء الأناضول التركية، إلا أن المشرعين الأفغان يرفضون تدخل كل من روسيا وإيران في الشؤون الأفغانية.
وكان الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان الأفغانية عائداً من إيران حين استهدفته طائرة أميركية بدون طيار في منطقة حدودية باكستانية في 21 مايو/أيار وأنهت حياته. وقتها أعلنت الخارجية الباكستانية أن السلطات عثرت على جواز سفر لرجل باكستاني يحمل اسم والي محمد، في موقع غارة شنتها طائرة بدون طيار مستهدفة زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور. وأضافت الوزارة أن جواز السفر كانت عليه تأشيرة دخول سارية لإيران.
كما سبق أن ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" القريبة من الحرس الثوري الإيراني، أن وفداً يمثل المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية برئاسة مسؤول المكتب، طيب آغا، وصل، مساء الاثنين 12 مايو، إلى العاصمة الإيرانية طهران والتقى بعدد من المسؤولين الأمنيين الإيرانيين لبحث مسائل عدة، منها أوضاع المنطقة، وملف المهاجرين الأفغان بإيران، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يذكر أن طيب آغا يعتبر نائبا للملا عمر، زعيم حركة طالبان الأفغانية، في الشؤون الصحافية ومترجما له، وهو أيضا من الأشخاص القلائل الذين لهم علاقة مباشرة بالملا عمر. كما يترأس طيب آغا الهيئة السياسية لحركة طالبان المسؤولة عن وضع الخطط السياسية للحركة وتوسعة علاقاتها مع الدول الأجنبية.
وكانت تلك ثلاث زيارة يتوجه فيها وفد رسمي من الحركة الأفغانية إلى إيران، إذ قام وفد آخر بزيارة مماثلة في وقت سابق. كما شارك وفد من طالبان أفغانستان في مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي تنظمه إيران منذ أربع سنوات تقريباً.
إيران ومحاربة داعش
وفي الوقت الذي تتواجد قوات إيرانية على الأراضي السورية لدعم بشار الأسد ومعها عناصر مقاتلة من الشيعة الهزارة الأفغان المتشددين، تدعم طهران حركة طالبان التي تصنف حركة سنية متشددة معادية للهزارة على الأراضي الأفغانية.
وقبل زيارة الوفد الطالباني إلى طهران بسنوات، كانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نشرت في فبراير/شباط 2012 تقارير كشفت فيها عن التعاون بين إيران وحركة طالبان، جاء فيها أن السلطات الإيرانية سمحت لعضو في مجلس شورى حركة طالبان بفتح مكتب في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان شرقي إيران.
وأوضحت الصحيفة أن اتصالات متبادلة بين الجانبين تم رصدها بعد شهرين من فتح المكتب، أظهرت أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يدرس مخططا لإرسال صواريخ أرض جو إلى أفغانستان، ولكن الصحيفة أضافت: "عدم وجود دليل يؤكد أن تلك الأسلحة أُرسلت فعلا".
وعن أسباب دعم إيران ذكرت الصحيفة البريطانية أن إيران تهدف من وراء هذه الخطوة إلى عرقلة اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي أبرمته الولايات المتحدة مع أفغانستان في أبريل 2011.
لكن الخارجية الإيرانية كذبت حينها الخبر، وأكدت أنها تعترف بالحكومة الأفغانية فقط.
ويذكر أن حينها لم يكن ذكر لتنظيم داعش، ولكن الآن تدعم إيران حركة طالبان وتتحالف معها في أفغانستان لمواجهة داعش وتحت مظلة نفس الشعار تتواجد قوات إيرانية في كل من العراق وسوريا، كما تبرر روسيا أيضا دعمها العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد لأنها تريد مواجهة داعش وفقا لما تعلنه.
(العربية نت)

الأمن الروسي يقبض على 20 متطرفاً في موسكو

الأمن الروسي يقبض
ألقت قوات الأمن الروسية القبض على 20 شخصاً من المشتبهين في التورط بنشاطات إرهابية وذلك خلال عملية أمنية واسعة النطاق جرت حديثاً في موسكو وضواحيها.
وقال مصدر أمني روسي، اليوم إن "جهاز الأمن الفدرالي ومركز مكافحة التطرف التابع لوزارة الداخلية مدعوماً من  عناصر للحرس الوطني الروسي، قاموا بتنفيذ العملية الأمنية"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف المصدر أنه "وفقاً للبيانات الأولية، تم اعتقال 20 شخصاً من أعضاء عصابة إجرامية واحدة"، موضحاً أن "معظم المعتقلين هم أشخاص من تابعة لبلدان الاتحاد السوفياتي السابق".
ويذكر أن أجهزة الأمن الروسية تشن حرباً ضد العناصر التابعة لمجموعات وعصابات التطرف في البلاد التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
(موقع 24 الاماراتي)

شارك