اهتم المؤتمر السنوي الثالث بشأن مكافحة التطرف الذي تنظمه مكتبة الاسكندرية علي بدور المرأة والشباب في مكافحة التطرف، وافساح المجال لهم من اجل اتخاذ التدابير المناسبة من أجل تحصينهم من الانضمام للجماعات المتطرفة، في انضمام أعداد كبيرة لهم خلال الفترة الماضية

ركز المؤتمر في جلسة الشباب والتطرف، بمشاركة يوسف الورداني معاون وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتورة اكرام عدناني أستاذة العاوم السياسية بالمغرب علي المفاهيم الخاطئة التي يتبناها أصحاب الفكر المتطرف وتحوير صحيح الدين لإغواء الشباب للانضمام الي التنظيمات الإرهابية، خاصة وأن هؤلاء نزعوا الإنسانية عن الإسلام رغم أن الإنسان هو أصل الدعوة لكل الديانات.

ودعا المؤتمر إلى قيام الأزهر الشريف بتطوير الخطاب الديني وأن يصل الخطاب الديني للبسطاء لكي يرد على الجماعات المتطرفة وتبنى الأزهر لاستراتيجية المبادرات الدينية لاستعادة الثقة، وإعطاء قوة دفع للقوى الصلبة الدينية على الساحة كالصوفية، وإنشاء مرصد ديني ضخم لرصد الخطاب الديني وتحليله.

وطالب المؤتمر ببحث احتياج الشباب للدين للحد من تعرضه لعملية استقطاب واسعة من الحركات المتطرفة بسبب ظروف الفقر والتهميش والظلم الاقتصادي التي تمر بها المنطقة وأهمية إشراك الشباب في صناعة القرار السياسي ، وزيادة دور الجهات البحثية في تحديد أماكن الانتشار التطرّف، وإيجاد الحجج لتقيد أطروحات التنظيمات المتطرفة.