الإمارات تحتج ضد إيران لتسليحها الحوثيين.. وترامب يصعد ضد القاعدة في اليمن

الخميس 02/فبراير/2017 - 05:46 م
طباعة الإمارات تحتج ضد
 
واصلت القوات اليمنية تقدمها في عدة جبهات في اليمن، مع تصعيد الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد تنظيم القاعدةن في وقت استعدعت فيه الامارات القائم بالاعمال الايراني علي خلفية استمرار دعم طهران للحوثيين بالسلاح، مع وجود انباء غير مؤكده عن انشقاق الرئيس اليمني علي عبد الله صال عن الحوثين.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، سقط عشرات القتلى والجرحى الأربعاء، أعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، اللواء الركن فضل حسن، تحرير قوات الجيش الوطني مواقع استراتيجية هامة في بلدة كرش الحدودية بين لحج وتعز.
و إثر اشتباكات اندلعت بين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جانب، والقوات الحكومية اليمنية المسنودة بطيران التحالف العربي من جانب آخر، بمحافظة حجة المحاذية للحدود السعودية.
وقال بيان صادر عن المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش اليمني ، إن “الاشتباكات تواصلت لليوم الثالث على التوالي بين الجيش الوطني والحوثيين وقوات صالح، في عدة محاور بجبهتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية التابعتين لمحافظة حجة”.
وأفاد الجيش في البيان بأن ” الاشتباكات رافقتها غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، وقصف مدفعي عنيف على مواقع الميليشيا في الجبهتين”، مشيرا إلى “سقوط 37 من عناصر الحوثي وصالح بين قتلى وجرحى جراء ذلك، بينهم قيادي كبير”، لم يذكر هويته.
وتابع البيان بأنه” تم تدمير معدات عسكرية للحوثيين بينها عربتا BMB  وثلاث عربات عسكرية، بالإضافة إلى تدمير مدفع بي 10  ومدفع 130 ومدفع 155″.، موضحا أن “تلك العمليات أسفرت عن مقتل 6 من أفراده وجرح أربعة آخرين”.
على صعيد ذي صلة، أكد مصدر طبي في مستشفى الجمهورية التعليمي بمحافظة عدن  “وصول 22 بين قتيل وجريح من عناصر الجيش والمقاومة الموالية للحكومة الشرعية”

استهداف الفرقاطة السعودية:

استهداف الفرقاطة
وعلي صعيد استهداف الفرقاطة السعودية، أظهر مقطع فيديو نشرته قناة “العالم” الإيرانية تورط عناصر إيرانيين باستهداف فرقاطة سعودية مساء الاربعاء قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر، حيث زعمت القناة أن الحوثيين استهدفوها.
وأظهر مقطع الفيديو محادثة باللهجة اليمنية في بدايته إلا أن الثانية 12 و13 و14 و15 من المقطع كشفت التورط الإيراني رغم محاولات الحوثيين حذف الصوت من المقطع  عند الثانية 12، حيث ظهر الصوت ظهر بعد الانقطاع ليفضح محادثة عناصر إيرانيين كانوا على متن القارب الذي استهدف الفرقاطة، وفق ما نشره موقع “سبق” السعودي.
ويأتي الاستهداف الإيراني بالتزامن  مع تسليم وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، الأسبوع الحالي رسالة  لطهران في مسعى كويتي وربما خليجي  لتعزيز علاقات حسن الجوار.
وكانت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قد أعلنت عن حصول وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” على معلومات تتحدث عن استهداف فرقاطة سعودية في البحر الأحمر، ولم يُعرف بعد ما هي الأداة التي استهدفت الفرقاطة؛ حيث فتح “البنتاغون” تحقيقا لمعرفة تفاصيل العملية.
فيما أعلن اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع قناة "الحدث" أن انطلاق الهجمات من ميناء الحديدة واستهداف الفرقاطة السعودية عمل تخريبي ومؤشر خطير.
وأضاف "الفرقاطة السعودية كانت تراقب السفن التي تدخل لميناء الحديدة"، مشيراً إلى أن الميليشيات تعمل بشكل عشوائي وهي تستهدف أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأوضح إن "ميناء الحديدة من أهم الموانىء التي تستخدم لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد التجارية للداخل اليمني، وبالتالي انطلاق الهجمات الإرهابية من ميناء الحديدة سيؤثر على انتاجية وعمل الميناء وهذا جزء من العمل التخريبي للميلشيات الإنقلابية".
واضاف أن "التهديد الإرهابي في اليمن يشمل الحوثيين والقاعدة معا وهما وجهان لعملة واحدة ويعملان مع بعضهما".
وهذا هو الحدث الرابع الذي يستهدف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر على يد الميليشيات الإنقلابية، فالأول كان ضد سفينة اغاثة اماراتية والثاني والثالث استهدف سفن أميركية.
هذا وأعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها، الثلاثاء، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد المشهد السياسي، أقر  الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بهزيمته، وتوسّل الخليج إيقاف الحرب، وذلك في أحدث تصريحات أوردتها قناة تابعة له، امس الاربعاء.
وبثت على نطاق واسع، تصريحات التي توسل فيها الخليج بإيقاف الحرب، مقراً بالهزيمة عقب عامين من محاولته إيقاف المقاومة الشعبية والتحالف العربي الداعم للشرعية.
وأشاد  صالح الذي طالما هاجم الخليج والسعودية تحديداً، بالمبادرة الخليجية، قائلاً: "المبادرة الخليجية كانت جيدة وأنجز منها الشيء الكثير وأبرز ذلك تسليم السلطة وانتخاب رئيس توافقي، ولكن نريد من دول الخليج مبادرة أخرى لإيقاف الحرب". وبرر صالح استسلامه بالقول: "قد يقول البعض إني أتودد للخليج، أنا أتودد للسلام".
كما بدأعلي عبد الله صالح، خطوات الانشقاق عن الحلفاء الحوثيين، من خلال رفض تزويد الجبهات بالأسلحة ونقل أخرى إلى مخازن سرية، بدون علم الحوثيين.
وقالت مصادر سياسية في العاصمة صنعاء إن " صالح يستعد لسحب المقاتلين المحسوبين على قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة من الجبهات وإيقاف الحرب من طرفه، في أعقاب وصوله إلى طريق مسدود مع حلفائه الحوثيين الذي أقصوا أتباعه من كل مرافق الدولة في صنعاء".
وقال مصدر مقرب من حزب صالح لـموقع "24 الاماراتي" إن "صالح وجّه أمس الثلاثاء، خطاباً إلى وسائل الإعلام الموالية له وللحوثيين طلب منها التوقف عن إظهار الخلافات والتباينات في صفوف الحوثيين، في محاولة أخيرة لرأب الصدع". ووصف المصدر تلك الرسالة بأنها "محاولة تطمين من صالح للحوثيين قبل الانشقاق عنهم".
وأكد أن "صالح أجرى اتصالات خلال الأسبوع الماضي بزعيم الحوثيين انتقد فيه سياسة لجانه الثورية، تجاه المؤتمرين المحسوبين عليه".
وأضاف مصدر آخر إن "صالح وجه انتقادات شديدة لزعيم الحوثيين، وأنه قدم قواته بكل عتادها في تحالفه مع الحوثيين، وقوبل بعد ذلك بمحاولة تهميش دور أتباعه في الحكم العسكري والسلطوي"، دون الكشف عن رد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وقال إن "صالح بدأ بنقل أسلحة ضخمة من بينها صواريخ حرارية إلى مخزن سري في ضلاع همدان، قبل أن يتم قصفه اليوم الأربعاء، من قبل طيران التحالف العربي"، مضيفاً أنه "كان من المقرر أن يتم نقل الأسلحة من المعسكرات إلى هذا المخزن المستحدث، لكن تم قصفه وتدمير كمية كبيرة من الأسلحة في 15 غارة".
فيما كشف مصدر مطلع، أن صالح الصماد رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، الذي شكله الانقلابيون مؤخرًا،  قدم مبالغ مالية لعدد من أتباع القبائل والقوى العسكرية وأعضاء قوى الحراك الجنوبي وقيادات بعض منظمات المجتمع المدني في محافظة الضالع اليمنية، لكسب ولائهم وتجييشهم ضد الحكومة الشرعية.
وقال المصدر في تصريحات لـ “إرم نيوز”، إن الصماد التقى بصورة منفردة بعض الشخصيات السياسية والعسكرية، وحثهم على تجييش الشارع ضد شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ودعا الحاضرين إلى مزيد من العمل في مواقع تليق بهم وبتضحياتهم وأدوارهم التاريخية، والاستمرار في  تقديم المدد البشري في مختلف الجبهات للدفاع عن الوطن وكرامته، بحسب المصدر.

ترامب والقاعدة

ترامب والقاعدة
حضر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، بشكل مفاجئ حفل تأبين لجندي أمريكي قُتِلَ في اليمن.
وكان برفقة ترامب، ابنته إيفانكا التي ليس لها وظيفة رسمية داخل البيت الأبيض. وصعد الاثنان على متن المروحية مارين وان للرحلات القصيرة إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير.
ويذكر أن الجندي القتيل هو أول جندي يلقى حتفه، في عملية للقوات الخاصة، منذ تولي ترامب مهام منصبه في العشرين من الشهر الماضي. ولم يتم الإعلان للرأي العام عن هذه الرحلة الجوية لترامب.
و أقرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط في بيان أمس الأربعاء بأن عملية لقواتها الخاصة ضد تنظيم القاعدة في اليمن الأحد أسفرت "على الأرجح" عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال.
وبعد العملية التي قتل فيها جندي أمريكي، أشار مصدر يمني إلى مقتل 41 عنصراً من تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى ثماني نساء وثمانية أطفال.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أنه "يبدو أن الضحايا المدنيين المحتملين أصيبوا بطلقات" طائرات أو مروحيات دعم للجنود الأمريكيين الذين كانوا يقاتلون على الأرض.
وكان هؤلاء يقاتلون "ضد عدو عنيد، بينهم نساء"، مضيفا أن القوات الخاصة الأمريكية "استهدفت من كل الجهات، بما في ذلك من منازل أو مبان".
وقال المتحدث باسم القيادة الأمريكية الكولونيل جون توماس إن "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب لديها تقليد راسخ ومرعب عبر إخفاء نساء وأطفال في مناطق عملياتها ومعسكراتها، تظهر باستمرار تجاهلها لأرواح الأبرياء".
وهذه العملية كانت الأولى في إطار مكافحة الإرهاب منذ تسلم ترامب الرئاسة في 20 يناير الماضي.
فيما قال تلفزيون عربي عصر اليوم الخميس " إن بوارج حربية، يعتقد أنها أمريكية، قصفت صباح اليوم الخميس، مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين - جنوب اليمن .
وقالت قناة " سكاي نيوز عربية "  إن البارجة المتمركزة قبالة سواحل اليمن قصفت مواقع للتنظيم قرب سواحل المحافظة .
وقال معهد " أمريكان انتربرايز " أمس الأربعاء في تقرير جديد له حول الحرب على الإرهاب "إن بوارج امريكية قصفت الثلاثاء الماضي مواقع للقاعدة بمحافظة أبين .
ويعتبر هذا هو الهجوم الرابع للقوات الأمريكية على مواقع لتنظيم القاعدة منذ تولي الرئيس الأمريكي الجديد " دونالد ترامب " منصب الرئاسة في 20 يناير الماضي .
فيما اعتبرت مجموعة الأزمات الدولية الخميس أن الفرع اليمني لتنظيم القاعدة "أقوى من أي وقت مضى"، منتقدة في السياق أول عملية أمريكية تأمر بها إدارة ترامب التي "تجاهلت السياق المحلي، وأدت إلى خسائر كبيرة بين المدنيين".
وفي تقرير بعنوان "القاعدة في اليمن: قاعدة في طور التوسع"، أوضحت المجموعة المستقلة التي تحلل النزاعات حول العالم كيف استفاد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ومنافسه تنظيم داعش من الفوضى والحرب المستعرة في اليمن منذ العام 2014.
ورغم الانتكاسات التي لحقت به، فإن تنظيم القاعدة في اليمن "يزدهر وسط بيئة انهيار للدولة، وطائفية دينية متنامية، وتغيير التحالفات، والفراغات الأمنية والحرب الاقتصادية المتفاقمة"، بحسب الدراسة.
وتؤكد مجموعة الأزمات الدولية أنه "من أجل قلب هذه التوجه، يجب إنهاء النزاع الأساسي"، وتعزيز الحكم في المناطق المعرضة للخطر واستخدام الوسائل العسكرية "بتعقل وبالتنسيق مع السلطات المحلية".
من جهته، أشار تنظيم القاعدة إلى 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، وتحدث مسؤول يمني عن مقتل 41 عنصراً من تنظيم القاعدة بينهم قيادي، بالإضافة إلى 8 نساء وثمانية أطفال.
ووفقاً لمجموعة الأزمات، فإن كل أطراف النزاع اليمني، من محليين وأجانب، ساهموا في صعود القاعدة وتنظيم داعش، "حتى ولو أكدوا أنهم أعداء المتطرفين".

الاسلحة الايرانية:

الاسلحة الايرانية:
وعيل صعيد اخر استدعى مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الدكتور عبدالرحيم العوضي، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي وسلمه مذكرة احتجاج حول تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة لميليشيات الإنقلاب على الشرعية في اليمن انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك وما يتضمنه ذلك من اعتداء على الشرعية الدولية وسيادة اليمن، وما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الصراع فيه.
وأشار العوضي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن واضح في هذا الجانب، وبالتالي فإن السلاح الإيراني ومن ضمنه الطائرات بدون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها مؤخراً يعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما كشف مستشار وزارة الدفاع اليمنية اللواء ركن يوسف الشراجي، عن امتلاك وزارته أدلة تثبت تورط إيران في جميع العمليات الإرهابية باليمن وآخرها استهداف الملاحة الدولية، وذلك من خلال الدعم بالسلاح والمال والتدريب والإشراف العملياتي.
وقال الشراجي في تصريحات وفقاً لصحيفة عكاظ: "إن انكسارات الحوثيين على الجبهات، جعلهم يتجهون لتنفيذ عمليات انتحارية مستهدفين الملاحة الدولية، وهذا يشكل مؤشراً خطيراً يستوجب على المجتمع الدولي التكاتف لمواجهته"، مشيراً إلى أن العمليات التي ينفذها المتمردون الحوثيون تشابه الثقافة العسكرية للحرس الثوري الإيراني، وتعتمد على النهج الانتحاري والاغتيال وزرع الألغام.
ولفت مستشار وزارة الدفاع إلى أن استعادة الجيش الوطني سيطرته على المخا والشريط الساحلي الغربي، دفع إيران والحوثيين إلى نقل عملياتهم إلى البحر واستهداف الملاحة الدولية، والبحث عن انتصار موهوم يرفع معنويات مقاتليهم.
وقال الشراجي: "إن هناك علاقة قوية بين التنظيمات الإرهابية والحوثيين، لا سيما أنهم يتجاوزون أي خطوط حمراء، وتأكدت هذه العلاقة بعد إفراج الميليشيات عن عشرات القيادات من تنظيم القاعدة من السجن المركزي في صنعاء وتعز، وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية لصالحهم".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر ميدانية أنه تم رصد تحركات مشبوهة لعدد من العناصر الإيرانية وكوادر حزب الله في الحديدة، مشيرة إلى أن وجودها مرتبط بعملية تركيب معامل لتجميع الصواريخ، وأضافت أن أطواقاً أمنية مشددة ترافق العناصر الإيرانية خلال تحركاتها.
كما دعم البيان الختامي للحوار العربي الروسي الذي عقد ظهر اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الحكومة الشرعية في اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي.
ودعا البيان الختامي إلى الوقف فوري لإطلاق النار في اليمن، مستنكراً تدخل بعض الدول الإقليمية لدعم الانقلابين الحوثيين، وطالب المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بكل السبل، مؤكداً احترام وحدة الأراضي الليبية ورفض التدخل الأجنبي.

المشهد اليمني

المكاسب العسكرية الجديدة تقود إلى انفراجات مهمة في حرب اليمن التي مضى عليها عام ونصف العام تقريبًا، يأتي ذلك مع  تعنت من قبل الحوثيين، لجهود مبذولة من المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، للحل في اليمن، مع تصاعد الخلافات بين"الحوثي وصالح"، بما يهدد مساعي الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات  العسكرية في ظل تعنت الفرقاء اليمنيين في التوصل إلى حل سلمي يُنهي الحرب ويعيد السلام.

شارك