دويتشه فيله: العفو الدولية تتهم "الحشد الشعبي" بارتكاب "جرائم حرب" / دي فيلت: محاكمة سوري مشتبه بانتمائه لصفوف "داعش" / دير شبيجل: هدف الهجوم على ملهى ليلي هو تقسيم المجتمع التركي

الخميس 05/يناير/2017 - 03:10 م
طباعة دويتشه فيله: العفو
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 5/1/2017

دويتشه فيله: العفو الدولية تتهم "الحشد الشعبي" بارتكاب "جرائم حرب"

دويتشه فيله: العفو
العفو الدولية في تقرير بعنوان "العراق: غض الطرف عن تسليح ميليشيات +الحشد الشعبي+"، تتهم الأخيرة بارتكاب جرائم حرب. وتحثّ الدول المصدرة للسلاح إلى العراق العمل دون وقوع الأسلحة بيد هذه الميلشيات. 
دعت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الخميس الدول التي تزود العراق بالأسلحة إلى فرض "ضوابط أكثر صرامة على عمليات نقل الأسلحة وتخزينها ونشرها"، وذلك منعا لوصولها إلى أيدي ميليشيات الحشد الشعبي التي ترتكب بواسطتها "جرائم حرب".
 وقالت المنظمة في تقريرها "قامت الميليشيات شبه العسكرية، التي تضم أغلبية شيعية، وتعمل تحت مظلة الحشد الشعبي، بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان... وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب... دونما أدنى خشية من العقاب".
وأضاف التقرير أن هذه الميليشيات لديها أسلحة مصنعة في 16 بلدا على الأقل "بما فيها أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة وصواريخ وأنظمة مدفعية ومركبات مصفحة صينية وأوروبية وعراقية وإيرانية وروسية وأميركية".
وأكدت المنظمة أنه "منذ حزيران/يونيو 2014، أعدمت ميليشيات +الحشد الشعبي+ خارج نطاق القضاء، أو قتلت على نحو غير مشروع، وعذبت واختطفت آلاف الرجال والصبيان" وأن بعض هؤلاء تم اقتيادهم من "بيوتهم أو أماكن عملهم، أو من مخيمات النازحين داخليا، أو لدى مرورهم بحواجز التفتيش، أو من أماكن عامة أخرى"  وأن "الآلاف منهم لا يزالون في عداد المفقودين، رغم مرور أسابيع وأشهر وسنوات على اختطافهم".
وتابعت منظمة العفو أن "مؤسسات الدولة العراقية زودت أو مولت عمليات تزويد ميليشيات الحشد الشعبي بالأسلحة، بينما جرت عمليات نقل أخرى للأسلحة إليها بموافقة مباشرة أو ضمنية من جانب السلطات العراقية.
وتابعت أن بعض أعضاء الميليشيات يقومون أيضا "بشراء الأسلحة بصورة فردية من الشركات الخاصة، السرية بصورة رئيسية، بما في ذلك عن طريق شبكة الإنترنت". كما أن هذه الميليشيات تحصل على "قسط من أسلحتها وذخائرها مباشرة من إيران، إما على شكل هدايا أو في صيغة مبيعات".
وشددت المنظمة على ضرورة اتخاذ السلطات العراقية تدابير فورية "فعّالة للقيادة والسيطرة على الميليشيات شبه العسكرية من جانب القوات المسلحة العراقية، والإقرار بآليات للإشراف ومساءلة الفعالين من قبل هيئات مدنية".
كما أكدت على ضرورة "إجراء تحقيقات وافية وشفافة ومستقلة في جميع حالات الإعدام خارج نطاق القضاء وسواها من أشكال القتل غير المشروع والاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميلشيات الحشد الشعبي"، كما تقول المنظمة الحقوقية.

دي فيلت: محاكمة سوري مشتبه بانتمائه لصفوف "داعش"

وسط إجراءات أمنية مشددة انطلقت أمس محاكمة شاب سوري بشبهة الإرهاب والانتماء لتنظيم متطرف. ويواجه الشاب أيضا تهما بتحديد أهداف محتملة لعمليات إرهابية في العاصمة برلين، من بينها أيضا إحاطة تنظيم "الدولة الإسلامية" بمواقع آلكسندر بلاتس وسط برلين وبوابة براندنبورغ ومحيط البرلمان الألماني.
وطالب محاميا الدفاع في اليوم الأول أن المحاكمة مغلقة بحجة أن المتهم كان قاصرا أثناء ارتكاب الجنح المنسوبة إليه من قبل الادعاء. ويذكر أن المتهم قدم إلى ألمانيا كلاجئ في أغسطس / آب 2015. وقضى وقتا في براندنبورغ قبل أن يعتقل في برلبن في مارس / آذار من نفس العام. ويواجه الشاب أيضا تهمة المشاركة في القتال إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا عام 2013.

دويتشه فيله: واشنطن تتبنى الغارة الجوية على "جبهة فتح الشام" بسوريا

تبنى الجيش الأمريكي المسؤولية عن الغارة الجوية، التي شُنت بسوريا ضد موقع لـ "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) في بلدة سرمدة بريف إدلب. وأدت الغارة، حسب ناشطين سوريين، إلى مقتل 25 من عناصر "فتح الشام" بينهم قادة في الحركة.
أعلن مسؤول عسكري أميركي الأربعاء (الرابع من كانون الثاني/ يناير 2017) أن القوات الأميركية شنت غارة جوية في سوريا قالت تقارير إنها أدت إلى مقتل 25 من عناصر "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا). وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد إن "الضربة كانت أميركية"، بيد أنه لم يكشف عن عدد القتلى.
ووقعت الغارة أمس الثلاثاء على إحدى أهم مقرات الجبهة في سوريا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بحسب ما صرح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة لوكالة فرانس برس. وقال عبد الرحمن إن من بين القتلى قادة كانوا يعقدون اجتماعا في الموقع. واتهمت "جبهة فتح الشام" التحالف الدولي بشن الغارة.
كذلك، أكدت القيادة الأميركية الوسطى التي تشرف على عمليات الجيش الأميركي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، أن القوات الأميركية شنت غارة جوية الأحد الماضي على المنطقة نفسها بالقرب من بلدة سرمدة. ولم تحدد هدف الغارة إلا أن المرصد السوري قال إنها استهدفت سيارتين كانتا تقلان ثلاثة من قادة جبهة فتح الشام قتلوا جميعا في الغارة.
وتسيطر جبهة فتح الشام وعدد من الجماعات الموالية لها على محافظة إدلب. وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا وقفا لإطلاق النار بدأ العمل فيه منتصف ليل الخميس الجمعة بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لم تصمد.
ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة "إرهابية"، وبشكل رئيسي تنظيم "داعش". كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق "جبهة فتح الشام" الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

دي فيلت: اتهام ألماني بالضلوع في إعدامات نفذها "داعش"

وجه كبير ممثلي الادعاء العام في ألمانيا اتهاما لشاب ألماني بالقتل والانتماء لجماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب لدوره في إعدام ستة محتجزين على يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا عام 2015.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي الاتحادي بمدينة كارلسروه إن الشاب سافر إلى سوريا مطلع عام 2015 للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. وأضافت في بيان "في منتصف يونيو/ حزيران 2015 قتل أعضاء في تنظيم ’الدولة الإسلامية’ ستة محتجزين بالرصاص في سوق بمدينة تدمر السورية. نقل المتهم الذي كان مسلحا بمسدس أحد المحتجزين بنفسه إلى مكان الإعدام ومنع آخرين من الهرب".
وغادر ما يقدر بنحو 820 شخصا ألمانيا للقتال إلى جانب المتشددين في سوريا وغيرها من مناطق الصراع بالشرق الأوسط.
 وكان قد عاد في تموز 2015 إلى ألمانيا، حيث اعتقل على الفور وحكمت علية محكمة في هامبورغ بالسجن لثلاث سنوات بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية بعد أن تأكدت المحكمة من مشاركته في شريط فيديو إعلامي لتنظيم داعش يظهر فيه المتهم وهو يحمل علم التنظيم الإرهابي.

دويتشه فيله: الجيش العراقي يطلق عملية استعادة مناطق من "داعش" في الأنبار

الجيش العراقي يعلن إطلاق عملية استعادة السيطرة على مدن لا تزال خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة الأنبار بالقرب من الحدود السورية، بمشاركة مقاتلي العشائر المنضوين تحت لواء الحشد الشعبي. 
أعلن قائد عمليات الجزيرة بالعراق اللواء الركن قاسم المحمدي اليوم الخميس (الخامس من يناير/ كانون ثان 2017) انطلاق عمليات تحرير المناطق الغربية في الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش". ونقل موقع "السومرية نيوز" عنه القول إن "العمليات تشارك فيها قوات الجيش والشرطة وأبناء الحشد العشائري، وبإسناد من طيران التحالف الدولي".
وتشارك في العملية قوات الجيش العراقي من الفرقة السابعة والشرطة المحلية وطوارئ شرطة الأنبار وأبناء العشائر المنضوين في الحشد الشعبي وبإسناد من طيران التحالف الدولي.
وأوضح المحمدي، أن "المناطق الغربية المستهدفة هي مدن عنه وراوه والقائم الواقعة على ضفة نهر الفرات" مشيرا إلى أن "قواتنا بدأت بالتقدم من مدينة حديثة 160 كلم غرب الرمادي، نحو مدينة عنه (190 كلم غرب الرمادي)، من أكثر من محور".
ولم يتمكن تنظيم "داعش" الاستيلاء على بلدة حديثة عندما سيطر على أغلب مدن محافظة الأنبار في 2014 وهي معقل عشيرة قادت الحرب ضد الجهاديين.
بدوره، قال المقدم ناظم الجغيفي من حشد حديثة، أن "ساعة الصفر لتحرير المناطق الغربية انطلقت وبدأت القوات الأمنية والحشد العشائري بالتقدم من أربعة محاور باتجاه مركز مدينة عنه لتحريرها من داعش الإرهابي".
وتضم محافظة الأنبار مساحة صحراوية شاسعة لها حدود مشتركة مع سوريا والأردن والسعودية، ولا يزال الوضع الأمني فيها هشٍّا رغم تحرير غالبية مناطقها.

دي تسايت: التحالف الدولي بقيادة واشنطن يتجه لدعم تركيا في سوريا

أكد متحدث عسكري باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعشاستعداد التحالف لدعم عمليات الجيش التركي في شمال سوريا. وقال الكولونيل الأميركي جون دوريان عبر اتصال من بغداد "لا يمكنني تقديم تفاصيل حول نوع الدعم" الذي عرضه التحالف على تركيا. بيد أن "هذه النقاشات جارية والأتراك يعلمون ما يمكن أن يفعله" الحلفاء. 
ويخوض الجيش التركي إلى جانب مقاتلين سوريين معارضين تدعمهم أنقرة، منذ أسابيع، معارك شرسة في مدينة الباب في شمال سوريا لطرد مقاتلي تنظيم "داعش" منها. ورغم مطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتكررة، لم يوفر التحالف الدولي أي دعم جوي للجيش التركي.

دويتشه فيله: المعارضة السورية ملتزمة بوقف إطلاق النار

أكدت الخارجية التركية أن أطياف المعارضة السورية ملتزمة بعملية وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الانتهاكات يرتكبها الطرف الآخر، داعية إيران للضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري لوقف تلك لانتهاكات.
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إيران اليوم (الأربعاء الرابع من يناير/ كانون الثاني) إلى الضغط على المقاتلين الشيعة والحكومة السورية لوقف انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا محذرا من أن هذه الانتهاكات تعرض محادثات السلام المزمعة للخطر.
وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء بثها التلفزيون إن تركيا تعمل مع روسيا بشأن فرض عقوبات على من ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيها أنقرة وموسكو.
وحذر من أن مفاوضات السلام التي تعد موسكو لعقدها في آستانة عاصمة قازاخستان قد تفشل ما لم يتم إيقاف الانتهاكات المتزايدة للهدنة. كما أكد أوغلو أن تركيا تعمل مع روسيا بشأن فرض عقوبات على من ينتهك وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، أكد أوغلو أن مسؤولين من روسيا سيزورون تركيا يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري لمناقشة إطار عمل محادثات إحلال السلام في سوريا والمقرر إجراؤها في قازاخستان. وتدعم روسيا وتركيا أطرافا متنازعة في الحرب الأهلية السورية لكنهما توسطتا في وقف هش لإطلاق النار من المقرر أن تعقبه محادثات سلام في آستانة عاصمة قازاخستان.

دير شبيجل: هدف الهجوم على ملهى ليلي هو تقسيم المجتمع التركي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأربعاء الرابع من يناير/ كانون الثاني 2017): إن ربط الاختلافات في أنماط الحياة بالهجوم الذي استهدف ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة محاولة متعمدة لشق صف الأمة مضيفا أن الدولة لم تتدخل أبدا في الطريقة التي يعيش بها الناس.
وقال أردوغان في كلمة أمام مسؤولين محليين في القصر الرئاسي في أنقرة إنه "لا معنى لمحاولة تحميل الاختلافات في أنماط الحياة مسؤولية هجوم أورتاكوي". وأضاف في كلمته التي أذيعت على الهواء مباشرة أنه "لا يخضع نمط حياة أي فرد لتهديد ممنهج في تركيا. لن نسمح بذلك أبدا".

دويتشه فيله: رئيس الجالية التركية بألمانيا: المزاج العام أصبح معاديًا للمسلمين

حذر رئيس الجالية التركية في ألمانيا جوكاي صوفوأوغلو من "توجهات معادية للمسلمين في المجتمع الألماني"، وانتقد مساواة المندمجين منهم بالجناة. وأشار إلى تغير المزاج العام في ألمانيا تجاه المسلمين وحذر من "العنصرية المقنعة". 
حذر جوكاي صوفوأوغلو، رئيس الجالية التركية في ألمانيا، من ما وصفها بـ "توجهات معادية للمسلمين في المجتمع الألماني". وقال في تصريحات لصحيفة "هايلبرونر شتيمه" في عددها الذي سيصدر غدا الخميس (الخامس من كانون الثاني/ يناير 2017)، إن المسلمين في ألمانيا أصبحوا مدرجين على قوائم الاشتباه العام بشكل متزايد بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في البلاد.
وانتقد صوفوأوغلو "المساواة المتعمدة بين المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا منذ سنوات واندمجوا بشكل جيد (في المجتمع)، وبين جناة أفراد نفذوا هجمات". وأضاف أن "المزاج العام في ألمانيا أصبح معاديا للمسلمين"، محذرا من أن "العنصرية المقنعة" اكتسبت بذلك شرعية.
في الوقت نفسه، اعترف صوفوأوغلو أنه يرى أن ثمة التزامات على الجالية وعلى الروابط الإسلامية، وقال إن "على هذه الروابط أن تعمل بشكل أكثر فعالية على هويتها في ألمانيا".

شارك