أنقرة تكشف عن مرتكب حادث ليلة رأس العام..وشهود عيان يكشفون مفاجأت

الثلاثاء 03/يناير/2017 - 07:51 م
طباعة أنقرة تكشف عن مرتكب
 
تمكنت السلطات التركية من تحديد صورة منفذ هجوم الملهى الليلي بتركيا ليلة رأس السنة، إلا انها لم تفصح حتى الآن عن هويته، وتداولت مواقع إخبارية تركية معلومات عن القاتل، حيث تداول أنه ينتمي إلى شعوب الأويغور التركية، وهي شعوب تركية تسكن العديد من الدول الآسيوية مثل الصين وأوزباكستان وكازاخستان وقرغيزستان بالإضافة لروسيا وأوكرانيا وغيرها.
وأوضحت تقارير اعلامية أن السلطات التركية قامت باعتقال زوجه منفذ الهجوم، والتي جاءت بصحبته وصحبه طفليهم إلى ولاية قونيا في شهر نوفمبر الماضي، بعد تمكنها من تحديد صورته الشخصية.

أنقرة تكشف عن مرتكب
وأكدت السلطات التركية أن منفذ الهجوم على الملهى الليلي “رينا” في إسطنبول، سبق أن زار ولاية قونيا وسط الأناضول قبل شهرين من تنفيذه للهجوم، كما كشفت التحقيقات حتى الآن ان القاتل استخدم سلاحا من كلاشينكوف (7.62 mm AK-47)، وانه تعمد تصويب سلاحه نحو مناطق الرأس والصدر والظهر لإسقاط أكبر عدد من الضحايا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير اعلامية أن الشخصين اللذين لم تكشف هويتهما اعتقلا عند مدخل قاعة المغادرين للرحلات الدولية، واقتيدا إلى المقر العام للأمن في اسطنبول حيث أوقفا قيد التحقيق.
 ويرفع اعتقال هذين الشخصين إلى 16 عدد الأشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق في إطار التحقيق في الهجوم الذي لا يزال منفذه متواريا عن الأنظار.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية في قيرغيزستان أنه "من المستبعد" أن يكون منفذ اعتداء إسطنبول من رعاياها، إلا أنها تقوم بكل التحقيقات اللازمة.

أنقرة تكشف عن مرتكب
وصرحت زوجه المتهم بتنفيذ الهجوم على الملهى الليلي بتركيا ليلة رأس العام، أنها لم تكن لديها أدنى فكرة عن علاقة زوجها بتنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكدة أنها لم تعلم بهذا الهجوم سوى من قنوات التليفزيون.
أضافت، بحسب ما نقلته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية عن صحيفة “حريت” التركية، أنها انتقلت مع زوجها وطفليها من كازاخستان إلى تركيا في 20 نوفمبر الماضي، وقاموا بإيجار شقة بمبلغ 1,100 ليرة شهريا، مضيفة : زوجها أخبرها أنهم سينتقلون إلى مدينة قونية للبحث عن فرصة عمل، موضحة أنه في يوم 29 ديسمبر انتقل من قونية إلى إسطنبول وحده، مؤكدة أنها لم تعلم بالهجوم سوى من شاشات التليفزيون.
ونقلت تقارير اعلامية عن شهود عيان تفاصيل ما حدث، حيث أصيب فرانسوا الأسمر برصاصة في ذراعه وسقط خلف إحدى الموائد فما كان منه إلا أن تظاهر بالموت بينما كان المسلح يتنقل في أرجاء الملهى الليلي الراقي في اسطنبول ويطلق النار على المصابين الراقدين على الأرض.
كان الأسمر اللبناني الجنسية الذي درس الإذاعة والتلفزيون زائرا في اسطنبول للاستمتاع بما اشتهرت به المدينة في الشرق الأوسط من تنوع وتسامح شأنه في ذلك شأن الغالبية من بين 39 قتيلا سقطوا في حفل العام الجديد بملهى رينا ملتقى الأثرياء من الأتراك والزائرين الأجانب.

أنقرة تكشف عن مرتكب
قال الأسمر لوكالة "رويترز" وهو راقد على سريره في المستشفى “كنت مختبأ وراء طاولة أثناء إطلاقه النار، وأصبت، وادعيت الموت”.
كان المسلح الذي لم يسقط في قبضة السلطات حتى الآن قد أطلق النار على ضابط شرطة ومدني فأرداهما قتيلين عند مدخل الملهى الليلي قبل أن يدلف إلى داخله ويفتح النار عشوائيا على رواده. وقال شهود أنه صاح “الله أكبر”. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وقال يونس ترك المواطن الفرنسي من أصل تركي “بمجرد دخوله الملهى بدأ يطلق النار ولم يتوقف. ظل يطلق النار بلا توقف لمدة 20 دقيقة على الأقل”.
أضاف “اعتقدنا أنه أكثر من واحد لأنه لم يتوقف. وحدث شيء كالانفجار أيضا فقد ألقى بعض المتفجرات”.
وجاء في تقرير لخبراء الطب الشرعي نقلت بعضه صحيفة ميليت أن بعض الضحايا أصيبوا بالرصاص من مسافة قريبة جدا.
كما هرب إيلان إلى غرفة خلفية مع خمسة من الزبائن واثنين من العاملين في البار ثم نزل إلى شرفة تطل على مياه البوسفور. ورغم البرودة الشديدة والطقس الثلجي قفز بعض الناس في الماء للهرب من نيران المسلح.

أنقرة تكشف عن مرتكب
يذكر أن هجوما دمويا شهدته تركيا في ليلة الاحتفالات برأس السنة، حيث قام أحد الأشخاص بالتنكر في زي “بابا نويل” والدخول إلى الملاهي الليلة، وأطلق النار عشوائيا على المتواجدين داخل المكان، ما تسبب في مقتل 39 وإصابة العشرات.
وفى سياق متصل قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تحارب تنظيم داعش ، مشيدا بالنتائج التي حققتها العمليات العسكرية الجارية.
أضاف متحدثا أمام المشرعين من ممثلي حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، اليوم هو اليوم 133 من عملية درع الفرات، التي جرى خلالها تحييد 1270 من مسلحي داعش. وبلغ العدد الإجمالي 1561 بما في ذلك من تم إلقاء القبض عليهم. العالم يتحدث عن داعش طوال الوقت، ويتظاهر بأنه يحاربه. لكن تركيا هي الوحيدة التي تحاربه».
أضاف يلدريم، أنه يتوقع أن توقف الإدارة الأمريكية الجديدة دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، قائلا، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كان يكافح الإرهاب بواسطة الإرهابيين.
ويري محللون أن أنقرة غاضبة من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب التي ظهرت، وكأنها شريك رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة داعش في سوريا.

شارك