جهاد عودة: مخابرات أمريكا تجعل من الإخوان مصدر معلومات بإقرار من الكونجرس / مسئول ملف تجنيد شباب الإخوان بالجيزة: عزت مختبئ بالتجمع.. وأسماء البلتاجي «حية» بالسودان / عبدالرحيم علي يشيد بمبادرة سيناتو

السبت 14/يناير/2017 - 02:59 م
طباعة جهاد عودة: مخابرات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 14-1-2017

جهاد عودة: مخابرات أمريكا تجعل من الإخوان مصدر معلومات بإقرار من الكونجرس

جهاد عودة: مخابرات
كشف الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أنه فى دورة الانعقاد التشريعى الماضية بالكونجرس الأمريكى، تمت الموافقة على تشريع قانون ينص على اعتبار تنظيم الإخوان الدولى فى الإدارة الأمريكية مصدر من مصادر معلومات المخابرات الأمريكية.
وأضاف عودة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، عقب ذلك التشريع من الصعب أن يوافق الكونجرس الأمريكى على مشروع قانون أخر يصنف الإخوان على أنهم منظمة إرهابية، مشددا على أن إنجلترا لم تقدم مشروع قانون فى ذلك السياق والأمريكان سيفعلون ذلك أيضا- على حد وصفه-، مشيرا إلى أن أمريكا دولة تدير العالم وتريد الحصول على المعلومات من كل البلاد، والإخوان يوفرون لهم ذلك.
وكانت صحيفة "صن شاين" المحلية الأمريكية الصادرة فى جنوب فلوريدا، قد ذكرت أن عضو مجلس النواب عن الولاية ماريو دياز بلارت، انضم إلى السيناتور تيد كروز مجددًا فى تقديم مشروع قانون لتصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية.
(اليوم السابع)

مسئول ملف تجنيد شباب الإخوان بالجيزة: عزت مختبئ بالتجمع.. وأسماء البلتاجي «حية»

مسئول ملف تجنيد شباب
تفاصيل معركة الكوارع بين مرسي وعضو مكتب الإرشاد في سجن طرة
قيادات الجماعة عاشوا أجمل أيامهم في سجون مبارك.. وزنازينهم كانت غرفًا فندقية «5 نجوم»
هناك تستر على الفضائح الجنسية لقيادات التنظيم
نظرة الإخوان للمرأة رجعية.. ويمكن المتاجرة بها عند اللزوم
من سمع ليس كمن رأى، ومن عايش الأحداث وكان شاهدا عليها يملك الكثير ليقدمه، ورغم العديد من الأسرار التي تم الكشف عنها عن طبيعة تنظيم الإخوان وعن علاقاته الممتدة مع نظام مبارك عبر ثلاثين عاما، تبقى هناك أسرار ومفاجآت لا يتم الكشف عنها إلا بواسطة من تربوا داخل الجماعة،..والقيادى الإخوانى السابق “إبراهيم ربيع” واحد ممن قضوا جل عمرهم بين صفوف الإخوان.. اقترب من القيادات وتعرف على المسكوت عنه داخل الجماعة، تولى لفترة طويلة مهمة خطيرة تتعلق بتجنيد الشباب وضمهم للإخوان.
الإخوانى العائد هو المصطلح الذي يفضله ربيع عند الحديث عن نفسه وتجربته الإخوانية التي استمرت لسنوات عدة قبل تركه الجماعة، فهو يكره وصف الإخوانى المنشق، ويؤكد أنه يشعر أنه مواطن عائد للوطن والحق بعد أن كان عضوا في جماعة ليس لها وطن.
ربيع كشف في حواره لـ “فيتو” طرق تجنيد الشباب والاختبارات التي يخضعون لها قبل انضمامهم للجماعة، مشيرا إلى محاولات استقطاب الشباب ما زالت مستمرة حتى الآن ولم تتوقف رغم التضييقات الأمنية.. وإلى نص الحوار:
نبدأ حديثنا عن جماعة الإخوان من الحاضر فأين هم الآن وماذا يفعلون وما هي أولوياتهم؟
الإخوان الآن في مرحلة خمول إستراتيجي وإعادة تربيط مفاصل النظام التي تفككت بسبب ثورة 30 يونيو 2013، وهم في الوقت الحالى يعيشون على أمل أن تخدمهم الظروف الدولية أو المحلية وتمهد لهم الطريق للرجوع للمشهد السياسي أكثر قوة واختراقًا للمجتمع، وفى اعتقادى أن جماعة الإخوان تحتاج من 10 لـ 15 سنة لاستعادة توازنها والرجوع للمشهد السياسي.
ما هو مفهوم وفكرة التجنيد لدى الجماعة وخطواته؟
التجنيد في جماعة الإخوان يعتمد بشكل كبير على الاختبارات النفسية، وهناك أكثر من مرحلة يمر بها الشخص قبل دخوله وتجنيده في جماعة الإخوان أول خطوة هي تتبع الهدف على طريقة “بالصدفة والله”، بمعنى أن الشخص المكلف بالتجنيد يراقب ويظهر للشخص المكلف بتجنيده في جميع الأماكن التي يذهب إليها وفى أوقات مختلفة حتى يتعود على رؤيته ليأتى بعدها مرحلة توثيق التعارف وفيها يتبادل الشخصان الأسرار والحكايات، ولا بد هنا أن نلفت الانتباه إلى أن أسرار الإخوانى “فشنك” وهى لتأدية الغرض فقط، ثم توثيق الثقة بالله بمعنى أن يذهبا سويا للمسجد والصلاة معا وحضور دروس دين في المساجد، لتأتى المرحلة الرابعة وتتعلق بالاهتمام بالإسلام عبر قراءة كتيبات بعينها مليئة بالمعلومات المغلوطة عن أشياء في الدين والحياة وهذه الكتيبات من إعداد الجماعة، ليتطور الأمر إلى الاهتمام بشأن العمل الإسلامي، بمعنى أن يذهب الشخص للجمعيات التابعة لجماعات الإخوان للمشاركة في توزيع السلع الغذائية وغيرها على الفقراء والمحتاجين، لتأتى المرحلة الأخيرة وهى إقناع الشخص بوجوب وأهمية العمل في جماعة منظمة، وهنا يحين موعد الدورة التصعيدية والتي تستمر لـ4 أيام في مكان مغلق يتم فيه غسل عقل الشخص تماما.
هل التجنيد مستمر حتى الآن في جماعة الإخوان؟
التجنيد في جماعة الإخوان لا يتوقف ومستمر بقوة والعنف هو الأساس في الوقت الحالي، هل تريد ممارسة العنف والبلطجة والتفجير إذا فأهلا بك في الجماعة، ولا بد أن نلتفت أن شعار الإخوان منذ التأسيس حتى الآن هو “لا أرى لا أسمع لا أتكلم” فما يقال لك هو الأصح وليس لك حق في إبداء رأيك.
قبض عليك سنة 2006 وقضيت عدة أشهر في سجن طرة عنبر 3 مع الرئيس المعزول محمد مرسي فكيف كان يومكما في السجن؟
أعضاء الإخوان في السجن أيام مبارك كانوا عايشين في رفاهية وكأنهم يقيمون في فندق 5 نجوم، فكان لدينا ثلاجات وسخانات، وكنا نقرأ الكتب ونستقبل زيارات من الخارج كما قمنا بتنظيم دوري لكرة القدم وكل يوم اثنين كان مكتب الإرشاد يبعث لنا بزيارة فيها جميع احتياجاتنا من المأكل والملبس وأى شيء ينقصنا، حتى وصل بنا الأمر أننا أدخلنا السيراميك والطوب لبناء 4 حمامات داخل العنبر الذي كان يحتوى على حمام واحد فقط.
هل حدث بينك وبين الرئيس المعزول محمد مرسي موقف في السجن لا يمكن أن تنساه؟
يضحك ويقول نعم هناك موقف طريف، في إحدى الزيارات الخاصة بى قامت زوجتى بتحضير أكلة الكوارع وبمجرد أن علم محمد مرسي حتى تناولها معى وطلب منى أن تحضر زوجتى المزيد، وبالفعل طلبت من ابنى حمزة في الهاتف أن يبلغ والدته أن تحضر أكلة كوارع تكفى لـ42 شخصا هم عدد نزلاء العنبر، وعندما أحضرت الكوارع حدثت خناقة بين محمد مرسي ورشاد البيومى على من له الحق بأخذ المتبقى منها.
بحكم انتمائك للجماعة ومعاشرتك لهم خاصة وقت الثورة.. كيف وصل الإخوان إلى الحكم في 2012؟
في البداية لا بد أن نلفت الانتباه إلى أن تنظيم الإخوان وقت قيام الثورة كان تعداده 312 ألف عضو، وليس العدد المهول الذي صور للرأى العام، والثورة كان لها أسباب موضوعية متعلقة بنظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وفساده، كما كان لها ضغوط أجنبية متمثلة في أمريكا، وهنا تقابل السببان وهو ما لعب في مصلحة الإخوان ومهد لهم الطريق للوصول للحكم.
لماذا تحديدا وقع الاختيار على الدكتور محمد مرسي للترشح عن جماعة الإخوان في الانتخابات الرئاسية؟
الطاعة، محمد مرسي إنسان بسيط، ويحسن تنفيذ الأوامر دون نقاش، ولكنه في نفس الوقت فلاح خبيث.
إذن.. فمن كان الحاكم الفعلى لمصر؟
المهندس خيرت الشاطر.
كيف كان يتم اتخاذ القرار.. هل بشكل فردى أم جماعى يطرح للتصويت؟
فردي، فالقرار قرار الفرد وعليك كعضو في الجماعة السمع والطاعة فقط دون نقاش.
هل يوجد تنسيق بين داعش والإخوان؟
بالطبع، فجميع التنظيمات الإسلامية لها ولاء لجماعة الإخوان، كما أن جماعة الإخوان في الأساس هي تأسيس مخابراتى بامتياز، فعندما جمع حسن البنا الأعضاء عام 1928، وقدم ورقة لوزارة الشئون الاجتماعية 1930م لإنشاء جمعية الإخوان المسلمين، كان أول تبرع يدخل للجمعية من الإنجليز بمبلغ 500 جنيه إسترليني، فالواقع يؤكد أن تنظيم الإخوان مسائله مخابراتية وتنظيم مافيا وليس له علاقة بالإسلام.
منذ نشأة جماعة الإخوان لم نر دورا حقيقيا للمرأة أو شخصية بارزة من الأخوات حتى عندما حصلن على مقاعد برلمانية لم يكن لهن تأثير.. فهل للمرأة دور في الجماعة؟
نظرة الإخوان للمرأة رجعية، فالمرأة هي المرأة هذا هو دورها، ويمكن المتاجرة بها عند اللزوم مثلما حدث مع أسماء البلتاجى فهى لم تمت وحية ترزق وتعيش في السودان وسيأتى الوقت وتعلن المخابرات عن تلك الحقيقة.
الفضائح الجنسية كانت سبب أول انشقاق في جماعة الإخوان عندما تستر حسن البنا على الفضائح الجنسية لزوج شقيقته.. فهل تكرر ذلك في عهد مرسي وكيف يتعامل الإخوان معها؟
الإخوان يتسترون على الفضائح الأخلاقية ويعتبرون مرتكبها بشر وأخطأ ولا يجوز عقابه بل يتم احتواؤه والتستر عليه، وأهم شيء ألا تخرج تلك الفضيحة للإعلام فخروجها للإعلام يعتبر هو الفضيحة في ذاته، وإذا حدث وخرجت فلا بد من استخدام أسلوب “الشوشرة” عليها، فالإخوان لا عندهم دين ولا أخلاق.
هل ندمت على انضمامك لجماعة الإخوان؟
”تجربة وعدت” ولو عاد بى الزمن لن انضم للجماعة، وبالمناسبة أنا أرفض مصطلح الإخوانى المنشق وأفضل الإخوانى العائد فهو عائد للوطن، فالإخوان كفرة بالوطن، وليس لديهم وطن من الأساس، والإخوانى لديه الاستعداد لتدمير أي وطن فداءً للتنظيم.
من وجهة نظرك أين يختبئ محمود عزت في مصر أم خارجها؟
محمود عزت لم يغادر مصر، وأعتقد أنه يختبئ في إحدى مناطق التجمع الخامس، ويتم التواصل معه عن طريق عنصر بشرى بعيد عن أي نوع من أنواع التكنولوجيا حتى لا يتم رصده.
(فيتو)

التنظيم الدولي في مأزق بعد اتجاه واشنطن لحظره..

التنظيم الدولي في
الإخوان يخططون لشراء مساحات بالصحف للدعاية وتعطيل مشروع اعتبارها إرهابية.. ويدعمون "عمد" بمدن أمريكية لضمان بقائهم.. خبراء: سيستخدمون مراكز الأبحاث
التنظيم الدولى فى مأزق بعد اتجاه واشنطن لحظره.. الإخوان يخططون لشراء مساحات بالصحف للدعاية وتعطيل مشروع اعتبارها إرهابية.. ويدعمون "عمد" بمدن أمريكية لضمان بقائهم.. خبراء: سيستخدمون مراكز الأبحاث ترامب ووزير خارجيته 
حالة من الرعب انتابت التظيم الدولى لجماعة الإخوان، بعد الإجراءات الأخيرة التى أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكى فى إدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد، اتخاذها ضد الجماعة، وربطه بين التنظيم والتطرف، بالإضافة إلى إعادة تحريك مشروع قانون بالكونجرس يعتبر الإخوان جماعة إرهابية.
تخوف الإخوان جاء بعد هيمنة الحزب الجمهورى – الذى يحمل موقف عدائيا تجاه الجماعة – من مقاليد الحكم فى واشنطن بعد أن أصبحت الغالبية له فى الكونجرس، بجانب أن إدارة البيت الأبيض أصبحت فى يد دوانلد ترامب الرئيس المحسوب على الحزب الجمهورى.
4 وسائل تتبعها الإخوان للتقليل من تهديدات الإدارة الجديدة للإخوان لها
اتبعت الإخوان خطة لمحاولة مواجهة التهديدات الأمرييكية الجديدة لها، حيث تحتفظ الجماعة بعلاقات جيدة مع بعض جمعيات المجتمع المدنى الأمريكى، التى تقوم بإرسال تقارير حقوقية للكونجرس، حول التنظيم، لمحاولة التأثير عليه، وتعطيل مناقشة مثل هذه المشاريع، مثلما فعلت الجماعة فى العام الماضى عندما وافقت اللجنة القضائية بالكونجرس على مشروع قانون يعتبر الإخوان تنظيما إرهابية.
حملة دعائية
حملة دعائية فى الصحف الأمريكية، حيث دائما ما تسعى الجماعة لشراء بعض المساحات فى الصحف الأمريكية، أو التواصل مع بعضها للحديث عن منهج الإخوان كجزء من الدعاية لها، لمحاولة التأثير على الرأى العام الأمريكى.
وفود خارجية
توجيه وفود للقاء جاليات عربية فى أمريكا، حيث اتبعت الإخوان هذه الخطوة منذ عدة أشهر عندما أوفدت عدة قيادات من الجماعة ومجلسها بتركيا لواشنطن لعقد بعض المؤتمرات فى الجامعات الأمريكية، وتوجيه بعض التقارير لمراكز الأبحاث الأمريكية لمحاولة التواصل مع المسئوليين الأمريكيين.
 تضليل الغرب بعدم انتماء حركات العنف لها
التبرؤ من حركات العنف، حيث تخطط الجماعة لتوجيه عدة بيانات تزعم فيها أن اللجان النوعية التى مارسها عناصر الجماعة، لا تنتمى للتنظيم، والزعم بأن الجماعة لا ترتكب العنف.
من جانبه كشف محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى فى أمريكا، أن الجماعة تتدخل فى اختيار بعض عمد المدن الامريكية، التى لا تحمل عداء للإخوان، وقال الشرقاوى فى بيان له: "إن وفدا من الجماعة وبعض الجاليات فى أمريكا التقى عمدة ولاية نيويورك، لدعمه للترشح لفترة ثانية لأنه يقف ضد ما اسمه العنصرية ضدهم، ويحمل موقف جيد منهم".
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، إن الجماعة ستخصص ميزانية ضخمة لمحاولة عمل دعاية لها فى واشنطن، لمواجهة مشروع القانون الذى تم تقديمه فى الكونجرس لاعتبار التنظيم جماعة إرهابية.
 واضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لديها بعض العلاقات مع شخصيات أمريكية، تقوم بعمل مؤتمرات وندوات لها فى بعض مراكز الأبحاث الأمريكية، لمخاطبة المسئولين ومحاولة التأثير عليهم.
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان يتوقعون أن الإدارة الجديدة لواشنطن ستتخذ خطوات تصعيدية ضدهم وهو من شأنه تعزيز موقف قيادات ما يعرف بالتأسيس الثالث لنقل الجماعة إلى العنف.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن الإخوان سيستخدمون هذه الخطوة لجعل التنظيم يمارسا العنف علانية حال حظرت واشنطن الجماعة بالفعل.
(اليوم السابع)

عبدالرحيم علي يشيد بمبادرة سيناتور أمريكي باعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"

وصف عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، دعوة السيناتور الأمريكي تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي باعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"، بـ"التغيير الاستراتيجي المهم" في السياسة الأمريكية تجاه "الجماعة الإرهابية" بعد اقتراب تولي الرئيس الأمريكي الجديد ترامب لإدارة شؤون البيت الأبيض، مشيدا بمشروع القانون الذي قدمه "السيناتور كروز" للكونجرس والذي يطالب فيه وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان "تنظيما إرهابيا".‬
وقال "علي"، في بيان أصدره اليوم، إن "هذه الخطوة، التي تأخرت كثيرا من الولايات المتحدة الامريكية، تمثل صفعة على وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي كان داعما لجماعة الإخوان، كما أنها تمثل مؤشرا إيجابيا في السياسة الأمريكية الجديدة في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها التنظيم الدولي للإخوان".
وطالب النائب البرلماني جميع دول العالم التي لم تتحرك لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان، خاصة بعض الدول الأوروبية وفي مقدمتها بريطانيا، بأن "تسارع في إصدار قوانين تحظر تلك الجماعة باعتبارها العباءة التي خرجت منها كل تلك التنظيمات، وأن تتحفظ على جميع عناصر تنظيمها الدولي وعلى أموالها وحظر أنشطتها في كل دول العالم حتى يتخلص العالم كله من إرهاب تلك الجماعة المارقة".
وناشد النائب عبدالرحيم علي جميع أعضاء الكونجرس الأمريكي تأييد قانون السيناتور "كروز" وإصداره في أسرع وقت حتى تعرف دول العالم أن أمريكا بدأت مرحلة جديدة لمكافحة الإرهاب، ممثلا في جماعة الإخوان "الإرهابية".
ونصح "علي" الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تسرع في تسليم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين على أراضيها إلى بلدانهم لمحاكمتهم، تجنبا لخطرهم المحدق على الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة.
(البوابة نيوز)

نص مشروع الكونجرس لإعلان «الإخوان» منظمة إرهابية

نص مشروع الكونجرس
بعد ساعات قليلة من إلقاء الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما خطاب الوداع، اتضحت ملامح سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه التنظيمات الإرهابية فى العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها تنظيم «الإخوان» الإرهابى، حيث بدأت إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب وحزبه الجمهورى فى الكونجرس، حملة لإعلان «الإخوان» منظمة إرهابية، ووضعها على قوائم المنظمات الخطرة فى العالم.
وبدأت التحركات بتقديم السيناتور الأمريكى «تيد كروز»، المرشح السابق فى سباق الحزب الجمهورى لاختيار مرشح رئاسى، مشروع قانون إلى الكونجرس، يهدف إلى اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية دولية، ووضعها على القوائم الأمريكية السوداء، ومنعها من العمل داخل الولايات المتحدة، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية عليها.
كما شن ريك تيليرسون، وزير الخارجية الأمريكى المعين بإدارة دونالد ترامب، هجوما على التنظيم الإرهابى واعتبر الإخوان، أحد أخطر التنظيمات على استقرار العالم ومنطقة الشرق الأوسط، مثل تنظيم القاعدة وداعش، وذلك فى جلسة استماع خاصة به فى الكونجرس، لإقرار تعيينه فى منصبه الجديد.
وتكشف تلك التوجهات الأسباب الحقيقية وراء دعم التنظيم الإرهابى للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ودعمهم لها سياسيا وإعلاميا، وترويج دولتى قطر وتركيا لها ومحاولة إقناع المسملين والعرب فى الشرق الأوسط وأمريكا بأنها أفضل للمسلمين والعرب من دونالد ترامب، وإصرارهم عبر أدوات سياسية وإعلامية على تشويه ترامب، حتى إن إحدى الفتيات المسلمات فى أمريكا ادعت أن بعض مؤيديه حاولوا تجريدها من حجابها، ثم تبين كذبها لاحقا وتم تقديمها للمحاكمة.
دعم المسلمين أولوية هامة
وعن سياسة أمريكا الجديدة فى الشرق الأوسط، قال تيليرسون «الأولوية القصوى للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط دحر تنظيم داعش الإرهابى، والتركيز على تنظيمات أخرى مثل الإخوان والقاعدة وجماعات أخرى فى إيران».
وشدد وزير الخارجية الجديد على ضرورة دعم واشنطن للمسلمين فى كل مكان بشرط أن ينبذوا العنف ويحاربوا التطرف أيضا. وأضاف: «مواجهة الإسلام المتطرف تبدأ من دحر داعش، وتلزمنا التحديات بضرورة الاهتمام بسوريا والعراق وأفغانستان وهناك أولويات متفاوتة لابد من معالجتها، لكن يجب ألا نحيد بناظرينا عن المهمة الأولى وهى دحر داعش».
تحركات قديمة أجهضها أوباما
ليست هذه أول مرة يُقدم فيها مشروع قانون للكونجرس يطالب باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا، فقد دشن نواب جمهوريون من قبل حملة مشابهة لإقرار هذا القانون لكن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجهضها ودافع عن هذا التنظيم الإرهابى بصورة غير مبررة.
وفى 24 فبراير 2016 وافقت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى يوم 24 فبراير2016، على مشروع قانون أحيل إليها، يقضى باعتبار جماعة الإخوان المصرية جماعة «إرهابية»، وقدم مشروع القانون أيضًا تيد كروز، وهذا يؤكد أن العضو الجمهورى ما زال مصرًا على أن الإخوان مثل غيرها من التنظيمات الإرهابية ستضر بالأمن القومى الأمريكى والدولى.
عدو حقيقى
وانضم السيناتور «ماريو دياز بلارت» إلى زميله «كروز» فى مشروعه، وطلب هو الآخر اعتبار الإخوان منظمة إرهابية خلال الفصل التشريعى الجديد. وأكد بلارت، أن الإخوان جماعة لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية المسئولة عن أعمال العنف حول العالم، ورأى السيناتور الأمريكى أن هذا التصنيف تأخر كثيرا، مشيرا إلى أن تصنيف الإخوان جماعة إرهابية خطوة مهمة لهزيمة الجماعات المتطرفة.
وأعرب كروز عن فخره وسعادته بالقيام بهذه المهمة وتدشين حملة اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، معتبرا إياها «عدوا حقيقيا» لأمريكا.
وغرد على موقع تويتر «فخور بتقديم مشروع قانون لمجلس الشيوخ الأمريكى مع دياز بلارت لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، حان الوقت لتسمية العدو الحقيقى».
بنود مشروع القانون
ووفقا لمشروع القانون فى حال إقراره، فإن الخارجية الأمريكية ستكون ملزمة بإعلان الجماعة منظمة إرهابية، ووقف أى تعامل رسمى أو سرى بين الحكومة الأمريكية وبين أعضاء الإخوان سواء فى مصر أو على مستوى العالم، وعدم السماح لأعضائها بدخول أمريكا أو الإقامة أو العمل بها، لأن الجماعة، كما قال كروز انتهجت جميع الأعمال التى تجعلها منظمة إرهابية، وأن جميع ما تقوم به يضر بأمن واستقرار العالم.
ويعتبر كروز صاحب مشروع القانون الذى وافقت عليه اللجنة القضائية بمجلس النواب فى فبراير2016 والذى حمل رقم 3892، وتضمن استبعاد أعضاء جماعة الإخوان من الولايات المتحدة، واعتبارها جماعة إرهابية، وأكدت المذكرة ثبوت كل الأدلة والمعلومات عن تورط جماعة الإخوان وأعضائها فى تمويل الإرهاب ومنظماته وعملياته داخل وخارج الحدود الأمريكية. وأكدت المذكرة أيضًا انطباق كل الشروط على جماعة الإخوان واعتبارها جماعة إرهابية أجنبية، استنادًا إلى البند 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكى رقم 1189، ولهذا أوصت المذكرة قطاع التشريع بوزارة الخارجية بالموافقة على مشروع القانون، وأن يتشاور وزير الخارجية مع النائب العام ووزير المالية لمنع وغلق كل منابع التمويل الخاصة بجماعة الإخوان وأعضائها، وكل من يثبت اتصاله بها أو تلقيه أى مساعدة أو تدريب.
وسمى هذا القانون بـ«اعتبار تنظيم الإخوان جماعة إرهابية واستبعادها لعام 2015»، وطلب القانون من وزير الخارجية تقديم تقرير إلى الكونجرس يعتبر فيه «تنظيم الإخوان» جماعة ومنظمة إرهابية، كما تضمن التقرير أمورًا وشئونًا أخرى.
يهدف هذا المشروع إلى وضع تصور أكبر للتصدى للفكر المتطرف حيث توضح فلسفة المشروع أن «الإخوان» تمجد عقيدة القتل والجهاد ضد الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، وهذا ساهم فى استهداف الإرهاب للمصالح الأمريكية إلى جانب أراضيها، ولهذا وجب التصدى لمثل هذه الأفكار.
ويسعى المشروع أيضًا لتجفيف منابع التطرف عبر عدم توفير أرضية ومناخ وتمويل ملائم لمثل هذه الأنشطة، فالسماح للإخوان بالتواجد على الأراضى الأمريكية والدول الغربية جعلهم يفلتون من أحكام قضائية صدرت ضدهم فى بلدانهم، واستغلال الجنسية الأمريكية فى دعم أعمالهم ودعم فروعهم فى باقى دول العالم.
ولهذا يأتى المشروع برؤية أعمق فى السعى لتضييق الخناق على كبرى الجماعات التى تفرخت عنها عدة تنظيمات متطرفة، إلى جانب وجود أفراد داخلها دعموا منهج العنف والتطرف.
تداعيات المشروع على الإخوان
إذا نجح القانون هذه المرة فى المرور ستكون له تداعياته السلبية الكبيرة على الإخوان المسلمين فى كل مكان على مستوى العالم، وإلى جانب ذلك قد تلجأ دول عدة إلى نهج الولايات المتحدة، أو قد تتخوف من التصادم مع واشنطن فهى لن تقدر على غضب القوة الأولى فى العالم، ولهذا قد ترفض استقبال أى أعضاء من الإخوان إلى جانب طرد المتواجدين على أراضيها لعدم الوقوع فى مشكلات مع الولايات المتحدة.
وسينتج عن هذا القانون إذا نجح فى المرور من الإجراءات القانونية، نتائج وخيمة وقاتلة بالنسبة إلى الجماعة، ستكون بمثابة الرصاصة الأخيرة التى يطلقها العالم عليها.
ومن هذه النتائج إجبار وزارة الخارجية الأمريكية على وضع الإخوان على قوائم الإرهاب الدولى، ما يعنى فرض حظر على المواطنين والمقيمين على الأراضى الأمريكية، إضافة إلى إلزام الشركات بعدم التعامل مع كل من له ارتباط بجماعة الإخوان، سواء أفراد أو شركات أو هيئات، وعدم السماح للإخوان أو المتعاملين معهم بدخول الولايات المتحدة، وأيضًا حظر أى دعم مادى للجماعة وإخضاع من يُقدم على ذلك لطائلة العقوبة الجنائية، بالإضافة إلى تمكين وزارة الخزانة، بإلزام المؤسسات المالية الأمريكية المودعة لديها أى أصول تابعة لجماعة الإخوان بوقف جميع المعاملات المالية المتعلقة بها.
كما ينتج عن القانون حرمان الجماعة من موارد مالية ضخمة ومهمة عبر استثماراتها الموجودة فى الولايات المتحدة، ومصادرة هذه الشركات، إلى جانب تخوف أى شركات أو أفراد داخل الولايات المتحدة، من التعامل مع كيانات أو أفراد الجماعة خوفا من أن تطالهم العقوبات الأمريكية.
فضلاً عن عدم ممارسة أى ضغوط على مصر بضرورة عودة الإخوان إلى الحياة السياسية وفتح المجال العام لهم مجددًا، فلا يمكن لأحد أن يطالب بدمج إرهابيين فى العملية السياسية.
ومن النتائج أيضا احتمالية عدم تعامل الولايات المتحدة مع حكومات الدول التى تضم داخلها أى عناصر منتمية للإخوان، وهو ما سيؤثر على التركيبة السياسية فى العديد من الدول التى تحتوى هذه الجماعة.
دلالات التوقيت
يعتبر طرح النائبان كروز وبلارت مشروع القانون مجددا هذه المرة مختلفا بدرجة كبيرة عن ظروف الطرح السابق فى فبراير الماضى، حيث كانت إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ترفض تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية إلى جانب تأييد أغلب أعضاء الحزب الديمقراطى لموقف أوباما، أما الآن أصبح ترامب رئيسًا للولايات المتحدة إلى جانب سيطرة الجمهوريين على مجلسى النواب والشيوخ، وهو ما سيتيح تمرير القانون بسهولة.
وقد وعد ترامب كثيرا بالتصدى إلى التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف، وستساهم علاقته التى من المحتمل أن تكون قوية مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى دعم هذا القانون حيث أكد دور مصر فى التصدى للإرهاب.
أسباب تقديم مشروع القانون
يأتى هذا المشروع فى ظل تنامى العمليات الإرهابية سواء فى الدول الغربية أو المنطقة العربية، فقد ضرب الإرهاب فى الولايات المتحدة كثيرا، ومع إدراك الجميع أن الإرهاب وداعميه لن يقضى عليهما من خلال العمليات العسكرية فقط، وإنما تجفيف منابعه، وهذا ما ينطبق على العديد من أفراد وكيانات الجماعة التى انخرطت فى العنف وبررت الكثير من العمليات الإرهابية.
ويبدو أن العضوين الجمهوريين رأيا أن الظروف الآن مواتية لتقديم مثل هذا المشروع فى ظل سيطرة حزبهما على الكونجرس، إلى جانب وجود ترامب الذى سيعجل بسرعة تمرير مثل هذه القوانين المماثلة، وإن لم يمرر فإنه قد أثار مسألة مهمة لطالما طرحت فى الأوساط الأمريكية، وهذا قد يدفع ترامب لاستخدام صلاحياته فى تطبيق إجراءات معينة تستهدف وقف أنشطة الجماعة، إلى جانب قدرته على ممارسة الضغوط على الدول والأطراف الداعمة والمتعاونة مع الإخوان.
الاستفادة المصرية من المشروع
يؤكد هذا المشروع صحة الرؤية فى محاربة الإرهاب والتصدى له، وستسفيد منه مصر كثيرا بالتضييق على معاقل الجماعة ليس فقط فى الولايات المتحدة ولكن فى أغلب دول العالم التى ستتخوف من الصدام مع الإدارة الامريكية الجديدة.
وبالإضافة إلى ذلك ستفقد العديد من الدول الغربية ورقة طالما استخدمتها فى الضغط على مصر من أجل عودة أفراد الجماعة إلى المشاركة فى المجال العام، فهى لن تقدر على المطالبة بمثل هذه المطالب فى حال صدور مثل هذا التشريع.
(الدستور)

ننشر الشروط الأمنية الجديدة لدخول جنوب سيناء

ننشر الشروط الأمنية
اتخذت محافظة جنوب سيناء عدد من التدابير الأمنية التي تنظم حركة المرور على المحافظة عبر نفق الشهيد أحمد حمدي، والذهاب إلى مدينة شرم الشيخ.
وحسبما أوضحت مديرية امن محافظة جنوب سيناء، أنه تم تطبيق شروط أمنية جديدة لدخول المحافظة والذهاب لشرم الشيخ سواء للعمل أو السياحة، إذ سيتم تطبيق هذه التدابير مع بداية 2017 وتتمثل في : 
– يجب علي المتوجه الي محافظة جنوب سيناء بغرض العمل أن يحمل الشخص بطاقة هوية الرقم القومي الصادرة من سيناء، أو كارنيه صادر من جهة العمل إذا كان موظفا في جهة حكومية، أما العاملون في شرم الشيخ، يجب أن تكون معهم كارنيهات البحث الجنائي، أو استخراج فيش وتشبيه موجه إلى مكان عمله.
– أما في حالة التوجه إلى شرم الشيخ ودهب والأماكن السياحية في جنوب سيناء بغرض السياحة، يجب أن يظهر المواطن عقد ملكية أو إيجار شقة أو شاليه، أو أن يكون معه حجز الفندق الذي سيقيم به، أو صورة من الحجز على "واتس آب"، ومن لم تنطبق عليه الشروط سيعود مرة أخرى إلى محافظته.
– يتم ترحيل من يعمل داخل المدن السياحية بالمحافظة بدون كارنية البحث الجنائي.
في السياق نفسه،  قال مدير أمن محافظة جنوب سيناء اللواء أحمد طايل، إن “الإجراءات الأمنية الجديدة بدأ تطبيقها بالفعل منذ بداية العام الجديد، بالتنسيق بين مديرية أمن جنوب سيناء ومديرية أمن محافظة السويس، بهدف إحكام قبضة الأمن على شبه جزيرة سيناء، وضبط عمليات التهريب للمواد المخدرة، ومنع تسلل أي عناصر إجرامية أو إرهابية لسيناء”، مؤكدا أن “القرار ليس لفترة معينة، بل سيتم تفعيله بشكل دائم، ولن يقتصر تطبيقه على نفق الشهيد أحمد حمدي، لكن على جميع الأنفاق والمعديات على محور قناة السويس، والرابطة بين محافظات القناة والدلتا والوادي في شبه جزيرة سيناء، كما أن الإجراءات تساعد على سرعة تحديد هوية الوافدين لشبة جزيرة سيناء، سواء كان لمحافظة جنوب أو شمال سيناء، نتيجة لتكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء.
من جهة أخرى رحب عدد كبير من المواطنين بهذا القرار واعتبره قرار سليم لإحكام السيطرة علي شبه جزيرة سيناء خاصة وان هناك مجهودات ومساعي من قبل الدولة لعودة السياحة مرة أخرى مع بداية عام 2017.
أكد مصطفى زرد صاحب مشروع سياحي بمدينة دهب أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب خاصة وان جنوب سيناء شهدت في الآونة الأخيرة دخول أشخاص بها دون المستوى، مشيرًا إلى انتشار ظاهرة تأجير بعض الشقق لأشخاص ويتم ممارسة الأعمال المخلة للآداب وشرب المخدرات وانه بهذا القرار سيتم السيطرة علي من يدخلون المحافظة بدون داعي.
وطالب بضرورة سرعة إنهاء إجراءات المسافرين عبر النفق وعدم تأخرهم في حال ثبوت أن أوراقهم سليمة.
وأضاف فرح حسين رجل أعمال وأمين حزب الوفد عن محافظة جنوب سيناء، عن بالغ سعادته بالضوابط الأمنية الجديدة للعبور من نفق الشهيد "أحمد حمدي"، مؤكدا أن الإجراء يصب في مصلحة مدينة شرم الشيخ من الدرجة الأولى.
وقال إن مدينة شرم الشيخ في القريب العاجل ستعود السياحة إلى معدلاتها الطبيعية وستعود لها الحياة من جديد، الأمر الذي يحتم علينا أن نتحرى جيدا في أي شخص يدخل المدينة، حفاظا على مكانة وسمعة المدينة العالمية، مسترشدا بان هناك الكثير من الحوادث وقعت بالمدينة لا يليق أن تحدث في مدينة مثل شرم الشيخ، وبتطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة نكون قد تعلمنا من أخطائنا وهذا شيء جيد أن نتعلم من أخطائنا ولا نتمادى في الخطأ.
(الأخبار)

فتنة "أبو هاجر" تضرب "ولاية سيناء"

فتنة أبو هاجر تضرب
ضابط عراقى سابق يقود التنظيم.. خطط لتفجير«كمين المطافئ» لتدعيم نفوذه.. و«يقمع» محاولات الانفصال عن «داعش»
بعملية «كمين المطافئ بالعريش، عاد «دواعش» سيناء إلى واجهة المشهد الإرهابى فى مصر مرة أخرى، مع بداية العام الجديد.
لتتكشف أيضاً على وقع تلك العملية، دلالات وكواليس تنظيمية آنية، لا يمكن الاستهانة بها، فى إطار المواجهة مع «ولاية سيناء»، منها ظهور موجة تجنيد جديدة لدى التنظيم، وفقاً للباحث فى الحركات الإسلامية ماهر فرغلى، الذى يؤكد أيضا على تأثير العائدين من مناطق الصراع كسوريا وليبيا على الأداء الأخير لتنظيم «ولاية سيناء».
فى السياق نفسه، كشف الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيرى، أن العملية الإرهابية الأخيرة، تكمن أهميتها فى أنها جاءت بعد فترة انقطاع طويلة عن استهداف تنظيم «ولاية سيناء» للكمائن الثابتة للشرطة فى سيناء، حيث كان «كمين الصفا»، آخر الكمائن الثابتة التى نجح التنظيم فى استهدافها هناك فى مارس 2015.
ويلفت البحيرى النظر إلى أن العملية الأخيرة هى نتاج تخطيط وتنفيذ قيادة جديدة على رأس التنظيم الآن، هى بالقطع فى أمس الحاجة لتنفيذ عملية بذلك الحجم، وكانت تسعى حثيثاً لتحقيق ذلك الهدف، لإثبات وجودها من ناحية فى مواجهة الدولة، وأيضا لاعتبارات تنظيمية داخلية يعيشها «ولاية سيناء» الآن.
ويشير البحيرى فى ذلك بوضوح إلى «أبو هاجر الهاشمى»، القائد الجديد للتنظيم، الذى كُشف عنه مؤخراً، فى حوار أجراه قبل أيام، فى العدد رقم 60 من صحيفة «النبأ» التابعة للتنظيم المركزى « داعش»، وهى سابقة من نوعها، من حيث الظهور الإعلامى لقيادات تنظيم «ولاية سيناء»، الذى كان يكتنف زعماؤه عادة الغموض والسرية.
غير أن حالة أبوهاجر الهاشمى فى ذلك السياق تحديدا، تحمل خصوصية أكبر ممن سبقوه من القيادات، بسبب توقيت توليه قيادة «ولاية سيناء»، بعد الضربات الموجعة التى تلقاها ولا يزال التنظيم من الجيش فى سيناء، وأدت إلى مصرع قائده السابق أبودعاء الأنصارى، أغسطس الماضى، ومبادرة المتحدث العسكرى آنذاك بالإعلان عن ذلك الإنجاز الضخم لترسيخ الهزيمة النفسية المطلوبة لدى التنظيم الإرهابى.
الأمر الذى دفع «ولاية سيناء» وهو يعترف بمصرع «أبو دعاء»، إلى الإسراع بتسمية «والى جديد» للتنظيم، يدعى «أبو عبدالله»، لكن اسم الأخير تحول بدوره إلى مثار اختلاف بين المحللين، والخبراء الأمنيين، وذلك بعد إعلان اسم «أبو هاجر الهاشمى» وظهوره فى المشهد، ما تسبب فى حدوث التباس عما إذا كانا «أبو عبدالله» و»الهاشمى»، شخصين، بحيث تولى الهاشمى القيادة بعد مصرع أبو عبدالله، أم أنهما شخص واحد.
يرجح البحيرى فرضية أنهما الشخص نفسه، على خلفية احتمال استعمال العنصر أو القيادى الإرهابى أكثر من كنية، وأيضا لتعمد التنظيمات الإرهابية الإعلان عن كوادرها بأكثر من لقب لتشتيت الأجهزة الأمنية، وذلك بالقياس على حالة محمود شفيق انتحارى الكنيسة البطرسية الذى أعلن «داعش» عن تنفيذه للعملية بصفته «أبوعبدالله المصرى» فى كنية مغايرة لـ»أبودجانة الكنانى» التى عرفه بها الأمن.
فى نفس الوقت يجدد لقب «الهاشمى» الذى يحمله «أبو هاجر» التساؤلات وعلامات الاستفهام عن جنسية الزعيم الجديد للتنظيم، حيث يرجح أن يكون من الأردن أو الحجاز فى حالة أن يكون اللقب دلالة على جنسيته، وفقا للباحث أحمد كامل البحيرى، الذى يرى ضرورة الوضع فى الاعتبار احتمال أن يكون اللقب إشارة إلى نسبة أو قبيلته التى تنحدر أصوله منها كـ»بنى هاشم» مثلاً، ولا يكون دلالة على جنسية قريبة له.
وإن كانت قد نُسب قبلا لصحيفة النبأ الإلكترونية القريبة من تنظيم الدولة الإسلامية، الإعلان أن أبو هاجر الهاشمى كان ضابطاً سابقا فى الجيش العراقى، انضم إلى داعش، قبل أن ينسب له قيادة فرع داعش المصرى، ما يفتح الباب من جديد للحديث عن إشكالية القائد غير المصرى، التى أثيرت قبلاً.
وانفردت «الفجر» بنشرها، فور مبايعة تنظيم «أنصار بيت المقدس» لأبوبكر البغدادى، وتحول إلى «ولاية سيناء»، وقد تواترت الأنباء فى الأوساط -جهادية- وقتها، عن أن تنظيم «الدولة الإسلامية» وخليفته أبو بكر البغدادى،قد اشترطا بدايةً لقبول مبايعة قيادات «أنصار بيت المقدس» فى نوفمبر 2014، موافقة التنظيم وكوادره على تغيير موقع القيادة فيه، بحيث ينضوى تحت ولاية قائد عراقى جديد من «الرقة» يقوم «الخليفة» بإرساله ليكون على رأس «ولايته» الجديدة فى سيناء.
الشرط الذى لم يلق -وفقا لبعض الروايات- قبولاً لدى قادة وأعضاء «بيت المقدس»، ثم انتشرالحديث بعدها عن أن التنظيم خرج من مأزق تعيين قائد غير مصرى يقود العمليات بسيناء، بإقرار صيغة توافق عبر تعيين قيادى داعشى يقيم فى العراق للإشراف على عمليات بيت المقدس على الأرض فقط، ولا علاقة له بالإدارة الروحية أو السياسية أو الفقهية له، على أن يتولى ذلك القائد مهمة نقل تعليمات البغدادى من خلال رسائل يتلقاها منه بالشفرة إلى مسئول التنظيم بمصر.
علماً بأن تنظيم أنصار بيت المقدس، خاصة بعد تقديم البيعة لداعش تحول إلى تنظيم «متعدد الجنسيات»، يضم بين صفوفه إرهابيين من تركيا والشيشان والصومال واليمن والجزائر وليبيا وغيرهم من الجنسيات الأخرى ممن أصبحوا يمارسون، مايطلق عليه «سياحة الجهاد» فى سيناء.
بظهوره الإعلامى، فى حواره مع مجلة «النبأ» الداعشية، حاول أبوهاجر الهاشمى ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما إظهار الثبات والقوة والقدرة على الاستمرار، فى سياق الحرب النفسية والدعائية ضد الدولة المصرية، حيث دعا أعضاء تنظيمه إلى شن الهجمات بالسيارات المفخخة على الكمائن الأمنية فى سيناء والاستمرار فى زرع العبوات الناسفة حولها.
أما الهدف الثانى وهو المفاجأة الحقيقية، فكانت محاولة ترسيخ نفوذه كزعيم وقيادة جديدة للتنظيم، وإثبات ذلك كأمر واقع فى مواجهة انشقاقات ومعارضة يواجهها الهاشمى ومجموعته على مايبدو داخل ولاية سيناء، وفقا لبعض التسريبات المتداولة الآن.
وتفيد تلك التسريبات بأنه بعد مقتل أبو دعاء الأنصارى وتولى أبو هاجرالهاشمى، فإنه -على مايبدو- لقى معارضة داخلية حقيقية فى التنظيم، ترى ضرورة «نقض» البيعة لأبو بكر البغدادى ولتنظيمه «الدولة الإسلامية /داعش»، والعودة من جديد إلى مبايعة تنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظاهرى.
خاصةً فى ظل حالة الضعف التى يعيشها التنظيم «الأم» الآن، على وقع الضربات المتلاحقة له من قوات التحالف الدولى، وهزائمه الفادحة حالياً وخسارته لمعاقله التنظيمية فى سوريا والعراق، وذلك فى مقابل وضع أكثر هدوءا وأقل تصادمية بالنسبة لتنظيم القاعدة، الذى يملك توافقات مع قوى إقليمية مهمة فى المنطقة مثل إيران.
تلك التسريبات التى يؤكد البحيرى أنه لايستطيع الجزم بها حتى الآن، فإن صحت بالفعل ونجحت تلك الانشقاقات والمعارضة الداخلية فى تحويل مسار التنظيم، فسيكون ذلك منعطفاً حقيقياً فى مسار تنظيم «ولاية سيناء».
وستكون سابقة هى الأولى من نوعها تسجل ولاية سيناء كطليعة فروع داعش التى ستتحلل من بيعة التنظيم الأم، ناهيك بكونها تجربة لو حدثت قد تتكرر بين «فروع» تنظيم القاعدة التى سبق أن نقضت بيعتها للظواهرى وانتقلت إلى تنظيم «الدولة الإسلامية /داعش»، بعد أن سحب البساط من «القاعدة»، وسيطر على المشهد الإرهابى العالمى لحسابه طيلة الفترة الماضية.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن ما يشهده حاليا «ولاية سيناء/أنصار بيت المقدس سابقاً»، هى موجة الانشقاقات الثانية التى تعصف بالتنظيم، على خلفية قضية «البيعة»، حيث شهدت الموجة الأولى فى أعقاب نقض بيعة «أنصار بيت المقدس» لتنظيم القاعدة ،وإعلان بيعته لداعش وتحوله إلى «ولاية» له فى سيناء.
وعندئذ شهد التنظيم موجة انشقاقات كبرى لعدد من أهم وأخطر قياداته من أصحاب الولاء القاعدى، وكان أشهرهم هشام عشماوى ضابط الصاعقة السابق، وكان مسئول العمليات بالتنظيم، ومؤسس قسم «التدريب» به، وانفصل عن التنظيم، وأسس تنظيمه الخاص « كتيبة المرابطين»، مع زميله عماد الدين عبدالحميد، ومجموعة من الأنصار الذين يدينون له بالولاء.
وقد ترددت أنباء فعلية فى ذلك التوقيت عن قيام «أنصار بيت المقدس « بإعدام 12 من الأعضاء المنشقين عنه بسبب مبايعته إلى داعش أبرزهم فايز وموسى أبوفريح، بعد محاولات من التنظيم وقتها احتواء الخلافات الداخلية بين صفوفه وبعد أن أعلن مبايعته للبغدادى فى بيان مبايعة 4نوفمبر2014، عادت ونفت المبايعة على أمل الوصول إلى توافق بين صفوفها، لكنها عادت وأعلنت البيعة بشكل نهائى بتاريخ 10نوفمبر2014.
موضوعات قد تعجبك
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: فتنة "أبو هاجر" تضرب "ولاية سيناء"
(الفجر)

شارك