على غرار "إخوان مصر".. "الغنوشي" يبدأ المراجعات الفكرية في تونس/مصر: المئات من عناصر «الإخوان» يتبرأون من الجماعة ويطالبون بالعفو/حملة واسعة لتعقب «القاعدة» في أبين

الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 09:49 ص
طباعة على غرار إخوان مصر..
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7-2-2017.

على غرار "إخوان مصر".. "الغنوشي" يبدأ المراجعات الفكرية في تونس

على غرار إخوان مصر..
بدأت المراجعات الفكرية تنتشر في مختلف فروع الإخوان في العالم، فبعد أن قام جمال حشمت بنشر مراجعات فكرية على شكل دراسة لجماعة الإخوان في مصر، قام على نهجه الشيخ راشد الغنوشي مرشد إخوان تونس بالبدء هو الآخر بنشر مراجعات فكرية خاصة بإخوان وتونس.
تذاع تلك المراجعات عبر أحد القنوات المنتمية للإخوان والتي تبث من لندن، وبدأ فيها بحلقة عن المعوقات التي تواجه الفكر الإصلاحي داخل الحركة الإسلامية بمختلف الجماعات فيها، ثم تطرق بعد ذلك إلى رحلته في إطار المعارضة التونسية الأمر الذي جعله يترك تونس ويسافر إلى فرنسا يعيش فيها بعض الوقت قبل أن يقرر العودة إلى تونس مرة أخرى.
وِأشار الغنوشي، إلى أنه سيواصل إذاعة حلقات المراجعات الفكرية على شاشة تلك القناة الإخوانية، مؤكدًا أن هذه المراجعات نواة للتأسيس الجديد لإخوان تونس بما يواكب المرحلة الحالية، الأمر الذي سيعبر عن الشكل الجديد لإخوان تونس وهو جماعة سياسية في المقام الأول ليس لها أي علاقة بتيار الإسلام السياسي بمفهومه القديم.
وفي هذا الصدد، تواصلت الانشقاقات داخل حركة النهضة في تونس اعتراضا على سياسات راشد الغنوشي الجديدة والتي تعتبر ثورة كاملة على فكر حسن البنا، وقد بدأت هذه الثورة الغنوشية على الفكر الإخواني بإعلان مرشد الجماعة هناك ابتعاده التام عن التنظيم الدولي للإخوان، وعدم الخضوع لسيطرته وقراراته. 
(البوابة نيوز)

مصر: المئات من عناصر «الإخوان» يتبرأون من الجماعة ويطالبون بالعفو

مصر: المئات من عناصر
علمت «الحياة» أن المئات من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» داخل السجون، قدموا طلبات للعفو عنهم بعدما تبرأوا من الجماعة ووقّعوا على وثيقة مراجعات عُرفت باسم «إقرارات التوبة».
وكانت سلطات الأمن المصرية أجرت منتصف العام الماضي عملية تصنيف للإسلاميين داخل السجون، وفصلت من حملوا السلاح ونفذوا عمليات إرهابية، كما أبعدت القيادات التنظيمية لـ «الإخوان» عن العناصر التي لوحظ عليها انتقادها سياسات قادة الجماعة، كما عقد مستشار الرئيس للشؤون الدينية الدكتور أسامة الأزهري وعدد من الدعاة جلسات دعوية مع إسلاميين، غالبيتهم من «الإخوان»، أملاً في تراجعهم. وبدا أن تلك الإجراءات أتت ثمارها، إذ عُلم أن المئات من عناصر الجماعة وقّعوا فعلاً على «إقرارات التوبة» التي يتبرأون فيها من الجماعة، قبل أن يتقدموا بطلبات إلى اللجنة التي كانت شكلتها الرئاسة العام الماضي للبحث في ملفات الشباب السجناء، تمهيداً لاستصدار عفو عنهم، وفقاً لما كشف عنه عضو اللجنة النائب طارق الخولي.
وأفادت مصادر مطلعة «الحياة» بأن غالبية العناصر التي وقعت على «إقرارات التوبة» من السجناء في سجن مزرعة طرة (جنوب القاهرة)، وهم ليسوا من العناصر التنظيمية في الجماعة، بينهم أعداد من الشباب الذين لم يتورطوا في عنف، وأعداد اخرى أوقفت على هامش المشاركة في تظاهرات، لكنها بعد دخول السجن حملت على قيادات الجماعة لما آلت إليه أوضاعها. وأوضحت أن تلك العناصر من «الإخوان» وقعت على إقرارات تعهدت فيها التخلي عن أفكار الجماعة التي تبرأت منها، مطالبة بالعفو عنها». لكن قيادياً في «الإخوان» تحدثت إليه «الحياة» عبر الهاتف «قلل من الإجراء»، مستبعداً تأثيره على «وضع الجماعة»، وإن أكد أن من وقعوا على إقرارات التوبة «ليسوا عناصر فاعلية في الإخوان».
وكان عضو لجنة العفو الرئاسي طارق الخولي أوضح أنه سيتقدم بطلبات العفو التي قدمتها عناصر «الإخوان» ممن وقعوا على إقرارات التوبة إلى «الرئاسة للبحث فيها لما يمثله هؤلاء من خطورة على الأمن»، موضحاً أن معايير عمل لجنته «تستبعد أعضاء الإخوان والمنخرطين في عنف، لذلك سأتقدم بلائحة لعناصر الجماعة منفصلة للبحث والتحري عنهم والتأكد من نياتهم... مثل هؤلاء خارج نطاق عمل اللجنة، وإنما أمر أمني بحت». وقال: «لا نستطيع إدراج مثل هؤلاء ضمن قوائم العفو الرئاسي لأننا لسنا متأكدين من مراجعة هؤلاء لمواقفهم فعلياً، وما إن كانت مراوغة بغرض الخروج من السجن».
من جانبه، طالب الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي بـ «إطلاق مثل هؤلاء الذين لم يتورطوا في عنف، مع إخضاعهم تحت الرقابة لفترة للتأكد من نياتهم»، وقال لـ «الحياة» إن استمرار سجنهم قد «يؤدي إلى استقائهم الأفكار التكفيرية من أقرانهم داخل السجن، والتحول إلى داعشيين». 
(الحياة اللندنية)
على غرار إخوان مصر..
"حصر أموال الإخوان" تتقدم بـ530 بلاغا لجهات التحقيق ضد قيادات وكيانات الجماعة لاتهامهم بتمويل الإرهاب.. وتكلف الأجهزة الرقابية بالتحرى عن المتحفظ على أموالهم تمهيدًا لاستدعائهم
كشفت مصادر رفيعة المستوى عن تقديم لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية برئاسة المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح ما يقرب من 530 بلاغًا منذ إنشاء اللجنة إلى النيابة العامة للتحقيق فى بعض المخالفات المالية والإدارية ضد قيادات الجماعة والكيانات المتحفظ عليها، وذلك لاتهامهم بتمويل جماعة الإخوان، بقصد القيام بأعمال إرهابية والإضرار باقتصاد البلاد، والتى تم إحالتها لجهات التحقيق، وتم قيدها تحت رقم 653 لسنة 2017.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جهات التحقيق أرسلت إلى الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة أسماء المتحفظ عليها والبالغ عددهم 1500 شخص، ومن بينهم اللاعب محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت صاحب شركة جهينة، بالإضافة إلى قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد التابع لها، وذلك للتحرى حول الواقائع المنسوبة إليهم فى تمويل الإرهاب.
وقالت المصادر أن جميع المتحفظ عليهم لجئوا إلى أساليب جديدة فى تمويل الجماعة الإرهابية عبر حسابات بنكية بأسماء أشخاص لا ينتمون للجماعة تنظيميًا، وكذلك التبرع لبعض الجمعيات الأهلية التابعة للتنظيم.
وأشارت المصادر إلى أن التحريات الأولية أثبتت قيام قيادات الإخوان قبل التحفظ على أموالهم بإنشاء لجنة مالية تولى مسئوليتها انذاك نائب مرشد الجماعة السابق خيرت الشاطر، قبل القبض عليه، والتى كان هدفها إنشاء العديد من الكيانات الاقتصادية والمالية داخل وخارج البلاد لتمويل كافة أنشطة الجماعة التنظيمية والإرهابية، وبدأت اللجنة الاخوانية بالاشتراك مع حسن مالك رجل الأعمال المحبوس على ذمة تمويل الإخوان فى إنشاء كيانات بأسماء وهمية وشركات "أوفشور" حتى لا تتمكن الجهات الأمنية من رصدها، وكانت قيادات الإخوان تساهم بنسبة معينة من دخلهم الشهرى لتمويل أنشطة الجماعة.
وذكرت المصادر، أنه بعد القبض على المتهمين تولى قيادة اللجنة المالية الإخوانية قيادات الجماعة الهاربة، وذلك بهدف استمرار تمويل الجماعة، وقامت هذه اللجنة بتصفية جميع حساباتها داخل مصر، وأبقت فقط على حساباتها فى الخارج، وقدمت هذه الأموال إلى الخلايا النوعية فى الداخل للقيام بمظاهرات وضرب الاقتصاد الوطنى، وجلب المواد المتفجرة من الخارج لاستخدامها فى العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة بمختلف أنواعها.
وفيما يخص الكيانات المتحفظ عليها من مدارس ومستشفيات وجمعيات، تبين من التحريات أن قيادات الإخوان وقعوا عقود صورية مع ملاك الأرض المقامة عليها الكيانات، مع عدم وضع القيمة الحقيقية فى هذه العقود، بحيث يتم استخدام الفارق فى تمويل الإرهاب، كما كشفت التحريات عن قيام مدارس الإخوان بارتكاب مخالفات إدارية تمثلت فى عدم وجود علم جمهورية مصر العربية على مبانى المدارس، وعدم الالتزام بترديد النشيد الوطنى أو تحية العلم، فضلًا عن تدريس مناهج مخالفة للمناهج الحكومية، واختلاق بعض القصص المعادية للدولة، وهو ما يعد مخالفات جسيمة تم إحالتها إلى وزارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
ومن المقرر، أن يتم استدعاء الشخصيات والقيادات الإخوانية المتحفظ على أموالهم لمواجهتهم بالتحريات فور وصولها إلى جهات التحقيق.
 (اليوم السابع)

«الأمور المستعجلة» تحظر حركة «المقاومة الشعبية» الإخوانية

«الأمور المستعجلة»
قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، أمس، بحظر «حركة المقاومة الشعبية» الإخوانية والتحفظ على مقارها ومصادرة أموالها. كانت المحكمة قضت فى ٢٢ أغسطس الماضى، بعدم الاختصاص فى دعوى تطالب بإدراج حركة المقاومة الشعبية كمنظمة إرهابية، بعد تبنيها أعمالاً إرهابية آخرها حادث استهداف رجال شرطة فى حلوان، واستأنف مقيم الدعوى على حكم أول درجة.
أقام الدعوى المحامى أشرف فرحات، واختصم فيها كلاً من رئيس الوزراء، ووزير الداخلية.
 (المصري اليوم)

حملة واسعة لتعقب «القاعدة» في أبين

حملة واسعة لتعقب
أعلنت السلطات الأمنية في محافظة أبين، استعدادات لبدء حملة عسكرية واسعة لتعقب عناصر تنظيم القاعدة التي عاودت التمركز في مناطق عدة وسط المحافظة، من بينها مدن الوضيع ومودية والعين. وأكد العميد عبدالله الفضلي أن 4 كتائب عسكرية مجهزة بعتادها الكامل ستشارك في الحملة القادمة التي سوف تتوجه صوب المناطق الوسطى لتأمينها من العناصر الإرهابية، مضيفاً أن هناك توجهات حكومية لفرض الأمن والاستقرار واستتباب الأوضاع في أبين عامة والمناطق الوسطى على وجه الخصوص.
وضبطت أجهزة الأمن في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين كميات من العبوات الناسفة والمتفجرات أثناء مداهمة أحد المنازل في المدينة. وأفاد قائد الحزام الأمني في المدينة المقدم محمد العوبان بأن قوة أمنية دهمت منزل أحد عناصر القاعدة، وعثرت على قذائف وعبوات متفجرة، مضيفاً أن الجهود متواصلة من أجل تعقب الخلايا الإرهابية القضاء عليها لتعزيز الأمن والاستقرار.
وعلى صعيد متصل، تفقد محافظ أبين الخضر محمد السعيدي مقر اللواء 15 مشاة في مدينة زنجبار، والتقى عدداً من القيادات العسكرية والضباط والجنود، بحضور قائد محور أبين قائد اللواء 15 اللواء أبوبكر حسين.
وأكد أن أفراد اللواء تنتظرهم مهام كبير وجسيمة في الدفاع عن تراب الوطن والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار أبين، مشيراً إلى أن أبين عانت كثيراً من ويلات الحروب والعصابات الإرهابية الحاقدة والمتمردة التي تعيش على نشر الفوضى والدمار. وأكد أن أبين سوف تتصدى للعناصر الإرهابية التي تحاول العودة للسيطرة على المحافظة، مضيفاً أن التدريبات العسكرية العالية التي تلقوها خلال الفترة الماضية ستسهم بصورة فاعلة في تعزيز القدرات العسكرية وتحمل المسؤولية الوطنية القادمة.
وأعدم تنظيم القاعدة أحد حراس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عقب اختطافه في محافظة أبين. وأفاد مصدر محلي «الاتحاد» بأنه تم العثور على جثة الضابط عبدالله الخضر حسين، أحد القيادات العسكرية في لواء الحماية الرئاسية، ملقاة بالقرب من مفرق منطقة الوضيع، وعلى جسده طلقات نارية عدة قاتلة، مضيفاً أن التنظيم اختطف الضابط أثناء مروره بسيارته من أحد الطرقات الرئيسة بالقرب من مديرية لودر وسط أبين، قبل أن يقوم بإعدامه بساعات.
 (الاتحاد الإماراتية)

إحباط شبكة «داعشية» في السعودية بقيادة امرأة خططت لاغتيالات

إحباط شبكة «داعشية»
كشفت جلسة محاكمة شبكة من السعوديين الذين تورطوا في اعتناق أفكار «داعش» الإرهابية، ارتباطهم بامرأة عبر موقع «تويتر» وتطبيق «تليغرام»، تدعى «عهود الفاروق»، وتكفير أحدهم لولي العهد، ومحاولة تنفيذ أعمال إرهابية ضد الداخلية ورجال الأمن وأمريكيين.وأوضحت جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة الأحد، أن «الفاروق» التي لم يكشف عن جنسيتها،عملت وسيطة لإرسال الأهداف التي يرغب التنظيم الإرهابي باستهدافها داخل السعودية. ووجهت المحكمة للمدعى عليه الأول، تهم حيازته مذكرات تتحدث عن الأعمال الإرهابية وتتضمن كلمات لبعض قادة التنظيمات الإرهابية وكذلك لقصاصات عليها شعار تنظيم «داعش»،كما وجهت له اتهامات، بتمويله الإرهاب من خلال دفع 4 آلاف ريال وتسلمه 73 ألف ريال وتسليمها لأشخاص لإيصالها إلى التنظيم الإرهابي ودعم المقاتلين في سوريا.
ووجه المدعي العام ضد المدعى عليه الثاني 14 تهمة، أبرزها الإساءة لولاة الأمر ووصفهم بألفاظ نابية، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وجميع العاملين في جهاز المباحث ، وتواصله مع «الفاروق» .
ومن أبرز الاتهامات أيضاً حصوله على رسالة مكتوبة بخط اليد من الفاروق، تتضمن استهداف أماكن وأشخاص بالسعودية وبنشره تغريدات على حسابيه ب «تويتر» محرضة على اغتيال ضباط سعوديين وأمريكيين، وعقده النكاح على مواطنة سعودية عبر «تليغرام» بطريقة غير شرعية ودون موافقة أهلها.
من جهة أخرى، أعلن مفتي عام المملكة آل الشيخ عن «استراتيجية» جديدة لهيئة كبار العلماء ترتكز على ثلاثة محاور علمية وتقنية وإعلامية. وأكد أن الاستراتيجية الجديدة ستعزز مكانة الهيئة وتحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وكشف عن توجه الهيئة إلى فتح حوارات مجتمعية شاملة مع مختلف شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن البرنامج في طور إنهاء بيئته التقنية.
وحذّر المفتي خلال ندوة نظمتها صحيفة «الرياض» من المخاطر التي تواجهها الأمة عبر «مخططات تفتيت الأوطان العربية» من قبل الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة».
وأكد أن المسؤول الأول عن انتشار التطرف في المنطقة هو المسؤول عن نشر الفوضى عبر ميليشياته الطائفية التي تضرب في نسيج الأوطان العربية، وتحاول أن تجري تغييراً ديموغرافياً «خبيثاً» لإحداث الفتن،وجعل منطقتنا العربية مرتهنة لحروب طائفية وصراعات أهلية، ومشدداً على أن ارتباطات «داعش» الاستخباراتية لم تعد خافية على أحد.
وأكد آل الشيخ أن الاختلاف بين البشر سنّة كونية، وحذر من «الحزبية» والانتماء الحزبي داخل المجتمع، مؤكداً أن «التحزّب» لا يجوز شرعاً، وأنه فرقة وشتات، ويقسّم المجتمع إلى دويلات داخل دولة.
 (الخليج الإماراتية)
على غرار إخوان مصر..
ألمانيا تسحب البساط من تحت أقدام الإخوان.. مرصد الإفتاء: الجماعة تثير الفزع.. الاستخبارات تعبر عن قلقها من تزايد نفوذهم.. مصير أعضائها في خطر.. خبير: العمليات الإرهابية الأخيرة وراء نبذهم
تواجه جماعة الإخوان الإرهابية خلال الوقت الحالي، نفورًا من جانب عدد من الدول الغربية التي أدركت أن احتواءها للجماعة يمثل مصدر إزعاج، خاصة في ظل تواصل الهجمات الإرهابية التي وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية، وباتت ألمانيا التي كانت من أكثر الدول احتواءً للجماعة ضمن رافضي نشاطات الجماعة على أراضيهم.
مرصد الإسلاموفوبيا
وفي هذا السياق، حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء من خطورة تأثير تيار الإسلام السياسي فى أوضاع المسلمين بألمانيا وإثارة الخوف والفزع من المسلمين لدى فئات المجتمع الألماني، موضحًا أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدفع الكثير من أعضاء الجماعة إلى مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية والبحث عن بديل آمن للانتقال إليه والعمل من خلاله، حيث سعى الكثير من أعضاء الجماعة إلى الرحيل نحو كندا، وسعى البعض الآخر نحو ألمانيا مستغلين نفوذ الجماعة هناك.
وأضاف المرصد، أن ألمانيا بها الجمعية الإسلامية، وهي أحد أقدم المراكز الإسلامية في ألمانيا، حيث تم إنشاؤها عام 1960م، ويبلغ عدد أعضائها نحو 13000 عضو، مشيرا إلى أن التوظيف السياسي للمؤسسات والمراكز الإسلامية من قبل تيارات الإسلام السياسي يثير الكثير من المخاوف لدى المجتمع الغربي من طبيعة تلك المراكز وأهدافها وتأثيرها فى الطبيعة الاجتماعية لتلك الدول، الأمر الذي توظفه تيارات اليمين الديني المتطرف هناك لتشويه صورة الإسلام والتحذير من خطر المسلمين على مستقبل المجتمعات الغربية.
ودعا مرصد دار الإفتاء مسلمي ألمانيا إلى الحذر من الانسياق وراء التوظيف السياسي للمراكز الإسلامية هناك وعدم الانخداع بالدعاية المضللة التي تستخدمها الجماعات والتيارات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي، والتي تسعى نحو تكتيل مسلمي ألمانيا خلف مصالحها وتوظيفهم بما يحقق مصالح تلك التيارات وأهدافها الخاصة والضيقة.
المخابرات الألمانية
من جانبها، عبرت هيئة حماية الدستور الألمانية «الاستخبارات الداخلية» عن قلقها من تزايد نفوذ أفراد الجماعة، داخل ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، مؤكدة أن جماعة الإخوان استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقافية «ملتقى سكسونيا» نقص دور العبادة الخاصة بالمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا كلاجئين، لتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسي.
وتابعت هيئة حماية الدستور، «أنها يساورها قلق متزايد إزاء هذا التطور بسبب رفض الجماعة لقيم رئيسة في النظام الديمقراطي الحر مثل الحرية الدينية أو المساواة بين الجنسين، وأنه يجرى حاليًا شراء مبان على نحو كبير لتأسيس مساجد ونقاط تجمع للمسلمين».
وأكدت أن الجماعة تمتلك أموالًا باتت تثير الشبهة، وإنهم يتوسعون في الولاية بأموال طائلة ويشترون عقارات، والمسلمين يترددون بامتنان على دور العبادة هذه، والكثيرون منهم لا يعلمون على الإطلاق بطبيعة نشاط الإخوان في هذه المساجد، لافتا إلى أن المسلمين الوافدين في غرب ألمانيا كثيرًا ما يتلقون عروضًا من منظمات أو جمعيات إسلامية متعددة، بينما لا تتوافر تلك العروض في شرقي البلاد.
وتصف الجمعية الخيرية بسكسونيا نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها «ملتقى متعدد الثقافات لكل الأفراد بصرف النظر عن عرقهم أو جنسيتهم أو دينهم أو لغتهم تهدف إلى الربط بين الألمان والمهاجرين على المستويين والمحلي والإقليمي، والمساهمة الفعالة في تعايش مشترك أفضل وأكثر سلمية».
العلاقة التاريخية
وتعود العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية بألمانيا، إلى وقت حكم هتلر، عندما اندلعت شرارة الحرب العالمية الثانية، ووصل رومل إلى الحدود الغربية لمصر، فخرجت تظاهرة بقيادة الإخوان مع بقايا حزب مصر الفتاة والحزب الوطني، لتأييد الألمان ورددوا الهتاف الشهير «إلى الأمام يا رومل»، وكانت الجماعة وقتها متحالفة مع الملك فاروق، الذي بدأ يكره الوجود البريطاني، ويميل أكثر إلى ألمانيا، وفقًا لما جاء في كتاب الدكتور وجيه عتيق، أستاذ التاريخ، بعنوان «الملك فاروق وعلاقته بألمانيا النازية خمس سنوات من العلاقات السرية».
التوجه لألمانيا
الدكتور لورينزو فيدينو، مدير برنامج التطرف في مركز جامعة جورج واشنطن للأمن الداخلي وأمن المعلومات، أكد أنه بعد اندلاع ثورة 23 يوليو، وتأزم موقف الجماعة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووجدت الجماعة ترحيبا سياسيا من جانب ألمانيا باستقبالهم، وبالفعل غادرت أعداد كبيرة منهم إلى ألمانيا، خاصة بعد قرار ألمانيا الغربية بقطع العلاقات مع البلدان التي اعترفت بألمانيا الشرقية، وفتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين منها.
جمعيات الإخوان 
الدكتور سعيد رمضان، حسبما ذكر موقع منتدى الشرق الأوسط، كان من أوائل أعضاء الجماعة وجودا في ألمانيا، وأسس الجمعية الإسلامية هناك، وأشرف على بناء المركز الإسلامي بميونخ عام 1960، والذي يعتبر الفرع الرئيسي للإخوان المصريين في ألمانيا، التي تنامى دورها بشكل كبير مع مرور السنوات، وأصبحت على علاقة بجميع التنظيمات الإسلامية، وتوالى على رئاسته عدد من قادة الجماعة، وصولا لمهدي عاكف، الذي عمل على توطيد نفوذ الجماعة بألمانيا.
أما المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا فتم تأسيسه في عام 1994 كبديل لاتحاد دائرة العمل الإسلامية، ويعد أحد أهم شركاء الحوار في السياسة، ويتكون غالبية أعضائه من مسلمي دول شمال أفريقيا والشرق الأقصى والأوسط، ويضم نحو 19 ناديًا تابعًا له، ويتراوح عدد أعضائه بين 15 و20 ألف شخص.
إنذار الجماعة
من جانبه، أوضح سامح عيد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن التحذيرات التي أطلقتها الاستخبارات الألمانية، تعد بمثابة إنذار للجماعة بخطوات جديدة ضد وجودهم هناك، مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية بدأت تستشعر بوجود خطر على أمنها القومي من توغل تلك الجماعة، خاصة في ظل الهجمات الإرهابية التي شهدتها أوروبا خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف «عيد» لـ«فيتو»، أن الجماعة الإرهابية تحتكر منابر الخطاب الديني الإسلامي في ألمانيا، ولديها أتباع من مختلف الفئات سواء باحثين أو طلبة أو أساتذة أو أطباء، لافتًا إلى أن الروابط والجمعيات الإسلامية بألمانيا تخضع جميعها لإدارة الجماعة.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن وجود الجماعة المتغلغل داخل ألمانيا تجلى خلال تظاهراتهم وقت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى ألمانيا، عندما قاموا بملاحقة عدد من الإعلاميين والفنانين المرافقين للرئيس.
 (فيتو)
على غرار إخوان مصر..
مستشار المركز الأوروبي لـ"مكافحة الإرهاب" في حواره لـ"البوابة نيوز": "السيسي" أكثر الداعمين العرب للعراق في مواجهة "داعش".. والتنظيم يعيش على سرقة "الآثار".. و"الإخوان" لبنة ظهور التنظيمات الإرهابية
قال اللواء الركن المتقاعد عماد علو، مستشار المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، إن القوات المسلحة العراقية حققت إنجاز عسكري تجاوز كل التوقعات التي كانت يظن البعض أنها ستستغرق سنوات، موضحًا أن الساحل الأيسر تم تحريره بالكامل وعادت الحياة الطبيعية إلى معظم أحيائه والتحق الأطفال بمدارسهم بعد سنتين ونصف من توقف الدراسة.
وأضاف علو في حواره لـ"البوابة نيوز"، أن تنظيم داعش يستهدف المناطق الأثرية لمحو الذاكرة الحضارية للمجتمعات، لتغطية سرقته وتجارته بالآثار ثبت هذا بالدليل القاطع بعد عثور القوات العراقية على وثائق في أحد مقرات داعش الإرهابي في الساحل الأيسر تشير إلى حجم الأموال التي كان يجنيها من بيع الآثار والإتجار بها.
في البداية.. حدثنا عن الوضع الآن داخل العراق؟
على الرغم من المعاضل والمشاكل التي تواجه الحكومة العراقية سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا إلا أن الانتصارات التي حققتها في محافظات صلاح الدين والأنبار، أدي إلي شعور المواطن العراقي بثقة أكبر بالحكومة، وذلك نتيجة لشعوره بقدرات وإمكانيات الجيش العراقي على دحر وهزيمة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي الذي شكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار والسلم، في العراق منذ أكثر من 3 سنوات.
كيف وصلت الحرب في الموصل بين "داعش" والجيش العراقي؟
القوات المسلحة العراقية حققت إنجازًا عسكريًا، تجاوز كل التوقعات التي كان البعض يؤكد علي أنها ستستغرق سنوات، بالرغم من وجود الكارثة الإنسانية بوجود أكثر من مليون ونصف من المدنيين داخل مدينة الموصل، ولكن قيادة العمليات المشتركة استطاعت بفضل الخطط العسكرية الدقيقة عن الخطط الإنسانية لإخلاء المدنيين وحمايتهم من تأثيرات معارك الشوارع التي تمتاز بصعوبتها وتعقيدها.
وكانت القوات المسلحة العراقية تقاتل عناصر داعش الإرهابي من منزل إلى منزل ومن شارع إلى شارع وتحمي المدنيين في نفس الوقت وتقدم لهم المساعدات الطبية والاحتياجات الإنسانية الأخرى من أغذية ووقود ودعم صحي.
وهل تم تحرير الموصل بالفعل من ناحية الشرق؟ 
نعم الساحل الأيسر تم تحريره بالكامل، وعادت الحياة الطبيعية إلى معظم أحيائه والتحق الأطفال بمدارسهم بعد سنتين ونصف من توقف الدراسة، كما سارع طلاب جامعة الموصل إلى رفع الأنقاض وتنظيف أبنية الجامعة من مخلفات داعش الإرهابي.
 كما انتقلت القوات العراقية إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة استعدادًا للعبور إلى الضفة الأخرى أي الجزء الغربي من مدينة الموصل.
وماذا عن تأثير علاقة العراق مع أمريكا بعد حذر الرئيس الأمريكي دخول العراقيين لبلاده؟
في مكالمة هاتفية أجراها رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، وعده "ترامب" بزيادة الدعم الأمريكي للعراق.
كما أكد في خطاب التنصيب على نيته اجتثاث الإرهاب من على وجه الأرض، وهذا لن يتم بدون دعم العراق وقواته المسلحة، وأمن واستقرار العراق ضرورة استراتيجية للأمن القومي الأمريكي.
كما أن النصر على داعش في العراق وعودة الاستقرار السياسي إليه مسألة ضرورية لنجاح السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، أما قرار منه العراقيين من دخول أمريكا الهدف منها السيطرة علي دخول الإرهابيين لأمريكا وفي القريب بعد تحرير العراق سيتم حذف القرار.
كيف دخل الإرهاب إلي العراق؟
الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق في عام 2003، والذي ترك حدود العراق مفتوحة للجميع وتحويلها لساحة مفتوحة لصراع أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية فضلًا عن مسئولية الاحتلال الأمريكي على حل الأجهزة الأمنية العراقية والجيش العراقي، بالإضافة إلى بعض الدول المجاورة للعراق التي قدمت الدعم لتنظيم داعش من أجل مصالحها والحصول على دور إقليمي مؤثر على حساب دماء أبناء الشعب العراقي.
في أغلب فيديوهات "داعش" يعلن أنه مازال متماسك في الموصل.. كيف أصبح التنظيم الآن؟
داعش فقد القدرة على شن هجمات إرهابية واسعة النطاق، وفقد العديد من موارده الاقتصادية وحقول النفط التي كان يسيطر عليها ويسرق نفطها، كما أن داعش فقد موارده البشرية التي كانت تصله عبر تركيا وسوريا وبعض دول الجوار من أكثر من 70 دولة في المنطقة والعالم.
كما فقد داعش كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والآليات فبات أضعف مما كان عليه قبل عملية تحرير الموصل، ولذلك فإن الوجود العسكري واسع النطاق لتنظيم داعش في العراق باتت أيامه معدودة.
ماهي الخسائر التي لحقت بداعش في الموصل؟
فقد التنظيم الكثير من عناصره وقادته في العراق خلال المعارك، كما تمكن طيران التحالف أيضًا من قتل عدد كبير من قادة تنظيم داعش، أبرزهم أبو مسلم التركماني وأبو علاء العفري وأبو جندل الكويتي وأبو أنس العراق وقبل ذلك أبو عمر الشيشاني وأبو محمد العدناني وغيرهم من قادة الصف الأول.
 ومن أعضاء مجلس شورى التنظيم المقربين من أبو بكر البغدادي، الأمر الذي أفقد التنظيم قدراته على القيادة والسيطرة على مقاتليه في العديد من قواطع الولايات ما أنعكس سلبًا على مستوى الضبط والالتزام والانسجام في صفوف التنظيم الإرهابي فحدثت العديد من الاشتباكات المسلحة بين عناصر التنظيم في الموصل والقيارة وحمام العليل وغيرها من المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها.
في العديد من المناسبات أعلنت السلطات التركية أنها لم تتعامل مع داعش.. فما صحة هذا الكلام؟
لا تزال سياسة أردوغان تثير الكثير من التساؤلات ولكن على العموم فإن أردوغان منذ الانقلاب الفاشل الذي قام به الجيش التركي في 15 يوليو 2016 واتهم فيه المخابرات الأمريكية بتأييده ودعمه تحول صوب روسيا وغير من سياسته تجاه النظام في سوريا.
كما أن الانتصارات الكبيرة للقوات العراقية على تنظيم داعش الذي كان يحظى بدعم وغطاء تركي واضح مما جعله ورقة محروقة وخاسرة دفعت أردوغان لتغيير سياسته تجاه العراق فارسل رئيس وزرائه مطلع عام 2017 إلى بغداد لإعادة ترميم الجسور مع بغداد.
كيف تري موقف مصر والدول العربية في دعم العراق؟
لايزال موقف الدول العربية ليس بالمستوى المطلوب لمواجهة تحدي الإرهاب الداعشي.
ورغم ما تعانيه مصر من حربها ضد الإرهاب يبقي الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الداعم الأول للعراق للقضاء علي الإرهاب.
بعض التقارير الإعلامية تتحدث عن تنقل أبو بكر البغدادي من الموصل إلي مكان آخر.. فما صحة هذه التقارير؟
البغدادي يتنقل بين مدن ومناطق الموصل والبعاج والقائم والرقة وفي بعض قرى بادية ربيعة، ولكن تصاعد أعداد قادة تنظيم داعش الذين تم قتلهم وتصفيتهم من قبل القوات العراقية والأمريكية يؤشر اختراق هذا التنظيم من قبل أجهزة المخابرات العراقية والأمريكية، والدليل على ذلك إلقاء القبض على المدعو أبو أسامة في مطار إسطنبول من قبل المخابرات العراقية ومقتل أبو أنس العراقي بعملية كوماندوس أمريكية استنادًا إلى معلومات المخابرات العراقية كل ذلك يدل على أن أبو بكر البغدادي غير بعيد عن رقابة وعيون وملاحقة أجهزة المخابرات العراقية والأمريكية وأن أيامه باتت معدودة، وان قتله خلال المائة يوم الأولى من حكم دونالد ترامب سيشكل انتصارًا يضاف إلى رصيد الرئيس الأمريكي الجديد الذي وعد باجتثاث الإرهاب من على وجه الأرض.
لماذا يستهدف داعش المناطق الأثرية؟
داعش يحاول محو الذاكرة الحضارية للمجتمعات التي يسيطر عليها كما يقوم بتفجير وتدمير المواقع الأثرية لتغطية سرقته وتجارته بالآثار ثبت هذا بالدليل القاطع بعد عثور القوات العراقية على وثائق في أحد مقرات داعش الإرهابي في الساحل الأيسر تشير إلى حجم الأموال التي كان يجنيها من بيع الآثار والإتجار بها.
هل القضاء على "داعش" يقضي على الإرهاب؟
الحرب على الإرهاب يجب أن لا تقتصر أو تنحصر بالأعمال العسكرية فقط بل بمكافحة والتصدي للأفكار المتطرفة التي تمثلها السلفية الجهادية والتي تحظى بدعم بعض المدارس الدينية والحركات السلفية في دول الخليج وبعض الدول الإسلامية الآسيوية.
هل داعش وغيرها خرجت من رحم الإخوان؟
لا يخفى على أحد أن أغلب قادة التيار السلفي الذي بزغ في السبعينيات نهلوا من أفكار سيد قطب وحسن البنا منظري حركة الإخوان المسلمين وهو ما أشار إليه أحمد عادل كمال في كتابه "النقط فوق الحروف".
وكان البعد السلفي واضحًا في أفكار ومبادئ حركة الإخوان المسلمين، وفي العراق بدأت جماعة "الإخوان المسلمين" العمل عام 1944 حيث شكلت الطروحات الفكرية ونشاط الإخوان المسلمين في العراق في ثمانينات القرن المنصرم ما عرف "بالمناخ السلفي"، والذي أتاح المجال بعد سقوط النظام العراقي في عام 2003م لظهور ونمو حركات السلفية الجهادية في العراق، ولم يقتصر هذا المناخ السلفي الجديد في العراق على مرجعيات محلية فقط، بل تأثر بالعديد من الشخصيات السلفية في سوريا ومصر.
وبعد عام 2003م كان الحزب الإسلامي العراقي قد أصبح ممثل الإخوان المسلمين في العملية السياسة التي ظهرت بعد سقوط نظام صدام حسين. 
وشابت العلاقة بين الإخوان المسلمين والسلفيين وخاصة السلفية الجهادية العديد من التقاطعات والاختلافات، حيث اعتبر السلفيون أن الإخوان المسلمين انحرفوا عن منهج البنا مؤسس الجماعة بأن التغيير لن يكون إلا عن طريق القوة والمواجهة، باعتبار أن الأنظمة لا يمكن تغييرها عبر الوسائل السلمية.
هل الدعم الدولي المقدمة يكفي للقضاء علي داعش؟
لم يرقى الدعم الدولي إلى مستوى القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق حيث تلكأت الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في تسريع تقديم الدعم المطلوب للقضاء على داعش والدليل تلكؤ واشنطن في تسليم طائرات F16 إلى العراق رغم مرور ما يقارب الخمس سنوات على العقد الموقع بين بغداد وواشنطن حولها.
كما رفضت معالجة الرتل الداعشي الذي حاول الخروج من الفلوجة باتجاه الحدود السورية بحجة عدم مطابقة ذلك مع قواعد الاشتباك، حتى قامت القوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي بتدمير الرتل في صحراء الأنبار.
 (البوابة نيوز)

مقتل 14 «تكفيرياً» وسط سيناء والسيسي يراجع خطط ملاحقة الإرهابيين

مقتل 14 «تكفيرياً»
أعلن الجيش المصري أمس، قتل 14 «تكفيرياً» وسط سيناء وتوقيف 13 آخرين شمالها ووسطها، في مداهمات وأعمال تمشيط شنها خلال 5 أيام، فيما راجع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماع عقده مع القيادات العسكرية والأمنية، خططَ ملاحقة العناصر الإرهابية، طالباً استمرار التنسيق بين الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب.
وقال الجيش في بيان أمس، إن عمليات الدهم خلال الأيام الخمسة الماضية شمال سيناء أسفرت عن ضبط 3 تكفيريين، واكتشاف فتحة نفق وتدميرها على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، ومداهمة 6 مبانٍ وتدمير 77 وكراً للعناصر الإرهابية «تستخدم في أعمال المراقبة وإنتاج النيران على القوات»، واكتشاف وتدمير 6 مخازن خاصة بالعناصر الإرهابية عثر بداخلها على 44 طناً من المواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة وكمية من السجائر المعدة للتهريب واحتياجات إدارية خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير سيارات تستخدمها العناصر الإرهابية.
وأشار الناطق باسم الجيش العميد تامر الرفاعي في بيانه، إلى أن عمليات الدهم تواصلت وسط سيناء في الفترة ذاتها، وأسفرت عن مقتل 14 تكفيرياً وتوقيف 10 آخرين وضبط كميات من الأسلحة والذخائر ومعدات فنية وأجهزة اتصال وملابس عسكرية تستخدمها العناصر التكفيرية، وتدمير 3 سيارات مفخخة وإبطال مفعول 100 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات والتحفظ على 5 سيارات و7 دراجات بخارية تستخدمها العناصر الإرهابية.
وأشار إلى دهم عدد من المنازل والمغارات والمخازن تحت الأرض تُستخدم مأوى للعناصر التكفيرية، بالإضافة إلى اكتشاف مخزن يحتوي على ألفي ليتر من الوقود، وضبط عدد من ماكينات الحفر وأدوات اللحام وبعض المعدات والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة أثناء محاولة تهريبها في شاحنة عبر نفق الشهيد أحمد حمدي المؤدي إلى شبه جزيرة سيناء. ونشر صوراً للمغارات والخنادق المحفورة وسط المناطق الجبلية وسط سيناء.
وبعد تشديد الجيش حصاره لمدن شمال سيناء، وفرار العناصر التكفيرية من مناطق نفوذها التقليدية في قرى جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح، تسعى تلك المجموعات إلى نقل نشاطها إلى وسط سيناء انطلاقاً من جنوب العريش. لكن الجيش شدد من مكامنه في مناطق التماس بين الشمال والوسط وكثف مداهماته في المنطقة الجبلية في الوسط ضمن خطته لتطهير سيناء من الإرهاب.
في غضون ذلك، قالت مصادر طبية وشهود إن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد التمركزات الأمنية الواقعة جنوب العريش، ما أسفر عن إصابة جندي بطلق ناري. وقال سكان إن مجموعة من الملثمين اقتحمت متجراً في حي المساعيد الواقع غرب العريش، وسألت صاحبه عن ديانته، وحين أخبرها أنه مسلم، نهته عن تركيب كاميرات أمام متجره وداخله، ونزعتها من مكانها واستولت على ذاكرة التخزين الخاصة بهذه الكاميرات، وهددته في حال أعاد تركيب كاميرات مراقبة، بتطبيق «الحد الشرعي» عليه. وكان مسلحون قتلوا قبل أيام صاحب متجر مسيحي جنوب العريش. وظهر أن المسلحين يخشون انتشار ظاهرة تركيب الكاميرات في العريش، خصوصاً جنوبها، لتجنب رصدهم عبرها.
في غضون ذلك، عقد السيسي أمس، اجتماعاً مع عدد من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، بحضور وزيري الدفاع الفريق أول صدقي صبحي والداخلية مجدي عبدالغفار.
وصرح الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن الاجتماع تم في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها السيسي مع قيادات الجيش والشرطة لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في الجمهورية، ولمراجعة التدابير والخطط الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة لملاحقة العناصر الإرهابية التي تستهدف أمن المواطنين وزعزعة استقرار البلاد. ووجه السيسي باستمرار التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة، مؤكداً ضرورة التحلي بأعلى درجات الحيطة الأمنية والاستعداد القتالي لإحباط محاولات الجماعات الإرهابية لتهديد أمن المواطنين وسلامتهم.
كما طلب الرئيس مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة في أنحاء الجمهورية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في بذل المزيد من الجهد في التدريب والحفاظ على اللياقة البدنية والروح المعنوية العالية للقوات، وصولاً إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي مهمات توكل إليهم لحماية الأمن القومي.
وتفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي مراحل الإعداد والتدريب القتالي لعناصر المدفعية. وناقش عدداً من الأطقم التخصصية والفنية في أسلوب تنفيذ المهمات والواجبات المكلفين بها ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة، وأشاد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه عناصر المدفعية من مهارات ميدانية عالية ومستوى راقٍ في الإعداد والتدريب.
وأكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بتطوير سلاح المدفعية وتحديثه وصولاً الى أحدث النظم العالمية باعتبارها إحدى العناصر الرئيسة لمعركة الأسلحة المشتركة الحديثة. 
(الحياة اللندنية)

الجيش اليمني يحبط هجوماً للحوثيين على «لودر»

الجيش اليمني يحبط
تصدى الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية له أمس الاثنين لمحاولة تقدم للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للمخلوع علي صالح باتجاه بلدة لودر في محافظة أبين جنوب البلاد. ومنذ دحرها من محافظة أبين في أغسطس 2015، ترابط ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبل عقبة ثره الاستراتيجي الذي يفصل بين بلدة مكيراس التابعة لمحافظة البيضاء (وسط)، وبلدة لودر التابعة لمحافظة أبين مسقط رأس الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي. وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية في أبين لـ«الاتحاد» أن المتمردين الحوثيين وقوات صالح المتمركزة أعلى جبل عقبة ثره شنت صباح أمس هجوماً على مواقع الجيش والمقاومة في أسفل الجبل في شمال لودر التي تشهد اضطرابات منذ أيام بعد محاولة مقاتلي تنظيم القاعدة السيطرة على البلدة وتصدي الجيش والأهالي لهم. وأوضحت المصادر أن الهجوم أعقبه اندلاع اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو ساعتين، مؤكدة أن قوات الجيش والمقاومة الجنوبية أجبرت الميليشيات على التراجع بعد أن قصفتها بالدبابات والمدفعية الثقيلة.
وقال أحد مقاتلي المقاومة الجنوبية «أجبرنا الحوثيين على العودة إلى رأس جبل عقبة ثره بعد محاولتهم النزول والتقدم عدة منعطفات في الجبل مستغلين الأجواء الضبابية الكثيفة في المنطقة والتي تعيق الرؤية». ورجح مصدر محلي سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح التي حاولت استغلال الاضطرابات الأمنية في لودر للسيطرة على البلدة التي شهدت قبل أيام مواجهات مسلحة بين الأهالي ومقاتلي تنظيم القاعدة حاولوا الانتشار في المنطقة. وقال أحد سكان لودر لـ«الاتحاد» إن البلدة باتت بين مطرقة جماعة الحوثي وسندان تنظيم القاعدة الذي ينتشر مقاتلوه جنوب لودر ويسيطرون على أجزاء كبيرة من بلدتي مودية والوضيع المجاورتين من جهة الشرق، والأخيرة مسقط رأس الرئيس هادي. وأشار إلى أن مقاتلي القاعدة في جنوب لودر منعوا أمس مرور مسلحين من الأهالي حاولوا الوصول إلى شمال البلدة للتصدي للحوثيين الذين يحشدون منذ أيام قواتهم في مكيراس جنوب البيضاء الخاضعة للانقلابيين وتشهد مقاومة شعبية متصاعدة منذ عامين.
إلى ذلك، استمرت أمس الاثنين في معظم جبهات القتال في اليمن المعارك بين القوات الحكومية المدعومة جواً من التحالف العربي وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي تسيطر على صنعاء ومناطق في شمال وغرب البلاد. ودارت اشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين الجانبين في مناطق الساق وطوال السادة والهجر ببلدتي عسيلان وبيحان شمال غرب محافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وتزامن المواجهات مع إعلان محافظ شبوة أحمد لملس إعادة فتح الطريق اﻻسفلتي الذي يربط مديريات بيحان بمدينة عتق عاصمة المحافظة «بعد إعادة تأهيله وتأمينه بعد قطعه من قبل الميليشيا الانقلابية طوال عام كامل». ووجه المحافظ لملس قيادة الألوية العسكرية المرابطة في مديريات بيحان بتسهيل انتقال المواطنين عبر الطريق وضمان سلامتهم وحمايتهم، مشيراً إلى أهمية إعادة فتح هذا الطريق في تخفيف معاناة أبناء مديريات بيحان وعسيلان وعين بعد تحرير معظم أجزائها من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
كما شهدت بلدتا صرواح ونهم شرقي صنعاء معارك متقطعة بين قوات الحكومة وميليشيات الانقلاب التي تعرضت بعض مواقعها في البلدتين لغارات جوية من التحالف العربي خلفت قتلى وجرحى وخسائر مادية في صفوف الانقلابيين. كما دمرت سبع ضربات جوية للتحالف العربي، ليل الأحد الاثنين، مواقع ومخابئ أسلحة للميليشيات الانقلابية في منطقة جارف ببلدة بلاد الروس جنوب صنعاء. واحتدمت المعارك أمس في جبهة ميدي الحدودية في محافظة حجة شمال غرب البلاد حيث استهدفت ثماني غارات جوية للتحالف مواقع وتحصينات الميليشيات الانقلابية، بينما دمرت ضربات أخرى أهدافاً للميليشيات في مدينة حرض المجاورة والمتاخمة أيضا للسعودية.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي مساء أمس الاثنين مواقع للميليشيات في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) مستهدفة بثلاث غارات أهدافاً في بلدة ميناء الصليف شمال المحافظة، في حين دمرت ثلاث غارات أخرى مواقع للمتمردين قرب ميناء الحديدة. كما استهدفت نحو 16 غارة جوية مواقع وتحصينات لميليشيات الحوثي وصالح في مدينة المخا الساحلية غرب محافظة تعز (جنوب غرب) حيث تواصل القوات الحكومية تقدمها على الأرض والتضييق على المتمردين المتحصنين داخل المدينة.
وذكر بيان صادر عن الجيش اليمني -محور تعز- أن القوات «تضيق الخناق على بقايا الميليشيا في مدينة المخا مصحوباً بقصف مدفعي وغارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاتهم وسط المدينة». وبحسب إفادات سكان محليين، فإن الحوثيين زرعوا مئات الألغام في شوارع وأحياء مدينة المخا وتحصنوا بمنازل المواطنين، الأمر الذي يعيق التقدم السريع للجيش والمقاومة الشعبية.
كما زرع الحوثيون كميات كبيرة من الألغام في سواحل محافظة الحديدة بمساعدة فنية من خبراء إيرانيين ولبنانيين دخلوا اليمن لهذه المهمة، وذلك بمصادر يمنية أشارت إلى أن المتمردين زرعوا الألغام في مساحات تقدر بنحو 50 كيلومتراً في منطقة الصليف، كما فخخوا السواحل المحيطة بميناء الحديدة بالكثيب. وأوضحت هذه المصادر لسكاي نيوز عربية أن عملية تفخيخ الحديدة شملت أيضا ساحل العلوي وساحل الفازة جنوبي الحديدة، ومحيط ميناء الحيمة، إلى جانب الساحل المحاذي لمنطقة المغرس بمديرية التحيتا، والساحل المقابل لمديرية حيس.
 (الاتحاد الإماراتية)

المدنيون بين مطرقة «داعش» وسندان الطائفية

المدنيون بين مطرقة
على الرغم من الدور القذر الذي يمارسه تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة، ولا سيما في العراق وسوريا، وأهمية القضاء على هذه الآفة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، كالقاعدة وأخواتها، إلا أن أحداً لا يقبل في المقابل أن تستغل فزاعة «داعش»، أو غيرها من عناوين الإرهاب الشنيعة، التي ابتليت بها المنطقة، من أجل استخدامها لتصفية حسابات سياسية ضيقة، أو لتنفيذ أجندات أجنبية ذات أبعاد طائفية بغيضة، من شأنها ليس عرقلة سير الحرب ضد «داعش» وحسب،وإنما قد تدمر النسيج الوطني، ولا سيما في العراق، حيث تقوم ميليشيات ما يسمى بالحشد الشعبي، باستهداف مكشوف للمدنيين في الموصل وغيرها، تحت ذريعة التعامل مع «داعش»، أو الاشتباه في الانتماء إلى هذا التنظيم.
فحملات التعذيب، والتنكيل، والقتل خارج إطار القانون، تحت يافطة محاربة تنظيم «داعش»، فضلاً عن حملات التهجير القسري، لا يمكن فهمها إلا على على اعتبارها جرائم، لا يجوز أن يفلت مرتكبوها من العقاب، لا سيما وأنها تستهدف أبرياء لا ذنب لهم أبداً.
ولعل ما يجري الآن في الموصل، حيث وثقت العديد من الجرائم بحق مدنيين عراقيين، أثناء دخول ميليشيات الحشد الشعبي الى المناطق المحررة، يعيد الى الأذهان جرائم هذه الميليشيات الطائفية في غير منطقة عراقية، وأبرزها الجرائم التي ارتكبت في الفلوجة، كأن ما يجري في الموصل ليس إلا استكمالاً لتلك الجرائم التي شهدتها مدينة المآذن، حيث تم توثيق انتهاكات الحشد الشعبي في حق المواطنين، ما دفع بمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إلى كشف هذه الانتهاكات في وقتها، مثبتة قيام عناصر من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي بإعدام عدد من المواطنين.
ويبدو أن الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين الآمنين لأسباب طائفية في الموصل، وغيرها، باتت من الضخامة حداً بحيث لا يمكن تجاهلها أبدا. لأنها تمثل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بكل ما في الكلمة من معنى، ما دفع بالعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات دولية، على رأسها منظمة الأمم المتحدة، إلى اتهام الحشد الشعبي بارتكاب جرائم عدة على خلفية طائفية خلال الفترة ما بين 2014 و2016، تنوعت بين التعذيب والإخفاء القسري، وقتل مدنيين، وأسرى تحت التعذيب، ونهب مدن وبلدات، قبل حرق ونسف آلاف المنازل، بل ونشر مقاطع الفيديو المسجلة خصيصاً لهذه الجرائم البشعة، ولا سيما ما ظهر مؤخراً في مقطع فيديو يظهر مقاتلين من الحشد الشعبي وهم يعدمون أحد المواطنين، ما يثبت أن حال أهل الموصل الآن، في حال سمح لميليشيات الحشد الشعبي بالمشاركة في تحرير الشطر الغربي من المدينة، حال الذين يستجيرون من الرمضاء بالنار.
وعليه، فان الحكومة العراقية المنوطة بها حماية الشعب، بمكوناته كافة، مطالبة بالقيام بدورها في هذا المجال، قبل أن يتوج الطائفيون معركة تحرير غرب الموصل بجرائم جديدة تحت الشعار نفسه، ألا وهو محاربة الإرهاب.
 (الخليج الإماراتية)
على غرار إخوان مصر..
نساء فوق منبر الرسول.. الأوقاف تستعين بـ144 داعية لتجديد الخطاب الدينى.. "دينية البرلمان" تطالب بزيادة العدد واختيار امرأة فى كل مسجد.. وعضو باللجنة: السيدات لهن دور فى نشر صحيح الإسلام منذ عهد النبى
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، دعمهم لقرار وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بتعيين 144 داعية وواعظة من النساء، للعمل فى المساجد المختلفة، لتدريس قيم الإسلام للمرأة المصرية فى مختلف المحافظات، مشيرين إلى أن هذا القرار يعد خطوة جيدة على طريق تجديد الخطاب الدينى فى مصر، ويأتى بعد أن قررت وزارة الأوقاف الدفع بالعنصرين النسائى والشبابى لتجديد الدماء، وشغل مناصب دعوية وقيادية، من خلال 144واعظة يعلمن النساء أمور دينهن فى المساجد والحلقات الخاصة والمصالح الحكومية.
فى إطار هذا التوجه الجديد، شملت قائمة القرارات التى أصدرتها وزارة الأوقاف مبكرا، فتح باب التقدم لشغل مناصب قيادية بعناصر شبابية من الدعاة بالإسماعيلية والفيوم، كبدلاء عن الدعاة المتقدمين فى السن، وأكد بيان صادر عن وزارة الأوقاف، أنه بناء على مذكرة الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، يوم اليوم الأحد 5 فبراير، الكشف المرفق بشأن إسناد جدول الدروس الدينية للسيدات بالمساجد الكبرى والجامعة بعدد 144 واعظة متطوعة على مستوى الجمهورية كدفعة أولى، وكلف وزير الأوقاف، رئيس القطاع الدينى، بالتنسيق مع مديرى المديريات لتسكينهم على الدروس المطلوبة بالمساجد الكبرى والجامعة ومتابعة الأداء بمحافظاتهم.
أمين "دينية البرلمان": هناك ما يزيد على 50 ألف إمام.. ويجب زيادة عدد الداعيات
فى هذا الإطار، قال النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن قرار وزير الأوقاف بتعيين 144 داعية من النساء فى المساجد، لتعليم السيدات أمور دينهن، أمر جيد وفى غاية الأهمية، بل يستحق الشكر والتقدير، خاصة أنه إشارة مهمة إلى أن وزارة الأوقاف أصبحت تفكر بهذا المنطق العصرى، مطالبًا بتعيين داعية من النساء فى كل مسجد به مصلى للسيدات فى كل محافظات الجمهورية.
وأضاف "حمروش" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المرحلة الحالية تحتاج لنشر فكر الإسلام الوسطى الصحيح، وإبراز سماحة الدين العظيم ومعالجة القضايا المختلفة، وهذا أمر مهم فى تجديد الخطاب الدينى، فالمرأة نصف المجتمع، وهناك ما يزيد على 50 ألف إمام وخطيب من الرجال، ويجب أن يكون هناك عدد أكبر من الداعيات، متابعًا: "144 عدد قليل، ويجب العمل على زيادته خلال الفترة المقبلة، لما سيكون للنساء من دور مهم فى نشر سماحة الإسلام".
آمنة نصير: هناك كثيرات قادرات على هذه المهمة.. ونتمنى حسن الاختيار
فى السياق ذاته، أكدت آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة والفلسفة والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، أن قرار وزارة الأوقاف بتعيين 144 واعظة وداعية دينية، خطوة جيدة على الطريق الصحيح، فكثير من القطاعات النسائية بحاجة لمن يرشدنها إلى كثير من الأمور الدينية، ونتمنى أن يؤخذ حسن الاختيار فى اعتبار الوزارة.
وأضافت آمنة نصير، أن هناك كثيرات من الفقيهات السيدات، القادرات على تحمل هذه المسؤولية، إذ إنها مهمة مقدسة تقوم بها المرأة لما لها من دور فى توعية بالدين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جيدة للغاية، وستساهم فى نشر تعاليم الدين الصحيح بالنسبة للسيدات.
عبد الكريم زكريا: الداعيات سنهين أزمة حياة النساء من السؤال فى بعض الأمور
من جانبه، قال عبد الكريم زكريا، عضو لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن وجود المرأة فى هذه المنظومة يساعد فى توضيح ثوابت الدين الصحيح لكثيرات من النساء فى مصر، وهذا الأمر ليس مستحدثًا، وإنما كان يحدث منذ فجر الإسلام، وفى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فمثلا كانت السيد عائشة تشرح لنساء المسلمين تعاليم الدين الإسلامى.
وأوضح عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك نساء يعملن فى أعلى المناصب القيادية الدينية فى مصر، وجلوس المرأة مع المرأة يساعد فى توضيح مفاهيم الدين الإسلامى، خاصة أن هناك كثيرًا من الأمور قد تستحى النساء أن تسأل فيها الرجل، وهذا الأمر ستيلاشى إذا ما وجدت المرأة داعية من جنسها تشرح تعاليم الإسلام ومفاهيمه لها بكل بساطة ووضوح ووسطية.
 (اليوم السابع)

الأمن المغربي يعتقل أشخاصا موالين لـتنظيم داعش

الأمن المغربي يعتقل
خلية خططت كذلك لتشكيل قاعدة خلفية موالية لداعش تحت مسمى فرع الدولة الإسلامية بالمغرب.
قالت الداخلية المغربية، الاثنين، إنها اعتقلت 3 أشخاص جدد، موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، يشتبه في انتمائهم إلى الخلية التي تم تفكيكها مؤخرا بالبلاد.
يذكر أنه في 27 يناير الماضي أعلنت الوزارة عن تفكيك خلية وصفتها بـ”الإرهابية”، تنشط في عدة مناطق من البلاد، وتوقيف 7 عناصر فيها، وحجز أسلحة وذخيرة.
وأوضحت الداخلية، في بيان صادر عنها، أن “الأبحاث المتواصلة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا، مكنت من اعتقال 3 أفراد آخرين”.
وأضافت أنه “تم اعتقال الأشخاص في مدينة مرتيل (شمال)، وبقرية ‘بولعوان’ (التابعة لمدينة الجديدة وسط البلاد)، بعدما تأكد ضلوعهم في المخططات الإرهابية لهذه الخلية، التي كانت تستهدف عدة مواقع حساسة وفنادق مصنفة ومراكز تجارية بالمملكة، إضافة إلى اغتيال شخصيات سياسية وعامة وعناصر من مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك باستعمال متفجرات وأسلحة نارية”.
وقال البيان “أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة أن المواد المشبوهة التي تم حجزها بمخبأ سري في مدينة الجديدة على خلفية تفكيك الخلية، هي عبارة عن مستحضرات كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات، فيما تستخدم باقي المواد المحجوزة في صناعة أنظمة تفجير العبوات والأحزمة الناسفة”.
وأضاف أن “أفراد هذه الخلية كانوا بصدد استقبال خبير في المتفجرات من فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، والذي كان سيتكلف بتلقين عناصر هذه الخلية تقنيات التفخيخ والتفجير عن بعد، وكذلك مختلف الأساليب الوحشية التي ابتكرها هذا التنظيم الإرهابي في تصفية ضحاياه والتمثيل بهم”.
ولفت البيان إلى أن “هذه الخلية خططت كذلك لتشكيل قاعدة خلفية موالية لداعش بقرية بولعوان، تحت مسمى فرع الدولة الإسلامية بالمغرب، ستكون منطلقا لتنفيذ مخططاتها الإرهابية بالمملكة”.
وكشف رئيس “المخابرات”، عبدالحق الخيام، الأحد ما قبل الماضي، بمدينة سلا، أن أسلحة الخلية التي تم تفكيكها في 27 يناير الماضي، تم تهريبها من ليبيا عبر الجزائر.
 (العرب اللندنية)

التاريخ الدموي الحافل لـ"الرجل الصامت" في سوريا

التاريخ الدموي الحافل
كان معتقلًا فى سجن «العقرب» وخرج عقب «25 يناير»
انضم للقاعدة وشارك فى القتال بأفغانستان
توجه للشيشان وشارك فى حرب البوسنة.. وماليزيا سلمته إلى مصر
تلقت التنظيمات الإرهابية ضربة موجعة مؤخرا، بعدما لقى الإرهابى «أبو هانى المصرى» القيادى العسكرى فى حركة «أحرار الشام»، مصرعه إثر غارة شنتها طائرات التحالف الدولى استهدفت سيارته حين مرورها فى قرية «باتبو»، التابعة لمحافظة إدلب السورية، حسبما أعلن أحمد نجيب، أحد قيادات الحركة. 
تاریخ إرهابى
والسيرة الذاتية لـ«المصرى»، الذى يبلغ من العمر ٦٠ عاما حافلة بتاريخ دموى، حيث توجه الإرهابى المولود فى محافظة البحيرة فى بداية الثمانينيات إلى أفغانستان، وهناك انضم لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، وتدرج فى التنظيم حتى أصبح عضو مجلس شورى، لكنه وبعد اشتداد الخلافات بين الفصائل المسلحة هناك خاصة بين طرفى الصراع الأبرز «حكمت يار، وأحمد شاه مسعود»، ترك أفغانستان وتوجه إلى باكستان، ليبقى بها فترة قليلة، ثم توجه إلى الشيشان فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى، حيث انضوى تحت لواء جماعة متطرفة بقيادة من يسمى «خطاب سامر السويلم»، إلا أنه اضطر مجددا للمغادرة عقب اشتداد الخناق على جماعته، فترك الشيشان وتوجه إلى البوسنة، ليشارك فى الصراع الذى اندلع وقتذاك، إلا أنه آثر الفرار بعد ذلك عقب نشوب خلافات حادة بين المجموعات المتطرفة ليتوجه إلى الصومال ويبقى بها أعوامًا قليلة ومنها إلى أماكن متفرقة حتى استقر به الحال فى ماليزيا. 
الاعتقال الأول
فى ماليزيا استقر قليلا، لكن الولايات المتحدة قدمت طلبا للسلطات الماليزية بتسليمه وهو ما تم رفضه، إلا أن السلطات هناك قامت بتسليمه لمصر بعدما طلبت ذلك، ليدخل فور وصوله سجن «العقرب»، ويستمر به ٦ سنوات متتالية، حتى خرج بعد قيام ثورة ٢٥ يناير، إلا أنه توجه بعدها بعام تقريبا إلى سوريا، ليتنقل بين صفوف الجماعات الإرهابية ينشئ المعسكرات، ويتولى تدريب الإرهابيين... الخ، إلا أنه عاش مجددا الخلافات التى نشأت بين أجنحة التيارات الإرهابية «قاعدة، النصرة، داعش»، فقرر التوجه إلى تركيا، لتعتقله المخابرات الأمريكية من خلال عملية عسكرية، لكن تدخل الاستخبارات التركية أدى إلى الإفراج عنه، وليتوجه بعد ذلك إلى قطر ليبقى بها فترة قصيرة وليقفل بعد ذلك عائدا للأراضى السورية عبر تركيا حاملا اسما مستعارا «أبو حسن» وكنيته «أبو بصير المصرى»، لينضم لحركة «أحرار الشام»، ويتولى العديد من المناصب القيادية بها، لكنه على مدار حياته دوما اشتهر بالعمل فى الخفاء والبعد عن الأدوار العلنية، حتى أطلق عليه وسط تلك التنظيمات التى انضم لها «الرجل الصامت»، الذى فتحت عملية مصرعه مؤخرا، أسئلة متعددة حول الكيفية التى يتم بها تصفية قيادات بعض الجماعات الإرهابية المنتشرة فى سوريا خاصة من المصريين، مثل «رفاعى طه، أحمد سلامة مبروك، أمين عبدالله، وأخيرا هانى هيكل».
 (البوابة نيوز)

شارك