لماذا حمل المشتبه به في هجوم اللوفر سكيناً ومواد طلاء؟.... الإخوان تدشن قنوات منوعات لمواجهة نقص مشاهديها.. روسيا: الأسد مستعد لمحادثات مباشرة مع جميع فصائل المعارضة

الأربعاء 08/فبراير/2017 - 06:06 م
طباعة لماذا حمل المشتبه
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساءاليوم الأربعاء الموافق 8-2-2017.

«الإرهابيون المهاجرون».. قنبلة موقوتة

«الإرهابيون المهاجرون»..
المعادلة تزخر بقائمة طويلة من التفاصيل الخطرة والمزعجة، بيد أن أهمها أن إطلاق الرصاص وإشعال البارود واستهداف الأمن ومؤسسات ورجال الدولة بتفخيخ السيارات وانتحاريى الأحزمة الناسفة على ضفاف النيل، إنما تبدأ جميعها، أو على الأقل غالبيتها، من نقطة بعينها خارج الحدود.تلك النقطة تظهر تارة كجهة أو دولة معادية ممولة، أو كمخزن سلاح فى بلد مجاور تحتله الفوضى وصراعات الحكم ومؤامرات الداخل والخارج وقد وقع تحت يد مهربين ضخوا بعض ما فيه إلى قلب الحدود المصرية.
غير أن المأساة الأكبر أن يكون مركز نقطة الخطر تلك، هو مقاتل إرهابى مصر، خرج يومًا إلى سوريا أو العراق، أو حتى إلى غزة أو ليبيا، ليدور فى عجلة الدماء الدائرة هناك، سواء فى كنف الدواعش أو القاعديين أو غيرهم من أئمة التكفير والعنف الدينى المسلح، قبل أن تبدأ مقدماتهم فى العودة إلى مصر محملين بطاقات الحقد والغضب المميت.
على هذا النحو، فإن المعادلة الإجبارية لنفاذ جيوب الإرهاب المحلى على الإقليمى أصبحت تحتم على صانع الخطط الأمنية المصرية، أنيستبق المخاطر المحتملة، بالتحرك لاصطياد المقاتلين المصريين فى بؤر المعارك فى عدد من بلدان المنطقة، بدلًا من انتظار عودتهم وساعتها ستكون كل السيناريوهات مفتوحة ومطروحة، وبما فيها الإفلات من عيون الترقب والرصد والمتابعة، لتزيد أعداد الذئاب المنفردة ممن يطوقون إلى مزيد من حمامات الدماء.إن توالى سقوط قيادات وعناصر وكوادر جهادية مصرية عدة فى بلد الأسد وجماهيرية القذافى السابقة، وعلى نحو مكثف منذ منتصف العام الماضى، قد يكون أحد ثمار تحرك مصرى فى هذا الشأن، لكن لا يمكن الجزم به نظرًا لعدم صدور أى تصريح رسمى فى هذا الأمر.صحيح أن بعض تلك القيادات كرفاعى طه وأحمد سلامة مبروك "أبو فرج المصرى"، قضى نحبه بغارات أمريكية نوعية، إلا أن الغالبية لم تتبن اغتياله جهات معروفة.وطه وهو رئيس سابق للجناح العسكرى للجماعة الإسلامية، وأحد كوادرها التاريخيين، كان بصحبة محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى قاتل السادات، وأحمد سلامة مبروك الملقب بأبى فرج المصرى، منذ مطلع العام 2016، فى مهمة تقريب ودعوة للاتحاد فى كيان جهادى واحد بين الفصائل السنية المقاتلة فى سوريا، سواء كانت توجه سلاحها صوب رأس نظام بسار الأسد، أو حتى كان بينها وبين تنظيم داعش تناحر وتقاتل متبادل، وهو ربما انتهى إلى تأسيس جبهة فتح الشام كوريثة شرعية للنصرة القاعدية
وفق تلك الشواهد فإن ذلك يعنى أن حركة الجهاد الإقليمى كانت فى طريقها مجددا إلى القيادة المصرية بعد سنوات من تراجع رموز الأخيرة عن الصعود إلى أعلى سلم تنظيمى فى تلك الكيانات، فيما كان مبروك وطه، كلمة السر فى ذلك، قبل أن يتم وضع كلمة النهاية لهما فى قصفين أمريكيين، وبالتالى فالخطر لا يزال قائمًا أن تقود كوادر مصرية عجلة الجهاد الإقليمى مرة أخرى ثم تصوبه فيما بعد إلى الداخل.استراتيجية الاستباق بقنص رؤوس الإرهاب المهاجر إذن صارت ضرورة حتمية، وبخاصة لمواجهة النفير الداعشى لمقاتليه الأجانب بالعودة إلى بلدانهم والثأر لخسارات التنظيم فى سوريا والعراق.ولا يخفى على أحد أن مصر من أكبر الدول الموردة للمقاتلين العرب فى صفوف داعش بعد تونس والسعودية والأردن، بيد أن التقديرات تتباين بشأن أعداد أبناء النيل ممن لبوا نداء القتل الخارجى المجنون، ما بين نحو 1000 وبضعة آلاف من العناصر الإرهابية.على هذا النحو فإن وأد خطر هؤلاء، أو على الأقل رؤوسهم الكبيرة أو النشطة ى الخارج إنما هو أسلم من نقل معركتهم إلى الداخل.
مبتدا 

"بركات ترامب" تصل برلين.. تضييق الخناق على الإخوان بألمانيا

بركات ترامب تصل برلين..
تنفذ برلين سلسلة من الإجراءات للتضييق على اللاجئين، ومراقبة نشاطاتهم، بعد سلسلة تحذيرات أوروبية من تزايد خطرهم، حيث رصدت الاستخبارات الألمانية توسع جماعة الإخوان الإرهابية في البلاد، وتزايد نفوذهم داخل ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا.
وحذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة تأثير تيار الإسلام السياسي على أوضاع المسلمين في ألمانيا، وإثارة الخوف والفزع من المسلمين لدى فئات المجتمع الألماني، بالتزامن مع ورود تقارير صحفية تشير إلى اتجاه عدد من المنتمين إلى تيارات الإسلام السياسي وأعضاء بجماعة الإخوان إلى ألمانيا كأحد المناطق الآمنة للجماعة، لافتًا إلى أن التوظيف السياسي للمؤسسات والمراكز الإسلامية من قبل تيارات الإسلام السياسي يثير الكثير من المخاوف لدى المجتمع الغربي من طبيعة تلك المراكز وأهدافها وتأثيرها على الطبيعة الاجتماعية لتلك الدول، وهو الأمر الذي توظفه تيارات اليمين الديني المتطرف هناك لتشويه صورة الإسلام والتحذير من خطر المسلمين على مستقبل المجتمعات الغربية.
وأوضح المرصد أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدفع الكثير من أعضاء الجماعة إلى مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية، والبحث عن بديل آمن للانتقال إليه والعمل من خلاله، حيث سعى الكثير من أعضاء الجماعة إلى الرحيل نحو كندا، وسعى البعض الآخر نحو ألمانيا مستغلين نفوذ الجماعة هناك، وامتلاكهم الجمعية الإسلامية هناك، وهي أحد أقدم المراكز الإسلامية في ألمانيا.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الهيئة بولاية سكوسنيا "جورديان ماير- بلات"، أن جماعة الإخوان اتجهت لتوسيع هياكلها، من خلال استغلال منظمات مثل "ملتقى سكسونيا" الثقافي، نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى الولاية كلاجئين.
بدوره اعتبر طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، تضييق الخناق على جماعة الإخوان في ألمانيا هو دليل على التحالف الاستراتيجي بين الأمريكان والأوروبيين، وتطبيق نهج دونالد ترامب المعادي للإسلام السياسي.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، إن الإخوان في أوروبا استغلوا مناخ الحرية، وتشعبوا وسيطروا على المنظمات الإسلامية، وكونوا إمبراطورية مالية ضخمة متداخلة مع رءوس الأموال الأوروبية.
البوابة نيوز 

خبير كندي يكشف مصير «الإخوان» بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية في أمريكا

خبير كندي يكشف مصير
قال محلل الشئون الاستخباراتية، والعضو المؤسس لشبكة خبراء الإرهاب والأمن الكندي "توم كويجن"، إن المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة ليس لديهم ما يجعلهم يشعرون بالخوف من إدارة الرئيس دونالد ترامب والكونجرس.
وأكد "كويجن"، في مقال له بمعهد "جيتستون" الأمريكي، أن الإسلاميين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم من عليهم القلق والخوف من "ترامب". 
ونوه "كويجن"، بأن مشروع القانون الذي قدمه عضو مجلس الشيوخ "تيد كروز" لتصنيف جماعة الإخوان إرهابية قد يكون له آثار بعيدة المدى لن تلقى إلا اهتمامًا قليلا من المواطنين، موضحًا أن تمرير المشروع سيكون ضربة قوية للإخوان في أمريكا وسيصل صداه لكندا ودول أخرى. 
وفي تعريفه لماهية الجماعة، قال "كويجن" إن الإخوان هم الينبوع الذي تدفق منه الفكر الإسلامي، لافتًا إلى تبني تنظيمات إرهابية مثل "القاعدة" و"داعش" فكر الجماعة من خلال فرض معتقداتهم السياسية على الآخرين. 
وتابع "كويجن"، أن عمل جماعة الإخوان في أمريكا هو نوع من أنواع الجهاد الكبير لتدمير والقضاء على الحضارة الغربية من الداخل.
وأبرز الخبير اتهام وزارة الخزانة الأمريكية محمد أكرم العدلوني، الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية التي يرأس مجلس أمنائها الإخواني المصري يوسف القرضاوي، بتمويل حركة حماس. 
واستطرد "كويجن"، أن مشروع قانون "تيد كروز" لن يصنف "الإخوان" إرهابية فقط، ولكنه سيطول أيضًا كياناتها مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا) والصندوق الإسلامي الأمريكي الشمالي NAIt.
وبحسب الخبير الكندي، فإن الصندوق الإسلامي NAIt يسيطر على 27% من 1200 مسجد في الولايات المتحدة وإدراجه بقوائم الإرهاب يهدد رسالة الإخوان التي تنشرها في أمريكا عبر المساجد. 
وبالإضافة إلى تجريد الجماعة من أصولها، سوف يسكت القانون صوت الإخوان المتطرف في أمريكا، كما أن التدفقات المالية التي ترسلها دول مثل السعودية، وقطر وتركيا سيتوقف. 
ووصف "كويجن" مشروع القانون بأول خطوة مفيدة في مواجهة الجهاد العالمي. 
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت، اليوم الأربعاء، في تقرير لها: إن البيت الأبيض يدرس أمرا تنفيذا لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية؛ في خطوة لاستهداف أقدم جماعة إسلامية في العالم العربي.
فيتو 

الإخوان تدشن قنوات منوعات لمواجهة نقص مشاهديها..

الإخوان تدشن قنوات
فى الوقت الذى ينتشر فيه الحديث داخل الإخوان حول الأزمات المالية التى تعانى منها الجماعة، بدأ التنظيم فى التجهيز لتدشين عدة قنوات إخوانية والتجهيز لشبكات قنوات إخوانية تتضمن قنوات منوعات وفن يتم تدشينها من تركيا ولندن، بدعم من الرابطة العالمية للإخوان والتى تمثل التنظيم الدولى للجماعة.
وأعلنت كل من قنوات  مكملين والحوار، عن توقف بثها لعدة أيام لاجراء ما أسمته "تجديدات وتحديثات فى تلك القنوات"، لعمل ما أسمته "شبكة لها"، إلا أن قيادات وحلفاء للجماعة طالبوا بفتح تحقيقات واسعة حول ميزانيات فتح وإنشاء تلك القنوات الجديدة، وميزانيات التى سيتم توجيهها لافتتاح تلك القنوات.
وفقا لمصادر مقربة من الجماعة، فإن التنظيم يجهز خلال الفترة المقبلة لتدشين شبكة لقناة "مكملين" الإخوانية تكون متخصصة لمواجهة قلة المشاهدة والخسائر التى تكبدتها من عدم متابعة قواعد وأنصار الجماعة للبرامج السياسية، بعد الفشل الكبير الذى لاحق الجماعة خلال الفترة الماضية.
المصادر أكدت أن الإخوان تسعى لتدشين قنوات فن ومنوعات تستعين بها ببعض الفنانين الذين انضموا للتنظيم فى تركيا واشتركوا فى تحالفه، بجانب بعض الرياضيين الذى سافروا تركيا لتقديم تلك البرامج من اجل مواجهة نقص متابعة تلك القنوات خلال الفترة الحالية.
فى المقابل طالب عدد من حلفاء الإخوان وشباب الجماعة بفتح ملف مرتبات العاملين ومقدمى البرامج فى هذه القنوات، ووضع حد أدنى لها، بعد أن بدأت الجماعة فى التجهيز لتدشين قنوات جديدة.
وقال هانى سوريال، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، إن مرتب الإعلاميين فى قنوات الإخوان بالخارج باهظ وكبير، موضحا أن محمد ناصر، مقدم أحد البرامج فى قنوات الإخوان لا يعلن عن راتبه الحقيقى، كما أن أيمن نور رفض الإعلان عن مصادر تمويل تلك قناة الشرق.
وأضاف سوريال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"لا يجب ان يتعدي مرتب الاعلامي فى قنوات الجماعة عن ١٠٠٠ يورو شهرياً حتي يقيم في تركيا ولكنه قبل ان يمد يده الي هذه الاموال يجب ان يبحث عن عمل في تركيا حتي يبتعد عن اموال نجتاجها وان وفق ولو بالقليل فلتساعده القناة بدفع هذ الفارق واذا لم يوفق في " اي عمل" فواجب علي القناة الدفع له لمواجهة الحياة في الخارج .
وكشف سوريال، فى تصريحه، أن ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا فشل فى إقناع الرئيس التركى رجب طيب إردوغان فى توفير فرص عاملين لشباب وقواعد الجماعة المقيمين فى اسطنبول ، قائلا :"لقد حاولنا في الخارج ان نستخرج تصاريح عمل لكل اللاجئين المصريين بتركيا عن طريق لقاء إردوغان وتم طلب هذا الامر منه، لكن المجلس الثورى ذهب للقاء إردوغان للتصوير معه ودمتم".
وتابع سوريا :"مازلت أوجه السؤال لمحمد ناصر، كم هو مرتبك الشهري في قناة مكملين وإذا كان لديك أي مورد مالي آخر !؟؟ رد حتي تخرس الجميع بدلاً من أن أعلنه انا بدلاً منك وأفقدك شرف المبادرة".
واستطرد سوريال:"حين افتتح أيمن نور قناة الشرق سألته عن مصدر أموال القناة ولكنه زاغ وماغ وتلوي ولم يجب إلى اليوم بعد أن ادعى أنه وكل إعلانات القناة إلى شركة لبنانية !؟ أين الشركة اللبنانية ومن أين تصرف القناة ، وأيمن نور لم يبيع بيته من أجل الصرف على القناة ".
وعلق سوريال على اتجاه الجماعة لتدشين قنوات جديدة قائلا :"ابنوا امبراطوريات مجدها يوصل لعنان السما واتكلموا بإسمنا واتلمعوا على حسابنا وتاجروا بدمنا  بس ماتزعلوش لما نقول عليكم خونة".
من جانبهم علق شباب الإخوان، على اتجاه الجماعة لتدشين قنوات جديدة بالهجوم على قيادات التنظيم، ومطالبات بغلق تلك القنوات ، حيث علق ادهم صقر، أحد شباب الإخوان قائلا :"قنوات ملهاش أى لزمة".
وفى السياق ذاته شن جبريل هلال ، أحد قواعد الإخوان، هجوما على قنوات الجماعة القديمة والجديدة قائلا :"القنوات دى ملهاش آى لازمة ، ولكن لابد أن نتوقف عن تخوين القيادات، لأنها ستطول الجميع خلال الفترة المقبلة إذا لم نتوقع عن تخوين بعضنا".
بدوره وصف أيمن الصاوى، أحد شباب الإخوان صرف الجماعة الأموال على تدشين القنوات بالخيانة قائلا :"سوف تشهد هذه الأموال على خيانة الحق".
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن التنظيم اعتمد على رابطة الإخوان والعالمية وشركاتهم المنتشرة فى أوروبا فى تمويل تدشين قنوات جديدة، رغم أن الجماعة أوقفت منذ عدة أشهر الأموال عن الأسر والشعب الإخوانية فى مصر.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن شباب الإخوان سيكشفون حقيقة تمويل تلك القنوات الجديدة، وكيف استغلت الجماعة اشتراكات أعضاء التنظيم فى تمويل تدشين قنوات بينما تروج للقواعد أنها تمر بأزمات مالية.
اليوم السابع 

روسيا: الأسد مستعد لمحادثات مباشرة مع جميع فصائل المعارضة

روسيا: الأسد مستعد
قال عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي ومنسق فريق مجلس الدوما الروسى للعلاقات مع البرلمان السوري ديمتري سابلين، إن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ممثلين عن جميع جماعات المعارضة، بما فيها الجماعات المسلحة.
وأضاف سابلين - عقب اجتماعه مع الرئيس الأسد ، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الأربعاء - " إن الأسد على استعداد لإجراء محادثات مباشرة مع جميع ممثلي المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة".
وقال سابلين نقلا عن الأسد إن الأمور في سوريا تتحرك في اتجاه مقبول لكل من دمشق وموسكو .
الوفد 

لماذا حمل المشتبه به في هجوم اللوفر سكيناً ومواد طلاء؟

لماذا حمل المشتبه
كشف اللواء رضا الحماحمي، والد الشاب المصري عبدالله الحماحمي المشتبه به في حادث متحف اللوفر، تفاصيل ما قاله ابنه في التحقيقات التي أجريت معه بواسطة السلطات الفرنسية، نافياً ما تردد عن اعتراف عبدالله بمحاولته تخريب وتشويه لوحات متحف اللوفر احتجاجاً على ما يحدث في سوريا.
وقال لـ"العربية.نت" إنه علم وتأكد من حقيقة ما قاله ابنه في التحقيقات، حيث قال إن مادة الطلاء التي وجدت معه اشتراها لاستخدامها في تلوين رسومات الغرافيك التي يهواها وهو ما تأكدت منه سلطات التحقيق الفرنسية، كما أكد أن السكين التي كانت بحوزته اشتراها لنفسه وهي "مطواة جيب"، حيث قيل له إن الفرنسيين يحملون مثل هذه السكين للدفاع عن أنفسهم خلال حوادث السرقة بالإكراه، ولذلك نصحه البعض بحمل هذا السلاح غير المجرَّم قانوناً في فرنسا ويحمله غالبية الفرنسيين للدفاع عن أنفسهم.
وذكر والد الشاب المصري أن جريمة العمل الإرهابي غير متوافر شروطها في واقعة ابنه، فلم يقتل أو يطلق رصاصاً أو يقوم بطعن أحد، بل إنه تصرف بحسن نية ولم يفهم ما قاله له الشرطي الفرنسي، وحدثت مشادة بينهما أطلق على إثرها الشرطي الآخر الرصاص على ابنه، مضيفاً أن المحامي المكلف من الجالية المصرية بمتابعة القضية، ويدعى تامر العقربي فرنسي الجنسية من أصل تونسي، طمأنه تماماً خلال اتصال هاتفي بينهما مساء أمس الثلاثاء، وأكد أن القضاء الفرنسي محايد تماماً ولا يرتكن لشهادات الشرطة فقط، بل يرتكن لقواعد المنطق والعقل والقرائن والأدلة.
وكشف اللواء الحماحمي أن ابنه شرح الواقعة بتفاصيلها للمحققين ونفى تماماً نيته طعن الشرطي أو القيام بعمل إرهابي، مضيفاً أن حالة عبدالله الصحية تدهورت بالفعل خلال التحقيقات لذا أوقف المحقق التحقيق معه وطلب سرعة نقله للعناية المركزة لأنه لم يتعاف بعد من أثر إصابته في بطنه عقب إطلاق الرصاص عليه.
وقال إن المحامي سيحضر التحقيق القادم مع ابنه وسيبلغ المحققين بكافة المعلومات حول حياته ونشأته وأفكاره.
من جانب آخر، أكد رزق شحاتة المتحدث باسم الجالية المصرية في فرنسا لـ"العربية.نت" أن الاعترافات التي أدلى بها عبدالله في جلسة التحقيق ستنفي عنه تهمة الإرهاب وتأخذ بالقضية لمنحى آخر بعيداً عن قضايا الإرهاب، مضيفاً أنه حتى لو ثبتت إدانته كما تقول بعض وسائل الإعلام الغربية بتهمة محاولة تشويه لوحات متحف اللوفر لجذب انتباه العالم حول سوريا، فهي ليست جريمة إرهاب بل جريمة عادية تخضع للقانون العام وليس قانون الإرهاب.
وقال إن تناول وسائل الإعلام الفرنسية للحادث والتحقيق في الواقعة يجعلنا كمصريين مطمئنين لسلامة موقف عبدالله، فالصحف الفرنسية تتكتم تماماً على تفاصيل التحقيقات ولا تنشر أخباراً عنها، وهو ما يعني أن عبدالله لم يعترف بارتكاب عمل إرهابي وإلا كانت قد أعلنت سلطات التحقيق ذلك على الفور ونشرتها الصحف الفرنسية.
وقال إن الصحف الفرنسية اهتمت بحادثة أخرى تورطت فيها الشرطة في تعذيب شاب ثبتت براءته من تهمة اغتصاب، ولذلك زاره الرئيس الفرنسي في المستشفى، مضيفاً أن القضاء الفرنسي محايد ونزيه ومستقل، ولن ينجرف لروايات الشرطة بل سيفحص الأمر من كافة الجوانب حتى يصل للحقيقة الكاملة ويصدر حكمه.
وذكر أن الصحف الفرنسية شككت في الواقعة من الأساس وطرحت تساؤلات عن نقاط تثير الشكوك في العملية برمتها، موضحة أن لجنة التحقيق الفرنسية لم تعثر على متعلقات مع المشتبه به سوى 965 يورو وبطاقة ائتمان والسكين المزعومة ولم توجد معه أي متفجرات أو قنابل.
وأضاف أن الأمور تسير نحو براءة عبدالله من تهمة الفعل الإرهابي، مؤكداً أن وفداً من الجالية المصرية على تواصل مع أسرته في مصر لإبلاغهم بالتطورات أولاً بأول والحصول منهم على كافة الأوراق اللازمة لإثبات براءة ابنهم.
مصادر مقربة من التحقيق
يأتي ذلك فيما أفاد مراسل قناة "العربية" في باريس، أن مصادر مقربة من التحقيق مع المصري عبد الله الحماحمي قالت إنه كان ينوي تشويه وتمزيق اللوحات الثمينة لجلب أنظار العالم لما تقوم به فرنسا، وقوى التحالف ضد الشعب السوري. ولم يكن هدفه قتل الجنود الفرنسيين.
وقال لهيئة التحقيق إنه حول مبلغ2000 يورو في الـ31 من يناير الماضي ومبلغ3000 يورو في الثاني فبراير الجاري من فرنسا إلى بلد أوروبي. كما قام بتسليم مفاتيح بيته وأغراضه الشخصية لأحد أصدقائه المصريين المقيمين في دولة الإمارات، تحسباً لما قد يجري له.
كما ذكرت مصادر الشرطة الفرنسية أن طريقته في المشي ذهاباً وإياباً داخل المدخل الداخلي لمتحف اللوفر كانت توحي بأنه يبحث عن مكان لكتابة شيء ما بعلبة البخاخ، التي وجدت في حقيبته، أما السكينتان فكانتا لتمزيق اللوحات الثمينة في اللوفر.
العربية نت 

30 قتيلاً بغارات على «فتح الشام» وموسكو تنفي استهداف إدلب

30 قتيلاً بغارات
قتل30 شخصاً على الأقل بينهم مدنيون في غارات جوية لم تعرف هوية الطائرات التي نفذتها على مقارات لجبهة «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا) شمال غرب سوريا وفق ما ذكر المرصد السوري، فيما نفى الجيش الروسي شن أي غارات على إدلب، في وقت أكدت الأمم المتحدة انقطاع إمدادات المياه عن 1,8 مليون شخص في حلب. 
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «استهدفت عشر غارات جوية فجر أمس مقارات لجبهة فتح الشام ومحيطها في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، بينهم عشرة مدنيين ومقاتلون». وأفاد المرصد أن الحصيلة «مرشحة للارتفاع لوجود مفقودين تحت الأنقاض»، مشيراً إلى أن «عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال مستمرة». وأوضح عبد الرحمن أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن هي التي نفذت الغارات. وذكر سكان وعمال إغاثة أن نحو ثماني هجمات يعتقد أن مقاتلات روسية شنتها، أسفرت عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح وسوت عدة مبانٍ متعددة الطوابق بالأرض، في مناطق سكنية بالمدينة الواقعة شمال غرب البلاد، لكن نشطاء وسكاناً قالوا إن الضربات الروسية تراجعت على إدلب منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا، أواخر ديسمبر الماضي. 
بدوره نفى الجيش الروسي شن غارات على مدينة إدلب، مؤكداً أن «طائرات الجيش الروسي لم تشن أي ضربات على إدلب البارحة أو خلال هذا الأسبوع، أو حتى منذ بداية عام 2017»، فيما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية نفيها صحة تقارير إعلامية ذكرت أن طائراتها الحربية قصفت مدينة إدلب. 
من جهة أخرى، قالت يارا شريف، المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن نحو 1,8 مليون شخص في مدينة حلب السورية وما حولها، يعانون انقطاع إمدادات المياه الرئيسية منذ منتصف يناير الماضي. وأوضحت أن المياه كانت تأتي من قرية الخفسة، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، مضيفة أن إيصال المساعدات توقف في أنحاء سوريا بصورة مؤثرة في يناير الماضي، حيث لم يسمح إلا بإدخال قافلة مساعدات واحدة من بين 21 قافلة كان من المخطط إيصالها للسكان.
في غضون ذلك، قتل أربعة أشخاص على الأقل في غارات جوية شنتها طائرات مجهولة على مدينة عربين في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة شمال شرقي العاصمة، وسعت قوات الجيش والقوات المتحالفة معها خلال الأيام الماضية لكسب المزيد من الأراضي في المنطقة
الخليج 

شارك