لافروف: آفاق الحل السوري بعد لقاء أستانا جيدة/ هارب من جحيم "داعش" يحكي عن جرائم التنظيم/ عسكري عراقي: انتصار الموصل سيقضي على أسطورة "داعش" ودولته

الخميس 26/يناير/2017 - 06:48 م
طباعة لافروف: آفاق الحل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الخميس الموافق 26 يناير 2017.

الرئيس الجديد لــ"حكومة الوفاق" من خارج أعضاء المجلس الرئاسي

الرئيس الجديد لــحكومة
أكد عضو لجنة الحوار الوطني الليبية، الشريف الوافي، أنه تم الاتفاق من خلال مشاورات لجنة الحوار على توصيات باختيار رئيس جديد لحكومة الوفاق من خارج أعضاء المجلس الرئاسي الحالي، على أن يكون أعضاء المجلس الجديد ثلاثة ليس من بينهم رئيس الحكومة.
وأوضح الوافي لبرنامج "ملفات ساخنة" الذي يبث على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أنه تم اتخاذ قرار تلك التوصيات بعد اقتناع الجميع بأن ثمانية أعضاء في المجلس الرئاسي يمثل عائقاً في اتخاذ قرارات مصيرية للشعب الليبي.
وشدّد على أن المجلس الرئاسي بتشكيلته الحالية ودخوله في الأعمال التنفيذية وسياسته الخارجية عرقل كثيراً من الإنجاز الفعلي الذي يريده المواطن الليبي. وطالب الوافي المجلس الرئاسي الحالي بالرحيل فوراً، وألا يتشبث بالسلطة حتى لا تتدهور الأوضاع في البلاد أكثر من ذلك.
 وحول عدم تمثيل نواب برقة في جلسات الحوار، أكد أن البعثة الأممية أصرت على تمثيل أشخاص بعينها في جلسات الحوار، وهم من يمثلون التيار المؤيد لحكومة السراج فقط، لافتاً إلى أن مجلس النواب سيختار، الأسبوع المقبل، شخصيات جديدة يمثلونه في الحوار، وهم ممثلون عن كل التيارات في المجلس.
(سبوتنيك)

هارب من جحيم "داعش" يحكي عن جرائم التنظيم

هارب من جحيم داعش
استمراراً لكشف جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي، في الأحياء التي سيطر عليها في سوريا، سجل شاب سوري نجح في الهروب من قبضة التنظيم شهادته عما رآه وعاشه من الجرائم تحت سيطرة التنظيم.
ونقل مراسل موقع  "راديو فرانس إنترناشيونال" في بيروت، شهادة شاب يدعى، أحمد (20 عاما)، وهو من أحد السوريين الذين أجبروا على الفرار من مدينة دير الزور بعد سيطرة "داعش" عليها، وترك خلفه زوجته وابنته.
وقال أحمد "الحياة كانت خانقة بسبب داعش، وكانوا يراقبوننا خلال أداء الصلوات فضلا عن وضع كافة أشكال القواعد لإذلالنا"، وتابع "إنهم يقطعون أيدي السارقين وينظمون عمليات إعدام علنية، ويتم تنفيذ هذا الحكم على أي شخص يتم اتهامه بموالاة الجيش السوري".
وأضاف أن عائلته كذلك لم تنعم بالأمن، في ظل سيطرة التنظيم الإرهابي، وتم اتهام والده بالتآمر على التنظيم لصالح الجيش السوري، وقال "قامت داعش بالقبض على والدي من المنزل واحتجزته لمدة عام كامل، ولم نكن ندري أي شيء عنه ثم عرفنا فيما بعد بأن التنظيم قطع رأسه".
وأشار إلى أنه "كان على التخفي باستمرار، من منزل إلى آخر ثم إلى الصحراء…كانوا يبحثون عني بعد القبض على والدي، كان الأمر خطيرا حيث يقوم تنظيم داعش بإعدام من يلقون القبض عليهم من الفارين وهذا ما حدث عدة مرات".
وتوجه أحمد إلى بيروت لكسب لقمة العيش وإرسال أي نقود إلى زوجته وابنته التي لم ير سوى صورة لها، وأفاد بأنه لكي يتمكن من مساعدة أسرته على القدوم إلى لبنان يتعين عليه توفير مبلغ 10 آلاف دولار.
(راديو فرانس)

فرنسا تدين إعدام السلطات الكويتية لسبعة أشخاص

فرنسا تدين إعدام
أدانت فرنسا، اليوم الخميس، حكم الإعدام التي نفذته السلطات الكويتية أمس الأربعاء، بحق سبعة أشخاص متهمين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال: "فرنسا تدين حكم الإعدام التي نفذته السلطات الكويتية، أمس الأربعاء، بحق سبعة أشخاص متهمين".
وذكّر نادال، "بموقف فرنسا المعارض لعقوبة الإعدام في كل زمان ومكان".
وخلص إلى القول: "ندعو السلطات الكويتية لتغيير مجرى الأمور بهدف إلغاء عقوبة الإعدام بشكل كامل".
وكانت السلطات الكويتية نفذت، أمس الأربعاء، حكم الإعدام شنقا بـ 7 أشخاص بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة بعد أن أدينوا بالقتل العمد.
(وكالات)

عسكري عراقي: انتصار الموصل سيقضي على أسطورة "داعش" ودولته

عسكري عراقي: انتصار
قال الملازم فكري خليل، أحد القيادات العسكرية للجبهة الميدانية، في القوات العراقية المقاتلة في مدينة الموصل، إن القوات العراقية بدأت معركتها لاستعادة الشطر الأيمن للموصل، بعد استعادتها الأيسر في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث وقعت بعض المناوشات التي تتطور بعضها إلى معارك قصيرة الأجل، بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح الضابط المقاتل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن الجيش العراقي، المدعوم بغطاء جوي من التحالف الدولي، نشر أسلحة ثقيلة من أجل شنّ معركته الجديدة، بعدما بدأت القوات حملة قصف على أهداف لـ"داعش" في الجانب الأيمن، تمهيدا لنقل المعركة إلى معاقل التنظيم في الضفة الغربية لنهر دجلة.
وأضاف خليل، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعمل على التحرك ليلاً في قوارب تجديف عبر نهر دجلة، لشن هجمات مباغتة على القوات العراقية، فيما تتخذ تلك القوات من مواقع مرتفعة مراكز لمراقبة تحركاته الليلية، حيث تنتشر قوات الرد السريع في الوقت الحالي فوق أسطح بعض المنازل، لرصد كافة تحركات الإرهابيين بين الجانبين.
وتابع "تشهد ضفتا نهر دجلة وسط مدينة الموصل معارك بين تنظيم "داعش" الإرهابي والقوات العراقية، وسط غارات من قبل طائرات التحالف الدولي، وذلك بعد ساعات من بدء القوات العراقية قصفا مدفعيا على أحياء سكنية غرب المدينة تمهيدا لاقتحامها".
ولفت خليل إلى أن التنظيم بدأ من مواقعه في الجانب الغربي من الموصل باستهداف مواقع القوات العراقية في الجانب الشرقي، ما استدعى تدخلا جويا من قبل طائرات التحالف، التي شنت قصفا مكثفا على مواقع التنظيم عند الضفة الغربية لنهر دجلة، فيما نصبت القوات العراقية جسورا متحركة وثابتة على نهر دجلة لنقل القطع العسكرية بين شطري المدينة.
وعن عمليات التفجير المكثفة، التي تحدث في مناطق متعددة من العراق خلال الأسابيع الأخيرة، قال خليل إن التنظيم يحاول لفت الانتباه عن معاركه في الموصل، ويعطي انطباعات بأنه يخوض معارك على عدة جبهات، ويوقع ضحايا وما إلى ذلك من ادعاءات، ولكن الحقيقة أن الجميع يدركون حقيقة وضع التنظيم وأنه على موعد مع الموت.
وأكد على أن الجيش العراقي يدرك جيداً أن معركة تحرير الموصل بالكامل لن تكون سهلة، ولكنها كذلك ليست مستحيلة، والجيش قادر عليها حتى وإن طال أمدها، لأن الانتصار فيها يعني القضاء على أسطورة "داعش" ودولته، وعودة التنظيم الإرهابي إلى العمل السري وعمل الأفراد، بعيداً عن الشكل المنظم للجيش، الذي يواجه الجيش العراقي حاليا.
(سبوتنيك)

لافروف: آفاق الحل السوري بعد لقاء أستانا جيدة

لافروف: آفاق الحل
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن آفاق حل الأزمة السورية أصبحت "جيدة" بعد لقاء أستانا.
وقال لافروف ردا على سؤال حول تقييمه لآفاق الحل بعد اللقاء: "جيدة".
وأضاف ردا على سؤال حول الخطوات القادمة: "العمل ثم العمل ومرة أخرى العمل".
هذا وكانت محادثات حول سوريا، قد عقدت يومي 23-24 كانون الثاني/يناير، في أستانا عاصمة كازاخستان، وبمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اقترح إنشاء ساحة إضافية لعملية السلام السورية، بالإضافة إلى جنيف. وأيد الاقتراح رئيسا تركيا وكازاخستان.
واتفقت روسيا وإيران وتركيا، على أن تكون ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وتم الاتفاق في محادثات أستانا، على إنشاء آلية ثلاثية لرصد وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية.
(روسيا اليوم)

شارك