"الدواعش" العائدون يثيرون مخاوف الدول العربية

الخميس 19/يناير/2017 - 09:21 م
طباعة الدواعش العائدون
 
خاص- بوابة الحركات الاسلامية
حظيت قضية العائدون من القتال مع داعش وغيره من الجماعات الارهابية باهتمام المشاركين في مؤتمر مكتبة الاسكندرية حول محاربة التطرف.
وفي جلسه تحت عنوان " التطرف ظاهرة عالمية: رؤى متنوعة" وأدارها المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى ، الذى بدأ الجلسة بحديث عن رؤى متنوعة لظاهرة التطرف، واتسمت مداخلته الاستهلالية ببراعة سياسية وفكرية رائعة، وتدخل بقفشات سياسية لتهدئة المناخ الساخن للجلسة٠
من جانبه قال الباحث البريطانى إدوارد ماركيز الخبير فى الشؤن السياسية أن الجماعات الإرهابية ربطت الدين بالإرهاب والتطرف، واتخذته ذريعة للقتل وسفك الدماء خلال الثلاثين عامًا الماضية، وأن ما يزيد من صعوبة مواجهة تلك الظاهرة هو أننا لا نعرف بالتحديد طريقة تغيير الأفكار التى تربط الدين بالإرهاب والتى يعتنقها المنضمون لتلك الجماعات.
ودعا إلى الاهتمام بالتعاون مع المؤسسات الدينية التى تشكل قوة داعمة فى مواجهة تلك الظاهرة التى تربط الإرهاب بالدين لتغيير الأفكار المتأصلة والعميقة التى تتبناها تلك الجماعات.
بينما دعا الدكتور صفاء الدين الفلكى من العراق «النخب الدينية المنفتحة» إلى تبنى قراءة حديثة للدين فى ظل تنامى الصراع الإقليمى الذى اتخذ طابعًا دينيًا منهجيًا، استنفر الموروث الدينى والفكري، فاندفع العامة للانضمام للميليشيات الإرهابية التى لا تقتصر على فئة معينة أو مذهب محدد.
وكشف الدكتور طارق دحروج الوزير المفوض بالسفارة المصرية باليونان أرقام المقاتلين الأجانب المنضمين لداعش من الدول الأورومتوسطية والتى تحولت من قضية مقاتلين عابرين للقارات إلى دولة إسلامية لها خلافة ، وأرجع أسباب القضية الى التهميش الذى عانى منه بعض ابناء الجاليات الاسلامية، وأزمة الهوية ومزدوجى الجنسية فى بعض دول أوروبا الغربية والبلقان.

شارك