دويتشه فيله:خبيرة ألمانية: تجنيد داعش للنساء والأطفال في تزايد مستمر

الأحد 05/فبراير/2017 - 07:23 م
طباعة دويتشه فيله:خبيرة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأحد 05/02/2017

عاقبت محكمة ألمانية تلميذة مؤيدة لتنظيم "داعش" بالسجن لست سنوات، بسبب طعنها لشرطي ألماني. وتقول سوزانه شروتر، مديرة مركز أبحاث "الإسلام العالمي"، إن داعش حاد عن أفكاره القديمة وركز مؤخرا على تجنيد النساء والأطفال. 
قالت سوزانه شروتر، الخبيرة الألمانية بالشؤون الإسلامية و"علم الأعراق" (Ethnology)، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (داعش) ركز في الشهور الأخيرة على مسألة تجنيد النساء والأطفال.
وقالت شروتر، التي ترأس مركز أبحاث "الإسلام العالمي" في فرانكفورت في تصريح لإذاعة ألمانيا "دويتشلاند فونك"، إن الدعاية الضخمة في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقع يوتيوب يبدو قد أحدثت أثرا، وأن ذلك يتضح أيضا في حالة التلميذة "صفية" (16 عاما)، المؤيدة لتنظيم داعش.
ومثلت صفية أمام المحكمة الإقليمية العليا في مدينة "تسيله" اليوم الخميس بعد عام تقريبا من هجومها بالسكين على شرطي ألماني في محطة القطار الرئيسية بمدينة هانوفر وصدر حكم بحبسها لست سنوات.
وترى شروتر أن السعي لتجنيد النساء والأطفال يرتبط بالهزيمة الوشيكة، التي يواجهها التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط. فبعدما فشل التنظيم في إقامة "الخلافة" هناك يبدو أنه الآن يحيد عن أفكاره القديمة، التي كانت ترى أن النساء لا تقاتل وإنما تلد مقاتلين فقط، حسب الخبيرة الألمانية بالشؤون الإسلامية.

دويتشه فيله:أنباء عن توقيف نحو 400 شخص للاشتباه في صلتهم بـ"داعش" في تركيا

أوقفت قوات الأمن التركية اليوم الأحد 60 شخصا معظمهم من الأجانب، وذلك في عملية أمنية ضد المشتبه في صلتهم بتنظيم "داعش" في العاصمة أنقرة، وفق مصادر إعلامية. 
ونفذت هذه العملية فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات التابعة لمديرية أمن العاصمة، واستهدفت عدة عناوين في أربعة أحياء بالمدينة. وتم إجراء الكشف الطبي على الموقوفين ومن ثم نقلهم إلى مديرية أمن أنقرة للتحقيق معهم، حسبما ما أفادت به نقلت وكالة "الأناضول" التركية المؤيدة للحكومة استنادا على مصادر أمنية. وذكرت الوكالة ذاتها أن معظم المشتبه بهم أجانب، دون أن توضح ما إذا كانوا على ارتباط بمخطط لتنفيذ اعتداء.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد نحو شهر على الاعتداء الدامي على ملهى ليلي في إسطنبول والذي تبناه التنظيم الجهادي، وفق ما أورد الإعلام التركي الرسمي.
وقتل 39 شخصا معظمهم سياح عرب ليلة رأس السنة في هجوم نفذه مسلح تسلل إلى ملهى ليلي شهير في إسطنبول، فيما تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المجزرة وفي 16 كانون الثاني/يناير.
وأوقفت الشرطة شخصا من أوزبكستان يدعى عبد القادر ماشاريبوف للاشتباه بأنه منفذ الاعتداء، بعد حملة مطاردة واسعة.
من جهتها، أفادت صحيفة "حرييت" أن تنظيم "الدولة الإسلامية" كان ينوي تنفيذ اعتداء ثان ليلة رأس السنة في أنقرة، غير أنه تخلى عن المخطط إثر حملة توقيفات نفذتها السلطات التركية.
وشهدت تركيا في 2016 سلسلة هجمات نسبت إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" أو إلى المتمردين الأكراد، أوقعت مئات القتلى.

فايننشيال تايمز: طهران تصف قرار ترامب بهدية للأرهابيين

رح "محمد جواد ظريف" على تويتر بأن الجمهورية الإسلامية لن تصدرأى تأشيرات لرعايا الولايات المتحدة ، وذلك رداً على القرار التنفيذى الذى " سيسجل فى التاريخ على أنه هدية عظيمة للمتطرفين ومن على شاكلتهم."
يحظر القرار التنفيذى الذى أصدره "ترامب" كلا من مواطنى إيران، والعراق، وليبيا، والصومال، والسودان بالإضافة إلى اليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما. كما أشار"ظريف" أن هذا يعكس لنا " عدم مصداقية دعوى الولايات المتحدة بالصداقة مع الإيرانيين".
من شأن استئناف الأعمال الدبلوماسية العدائية أن تمنع انصهار العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ إبرام الصفقة التى تنص على الحد من البرنامج النووى لطهران مقابل رفع بعض العقوبات.
جاء هذا الحظر بمثابة صفعة مدوية لـ" حسن روحانى"، رئيس حزب الوسط الإيرانى، الذى وعد أثناء حملته الانتخابية فى 2013 "باستعادة كرامة جواز السفر الإيرانى".
لكن الناقدين المتعصبين المعارضين لـ" حسن روحانى"، والذين يسعون لإعادة الانتخابات فى مايو المقبل، يأججون نار غضب العامة المحتدمة إذ إن الرئيس أخفق فى أن يفى بواحد من وعوده الأساسية.
كما قال المسئولون فى العراق أيضا بأنهم يأخذون بعين الاعتبار حظراً متبادلاً، بشأن التنسيق مع لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان مطالبة الحكومة رسميا باتخاذ تدابير مماثلة لحظر السفر للولايات المتحدة. " تلك وصمة عار كبرى فى جبين قانون حقوق الإنسان"، كما صرح بها مسؤل عراقى.
الحظر المحتمل على الأمريكيين من دخول العراق من شأنه تقويض جهود الولايات المتحدة لتستعيد موطىء قدم من النفوذ فى بغداد، والتى تم توجيهه إلى إيران فى السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تعقيد الحملة العسكرية التى تشنها على "داعش".
كما أضاف المسئول" وُضعت الحكومة العراقية فى موقف حرج"، " إذا لم يكن الأمريكيون يحبون العراقيين، فلماذا شُيدت أكبر سفارة فى العالم فى بغداد؟"
كما يهدد القرار بتذكية سعير أزمات الحرب الإقليمية الباردة بين الشيعة في إيران والسنة في دول الخليج التى نشبت جراء الصراعات الدائمة فى الشرق الأوسط.
الدول المحظورة شأنها شأن الدول التى حازت على تأشيرات محدودة- وليس حظرا صريحا- فى ظل إدارة "باراك أوباما"
من بين السبع دول ثلاث دول اتهمتهم الولايات المتحدة برعاية الإرهاب وهم: إيران، والسودان وكذلك سوريا- بالإضافة إلى دول أخرى لم يتفشَ فيها التطرف الإسلامى.
يقول الإيرانيون وآخرون "إن الحظر يتم توجيهه من قِبل سياسات إقليمية، لاسيما الأمن المحلى، معربا عن الإحباط الذى ألمَ بمسقط رأس 19 خاطفا المتورطين فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر2001 الإرهابية- لكن مصر، ولبنان، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة لم يكونوا مدرجين على القائمة.
قال "طارق يوسف" مدير مركز "بروكينجز الدوحة" بأن التفاصيل المتعلقة بالدول وكذلك فئات الزوار المحظورين ، سريعا ما سيغمره انطباع واسع النطاق بأن حظر المسلمين من دخول الولايات المتحدة مازال فى طور التنفيذ. ومن الصعب تقدير الضرر الحاصل بمجرد جرة قلم".
كما قال "زاهى خلفان" رئيس أمن دبى،"إن النقاد المشهورين للنفوذ الإيرانى فى العالم العربى قد دعموا ترامب".
كما غرد على تويتر قائلا" كل دولة لها الحق فى حماية نفسها من الخطر الذى يداهم سلامة مواطنيها. وعلى النقيض من الحكومة الأمريكية السابقة التى دافعت عن المطلوبين للعدالة فى العالم العربى واكتفت بتصنيفهم إرهابيين – فإن ما يفعله "ترامب" هو عين الصواب"
كما رحَب زعماء قادة الخليج بـ"ترامب" بحذر بالغ، حيث أعرب فريق سياساته عن الكراهية تجاه إيران. بسبب ما أصابهم من إحباط بسبب مبادرات "أوباما" تجاه طهران، ويأمل قادة الخليج من الإدارة الجديدة اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الجمهورية الإسلامية ، لاسيما حيال تدخلها فى العالم العربى فى صراعات كالتى فى سوريا واليمن.

الإيكونوميست: العودة الى الحجاب فى تركيا

فى الوقت الذى تتحرك فيه الدول الأخرى لحظر الحجاب، تسير تركيا فى الاتجاه المعاكس لنشر الحجاب. فقد كانت المرأة حرة فى ارتداء الحجاب فى الجامعات الحكومية منذ عام 2011، وفى البرلمان منذ عام 2013. وفى شهر أغسطس 2016 سُمح للشرطيات بتغطية رؤوسهن وارتداء الحجاب؛ وفى شهر نوفمبر من نفس العام رُفع الحظر المفروض على الحجاب بين موظفى الدفاع المدنى.
وجدير بالذكر أنه فى عام 1925 أعلن "كمال أتاتورك" وهو أول رئيس لتركيا، "أن أى لباس دولى ومتحضر يصبح ملائماً وجديراً بالاحترام" للجمهورية الجديدة. فبالنسبة للرجال، كان ذلك يعنى الأحذية الغربية، وكذلك القمصان والبنطلون ورابطات عنق- فى داخل تركيا يرتدى على رأسه قبعة سوداء مستديرة وفى خارج تركيا يرتدى الطربوش. وحث النساء على متابعة الموضة الأوروبية والرقص والعمل. وفى عام 1934، سمحت تركيا للمرأة بالتصويت فى الانتخابات وحظرت ارتداء الحجاب الاسلامى.
وقد تم تشديد القيود على الزى الدينى فى تسعينات القرن الماضى. وتتذكر "فاطمة بينلى" وهى محامية وعضو برلمان، بأنها قد طُلب منها خلع حجابها قبل أن تدلى بمرافعتها وذلك فى أواخر تسعينات القرن الماضى. وفى عام 1999، تم انتقاد  نائبة بعنف حيث حضرت إلى البرلمان وكانت ترتدى الحجاب. وبدأت هذه الأمور فى التغير بعد عام 2002، حيث عزز حزب العدالة والتنمية سلطته. والآن فإن المرأة المحجبة تجلس فى البرلمان. ويقول النقاد أن حزب العدالة والتنمية يشجع الحجاب من خلال تفضيل المحجبات من المتقدمات للحصول على الوظائف. وقد توصل "بيناز توبراك" وهو عالم الاجتماع والسياسى المعارض الى أن بعض النساء، خاصة فى القطاع العام، ترتدين الحجاب لتعزيز وضعهن المهنى.
ويرى بعض العلمانيين وجود صلة بين القواعد الأكثر صرامة للزى الإسلامى والعنف المتزايد ضد المرأة. ففى شهر سبتمبر2016، قام رجل بتوجيه لكمة لممرضة فى وجهها  لغضبه بسبب الشورت القصير الذى كانت ترتديه. وقد أُطلق سراحه بسرعة، إلى أن أُعيد إلقاء القبض عليه فقط بعد حدوث احتجاج عنيف.
وبعد عدة أسابيع وقع احتجاج آخر، حيث اشتكت طالبة فى سن المراهقة تدعى "أوزنار" بسبب المناخ العدائى المتفشى فى المنطقة التى تعيش فيها قائلة:" لايمكننا السير وحدنا فى المساء دون مضايقات أو وقوع حالات تحرش". فلا تريد هى وصديقاتها العودة إلى قواعد الملبس الذى فرضه كمال أتاتورك ولا استبدالها بالملابس الإسلامية.  وقالت بأن الدولة لاتمتلك أن تقول للنساء مايجب عليهن ارتدائه ولاتستطيع فرض ماترتديه النساء.

التليجراف: تأجيج صراع الحضارات لا يصب إلا في مصلحة الإرهابيين

يقول كوغلين كاتب المقال  إنه منذ ظهور الجماعات "الإرهابية الإسلامية" على الساحة الدولية مثل تنظيم القاعدة التي تبنت منهجا عنيفا قبل نحو عقدين من الزمن كان هدفهم دوما هو نشر الضرر في العالم الغربي.
ويوضح أن الأذي الذي يقع على المسافرين من تفتيش دقيق وانتظار طويل في المطارات يعود في الأصل إلى إقدام القاعدة على استخدام المواد الكيميائية السائلة في صنع المتفجرات وتفجيرها على متن الرحلات الجوية.
ويواصل كوغلين مبررا إقدام أجهزة الاستخبارات على اختراق رسائل البريد الإليكتروني الخاص بالأفراد والتنصت على المكالمات الهاتفية لم يكن إلا بسبب حرصها على إحباط خطط هذه الجماعات والتعرف على الخلايا النائمة.
ويشير كوغلين إلى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يقوم الآن بإضافة بعد جديد إلى الجو العام من الريبة والشك والخوف المبنيين على غير أساس بعدما قرر منع مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الامريكية.
ويوضح الكاتب أن ترامب يرى ان هذا الإجراء سيساهم في تأمين حدود بلاده رغم أن الهجمات التي وقعت مؤخرا في الولايات المتحدة لم يشارك فيها أي شخص سافر إليها من أي دولة أخرى.
ويشير كوغلين إلى أن هذا الإجراء يثير الريبة والشك بسبب أن الدور الامريكي تضاءل بالفعل في عدد من الدول الإسلامية التي تورطت فيها من قبل مثل أفغانستان والعراق واليمن كما أن دورها تراجع في الصراعات الجارية في سوريا وليبيا واليمن.
ويرى كوغلين ان هذا الاتجاه يصب في مصلحة التيارات الإسلامية المقاتلة في سوريا واليمن وليبيا حيث يتموقع قادة تنظيم الدولة الإسلامية مطالبا بأن يكون هناك تفريق في التعامل مع المسافرين المتوجهين لأمريكا من هذه البلدان وبين المسافرين القادمين من بلدان أخرى لاتشكل تهديدا على الولايات المتحدة.

الإندبندنت :مزيد من الهجمات

يقول كاتب المقال إن قيادات الجماعات الجهادية والسلفية ليسوا اغبياء او حمقى وسيدركون أن بعض الهجمات على المواقع الامريكية ستؤدي إلى مزيد من اضطهاد المسلمين على مستوي الهجمات الفردية باستخدام السلاح وهو بالتحديد ما يريدونه.
ويقول إن هذا التوجه سيؤدي في النهاية إلى زيادة التعاطف مع الجماعات الجهادية في العالم الإسلامي الذي يقول إنه يفوق 1.6 مليار شخص على مستوى العالم.
ويضرب كوبيرن مثالا بتنظيم القاعدة الذي كان لايمتلك إلا آلاف قليلة من المقاتلين في جنوب شرق أفغانستان وشمال غرب باكستان وبسبب سياسات جورج بوش المفجعة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أصبح التنظيم والتنظيمات التي ولدت من رحمه يمتلكون عشرات الآلاف من المقاتلين حول منطقة الشرق الاوسط ويمتلكون مليارات الدولارات لتمويل عملياتهم.
ويخلص كوبيرن إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأشهر الماضية تعرض لهزائم قوية رغم أنه يقاتل بشراسة ما جعل الخبراء يرون انه في طريقة لتلقي هزيمة لايمكن تفاديها لكنه يتوقع أنه مع سياسات ترامب فإن التنظيم سيحصل على ما اراد دوما بإشعال حرب بين المسلمين وغير المسلمين وبالتالي يستطيع ان يتطلع إلى مستقبل اكثر إشراقا مما كان يطمع من قبل.

شارك