نظام الأسد يسابق الزمن لاستعادة المعابر الحدودية مع الأردن.... قاتل فرج فودة في صفوف "فتح الشام" داخل حلب .... أطفال الموصل يعانون من إصابات مرعبة

الخميس 22/ديسمبر/2016 - 05:48 م
طباعة نظام الأسد يسابق
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 22/ 12/ 2016

علماء نفس واجتماع: والد طفلتي دمشق الانتحاريتين «سيكوباتي»

علماء نفس واجتماع:
المؤكد أن الإرهاب تعدى كل الحدود التي يمكن تخيلها، باب من الشر انفتح على مصراعيه ولن يوقفه أي شيء، حقد كامل مستعد للتضحية حتى بالأطفال لإرضاء تلك النزعة الشريرة.منذ أن بدأت فكرة الجهاد ضد أعداء الإسلام من الجماعات الإرهابية تحوم في الأفق، ظهرت فرق المجاهدين من الأطفال في شتى البلدان التي تحكمها الجماعات المسلحة.ومؤخرًا لجأت الجماعات الإرهابية المختلفة للاستخدام الأطفال في سوريا، وتحويلهم إلى آلات قتل، مثلما اتضح في عدد من الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخبارية المختلفة، وكان أكثرها قسوة فيديو لأب يجبر طفلتيه، اللتين لا يتجاوز عمر أكبرهما عن عشر سنوات، على الذهاب لتفجير نفسيهما في عملية إرهابية، بينما ظهرت الأم في الفيديو وهي تودع الطفلتين دون أي اضطراب وكأن ما تفعله أمرا عاديا تقوم به الأمهات كل يوم.
مبتدا" لجأ إلى أساتذة علم النفس والاجتماع لمحاولة الحصول على تفسير على هذا التصرف الذي لا يخطر على بال الشيطان نفسه:صدمت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، من الفيديو قائلة إنه لا دين ولا أخلاق ولا حتى حرب يمكنها أن تستبيح الطفولة على هذا المنظر المقزز.وتابعت منصور حديثها لمبتدا: "بالتأكيد هذا الأب ليس إنسانًا، فهو مغيب تمامًا، وتم عمل غسيل مخ له، ليصل إلى تلك الدرجة ويضحى ببناته".وعقبت على السبب الذي يدفع الأب المشاركة بأطفاله في عمل إرهابي: الجهل بالتأكيد، عدم معرفة الحقيقة، والذي وصل به إلى درجة مخيفة من التطرف.
وعلق الدكتور جمال فرويز الحاصل على دكتوارة في الصحة النفسية من أكاديمية جون هيفر بليدز، قائلًا: ما حدث مأساة والأب إنسان غير سوى وما فعله تصرف أظنه جاء إثر ضغوط نفسية ضخمة.وتابع: لا أتصور أبدا أن يصل مقدار التطرف إلى درجة التضحية بالأبناء على هذه الصورة البشعة، ولا أعلم كيف قبلت الطفلتان بهذا، لكن الأب من الواضح أنه أجرى لهن غسيل مخ ولحداثة أعمارهن فقد صدقن كلامه عن أن هذا ما يريده الله وأنهن سيذهبن للجنة، وهنا لا بد لنا من الانتباه إلى أننا أمام نموذج مختلف عن القرضاوي مثلا الذي يدعو للجهاد، وأبنائه يدرسون في أمريكا.وشخص دكتور الصحة النفسية حالة الأب والأم بالسيكوباتية العالية جدًا، موضحًا أن السيكوباتى هو الشخص السلبى الذي لا يبالى بشيء سوى نفسه، غير مكترث لعواقب تصرفاته لا يملك مشاعر، ولا أحاسيس.وفى سياق متصل: لفت جمال إلى أن كلمة الدين التي تستخدمها الجماعات الإرهابية هي أسهل ما يمكن استخدامه مع شعب لا يفقه بالدين شىء.وأوضح: الرسول بكى على طفله المتوفى فما مكسب الأب من تفجير أطفاله إلا الحصول على أموال دول رعاة الإرهاب.واسترسل: من يفعل ذلك مضطرب نفسيًا، والجماعات الإرهابية تلجأ إلى الأطفال والمراهقين لسهولة إقناعهم لأنه الجانب الوجدانى والعاطفى لدى الأطفال سهل التأثير عليه، كما أن الإرهابيين عامة يلجأون لتجنيد المراهقيين المذنبون ومتورطون في قضايا شذوذ جنسى أو سرقة أو علاقات متعددة، لاقناعهم بالجنة سبيلهم.ورفض فرويز القول بأن الثقافة العربية أصبحت بسبب تصرفات مثل هذه على عداء مع الإنسانية، مشيرًا إلى أننا لدينا في العالم العربي بعض من المتطرفين سلوكيًا واجتماعيًا ودينيًا، نتيجة فكر خاطىء تكون لديهم ولكن الخلاف الدائم هو إننا في الوطن العربي نساعد على انتشار الاغتصاب والزنا والسرقة والتطرف لأننا نتعامل معها باعتبارها مرض عام يجب التخلص منه، ولا نضع هذه التصرفات في إطارها الحقيقي، أما أوروبا والتي لديها أيضا حوادث مثل هذه فتعاملها على إنها سلوك وعرض لا يضخموا فيها
واختتم فرويز حديثه قائلًا: المجتمع العربي طبيعته أنه مسالم ونظيف ولذلك عندما تقع مثل تلك الحوادث الشاذة يركز عليها للغاية ويبرزها ويصنفها على اعتبار أنها من الأمراض الدخيلة عليه والتي ينبغى له التخلص منها.
"مبتدا"

قاتل فرج فودة في صفوف "فتح الشام" داخل حلب

قاتل فرج فودة في
حصلت "البوابة نيوز" على أول صور لأبو العلا عبد ربه القيادي في الجماعة الإسلامية والهارب إلى حلب، بعد اختفائه لسنوات طويلة منذ ثورة 30 يونيو، مما دفعه إلى الانضمام لجبهة فتح الشام السورية "جبهة النصرة" سابقًا، للقتال إلى جانبها ضد النظام السوري.
ونقلت المصادر –التي رفضت ذكر اسمها-، دعوة أبو العلا عبد ربه، المدان في مقتل المفكر الراحل فرج فودة، والذي أفرج عنه وقت حكم جماعة الإخوان للبلاد، كل من يحمل أفكاره حول العالم وعلى رأسهم المتواجدين داخل مصر بتجهيز عمليات لضرب كل المخالفين لهم بمن فيهم "المسيحيين"، كنوع من القصاص بعد الهزائم التي تلقتها الجبهة خلال الأيام الماضية داخل حلب.
وفي محاولة لإعادة امجاده الإرهابية، دعا إلى قتال إسلام البحيري الباحث الإسلامي، ومحمد عبدالله نصر الشهير بـ"ميزو"، وجميع العلماء كما يطلع عليها البعض بأنهم "علماء السلاطين"، للاقتصاص منهم بعد دعواتهم لتنقيت التراث الإسلامي من الأحاديث والنصوصو التي تخالف الإسلام وتدعو الجماعات الإرهابية إلى استخدامها. 
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها قاتل فرج فودة على ممارسة العنف ضد الدولة بل سبق له هذا مرارًا، وقد كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية في بداية يناير 2015، عن بدء عودة قيادات الجناح العسكري للجماعة والذين هربوا بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة؛ لإعادة تشكيل الجناح العسكري للجماعة الإسلامية والبدء في الحرب على الدولة من جديد.
وكشف ربيع شلبي القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، عن تأكيد أبو العلا عبدربه أحد أبرز قيادات العنف داخل الجماعة الإسلامية وقاتل فرج فودة، على استمراره في العنف تبني العنف، وما حدث له من مراجعات داخل الجماعة الإسلامية في تسنيعات القرن الماضي ليس لم تؤثر في فكره الإرهابي.
وأضاف شلبي، أن "عبدربه" كان يحاول قبل شهور العودة إلى مصر مرة أخرى من السودان لقيادة الحركات المسلحة وتشكيل جماعة جديدة للحرب على الدولة، وبعد صعوبة عودته فر هاربًا إلى سوريا، للالتحاق بالتنظيم الإرهابي.
"البوابة نيوز"

«برهامي» يفتح النار على إسلام بحيري ومحمد نصر

ياسر برهامي
ياسر برهامي
يخوض التيار السلفي معركة كبيرة منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بأحلام التيار الإسلامي في أن يسيطر على مقاليد الأمور في البلاد، وأن يزيد من رقعة انتشاره في القطر المصري والعربي بشكل عام.
وكان من ضمن تداعيات 30 يونيو ظهور «تنويريين» يهدفون إلى الإطاحة بالسلفية وأفكارها من على الساحة، وأن يعيدوا إنتاج أفكار ومنهج جديد يتفق مع ضروريات العصر الحديث. 
إسلام بحيري
ويعد الباحث إسلام بحيري، أحد أهم هؤلاء ممن يسعون بخطى حثيثة لمواجهة انتشار الأفكار السلفية ويأتي بجانبه محمد نصر، أحد خريجي الأزهر، وأشد المهاجمين للدعوة السلفية والأفكار الوهابية بشكل عام.
وأكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في معرض رده على ما وصفه بتجاوزات الإعلامي إسلام بحيري بخصوص عصمة الأئمة الأربعة، أن العلماء مجمعون على عدم عصمة أحدٍ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا يوجد أحدٌ وصي على الدين كما يقول «هؤلاء الكذابون»، «في إشارة منه إلى إسلام بحيري»- على حد قوله - ولكن الإجماع معصوم؛ لأنه كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
«بحيري» ضال وجاهل
وأضاف برهامي: «إذا أجمع العلماء على قول ما فالطائفة الظاهرة على الحق ضمنهم، وأما عنوان كتاب «ابن القيم» -رحمه الله-؛ فليس المراد به ما يقول هذا الضال الجاهل إنهم يوقعون مكان الله، فمَن قال ذلك مِن بشر إنه يحلل ويحرم مِن قِبَل نفسه بديلًا عن الله كان كافرًا مشركًا مدعيًا للربوبية، وحاشا للعلماء أن يكون أحدٌ منهم قصد ذلك، وإنما المعنى أنهم يبينون الحلال والحرام بعد الاجتهاد في الأدلة مِن الوحي»-على حد قوله، وحذر من تشكيك الناس في دينهم وهدم الشريعة.
"فيتو"

«العفو الدولية»: أطفال الموصل يعانون من إصابات مرعبة بسبب شدة المعارك

«العفو الدولية»:
أكدت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن الأطفال الذين حوصروا في معركة الموصل ، حيث يحاول الجيش العراقي استعادة المدينة الشمالية من تنظيم «داعش »، يعانون من «إصابات مرعبة» و«رأوا أشياء لا ينبغي لأحد أن يراها».ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المنظمة قولها إنه تبين خلال زيارة بعثتها للعراق والتي استمرت 17 يوماً، أن «الأطفال الذي حوصروا في مرمى نيران معركة الموصل الوحشية قد رأوا أشياء لا ينبغي لأحد، مهما كان عمره، أن يراها أبداً».من جانبها، قالت دوناتيلا روفيرا، كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية، التي قادت البعثة: «لقد شاهدت أطفالاً لم تلحق بهم إصابات مرعبة فحسب، وإنما رأوا رءوس أقربائهم وجيرانهم تقطع بسبب انفجار قذائف الهاون أو يتحولون إلى أشلاء نتيجة انفجار السيارات المفخخة أو الألغام، أو يسحقون تحت ركام المنازل».وأضافت أن الأطفال الذين جرحوا بسبب الحرب يجيدون أنفسهم بعدئذ في مستشفيات تكتظ بالمرضى أو في مخيمات للنازحين، حيث تزيد الظروف الإنسانية البائسة من صعوبة تعافيهم جسدياً ونفسياً مما لحق بهم. بينما يستمر حصار آخرين كثر في مناطق يضطرم فيها القتال .وطالبت المسئول الأممية، المجمع الدولي بإعطاء الأولوية لتمويل استجابة ناجعة هدفها حماية الأطفال، بما في ذلك توفير الدعم الصحي النفسي الشامل لمن تعرضوا للعنف المفرط، كجزء من المواجهة الإنسانية للأزمة في العراق .
"المصري اليوم"

لواء الداخلية يرفع "لواء مصر".. رسائل الوزير قبل الكريسماس

اللواء مجدى عبد الغفار،
اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية
بعد فترة من الأحداث الصعبة، شهدت تغيّرًا نوعيًّا في أداء المتطرفين والجماعات الإرهابية، باستهداف كمين للشرطة أمام مسجد السلام في شارع الهرم، ثم استهداف انتحارى للكنيسة البطرسية، تستعد مصر لاستقبال عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة، بما تشهده من أجواء مبهجة وطقوس دينية في الكنائس، ومع هذه الاستعدادات تواصل وزارة الداخلية استعداداتها لتكثيف جهودها الأمنية، لضبط الحالة الأمنية في البلاد، ومواصلة النجاحات التي حققتها خلال الشهور الأخيرة، وتجلّت في تراجع وتيرة العمليات الإرهابية، وضبط عشرات العناصر المتطرفة، وتصفية كثير من الجيوب الإرهابية الخطيرة، وفي إطار هذه الاستعدادات جاء اجتماع وزير الداخلية مع قيادات الوزارة اليوم.
 في هذا الإطار، قال اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، إن الوزارة لن تتوانى عن التعامل بمنتهى الحسم مع أية محاولات تستهدف الوطن وأمنه ومقدراته، وتسعى لتعكير استقرار مصر والمصريين، أو تقويض مسيرة التنمية والإنماء، لا سيما في ضوء ما حققته الأجهزة الأمنية من ضربات إجهاضية ناجحة للجماعات المتطرفة خلال الفترة الأخيرة، مؤكّدًا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل على مواجهة تلك الأعمال الخسيسة بدعم من الشعب المصري العظيم.وأضاف وزير الداخلية، خلال اجتماعه بمساعديه والقيادات الأمنية، اليوم الخميس، في إطار متابعة تنفيذ خطة الوزارة وإجراءاتها المكثفة لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية ومراجعة خطط الانتشار وجميع التدابير الأمنية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، أنه ليست هناك مساحة للتهاون والتراخى، وغير مسموح بالممارسات غير المسئولة من البعض، وأن جهاز الشرطة يجب أن يكون نموذجًا يُحتذى به في الانضباط والالتزام، مشدّدًا على ضرورة التوازن بين تنفيذ القانون بحسم، واحترام حقوق الإنسان وحرياته، من منطلق حرص جهاز الشرطة على الحفاظ على ثقة المواطنين ودعمهم.واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع بقيادات الوزارة، مجمل تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، التي تستلزم وضع قراءة مستنيرة لملامح الموقف الراهن، ووضع الخطط والإجراءات الأمنية التي تعضد سلامة واستقرار الوطن، خاصة في ظل ما تفرضه تلك المعطيات من تحديات أمنية، كما اطّلع الوزير على محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة استعدادًا لتأمين احتفالات المواطنين بالأعياد، مشدّدًا على اتخاذ الإجراءات التأمينية الفاعلة، ورفع درجة حماية المنشآت المهمة والحيوية، والكنائس والمؤسسات الدينية، والعمل على توسيع دائرة الاشتباه، والتعامل الفورى مع مختلف المواقف الأمنية ومواجهة أية محاولة للخروج على القانون، وذلك لطمأنة المواطنين خلال احتفالاتهم، وضمان عدم حدوث ما يعكر صفوهاواستعرض وزير الداخلية، أبعاد المرحلة الراهنة وما تشهده الساحة من تحولاتٍ على المستويين الدولي والإقليمي، مؤكّدًا أن الضغوط في مناطق الصراعات المتاخمة للدولة المصرية تمثل عبئًا أمنيًّا على الأوضاع الداخلية، خاصة مع تزايد احتمالات تصاعد محاولات بعض العناصر الإرهابية المتطرفة التسلل إلى البلاد، ما يُشكّل تحدّيًا أمنيًّا، وهو ما يتطلب وضع الخطط الكفيلة بتحقيق عنصر المبادأة، واستباق محاولات الهدم والتخريب، مشيرًا إلى ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات ملموسة خلال الفترة الأخيرة، أدت إلى انحسار الأعمال الإرهابية بشكل كبير، موجّهًا التحية والتقدير للجهود المبذولة في المجالات الأمنية المختلفة.وأكد وزير الداخلية في حديثه خلال الاجتماع، أن المؤتمرين الأول والثاني لمديرى الأمن والمصالح والإدارات العامة، خلال العام التدريبى 2016/ 2017، اللذين عُقدا في معهد القادة بكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، يأتيان ترسيخًا لمفهوم التواصل بين القيادات على مستوى الوزارة، وأن البرنامج التدريبى المتطور الذي شهده المؤتمران يعضد من مرتكزات الوزارة وخطواتها نحو إعداد قيادات فاعلة ومهيّأة لسرعة اتخاذ القرارات والتأثير في المرءوسين.
وشدد وزير الداخلية، على ما توليه الوزارة من اهتمام كبير بالمنظومة التدريبية، ومد مظلتها لتشمل جميع الكوادر الأمنية من ضباط وأفراد ومجندين، حرصًا على تنمية مهارات العنصر البشرى وفق إطارات علمية حديثة تستوعب التحديات وتعمل على حفظ أمن واستقرار الوطن، وتعرض الوزير في حديثه لأبعاد الأوضاع الاقتصادية الحالية، في ضوء ما تشكله من تحديات كبرى تستلزم تفهّم حقيقتها وتلمُّس الحلول الكفيلة بمواجهتها، وهو ما تعتبره الدولة حاليًا أبرز أولوياتها، حتى يمكن تحقيق نجاحات في مجال التنمية الشاملة، وألمح إلى أن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الدولة حاليًا هي نتاج تراكمات لسنوات طويلة لم تتم مواجهتها، حتى أصبحت تشكل عبئًا على الدولة.
وأكد الوزير أن هذه التراكمات استلزمت اتخاذ إجراءات وقرارات اقتصادية جريئة، باتت ضرورة لبناء الدولة المصرية، الأمر الذي يستلزم التفاعل معها لضمان تفعيل تلك القرارات ليستشعر المواطن نتائجها، من خلال المواجهة الجادة والحاسمة في سياق القانون لكل من تسول له نفسه السعى للتلاعب بأقوات المصريين واستغلال تلك الأوضاع لتحقيق مكاسب سريعة، وفرض الرقابة الجادة على الأسواق، ومواجهة احتكار السلع والتلاعب في أسعارها وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
ونوّه وزير الداخلية، بضرورة مواصلة القيادات الأمنية أداء دورها المؤثر في التواصل مع المرءوسين، لتوعيتهم بتحديات المرحلة وحجم المهام الملقاة على عاتقهم، في ظل المخططات الهدامة التي تتبانها قوى الشر، سواء بالداخل أو الخارج، بهدف محاولة إرباك المشهد وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو ما يتطلب اليقظة الكاملة والحرص على مواصلة بذل الجهد وتفعيل الأداء الأمني، لافتًا إلى أن الوزارة لا تقبل أية تجاوزات في المنظومة الأمنية، وستواجه المقصرين والمخالفين بكل حسم، حفاظًا على الجهود المخلصة التي تُبذل من أجل تحقيق أمن الوطن والمواطنين.
وفى نهاية الاجتماع، أعرب اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، عن كامل ثقته في رجال الشرطة، وفي قدرتهم على دعم مسيرة الوطن نحو البناء والتنمية، وبذل أقصى الجهود لتحقيق أمن الشعب المصري العظيم.
"اليوم السابع"

الشرطة الألمانية تعثر على بصمات أنيس عماري على شاحنة الهجوم

الشرطة الألمانية
أكدت وسائل إعلام ألمانية العثور على بصمات التونسي، أنيس عماري، المشتبه به في الهجوم على سوق ببرلين على باب الشاحنة، التي استخدمت في الهجوم.
وبرز العديد من علامات الاستفهام حول المشتبه به، المسئول عن حادث الدهس في سوق عيد الميلاد في برلين، الذي أودى بحياة 12 شخصاً، إضافة إلى عشرات الإصابات، وحول مدى التقصير الأمني للسلطات الألمانية التي كانت على علم بخلفية المشتبه به الجنائية.
فقد أعلنت النيابة الألمانية، الأربعاء، أن المشتبه به في هذا الاعتداء هو أنيس عماري وعمره 24 عاماً، بل رصدت السلطات الألمانية مكافأة 100 ألف يورو لمن يرشدها على المشتبه به، في الوقت الذي تجري فيه الشرطة التونسية تحقيقا مع عائلة المشتبه به.
فبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أنيس عماري صاحب سوابق، وكان من المفترض أن يتم ترحيله من قبل السلطات الألمانية منذ فترة طويلة، بل إنه كان يخضع للمراقبة من قبل السلطات الأمنية منذ وصوله إلى ألمانيا في 2015.
 وبحسب الصحيفة، فقد تم إلقاء القبض على أنيس عماري ثلاث مرات هذا العام، وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، إلا أن وثائق ترحيله لم تستكمل، خصوصاً أنه اختفى بعد ذلك.
وقد أثبتت التحقيقات أن المشتبه به يؤيد تنظيم "داعش" الإرهابي، وقد تلقى بعض التدريبات على كيفية استخدام الأسلحة. وقد حاول أن يجند مساعدا له لتنفيذ "مخطط إرهابي كبير ضد الدولة" – والذي تعرف به السلطات الألمانية – إلا أن ذلك المساعد لم يتم إلقاء القبض عليه.ومن المرجح أن تكون السلطات الألمانية قد فقدت أثر أنيس عماري منذ بضعة أسابيع، ما يزيد من التساؤلات حول منظومة الأمن الألمانية بالكامل، والتي أضاعت ساعات وساعات في استجواب لاجئ باكستاني حول حادثة الدهس، ثبت بعد ذلك عدم صلته بالأمر.
وقد تكشف مؤخراً أن أنيس عماري قضى 3 سنوات في سجن إيطالي، بعد اتهامه بممارسة العنف والتخريب في أحد مراكز الهجرة التي مكث بها فور وصوله إلى أوروبا. وذلك السجن الذي يقع في باليرمو يقضي به عدد من مجرمي المافيا مدة عقوبتهم.كما كشفت السلطات التونسية أن أنيس عماري محكوم عليه غيابياً في قضية سرقة متصلة بالعنف تمت على الأراضي التونسية.
وكانت وسائل إعلام ألمانية كشفت أن الشرطة الألمانية تطارد تونسياً مشتبهاً، وأن الشاب العشريني كان على اتصال بشخص إرهابي اسمه أبو ولاء، يعتبر رجل "داعش" الأول في ألمانيا. كما يُعتقد أن أنيس عماري استخدم العديد من الأسماء الوهمية في تنقلاته.كما أن مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق أنيس عماري، اليوم الخميس، كشفت أن المشتبه به الهارب استخدم 6 وثائق ثبوتية بثلاث جنسيات مختلفة في تنقلاته، كما كشفت الصور أنه تعمد التنكر وتغيير شكله في كثير من الأحيان.وقد نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن أحد كبار الساسة الألمان توجيهه اللوم للسلطات الأمنية، مؤكداً أن حادث الدهس لم يكن ليحدث لو أن الشرطة الألمانية طبقت القانون (على أنيس عماري).يذكر أن الشاحنة السوداء التي تزن 25 طناً اقتحمت مساء الاثنين أكواخ البيع الخشبية التي تبيع النبيذ والنقانق، وقتلت وأصابت عشرات الأشخاص. وعثر على السائق الأصلي للشاحنة، وهو بولندي، مقتولاً بالرصاص في كابينة القيادة.
"العربية نت"

نظام الأسد يسابق الزمن لاستعادة المعابر الحدودية مع الأردن

نظام الأسد يسابق
تسعى قوات نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معها، منذ إعادة السيطرة على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا قبل نحو عام، إلى الوصول إلى الحدود السورية-الأردنية المشتركة، لا سيما إلى معبري درعا القديم ونصيب الحدوديين، اللذين ما زالا تحت سيطرة الثوار، منذ تحريرهما في عام 2013.
أبو عبد الله، القائد الميداني في الجبهة الجنوبية، وهي التشكيل العسكري الأبرز لقوات المعارضة و"الجيش الحر" في جنوبي سوريا، أكد أن "قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها"، لم توقف اعتداءاتها على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، مشيراً إلى أنها تقوم يومياً باستهداف الأهالي فيها بالأسلحة المختلفة والطيران الحربي؛ بهدف تفريغها من السكان، لإعادة احتلالها وإعادتها إلى سلطة النظام".
وأضاف لـ"الخليج أونلاين": "إن قوات النظام أصبحت هي من يقوم بالمبادرات الهجومية، بفضل مشاركة الطيران الحربي الروسي إلى جانبها، بعد أن كانت تقف موقف الدفاع".
وأكد أن القطعات العسكرية والأَلْوية التي تم تعزيزها بقوات من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والأفغانية، ولا سيما في درعا وأزرع والصنمين، تعتبر من أكثر التحصينات العسكرية صعوبة، بسبب قوة تسليحها، وكثافة عدد عناصرها، الأمر الذي يجعل مهاجمتها والاشتباك المباشر معها محفوفاً بالمخاطر.
ولفت القائد الميداني إلى أن "قلة السلاح الفعال وعدم وجود مضادات طيران، تسببا في تعطيل فتح معارك كبرى، ما جعل محافظة درعا تبدو هادئة على الصعيد الميداني، في حين هي في الواقع تشهد حراكاً كبيراً على جبهات عديدة في إطار عمليات كر وفر تتخللها اشتباكات محدودة". من جهته، أكد الناشط الإعلامي أبو محمد الدرعاوي لـ"الخليج أونلاين"، أن "تمكن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها، من إعادة السيطرة على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية الواقعة على طريق درعا - دمشق القديم، شجعت قوات النظام على مواصلة محاولاتها للتقدم على بعض الجبهات القريبة من مراكز سيطرتها في الصنمين وأزرع والفقيع وبعض القرى التابعة لهما".
"الخليج أون لاين"

شارك