نشوب خلافات بين جماعة الإخوان وحلفائها بسبب أيمن نور والبرادعى / مراجعات الإخوان.. هل تمهد لمصالحة بين المعارضة وتسوية مع النظام؟ / "البوابة نيوز" تكشف.. كيف أخفى "بيت المقدس" أسلحته في سيناء؟

الأربعاء 11/يناير/2017 - 02:35 م
طباعة نشوب خلافات بين جماعة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 11-1-2017

مراجعات الإخوان.. هل تمهد لمصالحة بين المعارضة وتسوية مع النظام؟

مراجعات الإخوان..
قبل أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير 2011 في مصر، كشف تيار في الإخوان المسلمين عن توجه نادر، على مدار تاريخ الجماعة منذ تأسيسها عام 1928، عبر الإعلان عن مراجعات مرتقبة، وصفها بـ"التقييمات الشاملة".
هذه التقييمات، التي لم يكشف ذلك التيار عن مضمونها، اعتبر سياسيون وخبراء، في تصريحات للأناضول، أنها يمكن أن تمثل بداية لمصالحة بين قوى المعارضة، شريطة أن يقابلها مراجعات من بقية "شركاء الثورة"، ضمن شروط أخرى، لكنهم استبعدوا في الوقت نفسه أن تسهم في تحقيق تسوية سياسية مع النظام الحاكم، معتبرين أنه "غير راغب في قبول الآخر"، وهو موقف، على حد تعبير أحدهم، "يصب في صالح الثورة".
ففي خطوة مفاجئة، أعلن "المكتب العام للإخوان المسلمين"، المناهض لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، في بيان يوم الجمعة الماضي، أنه "سيعلن، خلال أيام، بكل شفافية للجميع عن جملة تقييمات شاملة، استمرت لعدة شهور، تناولت أداء الجماعة خلال السنوات الست الماضية".
هذا التيار من الإخوان، والذي يخيم الخلاف المستمر على علاقته بقيادة عزت منذ عامين، دعا إلى أن يكون الإعلان المرتقب بمثابة أرضية تعاون مشتركة بين قوى ثورة يناير 2011 الشعبية، التي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك (1981: 2011)
** خلاف بين رفقاء الثورة
بعد عام من ثورة 2011، صعدت جماعة الإخوان المسلمين كأغلبية في برلمان 2012، وفاز مرشحها، محمد مرسي، بأول انتخابات رئاسية بعد الثورة، ثم واجهت اتهامات تنفيها من رفقائها في الثورة بـ"الدكتاتورية والاستحواذ على الحكم".
المختلفون مع الإخوان شكلوا جبهات دعت، عبر احتجاجات شعبية، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ثم دعت إلى إسقاط مرسي، ثم أطاح به الجيش، حين كان عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو 2013.
مع نهاية ذلك العام، أعلنت السلطات حظر جماعة الإخوان، وخضع آلاف من أعضائها وأنصارها، بينهم مرسي نفسه، لمحاكمات قضائية، وسط خلاف لا يزال قائما بين الجماعة وقوى في المعارضة المصرية.
وقبل أيام، حاولت الجماعة إنهاء الخلاف مع بقية قوى المعارضة، فتَصدر قياداتها الصفوف الأولى لحملة "يناير يجمعنا"، التي جرى إعلانها خارج مصر لدعم مطالب الحريات العامة والحياة الكريمة، فضلا عن التوقيع على ميثاق أخلاقي لشركاء الثورة لنبذ الفرقة والاتهامات والتخوين.
** مراجعات مستمرة
مراجعات الإخوان المرتقبة ليست بعيدة عن مطالبات للجماعة منذ تسعينيات القرن الماضي، بإجراء مراجعات لأفكارها، لاسيما المتعلق منها بالأقباط وعمل المرأة في السياسة.
غير أن عصام تليمة، أحد مشايخ الجماعة البارزين، رصد، خلال العام الماضي، في سلسلة مقالات بعنوان "الإخوان.. تاريخ من النقد المعلن والمراجعات"، ما اعتبره "إيمانا للجماعة بالمراجعة وقيامها بذلك في تاريخها".
ووفق عزام التميمي، مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن، فإن "المراجعات كانت جزءا لا يتجزأ من المسار الفكري للإخوان منذ تأسيسها، لاسيما في منتصف الخمسينيات والستينيات والتسعينيات (فترات قمع السلطة للجماعة)".
التميمي اعتبر، في حديث للأناضول، أن "السنوات الثلاثة الأخيرة، وما يبدو خلالها من خلاف داخل الإخوان في الرأي، ما هو إلا دليل دامغ على أن ثمة تفكير وثمة محاولة لكشف مواطن الخلل".
مستشهدا بنفسه، تابع: "إنني واحد من أبناء حركة الإخوان الذين عملوا، ولا يزالون، منذ أكثر من ربع قرن في عقد الندوات والمؤتمرات والجلسات الخاصة والعامة، ومواضيعها تكاد جميعها تتعلق بالمراجعات".
ومن أجل مراجعة ناجحة، وضع التميمي شروطا، هي: "الإحاطة بتفاصيل الأحداث، وجمع البيانات والأدلة، وفرز الحقائق عن الشائعات، إضافة إلى الترفع عن الرغبة في الانتصار للذات انتقاما من الغير".
** رسائل للجماعة والمعارضة
عمار فايد، وهو باحث مصري في شؤون الحركات الإسلامية، اعتبر أنه "من البديهي أن يكون هناك مراجعة جادة على أسس منهجية تقوم بها أجهزة جماعة الإخوان ولجانها، لاسيما السياسية والتربوية، إضافة إلى المسؤولين عن إدارة المشهد السياسي بالجماعة".
فايد أرجع تأخر المراجعات الإخوانية المرتقبة إلى أن "التيار الغالب داخل قيادة الجماعة (جبهة عزت) لم يكن متحمسا لهذا الموضوع، في ظل المواجهات والملاحقات الأمنية".
الباحث المصري رصد ما اعتبرها خمس سمات مميزة لمراجعات الإخوان المرتقبة، وهي أنها "تأتي في ظل خلاف وظهور قيادتين، إحداهما تميل إلى التجديد وإحداث تغيير جذري في ممارسة الجماعة وأدائها الداخلي وتجنب الأخطاء".
والسمة الثانية، وفق فايد، هي أن "جزءا رئيسيا ممن أعدوا المراجعات كانوا موجودين في مؤسسات الجماعة، خاصة مجلس الشورى العام (أعلى هيئة رقابية بالجماعة)، وبينهم وزراء سابقون وأعضاء في الفريق الرئاسي لمرسي (لم يسمهم)".
كما أن "رسالة المراجعات موجهة أساسا إلى الداخل الإخواني، ليدرك أهمية الحاجة إلى التغيير، ثم إلى شركاء الثورة من أجل التقارب معهم"، بحسب الباحث المصري، الذي رجح أن "المراجعات ستشمل الأداء السياسي والتربوي وآلية اتخاذ القرار، وآلية اختيار الكوادر، والتعامل مع القوى الأخرى، وممارسة الشورى وتمكين الشباب والمرأة".
أما السمة الخامسة للمراجعات المرتقبة، وفق فايد، فهي أنها "لن تتوقف عند قرارات، مثل ترشح الإخوان للرئاسة (عام 2012)، والاعتصام في ميداني رابعة والنهضة (صيف 2013 عقب الإطاحة بمرسي)، والتمسك بشرعية مرسي، بقدر ما تتعامل مع آليات اتخاذ القرار".
وحول ما يتردد عن إمكانية تنازل الإخوان عن شرعية مرسي، قال: "لا أعتقد أنها محل مراجعات، فهي في النهاية موقف سياسي قائم في ظل صراع قائم، فلا الإخوان ستتنازل عنه، ولا الدولة ستزيل حاليا عن الجماعة صفة الإرهاب".
** آليات لمصالحة
بنظرة شاملة، يرى السياسي المصري المعارض، أيمن نور، أن "فكرة المراجعة مطلوبة في هذا التوقيت، ليس فقط من جانب الإخوان، لكن من جانب كل القوى الوطنية وكافة شركاء يناير (الثورة)، وستسهم في التقارب بينهم".
نور، شدد على "ضرورة أن يعقب المراجعات الإخوانية مصارحة من الجميع بما تم مراجعته، وإذا اقتضى الأمر اعتذرا، فليعتذر الجميع؛ فالجميع وبلا استثناء أخطأوا".
المعارض المصري دعا كل القوى السياسية إلى "مراجعة علاقتها البينية، وعلاقتها بالقوى الأخرى، لإعادة بناء اصطفاف حقيقي، لن يبدأ إلا من داخل التيارات نفسها، ثم الأطياف الأخرى".
وإجمالا، حدد نور آليات لبلوغ مصالحة بين الإخوان وبقية القوى الفاعلة في الثورة والمختلفة معها، تتمثل في "إجراء مراجعة داخل كل تيار لمواقفه، يليها ميثاق شرف وطني لإعادة بناء جسور ثقة بين مكونات الحياة السياسية، والتعهد بعدم تكرار الأخطاء، سواء عبر تعهد مباشر أو في صيغة اعتذار، ثم تبادل متزامن للاعتذارات، وبعدها اتفاق على ثيقة مبادئ، ثم مظلة وطنية جامعة نطمح إلى تشكيلها".
** هدف واحد
مقتربا من رؤية نور، دعا الباحث المصري فايد إلى أن "يكون المدخل الرئيسي لمراجعات الإخوان هو التقارب مع قوى المعارضة الأخرى، وتغيير السياسيات والأداء، عبر شراكة وجدول أعمال حقيقي، وليس الاكتفاء فقط بإعلان الأخطاء".
وهو ما أكد عليه مجدي حمدان، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية (ليبرالي)، الذي كان مؤيدا للنظام الحاكم، بقوله للأناضول، إن "الالتفاف حول هدف واحد هو أساس من أساسيات تجمع القوى السياسية".
هذا الهدف الذي يمكن أن يوحد قوى المعارضة في مصر، وبحسب ما ذهب إليه التميمي، هو "الانتصار للديمقراطية، والوقوف صفا واحدا في وجه من تآمروا عليها".
** صمت رسمي
رسميا، وكالمعتاد، لم تعلق السلطات المصرية على بيان الإخوان المتعلق بالمراجعات المرتقبة.
عبر برنامجه التلفزيوني، قال الإعلامي المصري، المؤيد للنظام الحاكم، عمرو أديب، السبت الماضي: "بخلاف كل الناس التي قرأت البيان وكتبت انهيار وتهاوي لجماعة الإخوان أنا أرى أن هذا توجه جديد متمثل في عفا الله عما سلف لننس القديم وتعالوا نبدأ من جديد بيان بلا خطاب ديني ولا مظلومية ولا عودة الرئيس مرسي".
بينما شككت بيانات وتصريحات من مؤيدين للنظام الحاكم في توجه تلك المراجعات، واتهمت، وفق تقارير إعلامية محلية، التيار الذي أعلن عنها بـ"الإرهابي".
السلطات المصرية تتهم قيادات الجماعة وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، فيما تقول الجماعة إن نهجها سلمي في الاحتجاج بعد الإطاحة بمرسي، وتتهم في المقابل قوات الأمن بقتل متظاهرين مناهضين .
** تشكيك دائم
فيما استبعد أيمن نور أن تكون لدى النظام الحاكم في مصر رغبة في الدخول في حوار مع القوى المختلفة معه، معتبرا أن "النظام لا يتحاور مع أحد، ودائم التشكك وعدم الرغبة في قبول الآخر، ويرى المراجعات مؤامرات غير إيجابية، وبذلك فهو يفوت فرصا كثيرة، وهذا يصب في صالح الثورة".
ووفق فايد فإن "أجهزة الدولة غير معنية أصلا بهذه المراجعات، فالإخوان لا تقدم مراجعاتها إليهم، فالدولة ستتلقفها بشكل سلبي وتروح لها من منظور فشل، ومحاولة استخدامها فيما يخدم بقاء النظام"، مرجحا أن "خطاب المراجعات لن يفضي إلى مصالحة مع النظام، لكن هدفه الأكبر هو إعادة الترابط بين شركاء الثورة".
وبحسب حمدان فإن "تعاطي الإعلام مع مراجعات الإخوان المرتقبة يعبر عن حالة احتراب من النظام مع الكل، سواء معارض إخواني أو ثوري أو حزبي، حتى أن المواطن البسيط الذي يدلي برأيه يتم اعتباره خائنا لوطنه".
(مصر العربية)

نشوب خلافات بين جماعة الإخوان وحلفائها بسبب أيمن نور والبرادعى

نشوب خلافات بين جماعة
بدأت محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لضم محمد البرادعى، للكيانات السياسية الجديدة، وظهرت للعلن بعد بيانات البرادعى التى دافع فيها عن الإخوان عبر صفحته على "فيس بوك"، وتأكد هذا عبر تصريح إبراهيم منير، أمين التنظيم للإخوان، الذى قال أن البرادعى مدعو للانضمام لتحالفهم فى الخارج.
وظهر خلال الأيام الماضية كيان سياسى جديد دشنته الإخوان بجانب أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، يدعى "يناير يجمعنا"، والذى ظهر فيه تواجد وجوده ليبرالية، بل أن أيمن نور لم يخف رغبته فى ضم البرادعى لهذا الكيان، إلا أن هذه الخطوة فجرت معركة عنيفة بين حلفاء الجماعة، بل وقطاع من قيادات الإخوان أنفسهم الرافضون لتصعيد وجوه ليبرالية.
وهاجمت مها عزام رئيس المجلس الثورى التابع للإخوان فى تركيا، قيادات الإخوان وحلفاءهم الداعون للاصطفاف مع البرادعى، واصفة إياه بالخائن، وقالت فى بيان لها:"على الجميع أن يتساءل لماذا يظهر البرادعى الآن؟ هل هذا هو البديل الذى سيفرض علينا من خلال دعوات الاصطفاف؟".
وانتقد وليد شرابى نائب رئيس المجلس الثورى التابع للإخوان، إصرار الإخوان على تصعيد وجوه ليبرالية جديدة على الساحة فى الخارج خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذه الوجوه ليس لها مبادئ على أرض الواقع". وتابع شرابى فى بيان له: "لا أدرى لماذا يقوم بعض السياسيين والإعلاميين فى الخارج بإعادة تسويق أشخاص نعلم جيدا أنهم بأفعالهم وأقوالهم تسببوا فى كوارث".
(اليوم السابع)

الإخوان تعلن رسميا لأول مرة: السلمية ليست من ثوابتنا.. ولا بد من مواجهة نظام الس

الإخوان تعلن رسميا
أفصح الجناح المناهض للقيادة التقليدية لجماعة الإخوان للمرة الأولى، أمس، عن مبرراته السياسية والشرعية لاستخدام العنف ضد النظام المصري، والتخلي عن المنهج السلمي، في خطوة تبدو فارقة في مسار الجماعة الحركي خلال السنوات المقبلة.
ونشر "مكتب الإخوان المصريين في تركيا" المحسوب على جبهة القيادة الشبابية في جماعة الإخوان والمنشقة عن القيادة الرسمية للجماعة بيانًا تحت عنوان "شبهات وردود حول اجتماع الشورى العام والانتخابات"، حمل تأصيلا لعمليات العنف وحمل السلاح في مواجهة أجهزة الدولة. 
وقال بيان الحركة التي كان يتزعمها عضو مكتب الإرشاد السابق محمد كمال الذي لقى حتفه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء محاولة القبض عليه في أكتوبر الماضي، إن "السلمية التى أشار لها حديث مرشد الجماعة محمد بديع من فوق منصة اعتصام رابعة العدوية بأنها أقوى من الرصاص، ليست من ثوابت الجماعة ولا ثوابت الدين"، على حسب زعمهم.
وأضاف البيان أن "جهاد الدفع الموجه للمنافقين وعملاء الأعداء في بلاد المسلمين يجب ألا يتأخر"، في تراجع عن الشعار الذي أعلنه مرشد الإخوان محمد بديع "سلميتنا أقوى من الرصاص".
وفند البيان هذا التراجع، قائلًا إن إعلان المرشد جاء "في وقت يظن الجميع فيه أن خروج الملايين في الشوارع كفيل بدحر النظام الحالي وكسب تعاطف الرأي العام العالمي"، وهو ما لم يحدث، معتبرا أنه لا بد من إعادة التكيف مع الظروف الجديدة في الصراع مع السلطة.
وهاجمت "الجبهة الشبابية"، جبهة القيادة التاريخية التى يتزعمها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، قائلة: "إن أكثر المكاتب الإدارية مكتملة كانت تابعة لهم، إلا أن الممارسات الملتوية والابتزاز والتلاعب بمصطلح المشروعية والضغط على بعض المكاتب بالناحية المادية تارة والتخويف من شبح الانقسام تارة أخرى اضطر بعض المكاتب للاتجاه للطرف الآخر (إلى جبهة عزت) على غير اقتناع، وأن المكاتب التى عارضت جبهة عزت تعرضت لضربات أمنية قوية".
وكان جناح كمال قد أعلن في وقت سابق عن انتخاب مجلس شورى عام للجماعة واختيار مكتب لإدارتها كبديل مؤقت لمجلس الإرشاد، بعد أن أطاح بأعضاء المكتب المحسوبين على عزت بالإضافة لعزت نفسه، الذي يتولى حاليا منصب المرشد العام. وهي الإجراءات التي رفضها جناح عزت واعتبرها كأن لم تكن.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: الإخوان تعلن رسميا لأول مرة: السلمية ليست من ثوابتنا.. ولا بد من مواجهة نظام السيسي بالسلاح
(اليوم السابع)

حوار: ثروت الخرباوي: الإخوان من نفذوا اغتيال اسمهان..وعلى الدولة التخلص من التيا

اتهم ثروت الخرباوي الكاتب السياسي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة بتنفيذ حادث تفجير الهرم والذي راح ضحيته ضابطين و3 مجندين وأمين شرطة وإصابة 3 آخرين، في التاسع من ديسمبر الماضي، انتقاما للقبض علي نجل محمد مرسي - على حد تعبيره، مشيرا إلى أن تفجير الكنيسة البطرسية الأخير لم يحقق هدفه بالوقيعة بين المسلمين والمسيحيين لأن المصريين أصبحوا أكثر وعيًا بالمؤامرة.
ووصف الخرباوي، في حواره مع "مصراوي" الدعوة للمصالحة مع الإخوان بأنها لغو، واصفا الإمكانيات البشرية للحكومة بالضعيفة، وحول دعوة الرئيس بتجديد الخطاب الديني قال "دعوته عظيمة ويسبق عصره بها، لكنها لن تنفذ الا بتفاعل المجتمع معه" موضحا أنه من الاهمية بمكان تضافر مؤسسات الدولة لتحقيق دعوة الرئيس فعلا وليس قولا.
وإلى نص الحوار..
هل مازال المعبد يحتوي علي أسرار؟
المعبد الإخواني لم تنته أسراره بعد، وكنت دائما حريص علي اختيار التوقيت المناسب لتخرج هذه الأسرار، حتي يستطيع الجميع استيعابها، وما كشفته جزءٌ من كل يصدر قريبا فى كتاب جديد.
ما تعليقك على إعلان جماعة حسم الاخوانية مسئوليتها عن رأيك في تفجير الهرم الأخير ؟
تفجير الكمين الأمني بمنطقة الهرم كان عملية انتقامية من بعد القبض علي نجل محمد مرسي، وتفجير الكنيسة البطرسية كان هدفه الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وتلك الوقيعة لن تحدث؛ لأن المصريين أصبحوا أكثر وعيا بالمؤامرة التي تحاك.
هل يمكن الحديث عن مصالحات مع الإخوان في هذا التوقيت؟
يجب أن يكون معروفا للجميع أن الحديث عن مصالحات مع الإخوان مجرد لغو، والرئيس السيسي قال في ليلة الاحتفال بالمولد النبوي " لا مكان للإرهاب ولا لجماعاته في مصر".
هل التوتر بين الدولة المصرية والسعودية جزء منه ملف المصالحة مع الإخوان؟
السعودية دولة داعمة للإخوان وداعمة لأفكار التيار السلفي، واعتقد أنهم تحدثوا مع الرئيس في مصالحات مع الإخوان، لكن دائما الرئيس يرجع تلك الأمور للشعب، والشعب لفظ الإخوان تماما.
هل تري أن وجود رئيس أمريكي جديد ضد تيارات الإسلام الراديكالي في صالح مصر؟
بالطيع، خاصة أنه سيكون هناك تعاون بين الدولة المصرية والأمريكية من أجل محاربة الإرهاب ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة.
هل للإخوان المسلمين علاقة بقتل المطربة اسمهان؟
نعم، وكانت تلك المعلومة من الأسرار التي لم أكتبها في كتابي (سر المعبد)، ومن المعروف أن المخابرات البريطانية هي التي أعطت الأمر بقتل اسمهان، ولكن من الذي سينفذ ذلك الامر في مصر كانت جماعة الاخوان التي لديها علاقة قوية بالبريطانيين منذ تأسيسها، ولدي وثيقة صوتيه تثبت ما أقول.
ما هو رأيك في العلاقات الخليجية - الإيرانية في الوقت الراهن؟
اتعجب جدا من دول الخليج مع احترامي للشعوب، وأرى أن جلوسهم مع الإيرانيين انفسهم لحل الازمات وازالة الاحتقان افضل كثيرا من جلب دول الخليج للمحتل البريطاني مرة أخرى.
ما هو رأيك في الحكومة الحالية؟
أري أن الامكانيات البشرية ضعيفة، ولا يوجد وزراء متميزين إلا ثلاثة وهم وزراء الإسكان والخارجية والكهرباء.
ما رأيك في المنظومة الثقافية الحالية؟
وزير الثقافة حلمي النمنم صديقي واحبة ولكن ليس لدية مشروع، مع العلم أن هناك من لديهم مشاريع ولا يلتفت اليهم أحدا وعلي رأسهم الممثل توفيق عبد الحميد فالرجل يحمل مشروع ثقافي عملاق.
كيف تشاهد الحريات في مصر في ظل حبس كتاب ومفكرين وشعراء؟
احترم جدا الأحكام القضائية، ولكن مصادر المعرفة الدينية لدي المجتمع المصري لسنوات طويلة كانت تأتي من الأزهر الشريف، الذي يعتمد مناهج تحمل أفكارًا تراثية سلفية، وعندما تقع قضية كاتب أمام قاضٍ تأثر بالفكر السلفي سينفذ مشروعه ولن ينفذ القانون لأن القانون لا توجد به أحكام تحبس كاتبا أو مفكرا.
ما رأيك في حديث الرئيس الدائم حول تجديد الخطاب الديني؟
لا يستطيع الرئيس السيسي الجلوس علي مكتبه، ويسن قرارا بتجديد الخطاب الديني، لكن دعوته عظيمة وسابق عصره بها ولن تنفذ إلا بتفاعل المجتمع معه.
وماذا عن دور مؤسسات الدولة الدينية؟
يجب هي الأخرى التفاعل مع دعوة الرئيس فعلا وليس قولا، وهناك على سبيل المثال الدكتور سعد الهلالي والدكتور أحمد كريمة غير مرضي عنهم داخل مؤسسة الأزهر ؛ لأنهم يطالبون بما طالب به الرئيس، فكيف يمكن تجديد الخطاب الديني؟!.
هل هناك تخوف من الدور المستقبلي للتيار السلفي؟
بالطبع، لأن التيار السلفي يحلم بالوصول إلى الحكم أو المشاركة فيه ويسعي لذلك، ويحقق بعض الأهداف علي الأرض، وهذا يمثل خطورة لأنه لا يؤمن إلا بالحاكمية والصدام مع المجتمع، ويجب علي الدولة التخلص منه في أقرب فرصة ممكنة.
متي يمكن القضاء علي الإرهاب في مصر؟
عندما نقضي علي فكرة الإرهاب نفسها، ولكن كيف يحدث ذلك ونحن لدينا أئمة يصعدون المنابر ويرددون علي مسامع البسطاء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، في ظل أن وزير الأوقاف ورئيس الجمهورية تحتفل بهذا اليوم.
ما هي أعمالك القادمة؟
أنا مشغول حاليا بثلاثة كتب أعكف عليهم لأهميتهم، وهم الجزء الثاني من كتاب "سر المعبد"، وكتاب "سقوط الأسطورة" والذي يتناول تفكيك الخطاب الديني للجماعات الأصولية التي استغلت الدين لتحقيق مصالح سياسية، وأخيرا روايتي الثانية وتسمى "ميمنة".
(مصراوي)

مصر.. "خدعة" الإخوان الجديدة لمحاولة العودة للمشهد قبل 25 يناير خدعة جديدة، هذا

مصر.. خدعة الإخوان
خدعة جديدة، هذا هو أقرب وصف لما يسمى "حملة تقييمات شاملة"، ذلك القرار  الذي اتخذه أحد تياري جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بمصر، وأعلن أنه بصدد الإعلان عن هذه التقييمات لأداء الجماعة خلال السنوات الـ6 الماضية، لكن خبراء متخصصين في الحركات الإسلامية قالوا لبوابة "العين" الإخبارية، إن هذه التقييمات ستكون سياسية، في محاولة أخيرة للجماعة للخداع بدعوى الالتحام مع القوى السياسية المختلفة في مناهضة الدولة المصرية، لا سيما مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة ٢٥ يناير.
وادعى تيار بالإخوان، يتزعمه محمد منتصر (الذي يضم قيادات شبابية مناوئة لجماعة القيادي الإخواني ونائب المرشد محمود عزت)، أنه سيقدم تلك المراجعات خلال أيام بكل شفافية للجميع، داعياً الجميع، في بيان له، "أن يحذوا حذونا، لنصارح الشعب المصرى الأصيل بما نراه جميعاً في أنفسنا من أخطاء وما قدمناه من إسهامات في مسيرة الثورة".
وأضافت الجماعة الإرهابية: ليكن هذا الإعلان بمثابة أرضية تعاون مشتركة نتفق فيها على المبادئ الجامعة، التي لا يختلف عليها أبناء الوطن، ولنضع سويا ميثاق شرف الثورة المصرية.
حديث الإخوان عن "بداية حقيقية لموجة ممتدة، من أجل الوطن" فتح باب التساؤلات حول نية الجماعة، وهل ما إذا كان إعلانها بمثابة مراجعة شاملة لجميع الأخطاء الفكرية والسياسية معاً، أم أنها حيلة جديدة بعد خسارتها للشارع المصري وللمنتمين إليها تنظيمياً؟
سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق والخبير في الحركات الإسلامية، قال لبوابة "العين" الإخبارية، إن البيان لا يحمل أي اعتراف بأن الجماعة أخطأت بحق المصريين، لكنه فقط يتناول المراجعة السياسية في قراراته ضد القوى الثورية بهدف محاولة إغرائهم للتلاحم ضد الدولة المصرية، مشدداً "بوضوح هي مراجعة سياسية للاعتذار للقوى الثورية وليس المصريين.. مراجعة بعيدة عن مضمون الفكر وصدق النوايا في التصالح".
يتابع عيد الذي بدا على دراية بأفكار الجماعة التي كان ينضم لها في السابق: أكبر دليل على ذلك أن بيان الإخوان لم يتضمن آية قرآنية واحدة آو حديثاً، لم يتحدث عن أفكار حسن البنا أو سيد قطب أو مشروع الخلافة الذي يتبناه، بل على العكس حاول تجنب كل ذلك بهدف جذب بقية التيارات لمناهضة الدولة مع اقتراب الذكرى السادسة لـ25 يناير.
يتوقع عيد ما ستخرج عنه التقييمات فيقول: سيحاولون الحديث عن أخطائهم في حق القوى الثورية، وأن ثقتهم بالعسكر كانت أكثر من غيرهم، لن يفعلوا أكثر من ذلك، لن يقولوا أخطأنا بحق الشعب المصري، أو أننا سنتراجع عن مشروع الخلافة وما إلى ذلك.
القيادي الإخواني السابق خالد الزعفراني قال لبوابة "العين" الإخبارية، إن اختيار التوقيت ركن أساسي لا يغفله الإخوان، فهم يركزون في إصدار هذا البيان على أن يسبق ذكرى 25 يناير، خاصة أنهم وجدوا أن دعواتهم للتظاهر في كل ذكرى سنوية لأحداث الثورة لا يستجيب لها أحد، وتفشل فشلاً ذريعاً، وبالتالي استمرار دعواتهم في مقابل عدم الاستجابة سيؤدي إلى انهيار جميع الجبهات.
وأضاف الزعفراني: الإخوان يوجهون خطابهم للقوى الثورية؛ كي يتعاطفوا معهم ويتوحدوا، لكنهم لن يعتذروا عن أخونة الدولة أو ما فعله رئيسهم محمد مرسي أثناء حكمه البلاد، بل على العكس سيتخطوا هذه الجزئية حتى لا يقعوا في صدام مع الحركات السياسية.
وتوقع كل من عيد والزعفراني أن تشهد صفوف جماعة الإخوان المسلمين في المستقبل مزيداً من الانقسامات والانشطار، لا سيما بعد قدرة القوى السياسية على فهم مآل الجماعة ومآربها.
من جانبه، قال الخبير في الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم، لبوابة "العين" الإخبارية، إن البيان حمل مراجعة سياسية وليست فكرية، وهذا أمر متوقع؛ لأن الجماعة لا تعترف بأخطائها ولا يمكن أن تجري تقييمات على مستوى الفكر؛ لأن هذه المراجعة ستكون مكلفة لها، من وجهة نظرها، وستضعف صورتها أكثر أمام المنتمين لها.
ومؤخراً أصبحت الجماعة الإرهابية جماعة برأسين، الأولى بقيادة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، يقابله التيار الثاني وهم مجموعة القيادي محمد كمال عضو مكتب الإرشاد (أعلنت الداخلية المصرية مقتله في 10 أبريل/نيسان الماضي في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن)، الأمر الذي اعتبره الخبراء يمثل أكبر الانشقاقات في تاريخ الجماعة الإرهابية.
وتشهد الجماعة الإرهابية أزمات متتالية، ربما يكون أبرزها إعلان القيادي بها عمرو دراج اعتزاله الحياة السياسية والعمل الإداري بالجماعة الإرهابية

"البوابة نيوز" تكشف.. كيف أخفى "بيت المقدس" أسلحته في سيناء؟

 البوابة نيوز تكشف..
أثارت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول نجاحات القوات المسلحة فى سيناء فى حربها ضد الإرهاب الأسود الذى ضرب البلاد منذ عدة سنوات، العديد من التساؤلات حول حصول التنظيم على الأسلحة وكيفية إدخالها لسيناء وتخبئتها، خاصة أن الرئيس أكد نجاح الجيش فى ضبط ١٠٠٠ طن متفجرات خلال ٣ أشهر فقط.
كمال علام، قائد الجناح العسكرى لتنظيم بيت المقدس، أجاب على بعض هذه الأسئلة بطريقة غير مباشرة، فى أحد الإصدارات التى أطلقها التنظيم قبل عام، حيث تحدث فيه عن أحد عملياته الإرهابية فى سيناء، حيث ظهرت سيارات دفع رباعى تخرج من تحت الرمال لتحمل عناصر التنظيم الإرهابيين، الأمر الذى يدل على أن طريقة التنظيم فى إخفاء أسلحته هى دفنها فى الرمال، وهذا ما يتم تحديدا مع السيارات الكبيرة والأسلحة الثقيلة التى يمكن كشفها من خلال الطائرات الحربية المصرية التى تجوب سيناء ليلا ونهارا للكشف عن أماكن اختباء عناصر التنظيم الإرهابي، ثم يقوم التنظيم بالحفر لإخراج تلك السيارات والأسلحة لاستخدامها فى عملياته الإرهابية.
أما عن طريق تهريب تلك الأسلحة من وإلى داعش فيتم من خلال بعض الأنفاق القليلة التى لا تزال موجودة فى سيناء دون أن يتم كشفها وهدمها ضمن الأنفاق الكثيرة جدا التى هدمتها القوات المسلحة لقطع الدعم عن التنظيمات الإرهابية.
ومن الأسئلة أيضا التى طرحت من خلال حوار الرئيس هو كيفية قيام التنظيم الإرهابى بتخزين هذا الكم الكبير من المتفجرات التى وصل حجمها إلى ألف طن تقريبا وهو رقم ضخم جدا ويحتاج إلى أماكن كبيرة جدا للتخزين؟، والإجابة عن هذا السؤال باختصار تأتى من العراق حيث يعتمد التنظيم الإرهابى هناك على إخفاء المتفجرات داخل مخازن تحت الأرض يبنيها فى الأماكن الجبلية والصحراوية حتى تكون بعيدة عن الأجهزة الأمنية، وبالفعل فالقوات المسلحة المصرية خلال الفترات الماضية نجحت فى اكتشاف وتدمير عدد كبير من تلك المخازن تحت الأرض الذى بناها الدواعش كى يحمون فيها أسلحتهم من قصف الطائرات الحربية المصرية، وكانت هذه المخابئ عبارة عن ممرات ضيقة بعمق ٣ أدوار تحت سطح الأرض
(البوابة نيوز)

مجلة إسرائيلية : القوات المصرية منتشرة في أرجاء سيناء ووصلت الحدود

مجلة إسرائيلية :
ذكرت مجلة "يسرائيل ديفنس" العبرية، المتخصصة في الشئون العسكرية، أن "التصريحات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تكشف حجم القوات المسلحة الموجودة في سيناء، وأنها أكبر من القدر المتفق عليه في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل".
وأشارت المجلة إلى أن "الرئيس السيسي أدخل إلى سيناء نحو 41 كتيبة، يتراوح تعدادها جميعا ما بين 20 – 25 ألف جندي، في الوقت الذي تحدد اتفاقية السلام لمصر إدخال فرقة واحدة أي ما بين 10 – 15 ألف جندي، على بعد نحو 25 كيلومترا من قناة السويس، لكن على ما يبدو فإن القوات المصرية منتشرة في أنحاء شبه جزيرة سيناء "الشمال والوسط والجنوب" ووصلت إلى الحدود مع إسرائيل".
وأوضحت أن هذا يعني إدخال الرئيس السيسي قوات نظامية يبلغ تعدادها ضعف العدد المسموح حسب اتفاقية السلام.
وتابعت المجلة الإسرائيلية أنه رغم كل ما سبق، يمكن القول إن إسرائيل وافقت على تغييرات في اتفاقية السلام "سواء تغييرات شفهية أو مكتوبة" وكذلك الولايات المتحدة راعية الاتفاق.
(صدى البلد)

شارك