ماذا وراء إشادة خامنئي بميليشيات "الحشد" العراقية؟..... المتهم بتفجير «البطرسية» هرب إلى سيناء منذ عامين.... الانشقاقات تضرب داعش.. بروز تيار معارض لتفجير أهل السنة

الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 05:25 م
طباعة ماذا وراء إشادة خامنئي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساءاليوم الاثنين الموافق 12-12-2016

عملية الضرب المزدوجة فى الكنيسة البطرسية

عملية الضرب المزدوجة
ظاهر العملية الضخمة التى استهدفت الكنيسة البطرسية هو دق إسفين طائفى بين مكونات المجتمع يهز السلطة ويزيد من ضغط الشارع عليها، ولكن هذه المرة عبر دماء قبطية جديدة سائلة.التوقيت الخاص بالعملية تم اختياره بعناية فائقة، فالجماعات والتنظيمات الدينية المسلحة مهووسة أصلًا بدلالات التواريخ، فهو يوم احتفال المسلمين بذكرى المولد النبوى الشريف، ومن ثم فحين تسيل الدماء داخل بيت عبادة قبطى، ويوم الصلاة الأسبوعية الأبرز، الأحد، بل والأكثر فجرًا وفداحة، حين يحدث الانفجار أثناء قداس الصلاة، وين صفوف السيدات المصليات، فلإن ذلك لا يعنى إلا رغبة عارمة من المجرم فى إشعال الأوضاع بنيران التشاحن العقائدى.فى دقائق، انتشر فيديو لسيدة قبطية غاضبة، وهى تصرخ "هيه دى حلاوة المولد"، فى إشارة منها إلى أن جماعات التشدد الدينى الإسلامية احتفت بذكرى مولد الرسول الكريم على طريقتها الخاصة، أضف إلى ذلك، الهتافات المتفرقة من ذوى الضحايا خارج جدران الكنيسة المنكوبة، المتاخمة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، والتى طالت رموزًا سياسية وقيادية فى الدولة.الخبرة المجربة فى مصر، أن الحوادث الإرهابية الطائفية، يرتد صداها السلبى فى السياسة وعلى أوساط الحكم.الهدف الآنى تحقق من العملية، وهو تهديد الأقباط ومضاعفة مخاوفهم، ونقل الدماء إلى باب رمزهم الأكبر: الكاتدرائية، وتفجير الغضب، ولو ظل مكتومًا من جانب قادة الأخيرة، تجاه الدولة التى ستظهر وكأنها لا تحميهم، سواء فى حالة الحوادث الطائفية العادية، أو فى حالة العمليات الإرهابية الدموية التى تستهدفهم من حين لآخر، علاوة على أهداف ضرب الاقتصاد بمواصلة تخويف السائحين، وغالبيتهم من الغرب المسيحى، من القدوم إلى مصر، وهز ثقة الاستثمار الأجنبى فى استقرار الأضاع فى مصر.من أهداف العملية أيضًا، فتح المجال للشماتة الخارجية، وإظهار مصر كدولة فاشلة، ومنح الفرصة للتدخل الأجنبى بدعوى حماية الأقليات.وأبلغ دليل على أن التداعيات السلبية للجريمة البشعة قد وصلت بالفعل إلى دوائر الحكم والميديا والإعلام الداعم لها، أن عملية استهداف الارتكاز الأمنى بشارع الهرم، والتى جرت الجمعة الماضية، وراح ضحيتها 6 من ضباط وجنود الأمن، قد أعيدت قراءتها على نحو ساذج بعض الشىء، واعتبار أنها كانت تقصد مسجد السلام المجاور لكمين الشرطة المنكوب.الهدف المضحك لتلك القراءة الغريبة، أن الاقباط فى الكنائس مستهدفون مثل المسلمين فى المساجد، لكن الهدف المبطن لعملية الكنيسة، لا يعنيه الدلالة الدينية لتوقيتها، وإنما الدلالة التاريخية هى الأهم فى هذا الشأن، إذ لا يجب أن يغفل أحد أن جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية كانت سابقة على اندلاع ثورة 25 يناير بأسابيع قليلة.ساعتها انفجرت موجات قبطية غاضبة جراء الجريمة البشعة فى أماكن متفرقة فى مختلف المحافظات المصرية، وسيطر التوتر لأيام على الشارع.قوى الظلام، سواء كانت هى من خططت لعملية الكنيسة البطرسية، أو كانت مدفوعة عن علم أو عن جهل من جانب دول وقوى وكيانات إقليمية ودولية، تمنى نفسها بذات حالة الغضب القبطى على غرار ما جرى فى الأيام التى تلت عملية تفجير القديسين.هدف الضربة الإرهابية اليوم، هو إشعال الطائفية، والأهم خلق مناخ القلق الاجتماعى والسياسى حول السلطة، لتتوازى مع أعباء اقتصادية رهيبة تئنّ بها الأسر المصرية فى الفترة الحالية جراء تعويم الدولار ورفع بعض الدعم عن المواد البترولية، بما يجعل دوائر الحكم فى مأزق التعثر والفشل والارتباك والضغط المتواصل.لا يزال سيناريو إسقاط مبارك ودولته حاضرًا فى ذهن الكثير من قوى الإسلام السياسى والجهادى، ومفهومها أن حصار الدولة بأزمات اجتماعية وأمنية واقتصادية أسرع طريق لتهاوى النظم.ذاك إنما هو هدف معلن من جانب الإخوان ومن التيارات الإسلامية الراديكالية الأخرى، ومن ضمنها من يرفع شعار داعش، منذ زوال دولة المرشد فى صيف العام 2013، بيد أن الخلايا النوعية النشطة على الأرض، وأيا كانت مرجعيتها، سواء إخوانية، أو داعشية أو سلفية قاعدية وجهادية، وحتى لو كانت تعمل منفصلة، أو عبر خلايا مندمجة، لا ترمى إلا إلى تحقيق ذلك الهدف: إسقاط النظام بعمليات الضربات المزدوجة، التى تستهدف إثارة القلق والقلاقل فى آن واحد.
مبتدا 

المتهم بتفجير «البطرسية» هرب إلى سيناء منذ عامين.. وتسلل عبر باب جانبي

المتهم بتفجير «البطرسية»
قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية إن المتهم محمود شفيق محمد مصطفى، هو أحد عناصر حركة ولاية سيناء ، وينتمي لمحافظة الفيوم .
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن المتهم تسلل إلى الكنيسة عبر الباب الجانبي، ولم يتحقق الأمن الإداري من شخصيته.
وأشار المصدر إلى أنه تم تجميع وجه المتهم، بمعرفة خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وتعرّف عليه أحد المصادر المتعاونة مع أجهزة الأمن، لم تفصح عن هويتها، وأكد المصدر أن هناك خللا أمنيا واضحا، بعد أن تبين عدم وجود خدمات أمنية على الباب الجانبي للكنيسة، وأنه يجري تحقيقًا موسعًا مع القيادات الأمنية المسؤولة عن تأمين الكنيسة والكاتدرائية.وكشف المصدر أن المتهم هرب إلى سيناء منذ عامين، وانضم إلى ما يطلقون على أنفسهم ولاية سيناء، واعتنق أفكارًا تكفيرية، نفذ على إثرها العملية الإرهابية بالكنيسة البطرسية .وأكد المصدر أن جهات أمنية من قطاع الأمن الوطني، والأمن العام، حددوا هوية متهمين هاربين عناصر في الخلية الإرهابية التي رصدت الكنيسة وتعاونت في المخطط وتجهيز المتفجرات، وتحاول ضبطهم في أسرع وقت، وأن هناك 4 متهمين تم ضبطهم من أعضاء الخلية في ساعة مبكرة من صباح أمس، من بينهم سيدة.
المصري اليوم 

من يمنح صكوك الشهادة بمصر؟.. مواقع التواصل الاجتماعى تشعل معركة "لقب شهيد"..

من يمنح صكوك الشهادة
"اذكرونى أمام عرش النعمة" هكذا ودع المصريون، المسلمون والمسيحيون، ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر، أمس، 25 شهيدا أقيمت عليهم اليوم الصلاة مصحوبة بالزغاريد قبل وداعهم الأخير فى مقابر المقطم، لكن البعض لم يتركوهم فى حالهم ولا فى أحزانهم.
أثيرت على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" أمس واليوم، قضية خطيرة جدا عن ضحايا الحادث الإرهابى، ورغم أن معظم الشعب المصرى  قد رثى الشهداء، ودعا لهم بالرحمة والمغفرة، لكن هناك  قلة، لا تذكر عددا، لكن تأثيرها خطر لكونها تعبر عن رأى متطرف، وهذه المجموعة، يجب البحث فى مرجعياتها الدينية، لأنها رأت أنهم ليسوا شهداء لكونهم ليسوا مسلمين.
أحد النشطاء على "فيس بوك" ويدعى محمد واصف كتب على صفحته الخاصة "قتلى تفجيرات الكاتدرائية انتقلوا إلى دار الجزاء من دار العمل، فكل من مات فإنه أفضى إلى ما قدم والتحق بدار الجزاء وقامت قيامته، فرجاء هم ليسوا أخوة لنا فإخواننا من هم فى العقيدة فقط، وليسوا شهداء لنطلق عليهم لقب شهيد، #إنها_العقيدة، سدرة المنتهى".وبالطبع تجاوب معه العديد من الأشخاص وقالت إحداهما "عبيط مين اللى قال إنهم شهداء، مسيحى وشهيد، إذا كان استشهاد المسلمين لانعلمه".
أما المدعو الشاعر محمد الغريب، فكتب على صفحته يقول "تنبيه هااااااااااااااااااااااااااام.. حزنت لما وقع فى حادث الكاتدرائية وأرجو أن يتم محاسبة المسؤولين عن العملية ولا يكون سيد بلال آخر ضحية، لكن هذه كلمة لله.. النصارى جيران وطن وليسوا إخوة لا نرضى بالأذى لهم ما لم يكيدوا لنا ويؤذننا لكنهم ليسوا أخوة ولا شهداء.. المغيبين بتوع الدم المصرى حرام.. المغيبين بتوع شهداء كل من مات له أحد يقول شهيد.. المغيبين بتوع أخوة الوطن.. الولاء والبراء يا أمة محمد كفانا جهلا ومداهنة".بينما كتب شخص يدعى إبراهيم على فى صفحته الخاصة  "أن ما حدث اليوم فى الكاتدرائية هو عمل إرهابى بعيد كل البعد عن الدين ونحن ننكره، هؤلاء النصارى الذين ماتوا ويطلق عليهم الإعلام أنهم شهداء هم ليسوا كذلك، إنما هم كفار لا يؤمنون برسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85})آل عمران، وروى مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والذى نفسُ محمد بيده، لا يسمع بى أحد من هذه الأمة يهودى ولا نصرانى، ثم يموت ولم يؤمن بالذى أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار).وكتب شخص يدعى محمد محمد الطيب "حادث تفجير الكاتدرائية! أولا: قتل النفس بغير حق حرام ومن أكبر الكبائر عند الله، ثانيا: الضحايا ليسوا شهداء، فالشهيد فى علم الغيب عند الله وتكون للمسلم الذى يقاتل فى سبيل الله لا لغير المسلم.
 وهناك حالات كثيرة أخرى كان خاضعين لهذه الرؤية، وبالطبع فإن مرجعيتهم معروفة، وربما الخبر الصحفى الذى ورد فى إحدى الصحف حول مطالبة ثروت بخيت عضو مجلس النواب، أجهزة الأمن بالقبض على الداعية السلفى الدكتور ياسر برهامى، بتهمة محاولة تأجيج الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، بسبب تصريح للدكتور ياسر برهامى يتبرأ فيه من كون الضحايا الأقباط شهداء"، يفسر من أين يستقى هؤلاء الناس توجهاتهم المتطرفة.كما أن الكثير من كتب ابن تيمية، تعد المرجعية الأساسية لهذه الفئة المتطرفة، ورسالة الولاء والبراء لا تقل خطورة عن ذلك
لكن هذا لا يمثل غالبية الناس، كما ذكرنا من قبل، لكن معظم الناس كانوا يرون أنهم شهداء وأنهم " لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" كتبت دينا طه على صفحتها، "الاسلام ما أمرناش إننا نقتل، الإسلام ماأمرناش نهد كنيسة أو معبد، ربنا بيقول فى كتابه الكريم بعد بسم الله الرحمن الرحيم "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" و"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ، ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ".
تبروهم!!! افهموا معنى الكلمه ديه وقدرها !!

دا دينى اللهم إنى برىء مما فعل السفهاء هؤلاء ليسوا بمسلمين ولا يفقهون شيئا عن الإسلام، ربنا يرحم شهداء الكاتدرائية.
اليوم السابع 

الشقيق الأكبر لمنفذ تفجير الكاتدرائية محبوس في قضايا تظاهر

الشقيق الأكبر لمنفذ
كشفت مصادر مقربة من عائلة منفذ تفجير الكاتدرائية محمود شفيق محمد مصطفى، أن لديه 3 أشقاء و3 شقيقات، موضحة أن شقيقه الأكبر محمد، مقبوض عليه على ذمة قضية تظاهر، ووالده متوفٍ.وأضافت المصادر أن محمود مصطفى منفصل عن أسرته منذ 30 يونيو الماضي، وكان يزورهم على فترات منقطعة.يذكر أن انفجارا استهدف الكنيسة البطرسية داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح أمس الأحد، أسفر عن مقتل 24 مواطنا قبطيا وإصابة 49 آخرين.وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، خلال جنازة الضحايا، عن مرتكب الحادث يدعى محمود شفيق محمد مصطفى 22 سنة فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة، مؤكدا أنه تم ضبط ثلاثة من المتعاونين معه وسيدة، وجاري ضبط باقي المتهمين.
فيتو 

الانشقاقات تضرب داعش.. بروز تيار معارض لتفجير أهل السنة

الانشقاقات تضرب داعش..
في واحدة ليست الأولى من نوعها، ولكنها طغت على الساحة عقب الهزائم المتكررة التي تعرض لها تنظيم داعش الإرهابي في أماكن سيطرته خلال الآونة الأخيرة، كشفت وثائق انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"التليجرام"، عن وجود تيار معارض يختلف كليًا مع أفكار التنظيم واستراتيجياته وتكتيكاته، حول مسألة تكفير زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" وقتال البعض الآخر المسلمين السنة، دون فك الارتباط به أو الخروج عنه، لا سيما الفصائل المقاتلة في سوريا مثل جبهة "فتح الشام" وغيرها".
ولم تكن الانشقاقات في الموصل وحدها، بل أكدت وثائق على موقع «التليجرام» أن هناك تيارا معارضا مختلفا مع أفكار تنظيم الدولة واستراتيجياته وتكتيكاته، وأقوى دليل على ذلك تلاشي قوة التنظيم في اليمن، حينما رفض عدد كبير من المسئولين والجنود القتال داخل ولاية "حضرموت"، وأن التنظيم تخطى تلك المشكلة بطرد الجنود الذين اعترضوا على مسئول عسكري.
وتطرق الباحث أيمن جواد التميمي، في دراسة أخيرة له، إلى رسالة كتبها "أبي الفاروق المصري"، أحد العناصر المقيمين بالرقة، تعرض فيها لاستراتيجيات محددة وآليات متبعة من التنظيم، قدمها إلى "مجلس الشورى" لعرضها على البغدادي.
وكانت من جملة الانتقادات، قبول كل البيعات المقدمة من الولايات الخارجية، لاختلاف ظروف المناطق عن ليبيا وسوريا والعراق، معاقل تنظيم الدولة، إضافة إلى وجوب تدمير جبهة النصرة.
وكشفت وثائق عن أن "الخلافات داخل التنظيم تسببت في انشقاق قادة أجانب في الموصل انتقلوا بعدها إلى مدينة الرقة"، وهو ما أكده الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان له أمس الأول بأن "القادة المنشقون يريدون إزاحة زعيم داعش ويعتزمون إجراء تغييرات في طريقة عمل التنظيم"، لافتًا إلى أن "المنشقين الخمسة من بينهم أبو أنس السوري -مسؤول بارز في داعش-، وبلال الشواش تونسي الجنسية -وكان المسؤول العسكري السابق في جبهة النصرة وانضم لداعش في 2014-، أعضاء اللجنة المفوضة التي تتبع لها إدارة الولايات والجند، انتقلوا إلى الرقة ويخوضان اشتباكات مسلحة في بعض مناطق الرقة والموصل ضد الموالين للبغدادي".
في ظل الانشقاقات التي ضربت صفوف التنظيم في شبه الجزيرة العربية، شن تنظيم بوكو حرام الإرهابي، التابع لداعش، خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة هجمات انتحارية، آخرها ما نفذته امرأتان أول أمس الجمعة، داخل سوق تجاري في شمال شرق نيجيريا ما أسفر عن مقتل 45 شخصًا وإصابة 33 آخرين.
الهجوم ليس الأول من نوعه خلال الأسبوع الماضي، حيث يشهد شمال شرق نيجيريا تصاعدًا في حدة الهجمات، تزامنًا مع هزائم التنظيم في ليبيا، وانتهاء دولته في سرت، في محاولة لفتح نطاقات جديدة للعناصر الهاربة.
وتشهد منطقة غرب أفريقيا توترًا على الجانب الأمني، حيث نفذت عناصر بوكو حرام هجومًا مسلحًا على معسكرات حدودية للجيش المالي والنيجيري.
البوابة نيوز 

ماذا وراء إشادة خامنئي بميليشيات "الحشد" العراقية؟

ماذا وراء إشادة خامنئي
أشاد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية التي أعلن قادتها مراراً ولاءهم له، وذلك لدى استقباله قادة التحالف العراقي الشيعي الأحد، معتبراً ميليشيات الحشد "ثروة وطنية وذخرا للحاضر والمستقبل وينبغي دعمها".
ووفقا للموقع الرسمي للمرشد الإيراني، فقد عبر خامنئي لدى استقباله الوفد الذي ترأسه زعيم التحالف الشيعي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمّار الحكيم، عن سعادته بتشكيل تحالف بين المجموعات الشيعية في العراق، معتبراً تلك الخطوة حدثاً مهماً، داعيا إياهم إلى "عدم الثقة بالأميركيين أو الانخداع بابتساماتهم"، على حد تعبيره.
كما أعرب خامنئي عن ارتياحه لأداء حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لا سيما تضامنه مع الحشد الشعبي.. مؤكدا بالقول "إن الحشد الشعبي ثروة عظيمة وذخر لليوم والغد في العراق، وينبغي دعمه وتعزيزه".
ومن المعروف أن خطة تشكيل ميليشيات الحشد خطة إيرانية، أعلن عنها الجنرال محسن رفيقدوست، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، وهو أحد أبرز مؤسسي الحرس بعد ثورة عام 1979، والذي اقترح مساهمة طهران المباشرة في تسليح وتدريب ونقل الخبرات إلى الحشد الشعبي بشكل أكبر.
ولاء الحشد لخامنئي
وكان عدة مسؤولين في الحشد الشعبي أكدوا ولاء هذه الميليشيات لطهران، من بينها تصريحات حامد الجزائري، لوكالة "ميزان" الحكومية الإيرانية، التي قال فيها إن "قادة الحشد الشعبي تربوا في أحضان النظام الإيراني"، وشدد على أن ميليشيات الحشد الشعبي تعتبر نفسها "تابعة لدولة ولاية الفقيه التي لا تعترف بالحدود".
وأكد الجزائري قائد اللواء 18 بالحشد الشعبي، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فوض سليماني في "كافة الصلاحيات"، وأن "الحشد الشعبي يعتبر سليماني مندوبا لخامنئي في العراق".
كما صرح الأمين العام لـ "كتائب سيد الشهداء"، إحدى أهم فصائل الحشد، في آب/أغسطس الماضي، أن "الكتائب تشكيل عقائدي مرتبط بولاية الفقيه ولا يتبع الساسة العراقيين".
سليماني ورجال إيران في العراق
وكان لقائد فيلق القدس، جناح العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، المصنف على لائحة الإرهاب، دور كبير في تأسيس وتشكيل الحشد الشعبي، بدعم ورعاية أهم حلفاء ورجال إيران في العراق، وعلى رأسهم قائد منظمة بدر هادي العامري، ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي لعب دوراً أساسياً في تشكيل وصياغة الحشد الشعبي ليكون قوة موازية للجيش العراقي وسلاحا إيرانيا في التعامل مع أي تغيرات سياسية في المستقبل.
وكان هادي العامري زعيم مليشيا بدر (الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي الشيعي)، وهو قيادي في الحشد الشعبي والذي يعرف بأنه أحد رجال إيران في العراق الجديد، قال في نهاية أغسطس/آب الماضي، إن قوات الحشد الشعبي أصبحت أقوى من الجيش العراقي والشرطة العراقية".
وتريد إيران للحشد الشعبي أن يكون قوة عسكرية موازية للجيش العراقي، تستخدمها في حروبها بالوكالة بالمنطقة، وكذلك أداة لحماية الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد، كما هو الأمر مع الحرس الثوري في طهران الذي تختصر مهمته في حماية الطغمة الحاكمة وقمع معارضيها ومنتقديها وأداة لتدخلاتها الإقليمية.
عزل العراق عن محيطه العربي
وكانت البرلمانية العراقية لقاء وردي، قالت في وقت سابق، إن إيران تغذي "ثقافة الثأر من السنة" عبر الميليشيات الموالية لها في العراق، مشددة على ضرورة "عزل المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية عن الأجندات المذهبية".
وأكدت وردي وهي رئيسة لجنة المهجّرين في مجلس النواب العراقي، أن هناك "محاولات لجر العراق إلى الفلك الإيراني، وإبعاده عن سياقه الوطني والقومي العروبي".
استخبارات للحشد
وكانت مصادر عراقية كشفت أن قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإرهابي يشرف على تشكيل جهاز استخبارات للحشد الشعبي على غرار جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري في إيران الذي يسمى "حفاظت إطلاعات".
ووفقاً لوسائل إعلام عراقية، فقد أوعز الحرس الثوري الإيراني لمؤسسة "الرضوان"، وهي مؤسسة شيعية ممولة من إيران مقرها في مدينة كربلاء، وتتكون من عدة جمعيات شيعية، بتنفيذ مهمة "تشكيل جهاز الحشد الشعبي الاستخباري" ليتولى عمليات "المراقبة وجمع المعلومات" في جميع المحافظات العراقية...
العربية نت 

«إيمان».. اغتالها الإرهاب بعدما قتل زوجها بـ«الاتحادية» منذ 4 سنوات

«إيمان».. اغتالها
سيدة أربعينية عادية، تشبه عموم المصريات في طيبتهن وقلوبهن المفطورة دائمًا، إمّا بهموم الأسرة، أو بالأحزان التي تحملها الأيام ولا تكل، ولا تمل في حملها، اسمها إيمان يوسف، لا تختلف عن أمك، أو أختك، أو جارتك، لا في الشكل ولا في الاسم، فقط تختلف في الهم، والألم اللذين اختارا أن يكونا صديقين دائمين لها، ولأسرتها، بينما كانت تتخيل هي على الجانب الآخر من الحلم، أو من الشارع، أنها تقترب من الهدوء الذي حرمتها منه الأيام، وتبدأ رحلة جديدة مع منزلها الجديد الذي سيمكّنها من الصلاة، وحضور القداس والمواظبة عليه بسهولة.
لحظة واحدة تفصل بين الحياة والموت، بين ابتسامة على شفة ماجدة يوسف، ودمعة في عين «ستيفن»، هي نفسها اللحظة التي تعيش فيها «إيمان» منذ أحداث الاتحادية في ديسمبر/كانون الأول من العام 2012، لحظة بطول أربع سنوات، عندما فقدت زوجها، بمصادفة لا تقل قسوة وإرهابًا وجبروتًا عمّا حملته لها يد الإرهاب أمس، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل كنيستها، وقبل القداس وإشعال الشمعة.
وبحسب صحيفة «اليوم السابع» التي التقت أسرة الشهيدة إيمان يوسف، إحدى ضحايا حادث انفجار الكنيسة البطرسية في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كانت العيون تتحدث بما عجزت الألسنة عن ذكره والبوح به، وبالكاد تحركت شفاه الأسرة المكلومة، المتراصة أمام مستشفى الدمرداش في انتظار الحصول على ما تبقى من «ماجدة»، ووداعها للمرة الأخيرة وفي القداس الأخير الذي ستحضره، لتخبرنا أن «ماجدة» اشترت شقة مؤخّراً أمام الكاتدرائية والكنيسة البطرسية، وكانت سعيدة بشقتها المواجهة لكنيستها، وفكرة أنها لن تعاني في رحلتها للقداس كل أحد، ونزلت (أمس) لاختبار فرحة القرب للمرة الأولى، متوجهة لحضور القداس بالكنيسة البطرسية، ولكنها لم تعد، كما ذهب زوجها قبل أربع سنوات ولم يعد.
الآن يجلس «ستيفن»، ابن إيمان يوسف، ينتظر رؤية أمه للمرة الأخيرة، إن تمكن من رؤيتها، وحضور القداس الأخير معها، ليودعها كما ودع أباه الذي اغتالته يد الغدر في أحداث الاتحادية وسط ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية، عندما تصادف مروره وهو يبحث عن صيدلية لشراء علبة دواء لابنه، ولم يعد ولم يحضر الدواء، والآن يودع الطفل إيمان يوسف، الأم والحضن الأخير، ولعله ليس سعيداً بالشقة الجديدة، وما زال ينتظر علبة الدواء التي غادر الأب المنزل لشرائها.
الخليج 

شارك