دير شبيجل: ترامب يتعهد بإلحاق الهزيمة بـ "الإرهاب الإسلامي"/دويتشه فيله :الإمارات: مرسوم ترامب حول الهجرة لا يستهدف الإسلام/دويتشه فيله:الكرملين: نختلف مع ترامب بشأن اعتبار إيران دولة إرهابية

الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 01:40 م
طباعة دير شبيجل: ترامب
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم  الثلاثاء 7/2/2017
دير شبيجل: ترامب
دير شبيجل: ترامب يتعهد بإلحاق الهزيمة بـ "الإرهاب الإسلامي"
تعهد الرئيس الأمريكيامس  في خطابا في مقر القيادة العسكرية الأمريكية في فلوريدا  بإلحاق الهزيمة بما وصفه بـ "الإرهاب الإسلامي". الرئيس الأمريكي صب جام غضبه على صحيفة نيويورك تايمز متهما إياها باختلاق تقارير ضده. 
وقد شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الاثنين علي أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيلحقون الهزيمة بما وصفه بـ "الإرهاب الإسلامي المتطرف" و"قوى الموت".
وقال ترامب من قاعدة ماكديل في تامبا بفلوريدا، مقر القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، "لقوى الموت والدمار، اعلموا بأن أميركا وحلفاءها سيلحقون بكم الهزيمة"، مضيفا "سنتغلب على الإرهاب الإسلامي المتطرف ولن ندعه يتجذر في بلادنا".

دويتشه فيله :الإمارات: مرسوم ترامب حول الهجرة لا يستهدف الإسلام
قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى بلاده "لا يستهدف أتباع ديانة بعينها". 
اعتبر وزير خارجية دولة الإمارات المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان اليوم الأربعاء (الأول من فبراير/ شباط 2017) أن مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بحظر سفر مواطني دول ذات أغلبية مسلمة "سيادي" وغير موجه ضد الإسلام. وقال الوزير في مؤتمر صحافي في أبوظبي "لا شك أن الدول لها الحق في أن تتخذ قراراتها السيادية، والولايات المتحدة اتخذت قرارا من ضمن هذه القرارات السيادية".
وأضاف "هناك محاولات لإعطاء انطباع أن هذا القرار موجه ضد ديانة معينة"، معتبرا أن "هذا الكلام غير صحيح". وكان الوزير الإماراتي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط في ختام أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في أبوظبي.
وأصدر الرئيس الأميركي مرسوما الجمعة يمنع دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة هي العراق وايران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما على الأقل إلى الولايات المتحدة. وحظر دخول جميع اللاجئين أيا كانت أصولهم إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين. وبرر الرئيس الأميركي مرسومه بالقول إن الهدف منه "منع دخول الإرهابيين" إلى الولايات المتحدة. ولا يشمل المرسوم دولا اتهم مواطنون منها في السابق بالارتباط بهجمات وقعت في الغرب، مثل المملكة العربية السعودية.
وقال الشيخ عبد الله إن "الغالبية العظمى من المسلمين في الدول المسلمة لم يشملها الحل"، مشيرا إلى أن "هذا الحل مؤقت وستتم مراجعته (...) ومن المهم أن نضع في الاعتبار هذه النقاط". ورأى أن بعض الدول التي شملها القرار "تواجه تحديات هيكلية"، معتبرا أن على هذه الدول "أن تحاول أن تعالج هذه الأوضاع وهذه الظروف".

دويتشه فيله:الكرملين: نختلف مع ترامب بشأن اعتبار إيران دولة إرهابية
أعلن الكرملين أنه لا يتفق مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن إيران دولة إرهابية، معربا عن أسفه الشديد لفرض واشنطن عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين (السادس من فبراير/ شباط 2017) أن الرئاسة الروسية لا تعتبر إيران دولة إرهابية، وأنها ستواصل بناء العلاقات معها. وتعقيبا على وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بأنها "الدولة الإرهابية رقم واحد"، قال بيسكوف "نختلف مع هذه الفرضية".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عنه القول "جميعكم يعرف أن روسيا لديها علاقات شراكة طيبة مع إيران وأننا نتعاون معها في عدد من القضايا. ونحن نشيد بعلاقاتنا في مجال التجارة والاقتصاد ونأمل في تطويرها". وأعرب عن اعتقاده بضرورة ألا تعيق نقاط الخلاف في المواقف، بين موسكو وواشنطن، تطوير العلاقات بين الجانبين من جانبه، أعرب سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم عن أسف موسكو لفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عنه القول إن العقوبات "ليست أداة مناسبة لحسم القضايا". وقال "نأسف لحدوث هذا ... ونعرب دائما عن قناعتنا بأن العقوبات ليست أداة مقبولة أو مناسبة لحل قضايا بعينها".

دي فيلت :الأمم المتحدة: أرتفاع  غير مسبوقة في ضحايا العنف من الاطفال  في أفغانستان 
ذكرت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي أن ضحايا الحرب في أفغانستان من المدنيين في ارتفاع بشكل مهول. ونقل التقرير أن الأطفال " يقتلون ويصابون بالعمى" بسبب الألغام ومخلفات الحرب.
قالت الأمم المتحدة إن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان ارتفع إلى مستويات جديدة في 2016 بسبب هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" وأكبر عدد من القتلى والمصابين في الغارات الجوية منذ 2009 وتزايد عدد الضحايا من الأطفال جراء الذخائر غير المنفجرة.
وذكر محققون من الأمم المتحدة في ملخص سنوي صدر امس ، إن 3498 مدنيا قتلوا في الصراع وأصيب 7920 في عام 2016 وهو ما يمثل معا زيادة بنسبة ثلاثة في المائة عن العام السابق.
وقال التقرير "على خلفية المعارك البرية التي طال أمدها امتدت ساحات المعركة إلى المناطق التي يحتمي بها المدنيون -والتي يجب أن تكون بمنأى عن الأذى- من خلال الهجمات الانتحارية في المساجد والهجمات التي تستهدف قلب الأحياء والأسواق والمنازل واستخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية."
وذكر التقرير أن جماعات مناهضة للحكومة مثل حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية هي التي تسببت في نحو 61 بالمئة من الخسائر البشرية بين المدنيين.
وقالت المنظمة الدولية إن هجمات طالبان تسببت في وقوع 4953 على الأقل بين قتيل وجريح لكن المحققين وثقوا زيادة بمعدل عشرة أضعاف في الخسائر التي نجمت عن هجمات الدولة الإسلامية وهو ما يعد تحولا في 2016. وعادة ما يستهدف التنظيم المتشدد الأقلية الشيعية.
وأوقعت هجمات الدولة الإسلامية 899 على الأقل بين قتيل وجريح. والتنظيم لا يتمتع بوجود كبير في أفغانستان لكنه شنّ العام الماضي عددا متزايدا من الهجمات الانتحارية. وشهد العام الماضي أكبر عدد من الضحايا المدنيين الذين يسقطون في هجمات انتحارية منذ بدأت الأمم المتحدة توثيق الأعداد عام 2009.
وتسببت قوات الأمن الأفغانية في 20 بالمائة من إجمالي الضحايا بينما تسببت الميليشيات الموالية للحكومة والقوات الدولية في اثنين بالمائة. وقالت الأمم المتحدة إن من بين أعنف أساليب القوات الحكومية استخدام الأسلحة الثقيلة دون تمييز مثل قذائف المورتر في مناطق مأهولة بالسكان.

نيويورك تايمز : قرارترامب  الجبان وخطير
فى البداية؛  فكروا فى القرار القاسى الذى أصدره الرئيس ترامب بتعليق إعادة توطين اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، والحظر المؤقت على دخول الأشخاص من سبع دول ذات غالبية إسلامية إلى الولايات المتحدة، ولن يستغرق الأمر سوى ساعات قليلة حتى نشهد الألم والمعاناة الناتجين عن هذا المنع، وأثرهما على العائلات التى كان لديها كل الحق فى أن تعتقد أنها نجت من المذابح والاستبداد فى أوطانها، ووصلت إلى بلد مفعم بالأمل بشكل إستثنائى . 
وكان أول ضحايا هذه السياسة المتعصبة الجبانة المدمرة للذات قد تم إحتجازهم فى المطارات الأمريكية فى وقت مبكر من صباح السبت الماضى بعد ساعات قليلة من تفعيل الأمر التنفيذى الذى أُطلق عليه بسخافة؛ "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة الأمريكية "، وفى المساء قرر أحد القضاة الفيدراليين فى بروكلين بشكل طارئ وقف القرار، وأمر بعدم إعادة العالقين بالمطارات إلى بلادهم الأصلية ، ولكن مستقبل باقى المواد الواردة فى الأمر التنفيذى لم يحسم بعد . 
 من المؤكد أن هؤلاء اللاجئين شعروا أنها يعيشون أسوأ خدعة من القدر جعلتهم يرتطمون بجدار مواقف دونالد ترامب السياسية، فى آخر خطواتهم التي قطعوها في سنوات طويلة من البحث الدقيق . 
وهذا المنع سيؤدى أيضًا إلى إرباك معيشة وعمل مئات الآلاف من المهاجرين الذين سبق السماح لهم بالحصول على تأشيرة الدخول والعيش فى الولايات المتحدة بعد التحرى عنهم،  وفى الوقت الذى كانت المظاهرات الحاشدة ضد المنع قد خرجت فى مختلف المدن؛ قلّص البيت الأبيض حجم هذه السياسة الجديدة، واستثنى من منع الدخول الحاصلين على إقامة قانونية دائمة . 
 ولأن هذا الأمر، المثير فى شكله، والتحريضى فى نبرته، قد صدر يوم ذكرى الهولوكوست، فقد جاء معبرًا عن قسوة الرئيس وعدم إكتراثه بالتاريخ، وبالدروس الأمريكية العريقة التي استخلصتها على مدار التاريخ، والمتعلقة بقيمها الخاصة. 
إن هذا الأمر يفتقر إلى أى منطق، إنه يستحضر روح هجمات 11 سبتمبر كسبب منطقى، وفى نفس الوقت يستثنى الدول التى جاء منها الخاطفون الذين نفذوا هذه المؤامرة، وأيضًا وربما هذا الأمر ليس من قبيل الصدفة، إذ أن عدة دول تمتلك فيها عائلة ترامب مشروعات تجارية.
إن الوثيقة لا تذكرصراحة أى دين ، ومع ذلك فهى تؤسس لمعايير غير دستورية بشكل صارخ باستبعاد المسلمين، فى حين تمنح المسئولين فى الحكومة توجيهات بالإعتراف بأصحاب الديانات الأخرى . 
وتظهر اللغة المستخدمة في القرار بوضوح، بأن الحديث يدور عن الخوف من الغرباء والخوف من الاسلام الذى ساد تصريحات الرئيس خلال حملته الانتخابية، وهو ماستوصم به فترته الرئاسية كذلك، حيث جاء فيه "ينبغى على الولايات المتحدة أن تضمن أن الذين يدخلون إلى هذا البلد ليس لديهم مواقف عدائية تجاهها وتجاه المبادئ التى تأسست عليها "  وهو بذلك ينقل المفهوم الزائف بأنه يجب اعتبار كل المسلمين يشكلون تهديدا. 
إن ما تنطوى عليه هذه السياسة الجديدة من إثم، ينبغى أن يكون كافيًا لجعل المحاكم والكونجرس والمسئولين من أعضاء مجلس وزراء ترامب، يسارعون بالتراجع عنها فورًا، ولكن هناك سبب آخر قد يكون أكثر إلحاحًا للتراجع، أنه أمر خطير إلى أقصى حد، فالجماعات المتطرفة سوف تستغل هذا الأمر لنشر فكرة- باتت اليوم لديها مصداقية أكثر من أى وقت مضى في ترويجها- بأن الولايات المتحدة تحارب الإسلام بدلًا من استهداف الإرهابيين.
إنهم لا يريدون أكثر من أن تكون أمريكا خائفة، ومولعة بتهور بالقتال، لذلك ؛ فإن هذا المنع سيؤدى إلى زيادة جهودهم لضرب الأمريكيين، وإثارة مزيد من ردود الأفعال المبالغ فيها من رئيس أهوج ليست لديه خبرة . 
ومن المنطقى أن يتساءل حلفاء أمريكا فى الشرق الأوسط؛ لماذا ينبغى عليهم التعاون مع الولايات المتحدة، والإذعان إليها، بينما يلوّح كبار مسئوليها بعقيدتهم، إن الأفغان والعراقيين الذين يؤيدون العمليات العسكرية الأمريكية سيجدون مبررًا فى إعادة تقييم مزايا خوض مغامرة خطيرة لصالح حكومة- لديها الجرأة الشديدة لإلقاء القنابل على وطنهم- فى حين تخشى بشدة من منح ملجأ آمن لرفاقهم الأكثر عرضة للخطر، وربما لهم هم أيضا.
إن الجمهوريين فى الكونجرس- الذين صمتوا أو وافقوا ضمنيًا على أمر المنع- ينبغى عليهم أن يدركوا أن التاريخ سوف يذكرهم ويصفهم بالجبناء . 
ولن يكون هناك من هو فى موقع أفضل لفرض وقف العمل بهذه السياسة من جيم ماتيس وزير دفاع ترامب؛ فقد كان ماتيس صاحب رؤية واضحة أثناء الانتخابات لخطورة منع دخول المسلمين ، حيث قال إن حلفاء أمريكا لديهم الحق فى أن يتعجبوا ويتساءلوا "عمّا إذا كنا فقدنا الاعتقاد فى المنطق"، وأضاف : " إن هذا الأمر يسبب لنا الآن ضررًا شديدًا ، كما أنه يرسل موجات من الصدمة إلى النظام الدولى" ، ولكن إلتزامه الصمت حاليًا يمثل تحذيرًا لكل من يحترم إلتزامه بأمن أمريكا؛ فجيم ماتيس، وغيره من كبار المسئولين الأمريكيين الذين يملكون معرفة أفضل، لا يمكنهم وضع أسمائهم على هذه الصورة الزائفة، لأنهم بذلك يقومون بما هو أكثر من تلويث سمعتهم المهنية، إذ يجعلهم متواطئين فى التخلى عن القيم الأمريكية، وتعريض مواطنيهم للخطر .            

نيويورك تايمز: توترات جديدة مع طهران  
حدثت توترات بين إيران والرئيس الأمريكى "ترامب" مؤخراً ويتحمل كلاهما اللوم بشأنها، فإيران كانت مستفزة بشكل خطير عندما قامت بإجراء تجربة على الصواريخ الباليستية. وكان ينبغى على المسئولين فى طهران إدراك أن إطلاق صاروخ شهاب متوسط المدى سيثير قلق الولايات المتحدة والدول الأخرى بالمنطقة التى يسودها عدم الاستقرار كما أنه سيكون أمراً مستفزاً بالنسبة للرئيس الأمريكى الجديد الذى يتسم بالتهور. ومع ذلك بدا الإيرانيون مصممين على تجربة الصاروخ بل يتحينون الفرصة لإلغاء "ترامب"الاتفاق النووى الذى عُقد فى عام 2015.
 وعلى الرغم من أن "ترامب" شنّ حملة ضد الاتفاق الذى نص على وقف البرنامج النووى الإيرانى فى مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران، لكنه لم يقم بإلغائه بعد إطلاق الصاروخ شهاب الإيرانى مباشرة، وعبّر عن رغبته فى مواجهة إيران وهذا مسلك خطير قد يؤدى إلى صدام عسكرى.  وقد أخبر مستشار الأمن القومى الأمريكى "مايكل فلين" المراسلين الصحفيين قائلاً " نحذر إيران بشكل رسمى اعتباراً من اليوم".
علاوة على أنه لم تكن هناك محاولة لمناقشة القضية مع طهران بشكل سرى ولم يكن هناك تنسيق مع بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا الذين وقّعوا على الاتفاق النووى.
 ومع ذلك يعتبر "فلين" مٌحقاً فى إلقاء الضوء على سلوك طهران المثير للقلق بما فى ذلك الهجوم الأخير على زورق تابعٍ لسلاحِ البحرية السعودى من قبل المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران ، وكذلك النفوذ الإيرانى المتزايد فى العراق.
 ونظراً لهذه التوترات ينبغى على إيران الكف عن اختبار الصواريخ الباليستية ، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية صرّحت بأنها غير مجهزة لحمل رؤوس نووية. بيد أن إطلاق شهاب لايٌعد انتهاكاً للاتفاق النووى الذى عُقد فى عام 2015 حيث إن الاتفاق لم ينص على إجراء تجارب على الصواريخ. 
وعلى الرغم مما قاله "فلين" إلا أن إطلاق الصاروخ الإيرانى لا يعتبر مخالفاً لقرار الأمم المتحدة عام 2015 الذى يدعوا إيران إلى الامتناع عن اختبار الصواريخ الباليستية بصورة غير مٌلزمة.
 وفى الوقت الحالى تذكر الإدارة الأمريكية أنها تنوى فرض عقوبات جديدة على إيران بشأن الصواريخ بحيث لا يؤثر ذلك على الاتفاق النووى. فقد تستخدم العقوبات الأمريكية الحالية لتمديد العقوبات لتشمل الشركات التى تدعم البرنامج الصاروخى الإيرانى. وينبغى أن تتعاون مع القوى الكبرى لتعزيز الجهود، من خلال الأمم المتحدة، بشأن منع نقل تكنولوجيا الصواريخ لإيران . وهناك فكرة أخرى تتمثل فى المبادرة بإقناع إيران بالموافقة على فرض قيود على إنتاج صواريخ إذا فعلت المملكة العربية السعودية وإسرائيل نفس الشىء.
والأهم من ذلك هو إيجاد سبل لإدارة التوترات مع إيران بدون اللجوء إلى المواجهة.

شارك