انفراد.. الوثائق السرية لتأسيس التنظيم العسكري للإخوان / بيان للإخوان يعترف باتجاه الجماعة للعنف وتشكيل لجان نوعية / عميد بجامعة الأزهر: عدم دخولنا في نقاش حول فيلم "إبراهيم عيسى" سيواري التراب على جث

الإثنين 09/يناير/2017 - 03:32 م
طباعة انفراد.. الوثائق
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 9-1-2017

بيان للإخوان يعترف باتجاه الجماعة للعنف وتشكيل لجان نوعية

بيان للإخوان يعترف
أصدرت جماعة الإخوان بيانًا، اعترفت فيه باتجاه عناصرها إلى الإرهاب عبر تشكيل ما اسمته "اللجان النوعية" التى تتبنى أعمال العنف، حيث وصفتها الجماعة بـ"السلمية المبدعة"، على حد زعمها.
بيان الإخوان الصادر، منذ قليل، اعترف أيضًا بأنهم لايتبعون مقولة "السلمية أقوى من الرصاص"، حيث قال البيان أنها قيلت فى ظروف لا تتناسب مع الظروف الحالية، وهو ما يجعل هناك صعوبة لتنفيذها، حيث اعتبرت الجماعة – حسب زعمها – أن ما تمارسه من عنف هو جزء من المقاومة.
ووصف بيان الإخوان، جبهة محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الإخوان- بأنه يسعى لتعقيد الأزمة الداخلية بعد رفضه جميع المبادرات الداخلية التى خرجت لحل أزمة الجماعة.
وتابع بيان الإخوان : " لقد طالبنا الطرف الآخر فى الإخوان كثيرًا على أن نتفق ونجتمع على المؤسسية للخروج من الانقسام إلا أن التعنت كان سيد الموقف ابتداءً من قرارات الإيقاف الشهيرة بتحقيق من لجنة معينة وغير منتخبة امتدت قرارات الإيقاف لتشمل عشرات القيادات من اللجنة الإدارية ومن خارجها".
كما كشف البيان قطع محمود عزت، التمويل والإمداد المادي عن قواعد الإخوان، قائلة : "استخدم الممارسات الملتوية والابتزاز والتلاعب بمصطلح المشروعية والضغط على بعض المكاتب بالناحية المادية تارة والتخويف من شبح الانقسام تارة أخرى، ما اضطر بعض المكاتب للاتجاه للطرف الآخر على غير اقتناع".
وكانت مصادر مقربة من الجماعة، كشفت عن أن أعداد الأعضاء والقيادات المقرر تحويلهم للتحقيق تمهيدًا لتجميد عضوياتهم بالجماعة، تتخطى 100 عضو، ممن دعموا عقد اجتماع لمجلس الشورى واتخاذ قرارات باختيار مكتب إرشاد جديد، مشيرة إلى أن من سيجرى تلك التحقيقات سيكون مكتب إخوان لندن، الذى يتبع جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد.
(اليوم السابع)

انفراد.. الوثائق السرية لتأسيس التنظيم العسكري للإخوان

انفراد.. الوثائق
حين خرج بيان ما يسمى «علماء الكنانة» ليشرعن لعمليات العنف المسلح فى مواجهة الدولة، لم يكن ذلك اعتباطًا أو بداية داخل جماعة الإخوان، إنما كان مؤشرًا لتاريخ طويل فيما يسمى فقه المواجهة، الذى أجاز ذلك فيما بعد لتلك المجموعات حمل السلاح والقتال، حتى إنه فى يناير 2015، دعا ثلاثة من أعضاء لجنة إدارة اﻷزمة الإخوانية إلى اجتماع، وساعتها أقروا فيه أهمية تحول الجماعة لاستخدام العنف كخيار استراتيجى، وقاموا باعتماد مجموعتين هما «العقاب الثورى»، و«جبهة المقاومة الشعبية».
لكن ما يشار إليه وله أهمية، أن خيار تشكيل جناح عسكرى للتنظيم، كان موجودًا فى عقل قيادات الجماعة، ونوقش بالفعل فى أحد اجتماعات مكتب الإرشاد أيام مبارك، وقام التنظيم بتشكيل نواته، إلى أن أحداث الثورة المتتالية، عجلت بظهور تلك المجموعات قبل اكتمال إعدادها.
لعل ما سبق هو مقدمة فقط لما يمكن أن نعرفه تفصيليًا عن تلك اللجان والمجموعات، وكيف تشكل التنظيم الدولى، وما هى خططه القديمة والمستقبلية، وكيف بدأت الخطوات الأولى لتشكيل هذا التنظيم العالمى الموحد، وبعدها كيف أسهم فى دعم التنظيم ماديًا وسياسيًا وعسكريًا.
لن يكون حديثنا إجمالًا هو مجرد رأى أو تحليل، إنما هو عرض لمجموعة من الوثائق طرفنا، هى شارحة بكل دقة لما يجرى ليس فى مصر وحدها، بل فى كل العالم، لهذا التنظيم الأخطبوط.
فى ١٣/٨/ ١٩٨٨، أرسل عدد من قيادات التنظيم الدولى، ومنهم (م.أ) رسالة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان، القائد للتنظيم العالمى، حول النقص فى بناء الجماعة، قالوا فيها، إن هناك نقصا فى الأهلية، كما نقص فى الشرعية لقيادات التنظيم، فاستخلف المرشد حسن الهضيبى أحد العناصر، إلا أنه اعتذر ثم قيل إن البعض اقترح عليه اسماً آخر فرأى أنه سيتحمل العبء بشرطين، ألا يكون مرشداً وألا يعلن عن اسمه، ويبدو أنه لم يرغب فى تولى المنصب عن طريق الاستخلاف، وأطلق عليه البعض (المرشد الخفي)، فكانت بدعة رفضها الكثير، ثم فوجئنا بالسيد عمر التلمسانى قد عين مرشداً باعتباره أكبر الأعضاء سناً، وهناك من أحجم عن مبايعته، لأن القرار لم يتمشى مع نصوص القانون الأساسى للجماعة، على أن أسوأ ما فى القضية وأبعدها أثراً، هو منطق الواقع، الذى يستعمله ويحتج به، الذين حاولوا إيجاد كيان للجماعة فى وقت الكوارث، وكان من الطبيعى أن يتصرفوا وفق تكوينهم الفكرى، وكان غالبيتهم من أعضاء (النظام الخاص)، ولذا فقد لجأوا إلى أساليبه، وبدأوا فى تجميع العناصر على أساس تعاليمه، ورأوا بعد فترة أن يضعوا ما شاءوا من لوائح، وكل ذلك جرى باسم (الأمر الواقع)، بحجة أنهم وحدهم أصحاب الفضل، وكان طبيعياً أن يستمروا فى تطبيق هذه السياسة القاصرة، وتجميع الإخوان وفق المنطق العسكرى، وهذه الرسالة تشرح وتفسر الحقيقة.
هذه الوثيقة المهمة التى نعرضها اليوم، ستكون كاشفة للحقيقة، وهى الجانب العسكرى الخفى لجماعة الإخوان، وكيف سيطر القطبيون على مقاليد التنظيم العالمى بالكامل، وكيف أنهم خلقوا خلايا مسلحة داخل الجماعة. 
يقول كاتب الرسالة (م.أ) من المؤسف أن يسمع كاتب هذه السطور ممن عين مرشداً لأنه أكبر الأعضاء سناً، أن الجهاز الخاص، هو أصل فى دعوة الإخوان ثم نسمع فى نفس الجلسة، من أخ هو من الصفوة فى الإخوان، وهو رئيس الكتلة البرلمانية الإخوانية، أن الجهاز هيكل اقتضته الظروف، وفى نفس الجلسة، من إخوة متبوئين مقاعد القيادة، كلام من نفس القبيل، لماذا لم يختاروا أكبر الأعضاء سناً من بينهم؟ لماذا لم يرجعوا إلى لوائحهم الجديدة ونظمهم التى سنوها بأنفسهم؟ أهو شعور بالإثم، لأنهم خالفوا النظم التأسيسية واللوائح.
تساءل كاتب الرسالة، من الذى سيحاسب مكتب الإرشاد على أنهم وضعوا دستوراً جديداً، ونظاماً أساسياً جديداً، لأنه حين تتغير الأوضاع السياسية فستنتخب هذه الهيئة من المناطق والأقاليم، لتكون صاحبة الكلمة العليا فى اختيار المرشد العام، ولا ينفع أن يقولوا لنا إنهم (مفوضون) بالعمل، ومسئولون أمام أنفسهم وضمائرهم، وأن الله اختارهم فى مواقعهم، وهذا ما لا يقبله منطق الإسلام نفسه.
بالنسبة للأهلية، فقد كتب القيادى محمود أبو السعود، يقول: المقصود فى هذه النقطة هو وجود نقص فيما تتطلبه الدعوة فى هذه المرحلة، من كفايات أخرى غير متاحة لهم، ورغم ذلك لا يستعينون بالآخرين، ثم يجأرون بأعلى أصواتهم شاكين أنهم دعوا صاحب كل قلم ورأى فلم يستجب لهم أحد، وأنهم دعوا من يريد أن يساهم فى الصرح الفكرى فلم يجدوا، والحقيقة أن قادة الجماعة الحاليين قد اقتنعوا بشرعية وجودهم ونظامهم، وظنوا أن غيرهم ملزم بالاقتناع بها، وبالتالى وضعوا أنفسهم فى موقع صاحب الأمر والنهى فى الدعوة، حتى فيما يتعلق بالشكليات، ومن لم يتصرف بما يريدونه، يقولون عليه آثم مفارق الجماعة.
يؤكد كاتب الرسالة، أن القضية ليست تشكيل خلايا ونظامًا خاصًا، بل تطورت فى جوهرها من معركة فكرية إلى غيرها من المعارك الأخرى، مضيفًا أن القيادة طلبت منهم أن يسلموا أنفسهم للجماعة، وذلك مؤلم لأنه أقرب إلى الهزل وليس منطقياً، بل ويعكس طريقة تفكير هذه القيادة، وهو منطق قادة الجناح العسكرى للتنظيم.
يطالب كاتب الرسالة باستكمال النقص، والرجوع إلى الهيئة التأسيسية، والنظام الأساسى من أجل اختيار قادة جدد، بعيداً عن القيادة الحالية المتمسكين بالشرعية، أعضاء النظام الخاص.
وفى وثيقة أخرى، باسم (الهدف من إنشاء الموحد) أى التنظيم العالمى الدولى للجماعة، فإن الهدف من بناء هذا الكيان هو استثمار وجود العناصر الموجودة عالمياً، وعلى هذا فإن المحاور التى يدور عليها عمل التنظيم الدولى هى:
■ محور التعريف بجماعة الإخوان، وتكليف مجموعات بطباعة كتب الجماعة وتوزيعها فى موسم الحج، وإرسالها للأقطار المختلفة، وعمل المحاضرات هناك، وإقامة الرحلات العامة، والمخيمات الموسمية.
■ محور الانتقاء، واختيار آحاد من الشباب وتربيتها تربية (خاصة) لتكون طلائع للتنظيم، وركائز العمل المنظم الحركى.
■ محور التأصيل: وهو تأصيل خط الجماعة فى الساحة، والتركيز على دعم اجتهادات قادة التنظيم فى بقية الساحات والدول المجاورة لمصر.
■ محور تحقيق علامة التابع بالمتبوع، وجعل الأقاليم عبارة عن روافد للكنانة تمدها عند الضرورة بما يحال بينها وبين مواصلة العمل، وتأخذ من مصر التوجيه والإشراف.
ذكرت الوثيقة، أن الصف الأول الذى يدير التنظيم الفلسطينى كلهم تم تربيتهم فى الكويت، وأن الجماعة نجحت فى إيجاد نواة للعمل الحركى فى البحرين، وقطر، وعمان (يطلقون عليها المناطق الشمالية)، وفى جنوب الفلبين، وفى الإمارات، السنغال، وفى فولتا العليا، وفى ماليزيا، وفى موريشيوس، ونيجيريا، وموريتانيا، وتايلاند.
أكدت الوثيقة، أن هناك محورا يسمى الشرقى، فى السعودية، وأن قيادة التنظيم تدير المناطق الشمالية، والجنوبية بإفريقيا من جدة، والرياض، والمدينة بالمملكة العربية السعودية.
كما أشارت إلى وجود قيادات أخرى فى الكويت، وعمان، وتحديدًا مدينة الزرقا (لاحظوا أن أبو مصعب الزرقاوى من نفس المدينة) وكذلك فى صنعاء، وفى الجزائر العاصمة والصحراء المغربية.
ركزت الوثيقة على عمل جماعة الإخوان فى صعيد مصر، وذكر فيها، أن الذين أسسوا العمل الحركى كانوا هم الأوائل الذين تلقوا تدريباتهم بـ «إربد» بالأردن بمعسكرات الجماعة، كما أشارت إلى معسكرات أفغانستان، موضحة أن عددهم كان ٤٧ عنصرًا، يخضعون لإشراف القاضى الأفغانى محمد أمين، والقائد حكمت يار، وكذلك سياف عقب خروجه من السجن.
رد كاتبو الوثيقة على ضعف وضع الجماعة فى عمان، وقالوا إن وضعها يختلف عن بقية دول الخليج، وأن البناء التنظيمى بها قليل للغاية، وأن الأخ أبو مصطفى، تلقى تكليفاً أنه يدير مجموعات الجماعة بعمان، عن طريق البحرين، واقترحوا: أن تتولى مصر الإشراف على عمان بصورة مباشرة، عن طريق (الدكتور)- اسم حركي-، وتحديد لقاء فى أوروبا وليكن فى باريس لترتيب مثل هذه الأمور.
ذكرت الوثيقة أن هناك دوائر تنظيمية، تم تشكيلها داخل مصر لغير أبناء وادى النيل، سواء من آسيا أو إفريقيا، لا يعرفها سوى الأخ (ليث) اسم حركي-، وهذا الأمر تم بالاتفاق مع القنوات التنظيمية، لمسئوليهم فى بلادهم، والمندوبين فى مصر.
رشحت الوثيقة عنصرًا يكون على رأس المشرفين على العمل الميدانى، واستخراج رأى المشرفين على العمل من نفس أقاليمهم، ومدى مطابقة الموقع لمواصفات العنصر، مع إعطاء وتوفر الخلفية الخاصة بالعمل، مع دراسة النواحى الأمنية قبل الشروع فى القبول.
وأرفقت الورقات مخططًا تنظيمياً لطريقة العمل ما بين المناطق سواء الشمالية أو الجنوبية وغيرها، شملت كيف سيتم الانتقال ما بين المناطق، وكيفية عمل مشرفى المجموعات والمنح التى تجرى بين المناطق. لعل هذه الوثيقة المهمة، إنما لتؤكد ما أشرنا إليه من قبل، وهو أن جماعة الإخوان هى جماعة عسكرية من البداية، ومهما تحولت وتحورت فإنما هى مرحلة لتعود فيما بعد إلى سيرتها الأولى.
يذكر أن موسوعة جماعة الإخوان ذكرت أن النظام الخاص لجماعة “الإخوان المسلمين” أو التنظيم الخاص أو التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين، هو «جيش (وحدة عسكرية)» ونظام عسكرى أسسته الجماعة فى عام ١٩٤٠ وهدفه بحسب محمد مهدى عاكف “إعداد نخبة منتقاة من الإخوان المسلمين للقيام بمهمات خاصة والتدريب على العمليات العسكرية ضد العدو الخارجى ومحو الأمية العسكرية للشعب المصرى فى ذلك الوقت، حيث كان كل فرد يمكنه دفع عشرين جنيهًا ليستطيع التخلص من الخدمة العسكرية.
وبحسب «محمود عبدالحليم» فى كتابه “الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ” قام النظام الخاص من أجل “محاربة المحتل الإنجليزى داخل القطر المصري والتصدي للمخطط الصهيونى اليهودى لاحتلال فلسطين”، وقد عهد “حسن البنا” بقيادة النظام الخاص إلى صالح عشماوي، وكان آنذاك وكيلاً للجماعة. وحظى محمود عبدالحليم بمساحة تنفيذية واسعة في بداية إنشاء هذا التنظيم، وقال عن ذلك: “ عند مباشرة عملية الإنشاء وجدت نفسى أشبه بالعضو المنتدب لهذه القيادة”، فقد كان مندوبًا عن الطلبة في القاهرة، واستطاع أن يجعل من الطلاب العنصر الأساسي في تكوين هذا التنظيم العسكري الذى تم تقسيمه لمجموعات عنقودية صغيرة لا يعرف بعضها البعض، مع تلقينهم برنامجًا إيمانيًا وروحيًا مكثفًا، إضافة إلى دراسة مستفيضة للجهاد في الإسلام، وكذلك التدريب على استعمال الأسلحة والأعمال الشاقة والمبالغة فى السمع والطاعة فى المَنشَط والمَكرَه وكتمان السر. غير أن “محمود عبدالحليم” ترك هذه المسئولية بعد أن عهد إلى عبدالرحمن السندي بها بسبب انتقاله للعمل في “دمنهور” في ١٦/٦/١٩٤١ م. فى عهد جماعة الإخوان الآن، أعيد تشكيل النظام الخاص عام ٩٥، بنواة تم تدريبها فى غزة، وتشكل عقب ثورة ٣٠ يونيو العديد من المجموعات المسلحة، كان آخرها هي (حسم). «أ.هـ».
(البوابة نيوز)

"الإخوان" تفتح صفحة جديدة مع «شركاء الثورة»

الإخوان تفتح صفحة
مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، بدت جماعة "الإخوان المسلمين"، أكثر انفتاحًا على القوى التي ناصبتها العداء في مرحلتي ما بعد ثورة 2011 وأحداث 3يوليو 2013، بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وكأنها تعلن بذلك عن صفحة جديدة، ومع إعلانها عن إجراء جملة تقييمات شاملة لعدة شهور مضت. قالت الجماعة في بيان، إنه "لم يعد هناك مجال للمواربة؛ فالوطن في خطر، والرفقاء مختلفون، والخونة يحكمون، وعامٌ سادسٌ جديدٌ يمر على ثورة يناير، لكنْ مختلف هذه المرة، ولحظة دقيقة يمر بها الوطن، تكشفت فيها جميع الحقائق، وحانت اللحظة أن تكون "يناير البداية". وأضافت: "نثمن كل دعوات الوحدة والالتفاف والتجمع حول أهداف ثورة يناير ومكتسباتها، ونقبلها من كل مَن رفع مبادئ يناير شعاراً"، مؤكدة أنه "لا نجاح للثورة بفصيل أو بمجموعة واحدة، وأن الأمل في غدٍ أفضل، والإيمان بالوطن، هو البداية الحقيقية، ولذلك "يناير البداية". وتابعت: "ولكي تكون البدايات صحيحة فليكن “يناير بداية” لميثاق حقيقي لاينتهي بانتهاء الذكرى وليكن "يناير بداية" لتصحيح مسار، وليكن "يناير بداية" لميلاد إعلان وطني حقيقي وصادق وواضح نجتمع حوله". وأردفت: "المكتب العام للإخوان المسلمين قرر أن يبدأ بنفسه تحقيق هذه الوحدة المأمولة، ليعلن عن جملة تقييمات شاملة، أجراها مكتب الخارج استمرت لعدة شهور، تناولت أداء جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات الست الماضية، وسيقدمها خلال أيام بكل شفافية للجميع، داعيًا الجميع أن يحذو حذوهم، ومصارحة الشعب بالأخطاء وما قدموه من إسهامات في مسيرة الثورة". ومضت بقولها: "ليكن هذا الإعلان بمثابة أرضية تعاون مشتركة نتفق فيها على المبادئ الجامعة، التي لا يختلف عليها أبناء الوطن، ولنضع سويًا ميثاق شرف الثورة المصرية". واختتمت بقولها: "ليكن هذا بداية حقيقية لموجة ممتدة من أجل الوطن، وليكن فاتحة عهد جديد، نكتب به سوياً فصل النجاح لهذه الثورة المباركة، فتحية للشهداء الأبرار، وللأحرار الشرفاء خلف الأسوار، وللثوار الصامدين في الميادين". وبينما اعتبر محللون البيان بداية جيدة للاصطفاف والتوحد بين جماعة "الإخوان" وقوى المعارضة الأخرى بالتزامن مع اقتراب ذكرى 25 يناير، شكك البعض الآخر في نواياها. وقال خالد الزعفراني، الباحث في الإسلام السياسي لـ "المصريون": "الإخوان" استهدفت مخاطبة فئتين بهذا البيان وهما: الشعب المصري، والصف الإخواني غير الراضي عن بعض خطوات الجماعة، بدايةً من الترشح للرئاسة ومرورًا بسيطرة بعض القيادات على أمورها"، مشيرًا إلى أن "البيان يحمل شيئًا من النقد لسياسات وقعوا فيها ويريدون مصارحة الشعب بها". وأضاف الزعفراني وهو قيادي سابق بـ "الإخوان": "الجماعة هي جماعة "ضغط" في الأساس لتحقيق مطالبها، وأخطأت بقرار خوضها للرئاسة"، وعن علاقة البيان بـ25 يناير استبعد ذلك قائلاً: "موضوع 11/ 11 وما قبلها سيجعل الناس تخجل ممن يدعون للثورة". وتابع: "الجماعة ستقدم اعتذارها وخطأها للقوى السياسية، وتريد بداية جديدة وتعول على مسامحة الشعب". في المقابل، شكك تامر القاضي، الناشط السياسي، في نية الإخوان للاعتراف بخطئها، قائلاً: "لن نضع أيدينا في أيدي الإخوان أبدًا إذا أردنا لمبادئ ثورة 25 يناير أن تتحقق". وحول الموقف في حال تقدمت جماعة "الإخوان" باعتذارها ومد يدها لشركاء الثورة، قال القاضي: "غير صحيح"، واصفًا الأمر بـ "الألاعيب الإخوانية المفقوسة والمحفوظة". وأضاف لـ"المصريون": "بعد ما عملوا المصالحة مع النظام منذ عام ونصف، اتفق معهم النظام ليعودوا ليفرقوا الصفوف مرة أخرى هذه الأيام بعد أن استطاع الشباب أن يقود حراكًا وطنيًا لرفض سياسات النظام، وأصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الاتحاد عن أي وقت مضى"، مستدركًا: "النظام يعلم ذلك ويراقبه فأخرج خنجره القديم "الإخوان" ليطعن به الشباب مجددًا في ظهورهم". ورفض القاضي وصف الإخوان بأنها "قوى مؤثرة تحدث الفارق على الأرض"، قائلاً: "غير صحيح رأينا كيف حشد شباب 25 ضد الإخوان في 30/6، والقوى السياسية العظمى هي القوى المدنية التي مع الأسف غير متحدة".
(المصريون)

وفد من جامعة الأزهر يزور محافظة حلبجة

وفد من جامعة الأزهر
يزور وفد من جامعة الأزهر اقليم كوردستان حالياً في زيارة علمية دينية، وتوجه الوفد برفقة عدد من مسؤولي وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة الاقليم، الى محافظة حلبجة لمناقشة موضوع توحيد الخطب الدينية في الجوامع مع رجال الدين.
وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية في حلبجة، ريبين يارأحمد، إن وفد جامعة الأزهر الذي يتألف من ثلاثة اعضاء يحملون لقب بروفيسور، سيجتمعون مع رجال دين من المحافظة.
واضاف ان المجتمعين سيناقشون تفعيل وتنظيم الخطب الدينية في الجوامع وربطها بالمجتمع.
وتابع ريبين يارأحمد، أن وفدي جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف سيزوران بعد ذلك عدداً من معالم المحافظة، والأماكن الدينية فيها. 
(شبكة رواد)

عميد بجامعة الأزهر: عدم دخولنا في نقاش حول فيلم "إبراهيم عيسى" سيواري التراب على

عميد بجامعة الأزهر:
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية الوافدين بجامعة الأزهر الشريف، إن عدم دخول علماء الأزهر في نقاش لفيلم "ابراهيم عيسى"  سيواري التراب على جثته.
وأضاف فؤاد في تدوينة كتبها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ننتظر المزيد من شجاعة عيسى، تمت دعوتي الليلة الأحد 8-1-20177م من قناة دريم في برنامج العاشرة مساء مع الأستاذ وائل الأبراشي لمناقشة فيلم (مولانا) للأستاذ إبراهيم عيسى، فاعتذرت للمعدين الأفاضل بحجة أني لم أر الفيلم، وفي نفس الوقت اعتقد أن عدم دخولنا ف نقاش لفيلم عيسى صاحب المواقف المعروفة من الأزهر وعلمائه سيواري التراب على جثته قريبًا - في تصوري وقد أكون مخطئا -.
وتابع: يكفي الأستاذ عيسى فخرًا أنه لأول مرة في تاريخ علماء الأزهر يجرؤ واحد بمنهجه المعرف تجاه الأزهر وشيوخه وعلمائه وطلابه ومناهجه ليعلق الصور لشيخ أزهري يقلده ممثل، في الميادين العامة، على نواصي الشوارع، لا لبيان مواقف علماء الأزهر الوطنية والتي يشهد لها الصلبيون والفرنسيون والإنجليز، ومحمد على باشا وسعد زغلول ومصطفى كامل وأحمد عرابي وجمال عبد الناصر والسادات ومبارك، والرئيس السيسي وكلماته في المؤتمر الأخير، ورئيس فرنسا وأندونسيا، ونواب البرلمان الألماني، وبابا الفاتيكان، ورئيس الشيشان والعالم كله، ليصدق على ذلك بل ليكون الأزهري في الفيلم فرجة للناس في دور السينما والمسارح والملاهي الليلية تحت مظلة حرية الرأي والتعبير.
وأردف: لا أعتقد أن الفيلم نظرا لحساسية موضوعه ومكانة شخصياته عند الناس لكونهم يقودونهم في صفوف الصلاة كل يوم وجمعة وهم من أسند الرئيس لهم مهمة تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر االمتطرف دون غيرهم قد عرض على أصحاب الشأن ولو واحد من مجمع البحوث الإسلامية، ولا هيئة كبار علماء الأزهر الشر يف!!!.
واختتم عميد الوافدين بجامعة الأزهر: على كل حال نأمل من الكاتب الفاضل أن تكون لديه نفس الشجاعة التي تجرأ بها لرسم صورة إمام للمسلمين في الميادين وإبداء رأيه فيه وأمثاله من العلماء وتقييمه بما يرى أن تصاحبه هذه الشجاعة لرسم صورة حاخام يهودي، أو حتى آية من آيات إيران الذين يُجلهم ويحترمهم دائمًا حسب ما صرح في مواقع متنوعة، ويقيمهم في فيلم قادم كما فعل مع مولانا، وهنا لا نتأخر في حضور فيلمه القادم بل والحاضر إن تمسك بشجاعته وجرأته التي عهدناها فيه مع علماء الأزهر، وإنا لذلك لمنتظرون .
يُذكر أن "إبراهيم عيسى" قام بكتابة رواية لفيلم أسماه "مولانا"، أساء فيها للأزهر الشريف وعلمائه، مما أثار استنكاراً واسعاً من العلماء والدعاة.
(الفتح)

داعية بالأوقاف: شاهدت «مولانا» وهدفه هز صورة الأزهر في المجتمع.. فيديو

داعية بالأوقاف: شاهدت
انتقد محمد دحروج، داعية بالأوقاف، فيلم "مولانا" بطولة الفنان عمرو سعد، لافتا إلى أن الفيلم يشكك في علماء الأزهر ويهز صورتهم في عيون المجتمع المصري في وقت بتعرض فيه الإسلام لهجمة شرسة من العالم كله.
وقال "دحروج"، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، إنه شاهد الفيلم بعد أن تم عرضه على صفحات الإنترنت واليوتيوب، ويمكنه أن ينقد جميع جوانب الفيلم وجميع مشاهده.
وأضاف دحروج، أن الفيلم يركز على السلبيات والتجاوزات من بعض الأئمة رغم وجود أئمة ودعاة عظام في تاريخ الأزهر لم يتم النظر إليهم.
رابط الفيديو  https://youtu.be/aL2bRusEYSs
(صدى البلد)

تطبيع العلاقات بين مصر وحماس لمحاصرة «ولاية سيناء»..

تطبيع العلاقات بين
تطبيع العلاقات بين مصر وحماس لمحاصرة «ولاية سيناء».. عدو عدوي صديقي.. «حماس» تخشى تزايد نفوذ التنظيم على أراضيها.. والقاهرة ترى التعاون مثمرا لوقف الدعم الخلفي للتنظيم.. وإسرائيل قلقة
    مصر تتعامل من منطلق "عدو عدوي صديقي"
    حماس بدأت بخطوات للتقارب مع مصر باعتقال قيادات سلفية وحركة لواء التوحيد المقربة من ولاية سيناء
    حماس اعتقلت محمد الرميلات القيادي في ولاية سيناء
    إسرائيل قلقة من التقارب المصري مع حماس
أصبح التطور الملحوظ في العلاقات بين مصر وحركة حماس واضحا، وذلك في محاولة لتطويق تنظيم ولاية سيناء الذي يتمركز في شمال سيناء.
عدو عدوي صديقي
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن مصر بدأت سياسات منفتحة مع حماس، من منطلق عدو عدوي من الممكن أن يكون صديقي، موضحة أن حركة حماس باتت تقاتل السلفيين وتنظيم داعش، كجزء من مصالحتها مع القاهرة التي تعمل من جانبها على فتح معبر رفح لتمرير البضائع للقطاع.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من العداء الكبير التي تكنه السلطات المصرية تجاه حركة حماس خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك بعض التحولات على الساحة، إذ قررت السلطات المصرية لتغيير موقفها تجاه الحركة كوسيلة للتعاون ضد تنظيم داعش.
قلق إسرائيلي من التقارب
وبينت الصحيفة أن هذا التغير، الذي بات ملحوظا على الأرض، يثير قلق إسرائيل، لاسيما مع قيام مصر بفتح معبر رفح لإدخال البضائع.
ونقلت الصحيفة عن قيادي كبير في حركة حماس، هذا الأسبوع أن رئيس الوزراء السابق في الحركة، إسماعيل هنية سوف يقوم بزيارة للقاهرة في القريب العاجل.
ووصفت هذه التصريحات بأنها خطوة رمزية مأسوية بالنسبة لإسرائيل.
وبينت أن هنية غادر غزة مع تصريح مصري من أجل أداء الحج مؤخرا وزيارة عدد من الدول العربية.
وقالت الصحيفة إن السلطات المصرية سمحت لقيادات أخرى للحركة بمغادرة غزة، مثل روحي مشتهي، أحد القيادات الكبرى في الحركة وصاحب نفوذ كبير على الذراع العسكرية للحركة الفلسطينية.
وتساءلت الصحيفة حول: "لماذا هذا التحول في العلاقات بين حماس والقاهرة، وهذا التوافق غير المسبوق؟"، وتبين الصحيفة أن التغير يعود إلى قرار حماس بمحاربة الجماعات السلفية في القطاع، فبالنسبة لحماس فإن الجماعات السلفية في غزة من بينها تنظيم داعش، أصبحت بمثابة تهديد حقيقي عليها وعلى سلامها مع جيرانها، لاسيما مصر وإسرائيل.
حماس تشعر بخطورة داعش
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس تشعر بالقلق أيضا مع تزايد انضمام عدد من مقاتليها للتنظيمات السلفية خلال الفترة الأخيرة، بعضهم عبر الحدود إلى سيناء لينضم إلى تنظيم داعش، كما أن قيادات عسكرية من الحركة انضمت لتنظيم ولاية سيناء، بعضهم يعتبر خبيرا جدا في القتال واستخدام الصواريخ المضادة للدبابات وأجهزة التفجير الكبرى.
وأشارت إلى أن حماس بدأت عمليات واعتقلت على مدار شهرين حوالي 200 سلفي في القطاع، على رأسهم أعضاء من لواء التوحيد السلفي المعروف بتقربه من تنظيم داعش، الأمر الذي أثار غضب تنظيم ولاية سيناء الذي قام هو الأخر بإجراءات عقابية ضد الحركة.
من جانبها، ردت حماس على داعش، بالقيام بفرض رقابة على الحدود لمنع تمرير المؤن والأسلحة للتنظيم، كما اعتقلت حماس، محمد الرميلات، أحد قيادات ولاية سيناء منذ أسبوعين خلال تواجه في غزة، كوسيلة للضغط على التنظيم الإرهابي.
مصر تريد أن تقاتل حماس التنظيم بدلا من مساعدته
توضح الصحيفة أن مصر ترى أنه من الأفضل أن تشن حماس معركة ضد داعش على أراضيها بدلا من مساعدته، لاسيما وأن غزة هي مصدر السلاح للتنظيم والمتفجرات التي يستخدمها التنظيم ضد القوات المصرية، ولذلك، ترى مصر أنه من الأفضل تطبيع علاقتها مع حماس وفتح معبر رفح والسماح بمرور قيادات حماس ومواطنيين في الإقليم.
وقالت الصحيفة إن مصر سمحت أيضا بإدخال مواد البناء والأسمنت للقطاع من أجل السماح للحركة ببناء مواقع أمنية تسمح لها بالمراقبة الجيدة لأراضي القطاع.
وأوضحت أن حماس ترى أن مصر تقدم لها خدمة عظيمة بالسماح لقيادتها بالقيام بزيارات خارجية لأنه سيقوي نفوذها على الصعيد الدولي، وبالتالي فهي في حاجة كبيرة لهذا التوافق مع مصر.
(صدى البلد)

هجوم بسيارة مفخخة في العريش يقتل "9 من أفراد الأمن المصري"

هجوم بسيارة مفخخة
قُتل تسعة أفراد من قوات الأمن المصرية، وأصيب 11 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بشمال سيناء، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر في مستشفى العريش بأن الهجوم تم بواسطة سيارة مفخخة، وأعقبه اشتباك بين قوات الأمن والمهاجمين أدي إلى إصابة أربعة مدنيين.
وهرع مواطنون إلى مستشفى العريش للتبرع بالدم، ولا تزال كل الشوارع المؤدية لمنطقة الانفجار مغلقة.
وتضررت منازل المدنيين القريبة من نقطة تفتيش المطافئ التي استهدفت بالهجوم في حي المساعيد.
واستخدم المهاجمون سيارة لجمع القمامة مُلئت بالمتفجرات، وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين لم تذكر الوكالة أسماءهم.
ويقول المسؤولون إن الإنفجار دمر الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى، وأضافوا أنه تم انتشال جثتين على الأقل من تحت الأنقاض.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويشن الجيش وقوات الشرطة عمليات عسكرية وأمنية كبرى في شمال سيناء ضد مسلحين إسلاميين متشددين ينتمون إلى ما يعرف بـ"ولاية سيناء"، فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر.
(بي بي سي عربي)

حركة دافع: فيلم مولانا يخدم المد الشيعي في مصر .. «فيديو»

حركة دافع: فيلم مولانا
قال محمد رجب، مؤسس حركة دافع للدفاع عن العلماء، إن فيلم مولانا هدفه الرئيسي يصب في صالح المد الشيعي في مصر، لافتا إلى أنه لأول مرة يرى دراما مصرية بطابع إيراني.
وأضاف "رجب" في حواره ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، أن إبراهيم عيسى يرسخ للفكر الشيعي والتقية، والتي ظهرت في عدد من الكلمات والجمل التي قالها على لسان بطل الفيلم "الشيخ حاتم".
وأشار رجب، إلى أن شخصية مولانا لم تظهر شيخ بمعنى حقيقي فالشيخ حاتم جمع بين الزي الأزهري ومنهج المعتزلة وفكر التقية الشيعي، وهو أمر لا يمكن أن يجتمع في شخص واحد، وذلك بالإضافة إلى أنه منافق وانتهازي وعربيد.
رابط الفيديو https://youtu.be/Yx1AURHvezA
(صدى البلد)

متهم بحركة "حسم" الإرهابية يعترف بالتحقيقات: فجرت كمين الهرم

متهم بحركة حسم الإرهابية
أمرت نيابة أمن الدولة العليا، بحبس "محمود أحمد محمد أبو الليل" عضو حركة حسم الإرهابية والمتهم بتنفيذ تفجير كمين الهرم التمركز أمام مسجد السلام بمنطقة مدكور بشارع الهرم، دائرة قسم شرطة العمرانية، والذى وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها معه النيابة.
ووجهت له النيابة اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والقتل والشروع فى قتل، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
واعترف المتهم بالانضمام لجماعة الإخوان، وحركتى العقاب الثورى، وحسم الإرهابية، والاشتراك مع آخرين فى تنفيذ تفجير كمين مسجد السلام بالهرم، ومشاركته فى حرق أتوبيسين تابعين للبنك المركزى، وزرع عبوات أسفل أبراج الكهرباء التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامى".
وكشف المتهم عن تواصله مع عدد من عناصر حركة حسم "فى منتصف 2016 ويحمل اسم حركى "عماد"، والحركى "مصطفى"، والحركى "محمد"، وانضموا لحركة حسم، وتم تكليفهم برصد الأهداف والحملات الأمنية المتحركة، ورصد منازل ضباط الشرطة بــ6 أكتوبر، ثم تم تكليفه برصد منزل أمين الشرطة صلاح حسن عبد العال – تم اغتياله بواسطة إطلاق الرصاص عليه- ثم رصد كمين شارع الهرم".
وأضاف المتهم أنه تلقى تكليفات برصد كمين مسجد السلام وتنفيذ العملية، وتجمع العناصر المنفذة فى اليوم السابق لتنفيذ العملية داخل شقة تابعة للتنظيم، وفى الجمعة 9 ديسمبر الساعة السابعة صباحا توجه إلى المريوطية، كان يحمل طبنجتين استلمتهم من الحركى عمر، واستلمنا عربية ماركة "دايو" لبنى" بمنطقة المريوطية، وكان فيها عبوة على شكل حجر، وتحركنا باتجاه شارع ترسا ثم شارع عثمان محرم، ثم شارع الهرم، وانتظرنا بجوار الهدف، ثم نزل عماد ورفع كبوت العربية للتمويه، ثم زرعت العبوة وتحركت الناحية الثانية، ثم حركت العبوة مرة أخرى مسافة مترين بالقرب من الكمين، وفور وصول الهدف، أعطانى الحركى "عماد" إشارة بركوب العربية، وأثناء ركوب عماد، تم تفجير العبوة، وانسحبنا تجاه شارع العشرين".
وارتفع عدد المتهمين المحبوسين من عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصر حركة حسم، فى القضية رقم 724 لسنة 2016، والمعروفة إعلاميا بقضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد، إلى أكثر من 105 متهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التى استهدفت القضاة وقوات الأمن، عن طريق إطلاق الأعيرة النارية وباستخدام عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، والمتهمين بتنفيذ العديد من العمليات الارهابية من بينها محاولة اغتيال النائب العام المساعد والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من العمليات التى استهدفت قوات الأمن.
(بوابة فيتو)

شارك