3 أسباب وراء قرار "اتحاد المنظمات الإسلامية" فك ارتباطه بالإخوان/إعادة محاكمة مرسي وقادة «الإخوان» في قضية «اقتحام السجون»/قطر تخشى من عواصف ترامب ضد الإخوان المسلمين

الأربعاء 01/فبراير/2017 - 09:46 ص
طباعة 3 أسباب وراء قرار
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 1-2-2017

3 أسباب وراء قرار "اتحاد المنظمات الإسلامية" فك ارتباطه بالإخوان

3 أسباب وراء قرار
علمت «البوابة» أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، قرر رسميا فك الارتباط بجماعة «الإخوان»، بعد اجتماع عقده ممثلو كيانات الاتحاد فى إسطنبول بتركيا، وهو ما يعد ضربة «قاضية» للتنظيم الدولى الذى يترقب الجميع حظر أنشطته فى الولايات المتحدة، ما يعنى القضاء عليه فى الغرب نهائيا.
ويعد هذا القرار مفاجأة للجميع، باعتبار أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، كان القوة الضاربة لـ«الإخوان»، طوال عقود طويلة. 
وكشفت مصادر بالاتحاد لـ«البوابة» أن أول أسباب فك الارتباط مع الجماعة، وصول معلومات مؤكدة له تفيد بوجود نية لعدد كبير من دول أوروبا، وعلى رأسها فرنسا، لحظر نشاطات «الإخوان» على أراضيها، وحل جميع مؤسساتها، ومنها اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، و«المجلس الأوروبى للإفتاء» الذى يترأسه القطب الإخوانى البارز يوسف القرضاوي. 
وبحسب المصادر، فإن السبب الثانى لفك الارتباط بالجماعة، هو ظهور تيار مناهض لـ«الإخوان» داخل الاتحاد، تتزعمه حركة «النهضة» التى استقالت من التنظيم الدولي، و«إخوان المغرب» بجانب عدد من منشقى الإخوان بالسودان، وعلى رأسهم عصام البشير، الذى كان أول من حرض اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا على التخلى عن الجماعة، وخلفه فى هذا الأمر شكيب بن مخلوف الرئيس السابق للاتحاد، الذى دعا للتصويت على فك الارتباط مع الإخوان.
أما السبب الثالث والأهم، فهو توعد الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بحظر «الإخوان» فى الولايات المتحدة، نظرا للدور الإرهابى الذى تلعبه الجماعة فى العالم العربي، وبالأخص فى مصر. 
(البوابة نيوز)

إعادة محاكمة مرسي وقادة «الإخوان» في قضية «اقتحام السجون»

إعادة محاكمة مرسي
حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة في 26 شبط (فبراير) المقبل لنظر أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، في القضية التي دينوا فيها بـ «اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة» إبان ثورة كانون الثاني (يناير) عام 2011، وذلك بـ «الاتفاق» مع حركة «حماس» الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» و «ميليشيات حزب الله اللبنانية» و «بمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني».
وتقرر أن تجري إعادة محاكمة المتهمين في القضية أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي. وسبق أن ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق مرسي و 25 من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، سبق أن أصدرت حكمها في حزيران (يونيو) عام 2015، حيث قضت بالإعدام شنقاً بحق مرسي ومرشد «الإخوان» محمد بديع ونائبه رشاد بيومي وقيادات الجماعة محيي حامد ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان. كما قضت حينها بمعاقبة 20 متهماً حضورياً بالسجن المؤبد أبرزهم صفوت حجازي، سعد الحسيني، محسن راضي، يحيى صالح، حمدي حسن، حازم فاروق ومحمد البلتاجي. واتهم قاضي التحقيق في تلك القضية المحكومين بالوقوف وراء ارتكاب جرائم قتل 32 من قوات تأمين المسجونين بسجن أبو زعبل، و 14 من سجناء سجن وادي النطرون، وأحد سجناء سجن المرج، وتهريبهم لنحو 20 ألف سجين من السجون الثلاثة، فضلاً عن اختطاف 3 من الضباط وأمين شرطة من المكلفين بحماية الحدود واقتيادهم عنوة إلى قطاع غزة، واحتجازهم فيه، وحمل أسلحة ثقيلة لـ «مقاومة النظام المصري»، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وقتل أو الشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبانٍ حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر.
في غضون ذلك، قضت المحكمة العسكرية في أسيوط، جنوب القاهرة، بمعاقبة 9 متهمين من عناصر جماعة «الإخوان»، بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهم، لإدانتهم بـ «اقتحام قسم شرطة ديرمواس في جنوب المنيا»، وبرأت اثنين آخرين. وكانت محكمة عسكرية قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن المؤبد غيابياً، ولما تمت إجراءات إعادة محاكمتهم بعد توقيفهم، قضت بمعاقبة 9 بالسجن 10 سنوات وبرأت اثنين.
من جهة أخرى، أمر قاضٍ في محكمة شمال القاهرة باستمرار حبس الضابط في قسم شرطة الأميرية كريم مجدي و3 أمناء في الشرطة، لمدة 45 يوماً لاتهامهم بـ «تعذيب المواطن مجدي مكين داخل قسم الشرطة حتى الموت». وأحالت النيابة المتهمين على محكمة الجنايات بتهم «التعذيب الذي أفضى إلى الموت، والتزوير في محضر الواقعة، والإضرار العمد بجهة عملهم».
ولقي مكين حتفه بعد ساعات من توقيفه في الشارع واصطحابه إلى قسم شرطة الأميرية. واتهمت أسرته الضابط كريم مجدي بقتله، وجرت تحقيقات في الاتهام، وتم حبس الضابط وأمناء الشرطة بعدما أثبت تقرير الطب الشرعي تعرض المجني عليه للتعذيب. 
(الحياة اللندنية)

الإخوان ترحب برفض «البرلمانات الإسلامية» تصنيفها إرهابية

الإخوان ترحب برفض
رحبت جماعة الإخوان الإرهابية، «جبهة الكماليين» برفض اتحاد البرلمانات الإسلامية، في دورته الـ12 المنعقدة في باماكو العاصمة المالية، إدراج «الإخوان» على قوائم الجماعات الإرهابية.
واعتبرت الجماعة موقف الاتحاد بداية لتفهم المنطقة لفكر الإخوان الوسطي، بعيدا عن حملات الاستقطاب ضدها، حسب نص بيانها. 
وقال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن اتحاد البرلمانات الإسلامية، ينتمي إلى جماعة الإخوان بالأساس، وتسيطر على كافة قراراته. 
(فيتو)
3 أسباب وراء قرار
مفاجآت فى انفصال "المنظمات الإسلامية" عن التنظيم الدولى.. تهديدات مرشح الرئاسة الفرنسية دفعتهم لاتخاذ القرار.. والجماعة علمت باجتماع الاتحاد بالصدفة وفوجئت بفك الارتباط.. وقيادات إخوانية: سياسات التنظيم السبب
مثل القرار الذى اتخذه اتحاد الجمعيات الإسلامية فى أوروبا، بالانفصال عن التنظيم الدولى للإخوان، نقطة مهمة فى تاريخ التنظيم منذ نشأته فى عام 1928، لما يشكل هذا القرار خطرا كبيرا للتنظيم خلال الفترة المقبلة، وخرجت تفسيرات كثيرة أن سبب القرار هو مساعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى الجديد، باعتبار الإخوان جماعة إرهابية  إلا أن بعض قيادات الجماعة فى الخارج كشفوا عن مفاجآت أخرى خلف هذا القرار.
البداية عندما حذر القيادى الإخوانى البارز عزام التميمى، الإخوان من القرار الذى اتخذه اتحاد الجمعيات الإسلامية فى أوروبا بانفصاله عن التنظيم الدولى للإخوان، معتبره أزمة كبرى ستواجه التنظيم خلال الفترة المقبلة.
وقال القيادى الإخوانى المقيم بلندن، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"بالأمس حركة النهضة واليوم اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وغداً الله يستر".
يأتى هذا فى الوقت الذى رد عليه محمد حموير، أحد قواعد الإخوان فى فرنسا، الذى كشف أن تحذيرات نرشد اليسار الفرنسى لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون هى السبب الذى دفع القائمين على اتحاد المنظمات الإسلامية لإعلان فك الارتباط عن التنظيم.
ووفقا لمصادر مقربة من الجماعة، فإن القرار الذى تم إتخاذه جاء دون الرجوع إلى مكتب الإخوان فى لندن الذى يترأسه إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، والذى يتمتع بعلاقات قوية مع القائمين على اتحاد الجمعيات الإسلامية فى أوروبا.
وأضافت المصادر أن كافة اجتماعات اتحاد المنظمات الإسلامية، كانت تتم بمعرفة مكتب الإخوان فى لندن ،إلا أن الاجتماع الأخير الذى عقد فى اسطنبول خلال الأيام الماضية تم دون علم الجماعة، كما أن القرارات التى تم اتخاذها بشأن تطوير هياكل الاتحاد لم يتم إرسالها للجماعة بل تم بثها للإعلام قبل أن يتم إخبار التنظيم بهذه القرارات
قيادات الإخوان بدورهم ، أعلنوا غضبهم لعدم رجوع اتحاد المنظمات الإسلامية لقواعد التنظيم قبل اتخاذ هذا القرار، حيث قال أحمد الريدى ، أحد قيادات الإخوان فى أوروبا :"هل من حق مجموعة ما تأخذ قرار بالانفصال دون الرجوع إلى القواعد ليس هذا من سلطاتها و لا من حقها هذا قرار باطل".
فى المقابل اتهم قيادى إخوانى ممارسات الجماعة بالسبب وراء اتخاذ الاتحاد قرار الانفصال، وقال هشام دياب القيادى الإخوانى :"هل ما تفعله الرابطة ومكتب إخوان تركيا من اتخاذ لقرارات لا يتم الرجوع فيه للقواعد  وهل هذه من سلطات الإخوان!".
من جانبه قال محمد الجاروف مستنكرا هجوم الإخوان على قرار الاتحاد بالانفصال :" كأن الخروج من الجماعة خروج من الملة، هذا احتكار واضح للدين و كأن الله خص فئة صغيرة بالحق دون غيرها و هذا غير صحيح لا عقلا و لا شرعا"
بدوره وجه عمر شحرور رئيس حزب العدالة والتنمية السورى، أحد الأحزاب القريبة من إخوان سوريا، رسالة إلى قيادات الإخوان عقب قرار اتحاد المنظمات الإسلامية قائلا :"نحتاج إلى شكل جديد ينسجم مع مضمون جديد يناسب الإسلاميين ويتوافق مع روح العصر ومتطلباته خاصة" في الرؤية الشاملة التي تشمل التنمية الاقتصادية - الاجتماعية وتتواكب مع المتغيرات التي يجب على الإسلام السياسي الإجابة عنها وفق جوهر تعاليم ديننا المتجددة في الزمان والمكان".
واضاف فى رسالته :"هذا ما فشل قادة حركة الاخوان في جميع بلاد المسلمين وغيرها عن متابعته وتبنيه وبالتالي فقدوا زمام المبادرة لانتاج برنامج سياسي عصري وجماهيري ، كاشفا أن معظم أعضاء الجماعة قد تركوها لسبب أو آخر ، ثم أن تأسيسهم لأحزاب لم تلقى قبول من الشارع العام".
بدوره قال وليد المصرى ، أحد قيادات الجماعة بالخارج :"أعتقد أن القرار جيد خاصة لما يعد لجماعة الإخوان عالميًا من ملاحقات واعتبارها جماعة إرهابية قد يضر بالمؤسسات التابعة لها تنظيميًا كـ "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" ويعطي ذريعة لتجميد تلك المؤسسات وملاحقة القائمين عليها"
بدوره قال أحمد بنحماد ، القيادى الإخوانى فى الخارج :"التنظيم الدولي للاخوان جزء اصيل في مشكلة المشاركة السياسية القطرية للتنظيم، وهذا ناتج عن غياب رؤية استراتيجية وتصور لبناء الدولة ، يقترح الاخوان عز الاسلام وتطبيق الشريعة والجماعة وامامها لكنهم لا يفصلون كيف يصلون الى كل ذلك واين موقع الديموقراطية وما علاقتها بالشورى".
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذا التطوير دال على توجه عام في أوربا وراء استراتيجية حظر الجماعة ووقف نشاطاتها وتفكيك ارتباطاتها بالجمعيات العاملة بالمجتمعات الاوربية
وأوضح الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن حجم تغلغل ونشاطات وارتباطات الاخوان داخل اوربا كان كبيرا وتفكيكه سيتطلب قدرا من الاجراءات والخطوات على مدى زمنى طويل.
وكان اتحاد الجمعيات الإسلامية، أصدر بيانا عقب اجتماع عقده فى "إسطنبول" بتركيا، أعلن فيه الانفصال عن التنظيم الدولى للإخوان، وقال فيه: "انعقدت الهيئة العمومية الرابعة من الدورة العاشرة لاتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، خلال الفترة من 26 حتى 29 يناير الجارى فى مدينة إسطنبول، بمشاركة قيادة الاتحاد وممثلى المؤسسات الأعضاء فى الأقطار الأوروبية، وأقرت الهيئة مشروعًا لتطوير هيكلة الاتحاد فى موجّهاته الكبرى، وثمّنت ما جاء من أفكار وتصورات ونماذج يُنتظر أن ترتقى بالاتحاد ومؤسساته، ليكون فى مستوى المرحلة". 
(اليوم السابع)

ضبط كتب طائفية إيرانية في طريقها للحوثيين

ضبط كتب طائفية إيرانية
أعلنت السلطات اليمنية إيقاف شحنة كتب ومصاحف إلكترونية إيرانية في محافظة المهرة، كانت في طريقها للميليشيا الانقلابية في صنعاء تمت طباعتها بالصين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الشحنة المحتجزة تتضمن كتباً إيرانية «تسوق لأفكار طائفية متطرفة». ووجه وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية بتحريز الكمية المضبوطة حتى تتخذ بشأنها الإجراءات القانونية كونها تساهم في نشر الفتن والتفرقة الطائفية بين أبناء المجتمع.
وشدد تعميم صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد على «حظر ومنع دخول الكتب الطائفية إلى اليمن من المنافذ التي تقع تحت مسؤولية الحكومة الشرعية لما لذلك من ضرر على حاضر ومستقبل الأجيال التي تحاول الميليشيا تسميم أفكارهم بالثقافة الدخيلة على المجتمع وتخالف الوسطية». وأكدت وزارة التربية والتعليم اليمنية أن مليشيات الحوثي تسعى إلى تغيير وتعديل المناهج التعليمية وإدخال أفكار طائفية تلبي أطماعهم ومعتقداتهم، وتعمل على فرضها على المجتمع بالقوة.
وأوضحت الوزارة أن الميليشيات الانقلابية تعمل على طباعة مناهج تعليمية في إيران من أجل فرضها وتداولها في المدارس والمرافق التعليمية في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، موضحة أن تعديلات مذهبية تحاول الميليشيات الطائفية إدخالها في المناهج الدراسية ولا تخدم اليمنيين، وتسعى إلى تدمير أجيال المستقبل.
 (الاتحاد الإماراتية)

الإمارات تدين استهداف مسجد كيبك و«حكماء المسلمين» يحذر من خطاب الكراهية

الإمارات تدين استهداف
أدانت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبك الكندية وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، موقف الإمارات الثابت تجاه نبذ العنف والإرهاب بصوره وأشكاله كافة والداعي إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار جميع دول العالم.
وأعربت الوزارة عن تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب الحكومة الكندية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها. وعبرت عن خالص تعازيها إلى الحكومة والشعب الكندي ولأسر الضحايا.. وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
ودان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الهجوم بشدة، وأكد رفضه القاطع لدوافعه العنصرية في وقت تصاعد
فيه خطاب الكراهية ضد المسلمين في الغرب محذراً من تكرار وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا يقرها عرف ولا شرع ولا دين.
وفيما عبر عن رفضه لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وكل أشكال العنف مهما كانت دوافعه ومبرراته ومسوغاته في أي بقعة بالعالم، اكد المجلس حتمية تضافر الجهود الدولية كافة للتصدي للإرهاب أينما وجد واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه.
وفي حين أعربت العديد من الدوائر الرسمية والشعبية تضامنها مع الضحايا وسط موجة تضامن دولي واسع، أعلنت الشرطة الكندية ان القضاء وجه تهمة القتل العمد إلى منفذ الاعتداء الطالب الجامعي الكسندر بيسونيت. وقالت الشرطة إنه اضافة إلى تهمة قتل ستة أشخاص عمداً، وجهت إلى الموقوف تهمة الشروع بقتل خمسة اشخاص لا يزالون في المستشفى بحالة حرجة، مشيرة إلى ان «هناك مداهمات جارية ونأمل الحصول على الدليل» الكافي لتوجيه تهمتي «الإرهاب» والنيل من الأمن القومي إلى الطالب.
وتم توجيه الاتهام إلى الموقوف بعدما مثل مساء الاثنين أمام قاض مخفورا وقد ارتدى زياً ابيض. ومن المقرر ان يمثل المتهم مجدداً أمام المحكمة في 21 شباط/‏فبراير في جلسة يوجه خلالها المدعي العام التهم رسمياً إليه. أوضح الدرك الملكي الكندي ان التحقيق متواصل لجمع عناصر يمكن ان تسفر في الايام المقبلة عن اتهام إضافي «بالإرهاب» والمساس بالأمن القومي. 
وفي إطار حملة تضامن واسعة تدفق أهالي مدينة كيبك بالآلاف غير آبهين بالبرد القارس للمشاركة في تجمع بالقرب من مسجد عاصمة المقاطعة. وتفيد تقديرات نشرها مكتب رئيس الوزراء انهم كانوا حوالي 12 ألف شخص أرادوا تكريم ذكرى الضحايا. وقال رئيس الوزراء الكندي الذي خاطب الحشود ان المسلمين الكنديين مقدرون من كل المجموعات ويستحقون ان يشعروا بأنهم موضع ترحيب وبأمان وأنهم هنا في بلدهم. وفي فرنسا أطفأت السلطات الإضاءة في برج ايفل التاريخي تضامناً مع الضحايا.
 (الخليج الإماراتية)
3 أسباب وراء قرار
4 فوائد للجماعات الإرهابية من قرار ترامب بحظر دخول المسلمين.. إعلان الحرب على أمريكا.. زيادة معدلات العمليات الإرهابية.. استقطاب المزيد من الشباب.. وإثبات مؤامرة الغرب ضد الإسلام
الأمر لا يقبله الكثيرون، يرونه عنصرية من الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب»، حظر دخول المسلمين من 7 دول أمر جديد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حتى في أحلك ظروفها بعد أحداث سبتمبر 2001، الجميع يطالبه بالتراجع فيما اتخذت دول إجراءات مماثلة.
هذا كان جانب الدول المعتدلة والمسئولة، لكن للأمر وجها آخر عند الجماعات المتطرفة الذين عبروا عن سعادتهم بقرار الرئيس الأمريكي الجديد.
الأمر بدأ بتنظيمي داعش والقاعدة، فقد أعربا عن سعادتهما بقرار الرئيس الأمريكي الجديد من منطلق أنه يثبت شن الغرب حربًا ضد المسلمين، بما يبرر أعمالهم الإرهابية في كل مكان.
قرار مبارك
ونقلت صحيفة «اندبندنت» البريطانية بالأمس عن قنوات داعش ورسائل مؤيديه عبر موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، أنّها وصفت قرار «ترامب» بالمبارك، لافتين إلى أنه يشبه قيام أمريكا بغزو العراق عام 2003، والذي أثار العداء الإسلامى ضدها بالمنطقة.
وأوضح التنظيم الإرهابي أن هذا القرار هو أفضل دعوة للإسلام، ومنبّه لمسلمي أمريكا إلى قضيتهم، موضحين أن زعيم تنظيم القاعدة باليمن يتفق معهم في هذا القرار. 
إعلان الحرب
وفي هذا السياق يقول مصطفى زهران، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والجهادية، إن الجماعات الإرهابية من صالحها أن إعلان ترامب بحظر دخول المسلمين لأمريكا، لأنها تستغل الخطابات العدائية لمواجهة الغرب، وإعلان الحرب عليه.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن تلك الدعوات أيضا تصب في صالحهم من خلال إقناع المسلمين أن الغرب يحيك المؤمرات للإسلام والمسلمين، وبالتالي تزيد من معدل بث العنف والكراهية نحو تلك الدول. 
استقطاب الشباب
كما أشار صبرة القاسمي، متخصص في شئون الحركات الإسلامية والجهادية، إلى أن الجماعات الجهادية تستغل حاليا، تلك الدعوات كبداية خطيرة لاستقطاب الشباب الصغير نحو أفكار الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن الغرض أيضا من تلك الرسائل لتوجيه فكر جميع المسلمين حول العالم، نحو عداء الدول الأوروبية للمسلمين وبث العنف ضد أمريكا، وبالتالي الحث على الإكثار من العمليات الإرهابية والتفجيرات خلال الفترة المقبلة. 
(فيتو)
3 أسباب وراء قرار
محاكم تفتيش داخل التيار السلفى.. قيادات الدعوة السلفية يشوهون قياديًا بعد اعتراضه تمجيد "برهامى".. الداعية لـ"شباب الحزب": تجيدون صناعة الأعداء.. وقيادات سلفية تحذر من تفاقم المعركة
تحولت المعارك السلفية لمحاكم تفتيش، بعد قيام بعض قيادات التيار السلفى باستنكار تفخيم الدعوة السلفية للشيخ ياسر برهامى، ووصفه بشيخ العقيدة، إذ تواصلت المعركة بينهما ، وصلت إلى حد الإساءة والسباب المتبادل، فى الوقت الذى حذر فيه بعض القيادات السلفية من اشتعال المعركة وعدم السيطرة عليها.
أكد تامر عزت، القيادى السلفى، أن بعض قيادات الدعوة السلفية اتهمته بسوء الخلق، بعد أن رفض تفخيم قيادات الدعوة لشيوخ السلفية، ووصفهم بأوصاف أكبر من قيمتهم، إذ قام شباب النور بمعايرته باللايكات والشير، فى الوقت الذى طالبهم فيه القيادى السلفى بعمل بلوك له على موقع التواصل الاجتماعى.
وقال  القيادى السلفى، فى بيان له وجهه إلى قواعد التيار السلفى قائلا :"سأريحكم تماماً من هذا المزعج ، الكاره للدعوة السلفية ولحزب النور وللشيخ ياسر برهامى، ولكن عليكم قراءة هذا الأمر، فما أشد أن تأتي الإساءة من أخ خاصة أن يكون ممن دخل بيتك ، لكن المشكلة الأكبر أن يكذب عليك بل ويحكم على ما فى قلبك ، بل ويقول بمنتهى الجرأة "اسألوا في قريته لتعلموا من هو !! " وكأنني عربيد أو زير نساء أو تاجر عملة أُهرب أموال مصر إلى الخارج !! ".
وأضاف عزت :"أنا من كانت تتناقل صفحات حزب النور ومجوعاته كُل ما أكتب وقت حربنا على الإخوان في وقت لم يقل أحد لي "إخواننا نصبر عليهم" ولم يقل أحد نتقي الله فيهم ، كُنت وقتها لا أسمع إلا قولهم "أنت على ثغر" وكذلك حينما كُنت أكتب مؤيداً لحزب النور بعض المواقف كُنت أسمع مثل هذا الكلام .. أنت أنت نعم أنت ! كاتبنا وابن كاتبنا !! "
وتابع القيادى السلفى:"بالرغم من كُل هذه العبارات إلا أنني لم أقل أبداً أني عالم ولا أني شيخ ، ولا حتى باحث ، ولا حتى نصف باحث ، كُل الأمر كان مجرد جهد لعمل شيء اعتقدت يوماً أنه مُفيد ، ولو عادت الأيام لفعلت الذي فعلت ، لأنني فعلته لله وليس لإرضاء أحد ".
واستطرد القيادى السلفى قائلا :"مع كل ما ذكرت لا يعلم عن ذلك أهل قريتي شىء ! فهل هذا دليل عند صاحبنا أنني أسعى إلى شهرة ؟ كان من باب أولى نشر ذلك بين أهل قريتي ليعرفوني ، لكني والله ما سعيت لذلك قط .
وقال تامر عزت :"الأخ الكريم المحترم قال إنني أظهرت ما في قلبي من كراهية للشيخ ياسر برهامي ، ثم قال من أنت حتى تساوي بين نفسك والشيخ برهامى ، وقال إنني متفرغ للطعن في شباب الدعوة السلفية لأنني وصفتهم بالسفهاء ، وهذا كذب ، فأنا قلت كلمة سفهاء لمن وضعوا لي إشارات لكي يستفزوني ، أوليست هذه الأفعال أفعال سفهاء ؟ !! أوليست هذه أفعال صغار ؟ أهؤلاء هم رجالات الحزب ؟ بالطبع لا "
واستطرد قائلا :"إن كان صاحبنا يرى أن السب ليس طريقة للرد ولا علاج للمشكلة كما علمه شيخه الذي أشك أنه تعلم شيئاً منه ، فلماذا يفعل ما يُنكره علي فقال في تعليقه عني " السافل إذا حمل العلم أساء إلى العلم وإلى الناس وإلى أساتذته " صحيح هو يُسمني لكن اللبيب بالإشارة يفهم ، لكن يعلم الله أني لست بسافل ، وكم كُنت أتمنى أن أكون في تلك اللحظة بنفس أخلاقة حتى أستطيع الرد عليه ".
وقال عزت :"لن أتكلم عن الحزب بعد ذلك لا نقداً ولا مدحاً ، ولكن انظروا إن كان فيكم دخن طهروه ، فإن الأيام تمر ولن ينفعكم إلا الإنصاف، أما صناعة الأعداء فهي ما أسقطت من كان قبلكم ، والعناد قائد عبقري للفشل".
من جانبه رد الشيخ خالد آل رحيم ، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية على بيان تامر عزت قائلا :"لو اختلفت معك فلن يكون ذلك سبباً للطعن فيك أو للسب فلم أتربى على ذلك لا عائلياً ولا دعوياً مازلت أكن لك الاحترام اختلف معك أو اتفق، جانبك الصواب فيما كتبت سابقاً والجميع يعلم أنى بعيد عن الغلو ولا أكتب إلا ما أدين الله به وكان أجدر بك أن توصل رسالتك عن ياسر برهامى لكن دون الحدة التى ظهرت في كلماتك".
وحذر الشيخ مدحت أبو الدهب، القيادى السلفى، من اشتعال المعركة بين التيار السلفى، وقال فى تصريح له :"خشينا أن يصل الأمر إلى أبعد من ذلك وقد وصل للأسف، وأضاف فى تصريحه :" فهذا الشخص يسيء إلى دعوة بأكملها بسوء خلقه وقد كلمت البعض عنه منذ فترة لقلة أو انعدام خلقه وعندي ما يثبت ذلك بأقواله هو".
بدوره قال الشيخ على جمعة ، أحد قواعد الدعوة السلفية معلقا على المعركة السلفية :"للأسف أصبح من أبناء الدعوة من يجيد اصطناع الأعداء من داخل الصف ، وكان الأولى أن من كان لديه رد مقنع أن يرد به على تامر عزت في إطار النقاش الهادئ، أما تلكم الردود المتشنجة فهي تخالف أي نهج سلفي، وأنا واثق أن الشيخ ياسر لو اطلع عليها لكان أول المنكرين".
كانت حالة الصراع والتلاسن من الإخوان انتقلت إلى التيار السلفى، إذ نشبت معركة بين أبناء الدعوة السلفية بسبب انتقاد أحدهم لمدح ياسر برهامى، الأمر الذى رفضه أنصار "برهامى" بشدة وهاجموه.
 (اليوم السابع)

قطر تخشى من عواصف ترامب ضد الإخوان المسلمين

قطر تخشى من عواصف
حمل وصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الإخوان بـ”أنهم بوق للإسلام المتشدد”، خلال جلسة التصديق على تعيينه في مجلس الشيوخ، إشارات عن مستقبل العلاقة بين الإدارة الأميركية الجديدة وجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يثير حفيظة حلفاء الجماعة ويدفع داعميها، على غرار قطر، إلى التفكير في الهرب من مركبها والتبرّؤ منها تحسبا لحظرها ووضعها على القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية.
واشنطن - ينقل مراقبون دوليون لشؤون قطر قلق الدوحة من التحولات التي بدأ يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي قد تهدد الركائز التي اعتمدت عليها قطر في خيارات سياستها الخارجية في العالمين العربي والإسلامي خلال العقود الأخيرة.
ويتحدث هؤلاء عن أن الرشاقة التي اتسمت بها قطر، بصفتها دولة صغيرة تتقاطع عندها مصالح دول إقليمية ودولية، تأسست على حالة السماح التي كانت تبيحها الإدارات الأميركية السابقة، وأن الأعراض الأولى التي توحي بها إدارة ترامب تفرج عن قطيعة مع نهج سابق، لا سيما لجهة القطع التام مع تيار الإسلام السياسي عامة وجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة.
وتكشف مصادر أميركية أن واشنطن كانت تغض الطرف عن دور قطري يتيح استفادة الولايات المتحدة والدول الغربية من علاقات الدوحة مع تيارات الإسلام السياسي السني وأجنحته المتطرفة، لتأمين قنوات تواصل كتلك التي جرت بين واشنطن وحركة طالبان الأفغانية في مراحل سابقة.
ولا تخفي أوساط قريبة من كواليس القرار القطري أن الدوحة غير مرتاحة للإشارات التي تصدر عن محيط الرئيس الأميركي، والتي تتحدث عن عزم الإدارة الحالية بواشنطن على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، شأنها في ذلك شأن تنظيمي القاعدة وداعش والجماعات التابعة لهما.
تغير المعادلة
كان وليد فارس، مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط خلال حملته الانتخابية قد أعلن في خضم الحملة، عن عزم ترامب على الإقدام على إزالة الحدود التي كانت تفصل الجماعة عن الفصائل الإرهابية والتي كانت تعامل الإخوان المسلمين كتيار معتدل على ما درج مع الإدارات الأميركية السابقة.
واستندت توقعات فارس آنذاك على تنامي تيار داخل الولايات المتحدة، يعتبر أن التيارات الإرهابية الإسلامية قد خرجت من عباءة الإخوان المسلمين وأن جل قيادات الجماعات المصنفة إرهابية قد مرت بتجارب داخل الجماعة التي أسسها حسن البنا أو تأثرت بتعاليمها.
ويمثّل تنامي هذا التيار رد فعل أميركي على تسامح إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع جماعة الإخوان المسلمين والتواصل مع ممثليها في بلدان العالم العربي، لا سيما بعد انفجار ثورات ما يسمّى بالربيع العربي. وعلى الرغم من نفي إدارة أوباما أي دعم خاص تقدمه للتيارات الإسلامية وجماعة الإخوان، إلا أن أفكارا راجت داخل دوائر القرار الأميركي تدعو إلى تسهيل نقل السلطة في المنطقة لجماعات الإخوان من خلال تصنيفها كتيار إسلامي معتدل بإمكانه استيعاب التيارات المتطرفة. بيد أن استفادة الجماعة من “رعاية” أميركية غربية شرّعت أبواب التطرّف الذي ثبت أن له علاقات تنظيمية وعضوية بالجماعة وشخصياتها.
مصادر إخوانية لا تستبعد أن تنحني الدوحة أمام العاصفة وتعمد إلى إبعاد قيادات إسلامية تقيم في قطر
والواضح أن المقاومة التي قوبلت بها التيارات الإسلامية في اليمن وليبيا وتونس ومصر، كما أن انتشار ظواهر التطرّف التي أطلقها تنظيم داعش انطلاقا من العراق امتدادا إلى كل الميادين لدرجة اقتراف الإرهاب الإسلامي جريمة اغتيال السفير الأميركي في بنغازي في ليبيا عام 2012، إضافة إلى فشل تجربة الحكم الإخواني في مصر وبعد ذلك في تونس، قلبت الأمور في الولايات المتحدة والعواصم الغربية، ما قاد إلى هذه القطيعة التي تقترب منها إدارة ترامب حاليا.
ومثّلت تصريحات وزير الخارجية الأميركي المعيّن ريكس تيلرسون حول إدراج جماعة الإخوان المسلمين على لوائح الإرهاب، أول الأعراض الرسمية لخطط من هذا النوع. وكان تيلرسون يتحدث في جلسة استماع بالكونغرس لدرس قبوله في منصب وزير للخارجية، ما أعطى انطباعا بأن “وعوده” تحاكي مزاجا عاما داخل الكونغرس نفسه. ويضاف إلى ذلك أن الرئيس الأميركي اختار مايك بومبيو رئيسا لوكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه” والذي سبق، بصفته عضوا في الكونغرس، أن شارك في تقديم مشروع قرار لتجريم الإخوان المسلمين.
وحاولت جماعة الإخوان المسلمين عدم التصادم مع ما يصدر عن إدارة ترامب. وقد قلل راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة في تونس مثلا من هذا الاحتمال، معتبرا أن “الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الأميركية. ومن يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هم الإرهابيون وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم”.
ويحاول الغنوشي حماية الجماعة في توقعه بأن إدارة ترامب “لن تستهدف المسلمين”، فيما سارعت الجماعة في الأردن، وعلى نحو انتهازي مفرط، إلى الإعلان عن وقف مقاطعة الحوار مع الولايات المتحدة، متجاهلة تماما أن ما يصدر عن إدارة واشنطن الحالية لا يتحدث عن حوار بل عن تجريم الجماعة ومعاملتها معاملة الإرهابيين.
كان عهدا ومضى
تراقب الدوحة عن كثب تطورات هذا الملف وتتوقع أن تتصاعد الضغوط على قطر لوقف دعمها السياسي والمالي واللوجيستي والإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين.
وتنظر الدوحة بعين الريبة إلى تطور العلاقات الأميركية مع مصر، خصوصا وأن الرئيس الأميركي الحالي سبق وأن استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في سبتمبر الماضي أثناء حملته الانتخابية، وعبّر حينها عن “إعجابه بالرئيس المصري وشجاعته في مكافحة التطرّف في بلاده”. وترى أوساط مراقبة للشأن القطري أن الأولوية التي يتحدث عنها ترامب لمحاربة التطرّف الإسلامي، ستجعل قطر هدفا أميركيا مقبلا قد تطالها سهام واشنطن.
الدوحة في وضع حرج
تحدثت مصادر قريبة من الدوائر الإخوانية عن أنها لا تستبعد أن تنحني الدوحة أمام العاصفة المقبلة من واشنطن وتعمد إلى إبعاد قيادات إسلامية تقيم في قطر على منوال التدبير الذي اتخذه السودان مؤخرا. وتقول هذه المصادر إنه من المحتمل أن يتم اتفاق في هذا الشأن بين الدوحة وأنقرة تنتقل هذه القيادات بموجبه للإقامة داخل الأراضي التركية.
وسجل دبلوماسيون غربيون إعلان الدوحة السريع الالتزام بتنفيذ القرارات التي اتخذها الرئيس الأميركي من خلال مرسوم تنفيذي يمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية، فمنعت منذ الساعات الأولى لهذا القرار مسافري هذه الدول من استخدام الخطوط الجوية القطرية ومطارها لسفر مواطنين من قطر إلى الولايات المتحدة، كما سجلوا مسارعة الطرف القطري إلى التحدث عن استثمارات ضخمة تنوي المؤسسات المالية تفعيلها داخل الولايات المتحدة.
وكانت وكالة رويترز قد نسبت إلى مصادر مطلعة في ديسمبر الماضي أن رئيس صندوق الثروة السيادية القطري أبلغ مسؤولين أميركيين بأن الصندوق سيستثمر 10 مليارات دولار في مشروعات للبنية التحتية داخل الولايات المتحدة في دعم واضح للخطط الاقتصادية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
الأولوية التي يتحدث عنها ترامب لمحاربة التطرّف الإسلامي، ستجعل قطر هدفا أميركيا مقبلا قد تطالها سهام واشنطن
وقال مسؤول قطري ومصدر آخر قريب من الصندوق لرويترز إن جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق ثروة سيادي في البلاد، هو من أبلغ الرسالة لمسؤولين من بينهم تشارلز بيفكين، مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الاقتصادية وأنشطة الأعمال.
وذكر الصندوق، في وقت سابق، أنه يعتزم استثمار 35 مليار دولار في مشروعات غير محددة في الولايات المتحدة في ما بين 2016 و2021. وقال المسؤول إنه لم يتضح ما إذا كانت العشرة مليارات دولار تشكل جزءا من هذا المبلغ.
وأبرم جهاز قطر للاستثمار وشركات قطرية أخرى في السوق الأميركي صفقات تصل قيمتها إلى نحو 15 مليار دولار العام الماضي، كما تخطط قطر لإنفاق 35 مليار دولار في مجال الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
وبدأ سوق الاستثمارات في أميركا، ولا سيما في مدينتي نيويورك وواشنطن، باستقطاب جانب كبير من توجهات قطر الاستثمارية الجديدة لإنفاق نحو 35 مليار دولار على استثمارات جديدة في السوق الأميركي وحده في غضون السنوات الخمس المقبلة، في إطار بحثها عن وجهات استثمارية جديدة وغير تقليدية بعيدا عن أوروبا الغربية.
وكان الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، قد ذكر في وقت سابق أن الاتفاقية تعكس توجّه جهاز قطر للاستثمار في أفضل المشاريع العقارية، والتعاون مع المؤسسات الرائدة حول العالم، كما تؤكد ثقتنا في الفرص التي يوفّرها السوق الأميركي على المدى البعيد.
قلق قطري
يستند القلق القطري على تقارير أميركية سابقة عن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت قد اتهمت قطر بدعم الجماعات الإرهابية، لا سيما وزارة الخزانة الأميركية، إضافة إلى تهديدات صدرت عن بعض شيوخ الكونغرس تلوّح بعقوبات ضد قطر أو شخصيات قطرية ثبت ضلوعها في ملفات إرهابية حول العالم.
ويذكر العالم تصريحا لجون كيري في العام 2009 يقول فيه إنه “لا يمكن لقطر أن تبقى حليفة للولايات المتحدة الاثنين وهي تقوم بإرسال المال إلى حماس الثلاثاء”. فيما أثارت مراجع أميركية إمكانية سحب التواجد الأميركي وإقفال “قاعدة العديد” الجوية في قطر ونقلها إلى جهة أخرى، ما يحرم الدوحة من أي درع أمني استراتيجي تمتعت به خلال العقود الأخيرة. وفي المقابل، كشفت مصادر روسية، أن الدوحة كثّفت في الأسابيع الأخيرة من تواصلها مع القيادة الروسية، مستفيدة من تطوّر العلاقات بين موسكو وأنقرة، كما أنها تعمل على تكثيف استثماراتها في روسيا بغية تمتين علاقاتها هناك.
وأعلن رئيس جهاز قطر للاستثمار الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، مؤخرا، عن إبرام صفقة جديدة مع صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي بقيمة ملياري دولار.
وجاء الإعلان عن الصفقة خلال لقاء جمع الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني ومستثمرين آخرين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الروسية موسكو، حيث قال رئيس جهاز قطر للاستثمار “لقد سبق أن استثمرنا حوالي 500 مليون دولار وأبرمنا صفقة أخرى بقيمة ملياري دولار”، وأشار إلى أن الصندوق القطري يستثمر بالتعاون مع الصندوق الروسي في مطار “سان بطرسبرغ”.
وبدوره، أعرب بوتين عن أمله في زيادة التعاون بين الصندوقين الروسي والقطري في مختلف المجالات، وخلال اللقاء الذي حضره أيضا الرئيس التنفيذي لـ”جلينكور” إيفان جالسنبرغ والرئيس التنفيذي لـ”روس نفط” إيجور سيتشن، أكد الرئيس الروسي أن جميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار خصخصة “روس نفط” ستنفذ بشكل كامل.
وأشار إلى أن “روس نفط” مهتمة بتعاون طويل الأمد مع كل من “جلينكور” و”جهاز قطر للاستثمار”.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أنه إلى جانب هذه الاستثمارات، كان الصندوق القطري قد أبرم في إطار تحالف مع شركة “جلينكور” العملاقة لتجارة السلع الأولية، صفقة مع “روس نفط” في نهاية العام الماضي اشترى بموجبها التحالف حصة في الشركة الروسية بلغت نسبتها 19.5 بالمئة مقابل 10.5 مليار يورو (نحو 11.3 مليار دولار)، ووصفت الصفقة بالأكبر في العام 2016.
وترى أوساط خليجية أن الزمن قد تغير ومزاج العالم أصبح حازما في مسألة مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره، وأن إجماعا من موسكو إلى واشنطن مرورا بأوروبا (التي شكّل التحقيق البريطاني في أنشطة الجماعة علامة فارقة ومفصلية في هذا المزاج) بات يتطلب بأن يكون التعامل مع كافة تيارات الإسلام السياسي بكلية تامة لا تحتمل استثناء.
وتضيف هذه المصادر أن واشنطن تتنبه اليوم للدور القطري، فيما أن دول الخليج ثارت على هذا الدور عام 2014 حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها السياسية مع قطر لمدة 8 أشهر.
 (العرب اللندنية)

«داعش» يهاجم صلاح الدين وديالى

«داعش» يهاجم صلاح
استبق «داعش» عملية يستعد الجيش لإطلاقها على معقله في الحويجة (محافظة كركوك)، وشن هجوماً واسعاً على قوات الأمن في صلاح الدين والتي تمكنت من صده وقتل العشرات من المهاجمين، فيما نفذت الشرطة في ديالى عملية شرق مدينة بعقوبة. 
وأكد الإعلام الحربي التابع لـ «الحشد الشعبي» في بيان أمس، صد هجوم شنه التنظيم في منطقة حمرين، الى الشرق من صلاح الدين، وأوضح أن قواته «أحبطت الهجوم وأحرقت 4 عربات رباعية الدفع تحمل أسلحة وقتلت معظم العناصر المهاجمة».
إلى ذلك، وقع تفجير انتحاري في تكريت، مساء أول من أمس، أسفر عن قتل وإصابة عناصر من «الحشد الشعبي» العشائري. وأوضح مصدر أمني أن «انتحارياً يستقل دراجة نارية فجر نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة لحشد عشائر شمر قرب قرية الناعمة، أسفر عن قتل أحد عناصر النقطة وإصابة آخر». كما سقط عدد من عناصر الحشدين العشائري والشعبي، بين قتيل وجريح، في هجوم على نقطة تفتيش مشتركة، شرق تكريت. وقال المصدر لـ «الحياة» إن انتحارياً آخر «يقود دراجة نارية مفخخة هاجم نقطة التفتيش في منطقة البو طريمش، ما أدى إلى قتل عنصرين، أحدهما من الحشد العشائري والآخر من سرايا الخراساني، وإصابة ثلاثة آخرين». وأضاف أن «مقدماً في الشرطة الاتحادية نجا من محاولة اغتيال أثناء تنفيذه مهمة أمنية، شمال شرقي تكريت».
في ديالى، أعلنت قيادة الشرطة تدمير سبع مضافات لـ «داعش» خلال عملية واسعة في خمس مناطق شمال شرقي بعقوبة. وأوضح قائد الشرطة في المحافظة اللواء الركن جاسم السعدي في بيان أمس، أن «قوات مشتركة نفذت عملية تفتيش في منطقة كاني ماسي وعين السمك ووادي جند وبئر النفط ووادي حديد شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن تدمير سبع مضافات لداعش وحرق ثلاث عربات وثلاث دراجات نارية وتفجير 26 عبوة ناسفة وتفكيك ورفع 8 عبوات»، ودعا المواطنين إلى «التعاون مع قوات الأمن، والإخبار عن أماكن الإرهابيين»، وتوعد بملاحقة «عصابات داعش، في كل مكان. وقال: «لن نسمح لها بإيجاد موطئ قدم في ديالى».
وسبق ذلك إعلان قيادة الشرطة «تنفيذ عملية أمنية واسعة في مناطق شمال شرقي المحافظة»، معلنة في بيان أن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي شنت حملة واسعة في سلسلة جبال حمرين في الوادي الحديدي ووادي ثلاب وتلال إمام ويس، أسفرت عن ضبط ثلاث مضافات لداعش وتدميرها». وأضاف: «استخدمنا للمرة الأولى دراجات نارية بسبب طبيعة الأرض وكثرة الوديان الوعرة». 
(الحياة اللندنية)

القضاء الموريتاني ينقض حكماً بإعدام مسيء للرسول

القضاء الموريتاني
أصدرت المحكمة العليا الموريتانية أمس حكماً بنقض حكم محكمة الاستئناف القاضي بإعدام المدون المسيء إلى الرسول والنظر في توبته. وأحالت المحكمة الملف إلى محكمة استئناف أخرى بتشكيلة مغايرة للنظر في القضية.
وكانت المحكمة العليا قد بتت في حكم محكمة الاستئناف بالإعدام كفراً، مع التأكد من صدقية توبة المدون محمد الشيخ ولد أمخيطير المتهم بالإساءة إلى الرسول في مقال نشره قبل عامين.
وقد سبق للمحكمة الجنائية الموريتانية في مدينة نواذيبو أن أصدرت حكماً ابتدائياً بالإعدام زندقة ضد كاتب المقال المسيء إلى الرسول، وأعادت تكييفه محكمة الاستئناف، وأصدرت حكماً بالإعدام كفراً مع قبول النظر في صدقية توبة المدون الموريتاني.
وكانت جماهير موريتانية غفيرة تقدر بعشرات الآلاف قد احتشدت أمس للتأثير على قرار المحكمة العليا من أجل الحصول على حكم بالإعدام حتى الموت ضد كاتب المقال المسيء إلى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.
 (الاتحاد الإماراتية)

مصرع زعيم «القاعدة» في لحج

مصرع زعيم «القاعدة»
لقي زعيم تنظيم القاعدة في محافظة لحج، جنوب اليمن، مصرعه، في الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء، خلال عملية مداهمة لمنزله، بحسب مدير أمن المحافظة. وقال العميد صالح السيد، مدير أمن شرطة لحج، في تصريح ل«الخليج»: إن زعيم تنظيم القاعدة في محافظة لحج عمار قائد، المكنى «بأبي علي اللحجي»، لقي مصرعه في عملية دهم لمنزله في قرية «الدباء»، الواقعة على مدخل عاصمة المحافظة «الحوطة».
وأضاف السيد «أن عملية نوعية مشتركه نفذتها قوة مكافحة الإرهاب التابع لشرطة المحافظة والحزام الأمني «وحدة تابعة للجيش»، استهدفت منزل القيادي عمار قائد، بهدف اعتقاله، إلا أنه أطلق النار على أفراد الأمن، وتم الرد عليه وقتله على الفور». وأشار: «أن معلومات استخباراتية قدمتها قوات التحالف العربي، خاصة الإمارات، سبقت عملية مداهمة منزل أبو علي اللحجي، وعلى ضوء ذلك تحركت قوة من فريق مكافحة الإرهاب إلى مكان تواجده وتم محاصرة منزله، وقتله بعد أن رفض تسليم نفسه».
 (الخليج الإماراتية)

مرسوم ترامب 'سلاح الجهاديين للدفاع عن الإسلام'

مرسوم ترامب 'سلاح
خبراء يؤكدون أن مرسوم ترامب يمكن أن يزيد من الشعور بالاضطهاد لدى بعض المتشددين كما سيعرقل جهود أميركا لقيام مزيد من التعاون مع الرعايا المسلمين.
واشنطن- اعتبر عدد من الخبراء ان المرسوم الاخير للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يحظر على رعايا سبع دول ذات غالبية اسلامية من دخول الولايات المتحدة، قد يرتد سلبا على هذا البلد عبر تزايد مخاطر الاعتداءات الارهابية التي قد تستهدفه.
ويرى الخبراء ان المرسوم الاخير الذي يفترض ان يسري لثلاثة اشهر، والذي ترافق مع مرسوم اخر يوقف قبول المهاجرين لفترة اربعة اشهر، يمكن ان يزيد من الشعور بالاضطهاد لدى بعض المسلمين المتشددين، كما سيعرقل جهود السلطات الاميركية لقيام مزيد من التعاون مع الرعايا المسلمين في البلاد.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست ان بعض الجهاديين اعربوا عن سرورهم بقرار ترامب غداة صدوره، واعتبروا الرئيس الجديد "المجند الاول للجهاديين دفاعا عن الاسلام".
وقارن بعض الجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي بين هذا المرسوم والغزو "المبارك" للعراق الذي قامت به الولايات المتحدة عام 2003، لانه مهد لزيادة مشاعر العداء للولايات المتحدة وبالتالي لتنامي دور المنظمات الجهادية.
واضافت الصحيفة "ان دعاية تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة تستهدف فئة واسعة من الاشخاص، والمسافة لدى هؤلاء الاشخاص بين تلقي الدعاية والانتقال لشن هجوم ليست كبيرة".
وقالت فرح بانديث بهذا الصدد، وهي مسؤولة سابقة في شؤون الامن القومي خلال ادارتي جورج بوش وباراك اوباما، ان القرارات الاخيرة لترامب "لا تجعل الولايات المتحدة اكثر امانا" مضيفة ان العكس هو الذي حصل لانها "اعطت فرصا اضافية لتنظيم الدولة الاسلامية".
وفي رسالة مفتوحة وجهها عشرات الزملاء السابقين لبانديث الى ادارة ترامب، اعتبروا ان هذا المرسوم "يوجه رسالة خطأ الى الرعايا المسلمين في البلاد والعالم، مفادها ان الحكومة الاميركية هي في حرب ضدهم على اساس الدين".
واعرب الموقعون على هذه الرسالة عن قناعتهم بان المرسوم ستكون له "تداعيات سلبية على المدى الطويل" على الامن القومي للولايات المتحدة. واعتبر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ان المرسوم "يطلق موجة من القلق والغضب يمكن ان تسهل الدعاية للمنظمات الارهابية التي نريد جميعا محاربتها".
وكان ترامب سارع الى الربط بين الاعتداءات الاخيرة في اوروبا، واستقبال اعداد كبيرة من المهاجرين المسلمين بغالبيتهم الساحقة، واتهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بانها "ارتكبت خطأ كارثيا" عندما فتحت ابواب بلادها امام مئات الاف اللاجئين السوريين بشكل خاص.
ويرفض الخبراء هذا الربط الذي قام به ترامب، اذ تبين ان غالبية مرتكبي الاعتداءات الاخيرة في الولايات المتحدة واوروبا كانوا من مواطني البلد المستهدف. كما ان احدهم لم يكن من رعايا احدى الدول السبع الواردة على لائحة ترامب السوداء وهي سوريا وايران والعراق والسودان واليمن والصومال وليبيا.
وقال الخبير ديفيد ايبسن ان "كل الدول التي يمكن ان تمثل خطر تطرف ليست على اللائحة". وفي اوروبا تبين ان غالبية المهاجمين يتحدرون من الجزائر والمغرب وتونس. ويتحدر المهاجمان بواسطة شاحنة في برلين في التاسع عشر من ديسمبر، وفي نيس في الرابع عشر من يويليو من تونس.
وفي الولايات المتحدة تبين ان المهاجمين خلال ماراتون بوسطن في ابريل 2013 هما شقيقان يتحدران من الشيشان، احدهما يحمل الجنسية الاميركية والثاني كان على وشك الحصول عليها. كما ان الاعتداء في سان برناردينو في ديسمبر 2015 قام به شخص من مواليد شيكاغو من عائلة باكستانية مع زوجته المولودة في باكستان وتحمل الجنسية السعودية.
اما مرتكب مجزرة الملهى في اورلاندو عمر متين فهو من مواليد الولايات المتحدة ويتحدر من عائلة مهاجرين افغان. وقالت القاضية فرح بانديث ان مرسوم ترامب "يدل على قلة فهم لماهية المشكلة فعلا". ووصف نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية مرسوم ترامب بانه "مرسوم استبعاد المسلمين" واعلن انه قدم شكوى ضد الرئيس مع ممثلين اخرين للمجموعة الاسلامية في البلاد. وجاء في نص الشكوى المقدمة "ان مرسوم استبعاد المسلمين هو نتيجة طبيعية لما وعد به ترامب خلال حملته الحاقدة والتي تغذت بشكل اساسي من رغبة في استهداف الاسلام والمسلمين".
ويعتبر ديفيد ايبسن ان المحك هو في مدى قدرة المجموعات المتشددة على الوصول الى المجندين المحتملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستخدمين خصوصا مراسيم ترامب الاخيرة. وختم ان "الجهوزية العالية للدعاية التي يبثها تنظيم الدولة الاسلامية مع القاعدة تشكل مشكلة كبيرة"، داعيا الى "ممارسة الضغط على مواقع التواصل الاجتماعي لازالة كل ما هو دعائي" لهذين التنظيمين.
 (العرب اللندنية)

الإعدام لـ «داعشي» اعتقلته القوات الأميركية

الإعدام لـ «داعشي»
قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد أمس بإعدام سوري متهم بالانتماء إلى «داعش» اعتقلته القوات الأميركية خلال إنزال جوي قرب الحدود العراقية– السورية.
وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في بيان أمس، إن «المحكمة الجنائية المركزية نظـــرت في دعوى متهم سوري الجنسية تم القـــبض عليــــــه في إنزال جـــوي»، موضحاً أن «التحقيقات أثبتت تورطه في تلقي حوالات مالية من بلدان أوروبــــية وأفريـــقية وعربية لإرسالها إلى داعش الإرهابي».
وأضاف أن «الأدلة كانت كافية لإدانته»، لافتاً إلى أن «المحكمة قررت الحكم عليه بالإعدام وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب».
ويكشف القرار القضائي للمرة الأولى نتائج عمليات إنزال جوي نفذتها القوات الأميركية في شكل سري خلال الشهور الماضية في مناطق متفرقة في العراق، وسط تكتم إعلامي ورسمي، فيما يؤكد مسؤولون أن عمليات الإنزال مستمرة في مناطق صحراوية على الحدود بين العراق وسورية.
ولم يوضح القضاء تاريخ ومكان اعتقال المدان، ولكن القوات الأميركية سبق أن نفذت عمليات إنزال عدة أبرزها ما أعلنته السلطات الأمنية في إقليم كردستان في آب (أغسطس).
وكانت القوات الأميركية والكردية التابعة لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» نفذت العام الماضي أيضاً عملية إنزال في محافظة كركوك استهدفت معتقلاً لـ «داعش» وحررت عشرات المعتقلين.
إلى ذلك، قال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر غرب الأنبار لـ «الحياة»، إن المنطقة الممتدة من قضاء هيت وحديثة وعانة وراوة وصولاً إلى بلدة القائم الحدودية مع سورية غرباً، ومنطقة الجزيرة شمالاً تشهد بين الحين والآخر عمليات إنزال جوي.
وأضاف أن القوات الأميركية الموجودة في قاعدة «عين الأسد» في ناحية البغدادي تنسق مع شيوخ العشائر في جمع المعلومات عن معاقل مسلحي داعش، خصوصاً القادة الذي يعتبرون الحدود بين الأنبار وسورية ملاذاً آمناً.
وأشار إلى أن بلدة القائم التي تمثل عاصمة «ولاية الفرات» التابعة للتنظيم تشهد في شكل متواصل غارات جوية تستهدف أماكن قادة «داعش»، ولفت إلى أن الشهور الماضية شهدت قتل عدد منهم خلال اجتماعات عقدوها في ناحيتي الرمانة والعبيدي. 
(الحياة اللندنية)

«التحالف» يكثف استهداف مواقع الانقلابيين في «الحديدة»

«التحالف» يكثف استهداف
كثف التحالف العربي أمس، غاراته على معسكرات ومواقع الميليشيات الانقلابية في مدينة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن. وشنت مقاتلات التحالف نحو 20 غارة على مواقع عسكرية للانقلابيين في مدينة الحديدة وبلدات أخرى في المحافظة، حيث أفادت مصادر محلية بأن 8 غارات استهدفت معسكر القوات البحرية والكلية البحرية في منطقة الكثيب القريبة من الميناء الاستراتيجي الخاضع لسيطرة الانقلابيين. وقال شهود عيان إن 3 غارات استهدفت معسكر الحرس الجمهوري شرق مدينة الحديدة، فيما دمرت 3 غارات أخرى محطة الإرسال الإذاعي في بلدة «المراوعة» القريبة، بينما أصابت 4 غارات مواقع عسكرية للميليشيات في بلدة الصليف وهي ميناء حيوي في شمال محافظة الحديدة.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة أمس، مسؤوليتها عن مصرع 3 حوثيين وجرح آخرين في 3 هجمات منفصلة، استهدفت سيارتين ودراجة نارية للميليشيات في مناطق متفرقة بالحديدة. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية بمصرع وإصابة عدد من المسلحين الحوثيين في قصف جوي للتحالف على موقع لهم في منطقة الزهاري شمال مدينة المخا الساحلية.
وقال الجيش اليمني، إن قواته مدعومة بطيران التحالف العربي «تواصل تمشيط مدينة المخا في إطار استكمال تطهير المدينة وبسط السيطرة»، مشيراً إلى أن «مجاميع من عناصر وقناصة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية محاصرين فيما تبقى من أحياء المخا على الساحل الغربي».
وذكر مصدر عسكري في قيادة محور تعز إن مجاميع أخرى من الميليشيات «يتحصنون في منازل ومحلات المواطنين الذين يتجرعون ويلات الحرب والحصار جراء الاحتجاز القسري لهم من قبل الميليشيا التي تستخدمهم كدروع بشرية».
وتواصلت أمس الاشتباكات العنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في جبهة «الكدحة» الواقعة بين مديريتي الوازعية والمعافر غرب تعز، فيما نجحت قوات الشرعية من كسر هجومين للميليشيات على مواقعهم في «النبيع بالعشملة» وفي «الطوير» جنوب غرب بلدة «مقبنة الغربية».
وفي تعز، أفشلت القوات الحكومية هجوما للانقلابيين تحت غطاء ناري كثيف على مواقعها في محيط معسكر التشريفات شرق المدينة وفي شارع الأربعين وسوق عصفيرة شمال وشمال شرق تعز. ونجا العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 «مدرع» المرابط غرب مدينة تعز، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، استهدفت موكبه جنوب المدينة. وقال الحمادي في تصريح صحفي إن محاولة اغتياله نفذتها خلية تابعة للانقلابيين، مكونة من 12 شخصاً، وذكر أنه تم اعتقال اثنين من أعضاء الخلية اعترفا بجريمتها.
وفي محافظة إب المجاورة، قتل 3 مسلحين حوثيين بينهم القيادي الميداني بالميليشيا محمد شعيب في اشتباكات داخلية، اندلعت في بلدة القفر على خلفية نزاعات بين المتمردين.
في غضون ذلك، واصل الطيران العربي قصف مواقع الميليشيات في بلدة نهم القريبة من صنعاء وفي جبهتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية في محافظة حجة شمال غرب البلاد. ودمرت غارات جوية مواقع ومعدات عسكرية للانقلابيين في بلدة المتون بمحافظة الجوف، وأصابت أهدافاً متفرقة للميليشيات في محافظة صعدة معقل الانقلابيين الحوثيين في أقصى شمال اليمن.
إلى ذلك، اختطفت الميليشيات الانقلابية عدداً من الشخصيات الاجتماعية في محافظة الحديدة غرب اليمن، ضمن سياسة الترهيب التي تمارسها لفرض سياساتها في المدن التي تسيطر عليها. وأفاد مصدر محلي بأن الميليشيات اعتقلت عددا من الشخصيات الاجتماعية في مديرية بيت الفقية من بينهم مدير مدرسة العباسي التربوي عمر محمد قبسي أثناء مداهمة عدد من المنازل في المديرية، مضيفا أن إطلاق نار كثيف شنته الميليشيات أثناء اقتحام المنازل واختطاف المدنيين ما أثار الخوف والرعب لدى الأطفال والنساء.
وفي سياق متصل، نجا نائب مدير أمن مدينة عدن، العقيد فضل الراعي من محاولة اغتيال أثناء انفجار عبوة ناسفة، استهدفت طاقماً عسكريا كان يستقله بالقرب من جولة كالتكس بمديرية المنصورة وسط المدينة. وأفاد مصدر أمني لـ «الاتحاد» أن العقيد الراعي نجا من انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق بالقرب من جولة كالتكس بالمنصورة، لافتا إلى أن المسؤول الأمني لم يصب بأذى في حين جرح عدد من الجنود المرافقين، ونقلوا للعلاج في أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادثة. وفي سياق أخر، وجه عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية نداء عاجلا إلى الرئيس اليمني والحكومة الشرعية بسرعة التحرك لإنقاذ محافظة أبين، في ظل تحركات عناصر «القاعدة» في مناطق نائية بأطراف المحافظة. وعقدت الشخصيات اجتماعا طارئا في مقر مؤسسة التسامح وتعزيز السلم الأهلي في أبين لتدارس الأوضاع الأمنية الأخيرة التي تشهد تدهورا في ظل تصاعد هجمات تنظيم «القاعدة» ومحاولته استعادة السيطرة على المحافظة بعد تحريرها في أغسطس 2016 في حملة أمنية واسعة. ووجه الاجتماع نداء إلى الرئيس اليمني والحكومة الشرعية بسرعة التحرك لإنقاذ محافظة أبين قبل سقوطها بيد الإرهاب.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك