"محمود شفيق".. أبو دجانة الكناني

الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 10:24 ص
طباعة محمود شفيق.. أبو
 
محمود شفيق محمد مصطفى وكنيته أبو دجانة الكناني القاتل والإرهابي الذي قام بتفجير نفسه داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية.. من مواليد 10 أكتوبر 1994م بقرية منشأة "عطيفة" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم. 
نشأته وتعليمه 
 تلقى تعليمه الأولى بقرية "عطيفة" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم ثم التحق بكلية بجامعة الفيوم وكان طالب بالفرقة الثانية بالكلية وكان والده يعمل مساعد قوات مسلحة على المعاش "متطوع"، قبل وفاته وتم فصله من الخدمة وتم سجنه سنتين وبعد ذلك تم فصله من الجيش 
 انضمامه للجماعات الجهادية 
تبنى الأفكار الإخوانية والتكفيرية بعد ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته، وشارك في العديد من تظاهرات جماعة الإخوان المحظورة، وكان دوره تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وتم القبض عليه في قضية تظاهر والتي حملت رقم 1633 الفيوم، ثم اتُّهم في القضية رقم 42709 لسنة 2014 جنح مستأنف قسم الفيوم "جنحة مباشرة"، وصدر ضده حكم في 15 مايو 2014 بالحبس عامين، واتهم في المحضر رقم 2590 لسنة 2014 إداري قسم شرطة الفيوم بحيازة قنبلة وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة في 8/5/2014 وظل مطلوبًا على ذمة قضيتين رقمي 2428/2015 إداري العجوزة 1317/2016 إداري الواسطى.. نشاط تنظيمي للعناصر التكفيرية وعقب إخلاء سبيله نجح في الهروب من الملاحقات الأمنية وتنقل في عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب في معسكرات الجماعات الإرهابية على العمليات التكتكية، وأصبح في قوائمهم الانتحارية لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الدولة، وكشفت التحريات عن تردده على منطقة العباسية قبل الحادث الإرهابي عدة مرات، لمشاهدة عدد قوات الأمن المتواجدين أمام الكنيسة البطرسية وكيفية دخول وخروج الأشخاص.. حصل عن طريق بعض العناصر المتطرفة وهم مهاب مصطفى السيد قاسم "حركي / الدكتور" (مواليد 2/11/1986 القاهرة ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون – طبيب) ورامي محمد عبدالحميد عبدالغني مواليد 20/10/1983 القاهرة، ويقيم بها 27 شارع على الجندي / مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة، ويعد المسئول عن إيواء الانتحاري شفيق وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ثم تم تجهيزه بالقاهرة لتنفيذ المهمة الانتحارية، وأكدت له الكوادر الإرهابية أنه ينفذ حادثًا استشهاديًّا وليس انتحاريًّا لدعمه معنوياً قبل الحادث بأيام، وخلال تلك الفترة تردد على مناطق مدينة نصر والمطرية قبل تنفيذ الحادث، في انتظار تحديد موعد التنفيذ وصدرت له تكليفات بالتسلل للكنيسة يوم الأحد أثناء إقامة القداس لاستغلال الزحام والقيام بتفجير نفسه. 
وقالت عنه والدته: "ابني ترك المنزل منذ سنة، وسافر إلى السودان كان دائم الاتصال بي ليطمئن على أشقائه وأخيه هو من يتولى الإنفاق على المنزل، والذي أنهى خدمته العسكرية منذ خمسة شهور، ويعمل سائق "توكتوك". وإنه من مواليد 10 أكتوبر لعام 1994، وطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم بجامعة الفيوم، وقد تم القبض عليه منذ سنتين، في قضية تظاهر، وتم الإفراج عنه".. في حين نفت الأم نسب التهمة لابنها وما صدر ضده من أحكام.
مقتله 
فجر نفسه صباح يوم الأحد 11-12-2016م بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية.

شارك