التايمز: تقرير استخباراتي أوروبي سري"أردوغان أعد مخطط "التطهير" قبل الانقلاب

الثلاثاء 17/يناير/2017 - 04:43 م
طباعة التايمز: تقرير استخباراتي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 17/1/2017

صحيفة التايمز نشرت موضوعا لبرونو وتيرفيليد من بروكسل بعنوان "أردوغان خطط لعملية تطهير في البلاد قبل الانقلاب بحسب تقرير استخباراتي أوروبي سري". 
وقال الكاتب إن "الرئيس التركي خطط لعملية تطهير الجيش من عناصر المعارضة قبل الانقلاب الفاشل في تموز/أيلول، بحسب تقرير استخباراتي سري أوروبي". 
وأضاف أن "تقرير الاستخبارات الأوروبية يتناقض مع مزاعم الحكومة التركية بأن رجل الدين البارز عبد الله غولن الذي يعيش في المنفى يقف وراء مخطط إسقاط الحكومة التركية". 
ووفقا للتقرير الاستخباراتي الأوروبي فإنه "تم التخطيط للانقلاب في تركيا من قبل مجموعة من المعارضين لاردوغان وحزبه الحاكم". 
وأفاد التقرير الاستخباراتي بأن" قرار بدء الانقلاب جاءت خوفا من حملة التطهير"، مضيفاً أنه من "المرجح أن يكون منفذوه مجموعة من الضباط الموالين لغولن والعلمانيين المناهضين للحزب الحاكم، وليس من المرجح تورط غولن بنفسه في التخطيط لهذا الانقلاب". 
وأشار التقرير إلى أن "مناصري غولن أمضوا عقوداً من الزمن وجهداً مضنياً لإيصال مناصريهم إلى مناصب مرموقة في الجيش والنظام القضائي والشرطة وغيرها من المراكز الحكومية المرموقة في محاولة ليكون لهم تأثير في الوضع في البلاد وتقييد نشاطات الرئيس اردوغان". 
وختم كاتب المقال بالقول إنه "من غير المرجح أن يكون لغولن القدرة على التخطيط للانقلاب في تركيا وأن تكون لديه القدرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة، كما أنه ليس هناك أي دليل على أن الجيش الذي يعتبر نفسه حامياً لتركيا العلمانية ومناصري غولن مستعدين للتعاون معاً لعزل اردوغان".

دير شبيجل: اعتقال المشتبه به في تنفيذ هجوم الملهى الليلي في اسطنبول

اعتقلت الشرطة التركية في وقت متأخر من مساء الاثنين  في اسطنبول المشتبه بتنفيذه الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليليا في المدينة ليلة رأس السنة في اعتداء أوقع 39 قتيلا وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، كما أفادت قناة "تي ار تي" التلفزيونية الحكومية صحيفة حريت.
وقالت القناة انه في أعقاب عملية تفتيش واسعة النطاق نجحت الشرطة في العثور على المشتبه به الذي كان في شقة في حي ايسينيورت مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.

دويتشه فيله:المرصد: "داعش" يعزل مطار دير الزور العسكري عن المدينة

بعد هجوم هو الأعنف، تمكن مسلحو تنظيم "داعش" من عزل مطار دير الزور العسكري عن باقي الأحياء، التي تسيطر عليها قوات النظام. ويأتي تقدم التنظيم الإرهابي في دير الزور مفاجئا لأن مسلحيه يتراجعون في عدة مناطق في سوريا والعراق.
شن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي أشرس هجوم له منذ عام ضد منطقة حكومية محاصرة في مدينة دير الزور السورية في محاولة لعزلها عن مطار المدينة العسكري. وذكر مصدر عسكري سوري إن المنطقة تشهد قتالا ضاريا. وقال لرويترز "هذا الهجوم هو من أقوى المحاولات التي بدأها داعش على المطار وعلى المنطقة. المعارك عنيفة حتى الآن..المعارك قوية جدا.. داعش يبدو (أنه) حشد قوة كبيرة."
وبدوره وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين (16 كانون الثاني/ يناير 2017) القتال بأنه الأشرس في المدينة الواقعة في شرق سوريا منذ عام، قائلا إن ما لا يقل عن 82 شخصا قتلوا. وتمكن التنظيم وفق المرصد "من عزل مطار دير الزور عن المدينة وبالتالي فصل مناطق سيطرة النظام إلى جزأين، ليضيق بذلك الخناق بشكل كبير على الأحياء السكنية في المدينة
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تمكن تنظيم داعش من تحقيق الهدف الرئيسي من هجومه في مدينة دير الزور، وهو قطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري المجاور". وأكد مصدر عسكري سوري لفرانس برس أن "تنظيم داعش هاجم مواقع للجيش غرب المطار ما أدى إلى انقطاع الطريق الواصلة بين المدينة والمطار"، وهو ما أكده التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل.
وذكر أن "وحدات الجيش تشن في هذه الأثناء هجوماً معاكساً على المواقع التي سيطر عليها المسلحون لاستعادتها".
وبدأ التنظيم السبت هجوما هو "الأعنف" على المدينة التي يسيطر منذ العام 2014 على أكثر من ستين في المائة منها، ويحاصرها بشكل مطبق منذ عامين. ومنذ ذلك الحين، بات الوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام متاحا عبر المروحيات العسكرية التي تنقل الإمدادات للجيش والمساعدات الغذائية إلى السكان المحاصرين.

دي فيلت :أوباما يحذر خليفته من مغبة إلغاء الاتفاق النووي الإيراني

شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما في ذكرى مرور عام على الاتفاق النووي مع إيران امس الاثنين على أهميته "ونتائجه الملموسة". وحذر أوباما في بيان للبيت الأبيض الرئيس المقبل دونالد ترامب من مخاطر إلغاء الاتفاق الذي تدعمه القوى العظمى.
وفي لهجة يتضح منها أنها موجهة إلى ترامب، الذي من المقرر أن يتسلم مهامه الرئاسية يوم الجمعة المقبل، جاء في بيان للبيت الأبيض أن "على الولايات المتحدة أن تتذكر أن هذا الاتفاق كان نتيجة سنوات من العمل ويمثل اتفاقا بين الدول الكبرى وليس فقط الولايات المتحدة وإيران".
وأضاف البيان أن "الحل الدبلوماسي الذي منع امتلاك إيران لسلاح نووي هو أفضل بكثير من وجود برنامج نووي إيراني غير مقيد أو اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط". وأكد البيان أنه رغم التحفظات الأميركية حول تصرفات إيران الأخرى، ومن بينها دعم "المليشيات العنيفة" و"الجماعات الإرهابية" إلا أن طهران تنفذ التزاماتها النووية.

دويتشه فيله:تصريحات دونالد ترامب تعكس آمال المتشددين في إيران

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يريد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وتشكل مثل هذه التصريحات ضغطا على الرئيس حسن روحاني والنهج الإصلاحي لحكومته قبل الإنتخابات، في حين يرحب المتشددون في طهران بتلك التصريحات .
"إذا انتخب حسن روحاني لولاية رئاسية ثانية في مايو/ أيار 2017، فسنرى خلال خمس إلى ست سنوات إيران أخرى مختلفة". هذا ما يتنبأ به اللواء هيرزي هاليفي، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في محاضرة له بجامعة تل أبيب. فالرئيس الإيراني حسن روحاني فهم احتياجات مواطنيه بشكل أفضل من أي سياسي إيراني آخر. لكن هل سيعاد انتخاب روحاني؟ إنه أمر غير واضح، ففي مجال السياسة الداخلية يواجه روحاني انتقادات حادة. والآن، بعد نجاحه الخارجي الأكبر والأهم وهو التوقيع على الاتفاق النووي، وبعد رفع العقوبات، فإن هذا الأخير مهدد بالانهيار.
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، سعى طوال ولايته للتوصل إلى هذا الاتفاق، الذي وصفه بأنه يجعل العالم "مكانا آمنا". أما خلفه المنتخب دونالد ترامب، فإنه - وعلى العكس منه - أعلن أكثر من مرة عن نيته في إلغاء هذا الاتفاق مع طهران، حيث يعتبره "أسوأ صفقة تم التوصل إليها". ويشاطره في هذا الرأي المتشددون في إيران أيضا، حيث كان حسين شريعتمداري قد صرح موجها كلامه لترامب قائلا: "حررنا من الاتفاق النووي" وشريعتمداري، هو رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المحافطة الواسعة الانتشار ومستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامينئي. وكان قد رحب مع العديد من المتشددين في إيران بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في حال إن قام ترامب بتنفيذ تهديده وإلغاء الاتفاق النووي فعلا، فسيصبح روحاني في وضع صعب جدا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في مايو/ أيار القادم. فمراكز القوى المحافظة، تسعى لمنع إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، حيث يرفضه جميع حراس الثورة المحافظين ويواجهونه. فهؤلاء يستفيدون منذ 30 عاما من اقتصاد الظل الذي ازدهر خلال فترة العقوبات التي كانت مفروضة على إيران والتي شملت مختلف القطاعات والتي تنوعت بين إنشاء الطرق أو استخراج النفط. وقد يضر كل تطبيع في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة بمصالح المستفيدين من اقتصاد الظل، ومنها خطط الرئيس روحاني الرامية إلى تحرير الاقتصاد في أسرع وقت ممكن.
الاتفاق النووي يشكل بوابة انفتاح إيران على الخارج. فهو يسمح بإعادة تخصيب اليورانيوم الإيراني . وبحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة النووية فقد أنتجت إيران في الأعوام الأخيرة موادا قابلة للانشطار بما يكفي لانتاج سلاح نووي. وإذا  تم إلغاء الاتفاق، وهو ما يخشاه الغرب، فقد تستأنف إيران من جديد العمل في برنامجها النووي. ولذلك فإن ثلاثين من كبار العلماء الأمريكيين وجهوا رسالة لترامب وطالبوه بالالتزام بالاتفاق وعدم إلغائه.
تصريحات ترامب تقلق المجتمغ المدني في إيران، "لقد دعمنا الاتفاق النووي لأننا لا نريد الحرب" تقول نسرين سوتوده في حوار مع DW، وهي محامية ومدافعة معروفة عن حقوق الإنسان في طهران، حيث أعربت - مع 27 من النشطاء المعروفين - عن الأمل في نجاح مفاوضات الاتفاق النووي. وكان العديد من هؤلاء قد تم اعتقالهم في السابق مرات عديدة.
وتلاحظ سوتوده قائلة: "لم نكن نصدق أن التوقيع على الاتفاق النووي سيؤدي بشكل آلي إلى تحسين وضع حقوق الإنسان" في إيران وهذا ما لم يحصل فعلا. ولكننا لم نعد نقف على عتبة حرب. ومازلت آمل - بعد التوقيع على الاتفاق - في أن تدخل الحكومة في حوار مع منتقديها في الداخل"
بعض منتقدي الحكومة الإيرانية في المنفى ينظرون إلى الأمر بطريقة مختلفة، حيث يرون أن حل المشاكل يتم من خلال تغيير الحكومة في طهران، كما يرون سياسة روحاني التصالحية عقبة في طريق تحقيق ذلك. قبل فترة قصيرة وجه 30 من المعارضين الإيرانيين في الخارج رسالة إلى ترامب، ناشدوه فيها بإلغاء الاتفاق النووي وفرض عقوبات على حكومة إيران  من جديد.
لكن ليس لهذه المجموعة من المعارضين في الخارج مؤيدون داخل إيران، فبعد ساعات قليلة على نشر رسالتهم هذه، جاءت 5 آلاف تغريدة (75 بالمائة من داخل إيران) على تويتر تتضمن انتقادات حادة. وأشار العديد منهم إلى معاناتهم في ظل العقوبات وخاصة نتيجة  نقص في التزويد بالأدوية، إذ إن العقوبات زادت من صعوبة حياة العديد من المرضى ومن معاناتهم ولاسيما بالنسبة لمرضى السرطان.
"سنواصل الدفاع عن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد سنوات من المفاوضات" يقول تريتا بارسي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن وتعتبر من أقوى المنظمات المؤيدة للاتفاق النووي. ويؤكد بارسي في حوار مع DW قائلا: "عام 2015 كان يعني بالنسبة لنا: الحرب أو السلام (...) إن هذا الموقف لم يتغير حتى يومنا هذا".

ذويد دويتشه تسايتونج:الاتحاد الأوروبي سيلتزم بالاتفاق النووي مع إيران

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني امس في بروكسل أن الاتحاد سيلتزم بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني معتبرة أنه "في غاية الأهمية" وخصوصا لأمن القارة.
وقالت موغيريني لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الـ28 إن "الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل من أجل احترام وتطبيق هذا الاتفاق البالغ الأهمية وخصوصا بالنسبة لأمننا"، وذلك بعدما انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاتفاق الموقع بين طهران والدول الكبرى الست عام 2015.
يذكر أنه قبل عام، عندما توصلت ست من القوى الكبرى إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، تمت الإشادة به باعتباره انتصارا للدبلوماسية في العالم الذي يواجه حروبا في الشرق الأوسط، وتهديدات كوريا الشمالية والتوترات الغربية مع روسيا.
ومع ذلك، لا يكاد يكون هناك أي سبب وجيه حتى الآن للاحتفال بذكرى الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 16 يناير من العام الماضي. في ذلك اليوم، وافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا على إلغاء العقوبات الاقتصادية التي تستهدف إيران، في مقابل قيود طويلة الأجل على أنشطة طهران النووية. ومنذ ذلك الحين، فإن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وإطالة أمد آلية العقوبات الأمريكية، ونقص الإحساس بالجدوى الاقتصادية في إيران، أثارت الشكوك حول مستقبل الاتفاق

دويتشه فيله :مسؤولون أوروبيون يدعون للـ"ثقة" في مواجهة تصريحات ترامب

رد مسؤولون أوروبيون على تصريحات ترامب التي نفذ فيها هجمات في كل الاتجاهات في لقاءات مع الإعلام الأوروبي، بعد اعتباره أن حلف الناتو "تخطاه الزمن"، وميركل ارتكبت "خطأ كارثيا" بشأن المهاجرين، وبريكست "أمرا عظيما".
أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم (الاثنين 16 يناير/ كانون الثاني 2017) أن حلف شمال الأطلسي تلقى "بقلق" تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن الحلف "تخطاه الزمن". وقال شتاينماير عقب لقاء مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ وقبل اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل "سنرى ما سيكون تأثير (التصريحات) على السياسة الأميركية" مع تولي ترامب الرئاسة في 20 كانون الثاني/ يناير.
وشدد شتاينماير على أن هذا الموقف "يتعارض مع ما قاله وزير الدفاع الأميركي (المعين) خلال جلسة تثبيته في واشنطن قبل أيام قليلة فقط". واعتبر وزير الدفاع الأميركي المقبل الجنرال السابق جيمس ماتيس الخميس خلال جلسة في مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه أن الحلف الأطلسي يعد "حيويا" للولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الألماني إن "تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب ستؤثر أو بالأحرى ستحدد" مضمون اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الـ28 الاثنين في بروكسل، مشيرا إلى أنها "أثارت الدهشة والاضطراب في بروكسل، وليس فقط في بروكسل على ما أعتقد، بل أنا واثق من ذلك".
من جهته اعتبر نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابريل أن على أوروبا إبداء "الثقة" في مواجهة الانتقادات الشديدة التي وجهها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي قبل أيام قليلة من تنصيبه الرسمي. وقال غابريل وهو أيضا وزير الاقتصاد في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية "أعتقد أن علينا نحن الأوروبيين ألا نستسلم لإحباط شديد"، مضيفا "لا أقلل من أهمية ما يقوله ترامب، ولا سيما بشان الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لكن إبداء القليل من الثقة سيعود علينا بالفائدة في مثل هذا الوضع".
في سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن "أفضل رد" من الأوروبيين على تصريحات ترامب حول الاتحاد الأوروبي وخروج بريطانيا من التكتل، يكمن في إظهار "وحدتهم". وقال آيرولت في بروكسل لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أن "أفضل رد على مقابلة الرئيس الأميركي هو وحدة الأوروبيين".

دويتشه فيله:المعارضة السورية تؤكد حضورها محادثات كازاخستان

أعلنت المعارضة السورية أنها ستشارك في مباحثات كازاخستان وأنها ستركز أولا على وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، فيما يشتد القتال بين القوات الحكومية وداعش في معظم جبهات مدينة دير الزور شرقي سوريا.
قال مسؤولون من المعارضة السورية اليوم (الاثنين 16 يناير/ كانون الثاني 2017) إن جماعات المعارضة قررت حضور محادثات السلام التي تدعمها روسيا وتركيا في كازاخستان للحث على تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى انتهاكه بشكل كبير وذلك فيما يمثل دفعة للدبلوماسية التي تقودها موسكو.
واتخذت جماعات المعارضة القرار خلال اجتماعات جارية في أنقرة وتعمل الآن على تشكيل وفد سيكون مختلفا عن الوفد الذي أرسلته جماعة معارضة مدعومة من السعودية للمشاركة في محادثات السلام في جنيف العام الماضي.
وقال مسؤول من الجيش السوري الحر طلب عدم نشر اسمه، لأن جماعات المعارضة لم تعين بعد متحدثا باسمها، إن الفصائل ستذهب وأول ما ستناقشه هو قضية وقف إطلاق النار وانتهاكات النظام. وقال زكريا ملاحفجي من جماعة فاستقم إن أغلب الجماعات قررت الحضور وإن المناقشات ستتركز على وقف إطلاق النار وقضايا إنسانية مثل المساعدات والإفراج عن المعتقلين.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم باستمرار الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وداعش في معظم جبهات مدينة دير الزور شرقي سوريا على الحدود مع العراق. وأوضح المرصد أن التنظيم يحاول تحقيق تقدم جديد في أكثر من محور عبر الهجوم في أكثر من منطقة بشكل متزامن. وأكد أن هذا الهجوم، هو الأعنف في دير الزور، منذ هجوم التنظيم قبل عام على المدينة، والذي سيطر خلاله على أجزاء واسعة في شمالها الغربي.

دويتشه فيله:البحرين.. خروقات حقوق الإنسان تهدد استقرار البلاد

ذت السلطات البحرينية صباح الأحد حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة شيعة بحرينيين دينوا بقتل ثلاثة رجال امن، بينهم ضابط إماراتي في آذار/مارس 2014، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات احتجاج في قرى شيعية. 
أفاد مركز البحرين لحقوق الإنسان بأنه لم يتم إطلاع المتهمين الثلاثة بتنفيذ حكم الإعدام الذي جاء "مفاجئا" بالنسبة إليهم، كما أعلن المركز استنادا إلى تصريحات ذوي الرجال الثلاثة.
ويرفع المركز اتهامات قوية بشأن ظروف اعتقال الأشخاص الثلاثة والمحاكمة التي جرت ضدهم. وتفيد الاتهامات بأن الأشخاص الثلاثة تعرضوا بعد اعتقالهم في مارس 2014 للتعذيب من خلال الضرب والصعق الكهربائي والاعتداء الجنسي. وأعلن المركز على موقعه الالكتروني بأن المحاكمة كانت "ظالمة"، دون تقديم إيضاحات إضافية حول هذا الاتهام. وتشمل الانتقادات رفض المحكمة أو تجاهلها لاتهامات التعذيب.
وعمليات الإعدام هذه هي الأولى في البحرين منذ 2010. سيد أحمد وداعي، مدير المعهد البحريني لحقوق الإنسان وصف الإعدام "كتهديد للأمن في البحرين والمنطقة".
ويمثل الشيعة 70 في المائة من مجموع سكان البحرين، فيما يبقى أفراد العائلة المالكة من السنة. ويشعر الشيعة منذ مدة بأنهم مهمشون، وتحصل من حين لآخر اشتباكات بين متظاهرين شيعة وقوات الشرطة.
منظمة العفو الدولية وكذلك هيومان رايتش ووتش أشارتا سابقا بصفة متكررة لخروقات حقوق الإنسان في البحرين. وفي تقريرها لعام 2017 تحدثت منظمة هيومان رايتس ووتش عن تدهور "واضح" لوضع حقوق الإنسان في البحرين منذ منتصف 2016. وفي تلك الفترة قامت السلطات البحرينية بحل أهم قوة سياسية معارضة باسم "الوفاق" التي اعتُقل زعيمها الشيخ علي سلمان إلى جانب ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وصدر حكم السجن بحق الشيخ علي سلمان لمدة تسع سنوات بعد استئناف حكم بثلاثة أعوام من السجن. وتحدثت هيومان رايس ووتش عن "هجوم منسق على حرية التعبير والتجمع". وهذا يوضح أن "وضع حقوق الإنسان تدهور بوضوح"، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي للاضطرابات الداخلية في البحرين يبدو "بعيد الاحتمال أكثر". ووصفت منظمة العفو الدولية من جهتها الحكم الصادر بحق الشيخ علي سلمان بأنه "مثال إضافي على عدم احترام البحرين الواضح للحق في حرية التعبير".
ويقبع منتقدون ومعارضون آخرون للحكومة في سجون البلاد. الناشط نبيل رجب مؤسس مركز البحرين لحقوق الإنسان يوجد في السجن منذ يونيو 2016. وهو مهدد بالاعتقال لمدة 15 عاما، ويُتهم بدعم الانتقاد الموجه للحملة العسكرية التي تقودها العربية السعودية في اليمن.
وفي الـ 22 من ديسمبر 2016 وجه رجب في صحيفة "لوموند" الفرنسية رسالة مفتوحة لحكومتي فرنسا وألمانيا. وفي مقدمة الرسالة يدعو الحكومتين إلى مراجعة علاقاتهما مع البحرين، وأوضح أن محاكمته ليست أمرا غير معتاد، وقال "إن الآلاف من البحرينيين يقبعون في السجن، لأنهم انتقدوا الحكومة وتظاهروا ضدها". كما أنه انتقد المملكة العربية السعودية، وهي حليف وثيق للبحرين.
وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج فيها اندلعت في شباط/فبراير 2011 وقادتها الغالبية الشيعية مطالبة بإقامة ملكية دستورية في هذه المملكة التي تحكمها عائلة سنية.
وكانت محكمة التمييز البحرينية ثبتت الاثنين أحكام الإعدام بحق الأشخاص الثلاثة إضافة إلى أحكام بالسجن المؤبد بحق سبعة آخرين دينوا بالتورط في القضية ذاتها.
وقالت النيابة العامة إن اثنين من المحكوم عليهم شكلا "جماعة إرهابية ضمن تنظيم سرايا الاشتر الإرهابي، ونجحا في تجنيد المتهمين الآخرين".
والضابط الإماراتي الذي قتل في التفجير كان أول عنصر امن أجنبي يقتل في البحرين حيث تقوم قوة خليجية بقيادة السعودية منذ آذار/مارس 2011 بدعم قوات الأمن في تعاملها مع الاحتجاجات الشعبية التي أطلقتها الأغلبية الشيعية.
وكثفت السلطات البحرينية محاكمة وملاحقة معارضيها منذ قمع الحركة الاحتجاجية. ورغم تراجع وتيرة العنف في الأعوام الأخيرة، لا يزال القضاء يصدر عقوبات قاسية بحق المعارضين. كما أن هذه الأحكام تكون مرفقة أحيانا بقرار إسقاط الجنسية.
وأصدرت أربع منظمات حقوقية أخرى، بينها مركز البحرين لحقوق الإنسان بيانا مشتركا اعتبرت فيه أن المدانين الثلاثة "ضحايا تعذيب وحكم عليهم بالإعدام اثر محاكمة ظالمة".
واعتبر الاتحاد الأوروبي المعارض لعقوبة الإعدام "مهما كانت الملابسات"، أن هذه الإعدامات في البحرين تشكل "تراجعا بعد أن كان البلد أوقف تنفيذ أحكام الإعدام" منذ نحو سبع سنوات.
وفي لندن أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مجددا "معارضة بريطانيا لعقوبة الإعدام" وأعلن انه تطرق إلى مسألة أحكام الإعدام مع الحكومة البحرينية.

"دويتشه فيله:مرصد الأزهر" مواجهة للتطرف، هل تنجح بدون التجديد الديني؟

بينما تبث الجماعات الإرهابية أفكارها لتجنيد الشباب شرقا وغربا حشدت مؤسسة الأزهر شبابها الدارسين بالخارج للتصدي لتلك الأفكار بوسائل منها بوابة بـ8 لغات. DW عربية تلقي الضوء على حرب الأزهر الإلكترونية ضد الفكر المتطرف.
مواجهة الفكر بالفكر" شعار رفعته مؤسسة الأزهر في مصر عبر موقع إلكتروني يحمل اسم "مرصد الأزهر"، ويعمل على متابعة ورصد ما تصدره الجماعات الإرهابية والمتطرفة حول العالم من مقالات وفتاوى وفيديوهات، والرد عليها لمواجهة انتشار الأفكار التي تسيء للإسلام وتخدع آخرين فينضموا لتلك الجماعات.
"المرصد هو إدارة حديثة داخل الأزهر الشريف افتتحت في مايو/ أيار 2015، ويعمل بـ8 لغات ستصبح 11 لغة بعد شهرين، وهدفه رصد كل ما تبثه الجماعات المتطرفة من أفكار وكل ما يُكتب عن الإسلام والمسلمين بجميع اللغات"، يقول الدكتور محمد عبدالفضيل، منسق عام ورئيس مرصد الأزهر ومشرف الوحدة الألمانية.
ويوضح عبدالفضيل، الذي حصل على الدكتوراه من جامعة مونستر الألمانية، أن من أهداف المرصد أيضا "خلق سلسلة من التواصل بين المؤسسة الدينية (الأزهر) وبين العالم الخارجي" وبالتالي كل ما يتم رصده يتم ترجمته وتحليله ثم كتابة مقالات وتقارير وإحصائيات عنه أو إنتاج فيديوهات أو إحصائيات إنفوغرافيك أو فيديوغرافيك، يضيف عبدالفضيل في حواره مع DW عربية.
ويؤكد المنسق العام لمرصد الأزهر أن 60 بالمائة من منشورات المرصد هي باللغة العربية والباقي، أي 40 في المائة، هي باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والفارسية والأردية والصينية ولغات إفريقية.
يعمل عبد الفضيل مع مجموعة من المشرفين الحاصلين على الدكتوراه من الخارج، وباحثين وباحثات يجيدون هذه اللغات وملمين بالسيق الديني الإسلامي، وكذلك مع لجنة شرعية من خريجي كليتي أصول الدين والشريعة والقانون للرد على المسائل الشرعية.
وعن نشأة فكرة المرصد، يشرح عبد الفضيل: "خُلقت من عدة أسئلة مثل ما هو الحل الأمثل لمواجهة الفكر المتطرف بالفكر؟ وكيف نواجه الفكر المتطرف الخارجي؟ وكيف نعرف طريقة استقطاب الجماعات المتطرفة للأجانب؟ وكيف يقوم الأزهر بدوره العالمي ويعمق منه؟ وكيف نضع القيادات الدينية في مصر في بؤرة الأحداث؟"
يحدد المرصد ملامح الفكر المتطرف عن طريق إصدارات أصحاب الفكر المتطرف أنفسهم، وكيف يتحدثون عن الإسلام في مجلات كالتي يصدرها تنظيم داعش مثلا، كما أوضح عبد الفضيل :"أنا لا أريد أن أقرأ عن الفكر المتطرف بل أريد قراءة الفكر المتطرف، كيف يتحدث وكيف تفكر تلك الجماعات، ما الأسانيد الشرعية والفكرية والسياسية لأفعالهم".
ويقدم مرصد الأزهر ثلاث نوافذ أساسية لمتابعيه، أولها الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى حسابين على موقعي فيسبوك وتويتر، ويقدم رسائل تتنوع بين مقالات فكرية عميقة للنخبة، ورسائل للشباب، وحملات مثل "دعونا نصحح"، وكانت عبارة عن رسائل قصيرة اقتبست من الفكر المتطرف والرد عليها بـ8 لغات. ففي الصفحة الألمانية للمرصد مثلا تم وضع تعريف لمصطلح"الجهاد" باللغة الألمانية. "المقالات والتقارير والحملات متنوعة، ومنها الموجه للقارئ الأجنبي ومنها الموجه للسياق الاجتماعي البحت البعيد عن السياق الديني العميق، ومنها ما هو موجه للأطفال"، بحسب مدير المرصد.
محتوى الموقع باللغة العربية يتم تحديثه يوميًا، فيما ينشر المحتوى على الصفحات باللغات الأجنبية بشكل شبه يومي. ويتابع محتوى صفحة مرصد الأزهر أعداد متوسطة، وقد يصل عدد متابعي بعض منشورات الموقع الالكتروني إلى 20 ألف مشاهدة، ويبرر منسق عام مرصد الأزهر ذلك بأن المنشورات "فكرية بحتة لمواجهة الفكر المتطرف، لذلك يفترض أن يكون الزائر مهتما بالأساس."
بينما ترى عضو هيئة تدريس كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، عندليب فهمي، أن وقتا طويلا مضى منذ ظهور المرصد وحتى الآن لم يصل فيه لجمهوره، وهي فترة اعتبرتها ليست بالقليلة. وتوضح الخبيرة الإعلامية المصرية في حوار مع DW عربية: "ليست المشكلة أن أصنع المحتوى بثماني لغات، المشكلة أن يصل المحتوى للجمهور المستهدف."
وحول تعامل المرصد مع التيارات المذهبية المختلفة، يوضح عبدالفضيل "نتعامل بحساسية شديدة جدًا مع الفكر الشيعي، والتعامل (في هذه الحالة) ديني وفكري بحت غير سياسي بالمرة، ولدينا قسم اللغة الفارسية يتعامل مع إصدارات إيران ودول الجوار. ويوضح عبد الفضيل"حتى الأفكار الدينية التي نرد عليها في الفكر الشيعي نبتعد عنها إذا لمست السياسة لأن العملية عملية معقدة وعملية أمن قومي وخليجي وأمن المسلمين في البقع الشرقية، ونحن مرصد فكري وديني وشرعي بحت".
ويتعاون المرصد مع المسيحيين "بشكل كبير"، حسب مديره، كما يرد على الفتاوى الصادرة ضد المسيحيين ويصحح المفاهيم، ويدعو أبناء الجاليات المسلمة في الدول الغربية للاندماج في المجتمع واحترام القوانين والدساتير واعتبار المجتمع الذي يعيشون فيه مجتمعهم الأول واحترام اللغة والتحدث بها، "ما دام المجتمع يحترم معتقداتهم وحرية ممارسة شعائرهم."
ويقول عبد الفضيل أن المرصد أقام عدة ندوات ولقاءات وورش عمل بين الشباب المسلم والمسيحي، لقراءة النصوص وتفسيرها لبعضهم البعض، ومن أبرز ما نشر سلسلة مقالات بالألمانية لعبدالفضيل عن "المسيح والمسيحية في الإسلام"، كما نُشر في قسم الردود الشرعية مقال من 3 أجزاء تحت عنوان "مقومات العيش المشترك في الخطاب الإسلامي".
ويتفق خبراء حاورتهم DW عربية حول أهمية تجربة المرصد التابع لمؤسسة الأزهر، لكننهم يختلفون في تقييم مضمونها ومدى قدرته على تقديم خطاب ديني يحمل تجديدا. في حديث لـDW عربية، يقول أحمد بان، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية: "هناك أزمة متعلقة ببنية الأزهر نفسه، يعني الأزهر كبنية على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأفكار وعلى مستوى النظم واللوائح والقوانين هي كلها تصنع بيئة معوقة للتجديد وليس العكس".
من جهتها ترى الخبيرة الإعلامية عندليب فهمي، أن المرصد هو انعكاس لأفكار الأزهر. وتقول: "الأزهر يشبه البيت الكبير الذي يحتوي على كل شيء، يخرج منه آراء متحفظة وأخرى متحررة، البعض قد يؤمن بالأفكار الوهابية والبعض قد يعارضها ، ولا يمكن لشخص أن يصبح شخصية معتدلة دينيًا إلا بتقبل كل الأفكار باختلافها."
وعن مدى استقلالية مرصد الأزهر عن الفكر الوهابي، يشدد مدير المرصد على أن هنالك اختلافا مع الفكر "الداعشي"، مشيرا بأن إحدى إصدارات داعش هاجمت مرصد الأزهر، وهو ما ينفي، في رأيه، ما يقال عن أن الأزهر يتبنى الفكر "الوهابي" أو الأفكار المتطرفة ويروج لها
بينما يرى أحمد بان أن: "الفكرة ليست في مدى استقلاليته عن الفكر الوهابي، الفكرة في تركيبته، المرصد في النهاية هو مجموعة من الموظفين من داخل الأزهر، أصحاب الفكر التقليدي، وهم في النهاية يحاولون استرضاء السلطة أو هم يتطلعون لتوجهات السلطة كي يسايروها". وبرأي  الباحث المصري، هناك  3 مستويات للخطاب الديني، "الأول رسمي تصدره المؤسسة الدينية الرسمية للأزهر، وستجد في هذا السياق محاولات مثل مرصد الأزهر وغيرها، وهي تبقى مرهونة لتوجهات السلطة وتحاول دائمًا أن تسترضيها ولو على حساب الحق أو على حساب المضامين الرئيسة للدين، وخطاب آخر للمجموعات الحركية التي تسعى لتطويع النصوص أو المعارف الدينية لخدمة الإيدولوجية الخاصة بها، والمقصود هنا الإخوان أو السلفيين أو الجهاديين، ثم خطاب ديني مستقل يسعى بعض المستقلين لإنتاجه لكنه لا يحظى بأي دعم بالرغم من إنه الأكثر اقترابًا من الحقيقة ومن جوهر الدين".
ويرى أحمد بان أن المرصد جهاز حكومي نظرًا لتبعيته للأزهر موضحا أن ميزانية المؤسسة كلها تدفعها الحكومة، كما أكد أن المرصد يصدر آراءً أقرب للبيانات السياسية، "هي بيانات سياسية وليست بيانات علمية تخرج لتفند الأفكار وتفند الخطاب وتفككه وتقدم خطاب آخر وتشتبك مع القضايا الرئيسة التي تشكل بنية الإرهاب". بينما تعارض الخبيرة الإعلامية عندليب فهمي، أن يكون المرصد جهازًا رسميًا تابعًا للحكومة المصرية، بيد أنها ترى أن "ارتباطه بالأزهر يعطيه مصداقية لدى الغرب". لكن أحمد بان يؤكد بأن مهمة تجديد الخطاب الديني أو تجديد حيوية مؤسسة الأزهر ليست منفصلة عن تجديد البيئة العامة في مصر، بمعنى وجود إصلاح سياسي ومؤسسي شامل، حسب تعبيره.

شارك